مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

انتقال ليلة القدر في العشر الأواخر في كل وتر

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

الحمد لله الذي أنعم علينا بأن وفقنا صيام وقيام شهر رمضان، شهر الخير والغفران ، وبلغنا العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، لنصادف ليلة القدر، وهي ليلة فضلها الله تعالى في كتابه العزيز عن باقي ليالي العام بفضائل، منها: أنها خير من ألف شهر، وأن العبادة فيها تتضاعف، قال تعالى: ﴿ليلة القدر خير من ألف شهر﴾ ([1])، وخصَّها بخصائص، منها: أنها أنزل فيها القرآن قال تعالى: ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾([2])، وأنها ليلة تنزل فيها الملائكة، والروح بالسلام والطمأنينة قال تعالى: ﴿تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر﴾ ([3])، وأنها سلامة وخير كلها لا شر فيها، قال تعالى:  ﴿سلام هي حتى مطلع الفجر﴾([4])، وأنها ليلة تقدر فيها أرزاق العباد وآجالهم، قال تعالى: ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين﴾ ([5])، وسماها بأسامي، منها: أنها ليلة مباركة قال سبحانه : ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة﴾ ([6]).

وإن ليلة القدر فضيلة وخصيصة خص الله تعالى بها الأمة الإسلامية عن سائر الأمم، استدراكا لما فاتهم من تقصير في الأعمال، وقد قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله تعالى: “من فضل الله على هذه الأمة؛ أنه أعطاها قيراطين من صلاة العصر إلى غروب الشمس، وأعطى اليهود والنصارى جميعا قيراطين من أول النهار إلى صلاة العصر، وأعطاهم ليلة القدر، فجعل لهم عاما بألف شهر بما فاتهم في تقاصر الأعمار التي كانت لمن قبلهم، أدركوه فيها، فخف عنهم شغب الدنيا، وأدركوا عظيم الثواب في الآخرة والحمد لله رب العالمين”([7]).

وسأتناول هذا الموضوع في ثلاث نقاط: أولا: ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، ثانيا: علامات وأمارات ليلة القدر، ثالثا: تعيين ليلة القدر، وهذا أوان الشروع في المطلوب، والله الموفق.

أولا: ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان:

هذه الليلة التي تتنزل فيها الملائكة، ليشهدوا قيام المؤمنين فيها حتى مطلع الفجر، ولسانهم رطب بالذكر، والتمجيد، والتحميد، والاستغفار، والتسبيح، والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، طمعا في أن يوافقوها، فيغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»([8]).

ولهذا فإن المؤمنين يجتهدون في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويتحرون ليلة القدر فيها، ويلتمسونها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره»([9])، وعن عائشة قالت:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»([10])، وعن أبي بكرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «التمسوها في تسع يبقين، أو في سبع يبقين، أو في خمس يبقين، أو في ثلاث، أو آخر ليلة»([11]).

فقد قدر الله تعالى وقضى أن ينساها النبي صلى الله عليه وسلم، لئلا يتكل الناس ويفتروا إلى حين وصولها، ويجتهدوا في أواخره، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أريت هذه الليلة، ثم أنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر»([12])، وعنه رضي الله عنه قال: «اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقوض، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر، فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس، فقال: يا أيها الناس، إنها كانت أبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان، فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان»([13]).

ثانيا: علامات وأمارات ليلة القدر:

بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الأحاديث الشريفة بعض علاماتها وأماراتها، منها :

أ)في ليلتها: تكون ليلة سمحة طلقة، لا حارة ولا باردة، ليلة بلجة، ولا سحاب فيها، ولا مطر ولا ريح، ولا يرمى فيها بنجم.

ب) وفي صبيحتها: تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها حتى ترتفع، وتصبح شمسها ضعيفة حمراء، وتكون مثل الطست.

فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، يصبح شمسها صبيحتها ضعيفة حمراء»([14])؛ وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها»([15])، وعن الحسن رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة بلجة سمحة، تطلع شمسها ليس لها شعاع»([16]).

ثالثا: تعيين ليلة القدر:

جاءت بعض الأحاديث في تعيين ليلة القدر، منها الحديث المتقدم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «التمسوها في: تسع يبقين، أو في: سبع يبقين، أو في: خمس يبقين، أو في: ثلاث، أو آخر ليلة»، وقد  اختلف العلماء اختلافا كثيرا، سببه اختلاف الأحاديث الواردة في الباب([17])، ويكون طلبها في الحادي والعشرين والثالث والعشرين والخامس والعشرين والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين، وهذه ستة أقوال مما اشتهر منها:

القول الأول: أنها ليلة إحدى وعشرين، ودليله: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُري علامتها، ودليله: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر، جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم ما شاء الله، ثم قال: كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه الليلة، ثم أنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين. فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء»([18]).

القول الثاني: أنها ليلة ثلاث وعشرين، ودليله: عن عبد الله بن أنيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، وأراني صبحها أسجد في ماء وطين» قال: “فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين”([19]).

القول الثالث: أنها ليلة خمس وعشرين، ودليله: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، إنها كانت أبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان، فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» قال قلت: يا أبا سعيد، إنكم أعلم بالعدد منا، قال: «أجل، نحن أحق بذلك منكم»، قال قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: «إذا مضت واحدة وعشرون، فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة، فإذا مضت ثلاث وعشرون، فالتي تليها السابعة، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة»([20]).

القول الرابع: أنها ليلة سبع وعشرين، ودليله: عن زر بن حبيش رضي الله عنه، قال: سمعت أن أبَيُّ بن كعب، يقول: وقيل له إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: «من قام السَّنَة أصاب ليلة القدر، فقال أبي: والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، يحلف ما يستثني، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين»([21]). وعنه رضي الله عنه أيضا، قال: «قلت لأبي: أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن أم عبد كان يقول: من يقم الحول يصبها قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، قد علم أنها في رمضان، فإنها لسبع وعشرين؛ ولكنه عمى على الناس لكي لا يتكلوا، فو الذي أنزل الكتاب على محمد، إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين، قال: قلت: يا أبا المنذر، وأنى علمتها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعددنا وحفظنا، فو الله إنها لهي ما يستثنى، قلت لزر: ما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طست، ليس لها شعاع»([22]).

القول الخامس: أنها ليلة تسع وعشرين، ودليله: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: «إنها ليلة سابعة – أو تاسعة – وعشرين، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى»([23]).

وما جرت عليه عادة المغاربة أنهم يتأملون أن تكون هي ليلة السابع والعشرين هي ليلة القدر، فيحيونها بقيام ليلها، وذكر الله عز وجل، والدعاء، وقد تحدث العلماء عن هذه الليلة بإسهاب، فقد نقل الحافظ القرطبي عن أبي بكر الوراق قال: “إن الله تعالى قسم ليالي هذا الشهر- شهر رمضان- على كلمات هذه السورة، فلما بلغ السابعة والعشرين أشار إليها فقال: هي وأيضا فإن ليلة القدر كرر ذكرها ثلاث مرات، وهي تسعة أحرف، فتجيء سبعا وعشرين”([24]).

وقال القاضي ابن العربي: “كان ابن عباس يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، وينزع في ذلك، بإشارة عليها بنى الصوفية عقدهم في كثير من الأدلة ويقول: إذا عددت حروف: ﴿إنا أنزلناه﴾ فقولك: هي الحروف السابع والعشرين “([25]).

وقال الحافظ ابن حجر: “أرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين”([26]).

وقال العلامة أحمد الرهوني: “هذا صحيح؛ ولكن في تلك السنة، ولا تقوم به الحجة على العموم، ومع ذلك فعليه عمل الناس في هذه الأزمنة وقبلها بكثير، فيحتفل المسلمون في سائر الأقاليم بليلة سبع وعشرين: 27، ولا يخلو ذلك الاتفاق من سر عجيب، وهو أن تكون هذه الليلة المباركة غالبا ليلة 27 والله أعلم بغيبه”([27]).  

القول السادس: أنها تنتقل: ودليله عن أبي قلابة، قال: “ليلة القدر ينتقل في العشر الأواخر في وتر” ([28]).

قال الحافظ ابن عبد البر: “وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن ليلة القدر في كل رمضان، ليلة إحدى وعشرين، وذهب آخرون إلى أنها ليلة ثلاث وعشرين في كل رمضان، وذهب آخرون إلى أنها ليلة سبع وعشرين في كل رمضان، وذهب آخرون إلى أنها تنتقل في كل وتر من العشر الأواخر، وهذا عندنا هو الصحيح إن شاء الله”([29]).

وقال الحافظ ابن حجر: “هذا آخر ما وقفت عليه من الأقوال، وبعضها يمكن رده إلى بعض، وإن كان ظاهرها التغاير، وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب”([30]).

ختاما فهذه الليلة هي غنيمة لعباد الله تعالى العاكفين في المساجد، الراجين مغفرة ما تقدم من ذنوبهم، فيها الرحمة لأوليائه، فيها يجد العابدون قدر نفوسهم، ويشهد فيها العارفون قدر معبودهم، وشتان بين وجود قدر، وشهود قدر، فلهؤلاء وجود قدر؛ ولكن قدر أنفسهم، ولهؤلاء شهود قدر، ولكن قدر معبودهم، هي ليلة قصيرة على الأحباب؛ لأنهم فيها في مسامرة وخطاب، كما قيل:

يا ليلة من ليالي الدهر***قابلت فيها بدرها ببدر

ولم تكن عن شفق وفجر***حتى تولّت وهي بكر الدهر([31])

*****************

هوامش المقال:

([1]) سورة القدر، الآية: 3.

([2]) سورة القدر، الآية: 1.

([3]) سورة القدر، الآية: 4.

([4]) سورة القدر، الآية:  5.

([5]) سورة الدخان، الآية: 4-5.

([6]) سورة الدخان، الآية:  3.

([7]) القبس في شرح موطأ مالك بن أنس 1 /537.

([8]) أخرجه البخاري في كتاب: فضل ليلة القدر، باب: فضل ليلة القدر، من الصحيح 3/ 45، رقم الحديث: 2014، ومسلم، في كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، من الصحيح 1/ 523، رقم الحديث: 760، واللفظ لهما.

([9]) أخرجه مسلم في: كتاب: الاعتكاف، باب: الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، من: الصحيح 2/ 832، رقم الحديث: 1175، والترمذي في: أبواب الصوم، باب: ما جاء في ليلة القدر، من: السنن 3/ 152، رقم الحديث: 796، واللفظ لمسلم.

([10]) أخرجه البخاري في: كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، من الصحيح 3 /47، رقم الحديث: 2020، ومسلم في: كتاب: الصيام، باب: استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان، من: الصحيح 2 /828، رقم الحديث: 1169، واللفظ لمسلم.

([11]) أخرجه: أحمد في المسند 34 /11، رقم الحديث: 20376، والترمذي في أبواب: الصيام، باب: ما جاء في ليلة القدر، من سنن 3/151،  رقم الحديث: 794.

([12]) أخرجه: البخاري في كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، من الصحيح 3 /46، رقم الحديث: 2018، ومسلم في كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها، من الصحيح 2/ 824، رقم الحديث: 1167، واللفظ للبخاري.

([13]) أخرجه: مسلم في كتاب: الصيام، باب: استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان، من الصحيح 2 /826، رقم الحديث: 1167.

([14]) أخرجه: الطيالسي في المسند 4/ 401، رقم الحديث: 2802، والبيهقي في شعب الإيمان 5 /275-276، رقم الحديث: 3419، وفي فضائل الأوقات ص: 238-239، رقم الحديث: 101.

([15]) أخرجه: الطبراني في: المعجم الكبير 22 /59، رقم الحديث: 139، ومسند الشاميين 4/ 309، رقم الحديث: 3389.

([16]) أخرجه: ابن أبي شيبة في كتاب: صلاة التطوع والإمامة وأبواب متفرقة، في ليلة القدر، وأي ليلة هي؟ رقم الحديث: 8762، وكتاب: الصيام، ما قالوا في ليلة القدر واختلافهم فيها، من المصنف 3/ 598، 4/124، رقم الحديث: 9630.

([17]) راجع: جنى الجنتين في شرف الليلتين: ليلة القدر-ليلة المولد لابن مرزوق ص: 86_95، اغتنام الثواب والأجر بالمذاكرة مع الإخوان في فضل ليلة القدر للرهوني ص: 10_13.

([18]) أخرجه: البخاري في كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، من الصحيح 3/ 46، رقم الحديث: 2018، ومسلم في كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها، من الصحيح 2/ 824، رقم الحديث: 1167. واللفظ للبخاري.

([19]) أخرجه: مسلم في كتاب: الصيام، باب: استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان، من الصحيح 2/ 827، رقم الحديث: 1168.

([20]) أخرجه: مسلم في كتاب: الصيام، باب: استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان، من الصحيح 2 /826، رقم الحديث: 1167.

([21]) أخرجه: مسلم في كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، من الصحيح صحيح مسلم 1/525، رقم الحديث: 762، والترمذي في أبواب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة ليلة القدر، من السنن 5/ 445-446، رقم الحديث: 3351.

([22]) أخرجه: أحمد في المسند 35/ 122-123، رقم الحديث: 21194، وابن حبان في الصحيح 8/ 445-446، رقم الحديث: 3690، وعبد الرزاق في كتاب: الصيام، باب: ليلة القدر، من المصنف 4 /76، رقم الحديث: 7836.

([23]) أخرجه: أحمد في المسند 12 /427-428، رقم الحديث: 10734.

([24]) الجامع لأحكام القرآن 20 /136.

([25]) عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي 4/ 8.

([26]) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 4 /231.

([27]) اغتنام الثواب والأجر بالمذاكرة مع الإخوان في فضل ليلة القدر ص: 12.

([28]) أخرجه: عبد الرزاق في كتاب: الصيام، باب: ليلة القدر، من المصنف 4/ 76، رقم الحديث: 7836.

([29]) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 23 /63.

([30]) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 4/ 231.

([31]) لطائف الإشارات للقشيري 3/ 750.

**************** 

جريدة المراجع

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لمحمد بن حبان بن أحمد بن حبان البُستي، ترتيب: علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- بيروت، الطبعة الأولى: 1412/ 1991.

اغتنام الثواب والأجر بالمذاكرة مع الإخوان في فضل ليلة القدر لأحمد بن محمد الرهوني التطواني، المطبعة المهدية، تطوان- المغرب، 1352/ 1933.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ليوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، تحقيق (ج23): سعيد أحمد أعراب، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، 1410/ 1990.

الجامع الصحيح (السنن) لمحمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق (ج3-5): محمد فؤاد عبد الباقي، إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388-1395 /1968-1975.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (الصحيح) لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، اعتناء: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1422، مصورة عن المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1313.

الجامع لأحكام القرآن لمحمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي، تحقيق: هشام سمير البخاري، دار عالم الكتب، الرياض- السعودية، الطبعة : 1423 /2003.

الجامع لشعب الإيمان لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: عبد العلي عبد الحميد حامد، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1423/ 2003.

جنى الجنتين في شرف الليلتين: ليلة القدر-ليلة المولد لمحمد بن أحمد ابن مرزوق التلمساني، تحقيق:  إبراهيم بن الشيخ راشد المريحي، دار الضياء، الكويت، الطبعة الأولى: 1437 /2016.

عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لمحمد عبد الله بن العربي المعافري، اعتناء: جمال المرعشلي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1418 /1997.

فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300.

فضائل الأوقات لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي الخراساني، تحقيق: عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي، مكتبة المنارة- مكة المكرمة، السعودية، الطبعة الأولى: 1410.

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد عبد الله ولد كريم، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1992.

لطائف الإشارات لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري، تحقيق: إبراهيم البسيوني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، الطبعة الثالثة: 2000.

مسند الشاميين لسليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1405 – 1984.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصحيح) لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1412/ 1991 مصورة عن دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.

المسند لأبي داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي، تحقيق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي، دار هجر، مصر، الطبعة الأولى: 1419/ 1999.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المصنف لعبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني، دار التأصيل، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1436 /2015.

المصنف لعبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، تحقيق: حمد بن عبد الله الجمعة، محمد بن إبراهيم اللحيان، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1427 /2006.

المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، الطبعة: الثانية، (د-ت).

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق