مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةدراسات محكمة

إسهام بادية الشياظمة في العلوم الكونية

الحلقة الأولى

 

مصطفى مختار، باحث متعاون مع وحدة علم وعمران

تحت إشراف الدكتور جمال بامي

 يندرج الحديث عن إسهام بادية الشياظمة في العلوم الكونية ضمن سياق الحديث عن البادية المغربية العالمة التي تشكل جزءا من العلاقة الجدلية الرابطة بين العلم والعمران[1]. وهي علاقة يصبح فيها العمران كائنا حيا ناطقا. ويصبح فيها العلم برجالاته أحياءً يمشون على الأرض.

 وفي هذا الصدد شكلت منطقة الشياظمة مجالا لنشاط علمي متعدد بفضل معالمها وبفضل أعلامها، بشكل لا ينفصل فيه صلاح المنطقة المعروف عن أنشطتها العلمية التطبيقية.

وقد أسهمت مجموعة من العوامل في رواج هذه العلوم التطبيقية بالمجال المذكور. ترى ما هي هذه العوامل؟. وما مدى إسهامها في تنمية هذه العلوم؟.

عوامل تنمية العلوم التطبيقية في مجال الشياظمة:

تشكلت العلوم التطبيقية بمجال الشياظمة بفضل عوامل متعددة. أولها: انتماء موضعالشياظمة سابقا إلى مجال حاحة. وثانيها: تأسيس منشآت للعلوم التطبيقية بمحيط المنطقة. وثالثها: إشعاع خزانة جامع قصبة الصويرة في محيط المدينة المذكورة. ورابعها: اهتمام المدارس العتيقة بالمنطقة بالعلوم التطبيقية. وخامسها: دور أمراء المؤمنين العلويين في انتعاش العلوم المذكورة داخل المجال المدروس.

انتماء موضع الشياظمة سابقا إلى مجال حاحة:

شكل موضع الشياظمة سابقا جزءا من مجال حاحة[2] الذي اعتنى رجاله بالتهذيب والفرائض والحساب[3]، بحسب ابن قنفذ. ولعله أخذ عنهم أو أخذوا عنه. وسبق له أن قرأ كتاب الفرائض للحوفي على أبي علي عمر الرجراجي، بفاس، بجامع القرويين وغيره [4]. وكان عالما مشاركا في الحساب والفلك والفرائض. وألف “بغية الفارض من الحساب والفرائض“، و”معرفة الرائض في مبادئ الفرائض“، و”تيسير المطالب في تعديل الكواكب“، و”شرح الثقات في علم الأوقات“، و”تسهيل العبارة في تعديل السيارة“، و”وقاية الموقت ونكاية المنكت” و”بسط الرموز في شرح الخزرجية والقنفذية في أبطال الدلالة الفلكية“، و”التمحيص في شرح التلخيص“، و”أنس الحبيب عن عجز الطبيب“، و”حط النقاب عن وجوه أعمال الحساب“. وهو شرح تلخيص ابن البناء. قال عنه: “سبقت إليه ابن زكرياء الأندلسي، وكان أخذ من كتابي نسخة عند جوازه إلى مدينة فاس بعد سنة 773[5].

      ويبدو أن الفقيه الذي لقيه ابن قنفذ القسنطيني، بضواحي سلا، من أهل حاحا، بحسب غالب ظنه[6]. وقد وجده يقيس الظل لوقت الصلاة[7]، بشكل يدل على معرفته بعلم التوقيت أو ببعضه.

      ومن المحتمل أن اعتناء الحاحيين بالصلاح وعلم الحساب والفرائض شمل بعضا من سكان موضع الشياظمة، بوصفهم شكلوا مجموعتين بشريتين (الشياظمة- رجراجة) داخل مجال حاحة[8].

      ولعلنا، بذلك، نخالف جزئيا ما ذهب إليه الحسن بن محمد الوزان نافيا العلوم التطبيقية عن مجال حاحة برمته، بحسب قوله: “التعليم غير معروف في هذه البلاد، فلا تجد فيها من يحسن القراءة، باستثناء بعض الفقهاء الذين لا يعرفون شيئا آخر غير الفقه. ولا يوجد أي طبيب من أي صنف ولا أي جراح أو عقاقيري. وتكاد جميع الأدوية والعلاجات تكون بالكي بالنار[9]. حيث أرجع غياب العلوم التطبيقية إلى كثرة الحروب بين أهالي المنطقة[10] خلال زمن الصراع بين الوطاسيين والسعديين.

وإذ احتملنا إسهام انتماء موضع الشياظمة سابقا إلى بلاد حاحا في اهتمام سكان الموضع المذكور بالعلوم التطبيقية، ننتقل الآن إلى الحديث عن دور منشآت هذه العلوم،بمحيط منطقة الشياظمة، في رواجها داخل المجال المذكور.

دور منشآت العلوم التطبيقية،بمحيط الشياظمة، في الرواج العلمي داخلها:

تشير الوثائق التي بين أيدينا إلى تواجد بعض طاحونات المياه ببلاد حاحة القديمة[11]، وتأسيس المنصور الذهبي لمعمل السكر، بقصبة بلاد حاحا (الصويرة القديمة)[12]، وتكليف سيدي محمد بن عبد الله العلوي للمهندس الحاج محمد الصويري بجلب المياه من الساقية القديمة خارج باب مراكش من مدينة الصويرة[13]، وتكليف المولى عبد الرحمان بن هشام العلوي للمعلم محمد المزوضي المراكشي بإصلاح ساقية الماء المتحدث عنها[14]، وتكليف سيدي محمد ابن عبد الرحمان العلوي للمهندس الحاج عبد السلام أبي رودان بإصلاح الساقية المذكورة[15].

 ويبدو أن ذلك قد أسهم، بشكل أو بآخر، في اهتمام أهالي بلاد حاحة القديمة التي كانت شاملة لمجال الشياظمة ببعض من العلوم التطبيقية.حيث تشكل التقنية غالبا تأثيرا في محيطها.

وإذ احتملنا تأثير منشآت العلوم التطبيقية في اهتمام سكان منطقة الشياظمة ببعض من هذه العلوم المذكورة، بحسب إشعاعها في محيط الصويرة القديمة والجديدة، ننتقل الآن إلى ذكر تأثير خزانة جامع قصبة الصويرة في المحيط المذكور.

إشعاع خزانة جامع قصبة الصويرة في محيطها:

لعل خزانة الكتب التي أسسها سيدي محمد بن عبد الله، بجامع قصبة الصويرة، المحتوية على كتب علوم مختلفة[16] كانت تتضمن بعضا من مؤلفات العلوم الكونية خاصة إذا علمنا مدى اهتمامه بتلك العلوم[17]، وعلمنا إسهام بعض علماء الأهالي في إغناء الخزانة المذكورة[18]. ومن المحتمل أن إشعاعها بلغ مجال الشياظمة[19]، بشكل جعل بعض السكان مهتما بالعلوم التطبيقية.

وإذ احتملنا إسهام خزانة جامع قصبة الصويرة بما تتضمنه من كتب العلوم الكونية في اهتمام سكان محيط المدينة المذكورة بالعلوم المشار إليها، ننتقل الآن إلى الحديث عن دور المدارس العتيقة، بمنطقة الشياظمة، في انتعاش العلوم المتحدث عنها بالمجال نفسه.

اهتمام المدارس العلمية، في منطقة الشياظمة، بالعلوم التطبيقية:

كان من بين المواد الملقنة في المدارس العتيقة، بمجال مدينة الصويرة، علم الحساب الذي يعتمد تدريسه على منظومة أبي سالم السملالي (السملالية) مع شرحها للرسموكي صاحب الفرائض التي تدرس بعد علم الحساب للتلازم الوثيق بينهما. وإلى جانبهما يدرس علم التوقيت اعتمادا على نظم المقنع وشرحه لمحمد بن سعيد المرغيتي، نزيل مراكش[20].

ويبدو أن سيدي الطاهر بن الحبيب الشياظمي الحاحي، المنخرط في سماط العدول،كان يدرس، بمدرسة أولاد الحاج الشياظمية[21]، علم المواريث المرتبط بعلم الحساب.

وتم تدريس مختلف العلوم والفنون في مدرسة سيدي علي الكراتي، بزاوية كرات الرجراجية[22]. ولعل من بين العلوم المُدرّسة فيها بعضا من العلوم التطبيقية.

وأسس سيدي علي بن إبراهيم السكسيوي الشيظمي الحيسوبي المؤقت الكيماوي، نزيل الشياظمة، مدرسة ببلاد الثوابت قرب واد تانسيفت[23]. ويبدو أنه كان يدرس العلوم التطبيقية المذكورة بها.

وكان الحاج علي التوبالي الصحراوي الذي أصبح عدلا، بمدينة الصويرة، مدرسا بالمدرسة القرمودية[24]. ولعله درس بها علم المواريث المعتمد على علم الحساب.

وجدد الحاج محمدان الرجراجي رفقة أقاربه التدريس بمدرسة سيدي محمد بن حميدة، بمنطقة بيركواتالرجراجية. فكان تدريس الرياضيات على يد المدرس لطفي أحمد بن الطاهر من بين المواد المقررة[25].

وظل لتدريس الحساب في المدارس الرجراجية العتيقة دور في تخريج العدول من المدارس المذكورة مثل القرمودية والسعيدية والواسمينية والسكياطية والاكراتية والبنحميدية[26].

وإذ تحدثنا عن دور معالم منطقة الشياظمة ومحيطها في اهتمام سكان المجال المذكور بالعلوم التطبيقية، ننتقل الآن إلى الحديث عن دور الفاعلين المجاليينبوصفهم يشكلون مكونا مجاليا[27]، في الاهتمام المشار إليه. وفي مقدمةهؤلاء الفاعلين المذكورين أمراءُ المؤمنين العلويون الذين كان لهم دور رائد في انتعاش العلوم المتحدث عنها بالمنطقة.

دور أمراء المؤمنين العلويين في انتعاش العلوم التطبيقية بمنطقة الشياظمة :

نوه بعض أمراء المؤمنين العلويين بأساتذة العلوم الرياضية والهندسية بمنطقة  الشياظمة[28]. ودعم سيدي محمد بن عبد الله “الفقهاء الذين يقرأون الاسطرلاب وعلم الحساب، فيأخذون حظهم من الأحباس، لما في ذلك من المنفعة العظيمة والفائدة الكبيرة لأوقات الصلاة، والميراث، وعلى هذا يكون العمل إن شاء الله[29]. ولعل بعض علماء منطقة الشياظمة شملهم هذا الوقف. ومن المحتمل أن بعضا من طلبة الشياظمة جزء من طلبة الحساب والهندسة الذين كانوا في الجيش المرابط بمدينة الصويرة، في عهد سيدي محمد الثالث[30]. ولعل منهم من تم إرساله إلى مراكش لتتميم معلوماته خلال عهده أو عهد سيدي محمد الرابع[31]. وسبق لهذا الأخير أن دعم طلب العلم وتدريسه، بمنطقة الشياظمة ومحيطها[32]. ويبدو أن من بين ذلك بعضا من مواد العلوم الكونية. حيث يظهر أن مولودا المسكالي[33] الذي دعمه السلطان المذكور[34] هو مولود بن أحمد الشيظمي المسكالي العالم المشارك في الحساب والفرائض والطب وغير ذلك[35].

وانتعشت الدروس العلمية خلال عهد المولى الحسن الأول في الصويرة وحاحا والشياظمة[36]. حيث أرسل بعض طلبة الهندسة والحساب والتوقيت إلى مراكش لتتميم دروسهم. وكان منهم الموقت البشير بن الطاهر القرمودي[37].

ويبدو أن بعض طلبة منطقة الشياظمة كانوا من أعضاء البعثات العلمية إلى أوروبا. ولعل أحدهم كان ضمن الطلبة الثلاثة الذين أرسلهم سيدي محمد بن عبد الله إليها لتعلم الهندسة[38] أو كان بعضهم ضمن من بعثهم المولى الحسن الأول إليها[39].

ومن طلبة الهندسة والحساب والتوقيت المشاركين فيها محمد بن المقدم الرجراجي، والجلالي بن الرجراجي البخاري[40]، وسيدي عمر ابن القاضي[41]سعيد بن عمارة الرجراجي[42]. ومنالممكن أنه هو سيدي عمر بن سعيد الصويري المهندس الذي اعتنى به السلطان المولى الحسن الأول، بحسب ظهير حسني صادر في 7 ربيع النبوي عام 1293 هـ[43].

وإذ تحدثنا بنوع من الإسهاب عن العوامل التي أسهمت في انتعاش العلوم التطبيقية ورواجها بمنطقة الشياظمة، ننتقل الآن إلى الحديث عن أعلام هذه العلوم  المذكورة…

الهوامش :

[1] استعرنا هذا المفهوم من الدكتور جمال بامي رئيس مركز ابن البنا المراكشي ووحدة علم وعمران بالرابطة المحمدية للعلماء. حيث كان له فضل كبير في تحليل هذه العلاقة الجدلية ضمن مقالاته المتعددة، فليتقبل منا أحسن عبارات الشكر والتقدير.

[2] وصف إفريقيا، ج1، الحسن بن محمد الوزان، ترجمة: محمد حجي و محمد الأخضر، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط. الثانية، 1983 م، ص52، وص100، وص112؛ وإفريقيا، ج2، مارمولكربخال، ترجمة: محمد حجي & محمد زنيبر& محمد الأخضر & أحمد التوفيق & أحمد بنجلون، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر- الرباط، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرباط، مطابع المعارف الجديدة،1408هـ- 1409 هـ/  1988 م- 1989 م، ص15، وص23، وص26؛ وإيقاظ السريرة لتاريخ الصويرة، ج1، محمد الصديقي، الدار البيضاء، مطبعة دار الكتاب، د. ت، ص20.

[3] أنس الفقير وعز الحقير، أحمد ابن قنفذ القسنطيني، اعتنى بنشره وتصحيحه: محمد الفاسي و أدولف فور، جامعة كلية الآداب بالرباط، منشورات: المركز الجامعي للبحث العلمي، سلسلة الرحلات (2) زيارية (1)، الرباط، مطبعة أكدال، Rabat, Editions Techniques Nord- Africaines، 1965 م، ص65.

[4] أنس الفقير، ص77؛ والسيف المسلول فيمن أنكر على رجراجة صحبة الرسول، ج2، عبد الله الرجراجي السعيدي، تقديم وتعليق وإعداد: محمد ابن المؤلف، مطبوعات المعهد الإسلامي بمدينة الصويرة، الدار البيضاء، شركة الطبع والنشر S. I. E.، 1986 م، ص301.

[5] جواهر الكمال في تراجم الرجال، ج1، محمد الكانوني، تحقيق: علال ركوك والرحالي الرضواني و محمد الظريف، تقديم: محمد بنشريفة، منشورات جمعية البحث والتوثيق والنشر، رقم 11، بدعم من جمعية حوض أسفي- مكتب فرع الرباط، مطبعة ربا نيت، ط. الأولى، 1425 هـ- 2004 ، ص31، وص32؛ وأعلام آسفي جواهر الكمال في تراجم الرجال (قسم من تاريخ آسفي وما إليه)، محمد الكانوني، إعداد ومراجعة: علال ركوك و محمد بالوز، تقديم: مصطفى محسن، منشورات جمعية البحث والنشر والتوثيق، الرباط، مطبعة الرباط نت RABAT NET، ط. 2017 م، ص49، وص50؛ ونيل الابتهاج بتطريز الديباج، مج1، أحمد بابا التنبكتي، تحقيق: علي عمر، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية،1423 هـ- 2004 م، ص110؛ وكفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج، ج1، أحمد بابا التنبكتي، دراسة وتحقيق: محمد مطيع، مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- المملكة المغربية، المحمدية، مطبعة فضالة، 1421 هـ- 2000 م، ص103- 104؛ والمصدر نفسه، ضبط وتعليق: عبد الله الكندري، بيروت، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ط. الأولى، 1422 هـ- 2002 م، ص53؛ ودرة الحجال في غرة أسماء الرجال، تحقيق وتعليق: مصطفى عبد القادر عطا، منشورات علي بيضون لنشر كتب السنة والجماعة، بيروت، دار الكتب العلمية، ط. الأولى، 1423 هـ- 2002 م، ص64؛ ولقط الفرائد من لفاظة حقق الفوائد، أحمد ابن القاضي، في: ألف سنة من الوفيات، تحقيق: محمد حجي، مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، سلسلة التراجم (2)، توزيع: مكتبة الطالب- الرباط، مطبعة دار المغرب، 1396 هـ- 1976 م، ص236؛ والإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، ج2، العباس بن إبراهيم السملالي، مراجعة: عبد الوهاب ابن منصور، الرباط، المطبعة الملكية، ط. الثانية،1414 هـ- 1993 م، ص224.

[6] أنس الفقير، ص82.

[7] أنس الفقير، ص83.

[8] وصف إفريقيا، ج1، ص52، وص112؛ وإفريقيا، ج2، ص23، وص26.

[9] وصف إفريقيا، ج1، ص98. قابل بـ: إفريقيا، ج2، ص6، وص10.

[10] وصف إفريقيا، ج1، ص98.

[11] انظر: وصف إفريقيا، ج1، ص98.وتأمل: إفريقيا، ج2، ص8.

[12] إيقاظ السريرة، ج1، ص19، وص79.

[13] يبدو أن الساقية المذكورة من بقايا عمارة البرتغاليين. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص45.

[14] تم ذلك عام 1238 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص62؛ وكتاب الشموس المنيرة في أخبار الصويرة، أحمد الرجراجي الرباطي، الرباط، المطبعة الوطنية، 1354 هـ- 1935 م، ص25.

[15] تم ذلك عام 1284 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص91- 92.

[16] إيقاظ السريرة، ج1، ص34. واستأنس بـ: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، ج1، عبد السلام ابن سودة، تنسيق وتحقيق: محمد حجي، دار الغرب الإسلامي- بيروت، دار القماطي، ط. الأولى، 1417 هـ- 1997 م، ص16.

[17] إيقاظ السريرة، ج1، ص23، وص24.

[18] إيقاظ السريرة، ج1، ص34، وص96، وص107.

[19] إيقاظ السريرة، ج1، ص35.

[20] أنصبة الدروس العلمية في المدارس العتيقة بإقليم الصويرة، إبراهيم الوافي، في: التعليم العتيق واقع وآفاق، منشورات المجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي المحلي بالصويرة، أعمال 24 ذي الحجة 1427 هـ/ 16 دجنبر 2006 م، ط. 2008 م، ص224.

[21] قبل عام 1303 هـ. راجع: مادة الشياظمي الحاجي، الطاهر بن الحبيب، محمد الشياظمي، في: معلمة المغرب، ج16، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، سلا، مطابع سلا، 1423 هـ- 2002 م، ص5438.

[22] إلى حدود ما بعد 1325 هـ. راجع: مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، أحمد الهدري، في: الصويرة الذاكرة وبصمات الحاضر، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية- أكادير، سلسلة الندوات والأيام الدراسية رقم 3، أعمال الأيام الدراسية 26- 27- 28 أكتوبر 1990 م، على نفقة الحاج ميلود الشعبي، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 1994 م، ص323، وص324. ونتساءل هنا هل كان للهمة العيساوية الصوفية طرف في تدريس مختلف العلوم بالمدرسة المذكورة؟. عد إلى: المرجع المذكور، ص323، وص324.

[23] قبل عام 1331 هـ. انظر: جواهر الكمالفي تراجم الرجال، ج2، محمد الكانوني، تحقيق: علال ركوك و الرحالي الرضواني و محمد السعيدي، تقديم: محمد بنشريفة، منشورات جمعية البحث والتوثيق والنشر، الرباط، مطبعة ربانيتRabat Net، ط. الأولى، 2004 م، ص58؛ وأعلام آسفي، ص162.

[24] قبل عام 1401 هـ. راجع: مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص324- 325.

[25] بعد عام 1404 هـ- 1985 م. راجع: مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص326، وص327.

[26] رجراجة وتاريخ المغرب، محمد السعيدي الرجراجي، منشورات جمعية البحث والتوثيق والنشر، رقم 13، بدعم من جمعية حوض أسفي مكتب فرع الرباط، مطبعة ربا نيت Rabat Net، ط. الأولى، 1424 هـ- 2004 م، ص72.

[27] تنظيم المجال الحضري داخل المدينة المغربية في نهاية العصر الوسيط، محمد فتحة،في: وقفات في تاريخ المغرب دراسات مهداة للأستاذ إبراهيم بوطالب، تنسيق:عبد المجيد القدوري، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، سلسلة بحوث ودراسات رقم 27، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الأولى، 2001 م، ص63، وص71 وما بعدها.

[28] مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص331، وص332.

[29] دور الوقف في الحياة الثقافية بالمغرب في عهد الدولة العلوية، ج1، السعيد بوركة، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- المملكة المغربية، المحمدية، مطبعة فضالة،1417 هـ- 1996 م، ص329.

[30] إيقاظ السريرة، ج1، ص23، وص24.

[31] إيقاظ السريرة، ج1، ص24، وص25.

[32] إيقاظ السريرة، ج1،  ص75، وص94؛ والسيف المسلول، ج2، ص297.

[33] نسبة إلى مسكالة فرقة من قبيلة الشياظمة. انظر: إتحاف المطالع، ج2، ص489؛ والمعسول، ج12، محمد المختار السوسي، الدار البيضاء، مطبعة النجاح، 1380 هـ- 1960 م، ص191.

[34] عام 1279 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص75.

[35] ممن أغفل ذكره عبد السلام ابن سودة. توفي يوم الثلاثاء 3 ربيع الثاني عام 1310 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص105- 107.

[36] مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص332.

[37] ممن أغفل ذكره صاحب السيف المسلول وابنه. توفي في 19 ذي الحجة عام 1348 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص25؛ وإتحاف المطالع، ج2، ص454.

[38] إيقاظ السريرة، ج1، ص24.

[39] مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص333.

[40] إيقاظ السريرة، ج1، ص24، وص25.

[41] انظر عن القاضي المذكور: السيف المسلول، ج2، ص310- 311.

[42] إيقاظ السريرة، ج1، ص24.

[43] مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص332- 333.

يتبع

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق