مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

من شبهات وآراء المستشرقين حول الغزوات النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حق حمده، الملك الحق المبين، الذي لا عز إلا في طاعته، ولا ذل إلا في الافتقار إليه، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله، ذي الوجه الأنور، والجبين الأزهر، وعلى آل بيته وصحبه أجمعين.

وبعد:

فإن وقع أخبار السيرة، وخصوصا الغزوات النبوية، وما تحمله من فتوحات، وبشائر لعز المسلمين ونبوغهم، وقوتهم له أثر واضح على كتابات بعض المستشرقين المغرضين الذين جانبوا الصواب في تحليل هذه الغزوات المباركة، ونفثوا سموم أقلامهم بمداد من الحقد والحسد والضغينة؛ وذلك في تشويه ممنهج للإسلام ووقائعه الكبرى، وليس يعجب المرء من صنيعهم هذا؛ خصوصا إذ علمنا أن المستشرقين قد وقعت لهم صدمة حضارية كبرى؛ وذلك حين نبشوا في تاريخ المسلمين المشرق ومعاركهم الحربية الفاصلة، فصدموا بحقائق أثبتها الواقع والتاريخ، فتساءلوا بينهم: كيف في ظرف وجيز لا يتعدى العشر سنوات استطاع النبي محمد صلى الله عليه وسلم نشر الدعوة الإسلامية في أطراف الجزيرة العربية شمالا وجنوبا، شرقا وغربا؟ ! ولم يجدوا لذلك تفسيرا ماديا ملموسا؛ لأنهم قد نسوا أو تناسوا أن الظروف المادية لا تتدخل في تحقيق هذه الانتصارات الكبرى؛ وإنما هناك قوة ربانية ، وإمداد إلهي، ونصرة بجنود من عنده سبحانه وتعالى.

ولهذا فمن الطبيعي أن يقصر فهم المستشرقين لهذه الحيثيات والحقائق الدامغة التي تحف بعنايتها الغزوات النبوية، فلم يستطعوا فهمها؛ بله تفسيرها، فبدؤا بتوجيه نقدهم إلى كثير من مواطن الفضل في الغزوات النبوية تحريفا، وتشويها، ودسا؛ وذلك لغاية كبرى وهي: ستر الفضائل ودحض الحقائق، والتشويش عليها، ففسروا غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وسراياه على أنها معارك همجية عدمية، غايتها: الفتك، والقتل، والدمار، والسلب، والنهب، في تشويه ممنهج، وتدليس محكم.

ولأهمية هذا الموضوع، فقد أحببت أن أفرده بهذا المقال الذي سأتناول فيه المطالب الآتية:

المطلب الأول: تعريف مصطلح الاستشراق لغة واصطلاحا.

المطلب الثاني: شبهات وآراء المستشرقين حول الغزوات النبوية والرد عليها.

أ-الشبهة الأولى: زعمهم أن الغزوات النبوية ما هي إلا وسيلة للسلب والنهب، وجمع الغنائم والرد عليها.

ب-الشبهة الثانية: زعمهم أن الغزوات النبوية ما هي إلا وسيلة لحصول النبي صلى الله عليه وسلم على الزعامة والطموح السياسي والرد عليها.

ت-الشبهة الثالثة: زعمهم أن الغزوات النبوية مع اليهود سببها الحصول على أموالهم وأراضيهم والرد عليها.

وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وبالله التوفيق:

المطلب الأول: تعريف الاستشراق لغة واصطلاحا:

1-الاستشراق لغة:

(الاستشراق) سداسي لازم، أصله من (شرق) قال ابن منظور في لسان العرب: “(شرق): شَرَقت الشمس، تَشرُق، شُروقا، وشَرقا: طلعت، واسم الموضع: المَشرِق، وكان القياس: المَشرَق”[1].

2-الاستشراق اصطلاحا:

أما الاستشراق في الاصطلاح فقد عرفه ذ أحمد عبد الحميد غراب بقوله: “هو عبارة عن دراسة أكاديمية يقوم بها غربيون من الدول الاستعمارية للشرق بشتى جوانبه: تاريخه، وثقافاته، وأديانه، ولغاته، ونظمه الاجتماعية والسياسية، وثرواته ، وإمكاناته… من منطلق التفوق العنصري، والثقافي على الشرق، بهدف السيطرة عليه لمصلحة الغرب ، وتسويغ هذه السيطرة بدراسات وبحوث، ونظريات، تتظاهر بالعلمية والموضوعية.”[2]

المطلب الثاني: شبهات وآراء المستشرقين حول الغزوات النبوية والرد عليها.

1 -الشبهة الأولى: زعمهم أن الغزوات ما هي إلا وسيلة للسلب والنهب وجمع الغنائم والرد عليها.

 لقد حاول المستشرقون تفسير أهداف الغزوات النبوية، وتحوير الغايات المقصودة منها من خلال النظر إليها أنها وسيلة للسلب والنهب، وجمع الغنائم. يقول المستشرق الإنجليزي مونغمري واط في كتابه محمد في المدينة: “وقد نظر محمد صلى الله عليه وسلم إلى المستقبل، ووجد أنه يجب توجيه غرائز السلب والنهب عند العرب نحو الخارج”[3].

ويقول المستشرق الإنجليزي ديفيد صمويل مرجليوت: “عاش محمد التلصص والسلب والنهب؛ ولكن نهب أهل مكة قد يسوغه طرده من بلده ومسقط رأسه، وضياع أملاكه، وكذلك بالنسبة إلى القبائل اليهودية في المدينة فقد كان هناك على أي حال سبب ما، حقيقيا كان أم مصطنعا يدعو إلى انتقامه منهم؛ إلا أن خيبر التي تبعد عن المدينة كل هذا البعد لم يرتكب أهلها في حقه ولا في حق أتباعه خطأ يعد تعديا منهم جميعا؛ لأن قتل أحدهم رسول محمد صلى الله عليه وسلم لا يصلح أن يكون ذريعة للانتقام”[4].

الرد على هذه الشبهة:

أما قول مونتغمري واط من أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه غرائز السلب والنهب عند العرب نحو الخارج، فلا يشك عاقل أنه كذب محض، وفرية مردودة؛ لأن هذه الشبهة تكذبها أحداث السيرة العطرة، وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم، ألم يفصح النبي صلى الله عليه وسلم عن هدف الغزوات حين قال: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه؛ إلا بحقه وحسابه على الله”[5]

فلم يفهم من القتال مجرد القتل، ولم يشرع ليكون وسيلة للسلب والنهب؛ وإنما لنشر دعوة الحق، ودفع من يقف في طريقها.

أما ما ادعاه المستشرق مارجليوت من أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش التلصص والنهب ؛ فإنه مجرد دعوة عريضة وادعاء كاذب؛ إذ كيف يكون حال من همه السلب ولم يترك حين وفاته صلى الله عليه وسلم أثرا من ذلك الغنى والسلب المزعوم؟! وإنما مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي، كما أن ما أنفقه المسلمون في هذه الغزوات من أموال وأنفس يفوق بكثير ما جنوه منها من مكاسب مادية.

أما مزاعمه في قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل خيبر؛ فإن قتاله لهم سبقته ظروف وأسباب وجيهة؛ لأنه قد كانت بينه وبينهم عهود ومواثيق، وقد نقضتها يهود خيبر قال المبارك فوري: “كانت خيبر هي وكرة الدس والتآمر، ومركز الاستفزازات العسكرية، ومعدن التحرشات وإثارة الحروب …فلا ننسى أن أهل خيبر هم الذين حزبوا الأحزاب ضد المسلمين، وآثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، ثم اتخذوا في الاتصالات بالمنافقين- الطابور الخامس في المجتمع الإسلامي- وبغطفان وأعراب البادية – الجناح الثالث من الأحزاب- وكانوا هم أنفسهم يهيئون للقتال، فألقوا المسلمين بإجراءاتهم هذه في محن متواصلة، حتى وضعوا خطة لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم”[6].

2-الشبهة الثانية: زعمهم أن الغزوات النبوية ما هي إلا وسيلة لحصول النبي صلى الله عليه وسلم على الزعامة والطموح السياسي والرد عليها.

من الشبه والمزاعم التي تعلق بها المستشرقون: أن النبي صلى الله عليه وسلم في حروبه وغزواته ماهو إلا رجل يسعى إلى السلطة، والزعامة، والحكم، بمعنى أن طموحه كان سياسيا أكثر من كونه نبيا مرسلا لدعوة الناس إلى التوحيد والإيمان، يقول المستشرق مونتغمري واط في كتابه محمد في المدينة: “وكان الهدف من ذلك- أي: من الغزوات النبوية – بناء امبراطورية عربية تحت سلطته، والتوسع بهم نحو الشمال”[7].

وقال المستشرق مارجليوت في كتابه محمد وظهور الإسلام: “وهو يطمح إلى الملك والسيطرة على مقاليد الأمور، وأن هدفه كان سياسيا من البداية، وهو توحيد الجزيرة العربية بواسطة دين خاص، وأنه كان يعد نفسه لهذا الدور”[8].

الرد على هذه الشبهة:

لا شك أن هذه الشبه لا أساس لها من الصحة وهي كسابقتها متهافتة عقلا ومنطقا وواقعا، لأن الناظر في السيرة النبوية نظرة إنصاف وتبصر يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس في الحكم والملك والرياسة؛ وأنه لو أراد ذلك لناله؛ كيف وهو من بيت عربي شريف كانت له الزعامة الدينية في الجاهلية؟ !  أليس هو من فرع بني هاشم الذين تولوا السقاية، والرفادة وإطعام الحجيج في موسم الحج؟ !  ألم يعرض عليه قومه الملك والرئاسة عليهم فأبى ذلك صلى الله عليه وسلم، حين قام قومه يعرضون عليه الملك والرئاسة فأبى عليهم حين قالوا له: “فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت إنما تطلب به الشرف فينا فنحن نسودك علينا، وإن كنت تريد به ملكا مكناك علينا… فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما بي  ما تقولون، ما جئت بما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم، ولا الملك عليكم؛ ولكن الله بعثني إليكم رسولا، وأنزل علي كتابا، وأمرني أن أكون لكم بشيرا ونذيرا فبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم؛ فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه هي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم “[9].

والسؤال المنطقي الذي يفرض نفسه بإلحاح على المستشرقين الآن وهو: لماذا النبي صلى الله عليه وسلم لم ينصب نفسه ملكا وزعيما على المسلمين وقد عرض عليه ذلك في بداية دعوته؟ ! ولماذا لم ينصب أيضا نفسه على المسلمين وقد تأتى له ذلك مرة أخرى –لو رغب فيه- حين دانت له يثرب  ومكة معا ؟ !

إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستغل في يوم من الأيام الوحي والنبوة لتحقيق أغراض دنيوية زائلة، أو أطماع سياسية مقيتة ؛ وإنما بعث لنشر دعوة الله تعالى في الأرض عما فعل من سبقه من الأنبياء والمرسلين، قال تعالى: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون)[10]

3-الشبهة الثالثة: زعمهم أن الغزوات النبوية مع اليهود سببها الحصول على أموالهم وأراضيهم والرد عليها.

ومن الشبه التي تعلق بها المستشرقون أيضا فيما يخص الأسباب التي قامت عليها غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ضد اليهود أنها كانت للحصول على أموالهم ، وأراضيهم، يقول المستشرق منتغمري واط في كتابه: محمد في المدينة: “القول بأن محمدا كان يجهل غنى اليهود  تقليل من شأن ذكائه؛ ولكن الاعتقاد بأن هذا الغنى كان السبب الوحيد لهجمات محمد ضد اليهود وهو اتخذ موقف مادي لا مبرر له، ولا شك أن غنى اليهود كان بدون شك عونا كبيرا لمحمد، وحَسَّن كثيرا من وضعه المالي “[11].

الرد على هذه الشبهة:

لقد كان تصرف النبي صلى الله عليه وسلم مع القبائل اليهودية في المدينة وخارجها تعاملا عادلا منصفا، فعند بداية مقدمه المدينة وادع اليهود، وكتب كتابا عاهد فيه اليهود وأقرهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم، واشترط عليهم، فقال: “وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وإن يهود بني عوف أمة من المؤمنين: لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم؛ إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته، وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني حارثة ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف ، وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف؛ إلا من ظلم وأثم؛ فإنه لا يوتغ إلا نفسه  وأهل بيته.. وإن بطانة يهود كأنفسهم، وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد صلى الله عليه وسلم، وإنه لا ينحجز على ثأر جرح، وإنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته؛ إلا من ظلم، وإن الله أبر هذا، وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم، وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه، وإن النصر للمظلوم، وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وإن يثرب حرام جوفها لأهل من الصحيفة، وإن الجار كالنفس غير  مضار ولا آثم”[12].

إن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا جدا على إسلام اليهود، وعرض عليهم الإسلام، وأسلم بعض ساداتهم وعلمائهم مثل: عبد الله بن سلام رضي الله عنه، ومن لم يسلم منهم عاهده، وواثقه على النصرة والدفاع عن المدينة ضد أي عدو خارجي؛ لكن للأسف وجد التآمر والخيانة والغدر منهم، ومع ذلك تعامل معهم وفق شرع الله تعالى فلم يبدأهم بقتال قبل أن يشترط عليهم الإسلام والرجوع عن غدرهم فقال لعلي بن أبي طالب يوم خيبر: “ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه؛ فواالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم “[13]. والدليل الدامغ الصحيح الذي يؤيد ما سبق معاملة النبي صلى الله عليه وسلم ليهود خيبر بعد فتحها؛ حيث أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ليهود خيبر البقاء في ديارهم ومزارعهم يزرعونها وما خرج منها يأخذون منه شطرا لهم والشطر الباقي للمسلمين، حيث أخرج البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “أعطى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر لليهود أن يعملوها ويزرعوها ، ولهم شطر ما يخرج منها”[14].

فلم تكن أموال اليهود وأراضيهم سببا، أو دافعا لقتالهم؛ ولكن الغدر والخيانة والتآمر سبب وجيه لذلك، وهو حق مشروع حتى من قضايا الحروب والنزاع بين الدول في القانون الدولي؛ فهل يكتفي النبي صلى الله عليه وسلم بالمهادنة، والسكوت واليهود يتآمرون عليه، ويؤلبون القبائل، ويجيشون الجيوش لاستئصال بيضة المسلمين في المدينة؟ !

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال خلصت إلى:

1-أن السيرة النبوية العطرة وما تحمله أحداثها العظام من فتوحات وبشائر لعز المسلمين لها أثر واضح على كتابات بعض المستشرقين المغرضين الحاقدين، عدلوا عن الحق، ونفثوا سمومهم وأكاذيبهم لتشويه السيرة النبوية.

2-من بين الميادين السيرية التي طالها التشويه والعبث الاستشراقي ميدان الغزوات النبوية.

3-من الشبه التي ألصقت ظلما وزورا بالغزوات النبوية والرد عليها:

أ- زعم المستشرقين أن الغزوات النبوية ما هي إلا وسيلة للسلب والنهب، وجمع الغنائم ب- زعمهم أن الغزوات النبوية ما هي إلا وسيلة لحصول النبي صلى الله عليه وسلم على الزعامة والطموح السياسي.

ت- زعمهم أن الغزوات النبوية مع اليهود سببها: الحصول على أموالهم وأراضيهم.

والحمد لله رب العالمين.

***********************

هوامش المقال:

[1]  – لسان العرب (10/ 173) “مادة شرق”.

[2]  – رؤية إسلامية للستشراق (ص: 7-8).

[3]  – محمد في المدينة (ص: 67-288).

[4]  – افتراءات المستشرقين على الإسلام (ص: 291).

[5]  – أخرجه أبو داود في سننه (ص: 267)، كتاب: الزكاة، برقم: (1556) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[6]  – الرحيق المختوم (ص: 364).

[7]  – محمد في المدينة (ص: 97).

[8] – شبهات المستشرقين العامة (ص: 7).

[9]  – السيرة النبوية (ص: 135).

[10]  – سورة الأنعام (50).

[11]  – محمد في المدينة (ص: 335).

[12]  – السيرة النبوية لابن هشام (ص: 232 – 233).

[13]  – أخرجه مسلم في صحيحه (8 /189)، في كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، برقم: (2406).

[14]  – أخرجه البخاري في صحيحه (ص: 1041)، في كتاب: المغازي، باب: معاملة النبي صلى الله عليه وسلم أهل خيبر (4248).

******************

لائحة المصادر والمراجع:

افتراءات المستشرقين على الإسلام والرد عليها. لمراد علي . دار الكتب العلمية. بيروت 2004مـ.

الرحيق المختوم للمبارك فوري. وزارة الأوقاف القطرية. 1428هـ- 2007مـ.

رؤية إسلامية للاستشراق . لأحمد عبد الحميد غراب. دار الأصالة. 1988مـ.

سنن أبي داود السجستاني. خرج أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني. واعتنى به مشهور آل سلمان. مكتبة المعارف. الرياض. ط1. (د.ت).

السيرة النبوية لابن هشام. دار ابن حزم بيروت لبنان. ط2/ 1430هـ- 2009مـ.

شبهات المستشرقين. بحث أعده: كرم بهسني. ود. عبد الكريم جبل. ود محمد العشماوي. ونشر في المجلة العلمية. كلية الآداب طنطا. العدد 47 سنة 2022مـ.

صحيح البخاري. دار ابن كثير. دمشق. ط1/ 1423هـ- 2002مـ.

صحيح مسلم بشرح النووي. ت: عصام الصبابطي وآخرون. دار الحديث. القاهرة. ط4/ 1422هـ- 2001مـ.

لسان العرب. لابم منظور. دار صادر. بيروت لبنان. ط3/ 1417هـ- 1997مـ.

محمد في المدينة. لوليام مونتغمري واط. تعريب: شعبان بركات. منشورات المكتبة العصرية. صيدا بيروت (د.ت).

*راجع المقال الباحث: يوسف أزهار

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق