مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

وداع رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن شهر رمضان تكثر فيه أسباب الغفران، فمن أسباب مِنَّة المغفرة من الغفور: صيام نهاره وقيام ليله عامة، وليلة القدر القدر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان، إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»([1])، وعنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»([2])، وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يقم ليلة القدر، إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»([3]).

ومن لم يغفر له حين انسلاخ رمضان فقد رغم أنفه، وكتبت عليه الشقاوة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له»([4])، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى المنبر، فلما رقى الدرجة الأولى قال: آمين، ثم رقى الثانية، فقال: آمين، ثم رقى الثالثة، فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله سمعناك تقول: آمين ثلاث مرات؟ قال: لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل صلى الله عليه وسلم، فقال: شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له فقلت: آمين» الحديث([5]).

لقد انسلخ شهر رمضان، وها نحن نودع هذا الضيف الذي يقبل علينا بالخير والرحمات في كل عام مرة، فمن كتب الله له صيامه وقيامه فقد مَنَّ الله تعالى عليه بمنة عظيمة، وكم من أسى وأسف يعتصر الفؤاد بحين انسلاخه، وتنفطر القلوب عند قضائه، وتتحصر النفوس لتمامه، وتتوب الجوارح لما نقص منه، وعدم كماله، وتذرف الدموع حين وداعه واختتامه.

ولهذا ينبغي أن تختم صيام رمضان بالاستغفار، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار، وصدقة الفطر؛ فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث([6]).

هذا وقد حرص العلماء على الاجتهاد في شهر رمضان، وكانوا يودون ألا ينقضي، وكانوا يودعونه كما يودعون الضيف العزيز، فألفوا في وداعه مؤلفات، منها:

1-وداع رمضان لعبد الرحمن بن علي ابن الجوزي البغدادي (المتوفى عام: 597هـ) ([7]).

2-ودعاء لوداع شهر رمضان لعبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم أبي شامة الدمشقي (المتوفي عام: 665هـ) ([8]).

3-ومثير الأحزان في وداع رمضان لمحمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى من آل الوزير (المتوفى عام: 840هـ)([9]).

4-والموعظة الحسنه في وداع شهر رمضان المبارك لمحمد مرتضى بن محمد بن محمد الزبيدي (المتوفى عام: 1205هـ) ([10]).

5-ومجلس في ذكر وداع رمضان لأبي بكر بن محمد بن عمر الملا الأحسائي (المتوفى عام 1270هـ)([11]).

6-وداع شهر رمضان لراشد بن مصطفى بن حسن المدني([12]).

7-وداع شهر رمضان لعلي بره([13]).

إلى جانب التأليف في وداعه كان للعلماء رحمهم الله تعالى كلاما رائقا نظما ونثرا:

فأما النظم فقد قال الباخرزي (المتوفى عام 467هـ): “أنشدني أبو عامر الجرجاني قال: أنشدني أبو جعفر محمد بن أحمد القصاص قال: أنشدني الخوزاني لنفسه في وداع شهر رمضان عمت بركته:

أقول لشهر الصوم لما قضيتُه***عليك سلام الله بوركت راحلا

وقد كنت من سحبان أفصحَ لهجةً***فصيَّرَ طَبْعي باقلاؤك باقِلا”([14])

وقال ابن أبي صقر (المتوفى عام: 476هـ): ” أنشدني مؤدبي أبو نصر منصور بن محمد بن الحسن الأديب لنفسه في وداع شهر رمضان:

سلام من الرحمن كل أوان***على خير شهر قد مضى وزمان

سلام على شهر الصيام فإنه***أمان من الرحمن أي أمان

تعبد فيك المسلمون وأقبلوا***على ذكر تسبيح ودرس قرآن

وما زلت يا شهر الصيام منورا***لكل فؤاد مظلم وجنان

لئن فنيت أيامك الغر بغتة***فما الحزن من قلبي عليك بفاني

فيا ليت شعري أين نحن جميعنا***أفي قعر نار أم رياض جنان

ويا ليتنا ندري أنكسى ملابسا***من السندس النوري أم قطران

لقد أرمض الأحشاء مني تحسرا***مضي الليالي الزهر من رمضان

فيا أسفي حزنا عليه وحسرة***يزيدانني الإعوال كل أوان

كأنا فقدنا الأنس كلا بفقده***فأعيننا نحو السماء رواني

وأدمعها سح وسكب وديمة***ورش وتوكاف وبالهملان

فيا أيها الشهر المبارك كن لنا***شفيعا إلى ديان كل مدان

إذا أنشر الأموات للبعث ربنا***ونادى المنادي فيهم بفلان

وقال لنا الجبار جل جلاله***هلموا إلينا أيها الثقلان

هنالك تتلو كل نفس كتابها***فويل لمن زلت به القدمان([15])

وقال لسان الدين ابن الخطيب (المتوفى عام: 776هـ) في ترجمة فرج بن قاسم ابن لب الغرناطي من الإحاطة: “من منظومه في وداع شهر رمضان المعظم قوله:

أأزمعت يا شهر الصيام رحيلا***وقاربت يا بدر التمام أفولا

أجدك قد جدت بك الآن رحلة***رويدك أمسك للوداع قليلا

نزلت فأزمعت الرحيل كلما***نويت رحيلاً إذ نويت نزولا

وما ذاك إلا أن أهلك قد مضوا***نافنوا فأبصرت الديار طلولا

وقفت بها من بعدهم فعل نادى***لربع خلا يبكي عليه خليلا

لقد كنت في الأوقات ناشئة التعني***أشد به وطساً وأقوم قيلا

ولما انجلى وجه الهدى فيك مسفراً***سدلت على وجه الضلال سدولا

متى ارتاد مرتادٌ مقيلاً لعثرة***أتاك فألفى للعثار مقيلا

وناديت فينا صحبة الخير أقبلوا***بإقبالكم حزتم لدي قبولا

لقد كنت لما واصلوك ببرهم***حفياً بهم براً لهم ووصولا

أقاموا لدين الله فيك شعايراً***هدتهم إلى دار السلام سبيلا

فكم أطلقوا فيها أعنة جدهم***وكم أرسلوا فيها الدموع همولا

دموعاً أثارت سحها ريح زفرة***فسالت وخدت في الخدود مسيلا

لديك أيا شهر الهدى قصروا المدى ***فكم لك في شأو الفضايل طولا

دلايل تشريف لديك كثيرة***كفى بكتاب الله فيك دليلا”([16])

وقال في ترجمة محمد بن محمد ابن الجنان المرسي: “من ذلك قوله في توديع رمضان وليلة القدر:

مضى رمضان وكأن بك قد مضى***وغاب سناه بعد ما كان أومضا

فيا عهده ما كان أكرم معهدا***ويا عصره أعزز علي أن انقضا

ألم بنا كالطيف في الصيف زائرا***فخيم فينا ساعة ثم قوضا

فيا ليت شعري إذ نوى غربة النوى ***أبالسخط عنا قد تولى أم الرضا

قضى الحق فينا بالفضيلة جاهداً***فأي فتى فينا له الحق قد قضا

وكم من يد بيضاء أسدى لذي تقى ***بتوبته فيه الصحايف بيضا

وكم حسن قد زاده حسناً وسنى ***محاه وبالإحسان والحسن عوضا

فلله من شهر كريم تعرضت***مكارمه إلا لمن كان أعرضا

نفي بينه وبين شجونك معلما ***وفي إثره أرسل جفونك فيضا

وقف بثنيات الوداع فإنها***تمحص مشتاقاً إليها وتمحضا

وإن قضيت قبل التفرق وقفة***فمقضيها من ليلة القدر ما قضا

فيا حسنها من ليلة جل قدرها ***وحض عليها الهاشمي وحرضا

لعل بقايا الشهر وهي كريمة***تبين سراً للأواخر أغمضا

وقد كان أضفى ورده كي يفيضه***ولا كن تلاحى من تلاحي فقيضا

وقال اطلبوها تسعدوا بطلابها***فحرك أرباب القلوب وأنهضا

جزى الله عنا أحمد الجزا على***كرم أضفاه بردا ًوفضفضا

وصلى عليه من نبي مبارك***رؤوف رحيم للرسالة مرتضا

له عزة أعلى من الشمس منزلا***وعزمته أمضى من السيف منتضا

له الذكر يهمى فض مسك ختامه ***تأرج من ريا فضايله الفضا

عليه سلام الله ما انهل ساكب***وذهب موشي الرياض وفضضا”([17])

وأما النثر فقد قال ابن رجب (المتوفى عام: 795هـ) المجلس السادس في وداع رمضان من لطائف المعارف: “إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام، ومن فرط فليختمه بالحسنى والعمل بالختام، فاستمتعوا منه بما بقي من الليالي اليسيرة والأيام، واستودعوه عملا صالحا يشهد لكم به عند الملك العلام، وودعوه عند فراقه بأزكى تحية وسلام.

سلام من الرحمن كل أوان***على خير شهر قد مضى وزمان

سلام على الصيام فإنه***أمان من الرحمن أي أمان

لئن فنيت أيامك الغر بغتة***فما الحزن من قلبي عليك بفان

… يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من الصيام كلما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار تطلق، عسى رحمة المولى لها العاصي يُوفق” ([18]).

وقال الحريفيش (المتوفى عام: 810هـ) في المجلس السادس في وداع شهر رمضان من الروض الفائق: “شهر الصيام لقد كرمت نزيلا، ونويت من بعد المقام رحيلا، وأقمت فينا ناصحاً ومؤدياً، وشفيت منا بالفؤاد غليلا، نبكيك يا شهر الصيام بأدمع، تجري فتحكي في الخدود سيولا، أسفاً على الأنس الذي عودتنا، وصنيع فعل لا يزال جميلا، شهر الأمانة والصيانة والتقى، والفوز فيه لمن أراد قبولا، تبكي المساجد حسرة تأسفا، إذ عطلت من أنسه تعطيلا، فيه الجنان تفتحت لقدومه، وتزينت ولدانها تجميلا، وتفيأت أشجارها بظلالها، وقطوفها قد ذللت تذليلا، والحور للصوَّام يشتقن اللقا، والوصل والتقريب والتعجيلا، والنار يغلق بابها من أجله، إذ زاده رب العلا تجبيلا، والمارد الشطان فيه قد غدا، عن صائميه مصفدا مغلولا، طوبى لمن قد صح فيه صيامه، ودعا المهيمن بكرة وأصيلا، وبليلة قد قام بخستم ورده، متبتلا لإلهه تبتيلا، يرتاح فيه إلى الخطاب وقد غدا، يتلو الكتاب مرتلا ترتيلا، یبكى لفرقة شهره أسفا على، تقصيره إذ لم ينل تحصيلا، شهر يفوق على الشهور بليلة، عن ألف شهر فضلت تفضلا، هي ليلة مستغنم أوقاتها، وتنزلت أملاكها تنزيلا، يا فوز عبد قد رآها مرة، في عمره إذ أدرك المأمولا، من قامها يغفر له ما قد مضى، من ذنبه وينال فيها السولا، فاجهد عساك تنالها فيما بقى، بالجد واحذر أن تكون غفولا، واسأل إلهـك بره ونواله، يعطيك فضلا من لدنه جزيلا، ثم اقتدي بالهاشمي المصطفى، أزكى الورى في العالمين أصولا، المجتبى المختار أفضل من غدا، في المذنبين مشفعا مقبولا، صلى عليه الله جل جلاله ما دام نجم في السماء أفولا”([19]).

فقد كان الصالحون يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، وقد خرج عمر بن عبد العزيز في يوم عيد فطر، فقال في خطبته رضي الله عنه: “أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوما وقمتم ثلاثين ليلة وخرجتم اليوم تطلبون من الله أن يتقبل منكم”، وقال رحمه الله تعالى: “قولوا كما قال أبوكم آدم: ﴿ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾([20])، وقولوا كما قال نوح عليه السلام: ﴿وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾([21])، وقولوا كما قال موسى عليه السلام: ﴿رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي﴾([22])، وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: ﴿سبحانك إني كنت من الظالمين﴾([23])([24]).

لقد تسارعت هذه الأيام المعدودات، فانسلخ رمضان، شهر الغفران لمن أخذ بالأسباب، فصام وقام إيمانا و احتسابا، وصادف ليلة القدر فاجتهد اجتهادا، عسى أن تعم عليه نعمة الرحمن الرحيم، فيكون من المستغفرين، فيدخل الجنة بنعمة من الله تعالى وفضل.

****************

هوامش المقال:

([1]) أخرجه البخاري في كتاب: الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، من الصحيح 1 /16، رقم الحديث: 38.

([2]) أخرجه الشيخان: البخاري في: كتاب: الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، رقم الحديث: 37، وكتاب: صلاة التراويح، باب: فضل من قام رمضان، رقم الحديث:  2009، من الصحيح 1 /16، 3 /44، ومسلم في: كتاب: الصيام، باب: الترغيب في قيام رمضان، وهو: التراويح، من الصحيح 1/ 523، رقم الحديث: 759، واللفظ لهما.

([3]) أخرجه الشيخان: البخاري في: كتاب: الإيمان، باب: قيام ليلة القدر من الإيمان، من الصحيح 1/ 16، رقم الحديث: 35، ومسلم في:كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، من الصحيح 1 /524، رقم الحديث: 760، واللفظ لهما.

([4]) أخرجه أحمد في المسند 12 /421، رقم الحديث: 7451، والترمذي في أبواب: الدعوات، من السنن 5/ 550-551، رقم الحديث: 3545، وابن حبان في كتاب: الرقائق، باب الأدعية، من الصحيح 3/ 189، رقم الحديث: 908، والبزار في المسند 15 /144، رقم الحديث: 8465، واللفظ للترمذي.

([5]) أخرجه البخاري في: الأذكار، باب: من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه، من الأدب المفرد ص: 231، رقم الحديث: 644.

([6]) لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص: 483.

([7]) نشرت الرسالة بتحقيق: عبد الحكيم الأنيس عام: 1432 /2011، وانظر ترجمة المؤلف في مقدمة التحقيق ص: 13_18.

([8]) منه نسخة أمانت خزينه سي بتركيا، تحت رقم: 1748/ 1 (معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات) 3/ 1642)، وانظر ترجمته في المعجم 3/ 1641_ 1643.

([9]) منه نسخة محفوظة بالجامع الكبير في صنعاء، تحت رقم: 63 مجاميع (فهرس مخطوطات الجامع الكبير صنعاء 3/ 1385-1386)، وانظر ترجمة المؤلف في: تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن 1/ 582_583.

([10]) نشرت الرسالة عام: 1330/ 1912 (الطباعة في المملكة العربية السعودية 1300هـ-1419هـ، ص: 136)، وانظر ترجمة المؤلف في: فهرس الفهارس 1 /526_543.

([11]) ذكره له ابنه عبد الله في بغية السائلين في ترجمة خاتمة المتأخرين ص: 9، وانظر ترجمته في الرسالة كلها.

([12]) منه نسخة محفوظة بالبحرين، تحت رقم: 528 (فهرس مخطوطات البحرين 2/ 112)، ولم أقف على ترجمته المؤلف.

([13]) منه نسخة محفوظة بالبحرين، تحت رقم: 529 (فهرس مخطوطات البحرين 2/ 112-113)، لم أقف على ترجمته المؤلف.

([14]) دمية القصر وعصرة أهل العصر ص: 61.

([15]) مشيخة ابن أبي صقر ص: 163.

([16]) الإحاطة في أخبار غرناطة 4/ 255.

([17]) الإحاطة في أخبار غرناطة 2/ 350-351.

([18]) لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص: 486-487.

([19]) الروض الفائق في المواعظ والرقائق ص: 34.

([20]) سورة الأعراف، الآية: 23.

([21]) سورة هود، الآية: 47.

([22]) سورة القصص، الآية: 16.

([23]) سورة الأنبياء، الآية: 87.

([24]) لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص: 475-483.

******************

جريدة المراجع

الإحاطة في أخبار غرناطة لمحمد بن عبد الله بن سعيد ابن الخطيب الغرناطي، تحقيق: محمد عبد الله بن عنان، مكتبة الخانجي، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية: 1393/ 1973.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان البُستي، ترتيب: علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- بيروت، الطبعة الأولى: 1412 /1991.

الأدب المفرد لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، تخريج وتعليق: محمد ناصر الدين الألباني، دار الصديق، الجبيل- السعودية، مؤسسة الريان، بيروت- لبنان، الطبعة الخامسة: 1430/ 2009.

البحر الزخار (المسند) لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، تحقيق (ج15): عادل بن سعد، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة- السعودية، الطبعة الأولى: 1427/ 2006.

بغية السائلين في ترجمة خاتمة المتأخرين لعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمر الملا الأحسائي، طبعة حجرية، 1305.

تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن للحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأهدل اليمني، تحقيق: عبد الله محمد الحبشي، منشورات المجمع الثقافي، أبو ظبي- الإمارات، 2004.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق (ج5): إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1395 /1975.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (الصحيح) لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، اعتناء: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1422، مصورة عن المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1313.

دمية القصر وعصرة أهل العصر لعلي بن الحسن الباخرزي، اعتناء: محمد راغب الطباخ، المطبعة العلمية، حلب- سوريا، الطبعة الأولى: 1348/ 1930.

الروض الفائق في المواعظ والرقائق لشعيب بن عبد الله حريفيش، المطبعة العامرة الشرقية، مصر، الطبعة الأولى: 1308.

الطباعة في المملكة العربية السعودية 1300هـ-1419هـ لعباس بن صالح طاشكندي، مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1419 /1999.

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لمحمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية: 1402 /1982.

فهرس مخطوطات البحرين إعداد: علي أبا حسن، منشورات مركز الوثائق التاريخية، البحرين، 1401 /1981.

فهرس مخطوطات الجامع الكبير صنعاء، إعداد (ج3): أحمد عبد الرزاق الرقيمي، عبد الله محمد الحبيشي، علي وهاب الآنسي، منشورات وزارة الأوقاف والإرشاد، اليمن (د-ت).

لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي، تحقيق: عامر بن علي ياسين، دار ابن خزيمة، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1428/ 2007.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصحيح) لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1412 /1991 مصورة عن دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر: محمد بن أحمد بن محمد اللخمي الأنباري، اعتناء: حاتم بن عارف العوني، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1418 /1997.

معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» إعداد: علي الرضا قره بلوط، وأحمد طوران قره بلوط، دار العقبة، قيصري- تركيا، (د-ت).

وداع رمضان لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي البغدادي، تحقيق: عبد الحكيم الأنيس، منشورات الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، دبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1432 /2011.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق