مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

منظومة في مصطلح الحديث للعلامة المحدث علي بن سليمان الدمناتي (ت1306ه) تقديم وضبط

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله تعالى، الذي ورَّث العلم والعمل لمن اصطفى من عباده العلماء، فحق لهم خشيته والخنوع له،  وجعلهم حجته على خلقه بعد أنبيائه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد؛

عرف الحديث الشريف ازدهارا كبيرا في بلاد المغرب الأقصى، الذي نبغ فيه فئام من علمائه، وبلغوا فيه شأوا كبيرا؛ حيث اعتنوا به عناية فائقة من حيث الحفظ، والتأليف، والنظم، والتدريس، والإملاء…ومن بين هؤلاء الأعلام المغاربة الذين اهتموا بالحديث النبوي الشريف نذكر  العلامة، الصالح، اللوذعي، المحدث أبا الحسن علي ابن سليمان الدمناتي رحمه الله تعالى، ولمكانته العظيمة في هذا العلم الشريف، خصصته بهذا المقال، وتناولت فيه تقديما عاما حول ترجمته وجهوده الحديثية، مع ضبط نظمه النفيس في مصطلح الحديث وعلومه.

القسم الأول: تعريف بالمؤلف ومخطوطه.

أولا: التعريف بالمؤلف[1].

– ترجمة المؤلف:

هو: أبو الحسن علي بن سليمان الدمناتي البجمعاوي المراكشي، نسبة إلى قرية آيت بوجمعة من ربع آيت واودانوست[2].

– ولادته:

ولد عام أربعة وثلاثين ومائتين وألفـ[3] (1234ه) بدمنات[4].

– شيوخه:

نهل المؤلف من معين كبار علماء عصره، فأخذ عن:

– أحمد بن محمد السوسي الأقصوي الإجناني (ت1274ه)[5]

– أحمد بن عمر السباعي الدكالي الفرجي(ت حوالي 1280هـ)[6].

 – عبد الله بن علي الصديق الناصري (ت جمادى الأولى 1281هـ)[7].

– عبد الغني الهندي المدني[8] (ت 1292ه)[9].

– أحمد أبو العباس دحلان المكي (ت1304هـ)[10].

– صالح بن صديق بن عبد الرحمن كمال الحنفي (ت1332ه)[11].

– تلاميذه:

وبعدما ارتقى المؤلف الدرجات العلا في العلم، وتمت له ملكته وناصيته، تصدر مجال التدريس في فنون مختلفة؛ كعلم التفسير، والحديث، والفقه وغيرها من العلوم العقلية، وقام بذلك أحسن قيام، فأقبل عليه الطلبة من كل حدب وصوب؛ حيث تتلمذ على يديه جماعة من العلماء نذكر منهم:

– محمد بن علال الوزاني(ت1335هـ)[12].

– أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هيمة (ت 1355هـ)[13].

– أبو العباس أحمد بن التهامي المسناوي الدكالي البوزراري[14].

– أبو حامد العربي بن أحمد الحدوشي البحتري الجحشي (ت 1329ه)[15].

– آثاره العلمية:

كانت العناية الإلهية تحفظ المؤلف في طلبه للعلم، بسبب رجوعه للقراءة والتعلم بعدما ترك رعي الغنم في أعالي  جبال قريته؛ حيث يحكي لنا الشيخ الدمناتي عن قصته فيقول: “فلتعلم وفقنا الله تعالى وإياكم أني كنت بأول أمري ولدا بالقراءة أبلد من رأيت، والجرأة أجلد من رأيت، فكان والدي رحمه الله تعالى لا يبغي لكل ولد له بدلا عن القراءة، فلم أتمكن من تركها إلى المراهقة فتوفى والدي قدس الله روح كل موحد فكان موته أحب إلي من الماء البارد في الظمأ البعيد مشربه عن الوارد فتركتها إذ ذاك، وكانت والدتي رحمها الله تعالى كل موحد تتأسف على ذلك، وتدعو لي كثيرا وكثيرا ما تقول نور الله صدرك يا ولدي، والله ما أنا يائسة من قراءتك فكنت بدارنا أفعل ما يفعله خدمتنا أن كان خاتم ذلك أن غاب راعي غنمنا فكنت أرعاها إلى قرب اصفرار يوم مبارك، ساقني الله إلى جبل عال بآخر مرعانا منفردا عن الرعاة فاستقبلني راعي غنم ما رأيته بغنمه قبل، ولا يعد بذلك المرعى، قائلا إذ أمكنه كلامي يا عالم صرت راعي غنم فإلى أين أنت مع رعايتها، وجعل يمسح؛ إذ وصلني على رأسي ويقول من كان عليه مثل هذا الشعر تصلح على يديه الغنم…فلو أني ذهبت لقراءتي لكان خيرا لي فقررت مراهقا لذلك المراد ولم أتذكر مقالة ذلك الرجل الصالح أن حفظت القرآن، وحصلت على ما قدر لي من علم فكنت متروكا يوما بالوقت الذي قالها لي مطالعا للدرس بتصريح الموضح محاذي فجرى على بالي فعلمت أنه رجل صالح ساقه الله تعالى لهدايتي، فأنبئت بعد أنه أبو العباس الخضر على نبينا بآله وعليه الصلاة والسلام وإياه تعالى نسأل أن يسر أسباب كل ما نرجوه منه خيرا كما يسر كثيرا ظننا أنا حرمنا إنه الجواد الكريم”[16].    

ويعد العلامة علي الدمناتي مع أكبر فقهاء قبيلته إينولتان؛ حيث رحل إلى الشرق وأخذ عن العديد من علمائه، “ووضع سنة 1282ه رسالة غريبة في مضمونها، ووجهها إلى علماء الآفاق، مشايخهم، وملوكهم ليؤلفوا في عدم تفضي مذهب (فقهي) أو طريق (صوفية). وعلل ذلك بكون (أهل كل طريق أو مذهب يزعمون أنهم الأهل بالأفضلية والأولى بالتقديم على من خالفهم وباينهم، فكثرت بذلك دعاويهم، فلم يُدر من كان محقا أو عابثا، فتفرقت بذلك الأقوال، وتمزق هنالك الأحوال حتى إنه وقع من سفهاء تلك المذاهب والطرق السباب بعضهم لبعض). وقد اقترح على ملوك المسلمين أن يأمروا العلماء بوضع تصانيف غير مطولة في الموضوع. فإن اتفق أعلام كل مذهب على النهج الذي ينبغي سلوكه، لكي لا تتعارض المذاهب، بعثوا بما كتبوه إلى حضرة من الحضرات كأحد الحرمين الشريفين أو مصر، حيث يجتمع أولئك الأعلام لتصفح المصنفات قصد اعتماد واحد منها يكون مرجع المسلمين. وقد اقترج البجمعاوي أن يتم ذلك الاجتماع بعد مضي أربع سنين على ألف ومائتين واثنين وثمانين”[17].

من جهة أخرى، كان العلامة الدمناتي حريصا على إجازة طلابه وقتما قرؤوا عليه فيقول: “لا تحتاجون إلى غيري بعد إن شاء الله، وأذنت لكم فيما قرأتموه علي وغيره، وكان يسرد البخاري بلفظه يقرأه كله في شعبان ورمضان يجلس من الصباح إلى الزوال، ثم يقول للطلبة اذهبوا لتتوضأوا، وحين يؤذن للظهر فبمجرد ما يسلم من الصلاة يرجع للقراءة، ويقول العلم مقدم على غيره، ثم عندما يبقى للغروب قذر التمكين يقوم لخصة الماء ويشرب، ويقول لهم فضل التقديم للإفطار…وقرأ مختصر خليل في أربعين يوما، يقرر المتن ويقول زد، المقصود أمام، انظر شرحنا، ويحلل ألفاظ المختصر، ولا يقع له خلل في ذلك، وبعض الطلبة يحضر شرح الخرشي، وربما قرأ لهم في اليوم عدة مؤلفات صغار، وقرأ لامية الأفعال في يوم واحد، وراجع ترجمة أبي الفضل عمر بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الرحمان بن الحسن بن العجمي من (الدرر الكامنة)  فقد ذكر أنه شرع في تدريس الحاوي بالدليل والتعليل، والتزم أن يدرس منه كل يوم ربعه، وجلس بالمدرسة الظاهرية قرأ عليه طالب، فلما وصل وقت الضحى كان يقرر كتاب الحيض واستمر إلى الظهر، فسئموا وتفرقوا وتحققوا أنه يفي بما ادعاه”[18].

ولم يقتصر الشيخ الدمناتي على التدريس، بل قام بتأليف مؤلفات عديدة ومتنوعة، أبرزت جلده وتفننه في المشاركة العلمية، نذكر منها: “أجلى مسانيد على الرحمن في أعلى أسانيد علي بن سليمان الدمناتي [19]“وهو ثبت ذكر فيه حياته العلمية وأسانيده وشيوخه،  و”اختصار حواشي الأسيوطي على الكتب الستة”[20]، و”لسان المحدث في أحسن ما به يحدث”[21]، و”جوامع الكلم الحسنة المنتصرة في لوامع حكم السنة المختصرة”[22]،  و”منظومة في اصطلاح الحديث وشرحها”[23]، و”شرح العلوم المستخرجة من اسم محمد الشريف وخواصه”[24]، و”منجزات جنان الشفا في معجزات جناب المصطفى”[25]، و”تفسير القرآن الكريم”[26]، وغيرها[27].

 ثناء العلماء عليه:

نظرا للمكانة العلمية المرموقة التي حضي بها العلامة الفذ الدمناتي أثنى عليه ثلة من فحول العلماء، ومن أبرزهم:

العلامة العباس بن إبراهيم السملالي (ت1379هـ) الذي قال عنه: “الإمام العارف الغارف، أعجوبة الزمان في كثرة التصانيف والإكباب على تدريس العلوم، المحيط بمنقولها ومعقولها، الجامع الرحالة الراوية المسند المحدث الناظم الناثر القانت العابد الخاشع، السـني السني الناصري”[28].

ووصفه عبد الحي الكتاني (ت 1382ه) بقوله: “الفقيه المحدث الصالح البركة الناسك صاحب التآليف العديدة ولي الله أبو الحسن علي بن سليمان الدمنتي البجمعوي”[29].

وقال عنه الزركلي (ت 1396ه): “فقيه، من أعلام المغاربة”[30].

وحلاه  ابن سودة (ت 1400ه) فقال: “الشيخ الجليل والعلامة الكبير الفصيح البليغ المحدث المفسر”[31].

– وفاته:

توفي عالمنا البجمعوي الدمناتي رحمه الله بمراكش عام ستة وثلاثمائة وألف (1306هـ)[32].

ثانيا: التعريف بالمنظومة:

هي: منظومة في مصطلح الحديث، تناول فيها المحدث أبو الحسين على الدمناتي أهم مسائل علم الحديث، وقسم منظومته إلى مقدمة وباب وعشرين فصلا، فالمقدمة ذكر فيها معنى الحديث عند أهل اللغة ثم عند المحدثين، وذكر اختياره لأصح الأسانيد فيما رواه مالك عن نافع، وأشار إلى مسألة مهمة وهي صحة السند لا تكفي بأن تحمل الحديث إلى درجة عليا من الصحة إلا بعد النظر في متنه.

وأما الخطة التي سلكها المؤلف في منظومته فهي على الشكل الآتي:

  1. باب: المتواتر وأخبار الآحاد والمشهور والعزيز والغريب.
  2. فصل في الصحيح، والحسن، وزيادة الثقة، والمحفوظ، والشاذ، والصالح، والمضعف، والضعيف.
  3. فصل في المرفوع، وبما يرد به المردود منها.
  4. فصل في الموقوف، والمسند، والمتصل.
  5. فصل في مفهوم شرط اتصال، وفيه تسعى ألقاب: الموقوف، والمقطوع، والمعلق، والمرسل الواضح، والمعضل، والمدلس، والمرسل الخفي، والموصول.
  6. فصل في مفهوم العدل وتمام الضبط، وفيه سبعة ألقاب: المبهم، والمهمل، والموضوع، والمنكر، والمعرف، والمختلط.
  1. فصل في مفهوم شرط انتفاء الشذوذ، وفيه ثمانية ألقاب: المدرج، والمزيد في متصل الإسناد، والمنقلب، والمقلوب، والمضطرب، والمصحف، والمحرف، والمفرد.
  2. فصل في مفهوم شرط فَقْدِ العلة، وفيه لقب واحد المعلل.
  3. فصل في المتابع والشاهد والاعتبار.
  4. فصل في الواضح، وغريب اللفظ، والمشكل.
  5. فصل المحكم، ومختلف الحديث، والناسخ والمنسوخ، والمرجح، والموقف.
  6. فصل في العالي، والنازل، والموافقة، والمساواة، والمصافحة.
  7. فصل في المؤنن، والمعنعن.
  8. فصل في الأقران، والمدبج، والأصاغر عن الأكابر، والعكس، والسابق، واللاحق، وحكم المجحود، والمنسي.
  9. فصل في المسلسل، والمتفق، والمفترق، والمؤتلف، والمختلف، والتشابه.
  10. فصل بآداب الحديث، وسن التحمل، ومن تقبل روايته، ومن لا، وبروايته بالمعنى والتزكية.
  11. فصل بشرط الصحيحين.
  12. فصل فيما ينبغي للمحدث طلبه، والتعديل، والتجريح، ومراتبهما.
  13. فصل في مراتب الجرح، ومراتب التعديل.
  14. فصل في الإجازة بأنواعها، وحكمها، وصيغ الأداء.
  15. فصل في صيغ الأداء.

واعتمدت في ضبط وإخراج هذه المنظومة على النسخة المحفوظة بالخزانة الوطنية تحت رقم: 1929د/11، من ص190-196، مقياسها/22*18، عدد أبياتها: 101، مكتوبة بخط مغربي لا بأس به، لم يذكر ناسخها، وهي جيدة ما عدا بعض آثار الرطوبة.

********************

هوامش المقال:

[1] – مما وقفت عليه من مصادر ترجمته: أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند، لعلي الدمناتي. معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان، 2/ 221. السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية لابن الموقت المراكشي، ص129. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، لعباس بن إبراهيم السملالي المراكشي، 2/ 411. فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، لعبد الحي الكتاني، 1/ 176.  الأعلام، للزركلي، 4/ 294. سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال فهرس الشيوخ، لعبد السلام بن سودة ص233. المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر، لأحمد توفيق، ص: 438.

[2] – المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر، ص: 438.

[3] – ينظر في ترجمته: سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال فهرس الشيوخ، ص233.

[4] – ينظر في ترجمته: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، 1/ 176. الأعلام، للزركلي، 4 /294.

[5] – ينظر في ترجمته: أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند، ص9. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، 2 /411.

 [6] – ينظر في ترجمته أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند، ص:6. جواهر الكمال في تراجم الرجال، 1/ 45-46.

[7] – ينظر في ترجمته: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، 8 /328-330.

[8] – ينظر في ترجمته: أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند، ص: 10.

[9] – ينظر في ترجمته: الأعلام للزركلي، 4 /33.

[10] – ينظر في ترجمته: أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند، ص12. فهرس الفهارس، 1/ 175، 390.

[11] – ينظر في ترجمته: المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة، ص: 219.

[12] – ينظر في ترجمته: معجم الشيوخ المسمى رياض الجنة أو المدهش المطرب، ص: 60. سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال فهرس الشيوخ، ص: 13.

[13] – ينظر في ترجمته: جواهر الكمال في تراجم الرجال، 1/ 20.

[14] – ينظر في ترجمته: جواهر الكمال في تراجم الرجال، 1/ 46.

[15] – ينظر في ترجمته: جواهر الكمال في تراجم الرجال، 2 /40.

[16] – أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند، ص: 4-5.

[17] – المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر، ص: 438.

[18] – الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، 9 /256.

[19] – فهرس الفهارس، 1 /176. الأعلام للزركلي، 4 /292. سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال فهرس الشيوخ، ص233.

[20] – معجم طبقات المؤلفين، ص221. فهرس الفهارس، 1 /176. الأعلام، 4 /292. طبعت هذه الحواشي بالقاهرة خلال سنتي 1298ه/ 80-1881م و1299ه/ 81-1882م وهي على التوالي: “روح التوشيح على صحيح البخاري”، و”وشي الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج”، و”درجات مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود”، وهو شرح على مختصر لشرح السيوطي على سنن أبي داود، و”عرف زهر الربى على المجتبى” للنسائي، و”نفع القوت المغتذي في شرح جامع الحديث للترمذي”، و”نور مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه”. معجم المطبوعات العربية والمعربة، 1 /2526-527. معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين، 2 /221.

[21] – فهرس الفهارس، 1/ 176. الأعلام للزركلي، 4 /292.

[22] – معجم طبقات المؤلفين، ص221. فهرس الفهارس، 1 /177.

[23] – فهرس الفهارس، 1 /177. إتحاف المطالع بوفيات الأعلام القرن الثالث عشر والرابع، 1 /301. معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان، 2 /221. وهذه المنظومة هي موضوع الدراسة.

[24] – فهرس الفهارس، 1 /177.

[25] – فهرس الفهارس، 1 /177. الأعلام، 4/ 292-293.

[26]معجم المفسرين “من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر”، 1/ 362.

[27]هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، 1 /776.

[28] – الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، 9 /255.

[29] – فهرس الفهارس، 1/ 176.

[30] – الأعلام، 4/ 292.

[31] – إتحاف المطالع 1/ 301.

[32] – السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية، لابن الموقت المراكشي، ص130. فهرس الفهارس، 1 /176. الأعلام للزركلي، 4 /294. سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال فهرس الشيوخ، ص: 233.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق