مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات محكمة

أسرار شهر شعبان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن عدة الشهور عند الله عز وجل اثنا عشر شهرا، منها أشهر الخيرات التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم اغتنامها بالطاعات لحصول الأجر والثواب، والمغفرة والعتق من النار، ومن هذه الأشهر، الشهر القمري الثامن من التقويم الإسلامي، وهو : شهر شعبان، وهو من أجل الشهور في العام الهجري، ويأتي بين شهرين فضيلين، فقبله: شهر رجب الخير، وبعده: شهر رمضان الكريم.

وما جاء في فضائل هذه الأشهر الثلاثة كثير، ويكفي إيراد ما نقله سيدي عبد القادر الجيلاني (المتوفى سنة: 561هـ): “قيل: رجب لترك الجفاء، وشعبان للعمل والوفاء، ورمضان للصدق والصفاء. رجب شهر التوبة، شعبان شهر المحبة، رمضان شهر القربة. رجب شهر الحرمة، شعبان شهر الخدمة، رمضان شهر النعمة. رجب شهر العبادة، شعبان شهر الزهادة، رمضان شهر الزيادة. رجب شهر يضاعف الله فيه الحسنات، شعبان شهر تكفر فيه السيئات، رمضان شهر تنتظر فيه الكرامات. رجب شهر السابقين، شعبان شهر المقتصدين، رمضان شهر العاصين. وقال ذو النون المصري -رحمه الله-: رجب لترك الآفات، وشعبان لاستعمال الطاعات، ورمضان لانتظار الكرامات، فمن لم يترك الآفات، ولم يستعمل الطاعات، ولم ينتظر الكرامات، فهو من أهل الترهات. وقال أيضًا -رحمه الله-: رجب شهر الزرع، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، وكل يحصد ما زرع، ويجزي ما صنع، ومن ضيع الزراعة ندم يوم حصاده، وأخلف ظنه مع سوء معاده. وقال بعض الصالحين: السنة شجرة، رجب أيام إيراقها، وشعبان أيام إثمارها، ورمضان أيام قطافها”[1].

فلما كان شهر رمضان شهر الصيام والقرآن والقيام، وتعم فيه البركات والنفحات الربانية، فقد استهله الله عز وجل بشهر شعبان، وجعله مقدمة له، استعدادا  لشهر رمضان، وحث النبي صلى الله عليه وسلم الاجتهاد فيه، فهو شهر الغفلة، يغفل الناس عما فيه من رفع الأعمال، ذاك الشهر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه كاملا ويصله برمضان، فأثار ذلك الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه، فقال: «قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»[2].

إن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيام شهر شعبان، وحبه رفع أعماله وهو صائم، من أسمى ما امتاز به هذا الشهر، هذا وإن دل على شيء فإنما يدل على عظم هذا الشهر عند الله تعالى، هذا وقد حوى شهر شعبان أسرارا عظيمة، منها:

فرض صيام شهر رمضان:

كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل فرض صيام شهر رمضان يصوم عاشوراء، لما وجد اليهود يصومونه، فسألهم عنه، فقالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسى، فقال: «نحن أولى بموسى منكم»[3]، فصامه وأمر الناس بصيامه، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة النبوية، بعدما حولت القبلة إلى الكعبة في شعبان، فعن أبي سعيد الخدري عن أبيه، عن جده قالوا: «نزل فرض شهر رمضان بعدما صرفت القبلة إلى الكعبة بشهر في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم»[4].

قال ابن الجوزي (المتوفى سنة: 597هـ): “اعلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتبع طريق الأنبياء فيما لم يشرع له مثله أو خلافه، لأن الله تعالى قال: ﴿فبهداهم اقتده﴾[5]، فصام عاشوراء قبل فرض رمضان؛ لأنه لما قدم المدينة لم يكن عليه فرض رمضان، وإنما قدم في ربيع الأول، فأقام إلى أن جاء عاشوراء، فرآهم يصومونه فصامه. فلما جاء شعبان من السنة الثانية من الهجرة فرض رمضان، فصامه وترك عاشوراء، فبان من هذه أنه عليه السلام صام تسع رمضانات”[6].

وقال النووي (المتوفى سنة: 676هـ): ” صام رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنين؛ لأنه فرض في شعبان في السنة الثانية من الهجرة”[7].

قال الزرقاني (المتوفى سنة: 1122هـ): “(فلما فرض رمضان) أي: صيامه في السنة الثانية في شهر شعبان”[8].

ندب الصيام:

استعدادا لصيام شهر رمضان، حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام شعر شعبان، من ذلك:

عن عمران بن حصين رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له – أو لآخر -: «أصمت من سرر شعبان؟ قال: لا، قال: فإذا أفطرت، فصم يومين»[9].

قال عياض (المتوفى سنة: 544هـ): “قال ابن السكيت: سرار الأرض: أكرمها ووسطها، وسرار كل شيء: وسطه وأفضله، وقد يكون سرر الشهر من هذا. أي: أفضل أيامه”[10].

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان»[11].

قال ابن بطال (المتوفى سنة: 449هـ) نقلا عن المهلب بن أبي صفرة: “فيه من الفقه أن أعمال التطوع ليست منوطة بأوقات معلومة، وإنما هي على قدر الإرادة لها والنشاط فيها، وقد روى في بعض الحديث أن هذا الصيام الذي كان يصوم في شعبان، كان لأنه عليه السلام يلتزم صوم ثلاثة أيام من كل شهر، كما قال لعبد الله بن عمرو؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فذلك صيام الدهر، فكان يلتزم ذلك، فربما شغل عن الصيام أشهرا، فيجمع ذلك كله في شعبان ليدركه قبل صيام الفرض”[12].

وقال القرطبي (المتوفى سنة: 656 هـ): “معنى هذا: أنه كان يصوم متطوعا، فيكثر، ويوالي حتى تتحدث نساؤه وخاصته بصومه، ويفطر كذلك”[13].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله»[14].

قال عياض: “عبر بالكل عن الغالب والأكثر، وقد قيل: معناه: ما استكمل شهرا قط بالصيام إلا رمضان، يعنى معينا، وأن ما ورد ما ظاهره استكمال شعبان: أي غير معين وملازم، بل مرة أكمله ومرة لم يكمله”[15].

وقال السندي (المتوفى: 1138هـ): “أي: أكثره، وقيل: أحيانا يصوم كله، وأحيانا أكثره، وقيل معنى كله: أنه لا يخص أوله بالصوم، أو وسطه، أو آخره، بل يعم أطرافه بالصوم، وإن كان بلا اتصال الصيام بعضه ببعض”[16].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه: شعبان، ثم يصله برمضان»[17].

قضاء المرأة  صومها الفرض إلى شعبان:

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم»[18].

قال ابن عبد البر (المتوفى سنة: 463هـ): “قد يستدل من قول عائشة هذا على جواز تأخير قضاء رمضان؛ لأن الأغلب أن تركها لقضاء ما كان عليها من رمضان، لم يكن إلا بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان ذلك كذلك كان فيه بيان لمراد الله عز وجل من قوله: ﴿فعدة من أيام أخر﴾[19]؛ لأن الأمر يقتضي الفور حتى تقوم الدلالة على التراخي كما يقتضي الانقياد إليه ووجوب العمل به حتى تقوم الدلالة على غير ذلك، وفي تأخير عائشة قضاء ما عليها من صيام رمضان دليل على التوسعة والرخصة في تأخير ذلك، وذلك دليل على أن شعبان أقصى الغاية في ذلك، فمن أخره حتى يدخل عليه رمضان آخر، وجبت عليه الكفارة التي أفتى بها جمهور السلف والخلف من العلماء، وذلك مد عن كل يوم والله أعلم”[20].

شعبان شهر القراء:

نقل ابن رجب (المتوفى سنة: 795هـ): “قال سلمة بن كهيل: كان يقال: شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء. وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان، أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن. قال الحسن بن سهل: قال شعبان: يا رب جعلتني بين شهرين عظيمين فما لي؟ قال: جعلت فيك قراءة القرآن”[21].

إن شهر شعبان الفضيل احتوى على أسرار، من ضمنها: ندب الصيام، وفيه: فرض صيام شهر رمضان، وفيه: قضاء المرأة  صومها الفرض إلى شعبان، وفيه: ليلة النصف منه ليلة الغفران، وهو شهر القراء، فينبغي للمسلم أن يغتنم هذا الشهر المبارك، ليفوز بما فيه من الخيرات.

وخير الختام قول ابن رجب: “لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شرع فيه ما يشرع في رمضان، من: الصيام، وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن”[22].

ولهذا وجب اغتنام هذا الشهر، ورحم الله تعالى القائل:

مضى رجب وما أحسنت فيه***وهذا شهر شعبان المبارك

فيا من ضيع الأوقات جهلا***بحرمتها أفق واحذر بوارك

فسوف تفارق اللذات قسرا***ويخلي الموت كرها منك دارك

تدارك ما استطعت من الخطايا***بتوبة مخلص واجعل مدارك

على طلب السلامة من جحيم***فخير ذوي الجرائم من تدارك[23]

***************

هوامش المقال:

[1]) الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل 1 /200-201.

[2]) هذا الحديث أخرجه بألفاظ متقاربة جماعة من أئمة الحديث: أحمد في: المسند 36 /85، رقم الحديث: 21753، والنسائي في كتاب:  الصيام: صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وذكر اختلاف الناقلين في ذلك، من السنن الصغرى 4 /201، رقم الحديث: 2357، والكبرى 3 /176-177، رقم الحديث: 2678؛ ، والبزار في: المسند 7 /69، رقم الحديث: 2617، وابن أبي شيبة في كتاب: الصيام: ما قالوا في صيام شعبان، من المصنف 4/ 166، رقم الحديث: 9853، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 352-353، رقم الحديث: 3540.

[3] ) أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 70؛ كتاب: فضائل الصحابة، باب: إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، برقم: 3943، ومسلم في الصحيح 2 /795؛ كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، برقم: 1130.

[4] ) الطبقات الكبرى لابن سعد 1 /248.

[5] ) سورة: الأنعام، الآية: 90.

[6] ) كشف المشكل من حديث الصحيحين 2/ 355.

[7] ) المجموع شرح المهذب 6/ 250.

[8] ) شرح موطأ الإمام مالك 2 /263.

[9] ) أخرجه البخاري في الصحيح 3 /41؛ كتاب: الصوم، باب: الصوم من آخر الشهر، رقم الحديث: 1983، ومسلم في الصحيح 2/ 820؛ كتاب: الصيام، باب: صوم سرر شعبان، رقم الحديث: 1161، واللفظ له.

[10] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4/ 135.

[11] ) أخرجه البخاري في الصحيح 3 /38؛ كتاب الصوم، باب صوم شعبان، رقم الحديث: 1969، ومسلم في الصحيح 2 /810-811؛ كتاب: الصيام، باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، واستحباب أن لا يخلي شهرا عن صوم، رقم الحديث: 1156، وأبو داود في السنن 4/ 99؛ كتاب: الصيام، باب كيف كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم رقم الحديث: 2434، والنسائي في السنن الكبرى 3/ 253؛ كتاب: الصيام، باب صيام شعبان، رقم الحديث: 2920، والبيهقي في السنن الكبرى 9 /96-97؛ كتاب: الصيام، باب في فضل صوم شعبان، رقم الحديث: 8502، واللفظ للبخاري.

[12] ) شرح صحيح البخاري 4/ 115.

[13] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 3 /222.

[14] ) أخرجه البخاري في الصحيح 3 /38-39؛ كتاب: الصوم، باب: صوم شعبان، رقم الحديث: 1970، ومسلم في الصحيح 2 /811؛ كتاب: الصيام، باب: صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، واستحباب أن لا يخلي شهرا عن صوم، رقم الحديث: 1156، والنسائي في السنن الكبرى 3/ 254؛ كتاب الصيام، باب: صيام شعبان، رقم الحديث: 2921، والبيهقي في السنن الكبرى 4 /210؛ كتاب الصيام، باب: الرخصة في ذلك بما هو أصح من حديث العلاء، رقم الحديث: 8218، واللفظ للبخاري.

[15] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4 /120.

[16] ) حاشية السندي على سنن النسائي 4 /201.

[17] ) أخرجه أحمد في المسند 42 /354، رقم الحديث: 25548، وأبي داود في السنن أبي داود 4/ 97؛ كتاب الصوم، باب في صوم شعبان، رقم الحديث: 2431، والنسائي في السنن الصغرى 4 /199؛ كتاب الصيام، صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وذكر اختلاف الناقلين في ذلك، رقم الحديث: 2350، ، والسنن الكبرى 3 /175-254؛ كتاب: الصيام، صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وذكر اختلاف الناقلين في ذلك، رقم الحديث: 2671، وصيام شعبان، رقم الحديث: 2922.

[18] ) أخرجه البخاري في صحيح 3 /35؛ كتاب: الصوم، باب: متى يقضى قضاء رمضان، رقم الحديث: 1950، ومسلم في صحيح مسلم 2/802؛ كتاب: الصيام، باب: قضاء رمضان في شعبان، رقم الحديث: 1146، واللفظ له.

[19] ) سورة: البقرة، الآية: 184.

[20] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 23/ 148-149.

[21] ) لطائف المعارف ص: 319.

[22] ) لطائف المعارف ص: 319.

[23] ) لطائف المعارف ص: 319-320.

**************

جريدة المراجع

إكمال المعلم بفوائد مسلم لعياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426/ 2005.

البحر الزخار (المسند) ج7 لأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، تحقيق: محفوظ الرحمن زين الله، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة- السعودية، الطبعة الأولى: 1415 /1995.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (الجزء: 23) لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي، تحقيق: سعيد أحمد أعراب، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، 1410/ 1990.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (الصحيح) لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، اعتناء: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1422، مصورة عن المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1313.

الجامع لشعب الإيمان لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: عبد العلي عبد الحميد حامد، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1423/ 2003.

السنن الكبرى لأحمد بن شعيب بن علي النسائي، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، إشراف: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430 /2009.

السنن لأحمد بن شعيب بن علي النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي، وحاشية الإمام السندي، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، دار البشائر الإسلامية، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة: 1414/ 1994، مصورة عن مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب- سوريا.

شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425/ 2004.

شرح موطأ الإمام مالك لمحمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري، تحقيق: طه عبد الرءوف سعد، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1424/ 2003.

الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع البصري البغدادي، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر،بيروت- لبنان، 1388 /1968.

الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل لعبد القادر بن أبي صالح موسى الجيلاني، مطبعة الموسوعات، مصر، 1322.

كشف المشكل من حديث الصحيحين لعبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، تحقيق: علي حسين البواب، دار الوطن، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1418 /1997.

لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي، تحقيق: عامر بن علي ياسين، دار ابن خزيمة، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1428/ 2007.

المجموع شرح المهذب. ليحيى بن شرف النووي، إدارة الطباعة المنيرية، مطبعة التضامن الأخوي، مصر، 1344.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصحيح) لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1412/ 1991 مصورة عن دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المصنف لعبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، تحقيق: حمد بن عبد الله الجمعة، محمد بن إبراهيم اللحيان، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1427 /2006.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1996.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق