مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

موطأ مالك بروايتي: الشيباني والليثي: وأوجه الموازنة بينهما

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن تشبث المغرب بمذهب إمام دار الهجرة: مالك بن أنس، نابع من التزام هذا الإمام رحمه الله تعالى ورضي الله عنه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية، والفعلية، والتقريرية، وقد روى ذلك بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه الذي دوَّنه، المسمى: الموطأ، وهو من أشهر كتب أمهات الحديث، والكلام عليه وعلى مصنفه، تناوله علماء الأمة الإسلامية منذ قرون، وفي هذا المقال إشارة ولمحة إلى هذا الموضوع، وفق الآتي: 1-الكلام على: مالك، وموطئه، 2-روايتي الشيباني والليثي للموطأ، 3-أوجه الموازنة بين روايتي: الشيباني والليثي.

أولا: مالك والموطأ:

فأما الإمام مالك: فإن ترجمة الإمام مالك ترجمة مستوفية لا يتسع لها المقام، زيادة على أن هذا الإمام، لا يحتاج إلى تعريف ولا إلى ترجمة، فهو أشهر من نار على علم، وقد ترجم له ما لا يحصى من العلماء المشهورين في الغرب والشرق قديما، في أربعة أنواع من التصانيف:

الأول: إفراده بترجمة مستقلة في مناقبه وفضائله؛ كالعلامة ابن المبرد (المتوفى سنة: 909هـ) في: إرشاد السالك إلى مناقب مالك، والعلامة السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ) في: تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك[1].

والثاني: في مستهل طبقات المالكية؛ كالقاضي عياض (المتوفى سنة: 544هـ) في: ترتيب المدارك وتقريب المسالك[2]، والعلامة ابن فرحون (المتوفى سنة: 799هـ) في: الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب[3].

والثالث: في طالعة شروح الموطأ؛ كالحافظ ابن عبد البر (المتوفى سنة: 463هـ) في: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد[4]، والعلامة الزرقاني  (المتوفى سنة: 1122هـ) في: شرح على موطأ الإمام مالك[5].

والرابع: ضمن كتب التراجم كالمؤرخ ابن خلكان (المتوفى سنة: 681هـ) في: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان[6]، والحافظ الذهبي في: سير أعلام النبلاء[7].

وكما كان للعلماء المتقدمين عشرات المؤلفات التي استقصت مناقبه وفضائله، واستوعبت سيرته بشكل دقيق، فقد اهتم به كذلك المعاصرون، فألفوا عنه وما زالوا الكتب الدارسة لحياته، وأثره العظيم في الحياة الإسلامية.

وأما كتابه الموطأ: فإن الكلام على الموطأ والثناء عليه جمعه العلماء في كتبهم، مثل القاضي عياض، والذي عقد ثلاثة أبواب في الموطأ: الأول: في ذكر الموطأ وتأليف مالك إياه[8]، والثاني: في: ذكر ما قيل في الموطأ من الشعر[9]، والثالث: في اعتناء الناس بكتاب الموطأ، وتهممهم به[10]، والرابع: في: ذكر من روى الموطأ من الجلة والأئمة المشاهير الثقات عن مالك رحمه الله، وروي عن أكثرهم في المشرق والمغرب[11]. وقال في ختام هذا الباب: “ولا مرية إن رواة الموطأ من هؤلاء من جلة أصحابه ومشاهير رواته ولكن إنما ذكرنا من بلغنا نصاً سماعه له منه وأخذه له عنه، أو من اتصل إسنادنا له فيه عنه، والذي اشتهر من نسخ الموطأ مما رويته أو وقفت عليه أو كان في روايات شيوخنا رحمهم الله أو نقل منه أصحاب اختلاف الموطئات نحو: عشرين نسخة، وذكر بعضهم أنها ثلاثون نسخة وبالله التوفيق”[12].

وإن من أشهر الروايات، والتي بلغتنا ووصلت إلينا، هي رواية عالم العراق: محمد بن الحسن الشيباني (المتوفى سنة: 189هـ)، ورواية عالم الأندلس: يحيى بن يحيى الليثي (المتوفى سنة: 233هـ، أو 234هـ).

ثانيا: روايتي الشيباني والليثي للموطأ:

فأما: الشيباني: فهو: أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الكوفي، صاحب أبي حنيفة[13]، وقد أفرده بالدراسة من المعاصرين الأستاذ علي أحمد الندوي في كتابه: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، نابغة الفقه الإسلامي[14].

وأما روايته للموطأ: فقد رحل الشيباني إلى المدينة، فلقي الإمام مالك، وأقام عنده ثلاث سنين وكسرا، وسمع من لفظه سبع مائة حديث ونيف إلى الثمانمائة لفظا، وكان إذا وعد الناس أن يحدثهم عن مالك، امتلأ الموضع الذي هو فيه، وكثر الناس عليه، ورواية الموطأ له، ويعرف بموطأ محمد بن الحسن، هو: كتاب اختلاف محمد بن الحسن، ومالك بن أنس، وهو: تسعة أجزاء[15].

وأما الليثي: فهو: أبو محمد يحيى بن يحيى بن بكير بن وسلاس بن شملل بن صيغا، ويحيى أبوه هو المكنى بأبي عيسى، وهو من مصمودة طنجة، وينتمي إلى بني ليث[16]، وقد أفرده بالدراسة من المعاصرين الأستاذ محمد بن حسن شرحبيلي في كتابه: يحيى بن يحيى الليثي، وروايته للموطأ[17].

وأما روايته للموطأ: فقد رواه في بادئ الأمر عن زياد بن عبد الرحمن (المتوفى سنة: 193هـ)، الذي كان أول من أدخل الموطأ إلى الأندلس، وكان سبب طلب يحيى بن يحيى العلم، أنه كان يمر بزياد هذا، فيميل إليه ويقعد عنده، فأعجبه ذلك زياداً، وأدناه منه، وسر به زياد، واجتهد بتعليمه حتى برع، ثم رغبه في طلب الراوية، فخرج يحيى، بعد أن استسلف زياد له مالاً، إذ رغب من مال أبيه، فحج وسمع مالكاً، والليث، وكان لقاؤه لمالك سنة تسع وسبعين ومائة، وهي السنة التي توفي مالك رحمه الله تعالى، وحضر جنازته، وقد رحل إلى المدينة، وهو ابن ثمان وعشرين سنة، فسمع من مالك الموطأ، ثم قدم الأندلس بعلم كثير[18].

ثالثا: أوجه الموازنة بين روايتي: الشيباني والليثي:

فأما رواية الشيباني: فإن اتجاهه الفقهي يميل نحو الرأي والقياس، هذا ما جعل لروايته من المزايا ما لم يكن لسواها، ومما امتازت به هذه الرواية تلك التعليقات، والروايات التي يعارض بها أحيانا ما رواه عن مالك بما رواه عن أبي حنيفة أو غيره، فهي من معارضة رواية الحجازيين برواية العراقيين، وأحيانا يعارض رواية العراقيين برواية الحجازيين، كأخذه بما رواه عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن سعيد بن المسيب ، أنه كان يقول: “ذكاة ما كان في بطن الذبيحة ذكاة أمه”[19]، ولو كان أبو حنيفة يكره ذلك، ويعتبره ميتة؛ لأن الحديث الذي ينص على حليته، لم يبلغه، ولما رواه عن حماد، عن إبراهيم.

فالشيباني في هذه المسألة ونظائرها يخالف إمامه أبا حنيفة، ويعارض ما رواه عنه بما رواه عن مالك، ولم يصنع أحد من أصحاب الروايات الأخرى، مثل صنيع محمد في روايته، مما جعل لروايته طابعها الخاص بين سائر الروايات؛ لهذا يعد كتاب الموطأ برواية محمد الشيباني، من أوائل الكتب المصنفة في الفقه المقارن بين مدرستي أهل الحجاز، وأهل الرأي من فقهاء العراق، كما أنه رسم للعلماء طريق الاجتهاد المستقل، والتوسع في الاستنباط.

وصنيع محمد الشيباني في روايته للموطأ، جعل فريقا من العلماء ينسبون الموطأ له، كاللكنوي في كتابه: التعليق الممجد على موطأ محمد[20]، والنسبة تكون لأدنى ملابسة[21].

طبع الموطأ رواية الشيباني عدة طبعات، منها: طبعة بتحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، صدر عن المكتبة العلمية، بدون ذكر لتاريخ الطبع.

وأما رواية الليثي: فهي أشهر الروايات، وأكثرها انتشارا وتداولا في جميع أنحاء العالم الإسلامي، قاصيها ودانيها، حتى غدت المقصودة بالموطأ؛ إذا أطلق من غير تقييد، إذ قال المقري: “وروايته الموطأ مشهورة، حتى إن أهل المشرق الآن يسندون الموطأ من روايته كثيرا، مع تعدد رواة الموطأ، والله أعلم، وكان يحيى بن يحيى روى الموطأ بقرطبة، عن زياد بن عبد الرحمن اللخمي المعروف بشبطون، وسمع من يحيى بن مضر القيسي الأندلسي، ثم ارتحل إلى المشرق وهو ابن ثمان وعشرين سنة، فسمع من مالك بن أنس الموطأ غير أبواب في كتاب الاعتكاف، شك في سماعها، فأثبت روايته فيها عن زياد، وذلك مما يدل على ورعه … وانتهت إليه الرياسة بالأندلس، وبه اشتهر مذهب مالك في تلك الديار، وتفقه به جماعة لا يحصون عددا، وروى عنه خلق كثير، وأشهر رواة الموطأ، وأحسنهم رواية يحيى المذكور”[22]، ومما جعل لها مزية خاصة على الروايات المتقدمة، اعتبارها من آخر الروايات عرضا على مالك رضي الله عنه؛ إذ أن الروايات المتأخرة في العرض تمثل الصورة الأخيرة التي ترك عليها مالك كتابه الموطأ[23].

طبع الموطأ رواية الليثي عدة طبعات، منها: طبعة بتحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، صدرت عن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي بالإمارات، سنة: 1425/2004.

وطبع وعليه زيادات رواية أبي مصعب الزهري المدني، ورواية محمد بن الحسن الشيباني، بتحقيق: كُلال حسن علي، صدر عن مؤسسة الرسالة، سنة: 1434/2013.

لا ريب أن لكل جواد كبوة، وأن الإنسان كيفما علا شأنه، وارتفعت مكانته، وذاع صيته، فلابد أن تكون له أخطاء وأوهام، وعليه مآخذ، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر، وأن الكمال لله سبحانه وتعالى، والعصمة لنبيه صلى الله عليه وسلم، ولما كان لابد من اعتراء النقص البشري لكل عمل إنساني، رغم الاجتهاد، فإن رواية الحافظ يحيى الليثي رغم شهرتها، وهي معتمد المخرجين، فإن له رحمه الله تعالى أوهام في الرواية عن مالك في الأسانيد، وقلما تجدها في المتون[24]، وكذا رواية الفقيه محمد الشيباني؛ ولهذا فمن المتطلع أن تجمع نسخ الروايتين، واستدراكات، وتنبيهات العلماء المعتبرين، وتصدر كل رواية على الوجه العلمي المتقن المنضبط بالقواعد  المعتبرة.

*********************

هوامش المقال:

[1] ) اطلعت عليهما.

[2] ) انظر: الجزء الأول والثاني منه.

[3] ) الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب 1 /83_139.

[4] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 1 /61_92.

[5] ) شرح على موطأ الإمام مالك 1/ 53_57.

[6] ) وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان 4 /135_ 139.

[7] ) سير أعلام النبلاء 8/ 48_ 135.

[8] ) ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1 /70.

[9] ) ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/ 77.

[10] ) ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/ 80.

[11] ) ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/ 86.

[12] ) ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1 /89.

[13] ) انظر أخباره مبسوطة في: الجواهر المضية في طبقات الحنفية 3/ 122_127.

[14] ) اطلعت عليه.

[15] ) انظر: إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك ص: 282_291.

[16] ) انظر أخباره مبسوطة في: ترتيب المدارك وتقريب المسالك 3/ 379_394.

[17] ) اطلعت عليه.

[18] ) انظر: ترتيب المدارك وتقريب المسالك 3 /380-381، وإتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك ص: 216_220.

[19] ) الموطأ رواية الشيباني ص: 222.

[20] ) طبع بهامش الموطأ، وقد اطلعت عليه.

[21] ) يحيى بن يحيى الليثي، وروايته للموطأ ص: 95-96.

[22] ) نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب 2 /9-10.

[23] ) يحيى بن يحيى الليثي، وروايته للموطأ ص: 110.

[24] ) انظر أمثلة على ذلك، وتصويبات العلماء في كتاب: يحيى بن يحيى الليثي، وروايته للموطأ ص: 122_139.

*********************

جريدة المراجع

إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك لمحمد بن أبي بكر ابن ناصر الدين الدمشقي، تحقيق: نشأت بن كمال المصري، المكتبة الإسلامية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1426/ 2006.

إرشاد السالك إلى مناقب مالك ليوسف بن حسن بن عبد الهادي ابن المبرد الدمشقي الصالحي، تحقيق: رضوان مختار بن غربية، دار ابن حزم، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1430 /2009.

الإمام محمد بن الحسن الشيباني، نابغة الفقه الإسلامي لعلي أحمد الندوي، دار القلم، دمشق- سوريا، الطبعة الأولى: 1414 /1994.

ترتيب المدارك وتقريب المسالك لعياض بن موسى اليحصبي السبتي، تحقيق (ج1): محمد بن تاويت الطنجي، تحقيق (ج2): عبد القادر الصحراوي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية- المغرب، الطبعة الثانية: 1403 /1983.

تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، المطبعة الخيرية، مصر، الطبعة الأولى: 1325/ 1907.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ليوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، تحقيق (ج1): مصطفى بن أحمد العلوي، ومحمد عبد الكبير البكري، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، الطبعة الثانية: 1402/ 1982.

الجواهر المضية في طبقات الحنفية لعبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي، تحقيق: عبد الفتاح محمد الحلو، هجر، الطبعة الثانية: 1413/ 1993.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لإبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون، تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث العربي للطباعة، القاهرة- مصر، (د-ت).

سير أعلام النبلاء لمحمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي، تحقيق: مجموعة من المحققين، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الثالثة: 1405/ 1985.

شرح موطأ الإمام مالك لمحمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1424/ 2003.

موطأ الإمام مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني، مع التعليق الممجد على موطأ محمد لعبد الحي اللكنوي، تحقيق: تقي الدين الندوي، دار السنة والسيرة، بومباي- الهند، دار القلم، دمشق- سوريا، الطبعة الأولى: 1412 /1991.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، برواية: يحيى بن يحيى الليثي، وعليه زيادات رواية أبي مصعب الزهري المدني، ورواية محمد بن الحسن الشيباني، تحقيق: كُلال حسن علي، مؤسسة الرسالة ناشرون، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1434 /2013.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، رواية:  محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، المكتبة العلمية، الطبعة الثانية، (د-ت).

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، رواية: يحيى بن يحيى الليثي، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب لأحمد بن محمد المقري التلمساني، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت – لبنان، 1408/ 1988.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان  لأحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي، تحقيق (ج4): حسان عباس، دار صادر، بيروت- لبنان، (د-ت).

يحيى بن يحيى الليثي، وروايته للموطأ لمحمد بن حسن شرحبيلي، منشورات كلية الشريعة، جامعة القرويين، أكادير- المغرب، 1416 /1995.

راجع المقال: محمد إليولو

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق