مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

«مفاهيم في التماسك ووحدة بناء النص» من خلال كتاب « قراءة في الأدب القديم» محمد محمد أبو موسى دراسة إحصائية معجمية (حلقة 10)

(س)

سوي

 [يستوي/تتساوى/متساوية]

سياق المصطلح:

-«…وكَأنَّ اعْتِبارَ الأجْسامِ والأشْباحِ وما يتَّصلُ بها أمرٌ مَنفيٌّ، ويَسْتَوِي أنْ تَكونَ ذاتَ بَنانٍ مُطَرَّفٍ، وأنْ تَكونَ مَطليةَ المساعرِ، بل إِنّهُ يتَمنَّى ويَتحرَّقُ في تَمنِّيهِ  أنْ تَكُون مَطْليةَ المساعِرِ، والمُهمُّ هو السُّقْيَا مِن سُلافَةِ جَفْنٍ خَالَطَتْها تَرِيكَةٌ…»[1]

-«وقوله:

وإذا تُنازِعُك الحديثَ رأيْتَها /// حَسَنًا تَبَسُّمُها لَذيذَ المَكْرَعِ

المُنازَعةُ منَ النَّزْعِ وهُو الجَذْبُ الّذي فيهِ شَيءٌ منَ القُوَّةِ، ويَقولُون رَجلٌ مِنْزَعٌ بكَسْرِ الميمِ وسُكونِ النُّونِ، أي قَويٌّ شَديدٌ، ويَجري التَّنَازُعُ في سِياقِ الغَضَبِ أكْثرَ مِن التَّجاذُبِ، ومِنْهُ المُنازَعَةُ بيْن الرَّجُلينِ أيْ الخُصومَةُ والمُشاحَنةُ بيْنهُما، والمُرادُ هُنا مُجَاذَبةُ الحَديثِ الذي فيهِ قَدْرٌ منَ الانْفِعالِ والعُمْقِ، وحَديثُ الصَّاحِبةِ حَديثٌ تَنْفعِلُ فيهِ النَّفْسُ وكأنَّها تَنْتَزِعهُ منَ الأعْماقِ، يَسْتَوِي في ذَلكَ ما يَكونُ بَينَهُما منْ ذِكرِ المَودَّةِ والصَّفاءِ وما يَكونُ منْها منّ الصَّدِّ والدَّلالِ والإعْراضِ…»[2]

-«…فإذا ما انْتقلَ الحَديثُ إلى وَصفِ الحَدَثِ كانَ ذلكَ مُفاجأَةً وأمْرًا جَللًا وإذا ما انْتقَلَ الحَديثُ هُنا إلى الحَالةِ الّتي نَزَلتْ إليْها القَبيلةُ كان ذَلكَ أيْضًا أمرًا مُفاجِئًا وهُوِيًّا سَريعًا، والقَوارِحُ جَمعُ قَارِحةٍ، والنَّاقةُ القَارِحةُ هي التي بَرزتْ نَابُها واكْتَملَتْ بذلِك أَسْنانُها وَوضَحتْ مُتَسَاوِيَةً مُتَراصَّةً، وهُمْ يَقولونَ في الأشْياءِ الّتي تَتَسَاوَى تَسَاوِيًا كَامِلًا لا زِيادَةَ فيهِ ولا نَقصٍ هيَ كأسْنانِ المُشْطِ وكأسْنانِ القَوارِحِ »[3]

التعريف اللغوي:

جاء في لسان العرب: السِّيُّ: المكَانُ المسْتَوِي، وقالَ آخَرُ: بأَرْضِ وَدْعَانَ بِساطٌ سِيٌّ؛ أي سَواءٌ مستقيمٌ، وسَوّى الشَّيْءَ وأسْواهُ: جعلَهُ سَوِيّا. وهذا المكانُ أسْوَى هَذِهِ الأَمكنةِ أي أشدُّها اسْتِواء، وأرضٌ سَواءٌ: مُسْتَوِيَةٌ. ودارٌ سَواءٌ: مُسْتَوِيَةُ المرافِقِ، وثوبٌ سواءٌ: مُسْتَوٍ عَرْضُهُ وطولُهُ وطبقاتُه.[4]

التعريف الاصطلاحي:

التَّساوي: التَّماثُلُ والتّكافُؤ والاسْتِقامَةُ في خُطوطِ الصُّورِ والألفاظِ و المَعاني، على نَسقٍ واحدٍ أو سَمتٍ واحدٍ، دونَ تَفاوُتٍ مِن صُعودٍ أو هُبوطٍ.

*  *  *

سلك

 [المسالك]

سياق المصطلح:

-«تَحَدّثَ الأُسْتاذُ عنِ الشِّعرِ ولُغتِهِ والبَراعاتِ الّتي يَجِبُ أنْ تَتوفَّرَ لِدارِسِهِ حتَّى يَنْفُذَ إلى سِرِّهِ، وذَكرَ أنَّ للشُّعراءِ حِيَلًا وطَرائقَ في الإِبانَةِ عنْ مَعانِيهمْ، لأنَّهمْ لا يَقْصدونَ إلى الإِبانَةِ الواضِحةِ المَكْشوفةِ أو المَغسُولةِ، وإنَّما لَهُمْ طَرائِقُ أُخرَى خَفيَّةٌ، وهُمْ كَذلكَ في كُلِّ أُمّةٍ وفي كُلِّ لِسانٍ ولا سَبيلَ إلى مُعالَجةِ الشِّعرِ إلّا بالبَراعَةِ في مَعْرِفةِ هذهِ المَسَالِكِ الّتي يَسْلُكونَهَا»[5]

-«وتَأمَّل القَصْرَ في قَوْلهِ « لا يُبَلّغُها إلَّا العِتاقُ النَّجيباتُ المَرَاسِيلُ» ومَعْناهُ أنَّهُ لنْ يَصلَ إلى سُعادَ أو لَنْ يَبْلُغَ مَطْلَبَهُ، إلّا بكَريمٍ عَتيقٍ حُرٍّ، وأنَّ مَذْهَبهُ وِجْهتهُ لا يَأْخذُ بِيدهِ فيهِ أيّ أَحَدٍ، وإنّما هُو مَسْلَكُ الكِرامِ خاصَّةً، وهكَذا تَرى قِصّةَ كَعْبٍ تَتَراءَى منْ وراءِ حُدودِ النّصِّ حَيثُ تَتساقَطُ إليْها أضْوَاؤُهُ»[6]

-«بَعْدما حَدَّثَنا الفَرزْدقُ عنْ حِكايَتهِ مع الحَدْرَاءِ وحِكايتِهِ مع ربَّاتِ الحِجَالِ المُسَجَّف وحِكايَتِهِ مع سُلافَةِ ذَاتِ البَنانِ المُطرَّفِ، أخذَ يَحكي لنا حِكايَةَ مائِرةِ الأَعْضاءِ، ومُكابَداتِ المَشقَّةِ، وهُنا تَسْلُكُ القَصِيدةُ مَسْلَكًا آخَرَ، تَرَكتْ فيهِ الرَّفَهَ والنِّعْمةَ، والحِسانَ، اللَّائي يَرْقُدنَ وراءَ الحِجالِ المُسَجّفِ، إلى العَناءِ الّذي تُدْمَى فيهِ الأقْدامُ، وتَفْنى بهِ وفيهِ القُوى، وكأَنّهُ يُقابِلُ بيْن هاتَينِ الصُّورتَيْنِ، وهُو في هذهِ وتِلكَ صانِعُ الأَحْداثِ»[7]

-«والثَّغْرُ والثَّغرةُ كلُّ فُرْجةٍ في جَبلٍ أو بَطنِ وادٍ أو طَريقٍ مَسْلوكٍ، والثَّغرُ أيْضًا ما يَلي دارَ الحَربِ، والثَّغرُ مَوضِعُ المَخافَةِ، قالوا وسُمِّيَ الفَمُ ثَغْرًا لأَنَّهُ مَوْضِعُ الثَّغَرِ  بِفَتْحتَينِ أي الأسنان أو لأنَّهُ فَتْحةٌ في الفَمِ»[8]

-«وأَحْسَبُ أنَّ هذا هُو البَابُ الّذي يَدِقُّ فيهِ النَّظرُ، ويَغْمُضُ فيهِ المَسْلَكُ، والذي تَرى فيهِ أَجْزاءَ المَعاني يَدْخُلُ بَعْضُها في بَعْضٍ، ويَشْتدُّ ارْتِباطُ ثَانٍ مِنها بأَوَّلَ، حتّى لا تَتلقَّاها النَّفسُ إلّا شَيئًا واحِدًا، وأنّهُ لا سَبيلَ إلى إِدْراكِ جُزءٍ مِنها، وإهْمالِ غَيرِهِ، وإنَّما تُوضعُ في القَلبِ والعَقلِ وضْعًا واحِدًا، وكأنَّها شَيءٌ واحِدٌ لا سَبيلَ إلى تَفريقِهِ »[9]

-«والخَنساءُ وإن كان شِعْرُها لا يَخلُو خُلوًّا تَامًّا من مِثلِ هذه النَّظراتِ ومِثلِ هَذهِ المَواقفِ فإنَّ الذي تَراهُ في شِعرِها منْ هذا سَطْحِيٌّ وقَريبُ الغَوْرِ، لأنَّ فَجيعَتها لمْ تَسْلُكْ في نَفسِها مَسْلَكًا فَلْسَفيًّا غَائرًا فَتُثيرُ هذه الرُّؤى وتُعَمِّقُ الإِحْساسَ، وتُصْبِغُ الأَلمَ بالصِّبْغةِ الإنسانِيةِ العامّةِ»[10]

التعريف اللغوي:

جاء في لسان العرب: سلك: السُّلُوك: مصْدَرُ سَلَكَ طَريقا؛ وسلكَ المكانَ يَسْلُكُهُ سَلْكا وسُلوكا وسَلَكَهُ غَيْرُه وفيه وأسْلكه إيّاهُ وفيه وعَليْه. والسَّلْكُ، بالفَتْحِ: مَصْدَرُ سَلَكْتُ الشّيْءَ في الشّيْءِ فانْسَلَكَ أي أدْخَلْتُه فيه فَدَخل. وفي التَنْزيلِ العَزيز: «أَلَمْ تَرَ أنَّ الله أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابيعَ في الأَرْضِ»، أَيْ أَدْخَلَهُ يَنابيعَ في الأرْضِ. [11]

التعريف الاصطلاحي:

المَسْلكُ: الطريق سَارَ ودخلَ فيهِ، وسَلكَ الطَّريقَةَ والمنهَجَ اتّبعَه، حتى صارَ نَهْجاً مُوصِلاً إلى مَعرفة الشّيء. وهي تَداخلُ الألفاظِ والمَعاني وتماسُكها حتّى تُصبِح بِنيةً واحِدةً وهي القَصيدة بإيقاعِها وأنْغامِها وصُوَرها الشِّعريةِ ذاتِ الدّلالاتِ القَويّةِ والتّراكيبِ المُنسَجِمةِ.

*  *  *

سبك

 [سبك]

سياق المصطلح:

-«وهَكَذَا نَرَى شَبَكةَ الكَلَامِ ولُحْمَتَهُ، وبِناءَ بَعْضهِ على بَعضٍ، حتّى صارتْ عِدّةُ الجُملِ جُملَةً واحِدةً، ومِثلهُ «إذا انْتَبَهَتْ حَدْرَاءُ» والكَلام إلى قَولهِ «أخْضرَ مِنْ نَعْمانَ» شَرْطٌ وجَوابُهُ، وقَولُهُ «ثُمَّ جَلّتْ بهِ» مَعطُوفٌ على قَوْلهِ «دَعَتْ» ودَاخِلٌ في الجَوابِ وهذا الضَّربُ منَ الصِّياغةَ وسَبْكِ الكَلَامِ ونَسْجهِ هُو الّذي يُسمِّيهِ عَبدُ القَاهرِ النَّمطَ العَالي، والبَابَ الأَعْظمَ، ووَصَفَهُ بأنَّ لِمزِيَّتهِ سُلْطانًا يُعظَّمُ، وأنَّ سُلطانَ المَزيّةِ في الكَلامِ كُلِّه لا يُعظَّمُ في شَيءٍ كما يُعظّمُ فيهِ»[12]

التعريف اللغوي:

جاء في لسان العرب: سبك: سَبَك الذهبَ وَالْفِضَّةَ وَنَحْوَهُ مِنَ الذَّائِبِ يسبُكهُ ويسبِكُه سَبْكاً وسَبَّكه: ذَوَّبه وَأَفْرَغَهُ فِي قالبٍ. والسَّبِيكَةُ: القِطْعة المُذوَّبةُ مِنْهُ، وَقَدِ انسبَكَ. والسَّبْكُ تَسْبِيكُ السَّبيكَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ يُذابُ ويُفْرَغُ فِي مَسْبَكة مِنْ حَدِيدٍ كأَنها شِقُّ قَصَبَة، وَالْجَمْعُ السَّبائِكُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: لَوْ شِئْتُ لمَلأْت الرِّحابَ صَلائقَ وسبَائكَ

أَيْ مَا سُبِكَ مِنَ الدَّقِيقِ ونُخِلَ فأُخِذَ خَالِصُهُ يَعْنِي الحُوَّارى، وَكَانُوا يُسمّون الرُّقاقَ السَّبائك. [13]

التعريف الاصطلاحي:

سَبْكُ الكَلامِ: الرَّبطُ والتَّضام، وهو تَعلُّقُ كلِماتِ النّص بَعضها ببعضٍ منْ أوّلهِ إلى آخرهِ، وصَوْغِ ألفاظِ القَصيدةِ بطريقةٍ فنيّةٍ مُحْكمَةٍ، ونَغمٍ مُتَسلسِلٍ في قالَبٍ مُتماسكِ المُكوّنات والعناصِر الّتي تَجعلُ منها نصًّا متماسكاً منسجماً.

*  *  *

سيب

 [منساب]

سياق المصطلح:

-«ثُمَّ أَوْغلَ شاعِرُنا في صِفةِ الخَبرِ بَعدَ ثَلاثِ سَكتاتٍ وبَعدَ تَشْعيثٍ ماهِرٍ مُحْكَمٍ، وبَعدَ أنْ مَثَّلَ لك إطْباقُهُ عَليهِ، وسَدَّهُ عَليهِ المَنافِذَ فقالَ « جلَّ حتَّى دَقَّ فيهِ الآجلُ» وهُو كَلامٌ سَهْلٌ مُنْسَابٌ بَعدَ كَلامٍ مُتَقطِّعٍ يَتعَثَّرُ، فَهذا هُو البَسْطُ والقَبْضُ الّذي وصَفْتُهُ لك آنِفًا في بَحرِ المَديدِ…»[14]

التعريف اللغوي:

جاء في الصحاح: سيب: السَّيْبُ: العطاء. والسُّيُوبُ: الرِّكَازُ. والسَّيْبُ: مصدرُ سابَ الماءُ يَسيبُ، أي جَرى. والسِّيبُ بالكسر: مجْرَى الماء. وانْسَابَ فُلانٌ نَحوَكُمْ، أي رجَعَ. وانَسابَتِ الحَيَّةُ: جَرَتْ. وَسَيَّبْتُ الدّابّةَ تَركتُهَا تسيبُ حيثُ شاءتْ. [15]

التعريف الاصطلاحي:

المُنْسابُ من الكَلام: المُتتابِعُ المُتَسَلسِلُ، وهو تَدفُّقُ الكلامِ وتَتابُعهُ وتدافُعهُ بخُطىً سَريعةٍ في بِناءٍ مُحكَمِ مُسترسلٍ.

*  *  *

سند

 [تساندها]

سياق المصطلح:

-«وهَذا ظاهِرٌ في أنَّ هذا المَطْلعَ مُتمَكِّنٌ في مَوْقعهِ ومُتَلائِمٌ مع سِياقِ القَصيدةِ، ولوْ أنَّ حسَّانًا جاءَ بكَلامٍ آخَرَ ممَّا تُذْكرُ بهِ الدِّيارُ لنَبا بهِ مَكانُه وشَذَّ ولمْ يَتَلاءَمْ مع سِياقِ القَصيدةِ، وهذا مِنْ أَجلِ مَا نَسْتَكْشِفُهُ في الشِّعرِ ومِنْ أَجلِ ما يُكْتبُ في بِناءِ القَصيدةِ وتَرابُطِها وتَسانُدِها»[16]

-«ويَنْبغي أنْ نَلْتفِتَ أيضًا إلى هذهِ الواواتِ الّتي أَرْدَفَتْ هذهِ الخَلائقَ بَعْضها على بَعضٍ في نَسقٍ وتَتابُعٍ تَسْتَقِلُّ فيها كلُّ فَضيلةٍ عنِ الأُخْرى وكأَنَّ كلّ واحِدةٍ مِنها تَقومُ بِرأْسِها وتَنْهضُ وَحْدها مُكرَّمَةً خالِدةً، نَحنُ نَراها تترى كُلُّ واحِدةٍ منها في أَثَرِ صاحِبَتِها تَتَسَانَدُ وتَتعاضَدُ في إقامَةِ بِناءٍ مِنَ المَجدِ شَامخٍ يَبقى كالطَّوْدِ الرَّاسخِ في تاريخِ هذه القَبيلةِ الّتي أَفْسحَ لها شاعِرُها مَكانًا عالِيًا وقَدمًا ثَابِتةً، في تاريخِ القِيَمِ الخالدةِ منْ عِفّةٍ، ووفاءٍ، وبَسالَةٍ، وعَطاءٍ، وحِفاظٍ»[17]

التعريف اللغوي:

جاء في لسان العرب: سند: السَّنَدُ: مَا ارتَفَعَ مِنَ الأَرض فِي قُبُل الْجَبَلِ أَو الْوَادِي، وَالْجَمْعُ أَسْنادٌ، لَا يُكَسَّر عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ. وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شَيْئًا، فَهُوَ مُسْنَد. وَقَدْ سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه. وَيُقَالُ: سانَدته إِلى الشَّيْءِ فَهُوَ يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قَالَ أَبو زَيْدٍ:

سانَدُوه، حَتَّى إِذا لَمْ يَرَوْه ///شُدَّ أَجلادُه عَلَى التَّسْنِيدِ

وَمَا يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً ومُسْنَداً، وَجَمْعُهُ المَسانِدُ. قال الْجَوْهَرِيُّ: السَّنَدُ مَا قَابَلَكَ مِنَ الْجَبَلِ وَعَلَا عَنِ السَّفْحِ. والسَّنَدُ: سُنُودُ الْقَوْمِ فِي الْجَبَلِ. وَفِي حَدِيثِ أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن فِي الْجَبَلِ أَي يَصْعَدْن، وَيُرْوَى بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ… وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنيس: «ثُمَّ أَسنَدوا إِليه فِي مَشْرُبة» أَي صَعِدوا. وخُشُبٌ مُسَنَّدة: شُدِّد لِلْكَثْرَةِ. وتَسانَدْتُ إِليه: استَنَدْتُ. وساندْتُ الرجلَ مسانَدَةً إِذَا عاضَدْتَهُ وكانَفْتَه. وسَنَدَ فِي الْجَبَلِ يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد: رَقِيَ. وَفِي خَبَرِ أَبي عَامِرٍ: حَتَّى يُسْنِدَ عَنْ يَمِينِ النُّمَيرةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ. والمُسْنَد والسَّنِيد: الدَّعِيُّ. وَيُقَالُ للدعِيِّ: سَنِيدٌ؛ قَالَ لَبِيدٌ:

كريمٌ لا أَجَدُّ وَلَا سَنِيدُ

وسَنَد في الخَمْسينَ مثلَ سُنود الْجَبَلِ أَي رَقيَ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي مُعتَمَدٌ. وأَسنَد فِي العَدْو: اشْتَدَّ وجَمَّد. وأَسنَد الحديثَ: رَفَعَهُ. الأَزهري: والمُسْنَد مِنَ الحَديثِ ما اتَّصَلَ إسنادُه حَتّى يُسْنَد إلى النَّبِيِّ، صَلّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمُرْسَل والمُنْقَطِع مَا لَمْ يَتَّصِلْ. والإِسنادُ في الحَديثِ: رَفْعُه إِلى قائِلِهِ. والمُسْنَدُ: الدَّهْرُ. ابْنُ الأَعرابي: يُقالُ لا آتيهِ يَدَ الدَّهْرِ ويَدَ المُسْنَد أي لا آتيهِ أَبداً. وَناقَةٌ سِنادٌ: طَويلَةُ القَوائِمِ مُسْنَدَةُ السَّنام، وَقيلَ: ضامِرَةٌ… والهَبِيطُ الضَّامِرَةُ؛ وقالَ غَيْرُهُ: السِّنادُ مِثْلُهُ، وأَنكره شمرٌ. وَناقَةٌ مُسانَدةُ القَرى: صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه؛ أَنشد ثَعْلَبٌ:

مُذَكّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى، /// جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثُمَّ تُنيبُ

ويُرْوى مُذَكّرة ثُنْيا. …ونَاقَةٌ سِنادٌ شَديدَةُ الخَلْق؛ وقالَ ابن برزج: السِّنادُ مِنْ صِفَةِ الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها. وقالَ الأَصمعيُّ في المُشْرِفة الصَّدْرِ والمُقَدَّم وَهِيَ المُسانِدَة، وَقَالَ شَمِرٌ أَي يُساندُ بَعْضُ خَلْقِهَا بَعْضًا؛ الجَوْهَرِيُّ: السِّناد النّاقَةُ الشَّديدَةُ الخَلْقِ؛ قالَ ذُو الرُّمَّةِ:

جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ، يُشِلُّها /// وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ، ظَمآنُ سَهْوَقُ[18]

التعريف الاصطلاحي:

تَسانُدُ أجزاءِ النّصّ: تعاضُدُها وتَكاثُفُها، فيُقوّي كلُّ جزءٍ أخاه ويعضدُه ويَشْتدُّ به، فيؤلِّفُ هذا المَجموعُ بِنيةً مُتماسكَةً متَّسقةً.

*  *  *

سلب

 [أسلوب]

سياق المصطلح:

-«وقَولُهُ:

ولا يُبلِّغُها إلّا عُذافِرةٌ /// مِنْها على الأَيْنِ إِرْقَالٌ وتَبْغيلُ

كَرّرَ فيهِ التَّبْليغَ، والضَّميرُ العائِدُ على سُعادَ، ووَصْفٌ آخَرُ للنَّاقةِ، وأُسْلُوبُ القَصْرِ، وإنَّما أَضافَ وَصْفَ القُوَّةِ والصَّلابةِ، لِوصْفِ العِتقِ والنَّجابَةِ، وكأنَّهُ لمَّا كرَّر التَّبْليغَ ولَواحِقَهُ إنَّما يَلْفِتُنا إلى أنَّ القُوَّةَ والصَّلابَةَ في شَأْنِهِ هذا لَيْستْ أقَلَّ منَ العِتْقِ والنَّجابَةِ، ثُمَّ إنّهُ بِتَكْرارِ التّبْليغِ، يُؤكِّدُ معْناهُ ويُمَيِّزهُ، ويَجْعلُهُ أَصْلًا،  ومِحْوَرًا لِمعانِي هَذا القِسْمِ، لأَنَّ أَوْصافَ النَّاقةِ الّتي شَغَلتْ بعْد ذَلكَ سَبْعةَ عَشَرَ بَيْتًا، لَيْسَتْ مَقْصودَةً لِذاتِها، وإنَّما هي وَسيلَة هذا التَّبْليغِ، الّذي صَيَّرَهُ جِذْرُ المَعنى، ومِحْوَرُهُ وعَمُودُهُ، ثُمّ إنَّ الأَصلَ أنْ يَكونَ هذا البَيتُ مِنْ غَيْرِ واوٍ، لأَنَّهُ مُتَّصلٌ بالبَيتِ قَبلَهُ أَكْملَ اتِّصالٍ، مِنْ حَيثُ هُو تَوْكيدٌ لَهُ، وهذا ظاهِرٌ، وإذا جَاؤُوا بالواوِ في مِثلِ هذا دَلُّوا بهذِهِ الواوِ على أنَّهُمْ اعْتَبَروا المَعنى الثّانِيَ مُسْتَقِلًّا،  وذلِك مُبالَغَةٌ في تَأْكيدِ مَضْمونِهِ، أعْني هُنا المَعْنى الجَديدَ الّذي هُو القُوّة المَدْلولُ عَليْها بِقَوْلهِ: «عُذافِرةٌ» وأنّ التَّبْليغَ الّذي هُو جِذْرُ المَعنى لا بُدَّ لهُ منْ أَمْرَينِ، العِتْقُ والصَّلابَةُ، ومِنْ هذا البابِ قَولُهُ: « وإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ ومِنْ نُوحٍ وإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا» [الأحزاب:7]…»[19]

-«أمّا قُوّةُ النَّفْسِ وطولُ النَّفَسِ، فإِنِّي أَفْهمُ مِنها قُوَّةَ الرُّوحِ البَيانِيةِ وجَزالَةَ نَفسِ القائِلِ، ثُمَّ جَزالَةَ مَعانِيهِ، فَتَلْتَقِي جَزالةُ النَّفسِ بِجَزالةِ المعْنى، فَيكونُ التَّمكُّنُ والاقْتِدارُ، وغَزارَةُ اليَنْبوعِ، ولا أَدَعُ نَصَّ أبي الفَتْحِ قَبلَ أنْ أُنبِّهَكَ إلى قَوْلهِ « وهُو في شِعرِ إبْراهيمَ بن المَهْديِّ أَكْثر مِنهُ في شِعرِ غَيْرهِ منَ المُولَّدينَ»، وأنَّ أبا الفَتحِ هذا اللُّغوِيّ الجَليل، كانَ يَتَفَقَّدُ شِعْرَ القُدَماءِ وشِعْرَ أَهْلِ زَمانِهِ حتَّى يَسْتخْرِجُوا بِتَفَقُّدِهِ شُيوعَ الأَحْوالِ الأُسْلُوبِيةِ في شِعرٍ دونَ شِعرٍ، وكَأنَّ كَثْرةَ الاعْتِراضاتِ، مِنَ العَلَاماتِ الأُسْلُوبيةِ الدَّالَّةِ على شِعْرِ إبْراهِيمَ بْنِ المَهْديِّ، وقَدْ نبَّهْتُ إلى مِثْلِ هذا في كِتابِ دَلالاتِ التَّراكيبِ، وقُلتُ إنَّ لِكُلِّ شاعرٍ خُصوصِياتٍ في بِنائهِ البَلاغِيِّ، وأنَّ الوَاجبِ هُو أَنْ تُنْقَلَ المَباحِثُ البَلاغِيةُ مِنْ مُتونِها إلى رَحابَةِ الشِّعْرِ، وحِينَئِذٍ سَوفَ يَكونُ لكُلِّ شاعِرٍ حَظٌّ مِنَ البَلاغَةِ يُمَيِّزُهُ عَنْ غَيْرهِ، كما يَقولُ أبُو الفَتْحِ بْنُ المَهْديِّ كان أَوْفَرَ مِنَ المُحْدَثِينَ في بَابَةٍ دالَّةٍ على قُوّةِ النَّفْسِ وطُولِ النَّفَسِ»[20]

-« وَراجِعْ قَوْلهُ «أَلَسْتُ بنِعْمَ الجَارِ يُؤْلَفُ بَيْتُهُ» وهِيَ عِبارَةٌ سَهْلَةٌ وقَريبَةٌ مِنَ النَّفسِ، وفيها مَعْنىً جَليلٌ سَخِيٌّ، وقَليلٌ هُوَ الشِّعْرُ الّذي يَجْمعُ سَخاءَ المَعنى معَ سُهولَةِ اللَّفْظِ، وحَسّانٌ هُنا خَلَّاكَ معَ نَفْسكَ ولَمْ يَقُلْ لكَ هُو نِعْمَ الجَارُ كما يَقولُ لك الفَرَزْدقُ « ولا عِزَّ إلّا عزَّنا قاهِرٌ لَهُ» وإنَّما سَاقَ الكَلام مَساقَ الاسْتِفْهامِ، وقالَ لك ارْجِعْ إلى نَفْسِكَ، وما تَعْرِفهُ مِنْ أخْلاقِي وشِيَمِي، ولَوْ رَاجَعْتَ ونَظرْتَ وأَنْصَفْتَ قُلْتُ إنَّني نِعْمَ الجَارُ يُؤْلَفُ بَيتُهُ، وكلِمةُ يُؤْلَفُ بَيتُهُ مِنَ الكَلماتِ الحَيّةِ، ولِحسّانَ قُدْرةٌ بارِزةٌ في إجْراءِ أَسَالِيبِ الاسْتِفْهَامِ، في حاقِّ مَقَاماتِها» [21]

-« وقَوْلهُ: «هَلْ سَمِعْتِ بِغَدْرَةٍ» جاءَ على طَريقَةِ الاسْتِفهامِ لِيُؤكِّدَ نَفْيَ ذَلك، وأنَّهُ لَمْ يَكُنْ، وفي الاسْتِفهامِ إِثارَةٌ وإِيقاظٌ وتَنْبيهٌ لا تَجِدُهُ في هَذا الأُسْلُوبِ التَّقْريرِيِّ الهادِئِ الّذي بُنِيَ على مَحْضِ النَّفْيِ في مِثلِ قَوْلِنا “مَا سَمِعت بِغَدْرةٍ”، وسُمَيّةُ هيَ الجَارُ واللَّصيقُ والحَليفُ المُخالِطُ فَهيَ أَعْرفُ النّاسِ بِخُلُقِ القَومِ…»[22]

-«وفي القُرْآنِ الكَريمِ: «وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ» أَيْ ولا أَعْلَمكُمْ بهِ، وكَلِمةُ رُبَّ معْناها التَّقْليلُ غالِبًا، ولكِنَّ الشَّاعرَ أَرادَ بِها هُنا مَعنى الكَثْرَةِ، وهِيَ حِينَ تَقَعُ بمَعنى الكَثْرةِ يَكونُ مَوْقِعُها مَوْقِعًا حَسَنًا مُمْتَازًا، انْظُر إلَيها في قَولهِ تَعالى: «رُبَمَا يَوَدُّ الذينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُؤْمِنِينَ» أي بَعدَ رُؤْيَتِهِم للْعَذابِ يَومَ القِيامَةِ، وهَذهِ الودادَةُ أيْ تَمنِّي الإيمان مِنهُمْ بعْدَ رُؤْيةِ العَذابِ أَمرٌ واقِعٌ حَتْمًا، وقَولُهُ رُبَمَا يُفيدُ التَّكْثيرَ قَطعًا، ولكِنَّها إِشاراتٌ إلى أنَّ أُسْلُوبَ الكَلامِ يَجْرِي عَلى طَريقةٍ لا مُبالغَةَ فيها ولا تَزَيُّدَ، وهَذا أَمْكنُ وأَوْقعُ وأَدْخلُ إلى قَرارِ النَّفسِ وأَنْفَذُ » [23]

-«انْظُرْ إلى قَولهِ «ثَابِتَ المَوْطِنِ كَتَّامَ الوَجَع» وتَأمَّلْ ما فيهِ مِنْ صَبْرٍ وجَلادَةٍ وتَمَاسُكٍ، فَهوَ ثَابتُ المَوْطنِ وإنْ كانَ المَوْطنُ فَزعًا مَخُوفًا، ثُمّ هُو كَتّامُ الوَجَعِ، ولا يُخْطِئْكَ ما في كلَمةِ «كَتَّامٍ» مِن مُعاناةٍ يَبْذُلُها الشَّاعرُ حتّى لا يُرى إلّا جَلِدًا، ثُمَّ كيف سَلَكَ أُسْلُوبَ التَّجْرِيدِ، وهُو ضَربٌ منَ الفُنونِ الّتي تُوسِّعُ على الشَّاعرِ والأَديبِ فَيسْتَطيعُ بها أنْ يَصوغَ المَوْقِفَ والوَصفَ صِياغَةً لا تَخْلُو منَ العُنْصُرِ القَصَصِيِّ…»[24]

-«انْظُر إلى هَذا الأَمرِ وهَذا الاسْتِفْهامِ في البَيتِ الأَوّلِ، وكيْف بَدأَ الشَّاعرُ قَصيدتَهُ هذا البَدءَ المُتَوتِّرَ، وتَأمَّلْ كَيفَ اخْتَلَجتْ نفْسُه، واضْطَرَبتْ حينَ شَارَفَ الدِّيارَ، ورَأى مَنازِلَ الأَحِبَّةِ، وأَسَالِيبُ الإِنْشاءِ منْ صُورِ الكَلامِ الهادِيةِ إلى نُفوسِ تَمورُ في داخِلها حاجاتٌ مُلِحَّةٌ…»[25]

-«انْظُر إلى تَرادُفِ أَسَالِيبِ الاسْتِفهامِ، ودَلالَتِها على تَرائِي الأَطْيافِ، والاضْطِرابِ والاخْتِطافِ؟ وكَيفَ سُلِبَ الشَّاعرُ، وعادَ إلى ذُهولِهِ وغَيْبوبَتِهِ، التي تَجِدُ فيها رُوحَ الشِّعرِ، وتَخْتَلجُ معهُ فِيها قُلوبُنا…»[26]

التعريف اللغوي:

جاء في لسان العرب: وكلُّ طريقٍ ممتدٍّ، فَهُوَ أُسلوبٌ. قَالَ: والأُسْلوبُ الطَّرِيقُ، والوجهُ، والمَذْهَبُ؛ يُقَالُ: أَنتم فِي أُسْلُوبِ سُوءٍ، ويُجمَعُ أَسالِيبَ. والأُسْلُوبُ: الطريقُ تأْخذ فِيهِ. والأُسْلوبُ، بِالضَّمِّ: الفَنُّ؛ يُقَالُ: أَخَذ فلانٌ فِي أَسالِيبَ مِنَ القَوْلِ أَي أَفانِينَ مِنْهُ؛ وإِنَّ أَنْفَه لَفِي أُسْلُوبٍ إِذا كَانَ مُتكبِّراً؛ قَالَ:

أُنوفُهُمْ، بالفَخْرِ، فِي أُسْلُوبِ، /// وشَعَرُ الأسْتاهِ بالجَبوبِ

يَقُولُ: يتكبَّرون وَهُمْ أَخِسَّاء، كَمَا يُقَالُ: أَنْفٌ فِي السماءِ واسْتٌ فِي الماءِ. والجَبوبُ: وجهُ الأَرضِ، وقد سَلَكَ أُسْلُوبَه: طَرِيقَتَه. وكلامُه عَلَى أَسَالِيبَ حَسَنة. [27].

التعريف الاصطلاحي:

أُسلوبُ الكلامِ: الطّريقةُ والمَذهبُ فيه، وهو النَّهجٌ المُتَّبَعُ في الكتابة والنظم والتفكير وبناء الكلام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

[1] قراءة في الأدب القديم، محمد محمد أبو موسى، ص: 139

[2] نفسه، ص: 197-198

[3] نفسه ، ص: 297-298

[4] لسان العرب، 7/ 302- 303

[5] قراءة في الأدب القديم، المقدمة:ك

[6] نفسه، ص: 44

[7] نفسه، ص: 160

[8] نفسه، ص: 213

[9] نفسه، ص: 235

[10] نفسه، ص: 299

[11] لسان العرب، 1/409

[12] قراءة في الأدب القديم، ص: 117

[13] لسان العرب، 10/438

[14] قراءة في الأدب القديم، المقدمة: تـــ /ث

[15] تاج اللغة وصحاح العربية، 1/150

[16] قراءة في الأدب القديم، المقدمة: د/د

[17] نفسه، ص: 216

[18] لسان العرب، 3/220-221

[19] قراءة في الأدب القديم، ص: 44

[20]نفسه، ص: 56

[21]نفسه، ص: 110

[22] نفسه، ص: 206

[23] نفسه، ص: 218

[24] نفسه، ص: 247

[25] نفسه، ص: 341

[26] نفسه، ص: 346

[27] لسان العرب، 1/473، تاج العروس، 3/71 ، معجم اللغة العربية المعاصرة، 2/1089.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق