مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

اجتهاد الصحابي الجليل أبو بكرة في العشر الأواخر من رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

لقد أنعم الله تعالى علينا إذ استجاب لدعائنا أن بلغنا شهر رمضان، شهر الغفران، فقد مضت منه أياما معدودات، نمسك في نهاره عن الطعام ولغو الكلام، ونقوم ليله بالصلاة وتلاوة القرآن، هذا من توفيق الكريم المنان، الذي وفقنا لاستدراك العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، فتعالت الهمم، وشمرت السواعد، واجتهدت النفوس، اقتداءً بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم.

وقد كان الصحابة عليهم الرضوان من الله تعالى، من أشد الناس اهتماما بهذه العشر الأواخر، فيجتهدون بقدومها، ويستعدون لها أحسن الاستعداد، فكانوا يمسكون في النهار عما يبطل من المأكل، والمشرب، وما ينقصه من اللغو، والرفث، ويتلون كلام رب العزة سبحانه وتعالى آناء النهار وأطرافا من الليل، ويحيون لياليه بالقيام، والدعاء، والاستغفار.

فمن أولئك الصحابة الكرام، الصحابي الجليل: أبي بكرة رضي الله عنه، الذي سأبرز في هذا المقال حاله في العشر الأواخر من شهر رمضان، من خلال  المحاور الآتية: 1-ترجمته رضي الله عنه، وذلك بذكر: أ)اسمه ونسبه ولقبه، ب)إسلامه، ج)فضائله ومناقبه، د)وفاته، هـ)مصادر ترجمته، و)ما ألف عنه، 2-مروياته رضي الله عنه في شهر رمضان، 3-حال أبي بكرة رضي الله عنه في شهر رمضان، 4-خاتمة.

أولا: ترجمة أبي بكرة رضي الله عنه:

أ)اسمه، ونسبه، ولقبه رضي الله عنه:

هو: نفيع بن مسروح، وقيل: نفيع بن مسروق، وقيل: نفيع بن الحارث ابن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن عبدة بن عوف بن ثقيف، واسم ثقيف: قسي، وأبي بكرة هو: أخو زياد ابن أبي سفيان لأمه، وأمه: سمية جارية الحارث بن كلدة[1].

وإنما قيل له: “أبو بكرة” لأنه تدلى في بكرة من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكني أبا بكرة، فكان يقول: «أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم»[2].

ب)إسلامه رضي الله عنه: كان قد نزل يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف، فلما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف قال: «أيما حر نزل إلينا فهو آمن، وأيما عبد نزل إلينا فهو حر»، فأسلم في غلمان من غلمان أهل الطائف، فيهم أبو بكرة، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول: “أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وقد عد في مواليه[3].

وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى عنه أبو عثمان النهدي، والأحنف بن قيس، والحسن البصري، وأخوه سعيد، ومحمد بن سيرين، والجند بن قيس، وحميد، وإبراهيم ابنا عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن جوشن، وأشعث بن ثرملة، وعتبة بن صهبان، وزياد بن كسيب، وأولاده: عبد الرحمن، وعبد العزيز، وعبيد الله، ومسلم بنو أبي بكرة[4].

عن رجل من ثقيف قال: ” سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد علينا أبا بكرة – وكان عبدا لنا وهو محاصر ثقيفا، فأبى أن يرده علينا، وقال: «هو طليق الله، وطليق رسوله»[5].

ج)فضائله، ومناقبه رضي الله عنه: كان من فضلاء الصحابة وصالحيهم، ورعا، كثير العبادة حتى مات، وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة، فبت الشهادة، وجلده عمر حد القذف إذ لم تتم الشهادة، ثم قال له عمر: تب تقبل شهادتك. فقال له: إنما تستتيبني لتقبل شهادتي. قال: أجل. قال: لا جرم، إني لا أشهد بين اثنين أبدا ما بقيت في الدنيا[6].

سكن البصرة، وأنجب أولادا لهم شهرة وكانوا أشراف البصرة، بكثرة المال والعلم والولايات، ولهم وجاهة وسؤدد، وله عقب كثير[7]. ولم ينزل البصرة من الصحابة، ممن سكنها، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة[8].

د)وفاته رضي الله عنه: سكن أبو بكرة البصرة، ومات بها، قيل: سنة تسع وأربعين، وقيل: سنة إحدى، وقيل: سنة اثنين وخمسين للهجرة، في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة، في ولاية زياد، وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، وقد آخى بينهما النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه[9].

هـ)مصادر ترجمته رضي الله عنه: تعددت مصادر ترجمة هذا الصحابي، لكن حسبي كتب الصحابة والطبقات، ومنها سبعة:

1-الطبقات الكبرى للحافظ أبي عبد الله ابن سعد (المتوفى: 230هـ)[10].

2-والطبقات لأبي عمرو ابن خياط البصري (المتوفى عام: 240هـ) [11].

3-والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد لأبي نصر الكلاباذي (المتوفى عام: 398هـ) [12].

4-ومعرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (المتوفى عام: 430هـ) [13].

5-والاستيعاب في معرفة الأصحاب للحافظ لأبي عمر ابن عبد البر القرطبي (المتوفى عام: 463) [14].

6-وأسد الغابة في معرفة الصحابة لأبي الحسن ابن الأثير (المتوفى عام: 630هـ) [15].

7-والإصابة في تمييز الصحابة للحافظ أبي الفضل ابن حجر العسقلاني (المتوفى عام: 852هـ) [16].

و)ما ألف عنه رضي الله عنه: ألف الباحثون المعاصرون بعض الرسائل في هذا الصحابي، منها: مرويات الصحابي أبي بكرة رضي الله عنه في مسند الإمام أحمد لأبي بكر بن عالي الصومالي، وهي رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير، سنة: 1399هـ، وتلخيص الفكرة بتخليص الصحابي الجليل أبي بكرة من القالة النكرة أو الباعث في الذب عن الصحابي الجليل أبي بكرة نفيع بن الحارث لعلي بن حسن الحلبي، وقد صدرت سنة: 1425هـ، والدفاع عن الصحابي أبي بكرة ومروياته لعبد المحسن بن حمد العباد البدر، وقد صدرت سنة: 1425هـ.

ثانيا: مرويات أبي بكرة رضي الله عنه في شهر رمضان:

قد روى أبي بكرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان أحاديث، منها:

1-حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «شهرا عيد لا ينقصان: رمضان، وذو الحجة».

أخرجه الشيخان في صحيحهما[17]: البخاري في كتاب: الصوم، باب: شهرا عيد لا ينقصان، ومسلم في كتاب: الصيام، باب: معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «شهرا عيد لا ينقصان». واللفظ لمسلم.

2-وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقولن أحدكم إني صمت رمضان كله، وقمته كله».

أخرجه: أحمد، وأصحاب السنن كأبي داود[18] في كتاب: الصوم، باب: من يقول: صمت رمضان كله، والنسائي في كتاب: الصيام، الرخصة في أن يقال: لشهر رمضان: رمضان. واللفظ لأبي داود.

3-وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة».

أخرجه: البزار، والبيهقي[19] في كتاب: الصوم، باب: الصوم لرؤية الهلال أو استكمال العدد ثلاثين. واللفظ للبزار.

4-وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «التمسوها في تسع يبقين، أو في سبع يبقين، أو في خمس يبقين، أو في ثلاث أواخر ليلة».

أخرجه: أحمد، وأصحاب السنن[20] كالترمذي في أبواب: الصيام، باب: ما جاء في ليلة القدر. واللفظ للترمذي.

ثالثا: حال أبي بكرة رضي الله عنه في شهر رمضان:

لقد كان للصحابة رضوان الله عنهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة، في كل أحوالهم: عباداتهم، وعاداتهم، فكانوا يحرصون كل الحرص امتثال أوامره، واجتناب نواهيه صلى الله عليه وسلم في الواجبات، واتباع آثاره، والاقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان شدّ مئزره، ثمّ لم يأت فراشه حتّى ينسلخ، ففعل الصحابة ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا الصحابي الجليل أبو بكرة إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان اجتهد.

فعن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: “كان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد”.

أخرج هذا الخبر: أصحاب المسانيد[21] كأحمد، والطيالسي، والبزار، وأصحاب السنن[22]  كالترمذي في أبواب: الصيام، باب: ما جاء في ليلة القدر، والنسائي في كتاب:  الاعتكاف، التماس ليلة القدر لآخر ليلة. واللفظ للترمذي، وقال: “هذا حديث حسن صحيح”[23].

رابعا: خاتمة:

فقد كان أبو بكرة رضي الله عنه معتادا على قيام الليل في السنة كلها، وإذا بلغ شهر رمضان، يصلي في العشرين منه؛ كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر الأواخر اجتهد اقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، في العشرين من شهر رمضان الكريم، عند حلول العشر الأواخر منه، فيبالغ في الاجتهاد وعبادة رب العباد، بغية مصادفة ليلة القدر، لتناله المغفرة والثواب من الله عز وجل، كيف لا؟  وهو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام، ولهذا وجب علينا نحن من دونه بالاجتهاد في هذه العشر الأواخر، والدعاء بقبول الأعمال، والمغفرة والثواب.

********************

هوامش المقال:

[1]) الطبقات الكبرى 7/ 15، الطبقات لابن الخياط ص: 183، معرفة الصحابة 5 /2680، الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4 /1530، أسد الغابة في معرفة الصحابة 5 /334، 6/ 35، الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 467.

[2]) الطبقات الكبرى 7 /15، معرفة الصحابة 5/ 2680، الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/ 1531، الإصابة في تمييز الصحابة 6 /467.

[3]) الطبقات الكبرى 7 /15، الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/ 1614.

[4]) معرفة الصحابة 5 /2680، الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد 2/ 752، أسد الغابة في معرفة الصحابة  5/ 334.

[5]) الطبقات الكبرى 7/ 15.

[6]) معرفة الصحابة 5/ 2680، الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/ 1531، أسد الغابة في معرفة الصحابة  6/ 35.

[7]) الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/ 1531، أسد الغابة في معرفة الصحابة 6 /35، الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 467.

[8]) أسد الغابة في معرفة الصحابة  6 /35.

[9]) الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 16، الطبقات لابن الخياط ص: 183، الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد 2/ 752، معرفة الصحابة 5 /2680، الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/ 1531، أسد الغابة في معرفة الصحابة  6/ 35.

[10]) الطبقات الكبرى 7/ 15-16.

[11]) الطبقات ص: 183.

[12]) الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد 2/ 752.

[13]) معرفة الصحابة 5 /2680.

[14]) الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4 /1530-1531.

[15]) أسد الغابة في معرفة الصحابة 5/ 334، 6/ 35.

[16]) الإصابة في تمييز الصحابة 6 /467-468.

[17]) صحيح البخاري 3 /27، رقم الحديث: 1912، صحيح مسلم 2/ 766، رقم الحديث: 1089.

[18]) مسند أحمد 34 /58-59، رقم الحديث: 20416، سنن أبي داود 4/ 85، رقم الحديث: 2415، سنن النسائي 4/ 130، رقم الحديث: 2109.

[19]) مسند البزار 9/ 105-106، رقم الحديث: 3646، السنن الكبرى 4/ 206، رقم الحديث: 8192.

[20]) مسند أحمد 34 /11، رقم الحديث: 20376، سنن الترمذي 3/ 151، رقم الحديث: 794.

[21]) مسند أحمد 34 /60، رقم الحديث: 20417، مسند الطيالسي 2/ 206، رقم الحديث: 922، مسند البزار 9 /130، رقم الحديث: 3681.

[22]) سنن الترمذي 3/ 151، رقم الحديث: 794، السنن الكبرى 3 /400، رقم الحديث: 3390.

[23]) سنن الترمذي 3/ 151.

************************

جريدة المراجع

الاستيعاب في معرفة الأصحاب لأبي عمر يوسف بن عبد الله القرطبي، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1413/ 1992.

أسد الغابة في معرفة الصحابة لأبي الحسن علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق: علي محمد معوض، وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1415/ 1994.

الإصابة في تمييز الصحابة لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1412.

البحر الزخار (المسند) لأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، تحقيق (ج7): محفوظ الرحمن زين الله، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة- السعودية، الطبعة الأولى: 1415 /1995.

تلخيص الفكرة بتخليص الصحابي الجليل أبي بكرة من القالة النكرة أو الباعث في الذب عن الصحابي الجليل أبي بكرة نفيع بن الحارث لعلي بن حسن الحلبي، غراس، الكويت، ط1: 1425هـ/2004م.

الجامع الصحيح (السنن) لمحمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق (ج3): محمد فؤاد عبد الباقي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388/ 1968.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (الصحيح) لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، اعتناء: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1422، مصورة عن المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1313.

الدفاع عن الصحابي أبي بكرة ومروياته لعبد المحسن بن حمد العباد البدر، دار المغني، الرياض- السعودية، ط1: 1425هـ.

السنن الكبرى لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: جماعة من العلماء، دار النوادر،  الطبعة الأولى: 1424 /2013، مصورة عن مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة  الأولى: 1344.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: وشعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

السنن لأحمد بن شعيب بن علي النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي، وحاشية الإمام السندي، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، دار البشائر الإسلامية، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة: 1414/ 1994، مصورة عن مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب- سوريا.

الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد الزهري، دار صادر،  بيروت-لبنان. (د-ت).

الطبقات لخليفة بن خياط بن خليفة الشيباني العصفري البصري، رواية: أبي عمران موسى بن زكريا التستري، تحقيق: أكرم ضياء العمري، مطبعة العاني، بغداد- العراق، الطبعة الأولى: 1387/ 1967.

مرويات الصحابي أبي بكرة رضي الله عنه في مسند الإمام أحمد لأبي بكر بن عالي الصومالي، رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير، جامعة الملك عبد الملك ، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مكة المكرمة، 1399هـ.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصحيح) لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1412 /1991 مصورة عن دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.

المسند لأبي داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي، تحقيق: محمد بن عبد المحسن التركي، دار هجر، مصر، الطبعة الأولى: 1419 /1999.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

معرفة الصحابة لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى 1419 /1998.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق