مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينأعلام

قصة زينب بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم

تُعَدُّ زينب، رضي الله عنها وأرضاها، أكبر بنات النبي، صلى الله عليه وسلم، وُلدت ولرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاثون سنة، وذلك قبل البعثة النبوية بمدة عشر سنين، وقد ماتت سنة ثمان من الهجرة النبوية.

وهي أُولى من تزوج من بناته، تزوجت ابن خالتها المكنى بأبي العاص ابن الربيع، وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد.

وقد رزقت زينب، رضي الله عنها، غلاما، أسمته عليّاً، توفي، وقد ناهز الاحتلام، وكان رديف([1]) النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم الفتح، ورزقت ابنة سميت أُمَامَة.

وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مُحِبّاً لها، أسلمت وهاجرت في سبيل الله حين أبى زوجها أبو العاص بن الربيع أن يُسْلِم ([2]).

وظل الزوج على الشرك بالله والكفران، وكانت زينب تملك قلباً حنوناً حتى على زوجها، الذي لا يزال على كفره، فهي تتمنى أن لو هداه الله تعالى إلى الإيمان، وشرح صدره للإسلام، وإن كانت لا تملك من ذلك شيئاً، لأنه بقدرة الله وتوفيقه.

وكان أبو العاص بن الربيع ممن شهد بدراً مع كفار قريش، وَأَسَرَهُ عبد الله بن جُبَيْر الأنصاري، رضي الله عنه، فكان من أسرى بدر.

فلما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، ماذا حدث لأبي العاص بن الربيع؟

تروي لنا أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، فتقول:

لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في فداء أبي العاص بقلادة من جَزْعِ ظَفَار([3])– وهي يومئذ بمكة- وكانت خديجة، رضي الله عنها، قد أَدْخَلَتْهَا بها على أبي العاص حين بنى([4]) بها([5]).

تقول عائشة، رضي الله عنها: فلما رآها رسول الله، رَقَّ لها رِقَّةً شديدة، وذكر خديجة، رضي الله عنها، وترحَّم عليها، وقال: “إن رأيتم أن تُطْلِقُوا لها أَسِيرَهَا، وَتَرُدُّوا عليها الذي لها، فافعلوا”([6]).

فما أَجَلَّ هذا القلب الذي ينبض بالعطف والحنان!.

ولقد كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أخذ على أبي العاص أن يُخْلِيَ سبيل زينب لكي تهاجر إلى المدينة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام.

وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد بعث زيد بن حارثة وَرَجُلاً من الأنصار، فقال لهما: “كُونَا([7]) ببطن يَأْجِج([8]) حتى تَمُرَّ بكما زينب فتصحباها حتى تأتياني بها”([9])، وذلك بعد بدر بشهر.

ولقد وَفَّى أبو العاص بن الربيع، فترك زينب، رضي الله عنها،  تخرج مهاجرة إلى الله تعالى، وإلى رسوله، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة المنورة.

فلما فرغت بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من جهازها للهجرة، قدم لها حَمُوهَا([10]) كنانة ابن الربيع أخو زوجها بعيراً فركبته، وأخذ قوسه وكنانته، ثم خرج بها نهاراً يقود بها، وهي في هودج لها، وتحدث بذلك رجالٌ من قريشٍ، فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بِذِي طُوًى([11])، فكان أول من سبق إليها هَبَّارُ بن الأسود([12])، فروَّعها([13]) بالرُّمْح، وهي في هَوْدَجِهَا، وكانت المرأة حاملاً- فيما يزعمون- فلما رِيعَتْ([14]) طرحت ذا بطنها!.

وهنا كانت المفاجأة: أَبْرَكَ([15]) حَمُوهَا كنانة بن الربيع، ونثر كنانته، ثم قال: والله لا يدنو مني رجلٌ إلا وضعت فيه سهما، فَتَكَرْكَرَ([16]) الناس عنه.

وأتى أبو سفيان في جِلَّةٍ من قريش، فقال: أيها الرجل كُفَّ عنا نَبْلَكَ حتى نُكَلِّمَكَ، فَكَفَّ، فأقبل أبو سفيان حتى وقف عليه، فقال: إنك لم تُصب، خَرَجْتَ بالمرأة على رؤوس الناس علانية، وقد عَرَفْتَ مصيبتَنا ونكْبتَنا، وما دخل علينا من محمد.

فَيَظُنُّ الناس إذ خَرَجْتَ بابنته إليه علانية على رؤوس الناس من بين أظهرنا، أن ذلك عن ذُلٍّ أصابنا عن مُصِيبَتِنَا التي كانت، وأن ذلك منا ضعفٌ ووهن.

وَلَعَمْرِي ما لنا بِحَبْسِهَا عن أبيها من حاجة، وما لنا في ذلك من ثُؤْرَة([17])، ولكن ارْجِعْ بالمرأة، حتى إذا هدأت الأصوات، وتحدَّث الناس أَنَّا قد رددناها فسُلَّهَا سِرّاً، وَأَلْحِقْهَا بأبيها. ففعل، فأقامت ليالي، حتى إذا هَدَأَتِ الأصوات خرج بها ليلاً، حتى أَسْلَمَهَا إلى زيد بن حارثة وصاحبه. فَقَدِمَا بها إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم([18]).

وتقصُّ علينا أعلم النساء عائشة، رضي الله عنها، فتقول:

إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما قَدِمَ المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة، فخرجوا في إثرها، فأدركها هَبَّارُ بن الأَسْود، فلم يزل يَطْعَن بَعِيرها بِرُمْحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها، وأهراقت([19]) دماً.

فَاشْتَجَرَ فيها بنو هاشم وبنو أمية، فقال بنو أمية: نحن أحق بها، وكانت تحت ابن عمِّهم أبي العاص، فصارت عند هند بنت عُتْبة بن ربيعة، وكانت تقول لها هند: هذا بسبب أبيك.

فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لزيد بن حارثة: “ألا تنطلق فتجيئني بزينب؟”.

قال: بلى يا رسول الله، قال: “فخذ خاتمي هذا فأعطها إياه”.

فانطلق زيد، وترك بعيره، فلم يزل يَتَلَطَّفُ حتى لقي راعيا، فقال: لمن ترعى؟ قال: لأبي العاص. قال: فلمن هذه الغنم؟

قال: لزينب بنت محمد، فسار معه شيئاً، ثم قال له، هل لك أن أُعْطِيَكَ شيئا تُعْطِيهَا إياه، ولا تَذْكُرُهُ لأحد؟

قال: نعم، فأعطاه الخاتم.

فانطلق الراعي، فأدخل غنمه، وأعطاها الخاتم فعرفته، فقالت: من أعطاك هذا؟

قال: رجلٌ. قالت: وأين تركته؟ قال: بمكان كذا وكذا. قال: فَسَكَتَتْ حتى إذا جاء الليل خَرَجَتْ إليه، حتى أتت، فكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: “هي أفضل بناتي، أُصيبت فيَّ”([20]).

معناه: أي من أفضل بناتي، لأن الأخبار ثابتة صحيحة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أن فاطمة،رضي الله عنها، هي سيدة نساء هذه الأمة، فالعرب تقول: أفضل تريد من أفضل.

وعندما علم النبي، صلى الله عليه وسلم، بما حدث لابنته الكبرى حزن حزنا شديدا، حتى بعث سَرِيَّةً من الصحب الكرام، وقال لهم: “إن وجدتم فلاناً وفلانا فأحرقوهما بالنار”([21]).

ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين أردنا الخروج: “إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما”([22]).

وفي رواية: “إن وجدتم هَبَّارَ بْنَ الأَسْوَدِ، أو الرجل الذي سبق منه إلى زينب ما سبق فحرِّقُوهما بالنار”([23]).

أما هَبَّارُ بن الأسود، فإن السَّرِيَّةَ التي خرجت لم تُصِبْهُ، ودخل الإسلام، فهاجر، وعاش إلى خلافة معاوية، رضي الله عنه.

ودخل أبو العاص في الإسلام، وَرَدَّ عليه الرسول، صلى الله عليه وسلم، ابنته زينب بعد سنتيْن بنكاحها الأول، ولم يُحْدِثْ صداقاً([24]).

وفي أول سنة ثمان من الهجرة تصعد روح الابنة الكبرى إلى بارئها بعد معاناة شديدة مع المرض الدائم الذي لازمها من موقف سقوطها في رحلة الهجرة.

فلما ماتت زينب، رضي الله عنها، قال الرسول، صلى الله عليه وسلم، لأم عطية: “اغْسِلْنَهَا وِتْراً ثلاثاً، أو خمساً، وَاجْعَلْنَ في الخامسة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا غَسَّلْتُنَّهَا فَأَعْلِمَنَّنِي”، قالت: فأعلمناه، فأعطانا حَقْوَهُ([25])، وقال: “أَشْعِرْنَهَا([26]) إِيَّاهُ”([27]).

فسلام على الابنة الكبرى في بنات عشن في بيت النبي، صلى الله عليه وسلم.

وسلامٌ على زينب النبوية في الصحابيات والصالحات([28]).

الدروس والعبر المستخلصة من القصة:

  • زينب الابنة الكبرى للنبي، صلى الله عليه وسلم، ابتُلِيَتْ بالمحنة، فصَبرت، وكلُّ مؤمن يُبْتلَى على قدر إيمانه، وبقدر الإيمان، والصبر والتحمل، يزداد الأجر والثواب، ويرتفع المقام عند الله، عز وجل.
  • تألُّم النبي، صلى الله عليه وسلم، لِمَا أصاب ابنته، فصَبر، وهو خير الصابرين المفوِّضين لقضاء الله وقدره.
  • محبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لابنته: “زينب” وثناؤه عليها بكونها مِنَ السابقين إلى الإسلام، ومن السابقين أيضا إلى الهجرة النبوية الكريمة.
  • ومحبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والبشرى لحفيده: “عَلِيّ” حيث جعله ممَّن أَرْدَفَهُمْ في ركوبه.
  • إظهارُ مَحبة الزوجة لزوجها، ولو تمسك بكفره، مع رغبتها الشديدة وحرصها الأكيد على أن يهديه الله للإسلام.
  • عطف الزوجة على زوجها لما أسرهُ المسلمون في غزوة بدر التي سِيقَ إليها مع جملة من الكفار؛ طوعاً، أو كرها، وتدخلت من أجل فدائه؛ ليكون ذلك أكبر حافز لدخوله في الإسلام، وقد حقَّق الله مُرادها، وجمع شملهُما من جديد تحت رابطة الإسلام.
  • آثرت “زينب”، رضي الله عنها، افتداء زوجها على الاحتفاظ بأعزِّ شيء لديْها؛ وهي قلادة أُمِّها: خديجة، رضي الله عنها، التي كانت تحتفظ بها وتصونها، رمْزاً للحنان والرحمة، وعطف الأُمومة، وتذكاراً لذكرى زواجها.
  • قد كان من الأعراف السَّائدة– عبر التاريخ- أن يبعث الشخص إلى غيره من لباسه، أو سواه؛ كالخاتم، والعُكاز، وغيرهما، عوضاً عن الرَّسائل المكتوبة التي يؤدي مضمونها هذا الرمز الصامت.
  • استشارة النبي، صلى الله عليه وسلم، أصحابه في إطلاق سراح الأسير أبي العاص ابن الربيع زوج ابنته “زينب”، رضي الله عنها.
  • كم من امرأة كانت سبب النزاع والتشاجر بيْن فريقين، أو قبيليْن في الجاهلية، والإسلام.

                                                                            والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

([1]) رديف: رَدِفَ الرجلَ وأَرْدَفَه: رَكِبَ خَلْفَه، وارْتَدَفَه خَلْفَه عَلَى الدَّابَّةِ. لسان العرب؛ لابن منظور، المصباح المنير؛ للفيومي، تاج العروس؛ للزَّبِيدي، مادة: (ردف).

([2]) الاستيعاب في معرفة الأصحاب؛ لابن عبد البر: 4/ 1853.

([3]) جَزْعِ ظَفَار: نسبة إلى جبل باليمن. جزع ظفار: ضرب من الخرز فيه بياض وسواد وقد اشتهرت به ظفار وهي من اليمن. تاريخ دمشق؛ لابن عساكر: 67/ 11. وقيل: اسم مدينة لِحِمْير باليمن. النهاية في غريب الحديث والأثر: 3/158. وانظر هذه المسألة بتفصيل في: معجم البلدان؛ لياقوت الحموي: 4/ 60.

([4]) أي: ليلة البناء بالعروسة، وهي ليلة الزفاف.

([5]) أورده الطبري في تاريخه: 2/ 468، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 67/ 10، وابن الأثير في أسد الغابة: 5/ 185، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 2/ 24، وابن كثير في البداية والنهاية: 3/ 380.

([6]) رواه أحمد في مسنده، مسند الصديقة عائشة بنت الصديق، رضي الله عنها، رقم: (26362) 43/ 381، وأبو داود في سننه، باب في فداء الأسير بالمال، رقم: (2692) 4/ 328، والطبراني في المعجم الكبير، ذكر سن زينب ووفاتها ومن أخبارها، رقم: (1050) 22/ 426، والحاكم في المستدرك على الصحيحين، كتاب المغازي والسرايا، رقم: (4306) 3/ 25، وقال فيه: “هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجه”. ورواه البيهقي أيضا في السنن الكبرى، باب ما جاء في مفاداة الرجال منهم بالمال، رقم: (12849) 6/ 523. وحسنه الألباني في: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، رقم: (2/ 1216)  5/ 43.

([7]) كونا: قِفَا.

([8]) بطن يَأْجِج: مهموز بكسر الجيم الأولى: مكانٌ على ثلاثة أميال من مكة، وكان من منازل عبد الله بن الزُّبير. النهاية في غريب الحديث والأثر: 5/ 291.

([9]) أورده الطبري في تاريخه: 2/ 469، والطبراني في المعجم الكبير، ذكر سن زينب ووفاتها ومن أخبارها، رقم: (1050) 22/ 426، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 6/ 3194، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 1/ 317.

([10]) حَمُوهَا: حَمْوُ المرأة وَحَمُوهَا: أبو زَوْجِها وَمَنْ كان مِنْ قِبَلِه؛ كالأَخ وغيره. القاموس المحيط؛ للفيروزآبادي، تاج العروس؛ للزَّبِيدي، مادة: (حمو).

([11]) ذُو طُوًى: بفتح أوَّله، مقصور منوَّن، على وزن فعل: واد بمكَّة. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع؛ لأبي عُبيد البكري الأندلسي: 3/ 896.

([12]) هو: هبَّار بن الأسود بن المُطَّلب بن أَسَدِ بن عبد الْعُزَّى بن قُصَيٍّ، وهو الذي أَمَرَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم، بإِحراقه، ثم نهى عن إحراقه، وأمر بقتله، وذلك لَمَّا ضَرب هَوْدَجَ زينب بنت النبي، صلى الله عليه وسلم، فَرَوَّعَهَا حتَّى أَسْقَطَتْ، ثُمَّ أسلم فَحَسُنَ إسلامه. معرفة الصحابة؛ لأبي نعيم: 5/ 2767، الاستيعاب في معرفة الأصحاب؛ لابن عبد البر: 4/1536، أسد الغابة؛ لابن الأثير: 4/ 608. الإصابة؛ لابن حجر: 6/ 411.

([13]) الرَّوْع: الفزع. وترويع المؤمن فيه ما فيه من الوعيد الشديد!.

([14]) رِيعَتْ: أي: فزعت. يقال: رِيعَ فُلَانٌ يُرَاعُ: إِذا فَزِع. لسان العرب؛ لابن منظور، تاج العروس؛ للزَّبِيدي، مادة: (روع).

([15]) أَبْرَكَ: بَرَكَ البعيرُ بُرُوكاً من باب قَعَدَ؛ وَقَعَ على بَرْكِهِ وهو صَدْرُهُ، وَأَبْرَكْتُهُ أنا. المصباح المنير؛ للفيومي، مادة: (برك).

([16]) تَكَرْكَرَ: أي رجع. النهاية في غريب الحديث والأثر: 4/ 166، لسان العرب؛ لابن منظور، تاج العروس؛ للزَّبيدي، مادة: (كرر).

([17]) ثُؤْرَة: طلب الثَّأْرِ. سيرة ابن هشام: 2/ 216.

([18]) سيرة ابن هشام: 2/ 216، تاريخ الطبري: 2/ 470.

([19]) أهراقت: أي نزفت دماء السقط، وهو ما يعرف بالإجهاض.

([20]) رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، ومن ذكر زينب بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (2975) 5/372، والبزار في مسنده (البحر الزَّخَّار)، مسند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، رقم: (93) 18/ 134، والطحاوي في شرح مشكل الآثار، باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله، عليه السلام، في أفضل بناته مَنْ هي منهن، رقم: (142) 1/ 133، والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين، ذِكْرُ بنات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد فاطمة، رضي الله عنهن، ذِكْرُ زينب بنت خديجة، رضي الله عنهما، وهي أكبر بنات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (6836) 4/ 46. وقال فيه: “هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخْرجاه”.

([21]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسِّيَر، باب لا يُعَذَّبُ بعذاب الله، رقم: (3016) 4/ 61.

([22]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسِّيَر، باب لا يُعَذَّبُ بعذاب الله، رقم: (3016) 4/ 61.

([23]) أوردها ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري، قوله: لا يُعَذَّبُ بعذاب الله، رقم: (3016) 6/ 149، والشوكاني في نيل الأوطار، باب الكف عن المُثْلَةِ والتحريق وقطع الشجر وهدم العُمْران إلا لحاجة أو مصلحة: 7/294.

([24]) أورده الحاكم في المستدرك على الصحيحين: 4/ 50، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 495.

([25]) حَقْوَهُ: الحَقْوُ بالفتح: الإزار. والحقو أيضا: الخصر، وشَدُّ الإزار. لسان العرب؛ لابن منظور، مادة: (حقا)، المصباح المنير؛ للفيومي، مادة: (حقو)، المختار من صحاح اللغة؛ لمحمد محيي الدين عبد الحميد، ومحمد عبد اللطيف السُّبْكِي، مادة: (حقا).

([26]) الشعار: الثوب الذي يلي الجسد.

([27]) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الجنائز، باب في غسل الميت، رقم: (40) 2/ 648.

([28]) القصة من كتاب: الصحابيات والصالحات حول الرسول، صلى الله عليه وسلم؛ لمجدي فتحي السيد، بتصرف، ص: 73- 78.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق