مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةمفاهيم

المرائي والمنامات النبوية وواقع التأليف فيها

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن خير ما يبشر به المؤمن هو رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ريب أن من تمسك بسنته صلوات ربي وسلامه عليه، أنه سيراه في الآخرة، ومنهم من كتبت له الرؤية النبوية في الدنيا إما مناما أو يقظة.

هذا وإن الرؤيا: هو ما يراه الإنسان في منامه، وأما الرؤية: فهي إدراك المرئي، وذلك أضرب أربع بحسب قوى النفس: الأول: بالحاسة ونحوها، والثاني: بالوهم والتخيل، والثالث: بالفكر، والرابع: بالعقل، والرؤيا كالرؤية، غير أن الأولى مختصة بما يكون في النوم، فرقا بينهما بحرفي التأنيث، كالقربة والقربى، وهي: انطباع الصورة المنحدرة من أفق المخيلة إلى الحس المشترك، ورأى رؤيا: اختص بالمنام، ورؤية: بالعين، ورؤيا: بالقلب[1].

وإن الفرق بين الرؤيا والحلم: كلاهما ما يراه الإنسان في المنام، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير، والشيء الحسن، والحلم: ما يراه من الشر، والشيء القبيح[2]، ويؤيده حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان»[3].

ومن الرؤيا الصالحة: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال عليه السلام: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»[4]، ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم مناما، فسيراه يقظة، كما بشر بذلك أبو هريرة رضي الله عنه فيما سمعه عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي»[5]، وأن الله تعالى منع الشيطان أن يتصور على صورته صلى الله عليه وسلم، وقد بسط العلماء الكلام على رؤيته صلى الله عليه وسلم، فمنهم من اعتبرها حقيقة، ومنهم من اعتبرها تأويلا، وهذه بعض أقوال أئمتنا مرتبة على الوفيات:

قال ابن أبي جمرة (المتوفى سنة: 699هـ): “إن الله قادر أن يجعل رؤيته صلى الله عليه وسلم في النوم سببا لرؤيته في اليقظة، وقد ذكر عن بعض الصحابة -يظن أنه ابن عباس رضي الله عنهما- أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فتذكر هذا الحديث وبقي يفكر فيه ثم دخل على بعض أزواج النبي – يظن أنها ميمونة رضي الله عنها – فقص عليها قصته، فقامت وأخرجت له مرآته صلى الله عليه وسلم – قال رضي الله عنه: فنظرت في المرآة فرأيت صورة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم أر لنفسي صورة، قال: وقد ذكر عن بعض السلف والخلف وهلم جرا، عن جماعة ممن كانوا رأوه صلى الله عليه وسلم في النوم، وكانوا ممن يصدقون بهذا الحديث، فرأوه بعد ذلك في اليقظة، وسألوه عن أشياء كانوا منها متشوشين، فأخبرهم بتفريجها ونص لهم على الوجوه التي منها يكون فرجها، فجاء الأمر كذلك بلا زيادة ولا نقص، قال: والمنكر لهذا لا يخلو إما أن يصدق بكرامات الأولياء أو يكذب بها، فإن كان ممن يكذب بها فقد سقط البحث معه فإنه يكذب ما أثبتته السنة بالدلائل الواضحة، وإن كان مصدقا بها فهذه من ذلك القبيل؛ لأن الأولياء يكشف لهم بخرق العادة عن أشياء في العالمين العلوي والسفلي عديدة، فلا ينكر هذا مع التصديق بذلك … اعلم أن الخير كله، المقطوع به ،والمنصوص عليه، والمشار إليه بأدلة الشرع قواعد إنما هو لأهل التوفيق، ويبقى في غيرهم على طريق الرجاء للجهل بعاقبتهم فلعلهم ممن قد سبقت لهم سعادة في في الأزل فلا يقطع عليهم باليأس من الخير … لكن كيف يراه من لا يصدق بقوله هذا من طريق الأدلة فبعيد، وأما من رؤيا النوم هذا فيه ما فيه. وفي هذا الحديث إشارة: وهي أنه لما أخبر صلى الله عليه وسلم أن في آخر الزمان من أمته من يود أنه خرج عن أهله وماله بأن يكون رآه أبقى لهم هذا التأنيس العظيم بأنه من رآه في النوم فسيراه في اليقظة، فطمعت لذلك نفوس المحبين الصادقين وغير المصدقين فرأوا ما به، أخبروا كما به أخبر، ولكن صاحب الشك لا يثبت له في خير قدّم فسيراه في خير قدم، وإذا تتبعت أحوال الذين روي عنهم أنهم رأوه صلى الله عليه وسلم تجدهم مع التصديق بهذا الحديث محبين فيه صلى الله عليه وسلم حبًا يزيدون فيه على غيرهم”[6].

وقال ابن الحاج المالكي (المتوفى سنة: 737هـ): “بعضهم يزعم أنه حصل له من ذلك الأمر حاصل، ومنهم من له القدرة على تصنيف الحكايات والمرائي، التي يختلقها من تلقاء نفسه سيما، والعياذ بالله تعالى ما ابتلي به بعضهم من تجرئه ودعواه رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وأنه أقبل عليه وخاطبه وأمره ونهاه، بل بعضهم يدعي رؤيته عليه الصلاة والسلام وهو في اليقظة، وهذا باب ضيق، وقل من يقع له ذلك الأمر، إلا من كان على صفة عزيز وجودها في هذا الزمان، بل عدمت غالبا مع أنا لا ننكر من يقع له هذا من الأكابر الذين حفظهم الله تعالى في ظواهرهم وبواطنهم، وقد أنكر بعض علماء الظاهر رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة؛ وعلل ذلك بأن قال: العين الفانية لا ترى العين الباقية، والنبي صلى الله عليه وسلم في دار البقاء والرائي في دار الفناء”[7].

وقال السيوطي (المتوفى عام: 911هـ): “كثر السؤال عن رؤية أرباب الأحوال للنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، وإن طائفة من أهل العصر ممن لا قدم لهم في العلم بالغوا في إنكار ذلك والتعجب منه وادعوا أنه مستحيل … وقوع الرؤية الموعود بها في اليقظة على الرؤية في المنام ولو مرة واحدة، تحقيقا لوعده الشريف الذي لا يخلف، وأكثر ما يقع ذلك للعامة قبيل الموت عند الاحتضار، فلا يخرج روحه من جسده حتى يراه وفاء بوعده، وأما غيرهم فتحصل لهم الرؤية في طول حياتهم إما كثيرا وإما قليلا بحسب اجتهادهم ومحافظتهم على السنة، والإخلال بالسنة مانع كبير”[8]، وقال بعد إيراد النصوص والأقوال: “فحصل من مجموع هذه النقول والأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حي بجسده وروحه، وأنه يتصرف ويسير حيث شاء في أقطار الأرض، وفي الملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته لم يتبدل منه شيء، وأنه مغيب عن الأبصار كما غيبت الملائكة مع كونهم أحياء بأجسادهم، فإذا أراد الله رفع الحجاب عمن أراد إكرامه برؤيته رآه على هيئته التي هو عليها، لا مانع من ذلك، ولا داعي إلى التخصيص برؤية المثال”[9].

وقال ابن حجر الهيتمي (المتوفى سنة: 974هـ) “لا يمتنع رؤية ذات النبي صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده؛ لأنه وسائر الأنبياء أحياء ردت إليهم أرواحهم بعدما قبضوا، وأذن لهم في الخروج من قبورهم، وبالتصرف في الملكوت العلوي والسفلي، ولا مانع من أن يراه كثيرون في وقت واحد؛ لأنه كالشمس وإذا كان القطب يملأ الكون كما قاله التاج ابن عطاء الله فما بالك بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يلزم من ذلك أن الرائي صحابي؛ لأن شرط الصحبة الرؤية في عالم الملك، وهذه رؤية وهو في عالم الملكوت، وهي لا تفيد صحبة وإلا لثبتت لجميع أمته؛ لأنهم عرضوا عليه في ذلك العالم فرآهم ورأوه”. و”سئل نفع الله به هل تمكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، فأجاب بقوله: أنكر ذلك جماعة وجوزه آخرون، وهو الحق، فقد أخبر بذلك من لا يتهم من الصالحين، بل استدل بحديث البخاري: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة)، أي: بعيني رأسه، وقيل: بعين قلبه، واحتمال إرادة القيامة بعيد من لفظ اليقظة، على أنه لا فائدة في التقييد حينئذ؛ لأن أمته كلهم يرونه يوم القيامة من رآه في المنام ومن لم يره في المنام”. كما “سئل نفع الله بعلومه ورضي عنه، هل يمكن الآن الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، والتلقي منه؟ فأجاب بقوله: نعم يمكن ذلك، فقد صرح بأن ذلك من كرامات الأولياء: الغزالي، والبارزي، والتاج السبكي، والعفيف اليافعي من الشافعية، والقرطبي وابن أبي جمرة من المالكية”[10].

إلى جانب بسط القول في موضوع المرائي النبوية سواء مناما أو يقظة، فقد حصل لجماعة من العلماء مرائي ومنامات نبوية، فبسطوا ذكرها في كتبهم، أو حكاية عنهم بواسطة، أذكر منهم:

عبد الله بن يحيى ابن الخشاب السرقسطي (من أهل القرن 3هـ)[11]، ومحمد بن علي بن جعفر الكتاني البغدادي (المتوفى سنة: 322هـ) [12]، وعبد القادر بن موسى بن عبد الله الجيلاني (المتوفى سنة: 561هـ)[13]، وأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي (المتوفى سنة: 656هـ) [14]، وعبد الله بن يحيى بن أحمد الفراوي (المتوفى سنة: 668هـ)[15]، وأحمد بن عبد الله بن عميرة البلنسي (المتوفى سنة: 765هـ)[16]، وعلي بن محمد بن محمد بن وفا المصري (المتوفى سنة: 807هـ) [17]، وعلي بن عبد الله الشوني المحيوي المصري (المتوفى سنة 944هـ) [18]، وأبو شعيب بن عمرو المطيري المكناسي المتوفى سنة: (1184هـ) [19]، وعلي بن عبد الرحمن بن محمد العمراني (المتوفى سنة: 1194هـ)[20]، والعربي بن أحمد ابن سودة الفاسي (المتوفى سنة: 1229هـ)[21]، ومحمد بن عيسى طريدانو الرباطي (المتوفى سنة: 1335هـ)[22]، ومحمد بن محمد موسى السوسي (المتوفى سنة: 1379هـ) [23].

إضافة إلى المرائي التي حصلت لطائفة من العلماء، نجد طائفة أخرى منهم قد ألفت في الموضوع كتبا ورسائل، سواء تعلق الأمر بالرؤيا النبوية، أو تخصيص جزء منها في الرؤيا النبوية، وإليك بعضها مرتبة على سني وفيات مؤلفيها:

1-الإعلام في رؤية النبي عليه السلام في المنام لعبد الله بن محمد بن عبد الله البسطامي (المتوفى سنة: 452هـ) [24].

2-ومسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلي (المتوفى سنة: 581هـ)[25].

3-والمرائي الحسان (وهي مجموعة الرؤى التي رآها المصنف حين شرح مختصره لصحيح البخاري: بهجة النفوس) لعبد الله بن سعد ابن أبي جمرة الأندلسي (المتوفى سنة: 699هـ)[26].

4-وحقائق بركات المنام في مرائي المصطفى صلى الله عليه وسلم خير الأنام ليوسف بن موسى الجذامي المنتشاقري (المتوفى بعد سنة: 761هـ)[27].

5-وتحفة الطالب المستهام في رؤية النبي عليه السلام لمحمد بن أحمد بن ابن الأطعاني الحلبي البسطامي (المتوفى سنة: 807هـ) [28].

6-ودرة النقاد في رؤية النبي عليه الصلاة والسلام في خيال الرقاد لعبد الرحمن بن علي بن أحمد البسطامي الأنطاكي (المتوفى سنة: 858هـ) [29].

7-وغاية الإعلام في رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الرحمن بن محمد البسطامي المتقدم[30].

8-ورؤية عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي(المتوفى بعد سنة: 876هـ)[31].

9-وتحفة الناظر ونزهة المناظر  أو تحفة الرائي فيما فتح الله من المرائي لمحمد بن محمد بن علي الفراوسني الزواوي البجائي (المتوفى سنة: 882هـ)[32].

10-والكواكب الزاهرة في اجتماع الأولياء يقظة بسيد الدنيا والآخرة لعبد القادر بن الحسين  ابن مغيزل المصري (المتوفى بعد سنة: 894هـ)[33].

11-والإرشاد والموعظة لزاعم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته في اليقظة لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي (المتوفى سنة: 902هـ)[34].

12-وتنوير الحلَك في إمكان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم والملَك لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)[35].

13-وهداية المشتاق المستهام الي رؤية النبي عليه الصلاة السلام في المنام  لعلى بن خليل المرصفي (المتوفى سنة: 930هـ)[36].

14-والاستعلام عن رؤية النبي في المنام لمحمد حجازي بن محمد بن عبد الله القلقشندي (المتوفى سنة: 1035هـ)[37].

15-ومناهل الشفا في رؤية المصطفى لأحمد بن عبد الحي الحلبي (المتوفى بعد سنة: 1120هـ)[38].

16-ومرائي سعيد بن محمد بن سعيد العباسي السملالي (المتوفى بعد سنة: 1133هـ)[39].

17-ومرائي مريم السملالية وأخبارها لأحمد بن إبراهيم الأدوزي(المتوفى سنة: 1168هـ)[40].

18-وتحفة من بديع الأسرار في رؤية النبي المختار لمحمد بن سالم الحفناوي المصري (المتوفى سنة: 1181هـ) [41].

19-ومنبع النور في رؤية الرسول لمحمد نور العربي الرومي (المتوفى سنة: 1305هـ)[42].

20-ومناهل الصفا في رؤيا المصطفى لقدور بن محمد المستغانمي (المتوفى بعد سنة: 1322هـ)[43].

21-وهدية المحب المشتاق المستهام لرؤية من أثنى عليه الملك الخلاق في المنام لمحمد التهامي بن المدني كَنون (المتوفى سنة: 1331هـ) [44].

22-ومرائي علي بن محمد بن عبد القادر الدمناتي (المتوفى بعد سنة: 1366هـ)[45].

23-والمواهب الامتنانية فيما من الله به على من المرائي النبوية لأحمد بن محمد بن الخضر العمراني (المتوفى بعد سنة: 1370هـ)[46].

وخير ما أختم به: انظر واستوعب أيها القارئ اللبيب إلى مدى عِظم قدرة الله تعالى، كيف جعل للشيطان القدرة على أن يتصور في أي صورة شاء، ويتشبه بمن شاء يؤخذ ذلك من قوله عليه السلام: (ولا يتمثل الشيطان بي)، فدلَّ على أنه يتمثل بغيره، ومثل ذلك جاء عن الملائكة عليهم السلام أن الله عز وجل أعطاهم التطوير، يتمثلون على أي صورة شاءوا، فانظر إلى حالة ما بين الملائكة وحالة الشيطان، وقد أعطيا معاً هذه الحالة العجيبة، فمن أجل هذا لم يلتفت أهل التوفيق إلى الكرامات بخرق العادة، وطلبوا التوفيق لما به أمروا، ولطف الله بهم في الدنيا والآخرة؛ لأن خرق العادة قد يكون للصدِّيق والزنديق، وهي للزنديق من طريق الإملاء والإغواء، وإنما يقع التفرقة بين ما هو منها كرامة أو بلاء وإغواء بالاتباع للكتاب والسنة”[47].

***************

هوامش المقال:

[1] ) القاموس المحيط ص: 1285، التوقيف على مهمات التعاريف ص: 183، الكليات للكفوي ص: 475.

[2] ) النهاية في غريب الحديث والأثر 1 /434.

[3] ) رواه الشيخان: البخاري في صحيحه 9/35؛ كتاب: التعبير، باب: الحلم من الشيطان، فإذا حلم فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله عز وجل، رقم الحديث: 7005، ومسلم في صحيحه 4 /1771؛ كتاب: الرؤيا، رقم الحديث: 2261.

[4] ) رواه الشيخان: البخاري في صحيحه 9 /33، من حديث أبي هريرة؛ كتاب: التعبير، باب: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، رقم الحديث: 6994، ومسلم في صحيحه 4 /1775، من حديث أنس رضي الله عنه؛ كتاب: الرؤيا، باب: قول النبي عليه الصلاة والسلام من رآني في المنام فقد رآني، رقم الحديث: 2266، واللفظ لمسلم.

[5] ) رواه الشيخان: البخاري في صحيحه 9/ 33؛ كتاب: التعبير، باب: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، رقم الحديث: 6993، ومسلم في صحيحه 4/ 1775؛ كتاب: الرؤيا، باب: قول النبي عليه الصلاة والسلام من رآني في المنام فقد رآني، رقم الحديث: 2266، واللفظ للبخاري.

[6] ) بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وما عليها 4/ 237-238.

[7] ) المدخل 3 /194.

[8] ) تنوير الحلَك في إمكان رؤية النبي والملَك ص: 13-18.

[9] ) تنوير الحلَك في إمكان رؤية النبي والملَك ص: 80.

[10] ) الفتاوى الحديثية ص: 297_300.

[11] ) انظر الحكاية في: تاريخ علماء الأندلس ص: 253.

[12] ) انظر الحكاية في: طبقات الأولياء لابن الملقن ص: 145.

[13] ) انظر الحكاية في: الكواكب الزاهرة في اجتماع الأولياء يقظة بسيد الدنيا والآخرة ص: 46.

[14] ) انظر الحكاية في: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 6 /24-25.

[15] ) انظر الحكاية في: العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية 1 /156.

[16] ) انظر الحكاية في: الإحاطة في أخبار غرناطة 1 /176.

[17] ) الفتاوى الحديثية ص: 299.

[18] ) انظر الحكاية في: الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة 2/ 215.

[19] ) انظر الحكاية في: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 2 /190.

[20] ) انظر الحكاية في: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 1/ 410.

[21] ) انظر الحكاية في: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 1/ 123.

[22] ) انظر الحكاية في: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 7/ 217.

[23] ) انظر الحكاية في: المعسول 17 /107.

[24] ) ذكره له البغدادي في هدية العارفين 1 /452.

[25] ) ذكره له ابن فرحون في الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب 1 /480.

[26] ) طبع عن دار الجيل، بيروت- لبنان، سنة: 1355.

[27] ) ذكره له ابن الخطيب في الإحاطة في أخبار غرناطة 4/ 189.

[28] ) ذكره له الزركلي في الأعلام 5/ 330.

[29] ) ذكره له البغدادي في هدية العارفين 1 /531.

[30] ) ذكره له البغدادي في هدية العارفين 1/ 531.

[31] ) منه نسخة مخطوطة محفوظة في المكتبة الوطنية بالرباط، انظر بياناتها في فهرس المكتبة 2-2 /318_319.

[32] ) انظر الكلام عنه وعن نسخه عند أبي القاسم سعد في تاريخ الجزائر الثقافي 1 /101-104.

[33] ) طبع بتحقيق: أحمد عبد الرحيم السايح، وتوفيق علي وهبة، عن مكتبة الثقافة الدينية بالقاهرة- مصر، سنة: 1431.

[34] ) ذكره السخاوي في الضوء اللامع 8 /19.

[35] ) طبعت الرسالة بتحقيق: محمد زينهم محمد عزب، عن دار الأمين، القاهرة- مصر، سنة: 1414.

[36] ) من الرسالة نسخة مخطوطة محفوظة في المكتبة الوطنية بالرباط، انظر بياناتها في فهرس المكتبة 2-2 /329، وذكرها البغدادي في هدية العارفين 1/742، بعنوان: هدية المشتاق الهيام إلى رؤيا النبي عليه الصلاة والسلام، مع نسبة مؤلفها: مصرفيا، وفي الفهرس: موصليا.

[37] ) ذكره له المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر 4 /176.

[38] ) ذكره له المراكشي في الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 /333.

[39] ) منه نسخة مخطوطة محفوظة بالخزانة الحسنية بالرباط، انظر كشافها ص: 410.

[40] ) ذكره له المختار السوسي في سوس العالمة ص: .

[41] ) من الرسالة نسخة مخطوطة محفوظة في المكتبة الوطنية بالرباط، انظر بياناتها في فهرس المكتبة 5 /296.

[42] ) من الرسالة نسختين مخطوطتين في مكتبة البلدية باستانبول بتركيا، انظر بياناتها في معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» 5/ 3553.

[43] ) طبع بتحقيق: أحمد فريد المزيدي، كتاب ناشرون، بيروت- لبنان، سنة: 2019.

[44] ) طبعت الرسالة على الحجر بفاس بدون تاريخ.

[45] ) منه نسخة مخطوطة محفوظة بالخزانة الحسنية بالرباط، انظر كشافها ص: 410.

[46] ) ذكره له ابن الحاج السلمي في إتحاف ذوي العلم والرسوخ بتراجم من أخذت عنه من الشيوخ ص: 177.

[47] ) بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وما عليها 4 /239.

******************

جريدة المراجع

إتحاف ذوي العلم والرسوخ بتراجم من أخذت عنه من الشيوخ لمحمد بن الفاطمي ابن الحاج السلمي، تحقيق: محمد حمزة بن علي الكتاني، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.

الإحاطة في أخبار غرناطة لمحمد بن عبد الله بن سعيد ابن الخطيب الغرناطي، تحقيق: محمد عبد الله بن عنان، مكتبة الخانجي، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية: 1393/ 1973.

الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن محمد بن محمد ابن إبراهيم المراكشي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط- المغرب، الطبعة الثانية: 1413/ 1993.

الأعلام لخير الدين بن محمود بن محمد الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، الطبعة الخامسة عشر: 2002.

بهجة النفوس وتحليها بمعرفة مالها وما عليها (شرح مختصر صحيح البخاري المسمى: جمع النهاية في بدء الخير والغاية) لعبد الله بن سعد بن سعيد بن أبي جمرة الأندلسي، مطبعة الصدق الخيرية، القاهرة، مصر، 1353.

تاريخ علماء الأندلس لعبد الله بن محمد ابن الفرضي الأزدي، اعتناء: السيد عزت العطار الحسيني، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثانية: 1408/ 1988.

تنوير الحلَك في إمكان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم والملَك لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: محمد زينهم محمد عزب، دار الأمين، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1414 /1993.

التوقيف على مهمات التعاريف لمحمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي القاهري، تحقيق: عبد الخالق ثروت، عالم الكتب، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1410 /1990.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الله المحبي الحموي الدمشقي، المطبعة الوهبية، مصر، 1284.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لإبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون، تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث العربي للطباعة، القاهرة- مصر (د-ت).

سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس. لمحمد بن جعفر الكتاني، تحقيق: عبد الله الكامل الكتاني، حمزة بن محمد الطيب الكتاني، محمد بن حمزة بن علي الكتاني، دار الثقافة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

سوس العالمة لمحمد المختار بن علي بن أحمد السوسي، مطبعة فضالة، المحمدية، 1380/ 1960.

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت-لبنان، (د-ت).

طبقات الأولياء لعمر بن علي ابن الملقن المصري، تحقيق: نور الدين شريبه، مكتبة الخانجي، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية: 1415/ 1994.

العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية لعلي بن الحسن بن أبي بكر الزبيدي، (ج1) تحقيق: محمد بسيوني عسل، منشورات مركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء- اليمن، دار الآداب، بيروت – لبنان، الطبعة الثانية: 1403/ 1983.

الفتاوى الحديثية لأحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي، دار المعرفة، بيروت- لبنان، (د-ت).

فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط (م2، ق2) لـ ي.س. علوش، وعبد الله الرجراجي، منشورات الخزانة العامة للكتب والوثائق، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الثانية: 1421/ 2001.

فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط (م5) لمحمد إبراهيم الكتاني، وصالح التادلي، منشورات الخزانة العامة للكتب والوثائق، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1997.

فيض القدير شرح الجامع الصغير لعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي القاهري، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، الطبعة الأولى: 1356.

القاموس المحيط لمحمد بن يعقوب الفيروزآبادي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الثامنة: 1426 /2005.

كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية لعمر عمور، تقديم: أحمد شوقي بنبين، منشورات الخزانة الحسنية، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش- المغرب، الطبعة الأولى: 1428 /2007.

الكليات لأيوب بن موسى الكفومي، اعتناء: عدنان درويش، محمد المصري، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1419- 1998.

الكواكب الزاهرة في اجتماع الأولياء يقظة بسيد الدنيا والآخرة لعبد القادر بن الحسين  ابن مغيزل المصري، تحقيق: أحمد عبد الرحيم السايح، وتوفيق علي وهبة، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1431 /2010.

الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة لمحمد بن محمد الغزي، اعتناء: خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى: 1418/ 1997.

المدخل لمحمد بن محمد بن محمد ابن الحاج الفاسي، دار التراث، القاهرة- مصر، (د-ت).

المرائي الحسان (وهي مجموعة الرؤى التي رآها المصنف حين شرح مختصره لصحيح البخاري: بهجة النفوس) لعبد الله بن سعد ابن أبي جمرة الأندلسي، دار الجيل، بيروت- لبنان، الطبعة الثالثة: 1355.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» إعداد: علي الرضا قره بلوط، وأحمد طوران قره بلوط، دار العقبة، قيصري- تركيا، (د-ت).

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1996.

مناهل الصفا في رؤيا المصطفى لقدور بن محمد المستغانمي، تحقيق: أحمد فريد المزيدي، كتاب ناشرون، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 2019.

النهاية في غريب الحديث والأثر للمبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى، ومحمود محمد الطناحي، المكتبة الإسلامية، طبعة مصورة.

هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم البغدادي، دار إحياء التراث العربي بيروت – لبنان، مصورة عن وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية، استانبول- تركيا، 1951.

هدية المحب المشتاق المستهام لرؤية من أثنى عليه الملك الخلاق في المنام لمحمد التهامي بن المدني كَنون، طبعة حجرية، فاس- المغرب، (د-ت).

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق