مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةمفاهيم

مصطلحات عروضية (1)

تقديم:

نقدم بين يدي القارئ في هذه السلسلة مجموعة من المصطلحات العروضية ذات البال في علم العروض، ونبدأ في هذه الحلقة بمصطلح “العروض”، نقف عند معناه اللغوي ثم المعنى الاصطلاحي، ثم نعرض أهم ما يتعلق بهذا المصطلح، من غير إسهاب أو تطويل، نلم بذلك شتات ما تناثر في الكتب، وليس لي من الفضل غير ذلك. ذلك أن أول العلم معرفة حدوده ومصطلحاته، فهي مفاتيح لهذا العلم نفتح بها مستغلقاته، وهي أيضا أكبر الخطى نحو معرفة العلم، ذلك أن واضعها أراد بها ما أراد، وهي للباحث في هذا العلم زاد.

التعريف اللغوي:

أصل العروض في اللغة:

– عرض: العين والراء والضاد بناء تكثر فروعه، وهي مع كثرتها ترجع إلى أصل واحد، وهو العرض الذي يخالف الطول… ومن الباب: معاريض الكلام، وذلك أنه يخرج في معرض غير لفظه الظاهر، فيجعل هذا المعرض له كمعرض الجارية، وهو لباسها الذي تعرض فيه، وذلك مشتق من العرض(1).

– عرض: عرض له أمر كذا يعرض، أي ظهر. وعرضت عليه أمر كذا. وعرضت له الشيء، أي أظهرته له وأبرزته إليه(2).

– عرض: […] وخذ في عروض سوى هذه أي في ناحية. وأخذ في عروض ما تعجبني. ولقيت منه عروضا صعبة(3).

– عرض: […] وعَرَضَ الرجل إذا أتى العروض، وهي مكة والمدينة وما حولهما(4).

-عرض: […] قال شمر: العروض، العرضية من الإبل الصعبة الرأس الذلول وسطها التي يحمل عليها ثم تساق وسط الإبل المحملة، وإن ركبها رجل مضت به قدما ولا تصرف لراكبها(5).

التعريف الاصطلاحي:

لكل معنى اصطلاحي مناسبة لمعنى لغوي ونذكر من هذه المعاني:

– قيل سمي عروضا لأن الشعر يعرض عليه(6)، وهذا أقرب الأقوال، وهذا يتضح من شرح الخليل للفظة (العروض) في معجم “العين” حيث يقول: “العروض: عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه”(7)، فما وافقه كان صحيحا وما لم يوافقه كان مكسورا أو فاسدا.

– سمي العروض نسبة إلى الناحية لأن هذا العلم ناحية من العلوم(8).

– سمي العروض عروضا نسبة إلى مكة وما حولها لأن الخليل ألهم هذا العلم بمكة(9).

– أن علم العروض سمي بذلك نسبة إلى العروض وهو الجزء الأخير من النصف الأول من البيت، لأنه إن عرف نصف البيت سهل تقطيعه(10).

ولعل التعريف الذي كان شائعا منذ القرن الثالث هو أن علم العروض هو العلم الذي يعرف به وزن الشعر واستقامته من انكساره(11)، وهذا الذي وقفنا عنده في كتاب العروض للأخفش.

لذلك قيل العروض ميزان الشعر، وهي ترجمة عن ذوق الطباع السليمة، وفوائدها ثلاث:

إحداها: أنه يستعين بها من خانه الذوق.

وثانيتها: أنه يعرف بها مفارقة القرآن للشعر، ومباينته له.

وثالثتها: أنه يعلم بها ما يجوز في الشعر، مما لا يجوز فيه”(12).

يقول صاحب الخزرجية مؤكدا على أن العروض ميزان الشعر:

وللشعر ميزان يسمى عروضة       به النقص والرجحان يدركه الفتى

يريد أن صناعة العروض لما كانت هي الآلة التي تعرف بها صحة أوزان الشعر كانت له كالميزان الذي يظهر لك اعتدال الشيئين من استواء كفتيه ويتبين لك التباين برجحان إحداهما عن الأخرى أو نقصها عنها(13).

وهي عند التبريزي كذلك ميزان الشعر بها يعرف صحيحه من مكسوره(14)، كما عرفه ابن القطاع بقوله: “اعلم أن العروض علم وضع لمعرفة أوزان شعر العرب، وبمعرفته يأمن الشاعر على نفسه من إدخال جنس من الشعر على جنس آخر. إذ كان الاشتباه في أجناس الشعر كثيرا وقد وقع فيه جماعة من العرب كمرقش ومهلهل وعلقمة بن عبدة وعبيد بن الأبرص وغيرهم”(15).

عروض البيت الشعري:

هذا ويطلق العروض على آخر جزء في النصف الأول من البيت، يقال مثلا عروض الطويل وعروض البسيط…، يقول التبريزي: “والعروض اسم لآخر جزء في النصف الأول من البيت”(16).

قال بعضهم إن الخليل لما امتحن أشعار العرب بتقصِّيها والبحث عنها وجد الاختلاف والتنقل في أواخر أبياتها على الجملة أكثر منه في أواسطها فسمى وسط كل بيت أي منتهى نصفه الأول عروضا لأنه عمود البيت لثبوته وقلة تبدله، والعروض هو العمود المعترض في وسط الخباء فسماه به لذلك، وسمى آخر البيت ضربا كأنه ضرب من ضروب العروض ونوع من أنواعه لكثرة اختلافه وتبدله، وكأن العروض جنس للضرب لتوحدها بالإضافة إليه، ودليل ذلك أنك تجد كثيرا من أعاريض الشطور يكون للعروض الواحد منها أضرب كثيرة(17).

العروض وبحور الشعر:

وقد تطلق الأعاريض ويراد بها البحور كما قال ابن رشيق في عمدته: “وكان الكلام كله منثورا فاحتاجت العرب إلى الغناء بمكارم أخلاقها، وطيب أعراقها، وذكر أيامها الصالحة، وأوطانها النازحة، وفرسانها الأنجاد، وسمحائها الأجواد؛ لتهز أنفسها إلى الكرم، وتدل أبناءها على حسن الشيم فتوهموا أعاريض جعلوها موازين الكلام، فلما تم لهم وزنه سموه شعرا؛ لأنهم شعروا به، أي: فطنوا”(18).

ولعل قول ابن سلام في الأعشى “وقال أصحاب الأعشى: هو أكثرهم عروضا”(19) من هذا الباب، ذلك أنه كان أكثر الشعراء تنقلا بين البحور والأوزان، “ومثله من المولدين بشار بن برد، تنشد أقصر شعره عروضا، وألينه كلاما، فتجد له في نفسك هزة وجلبة من قوة الطبع، وقد أشبهه تصرفا وضربا في الشعر وكثرة عروض مدحا وهجاء وافتخارا وتطويلا”(20).

وقال الشريف السبتي في شرحه لبيت الخزرجية:

وأنواعه قل خمسة عشر كلها      تؤلف من جزأين فرعين لا سوى

“وأراد بالأنواع الأشطار وهي التي تسمى البحور، وتسمى أعاريض”(21).

ووجه إطلاق العروض على كل بحر من البحور الخمسة عشر، أن كلا منها ناحية من نواحي أوزان الشعر(22).

هل كلمة العروض مؤنثة أم مذكر؟:

اجتمع العلماء على أنها مؤنثة، قال الجوهري في الصحاح: “وهي مؤنثة، ولا تجمع لأنها اسم جنس”(23)، وقال العلوي أيضا: “فأما العروض، وهي مؤنثة، فهي ميزان الشعر يستخرج بها صحيحه من مكسوره”(24)، والتذكير جائز كما قال الخليل(25)، وعليه جرى ابن عبد ربه في كتابه «العقد الفريد».

أول من ألف فيه:

تجمع المصادر كلها على أن الخليل هو الواضع لعلم العروض(26)، فهو من نَظَّر ونظم وبسط، ووصف ووضع واستنبط، حتى أصبح علم العروض علما من العلوم العربية الأساس، قال ابن رشيق: “فأول من ألف الأوزان وجمع الأعاريض والضروب الخليل بن أحمد فوضع فيها كتابا سماه (العروض) استخفافا”(27)، غير أن هذا الكتاب لم يصلنا وإنما وصلتنا النقول عنه في بعض المصادر.

مؤلفات في علم العروض:

تزخر المكتبة العروضية بمؤلفات جليلة، عظيمة القدر والفائدة، وهي تتراوح بين كتب مؤلفة وشروح لها، وكذلك منظومات في هذا العلم وشروح لها أيضا، وفيما يلي أهم هذه الكتب والمنظومات مما لا غنى لطالب العلم عن معرفته:

أ- الكتب:

– كتاب الخليل (تـ: 170هـ)، وهذا الكتاب لم يصلنا كما أشرت إلى ذلك سابقا.

– كتاب العروض للأخفش الأوسط (تـ: 210 أو 215 أو 221هـ)، تحقيق ودراسة سيد البحراوي، منشور بمجلة “فصول”، المجلد السادس، العدد الثاني، يناير، فبراير، مارس 1986م، ولعل الكتاب غير مكتمل.

– كتاب العروض لأبي إسحاق الزجاج (311هـ)، تحقيق سليمان أبو ستة، ونشر بمجلة الدراسات اللغوية التي تصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، المجلد السادس، العدد الثالث، رجب، رمضان 1425هـ/ سبتمبر، نوفمبر 2004م.

– كتاب العروض لابن السراج (تـ: 316هـ)، ويقع الكتاب في ثلاث وثلاثين صفحة، حققه الدكتور عبد الحسين الفتلي ونشره بمجلة كلية الآداب جامعة بغداد، العدد الخامس عشر سنة 1972م، كما نشره الدكتور طارق مختار المليجي بمجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، العدد الثالث عشر، شوال 1430هـ.

– العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي (تـ: 328هـ)، وقد ضمن هذا الكتاب أقواله في علم العروض (كتاب الجوهرة الثانية: في أعاريض الشعر وعلل القوافي)، كما ضمن الكتاب أرجوزته في هذا العلم، وقد حقق الكتاب عدة تحقيقات منها التحقيق بالاشتراك بين أحمد أمين والزين والأبياري، وكذلك التحقيق بالاشتراك بين مفيد محمد قميحة وعبد المجيد الترحيبي، وكذلك تحقيق محمد سعيد العريان.

– كتاب الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي (تـ: 342هـ)، حققه وقدم له الدكتور زهير غازي زاهد والأستاذ هلال ناجي.

– الإقناع في العروض وتخريج القوافي للصاحب بن عباد (تـ: 385هـ)، حققه وقدم له الدكتور إبراهيم محمد أحمد الإدكاوي.

– عروض الورقة للجوهري (تـ: 393هـ)، حققه الدكتور محمد العلمي وكذلك الدكتور محمد سعدي جوكنلي.

– كتاب العروض لابن مضاء القرطبي (القرن الرابع الهجري)، وقد حقق هذا الكتاب حديثا، حققه الدكتور أبو مدين شعيب تياو الباحث بمركز ابن أبي الربيع السبتي، ويعد هذا الكتاب من أقدم ما وصل إلينا من المؤلفات العروضية.

– كتاب العروض، لأبي  الحسن علي بن عيسى بن الفرج الربعي النحوي (ت: 420هـ) تحقيق: محمد أبو الفضل بدران.

– العمدة لابن رشيق القيرواني (تـ: 456هـ)، والكتاب في أبواب متعددة يتحدث فيها ابن رشيق عن آداب الشعر، وقد عقد بابا في الأوزان وكذلك بابا في القوافي ضمن فيه آراءه في هذا العلم باعتبار الوزن أعظم أركان حد الشعر، وقد طبع الكتاب طبعات عديدة منها طبعته بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد وكذلك تحقيق الدكتور محمد قرقزان.

– الوافي في العروض والقوافي للتبريزي (تـ: 502هـ)، حققه الدكتور فخر الدين قباوة، وطبع أيضا باسم الكافي في العروض والقوافي بتحقيق الحساني حسن عبد الله.

– البارع في علم العروض لابن القطاع (تـ: 515هـ)، قدم له ودرسه وحققه وعلق عليه وصنع فهارسه الدكتور أحمد محمد عبد الدايم.

– القسطاس في العروض للزمخشري (ت: 537هـ)، حققه الدكتور فخر الدين قباوة.

– المعيار في أوزان الأشعار والكافي في علم القوافي لابن السراج الشنتريني الأندلسي (تـ: 550هـ)، حققه الدكتور محمد رضوان الداية.

– الكافي في علمي العروض والقوافي لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن عباد بن شعيب القنائي المعروف بالخواص (ت:858هـ)، طبع الكتاب بتحقيق الدكتور عبد المقصود محمد عبد المقصود، وكذلك بتحقيق هناء محمد رعد.

ب- المنظومات:

– القصيدة الخزرجية “الرامزة” وهي منظومة في علم العروض لعبد الله بن محمد الخزرجي المالكي الأندلسي (القرن السابع الهجري)، ولهذه القصيدة شروح عديدة نذكر منها:

– شرح أبي القاسم محمد بن أحمد الشريف السبتي (760هـ) حقق هذا الشرح الدكتور محمد هيثم غرة، وكذلك اعتنى به حسين عجيان مسعد العروي وطبعهُ نادي المدينة المنورة الأدبي باسم «رياضة الأبيّ في شرح قصيدة الخزرجيّ».

– “العيون الغامزة على خبايا الرامزة” للدماميني (تـ: 828هـ)، تحقيق الدكتور الحساني حسن عبد الله.

– “المقصد الجليل في علم الخليل” أو عروض ابن الحاجب (تـ: 646هـ)، وهي قصيدة من بحر البسيط، لها شروح، منها: شرح عروض ابن الحاجب للفيومي المقري (تـ: 770هـ)، و”نهاية الراغب في شرح عروض ابن الحاجب” لعبد الرحيم الأسنوي (تـ: 772هـ)، حققه الدكتور شعبان صلاح وكذلك محمد العزازي.

– “القصيدة الحسناء” المشهورة بالساوية أو عروض الساوي، لصدر الدين محمد بن ركن الدين محمد بن عثمان الساوي (القرن السابع الهجري)، وللقصيدة شروح عديدة نذكر منها:

– شرح القزويني (تـ: 699هـ) المسمى “الدرة الفريدة في شرح القصيدة”، وكذلك شرح العيني (تـ: 855هـ) المسمى “الحاوي في شرح قصيدة الساوي”.

– الوجه الجميل في علم الخليل، لأبي سعيد شعبان بن محمد القرشي الآثاري، وهو ألفية في العروض.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- انظر معجم مقاييس اللغة لابن فارس 4/269- 274.

2- انظر الصحاح للجوهري 3/1082.

3- انظر الأساس للزمخشري 1/644- 645.

4- انظر لسان العرب 10/103 مادة (عرض).

5- انظر لسان العرب 10/106 مادة (عرض).

6- انظر لسان العرب 10/108 مادة (عرض).

7- معجم العين 1/275.

8- انظر القاموس للفيروزآبادي ص: 645.

9- انظر القاموس للفيروزآبادي ص: 645.

10- انظر مفاتيح العلوم للخوارزمي ص: 103.

11- كتاب العروض للأخفش ص: 135، والكتاب منشور بمجلة “فصول”، المجلد السادس، العدد الثاني، يناير، فبراير، مارس 1986م.

12- عروض الورقة للجوهري ص: 9.

13- شرح الخزرجية للشريف السبتي ص: 61.

14- الوافي في العروض والقوافي للتبريزي ص: 29.

15- البارع في العروض لابن القطاع ص: 83.

16- الوافي في العروض والقوافي للتبريزي ص: 32.

17- انظر شرح الخزرجية للشريف السبتي ص: 96.

18- العمدة 1/20.

19- طبقات فحول الشعراء 1/65.

20- العمدة 1/131.

21- شرح الخزرجية للشريف السبتي ص: 62.

22- الأزهار الطيبة النشر 2/175.

23- الصحاح 3/1089.

24- نضرة الإغريض في نصرة القريض ص: 27.

25- معجم العين 1/275.

26- انظر: العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك ص: 60.

27- العمدة 1/135.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع:

– الأزهار الطيبة النشر فيما يتعلق ببعض العلوم من المبادئ العشر، لأبي عبد الله محمد الطالب ابن الحاج السلمي، تحقيق الدكتور جعفر بن الحاج السلمي، منشورات جمعية تطاون أسمير سنة 1428هـ/ 2007م.

– أساس البلاغة، للزمخشري، تحقيق محمد باسل عيون السود، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1998م، منشورات دار الكتب العلمية.

– البارع في علم العروض، لابن القطاع، قدم له ودرسه وحققه وعلق عليه وصنع فهارسه الدكتور أحمد محمد عبد الدايم، منشورات المكتبة الفيصلية عام: 1405هـ/ 1985.

– شرح القصيدة الخزرجية في العروض والقوافي لأبي القاسم محمد بن أحمد الشريف السبتي، تحقيق الدكتور محمد هيثم غرة، الطبعة الأولى: 1428هـ/ 2007م، منشورات دار البيروتي.

– الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، للجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، الطبعة الثانية: 1399هـ/ 1979م، منشورات دار العلم للملايين.

– طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحي، قرأه وشرحه محمود محمد شاكر، منشورات دار المدني بجدة.

– عروض الورقة، للجوهري، تحقيق محمد العلمي، الطبعة الأولى: 1404هـ/ 1984م، منشورات دار الثقافة، المغرب.

– العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك، لمحمد العلمي، الطبعة الأولى: 1404هـ/ 1983م، منشورات دار الثقافة، المغرب.

– العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، لابن رشيق القيرواني، حققه وفصله وعلق حواشيه محمد محيي الدين عبد الحميد، الطبعة الخامسة: 1401هـ/ 1981م، منشورات دار الجيل.

– القاموس المحيط، للفيروزآبادي، تحقيق مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة بإشراف محمد نعيم العرقسوسي، الطبعة الثامنة 1426هـ/ 2005م، منشورات مؤسسة الرسالة.

– كتاب العين، للخليل بن أحمد الفراهيدي، تحقيق الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرائي، منشورات دار ومكتبة الهلال.

– لسان العرب، لابن منظور، الطبعة الثامنة سنة 2014م، منشورات دار صادر.

مفاتيح العلوم، للخوارزمي، تحقيق إبراهيم الأبياري، الطبعة الثانية: 1409هـ/ 1989م، منشورات دار الكتاب العربي.

– مقاييس اللغة لابن فارس، بتحقيق وضبط عبد السلام محمد هارون، منشورات دار الفكر، عام 1399هـ/ 1979م.

– نضرة الإغريض في نصرة القريض، للمظفر بن الفضل العلوي، تحقيق الدكتورة نهى عارف حسن، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.

– الوافي في العروض والقوافي، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، الطبعة الرابعة: 1407هـ/ 1986م، منشورات دار الفكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق