مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةقراءة في كتاب

التعريف بمضمون كتاب: فضل عشر ذي الحجة للطبراني (ت: 360هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أولي النهى، وبعد:

       فإن من فضل الله  تعالى على هذه الأمة، أن حفظ لها دينها الذي هو عصمة أمرها، والمتمثل في كتاب الله العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والسنة المطهرة التي هيأ لها رجالا لخدمتها؛ حفظا، ونقلا، وجمعا، وكتابة، وتدوينا، وتصنيفا، وتنقيحا، حتى تركوا لنا تراثا ضخما من المصنفات، في مختلف الفنون والعلوم؛ وكان من بين أولئك الأعلام: الإمام الجهبذ، والحافظ الكبير ، والإمام الجليل، المحدث العلامة أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (360هـ)، الذي كان له إسهام كبير في خدمة كثير من العلوم الإسلامية وبالأخص علوم السنة النبوية، وقل أن فاته نوع لم يكتب فيه ؛ فقد صنف في التفسير ، وفي فضل العلم، وفي مكارم الأخلاق، وفي الدلائل وصفات النبي صلى الله عليه وسلم، وفي فضائل الأيام ، ومن مصنفاته البديعة التي صنفها في فضائل الأيام، كتابه الموسوم بـ: فضل عشر ذي الحجة؛ ولأهميته ارتأيت أن أفرده بموضوع في هذا المقال؛ حيث سأعرف بمضمون هذا الكتاب في سطور، وقبل ذلك لابد من الإشارة اللطيفة إلى ترجمة المؤلف باختصار، وهذا أوان الشروع في المقصود ، فأقول وبالله أستعين:

أولا: ترجمة موجزة لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ([1])

     هو: أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني، ولد في شهـر صفر سنة (260هـ) ، واختلف في موطن ولادته، فقيل : ولد بعكا، وقيل: بطبرية.

نشأ تنشئة علمية؛ حيث اعتنى به والده عناية خاصة، فحبب إليه الحديث وأهله، وكان أول سماعه سنة (273هـ) من دحيم وله ثلاث عشرة سنة، قال الذهبي: ” وأول سماعه في سنة ثلاث وسبعين،  وارتحل به أبوه وحرص عليه ، فإنه كان صاحب حديث من أصحاب            دحيم ” ([2]) ، كما رحل إلى بلدان عدة، ومن البلدان التي رحل إليها كما تذكر عنه كتب التراجم: القدس، وقيسارية، وعكا، وحمص، وحلب، وطرسوس من الشام، وجبلة، ومصر، واليمن، وبلاد الحرمين الشريفين، وبغداد، وأصبهان ، وبلدانا أخرى، قال الذهبـي في السير : ”  وإنمـا وصل العـراق بعد فراغـه من مصـر، والشـام، والحجاز، واليمن ، وإلا فلو قصد العراق أولا ، لأدرك إسنادا عظيما “([3]).

كان رحمه الله كثير الرحلة التي حرص فيها على تلقي العلم والالتقاء بالشيوخ؛ حتى إن العلماء الذين ترجموا له أحصوا شيوخه في أزيد من ألف شيـخ، قـال الذهـبي في التذكـرة : ” وحدث عن ألف شيخ أو يزيدون”([4])، ومن بين هؤلاء أذكر: أبو مسلم الكجي، أو الكشي (ت: 292هـ) ([5])،  إسحاق بن إبراهيم الدبري (ت: 285هـ ) ([6])، وغيرهما. وروى عنه خلق كثير منهم: العلامة إبراهيم بن محمد بن حمزة (ت: 353هـ) ([7])، والعلامة أحمد بن عبد الرحمن اليزدي (ت: 411هـ) ([8])، وغيرهما.

وللطبراني مؤلفات عدة تجاوزت المائة مصنف أغلبها مفقود ، ذكر الحـافظ الذهبي في التذكرة منها ستة وسبعين مؤلفـا ، وقال بعد إيرادها : “وأشياء عـدة “([9])، وزاد علـيه  ابن منده فذكر ما يقرب من سبع ومائة مؤلف([10])،ومن مؤلفاته : الأحاديث الطوال([11])، والمعجم الكبير([12])، والأوسط([13])،  والصغير([14])، ومسند الشاميين([15])، وفضل عشر ذي الحجة([16])، وغيرها. 

أثنى عليه العلماء لمكانته؛ قال أبو الحسين بن فارس اللغوي : ” سمعت الأستاذ ابن العميد يقول : ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرياسة والوزارة التي أنا فيها حتى شاهدت مذاكرة الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي ، فكان الطبراني يغلبه بكثرة حفظه ، وكان الجعابي يغلبه بفطنته وذكائه؛ حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يغلب الآخر . فقال الجعابي : عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي ، فقال : هات ! فقال : حدثنا أبو خليفة ، ثنا سليمان بن أيوب ، وحدث بحديث . فقال الطبراني : أنا سليمان بن أيوب ومني سمعه   أبوخليفة فاسمعه مني حتى يعلو فيه سندك ، فخجل الجعابي . فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني وفرحت كفرحه “([17]). وقال ابن حجر العسقلاني: ” الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم لا ينكر له التفرد مع سعة ما روى”([18])، وكان ابن ناصر الدين يقول عنه : ” هو مسند الآفاق ثقة “([19])، وقال الزركلي: “سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي أبو القاسم من كبار المحدثين”([20]).

 مات -رحمه الله-  بمدينة أصبهان ؛ وذلك في يوم السبت لليلتين بقيتا من شهر ذي القعدة، وقيل: لثلاث بقين من شهر ذي القعدة سنة (360هـ).

ثانيا: التعريف بمضمون كتاب: فضل عشر ذي الحجة

        موضوع هذا الجزء كما يدل عليه عنوانه؛ حول العشر  من شهر ذي الحجة، وقد افتتحه مؤلفه بما ورد في فضل هذه الأيام المباركة بحديث: “ما من أيام العمل أفضل فيهن من عشر ذي الحجة”([21])  الذي أورد فيه رواية ابن عباس رضي الله عنهما بطرقها،  ورواية ابن عمر  رضي الله عنه بطرقها، ورواية جابر بن عبد الله بطرقها، ورواية أبي هريرة رضي الله عنه ، ملتزما في روايتها بالإسناد على طريقة المحدثين([22])،  بأسلوبه الرصين الدال على براعته الحديثية، كما هو معهود عن الإمام الطبراني.

ثم تحدث بعدها عن تفسير وتأويل لقول الله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات) ([23]) ، وقوله تعالى : ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) ([24]) ، بكون المقصود بالأيام المعلومات: عشر ذي الحجة، والمعدودات: أيام التشريق مستدلا في ذلك بآثار عن بعض الصحابة والتابعين؛ كابن عباس رضي الله عنهما، والحسن البصري، وسعيد بن جبير ؛ وقتادة بن دعامة، وعطاء  ومنصور([25])؛ ثم بعدها  بين معنى العشر في قوله تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ) ([26]) مستدلا بأثر عن مجاهد قال:   (وأتممناها بعشر ): ذو القعدة، (وأتممناها بعشر) من ذي الحجة([27])، ومعنى الفجر والليالي العشر في  قوله تعالى: (والفجر وليال عشر) ([28])  أن الفجر هو الصبح، وليال عشر هو العشر من ذي الحجة، أو عشر الأضحى مستدلا بآثار عن عكرمة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وبأثر عن مسروق بكونها أفضل أيام السنة([29]) ،  وعن فضل صيام أيام العشر بكونها تعدل شهرين، مستدلا بآثارا عن الحسن البصري([30])  ، وعن فضل صيام يوم عرفة مستدلا بحديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحديث العباس بن مرداس عن النبي صلى الله عليه وسلم([31]) ، ومرسل طلحة بن عبيد الله([32]) ، ثم بين بعد ذلك معنى الشفع والوتر في قول الله عز وجل: (والشفع والوتر) ([33])  ؛ بكون الشفع: يوم النحر، والوتر: يوم عرفة، مستشهدا بأثر عن عكرمة والضحاك بن مزاحم([34])، وبكون خلق الله تعالى كلهم شفع كما في الأثر عن مجاهد المستدل به في هذه المسألة ([35])، ثم تحدث عن استحباب الغسل يوم عرفة، مستدلا بفعل بعض الصحابة([36])، ثم بعدها تحدث عن مسألة التكبير  يوم عرفة، فذكر من كان يبتدئ بالتكبير يوم عرفة بعد صلاة الفجر ويقطع بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق منهم: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه([37])، وعن ما كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه([38])، وأثرا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهفي التكبير من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر([39])،  وآثارا عن من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الفجر من آخر أيام التشريق وهم: ابن عمر ، وعمر بن عبد العزيز، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن الماجشون رضي الله عنهم([40]).

وختم الكتاب بما يدعى به يوم عرفة، مستدلا بأحاديث نبوية في هذه المسألة([41]).

والكتاب مطبوع بتحقيق أبي عبد الله عمار بن سعيد تمالت الجزائري عن مكتبة العمرين العلمية بدولة الإمارات العربية في طبعته الأولى 1420هـ- 1999مـ.

الخاتمة:

    هذا قبس في التعريف بمضمون هذا الكتاب وبمؤلفه باختصار ، ومن خلال ذلك  أخلص إلى الآتي:

-اعتنى العلامة أحمد بن أيوب الطبراني بولده أبي القاسم سليمان بن أحمد؛ حيث حبب إليه الحديث وأهله.

-ارتحل به والده، وكان أول سماعه للحديث عندما كان عمره ثلاثة عشر عاما.

-كان الطبراني كثير الرحلة التي حرص فيها على تلقي العلم والالتقاء بالشيوخ الذين زادوا على الألف شيخ.

-له من المؤلفات الكثيرة تجاوزت المائة مصنف، أغلبها مفقود يرجى له وجود.

-يعد كتابه فضل عشر ذي الحجة من الكتب القيمة في موضوعها الذي تحدثت عنه؛ وهو فضل هذه الأيام المباركة.

جمع فيه مصنفه عددا من الأحاديث والآثار عن الصحابة والتابعين بأسانيدها في كل ما يتعلق ب:

*فضل أيام عشر ذي الحجة

*تفسير وتأويل قوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات)، وقوله تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات).

*معنى العشر في قوله تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة …)

*معنى الفجر والليالي العشر في قوله تعالى: (والفجر وليال عشر).

*فضل صيام الأيام العشر من ذي الحجة.

*فضل صيام يوم عرفة.

*معنى الشفع والوتر في قوله تعالى : (والشفع والوتر).

*استحباب الغسل يوم عرفة.

*مسألة التكبير يوم عرفة.

*ثم ختم الكتاب بما يدعى به يوم عرفة.

**********************

هوامش المقال:

([1])  رمت إلى اختصار  ترجمته وذلك لشهرته وكثرة مترجميه؛ ومن مصادر ترجمته :  جزء فيه ذكر أبي القاسم سليمان بن أحمد  (ملحق بآخر المجلد 25 من المعجم الكبير)، سير أعلام النبلاء (16 /119 – 130)، تذكرة الحفاظ (3 /913-917)، لسان الميزان(3 /73-75)، الوافي بالوفيات (15 /344-346)، شذرات الذهب (3 /30)، الأعلام (3 /121).

([2])  سير أعلام النبلاء (16 /119).  

([3])  سير أعلام النبلاء (16 /119).  

([4])  تذكرة الحفاظ (3 /912).

([5])  ترجمته في:  تاريخ بغداد (7 /36-39).

([6])  ترجمته في: ميزان الاعتدال (1 /181-182) .

([7])  ترجمته في: سير أعلام النبلاء (16 /83-88). .

([8])  ترجمته في: سير أعلام النبلاء (17/ 453-464) .

([9])  تذكرة الحفاظ (3 /913-915) .

([10])  جزء فيه ذكر أبي القاسم سليمان بن أحمد  (ص: 359-365) .

([11])  طبع ضمن كتاب المعجم الكبير في جزئه الخامس والعشريـن .

([12])  طبع بالعراق بتحقيق عبد المجيد السلفي في 25 جزءا سوى الأجزاء ( 13 – 14 – 15 – 16 – 21 ) ،ثم عثر المحقق على قطعة من المجلد 13 تحتوي على عدة مسـانيد العبادلة ، فأخرجها، طبع عن دار الصميعي بالرياض سنة 1415 هـ 1994 مـ ، كما حقق هذا الجزء أيضا من القطعة السابقة الشيخ طارق بن عوض طبع بدار الراية سنة 1414هـ- 1993مـ، كما قام بتحقيق الجزء الناقص وهو المجلد (21) الشيخ سعد بن عبد الله الحميد ، طبع بالرياض 1427هـ – 2006مـ.

([13])  طبع  بتحقيق:  أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، وأبي الفضل عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني . عن دار الحرمين القاهرة. 1415 هـ- 1995مـ.

([14])  طبع الكتاب عدة طبعات أجودها الطبعة التي قام بتحقيقها محمد شكور محمود الحاج أمرير، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت سنة 1405 هـ – 1985 مـ .

([15]) طبع عن مؤسسة الرسالة بيروت سنة 1409هـ-1989مـ 

([16])  طبع بتحقيق أبي عبد الله عمار بن سعيد تمالت الجزائري سنة 1420 هـ – 1999 مـ

([17])  الوافي بالوفيات (15 /345).

([18])  لسان الميزان 3 / 73 ( دار الفكر ) .

([19])  شذرات الذهب 3 / 30 ( دار المسيرة ) .

([20])  الأعلام (3/ 121).

([21]) الحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 306-307) ، كتاب: العيدين، باب: فضل العمل في أيام التشريق،برقم: (969).

([22])  فضل عشر ذي الحجة (ص: 29-37).

([23])  سورة البقرة من الآية: (203).

([24])  سورة الحج من الآية: (28).

([25])  فضل عشر ذي الحجة (ص: .27-29.)

([26])  سورة الأعراف (من الآية: 142).

([27])  فضل عشر ذي الحجة (ص: .29-30.)

([28])  سورة الفجر (1 و 2).

([29])  فضل عشر ذي الحجة (ص: .40-41.)

([30])  فضل عشر ذي الحجة (ص: . 42.)

([31])  فضل عشر ذي الحجة (ص: . 42-45.)

([32])  فضل عشر ذي الحجة (ص: . 42-45.)

([33])  سورة الفجر (من الآية: 3).

([34])  فضل عشر ذي الحجة (ص: . 45-46.)

([35])  فضل عشر ذي الحجة (ص: 46.)

([36])  فضل عشر ذي الحجة (ص: 46-47.).

([37])  فضل عشر ذي الحجة (ص: 48–50.).

([38])  فضل عشر ذي الحجة (ص: 51.).

([39])  فضل عشر ذي الحجة (ص:  52)

([40])  فضل عشر ذي الحجة (ص: 52-53.).

([41])  فضل عشر ذي الحجة (ص:55-58 ).

************************

لائحة المراجع والمصادر المعتمدة:

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين. للزركلي. دار العلم للملايين بيروت لبنان. ط 9 / 1990 مـ.

تاريخ بغداد أو مدينة السلام لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي حققه، وضبط نصه، وعلق عليه: د بشار عواد معروف . دار الغرب الإسلامي بيروت ط 1 / 1422 هـ – 2001 مـ.  .

تذكرة الحفاظ. لأبي عبد الله شمس الدين محمد الذهبي.  دار الكتب العلمية بيروت ( د ت ).

الجامع الصحيح. أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، قام بشرحه، وتصحيحه، وتنقيحه: محب الدين الخطيب، ورقم كتبه، وأبوابه، وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وراجعه، وقام بإخراجه، وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة. ط 1/ 1400 هـ.

جزء فيه ذكر أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني.لابن منده – وهو ملحق بالجزء 25 من المعجم الكبير للمصنف ، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي. وزارة الأوقاف العراقية .ط 1978 مـ .

سير أعلام النبلاء. لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي. حقق نصوصه، وخرج أحاديثه ،وعلق عليه: شعيب الأرناؤوط. مؤسسة الرسالة ط 9 / 1413 هـ – 1993 مـ / ط 11 / 1417 هـ – 1996 مـ .

شذرات الذهب في أخبار من ذهب.لأبي الفلاح عبد الحي ابن العماد الحنبلي. دار المسيرة بيروت .ط 2 / 1399 هـ – 1979 مـ .

فضل عشر ذي الحجة. لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني. تحقيق: عمار بن سعيد تمالت الجزائري . مكتبة العمرين العلمية بدولة الإمارات العربية ط1/ 1420هـ- 1999مـ.

لسان الميزان. لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني . دار الفكر ( د ت ) .

ميزان الاعتدال في نقد الرجال. لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. تحقيق: علي محمد البجاوي. دار الفكر. ( د ت ) .

الوافي بالوفيات. لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي اعتناء: بير ندراتك ط 1399 هـ – 1979 مـ .

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق