مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

نظرات في الديوان المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الحلقة الخامسة)

تمهيد:

ننتقل في هذه الحلقة إلى «قافية الباء» من الديوان المنسوب إلى علي رضي الله عنه بطبعاته المختلفة، ننظر في نسبة هذه القصائد وكذلك الأرجاز التي سأوردها لعلي رضي الله عنه أو لغيره، مع ترجيح نسبتها إن أمكننا ذلك.

[1]

نص القصيدة:

1- فَإِن كُنتَ بِالشورى مَلَكتَ أُمورَهُم /// فَكَيفَ بِهَذا وَالمُشيرونَ غُيَّبُ

2- وَإِن كُنتَ بِالقُربى حَجَجتَ خَصيمَهُم /// فَغَيرُكَ أَولى بِالنَبِيِّ وَأَقرَبُ

المقارنة بين البيتين:

هي في جميع الطبعات التي وقفت عليها في بيتين، وغير موجودة في ديوانه بطبعة مطبعة النجف(1).

نسبة البيتين:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

– الشريف الرضي (406هـ) في نهج البلاغة، يقول: «وقال ع: واعجباه أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة. وروي له شعر في هذا المعنى:

فَإِن كُنتَ بِالشورى مَلَكتَ أُمورَهُم /// فَكَيفَ بِهَذا وَالمُشيرونَ غُيَّبُ

وَإِن كُنتَ بِالقُربى حَجَجتَ خَصيمَهُم /// فَغَيرُكَ أَولى بِالنَبِيِّ وَأَقرَبُ»(2).

وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة معلقا على هذا النص: «حديثه (عليه السلام) في النثر والنظم المذكورين مع أبى بكر وعمر، أما النثر فإلى عمر توجيهه لأن أبا بكر لما قال لعمر: امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول الله في المواطن كلها، شدتها ورخائها، فامدد أنت يدك، فقال علي (عليه السلام): إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إياه في المواطن كلها، فهلا سلمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك، وزاد عليه «بالقرابة»! وأما النظم فموجه إلى أبى بكر، لأن أبا بكر حاج الأنصار في السقيفة. فقال: نحن عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وبيضته التى تفقأت عنه، فلما بويع احتج على الناس بالبيعة، وأنها صدرت عن أهل الحل والعقد، فقال علي (عليه السلام): أما احتجاجك على الأنصار بأنك من بيضة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن قومه، فغيرك أقرب نسبا منك إليه، وأما احتجاجك بالاختيار ورضا الجماعة بك، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد فكيف يثبت»(3).

وكما ترى فالخطاب في البيتين موجه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولا أحسب أن عليا رضي الله عنه يخاطب أبا بكر رضي الله عنه بهذه الصيغة، حتى أننا لم نجد هذه الأبيات متداولة، وقد تكون موضوعة لعلي رضي الله عنه أراد بها واضعها ما أراد، ولذلك قال الرضي رحمه الله «وروي له» ولم يقل مثلا «وله» والله أعلم.

[2]

نص الرجز:

لَقَدْ أَتَاكُمْ كَاشِرًا عَنْ نَابِه /// يَهْمِطُ النَّاسَ عَلَى اغْتِرَابِه

فَلْيَأْتِنَا الدَّهْرُ بِمَا أَتَى بِه

هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي وخفاجي وكذلك عبد العزيز الكرم(4)، وغير موجودة في ديوانه بتحقيق زرزور وسالم شمس الدين، وكذلك ديوانه بطبعة مطبعة النجف، وغير موجودة أيضا في أنوار العقول.

نسبة الرجز:

– وقفت على هذا الرجز في كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري (212هـ) (5)، وقد ذكر أن عليا قاله لما نزل معاوية بصفين. وقد نقل نص بن مزاحم هذا ابن أبي الحديد (655هـ) في شرح نهج البلاغة ولم يعلق على نسبته له(6).

والأرجح أن يكون له لأن الرجز كان يسري على ألسنة العرب كثيرا خاصة في مواضع الحرب والقتال.

 [3]

نص القصيدة:

1- أَلَم تَرَ قَومي إِذ دَعاهُم أَخوهُمُ /// أَجابوا، وَإِن يَغضَب عَلى القَومِ يَغضَبوا

2- هُمُ حَفظوا غَيبي كَما كُنتُ حافِظاً /// لِقَومِيَ أُخرى مِثلَها إِذ تَغَيَّبوا

3- بَنو الحَربِ لَم تَقعُد بِهِم أُمَهاتُهُم /// وَآباؤُهُم آباءُ صِدقٍ فَأَنجَبوا

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

هي في جميع الطبعات التي وقفت عليها في ثلاثة أبيات(7)، وغير موجودة في أنوار العقول وكذلك في ديوانه بطبعة مطبعة النجف.

نسبة الأبيات:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

– نصر بن مزاحم المنقري (212هـ) في وقعة صفين(8).

ذكر من نسبها لغير علي رضي الله عنه:

ذكر من نسبها لحريث بن محفض(9)(10):

– ابن سلام الجمحي (231هـ) في طبقات فحول الشعراء(11)، وقد نسبها لحريث بن محفض المازني، وللبيت الأخير من هذه الأبيات قصة ذكرها ابن سلام في طبقاته يقول: «قَالَ أَبُو عبد الله قَالَ الحجَّاج وَهُوَ على المِنْبَر أَنْتُم وَالله يَا أهل الشأم كَمَا قَالَ القَائِل:

بَنو المجد لم تقعد بهم أمهاتهم /// وآباؤهم آبَاء صدق فأنجبوا

وحريث تَحت منبره فَقَالَ: أَنا قَائِله أَيهَا الأَمِير، فَقَالَ كذبت ذَاك حُرَيْث بن محفظ، قَالَ: أَنا حُرَيْث، قَالَ: فَمَا حملك على الرَّد علي هَكَذَا، قَالَ: مَا ملكت حِين تمثل الأَمِير بشعرى أَن أخْبرته بمكانى»(12).

– ابن قتيبة (276هـ) في الشعر والشعراء، أوردها في ترجمته لحريث وقد ذكر قصته مع الحجاج وذكر منها ثلاثة أبيات، وصدر البيت الأول عنده كالتالي:

ألم تر قومى إن دعوا لملمّة

والبيت الثاني عنده هو البيت الأخير من الأبيات المثبتة وبعده:

فإن يك طعن بالرّدينىّ يطعنوا /// وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا(13).

– البلاذري (279هـ) في أنساب الأشراف، وقد أورد البيت الأول فقط، وصدره كما في الشعر والشعراء(14) أأأ.

– أبو علي القالي (356هـ) في ذيل الأمالي والنوادر، وقد نسبها لحريث أيضا، وقد أورد القصيدة في ستة أبيات، وعجز البيت الأول عنده كالتالي:

أَجَابُوا وَإِنْ يَرْكَبْ إِلَى الحَرْبِ يَرْكَبُوا

وبعده:

هم حلفوا عند الحليس ومدرك /// وعند بلال لا أسير ويشربوا

وبعده البيتان الثاني والثالث المثبتان أعلاه ثم:

وَإِنِّي لَأَجْلُو عَنْ فَوَارِسِيَ العَمَى /// إِذَا ضَنَّ بِالنَّفْسِ الجَبَانُ المُوَجَّبُ

أَجُودُ إِذَا نَفْسُ البَخِيلِ تَطَلَّعَتْ /// وَأَصْبِر نفسي وَالجَمَاجِمُ تُضْرَبُ(15).

– أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري (382هـ) في شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف، وقد أورد الأبيات الثلاثة (1- 2- 3)، وصدر البيت الأول كما في الشعر والشعراء(16).

– ابن هبة الله (بعد 515هـ) في المجموع اللفيف، وقد أورد البيت الأخير فقط(17).

– ابن عطية (542هـ) في تفسيره المحرر الوجيز، وقد أورد البيت الأخير فقط(18).

– ياقوت الحموي (626هـ) في معجم الأدباء(19)، وقد أورد الأبيات الثلاثة (1- 2- 3) وصدر البيت الأول كما في الشعر والشعراء.

– الصفدي (764هـ) في الوافي بالوفيات، وقد أورد البيت الأخير في قصة حريث مع الحجاج، ثم ذكر البيتين اللذين جاءا قبله، والبيت الثاني عنده كالتالي:

إِذا مَا انتموا زادوا على كل منتمٍ/// وَإِن قَدَحُوا يَوْم التناصح أثقبوا(20)

– ابن حجر العسقلاني (852هـ) في الإصابة في تمييز الصحابة، وقد أورد البيت الأخير فقط(21).

– عمر بن عبد القادر البغدادي (1093هـ) في خزانة الأدب، وقد أورد منها ثلاثة أبيات (1- 2- 3)، وصدر البيت الأول كما في الشعر والشعراء(22).

– الزركلي (1396هـ) في الأعلام، وقد أورد الأبيات الثلاثة كما في الشعر والشعراء(23).

– جواد علي (1408هـ) في المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، وقد أورد الأبيات الثلاثة كما في الشعر والشعراء(24).

ذكر من نسبها لربيعة بن مقروم الطائي(25):

– ابن أبي الحديد (655هـ) في شرح نهج البلاغة(26).

ذكر من أوردها من دون نسبة:

– أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى الجريري النهرواني (390هـ) في الجليس الصالح الكافي، وقد أورد منها بيتين (3- 2) في سياق قصة معاوية مع فتيان بني عبد مناف، حين دخلوا عليه كَأَن وجوهَهُم الدَّنَانِير، فنظر إليهم فقال: بأَبي أنتُم:

بَنُو المَجْدِ لَمْ تَقْعُدْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ /// وَآبَاؤُهُمْ آبَاءُ صدقٍ فَأَنْجَبُوا

هُمْ حَفِظُوا غَيْبِي كَمَا كُنْتُ حَافِظًا /// لَهُمْ غَيْبَ أُخْرَى مِثْلَهَا لَوْ تَغَيَّبُوا(27)

وقد تمثل معاوية بالبيتين وقصته هذه معروفة وقد ذكرها ابن سلام في الطبقات وفيها: «أَدخل الحَارِث بن نَوْفَل بن الحَارِث ابن عبد المطلب على مُعَاوِيَة فتيانا من فتيَان بنى عبد منَاف فَقَالَ مُعَاوِيَة هَؤُلَاءِ كَمَا قَالَ أَخُو بنى مَازِن:

بَنو المجد لم تقعد بهم أمهاتهم /// وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا»(28).

-الزمخشري (538هـ) في أساس البلاغة، وقد أورد البيت الأخير فقط(29).

– محيي الدين درويش (1403هـ) في إعراب القرآن وبيانه، وقد أورد البيت الأخير فقط(30).

والأرجح أن تكون الأبيات لحريث بن محفض المازني وليست لعلي رضي الله عنه.

[4]

نص الرجز:

أَنا عَلِيٌّ وَاِبنُ عَبدِ المُطَّلِبْ/// نَحنُ -لَعَمرُ اللِهِ- أَولى بِالكُتُبْ

مِنّا النَبِيُّ المُصطَفى غَير كَذِبْ/// أَهلُ اللِّواءِ وَالمَقامِ وَالحُجُبْ

نَحنُ نَصَرناهُ عَلى جُلِّ العَرَبْ/// يا أَيُّها العَبدُ الغَريرُ المُنتَدَبْ

اثبُت لَنا يا أَيُّها الكَلبُ الكَلِبْ

هو في ديوانه بتحقيق المصطاوي وزرزور وخفاجي والكرم كما أثبتها(31)، وهو في ديوانه بطبعة مطبعة النجف في بيتين (1- 2) (32)، وهو في أنوار العقول وبعد البيت الثالث قوله:

إن كنت للموت محبا فاقتربْ/// اثبُت لَنا يا أَيُّها الكَلبُ الكَلِبْ

أَوْلَا فَوَلِّ هَارِبًا ثم انْقَلِبْ(33).

وهو غير موجود في ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين.

نسبة الرجز:

ذكر من نسبه لعلي رضي الله عنه:

– نصر بن مزاحم المنقري (212هـ) في كتابه وقعة صفين، وفي قصة هذا الرجز يقول نصر: «فحدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن تميم قال: نادى حريث مولى معاوية [هذا اليوم]، وكان شديدا ذا بأس، فقال: يا علي، هل لك في المبارزة، فأقدم أبا حسن إن شئت. فأقبل علي وهو يقول:

أَنا عَلِيٌّ وَاِبنُ عَبدِ المُطَّلِبْ/// نَحنُ -لَعَمرُ اللِهِ- أَولى بِالكُتُب

مِنّا النَبِيُّ المُصطَفى غَير كَذِبْ/// أَهلُ اللِواءِ وَالمَقامِ وَالحُجُبْ

نَحنُ نَصَرناهُ عَلى جُلِّ العَرَبْ/// يا أَيُّها العَبدُ الغَريرُ المُنتَدَبْ

اثبُت لَنا يا أَيُّها الكَلبُ الكَلِبْ

ثم خالطه فما أمهله أن ضربه ضربة واحدة فقطعه نصفين»(34)، وقد نقلها عن نصر بن مزاحم المنقري كل من:

– ابن عساكر (571هـ) في تاريخ دمشق، وقد أورده في موضعين، أولهما عند ترجمته لحريث مولى معاوية بن أبي سفيان(35)، وقد ذكر هنا بيتين فقط، وثانيهما عند ترجمته لعمرو بن حصين السكسكي أو السكوني وقد ذكر هنا الرجز كاملا(36).

– ابن العديم (660هـ) في بغية الطلب في تاريخ حلب، وقد أورد منه بيتين فقط مع اختلاف الأشطار(37).

ونرجح أنه لعلي رضي الله عنه حسب ما جادت به المصادر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 19، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 13، وفي ديوانه بتحقيق خفاجي ص: 29، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 11، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 27، وفي أنوار العقول (مخطوط) ص: 10.

2- نهج البلاغة 4/43- 44.

3- شرح نهج البلاغة 18/416.

4- ديوان علي بتحقيق المصطاوي ص: 19، وفي ديوانه بتحقيق خفاجي ص: 30، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 11.

5- وقعة صفين ص: 159.

6- شرح نهج البلاغة 3/314.

7- ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 17- 18، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 11، وفي ديوانه بتحقيق خفاجي ص: 29، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 10، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 24.

8- وقعة صفين ص: 160.

9- حُرَيْث بن سلمة بن مرارة بن محفض المازنى وَهُوَ شاعر مخضرم لَهُ فى الْجَاهِلِيَّة أشعار، جعله ابن سلام في الطبقة العاشرة، انظر ترجمته في طبقات فحول الشعراء 1/192 وما بعدها، وذيل الأمالي والنوادر 3/91.

10- اختلف في ضبط اسمه والأصح أنه محفض بالحاء غير معجمة، ومفتوحة، والفاء مشدودة والضاد منقوطة، انظر: شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف 2/370.

11- طبقات فحول الشعراء 1/194.

12- طبقات فحول الشعراء 1/194- 195.

13- الشعر والشعراء 2/627.

14- أنساب الأشراف 13/52.

15- ذيل الأمالي والنوادر 3/91.

16- شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف 2/370.

17- المجموع اللفيف ص: 100.

18- المحرر الوجيز 3/24.

19- معجم الأدباء 2/914.

20- الوافي بالوفيات 11/266- 267.

21- الإصابة في تمييز الصحابة 2/146، وعنده مخفض وليس محفض كما في الطبقات والوافي بالوفيات.

22- خزانة الأدب 6/33- 34.

23- الأعلام 2/174.

24- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 18/461.

25- هو ربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر بن خالد بن عمرو بن غيظ بن السيّد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة الضبي، جاهلىّ إسلامىّ، وشهد القادسيّة وجلولاء. وهو من شعراء مضر المعدودين، وكان ممن أصفق عله كسرى، ثم عاش في الإسلام زمانا، انظر ترجمته في: الأغاني 22/70 وما بعدها، الشعر والشعراء 1/308، الإصابة 2/426- 427.

26- شرح نهج البلاغة 3/317.

27- الجليس الصالح الكافي ص: 606.

28- طبقات فحول الشعراء 1/194.

29- أساس البلاغة 2/90.

30- إعراب القرآن وبيانه 5/424.

31- ديوان علي بتحقيق المصطاوي ص: 20، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 14، وفي ديوانه بتحقيق خفاجي ص: 30، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 11- 12.

32- ديوان علي بطبعة مطبعة النجف ص: 18.

33- أنوار العقول (مخطوط) ص: 5.

34- وقعة صفين ص: 272- 274.

35- تاريخ دمشق 12/335.

36- تاريخ دمشق 45/485.

37- بغية الطلب في تاريخ حلب 5/2200.

المصادر والمراجع:

– أساس البلاغة، للزمخشري، تحقيق محمد باسل عيون السود، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1998م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– الإصابة في تمييز الصحابة، لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، الطبعة الأولى: 1415هـ، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين درويش، الطبعة الرابعة: 1415هـ، منشورات دار الإرشاد للشئون الجامعية، حمص، سورية، ودار اليمامة، دمشق، بيروت، ودار ابن كثير، دمشق، بيروت.

– الأعلام، للزركلي، الطبعة الخامسة عشر:  2002م، منشورات دار العلم للملايين.

– الأغاني، لأبي الفرج الأصفهاني، تحقيق الدكتور إحسان عباس، الدكتور إبراهيم السعافين، الدكتور بكر عباس، دار صادر بيروت، الطبعة الثالثة سنة: 2008م.

– بغية الطلب في تاريخ حلب، لعمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم، تحقيق الدكتور سهيل زكار، منشورات  دار الفكر.

– تاريخ دمشق، لابن عساكر، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، منشورات دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415هـ/ 1995م.

– الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي، لأبي الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى الجريرى النهرواني، تحقيق عبد الكريم سامي الجندي، الطبعة الأولى: 1426هـ/ 2005م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– جمل من أنساب الأشراف، للإمام أحمد بن يحيى بن جابر البَلَاذُري، حققه وقدم له سهيل زكار ورياض زركلي، الطبعة الأولى: 1417هـ/ 1996م، منشورات دار الفكر، بيروت.

– خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، لعبد القادر بن عمر البغدادي، تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون، الطبعة الرابعة: 1418هـ/ 1997م، منشورات مكتبة الخانجي، القاهرة.

– ذيل الأمالي والنوادر، لأبي علي القالي، منشورات الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة: 1975.

– شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف، لأبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، تحقيق عبد العزيز أحمد، الطبعة الأولى: 1383هـ/ 1963م، منشورات مكتبة ومطبعة الحلبي.

– شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، منشورات دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه.

– الشعر والشعراء، لابن قتيبة الدينوري، تحقيق وشرح أحمد محمد شاكر، منشورات دار الحديث، القاهرة، عام الطبع: 1427هـ/2006م.

– طبقات فحول الشعراء، لمحمد بن سلّام الجمحي، تحقيق محمود محمد شاكر، منشورات دار المدني، جدة.

– المجموع اللفيف، لمحمد بن محمد بن هبة الله العلوي الحسيني أبو جعفر الأفطسي الطرابلسي، الطبعة الأولى: 1425هـ، منشورات دار الغرب الإسلامي، بيروت.

– المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، لأبي محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي، تحقيق عبد السلام عبد الشافي محمد، الطبعة الأولى:  1422هـ، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)، لياقوت الحموي، تحقيق إحسان عباس، الطبعة الأولى: 1414هـ/ 1993م، منشورات دار الغرب الإسلامي، بيروت.

– المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي، الطبعة الرابعة: 1422هـ/ 2001م، منشورات دار الساقي.

– نهج البلاغة وهو مجموع ما اختاره الشريف الرضي من كلام سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، شرح الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، منشورات دار المعرفة.

– الوافي بالوفيات، للصفدي، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، عام النشر: 1420هـ/ 2000م، منشورات دار إحياء التراث، بيروت.

– وقعة صفين، لنصر بن مزاحم المنقري، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، منشورات دار الجيل، بيروت، سنة: 1410هـ/ 1990م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق