مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةأعلام

جهود العلامة أبي العلاء إدريس العراقي (1184هـ) في الحديث الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

وبعد؛ فإن العهد العلوي يعد وما يزال عهدا زاخرا بالعلم والعلماء، حيث نشطت فيه الحركة العلمية بشكل لافت للنظر، في شتى العلوم والمعارف، وعلى رأسها علم الحديث النبوي الشريف، هذا العلم الذي نبغ فيه ثلة من الأعلام المغاربة، من حيث الاعتناء، والتأليف، والتدريس.

ومن بين هؤلاء الأعلام المغاربة الذين اعتنوا بالسنة المشرفة:  العلامة الحافظ المحدث المسند الشريف أبي العلاء إدريس العراقي الحسيني الفاسي رحمه الله تعالى، ولأهمية جهوده في علم الحديث الشريف، خصصت له هذا المقال متناولا فيه ترجمته، وجهوده في علم الحديث، من حيث اعتناؤه بهذا الفن، وما تركه من مؤلفات في الحديث وعلومه، وما سمعه من شيوخه من مصنفات حديثية، وإسهامه في تدريس هذا العلم، ونشره بين الناس، وتعيينه من طرف السلطان المولى محمد بن عبد الله العلوي لشرح بعض الكتب الحديثية هو وجمع من العلماء الذين يحضرون مجالسه الحديثية.

أولا:ترجمته[1]:

اسمه ونسبه:

هو إدريس بن أحمد المدعو حمدون بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن أبي القاسم بن علي بن محمد المدعو الجواد بن محمد المدعو الهادي القادم من العراق فشهر بالعراقي بن أبي القاسم بن نفيس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن عبد الله بن أبي الطيب بن طاهر بن الحارث بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بالمجاب بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين مولانا الحسين أحد السبطين ابن مولانا علي بن أبي طالب رضي الله عنه[2].

ولادته:

ولد ـ كما ذَكر عن أبيه ـ سنة (1120هـ ) تقريباً[3].

شيوخه:

أخذ العلامة إدريس العراقي عن عدة شيوخ أجلاء متقنون من أعلام وقته من بينهم:

الشيخ المحدث أبو القاسم أحمد بن العربي بن الحاج سليمان الأندلسي الغرناطي الفاسي (1141هـ)[4]، ووالده أبو عبد الله محمد بن إدريس بن حمدون (1142هـ)[5]، والشيخ العلامة المتفنن أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد ميارة الحفيد الفاسي (1144هـ)[6]، والشيخ النحوي أبو عبد الله محمد بن زكري الفاسي (1144هـ)[7]، والعلامة المحدث أبو الحسن علي بن أحمد الحريشي(1145هـ)[8]، والشيخ العلامة أحمد بن المبارك اللمطي السجلماسي (1156هـ)[9]، والشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بناني الفاسي (1163هـ)[10]، والشيخ العلامة أبو عبد الله محمد بن قاسم جسوس (1182هـ)[11]، والشيخ الفقيه القاضي أبو الحسن علي الشدادي الحسني[12]…وغيرهم ممن حوتهم فهرسته، يطول بهم المقام.

تلاميذه:

نهل ثلة من العلماء من علوم الشيخ، وانتفع به الخاص والعام منهم:

أبو الحسن علي بن زين العابدين بن هاشم العراقي الفاسي (1194هـ)[13]، وأبناء المترجم عبد الله بن إدريس العراقي (1234هـ)[14]، وعبد الرحمن بن إدريس العراقي (1234هـ)[15]، أبو عبد الله محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي التمكروتي (1239هـ)[16]، ومحمد التهامي ابن حماد المكناسي (1249هـ)[17] ، وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد ابن جلون الفاسي (1292هـ)[18]،…وغيرهم.

ثناء العلماء عليه:

أثنى على العراقي غير واحد من العلماء منهم:

شيخه العلامة محمد بن قاسم جسوس قال:” الشريف المنيف فريد عصره، ووحيد دهره في علم الحديث مولاي إدريس الشريف الحسيني العراقي”[19]

وشيخه الحافظ المسند العلامة علي بن أحمد بن محمد الحريشي قال:” الفقيه النجيب، والحافظ الأريب، الشريف الحسيني “[20]

وشيخه العلامة المحقق محمد بن عبد السلام بناني العراقي قال:” الفقيه العلامة، الشريف الوجيه الفهامة”[21] ، وقال أيضا:” السيد الفقيه العلامة الحافظ المحدث”[22]  

وقال عنه العلاّمة المحدث المسند أبو عبد الله محمد بن محمد الصادق بن ريسون: ” شيخنا المحدث الحافظ سيوطي زمانه، وفريد عصره وأوانه، وقد انفرد بعلم الحديث في وقته ” [23]

وقال عنه القاضي ابن الحاج : ” العلاّمة خاتمة حفاظ الحديث بالديار المغربية، فاق أهل عصره في الصناعة الحديثية لفظاً، ورواية، وضبطاً، وإتقاناً إلى القدم الراسخ في معرفة طرق التجريح والتعديل ” [24].

وفاته:

اختلف في تاريخ وفاة العلامة الحافظ العراقي رحمه الله تعالى، حيث أرخها الحافظ عبد الحي الكتاني عام (1183هـ) [25]، وفي نشر المثاني للقادري أنه توفي في شهر شعبان عام (1184هـ)، ودفن بروضة باب النقبة من عدوة فاس القرويين[26].

الثاني:

جهود أبي العلاء إدريس العراقي في الحديث الشريف:

عنايته بعلم الحديث مبكرا:

اعتنى العلامة إدريس العراقي وهو في سن مبكرة بعلم الحديث الشريف؛ حيث شغف بكتب الحديث وعلومه ومصادره وأخذها من أفواه الشيوخ مسندة إلى رواتها وهو ابن أربع عشرة سنة، وذكر رحمه الله أنه:” لما شرع في طلب العلم، عام  1134، أولع بعلم الحديث، وطلب كتبه فوقف على كثير منها “[27].

معرفته الدقيقة  بالحديث حفظاً ورواية ودراية: 

كذلك معرفته الدقيقة بالحديث حفظاً ورواية ودراية، مكنته من التفرد في هذا العلم الشريف حتى لقب بسيوطي زمانه، وبالغ أبو حفص عمر بن عبد الله الفاسي فقال: أنه أحفظ من ابن حجر[28].

قال عنه شيخه أبو عبد الله محمد بن قاسم جسوس في إجازته له: ” إنه ممن حاز قصب السبق في علم الحديث حفظاً، ورواية، ودراية، ووصل في ذلك إلى غاية الغاية، بحيث لم يصل إليها أحد من أهل عصرنا فيما نعلم ” [29].

وقال ابن عمه العلاّمة المحقق أبو محمد الوليد بن العربي العراقي: ” كان إماماً في علم الحديث محققاً فيه، وانفرد بذلك في وقته فكان لا يقاومه فيه أحد، واعترف له بذلك علماء زمانه وشيوخه وأقرانه، فكان يلقب بسيوطي زمانه، وقد حصل بيده من كتب هذا الفن جملة وافرة، وعدة متكاثرة، وكان يستحضر ما يسأل عنه من مراتب الأحاديث غالباً مشاراً له في ذلك، ولم يكن له عند ابتداء أمره وجهة لغير ذلك من العلوم، فخلا ذهنه عنها كلها بعد أن أتقن القدر المحتاج إليه من فقه وعربية على عادة الأقدمين، وكان شيخه العلاّمة الحافظ المتبحر أبو العباس أحمد بن مبارك اللمطي يبالغ معه في تحقيق بعض مسائل الحديث، وكان يشير إلى الرجوع إليه فيه، كان الشيخ ابن المبارك يدرس كبرى الشيخ السنوسي، فجرى ذكره لبعض الأحاديث، فسأل صاحب الترجمة عمن خرجه، فذكر له على البديهة ستة طرق فقال له: لله درك لقد تعب ابن حجر ولم يخرج له إلاّ طريقين. أخبرني الثقة عن العلاّمة المحدث الأديب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عامر التادلي أنه سمع شيخه الصدر أبا حفص عمر بن عبد الله الفاسي يقول في شأن صاحب الترجمة: إنه أحفظ من ابن حجر”[30].

معرفته التامة بمتون الأحاديث ورواتها:  

كذلك كان له رحمه الله المعرفة التامة بمتون الأحاديث ورواتها جرحا وتعديلا ؛ حيث قال الحافظ أبو العباس أحمد بن عبد الله الغربي الرباطي في إجازته للمترجم أيضا: ” هو في المحل الأعلى، والموضع الأعز الأجلى، حفظاً، وإتقاناً، وتمييزاً لحال المتون ورواتها من الصحيح الثابت فما دونه، يكاد أن لا يشذ عنه متن إلاّ ويعرفه، ويعرف الرواة من طبقات العدالة، وطول الصحبة، إلى ما دون ذلك “[31].

وقال عنه معاصره ابن الطيب القادري: ” كان مقبلاً على مطالعة كتب السير وعلوم الحديث، استغرق في ذلك مدة عمره، ودخل بيده من كتبه الغريبة، والأطراف، والأفراد، والناسخ والمنسوخ، وكتب التجريح والتعديل، والضعفاء والوضاعين، فضلاً عن التقاة المحتج بهم فكان يستحضر رجال تهذيب الذهبي، والستة، والميزان، واللسان لابن حجر، والكاشف للذهبي، والكلاباذي، وموضوعات ابن الجوزي، وتاريخ الخطيب، والجامع الكبير، وغالب كتب الحديث، فحصل له من ذلك ما لم يحصل لغيره، وانتهى إليه السؤال عن ذلك، فكان يستحضر ما يسأل عنه ويجيب عقب فراغ السائل من غير تأمل ولا مطالعة، سواء كان السؤال عن حديث، أو مرتبته، أو عن أحوال الرجال أو مراتبهم، فكان هو المشار إليه في ذلك ” [32] .

شغفه الكبير بالحديث ومصنفاته: شرحا ، واستدراكا، وتعليقا.

كذلك كان للحافظ العراقي رحمه الله شغف كبير بالحديث وعلومه، حيث  حرص على الاعتناء بكتبه ، شرحا ، واستدراكا، وتعليقا؛ حيث قال عنه الحافظ أبو الفيض مرتضى الزبيدي المصري في معجمه لما ترجمه بعد أن حلاه بحافظ العصر: ” اعتنى بعلم الحديث حفظاً، وضبطاً، رواية، ودراية حتى مهر فيه، ودرس للطالبين وأفاد، وانتفع به كثيرون، وأقرأ الكتب الغريبة مع تحقيق وإتقان ومراعاة للفن، فلم يكن في وقته من يدانيه في هذا الفن حتى أشير عليه بالحفظ. ولقد حكى لي صاحبنا محمد عبد السلام ابن ناصر، وهو أحد طلبته الملازمين له، من رسوخه في الفن وحسن ضبطه وحفظه ما يقضى منه العجب، ولما قرأ ” الجامع الكبير ” للحافظ السيوطي استدرك عليه نحو عشرة آلاف حديث كان يقيدها في طرة نسخته، بحيث لو نقل ذلك في كتاب جاء مجلداً، وشرع في شرح ” الجامع الصغير ” فوصل إلى مائة حديث، وتكلم على كل حديث على طريقة الحفاظ ولم يكمل، وتعليقه على الشفا والشمائل والشهاب للقضاعي في نحو ثلاثين كراساً، وتكلم مع الحافظ ابن حجر في أربعة عشر موضعاً، ومع الحاكم في المستدرك، وله في التفسير كلام عالٍ، كتب على تفسير الثعلبي من أوله إلى آخره مناقشات عجيبة، وشرح ربع مجمع البحرين الذي للصغاني ، نصيبه الذي أمره به السلطان في الغاية “[33] .

ما قرأه وسمعه من كتب الحديث:

اعتنى الحافظ أبو العلاء العراقي رحمه الله بالمصنفات الحديثية ، وقد حوت فهرسته جملة من الكتب الحديثية التي سمعها من شيوخه أذكر هنا بعضها: سماعه من العلامة أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بناني بداره في عدوة فاس القرويين عام 1157هـ المصنفات الحديثية الآتية: الموطأ برواية يحيى الليثي[34]، والملخص لمسند الموطأ رواية ابن القاسم تلخيص أبي الحسن القابسي[35]، ومسند ابن أبي شيبة: سمع بعضه، وأجيز في الباقي[36] ، وجزء ابن عرفة من شيخه البناني[37] ، ومسند عبد بن حميد[38] ، وجامع الترمذي وشمائله[39]

وقرأ عدة مصنفات حديثية أخرى على شيخه العلامة أبي عبد الله محمد بن قاسم جسوس بمسجده الذي يؤم به الناس بأعلى عقبة صوال، في رمضان وأوائل شوال من عام 1166هـ. منها الجامع الصحيح للإمام البخاري، وشرحه إرشاد الساري للقسطلاني، وصحيح مسلم ، والسنن الأربعة، والسنن الكبرى للنسائي، ومراسيل أبي داود، والعلل للترمذي، ومنتقى ابن الجارود، ونوادر الترمذي الحكيم، وأخبار مكة للأزرقي، ودلائل البيهقي، وأطراف أفراد الدارقطني للمقدسي، وضعفاء ابن حبان، ومستخرج الجوزقي، ومعرفة علوم الحديث لأبي عبد الله الحاكم، ومستدرك الحاكم، وبيان الوهم والإيهام لابن القطان، وعض مغازي ابن إسحاق، ومصنف عبد الرزاق،  ….وغيرها من الكتب[40].

جهوده في الحديث تأليفا:

أسهم الحافظ العراقي في التأليف في علم الحديث، وترك آثارا نفيسة فيه، تبين تضلعه في هذا الفن الشريف، وهي في الغالب عبارة عن تنبيهات، وأجوبة، تنصب على تخريج أحاديث بعض المصنفات الحديثية، وبيان درجتها من حيث الصحة والضعف، أو شرحا لألفاظها، أو اختصارا لأحاديثها، أو تعريفا ببعض رجال أسانيدها…إلخ، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر الآتي:

تخريج أحاديث الشهاب القضاعي[41]، واختصار الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي[42]، واختصار تاريخ الخطيب[43]، وتخر يج كتاب الحضرمي في الرقائق[44]، وشرح الشمائل المحمدية للترمذي[45]، وموارد أهل السداد والوفا في تكميل مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا للسيوطي[46]، وفتح البصير في التعريف بالرجال المخرج لهم في الجامع الكبير للسيوطي[47]، وشرح الثلث الأخير من مشارق الأنوار من صحاح الأخبار المصطفوية للصغاني[48]، وكشف اللبس عن بيان أحاديث إحياء الليالي الخمس[49]، والدرر اللوامع في الكلام على أحاديث جمع الجوامع[50]، الدر المرقوم في أصحابي كالنجوم[51]…إاخ.

 وهناك مؤلفات أخرى للحافظ أبي العلاء العراقي توجد في خزائن المخطوطات.

جهوده في الحديث تدريسا:

 اشتغل رحمه الله بإلقاء الدروس الحديثية، وإقراء كتب السنة في مساجد فاس كمسجد الرصيف، ومسجد السمارين، ومسجد الأندلس، وجامع القرويين، حيث كانت له دروس حديثية في موطأ الإمام مالك بجامع الرصيف بعد صلاة العصر ؛ حيث كان تلميذه الحافظ ابن عبد السلام الناصري ممن قرأ عليه الموطأ في تلك المجالس[52].  

وكان رحمه الله :”يسرد كتب الحديث والوعظ بمسجد الأندلس زمانا، ثم انتقل منه لمسجد القرويين، فكان يسرد بكرسي محرابه صباحا ومساء، وبكرسي الحلية قبل صلاة العصر، وبعدها بكرسي المنذري اللذين في غرب القرويين، فلازم ذلك وأقام به من غير تفريط في ذلك مع الإقبال على شغله وطلب معاشه”[53].

ولنبوغه وألمعيته في الحديث النبوي الشريف، كان رحمه الله ضمن أعيان العلماء الذين عينهم السلطان العالم سيدي محمد بن عبد الله بشرح بعض الكتب الحديثية، حيث كلفه بشرح الثلث الأخير من مشارق الأنوار من صحاح الأخبار المصطفوية للصغاني، وقد شرع في هذا الشرح المبارك؛ ولم يتمه فأتمه ابنه أبو محمد عبد الله[54].

الخاتمة:

لقد تبين لنا من خلال هذه السيرة العلمية المباركة للعلامة الحافظ أبي العلاء إدريس العراقي، أنه يعد بحق أحد الحفاظ المغاربة المعتنين بالحديث النبوي الشريف في عهد الدولة العلوية، وما يمكن استخلاصه من سيرته الآتي:

1- عنايته بهذا العلم الشريف منذ نعومة شبابه.

2-مشيخته الحديثية المتميزة بشيوخ أجلاء متضلعين في علوم الحديث الشريف وعلى رأسهم الحريشي، وبناني، وجسوس…إلخ.

3-ما خلفه من تلاميذ أجلاء حملوا لواء الحديث من بعده وعلى رأسهم العلامة المحدث المسند أبو عبد الله محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي التمكروتي.

4-ثناء العلماء عليه، وإشادتهم بتضلعه، وتفوقه في علم الحديث.

5-معرفته بالحديث حفظا ورواية ودراية.

6- معرفته بالرجال والأسانيد.

7-اعتناؤه بالحديث ومصنفاته: شرحا، واستدراكا، وتعليقا.

8- حرصه على سماع المصنفات الحديثية من شيوخه مسندة والإجازة فيها.

9-ما تركه من آثار في علم الحديث الشريف.

10-اعتناؤه بالدرس الحديثي، وقراءة المصنفات الحديثية في المساجد، وتعيينه من طرف السلطان المولى محمد بن عبد الله العلوي لشرح بعض الكتب الحديثية.

إلى غير ذلك مما يمكن استخلاصه من سيرة هذا العالم العابد ، فرحمه الله تعالى، ونفعنا بعلومه آمين. والحمد لله رب العالمين.

*******************

هوامش المقال: 

 [1]   من مصادر ترجمته: فهرسته (ص: 43)، سلوة الأنفاس 1/ 150، شجرة النور الزكية 1 /512، فهرس الفهارس 2 /818، وإتحاف المطالع 1/ 30. موسوعة أعلام المغرب 6 /2248-2249. نشر المثاني(4/ 193) طبقات الحضيكي(1 /120ـ121)، معلمة المغرب (18 /6024-6025).

[2]   فهرسة العراقي بتصرف يسير (ص: 43-44).

[3]   فهرسة العراقي ص: 44، وفهرس الفهارس (2/ 822).

[4]   فهرسة العراقي ص: 45.

[5]   فهرسة العراقي ص: 44.

[6]   فهرسة العراقي ص: 45.

[7]   فهرسة العراقي ص: 45-46.

[8]   فهرسة العراقي ص: 46.

[9]   فهرسة العراقي ص: 46.

[10]   فهرسة العراقي ص:  47.

[11]   فهرسة العراقي ص:  47.

[12]   فهرسة العراقي ص: 45. لم أقف على وفاته.

[13]    فهرس الفهارس (1 /461).

[14]    سلوة الأنفاس(3 /19)

[15]    سلوة الأنفاس(3 /20)

[16]    فهرس الفهارس (2 /843).

[17]    إتحاف المطالع (1/ 152)

[18]    سلوة الأنفاس(1 /285)

[19]    فهرسة العراقي ص: 56.

[20]    فهرسة العراقي ص: 49.

[21]    فهرسة العراقي ص: 51

[22]    فهرسة العراقي ص: 53

[23]      فهرس الفهارس (2 /822)

[24]      فهرس الفهارس (2 /822)

[25]      فهرس الفهارس (2 /822)

[26]     نشر المثاني (4 /195)، وموسوعة أعلام المغرب 6 /2249

[27]      فهرس الفهارس (2 /818).

[28]      فهرس الفهارس (2 /819)

[29]      فهرس الفهارس (2 /820)

[30]      فهرس الفهارس (2 /819)

[31]      فهرس الفهارس (2/ 820)

[32]      فهرس الفهارس (2 /821-822)

[33]      فهرس الفهارس (2 /820-821)

[34]     فهرسة العراقي (ص: 50)

[35]     فهرسة العراقي (ص: 50)

[36]     فهرسة العراقي (ص: 51-52).

[37]     فهرسة العراقي (ص: 52).

[38]     فهرسة العراقي (ص: 53).

[39]     فهرسة العراقي (ص: 54).

[40]     انظرها في فهرسة العراقي (ص: 67-69-70-71)

[41]     فهرس الفهارس (2/ 818)

[42]     فهرس الفهارس (2 /819)

[43]     فهرس الفهارس (2 /819)

[44]     فهرس الفهارس (2 /819)

 [45]     فهرس الفهارس (2/ 818)

[46]     فهرس الفهارس (2 /818)، و الرسالة المستطرفة (ص: 187).

[47]     فهرس الفهارس (2 /819)

[48]     فهرس الفهارس (2/ 818)

[49]     حققه ذ. حاتم بن محمد فتح الله المغربي، نشره بمجلة التراث النبوي، العدد الخامس، السنة الثالثة، المجلد الأول، 1441هـ/2019م.

[50]     فهرس الفهارس (2 /819)

[51]     مطبوع بتحقيق حاتم بن محمد فتح الله المغربي دار البشائر.

[52]     فهرس الفهارس(2/ 823)  .

[53]     موسوعة أعلام المغرب (6 /2249).

[54]     الإشراف على بعض من بفاس من مشاهير الأشراف محمد الطالب بن الحاج السلمي المرداسي(2/143)، فهرس الفهارس(2 /824).

*******************

لائحة المصادر والمراجع

  1. إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع: عبد السلام ابن سودة، ت: محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1417هـ/1997م.
  2. الإشراف على بعض من بفاس من مشاهير الأشراف: محمد الطالب بن الحاج السلمي المرداسي، ت: د. جعفر بن الحاج السلمي، مطبعة الخليج العربي، تطوان، 1424هـ/2004م.
  3. الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة: أبو عبد الله محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني، ت: محمد المنتصر بن محمد الزمزمي ، دار البشائر الإسلامية، ط5، 1414هـ-1993م.
  4. سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس: محمد بن جعفر الكتاني ، ت: عبد الله الكامل الكتاني، وحمزة بن محمد الطيب الكتاني، ومحمد حمزة بن علي الكتاني، دار الثقافة ، الدار البيضاء، ط1، 1425هـ/2004م.
  5. شجرة النور الزكية في طبقات المالكية: محمد بن محمد بن عمر بن قاسم مخلوف ، ت: عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1424هـ/2003
  6. طبقات الحضيكي: محمد بن أحمد الحضيكي، ت: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة ، الدار البيضاء، ط1، 1427هـ/2006م.
  7. فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لمحمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني. ت: إحسان عباس ط 2، 1402 / 1982مـ. دار الغرب الإسلامي بيروت.
  8. فهرسة الحافظ أبي العلاء إدريس العراقي الفاسي، ت: د. بدر العمراني، دار ابن حزم، ط1، 1430هـ/2009م.
  9. معلمة المغرب: الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا، 1410هـ/1989م.
  10. موسوعة أعلام المغرب: تنسيق وتحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، ط2، 2008م.
  11. نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني: محمد بن الطيب القادري، ت: محمد حجي، وأحمد التوفيق، مكتبة الطالب، الرباط، 1407هـ/1986م.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق