وحدة الإحياءشذور

عناية المسلمين بالشمائل المحمدية

لا جرم أن الحديث عما لقيته الشمائل المحمدية من عناية[1] خاصة لدى المسلمين حتى كانت في القمة من أفكارهم ووجدانهم وتآليفهم يضيق عن استيعابه مقال بل كتاب. غير أن ما سبق الحديث عنه من وظائف تربوية لعلم الشمائل المحمدية أتاح لي فرصة الإشارة، على الأقل، إلى شيء مما يعكس تلك العناية الفائقة التي تبين من خلالها أن تلك الأصول التربوية لم تكن مجرد خيالات، أو تصورات في عالم الأحلام، بل إنها كانت ولا تزال وستبقى هي محور حركة المسلم ونشاطه، لأنها قاعدة أساسية تمثل السلوكية الإسلامية في أسمى مظاهرها، وما عكوف المسلمين عليها درسا وتمحيصا واستيحاء وحفظا ونظما وتدوينا إلا بحثا عن القيم الإسلامية الأصيلة، وحبا في التأسي بخير البرية محمد، صلى الله عليه وسلم، ولعلنا نقترب من هذه العناية من خلال مظهرين اثنين:

الأول: مظهر العناية بالممارسة والتطبيق

فهناك نقاط نرصد منها كنه التطبيق العملي المتاح للمسلمين في هذا الباب، أهمها:

1. أن المنهج التربوي الإسلامي المستمد من هدي خير البرية، صلى الله عليه وسلم، للمسلمين ليس مرسوما خارج المقدور البشري ولا مستحيل التحقيق، إذ الصورة الكاملة له قد وجدت بالفعل ممثلة في شخصه، صلى الله عليه وسلم، وما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية من رفع الحرج عن الناس فيما ليس في مقدورهم، يدلنا من جهة أخرى على عدم قبول الأعذار الواهية في تنكب طريق التأسي بالقدوة الحسنة والرحمة المهداة للعالمين، قال تعالى: ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها…﴾ [البقرة: 286]، وقال، صلى الله عليه وسلم: “عليكم من الأعمال ما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا…”[2].

2.تمثل تلك القيم والمعاني التي تحملها الأصول التربوية للشمائل المحمدية يخضع كذلك لشرط الاستطاعة[3] التي يرتفع معها الحرج، فكل درجة يقترب بها الإنسان من القمة الشامخة في التأسي برسول الله، صلى الله عليه وسلم، فهي عظمة تحسب له في ميزان الله وفي ميزان البشر، وكل قوة في الحق، وكل تضحية في سبيل الله، وكل صدق وأمانة وإخلاص واستقامة، كل رحمة، كل مودة وحب، كل عمل الخير، كل حس مرهف وسلوك مهذب، كل ذلك ما دام خالصا لوجه الله يحسب في ميزان العظمة لصاحبه، ويكتب له البقاء ليكون هو ثمرة التربية الإسلامية في واقع الأرض[4].

3. المجتمع المسلم عندما يعنى فيه بالتربية الشمائلية، ليس ضروريا أن يكون أفرادا على مستوى واحد من العناية، ولكنها قد تتوزع في أفراد المجتمع كل على قدر ما آتاه الله من استعداد وقدرة، ما دام المؤمنون في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”[5]، فتوزيع الأدوار فيما يرجع إلى الفروض الكفائية من أهم أصول التربية النبوية، يقول الإمام ابن تيمية – رحمه الله-: “…كل منهم؛ أي المسلمون، يقوم مقام النبي في القدر الذي ناب عنه فيه: هذا في العلم والمقال، وهذا في العبادة والحال، وهذا في الأمرين جميعا”[6].

لذلك نرى التاريخ الإسلامي حافلا بالبطولات النفسية والأخلاقية، والبطولات الحربية والسياسية، التي تخرج أصحابها من المدرسة النبوية، حيث شكلت الشمائل المحمدية برامجها ومقرراتها الدراسية، ولعل أبرز الفترات التي وصل فيها التطبيق العملي الإسلامي هذا أوجه كانت هي الفترة التي انطلقت فيها الأمة الإسلامية الناشئة، المصنوعة على عين الله وبرعاية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تعمل في كل ميدان، وتكتب العظمات في كل صفحة من صفحات الحياة، فمضى عهد الصحابة، وتبعه عهد التابعين، أخير القرون قرني ثم الذي[7]… مضت الأيام والسنون وبقي الميزان الذي توزن به الحياة، هو كما قال سفيان بن عيينة رحمه الله: “إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء، وعلى خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل”[8]، ثم قلت النماذج شيئا فشيئا، لكنها لم تنقطع عن الوجود، إذ بعد كل غفوة صحوة، وبعد كل انتكاسة هبة، “إن الله يبعث لهذه الأمة من يجدد لها دينها”[9]، إلا أن الجانب العملي بالشمائل والسيرة والسنة بصفة عامة، كما في الجانب التأليفي، فيها تأثر لدى المتأخرين بأوضاع دخيلة تخرجه أو تكاد عن الإطار الحقيقي للشمائل المحمدية، وذلك بسبب قبول الأخبار الواهية، واعتبار البعض لها (الشمائل) من قبيل المناقب العادية التي هي مظنة حكاية الواهي والسقيم من الآثار والأخبار، مع أن شمائله، صلى الله عليه وسلم، إنما هي فضائل وقيم طريق معرفتها النقل الصحيح عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة، فلابد من استبعاد المواقف السلبية، اتجاهها حتى تجد طريقها إلى حياة الناس وواقعهم.

الثاني: مظهر العناية بالدراسة والتأليف

ليس هناك ما يدعو إلى التطويل في الكلام عن مرحلة الرواية للشمائل المحمدية لأنها مرحلة اشتركت فيها العلوم النقلية[10]، وقد أفاض العلماء في بيان مميزاتها وطرق النقل لها وما إلى ذلك، ويكفي أن نذكر هنا أن العناية بالشمائل في هذه المرحلة لا تقل عن العناية بغيرها من موضوعات تلك العلوم، فقد تلقاها أبناء الصحابة عن آبائهم محفوظة مستوعبة فانجذبوا إليها بدافع الحب الشريف، وبنور الإيمان المغروسين في نفوسهم بالتربية الطيبة المتاحة لهم، فقد كانوا يتطلعون إلى معرفة كل شيء عن الأسوة الحسنة: محمد، صلى الله عليه وسلم، فسألوا عن صفاته وأخباره وأحواله، عن الحسن بن علي، رضي الله عنه، قال سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به…”[11]، وعن أبي إسحاق  قال: سأل رجل البراء بن عازب: أكان وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر”[12]، وعن سعيد الجريري قال: سمعت أبا الطفيل يقول: رأيت النبي، صلى الله عليه وسلم، وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري، قلت: صفه لي، قال: كان أبيض مليحا…”[13] إلى غير ذلك من الأمثلة التي تجسد مدى العناية التي أحيطت بها الشمائل المحمدية في عصر الصحابة وعصر أبنائهم التابعين، وقبل أن يفرد موضوع الشمائل بالتأليف في المرحلة الأولى للتدوين الرسمي للعلوم الإسلامية، كانت دراستها تتم عبر كتب السنة والسيرة المتوفرة، وفي العصر الذهبي لتدوين السنة بالذات أفردت الشمائل المحمدية بالتأليف، فجمع أطرافها أحد أصحاب الكتب الستة، وهو الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة  الترمذي (ت 279ﮪ) في كتابه الموسوم (الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية)، فكان عليه مدار الدراسة والتأليف في موضوع الشمائل فيما بعد، ولقد أصبح منهج الدراسة للشمائل يكتسي طابعا شموليا بعدما أفردت بالتأليف، حتى كانت تعقد لها حلقات خاصة يكون المعتمد فيها على كتاب الترمذي المذكور أو على بعض شروحه أو مختصراته…

ويعتبر التأليف في الشمائل من أبرز مظاهر العناية بمعرفة أحوال وأخبار الرسول، صلى الله عليه وسلم، فقد توالت متناثرة في كتب السنة والسيرة، كما تقدم، ثم أفردت بالتأليف فتوالى البحث فيها وتكاثر، نستعرض فيما يلي أهم ما استطعت التوصل إليه مرتبا زمنيا ومقتصرا على ما يحمل اسم “الشمائل” أو اسم أحد موضوعاتها الأساسية: “كصفة النبي” و”أخلاق النبي” وهي من الكثر ما بين مطبوع ومخطوط أو مفقود:

– شرح صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، لربيبه هند بن أبي هالة، لأبي عبيد معمر بن المثنى (ت 203ﮪ).

– صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، لأبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله المدائني (ت: 525ﮪ).

– الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية: لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (ت 279ﮪ)، وهو كتاب فريد في بابه بناه المؤلف على نيف وخمسين بابا في ترابط وتناسق عجيبين، جمع فيه ما تفرق في غيره من كتب السنة والسيرة مما يتعلق بالوصف الدقيق لخلقته وخلقه، صلى الله عليه وسلم، وعبادته ومأكله ومشربه وملبسه ونومه وجلوسه وآدابه مع أهله وصحابته، فأمكن المؤلف المسلمين عامة من تحصيل المعرفة اللازمة في هذا الباب بما أودعه فيه، ولم يلتزم فيه الصحة ولكن معظم أحاديثه مخرجة في الصحاح وخاصة: “كتابه الجامع”، كما جمع فيه ما اطمأن إليه من آثار كذلك، لم يتكلم عن الرواة إلا في النزر اليسير، ويعتبر هذا الكتاب أصلا للعديد من الدراسات في الشمائل بل عليه مدار المؤلفين بعده حيث ألف الناس حوله التآليف النافعة ما بين مختصر وشارح وناظم له، ومعلق أو مستدرك عليه أو مترجم[14]، أو كان قد حظي بالقبول وبالثناء الحسن عليه قديما وحديثا.

ثناء العلماء على هذا الكتاب

قال الحافظ ابن كثير: “قد صنف الناس في هذا قديما وحديثا كتبا كثيرة مفردة وغير مفردة، ومن أحسن من جمع في ذلك فأجاد الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي رحمه الله، أفرد هذا المعنى في كتابه المشهور بالشمائل لنا به سماع متصل…”[15].

وقال الشيخ عبد الرؤوف المناوي: “فإن كتاب الشمائل لعلم الرواية وعلم الدراية للإمام الترمذي… كتاب وحيد في بابه، فريد في ترتيبه واستيعابه، لم يأت له أحد بمقابل ولا بمشابه، سلك فيه منهجا بديعا، ورصعه بعيون الأخيار وفنون الآثار ترصيعا، حتى عد ذلك الكتاب من المواهب، وطار في المشارق والمغارب”[16]، وقال علي القارئ: “ومن أحسن ما صنف في شمائله وأخلاقه، صلى الله عليه وسلم، كتاب الترمذي المختصر الجامع في سيره على الوجه الأتم، بحيث إن مطالع هذا الكتاب وكأنه مطالع طلعة ذلك الجناب، ويرى محاسنه الشريفة في كل باب”[17].

عناية المغاربة بطبع الكتاب

لقد بلغ من عناية المغاربة بالشمائل المحمدية أن كان كتاب الترمذي هذا أول كتاب طبع على أرض المغرب بعد دخول المطبعة الحجرية إليه وذلك بإيعاز من السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي في العاصمة الإسماعيلية (مكناس) سنة 1282ﮪ، وهي أقدم طبعة عرفتها له.

ثم طبع بالهند سنة 1302ﮪ، أيضا على الحجر ومعه كتاب الجامع للمؤلف، ثم طبع بالعاصمة العلمية فاس (بالمغرب) على الحجر في مطبعة الأزرق سنة 1310ﮪ، ثم أعيد طبعه بنفس المطبعة بدون تاريخ، ثم طبع على الحروف سنة 1407ﮪ، بدار الجيل، بيروت بتحقيق سميح عباس ولم يستوف جوانب التحقيق فيه، ثم طبع سنة 1412ﮪ، بتحقيق سيد عباس الجميلي وسنتبين من خلال عرض بقية المؤلفات في الشمائل الحظوة والسبق اللذين كانا لكتاب الترمذي في الشمائل.

– أخلاق النبي، صلى الله عليه وسلم، وآدابه: لأبي محمد بن عبد الله بن محمد بن حبان الأصفهاني (ت369ﮪ)، وقد طبع.

– كتاب[18] الشمائل: لأبي العباس المستغفري (ت432ﮪ).

– كتاب الشمائل: لأبي علي الصدفي (ت514ﮪ) مخطوط بالخزانة العامة تحت رقم ك: 19 وهو كتاب الشمائل للترمذي، إلا أنه صدر بسند الصدفي له إلى المؤلف، وعليه تعاليق قليلة.

– الأنوار[19] في شمائل النبي المختار: لأبي محمد الحسن بن مسعود البغوي (ت516ﮪ).

– اختصار[20] أخلاق رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لأبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي (ت520ﮪ).

– أنس[21] الجليس في الشمائل: لأبي الحسن علي بن عمر بن الأضحى الألبيري (ت540ﮪ).

– النور[22] الساطع في الشمائل: لعلي بن محمد إبراهيم الغرناطي المعروف بابن المقري (ت552ﮪ).

– نظم الشمائل[23]: لأبي الحسن علي بن أحمد الغساني الوادي آتسي (ت609ﮪ).

– شمائل[24]النبي صلى الله عليه وسلم: لمحيي الدين بن عربي الحاتمي (ت637ﮪ).

– مطالع الأنوار في شمائل المختار: للحافظ محمد بن عتيق الأزدي الغرناطي (ت646ﮪ).

– زهر الأنوار وبواهر الأبصار والاستبصار في شمائل النبي المختار: ليحيى بن يوسف الصرصري (ت656ﮪ).

– شمائل الرسول: للحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (ت747ﮪ)، مطبوع بتحقيق مصطفى عبد الواحد.

-حاشية[25] على الشمائل للترمذي: لعفيف الدين محمد بن عبد الحسن التبريزي نزيل المدينة المنورة (ت755ﮪ).

– شرح الشمائل[26] للترمذي: لنسيم الدين محمد ميرك شاه (ت: منتصف ق: 9ﮪ).

– زهر الخمائل[27] على الشمائل: للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت911ﮪ).

– شرح[28]الشمائل للترمذي: لشمس الدين مولى محمد الحنفي كان حيا سنة (923ﮪ).

– شرح الشمائل للترمذي: لأحمد بن محمد القتبي القسطلاني (ت923ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 5114.

– شرح الشمائل[29]للترمذي لإبراهيم بن محمد بن عريشاه (ت913ﮪ).

– أشرف الوسائل في شرح الشمائل للترمذي: لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر المكي الهيثمي (ت974ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة تحت رقم: ك: 1530 وهو مبتور الأخير.

– شمائل[30] النبي صلى الله عليه وسلم: لمصلح الدين اللاري محمد بن صلاح جلال (ت979ﮪ).

– شرح[31] الشمائل للترمذي، باللغة الفارسية: لحاجي محمد كشمير (ت1006ﮪ).

– جمع الوسائل في شرح الشمائل: لعلي بن سلطان القارئ (ت1014ﮪ) وقد طبع.

– شرح جمع الوسائل في شرح الشمائل: لمحمد عمر عاشق الحنفي بيضة سنة (1022ﮪ).

– الروض الباسم[32] في شمائل المصطفى أبي القاسم: لزين الدين محمد عبد الرؤوف المناوي (ت1031ﮪ)، اختصر فيه شمائل الترمذي وزاد عليه زيادات.

– أنجع الوسائل في شرح الشمائل: لقاسم عبد الملك بن مخلص (ت1037ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1330.

– بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل: لبرهان الدين إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني المالكي (ت1041ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة بتطوان تحت رقم 914.

– الوفا[33] لشرح شمائل المصطفى: لعلي بن برهان الحلبي صاحب السيرة (ت1044ﮪ).

– شرح الشمائل للترمذي: لسلطان بن أحمد المصري المزاجي (ت1075ﮪ).

– حاشية على شرح ابن حجر الهيثمي على الشمائل: للشيراملسي علي بن نور الدين المصري الشافعي (ت1087ﮪ) مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم ك: 1513.

– تهذيب[34] الشمائل: للشيخ محمد بن عمر بن حمزة الأنطاكي(ت…).

– تقييد[35] على الشمائل للترمذي: لمحمد أحمد الحبشي (ت ق 11ﮪ)، وهو جزء صغير.

– كشف اللثام[36] عما جاء من الأحاديث النبوية في شمائل المصطفى عليه السلام، لمحمد بن محمد الرضوي المالكي، فرغ منه سنة (1103ﮪ).

– أقوم[37] الوسائل في ترجمة الشمائل: لإسحاق خواجة يس أحمد بن خير الدين الأيديني (ت1120ﮪ)، وهو ترجمة بالتركية لشمائل الترمذي.

– شرح الشمائل للترمذي لأحمد خير الدين الوكنز الحضاري الرومي (ت1120ﮪ).

– أشرف[38] الوسائل في أوصاف سيد الأوائل والأواخر: لبدر الدين عمر بن نوح الوثائي الحنفي المفتي (ت1126ﮪ).

– تحفة الأخيار على شمائل النبي المختار: لأبي علي بن أحمد الحريشي الفاسي (1143ﮪ)، مخطوط في الخزانة العامة بالرباط (تحت رقم 1695)، مبتور الأخير.

– الوسيلة[39] العظمى في شمائل خير الورى: لبير محمد دده مصطفى (1146ﮪ).

– نظم[40] الشمائل بالتركية: للأديب مصطفى بن الحسن الحلبي المعروف بمظلوم زاده، أتمه سنة (1158ﮪ).

– تعليق على مختصر الشمائل (للعلامة العدوي): للحسن بن إسحاق بن المهدي الشدى (ت1160ﮪ) مخطوط بالخزانة بالرباط تحت رقم: ك: 396.

– كتاب الشيم[41]: مختصر الشمائل للترمذي: لإسماعيل بن غنيم الجوهري (ت1160ﮪ).

– أرجوزة[42] في الشمائل: لمصطفى بن كمال الصديقي البكري (ت1162ﮪ).

– روضة[43] النبي في الشمائل:  لحبيب الله القنوجي (ت1164ﮪ).

– شرح الشمائل (للترمذي): لأبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسني الفاسي (ت1183ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم ك: 302.

– أشرف[44] الوسائل برواة الشمائل: لمحمد بن الطيب القادري صاحب نشر المثاني (ت1187ﮪ).

– شرح الشمائل للترمذي: لحسن بن عبد الله البخشي الحلبي (ت1190ﮪ)

– عنوان[45] الفضائل في تلخيص الشمائل: لمحمد بن مصطفى البكري (ت1195ﮪ).

 المواهب المحمدية: لسليمان بن عمر الجمل، صنفه سنة 1196ﮪ، توفي سنة 1204ﮪ، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم ك: 1510، ولعله قد طبع.

– الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية للترمذي: لمحمد بن قاسم جسوس (ت1202ﮪ)، وقد طبع.

– شرح الشمائل للترمذي: لعلي العدوي المالكي الأزهري (ت1201ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة بتطوان تحت رقم: 659م.

– شرح[46] الشمائل: للعقاد محمد شاكر بن علي بن حسن العقاد الفيومي المصري (ت1202ﮪ).

– وسيلة الفقير المحتار في شرح شمائل صاحب اللواء والتاج: لأبي عبد الله محمد بن بدر الدين الشاذلي الفاسي، فرغ منه سنة 1208ﮪ، وهو مخطوط بالخزانة العامة تحت رقم: 1495.

– تعليق على الشمائل[47] لأبي عبد الله التاودي بن سودة الفاسي (ت1209ﮪ).

– تحفة الأنوار نظم الشمائل النبي المختار: للسلطان مولاي عبد الحفيظ، طبع بفاس سنة 1209ﮪ، وبمصر بدون تاريخ.

– مختصر الشمائل: لعبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشافعي الشهير بالشرقاوي (ت1227ﮪ)[48].

– شرح الشمائل المحمدية (لم يكمل): لأبي حامد العربي بن أحمد بن الشيخ التاودي (ت1229ﮪ).

– ميمية في ختم الشمائل المحمدية: لأبي عبد الله محمد بن طاهر الهواري المالكي (ت1259ﮪ).

– محصول المواهب[49]، الأحدية في الخصائل والشمائل المحمدية: الخليل بن مسعود الأسعردي (ت 1259ﮪ).

– شرح الشمائل: لأبي عبد الله محمد بن أحمد البناني فرعون (ت1261ﮪ).

– شرح[50] الشمائل للترمذي: لبدر الدين الحمودي (ت1266ﮪ).

– الشمائل النبوية: لمسعود جموح (ت1311ﮪ).

– شرح الشمائل للترمذي: للأستاذ محمود سامي، طبع بمصر سنة (1330ﮪ).

– شرح الشمائل للترمذي: لعبد الكبير الكتاني (ت1333ﮪ)، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم: ك: 3069.

– ختم[51] الشمائل للترمذي: لعبد الكبير الكتاني أيضا.

– منتهى السول في شمائل الرسول: لأحمد بن جعفر بن إدريس الكتاني (ت1340ﮪ).

– شرح الشمائل للترمذي: لإبراهيم الباجوري (ت1344ﮪ) مطبوع.

– المستخرج[52] على الشمائل للترمذي: للشيخ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري (ت1380ﮪ).

-منية السائل خلاصة الشمائل[53]: لأبي عبد الله محمد عبد الحي الكتاني (1382ﮪ).

– وسائل الوصول إلى شمائل الرسول[54]: يوسف بن إسماعيل النبهاني بمراجعة القاضي حسين تميم، وقد طبع سنة 1970، بيروت، دار مكتبة الحماد.

المراجع

– الإحاطة في أخبار غرناطة، لسان الدين بن الخطيب، تحقيق عبد الله عنان، ط: 2، القاهرة.

– الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، شمس الدين عبد الرحمن السنحاوي، تحقيق فرانزوزنتال، تعليق الدكتور صالح أحمد، دار الكتب، بيروت، بدون تاريخ.

– إيضاح المكنون، إسماعيل باشا البغدادي، مكتبة المثنى، بغداد.

– تاريخ الأدب العربي، كارل بروكلمان، ط: 4، دار المعارف.

– تذكرة الحفاظ، شمس الدين الذهبي، ط: حيدر أباد، 1333ﮪ.

– تذكرة السامع.

– جمع الوسائل شر الشمائل، علي القارئ، هامش شرح المناوي على الشمائل، ط: 1.

– الجامع الصحيح: محمد بن إسماعيل البخاري مع شرحه الفتح، تحقيق عبد الله بن باز، ط1، دار الكتب العلمية، لبنان، (1410ﮪ/1989م).

– الديباج المذهب… أحمد بن فرحون المالكي، تحقيق محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث والنشر، القاهرة، بدون تاريخ.

– كشف الظنون، مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة، مكتبة المثنى، بغداد.

– المطبوعات الحجرية في المغرب، فوزي عبد الرزاق أمين، دار النشر، حي يعقوب المنصور بالرباط.

– منهج التربية الإسلامية، محمد قطب، ط: 2، دار العلم، بدون تاريخ.

– المصنفات المغربية في السيرة النبوية ومصنفوها، الدكتور محمد يسف، ط2، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، (1412ﮪ/1992م).

– معجم المطبوعات المغربية، إدريس بن الماحي القيطوني، طبعه ولده عبد الوهاب، بدون تاريخ.

– معجم الشيوخ، عبد الحفيظ الفاسي، ط:( 1350ﮪ/1931م).

– مسند الإمام أحمد بن حنبل، فهرسة وشرح أحمد محمد شاكر، دار المعارف، مصر، ط (1308ﮪ/1949م).

– الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية، عبد العزيز بن عبد الله، وزارة الأوقاف المغربية، ط(1395ﮪ/1975م).

– النبوغ المغربي، عبد الله كنون، ط2، مزيدة ومنقحة، دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر.

– الفتح المبين في طبقات الأصوليين، مصطفى المراغي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، (1394ﮪ/1974م).

– فهرس خزانة تطوان، محمد بوخبزة، تطوان، ط(1404ﮪ/1984م).

– فهرس الفهارس، محمد عبد الحي الكتاني: باعتناء الدكتور إحسان عباس، ط: 2، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان.

– سلوة الأنفاس، محمد بن جعفر الكتاني، ط: حجرية.

– هداية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، وكالة المعارف، استانبول 1955م، مكتبة المثنى، بغداد.

– الهداية في تخريج أحاديث البداية، أحمد بن محمد بن الصديق الغماري، تحقيق المرعشلي، ط1، (1407ﮪ/1987م).

انظر العدد 20 من مجلة الإحياء

الهوامش

  1. أما الحديث عن العناية بالشمائل المحمدية عند غير المسلمين فهو موضوع آخر ينبغي ألا يغيب عن البال خصوصا ما كتبه المستشرقون.
  2. أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث عائشة، ص255. وهو عند البخاري في الصحيح برقم 43.
  3. انظر منهج التربية الإسلامية.
  4. أخرجه الإمام أحمد في المسند، 4/427.
  5. نقض المنطق، ص83.
  6. انظر تذكرة السامع في آدب العالم والمتعلم، ص2، لابن جماعة.
  7. المرجع نفسه.
  8. أخرجه أبو داود في السنن، 4/109، كتاب الملاحم، باب ما يذكر في قرن المائة، ح: 4291.
  9. السنة والسيرة النبوية.
  10. أخرجه الترمذي في الشمائل، ص35.
  11. المرجع نفسه، ص39.
  12. المرجع نفسه، ص41.
  13. المصنفات المغربية في السيرة النبوية، 2/304، للدكتور محمد يسف.
  14. المرجع نفسه، ص2/304.
  15. فقد ترجم منظوما إلى اللغة التركية وشرح باللغة الفارسية كما سيأتي.
  16. شمائل الرسول ودلائل نبوته وفضائله وخصائص، تحقيق مصطفى عبد الواحد، ص ب والبداية، 6/11.
  17. انظر شرحه على الشمائل للترمذي حاشية جمع الوسائل ½، ط: 1/1317.
  18. جمع الوسائل، 1/1 و 2.
  19. انظر معجم المطبوعات المغربية، ص56. والمطبوعات الحجرية في المغرب، ص9 و 10، إعداد فوزي عبد الرزاق أمين.
  20. انظر مقدمة تحقيق الشمائل للترمذي، لسيد عباس الجيمي.
  21. انظر معجم المطبوعات المغربية، ص56.
  22. الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، ص91.
  23. مقدمة تحقيق الشمائل المحمدية للترمذي، ص9، لسيد عباس الجيمي.
  24. المصنفات المغربية في السيرة النبوية 1/212، للدكتور محمد يسف.
  25. الإحاطة في أخبار غرناطة، 4/85، لابن الخطيب، والمصنفات المغربية في السيرة النبوية، 1/281.
  26. كشف الظنون، 2/1085، لحاجي خليفة، وقال: “يقع في أربعة أسفار”. والتراتيب الإدارية، 2/130، لعبد الحي الكتاني.
  27. الديباج المذهب، 2/118، لابن فرحون والمصنفات المغربية للسيرة النبوية، 1/307.
  28. فهرس الفهارس، 3/318، لعبد الحي الكتاني.
  29. تذكرة الحفاظ، 4/1438، للذهبي، والمصنفات المغربية في السيرة النبوية، 1/309.
  30. مقدمة تحقيق الشمائل المحمدية للترمذي، ص9، لسيد عباس الجيمي.
  31. إيضاح المكنون، 2/54.
  32. تاريخ الأدب العربي، 3/195، لكارل بروكلمان.
  33. كشف الظنون، 2/1060، لحاجي خليفة.
  34. تاريخ الأدب العربي، 3/195، بروكلمان.
  35. مقدمة تحقيق الشمائل، ص:13، لسيد عباس الجيمي.
  36. كشف الظنون، 2/1060.
  37. تاريخ بروكلمان، 3/1959.
  38. كشف الظنون، 2/1060.
  39. هدية العارفين، 1/511. وفهرس الفهارس، 1/162.
  40. مقدمة تحقيق الشمائل للترمذي، ص13، لسيد الجيمي.
  41. المرجع نفسه، ص13.
  42. كشف الظنون، 2/1060.
  43. فهرس خزانة القرويين، 3196.
  44. مقدمة تحقيق الشمائل للترمذي، لسيد عباس الجيمي.
  45. كشف الظنون، 2/1060.
  46. إيضاح المكنون، 2/45.
  47. المرجع نفسه، 1/88.
  48. مقدمة تحقيق الشمائل للترمذي، ص10، لسيد عباس الجيمي.
  49. تاريخ بروكلمان، 3/195.
  50. المرجع نفسه، 3/195.
  51. مقدمة تحقيق الشمائل، للترمذي، ص10، لسيد عباس الجيمي.
  52. معجم القيطوني.
  53. مقدمة تحقيق الشمائل، ص13، لسيد عباس الجيمي.
  54. المرجع نفسه، ص11.
Science
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق