مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةدراسات عامة

وسائل تزكية النفوس وتطهيرها من آفات القلوب…(2)

 الوسيلة الثانية: المحافظة على الصلوات الخمس والترغيب في النوافل

    الصلاة عماد الدين، ومعراج المؤمنين، وهي صلة وصل بين العبد وربه، وهي كذلك الركن الثاني من أركان الدين الخمسة من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد ترك الدين، لقوله صلى الله عليه وسلم: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)[1]. وهي صلة وصل بين العبد وربه، يستمد منها العبد الذاكر لله تعالى القوة ويشعر فيها بالثبات والطمأنينة، وهي من الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى مولاه ويبلغ بها المنزلة العظمى في تزكية نفسه وطهارة قلبه من مخلف الأمراض الباطنية التي تحجب النور عن القلوب وتتركه في ضنك وظلمة وغفلة، لذا قال الشيخ ابن عطاء الله السكندري: (الصلاة: هي طهرة للقلوب، واستفتاح لباب الغيوب)[2]. فهي معراج روحي تسمو به روح المؤمن إلى حضرة الله وتقربه من نفحاته، وفي الحديث القدسي: قال الله تعالى: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممّا افترضتُه عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)[3].

    فالصلاة تعتبر في مقدمة العبادات التي تؤدي دوراً كبيراً في تزكية النفوس وتربية الفرد تربية حسنة، وتحقيق المبتغى الذي خلق الانسان من أجله، وهو عبادة الله تعالى حق عبادة، حتى يأتي الله بقلب سليم، فأول ما يسأل عنه العبد عندما يوضع في قبره هو الصلاة، وأول ما يسأل عنه كذلك يوم القيامة الصلاة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ) [4].

   وتعتبر الصلاة وسيلة من وسائل اجتناب الفحشاء والمنهيات والمحرمات بها تطهر القلوب من العجب والغرور، قال الله تعالى: (إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ) [سورة العنكبوت، الآية45]، فلا تصوف ولا فلاح ولا سير إلى الله جلت قدرته إلاّ بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها والمداومة على أداء فرائضها وسننها، قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [سورة البقرة، الآية: 238]. وقوله تعالى: (قُل لِعِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا يُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فيهِ وَلا خِلالٌ). [سورة إبراهيم، الآية: 31]. وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة الجمعة، الآية: 9].

     وقد أثنى الله تعالى على عباده المتقين الذين استجابوا لأمره، فقال عز وجل: (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [سورة الشورى، الآية: 38]. كما أنّ الألفاظ الواردة في القرآن الكريم في مدح المصلين أكثرها وأغلبها جاء بلفظ الإقامة، ومن ذلك وقوله تعالى: (إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [سورة البقرة، الآية:277]. وقوله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ). [سورة هود، آية: 114]، وقوله جلت قدرته: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهوداً). [سورة الإسراء، آية: 78]. وقوله تقدست أسماؤه: (إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري). [سورة طه، آية: 14].

   وفي المقابل هناك آيات بينات من الذكر الحكيم حذّر الله تعالى فيها من التفريط في أداء الصلاة وبيّن الإثم والعقوبة المترتّبة على ذلك، منها قوله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا). [سورة النساء، آية: 142]، وقوله جلت قدرته: (وَما مَنَعَهُم أَن تُقبَلَ مِنهُم نَفَقاتُهُم إِلّا أَنَّهُم كَفَروا بِاللَّـهِ وَبِرَسولِهِ وَلا يَأتونَ الصَّلاةَ إِلّا وَهُم كُسالى وَلا يُنفِقونَ إِلّا وَهُم كارِهونَ). [سورة التوبة، آية: 54].وقوله تقدست أسمائه: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا). [سورة مريم، آية: 59]، وقوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ). [سورة الماعون، آية: 4-7].

   كما نصت السنة النبوية في جملة من الأحاديث على أهمية المحافظة على الصلاة لكونها مكفرة للذنوب والخطايا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس، إلاّ كانت كفارات لما بينها)،[5] وقوله صلى الله عليه وسلم: (الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر)[6].

   ولما كانت الصلاة عماد الدين وركنه الركين فإنّ مواظبة السالك لطريق أهل التصوف على الصلاة ومداومته على القيام بحقوقها وشروطها ممتثلاً لقوله صلى الله عليه وسلم: (صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)[7]، فإنّه لا محالة سيشعر بأنوار وأسرار عرفانية تهب على قلبه تجعل له نوراً في وجهه وتجلي عن قلبه ظلمة الغفلة، لذا أضحت مسألة حضور القلب وتوجهه إلى حضرة مكون الأكوان من بين الشروط الأساسية لصحة الصلاة عند القوم: فقد سئل الجنيد رحمه الله ما فريضة الصلاة؟ قال: (قطع العلائق، وجمع الهم، وإلقاء سمع وشهود قلب وَحُضُور عقل وَجمع هم وَصِحَّة تيقظ وَحسن إقبال وتدبر فِي ترتيل والحضور بين يدي الله تعالى)[8]، وقال أبو عبد الله أحمد بن عطاء بن أحمد الروذباري: (الْخُشُوعُ فِي الصَّلَاةِ عَلَامَةُ الْفَلَاحِ)[9]. ويقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري: (الصلاة: هي محل المناجاة، ومعدن المصُافاة، تتسع فيها ميادين الأسرار، وتشرق فيها شوارق الأنوار).[10]، ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني الصلاة: (هي شدة الحضور مع الله تعالى من أولها إلى آخرها بحيث لا يخطر شيء على غير بال المصلي)[11].

    وقد اشترط المتصوفة شروطاً في أداء الصلاة ومنهم الإمام القشيري الذي قال: (شرائطها في الظاهر: ستر العورة، وتقديم الطهارة، واستقبال القبلة، والعلم بدخول الوقت، والوقوف في مكان طاهر. وفي الباطن يأتون بشرائطها :طهارة السر عن العلائق. وستر عورة الباطن: بتنقيته عن العيوب، لأنها مهما تكن فالله يراها، فإذا أردت إلا يرى الله عيوبك فاحذرها حتى لا تكون. والوقوف في مكان طاهر: وهو وقوف القلب على الحد الذي أُذنت في الوقوف فيه مما لا يكون دعوى بلا تحقيق، ورحم الله من وقف عند حده. والمعرفة بدخول الوقت: فتعلم وقت التذلل والاستكانة، وتميز بينه وبين وقت السرور والبسط. وتستقبل القبلة بنفسك: وتعلق قلبك بالله من غير تخصيص بقَطْرٍ أو مكان)[12].

   ويقول الحاكم النيسابوري: (والحكم  في الصلاة أربعة أشياء: حضور وشهود، وخضوع وخشوع، فالحضور بالنفس، والشهود بالقلب، والخضوع بالأركان والخشوع بالنفس فمن لم يحضر بالنفس فهو ساه ومن لم يشهد بالقلب فهو لاه ومن لم يخضع بالأركان فهو واه ومن لم يخشع بالسر فهو مضاه والله أعلم.[13]

   ومن ثمار الصلاة كما يقول الشيخ الحكيم الترمذي: (إقبال الله على عبده، ففي الإقبال جميع ما ذكرنا من تطهير النفس والمال ووجوب المغفرة ووجوب الجنة)[14]. ويقول الجنيد البغدادي: (لا يكون همك في صلاتك إقامتها دون الفرح والسرور بالاتصال بمن لا وسيلة إليه إلاّ به)[15].

   فالصلاة تزرع الخشوع في القلب الذي يسري على مختلف الجوارح فتصلح كل المعاملات باعتبار أنّ الخشوع هو المظهر الأرقى لطهارة القلب وسلامته من مختلف الأمراض الباطنية، قال تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ). [سورة البقرة، الآية: 45.46]، فإذا فرغ القلب من الخشوع؛ فإن هذا الجسم تنتج عنه تصرفات عدوانية وتطبعه أمراض قلبية خطيرة، كالحسد والبغض والحقد، والاقبال على الدُّنيا وترك الأخرة، وقد أثنى الله تبارك وتعال عباده المتقين الذين يخشعون في صلاتهم ويواظبون على ذكره قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ) [سورة المؤمنون، الآية:1-4]. قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسير هذه الآية: (والخاشع يستعمل عند الصلاة جوارحه وقلبه وسمعه وبصره، ولا يغفل عن تدبر ما يأتي به من الذكر والتذلل والخشوع، وإذا تذكر الوعيد لم يخل من حسرة وغم، وإذا ذكر الوعد فكمثل ذلك، وإذا كان هذا فعل الخاشع فالثقل عليه بفعل الصلاة أعظم، وإنما المراد بقوله: وإنها ثقيلة على من لم يخشع أنه من حيث لا يعتقد في فعلها ثوابا ولا في تركها عقابا، فيصعب عليه فعلها) [16].

   وعليه فالصلاة عند الصوفية من بين الوسائل الضرورية والمهمة لتزكية النفوس وهي شرط أساسي لحصول السير إلى حضرة الله تعالى سيراً روحياً يطبعه الخشوع والتضرع والخوف والرّجاء والمحبّة والرحمة، فالصلاة هي معراج روحي إلى الله سبحانه وتعالى وهي الوسيلة التي يتّصل من خلالها العبد بخالقه فيطلبه ويناجيه في سجوده على أن يعينه في سيره حتى يتطهر من الأمراض الباطنية وبقبل على الله تعالى سالم القلب.

——————–

  1. صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب دعاؤكم إيمانكم، ج: 1، ص: 11. رقم الحديث، 8. صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام، ج: 1، ص: 45، رقم الحديث: 16.
  2. البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الأنجري الفاسي الصوفي، تحقيق: أحمد عبد الله القرشي رسلان، الناشر: الدكتور حسن عباس زكي، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الثانية 1423 هـ – 2002 م. سورة إبراهيم، ج: 3، ص: 61.
  3. الأربعون النووية، أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي، عُنِيَ بِهِ: قصي محمد نورس الحلاق، أنور بن أبي بكر الشيخي، الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع، لبنان – بيروت، الطبعة: الأولى، 1430 هـ – 2009م. ص: 108، رقم الحديث: 38.
  4. سنن الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2)، ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ 4)، وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ 4، 5)، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة: الثانية، 1495 هـ – 1975م. ج: 2، ص: 269 رقم الحديث: 413.
  5. صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء والصلاة عقبه، ج: 1، ص: 207، رقم الحديث: 231.
  6. صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب الصلاة كفارة، ج: 1، ص: 111 رقم الحديث: 524.  صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، ج: 1، ص: 209 رقم الحديث: 233.
  7. معرفة السنن والآثار، أبو بكر البيهقي، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، الناشرون: جامعة الدراسات الإسلامية (كراتشي – باكستان)، دار قتيبة (دمشق -بيروت)، دار الوعي (حلب – دمشق)، دار الوفاء (المنصورة – القاهرة)، الطبعة: الأولى، 1412هـ – 1991م. كتاب الصلاة من سها فترك ركنا عاد إلى ما تركه، حتى يأتي بالصلاة مرتبة كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتبة، وقال: ” صلوا كما رأيتموني أصلي”، ج: 3، ص: 287 رقم الحديث: 4602.
  8. مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول، أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة، تحقيق: صلاح الدين مقبول أحمد، الناشر: مكتبة الصحوة الإسلامية – الكويت، سنة النشر: 1403 هـ، فصل في نصح أهل العلم وبيان العلوم النافعة والضارة، ص: 75.
  9. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، الناشر: مطبعة السعادة – بجوار محافظة مصر، عام النشر: 1394هـ – 1974م. ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد أحمد بن عطاء ومنهم أبو عبد الله أحمد بن عطاء بن أحمد الروذباري له من فنون العلم الحظ الجزيل توفي بصور سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، ورد علينا نعيه وأنا مقيم بمكة، ج: 10، ص: 383.
  10. البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الأنجري الفاسي الصوفي، تحقيق: أحمد عبد الله القرشي رسلان، الناشر: الدكتور حسن عباس زكي – القاهرة، الطبعة: 1419هـ. سورة إبراهيم، الآيات: 32، 34 ج: 3، ص: 62.
  11. لواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية الشيخ عبد الوهاب الشعراني، تقديم الأستاذ علي الأدلبي، دار القلم العربي، طبعة دار القلم العربي بحلب سنة الطبع: 1413هـ/ 1994م. القسم الأول المأموريات، ص: 126.
  12. البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، المؤلف: أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الأنجري الفاسي الصوفي، سورة لقمان [سورة لقمان: الآيات 6 إلى 7] ج: 4، ص: 360.
  13. فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب للإمام المنذري، المؤلف: أبو محمد حسن بن علي بن سليمان البدر الفيومي القاهري، قدم له: فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان، دراسة وتحقيق وتخريج: أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم، الناشر: المُحقِّق، الطبعة: الأولى، 1439 هـ – 2017م. كتاب الطهارة الترغيب في ركعتين بعد الوضوء، ج: 2، ص: 534.
  14. الكلام على مسألة السماع، آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية، تحقيق: محمد عزير شمس، راجعه: محمد أجمل الإصلاحي، عبد الرحمن بن حسن بن قائد، الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) – دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الثالثة، 1440 هـ – 2019 م. فصل: سر الصلاة وروحها: إقبال العبد على الله بكليته شرح قوله صلى الله عليه وسلم، وجعلت قرة عيني في الصلاة، ج: 1، ص: 149.
  15. التعرف لمذهب أهل التصوف، أبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري الحنفي، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (ط/ت) الباب الرابع والستون قولهم في المجاهدات والمعاملات: 142.
  16. مفاتيح الغيب- التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1420هـ، تتمة سورة البقرة: آية 45،ج: 3، ص: 490.
Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق