مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينشذور

درر مختارة في فضائل أهل بيت النبي المختار(4)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قول صلى الله عليه وسلم، في الحسنين: >اللهم إني أحبّهما، فأحبّهما، وأحبّ من يحبّهما<([1]).

لقد أجمع أئمّة السّلف جيلاً بعد جيل، على اختلاف أزمانهم على وجوب محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامهم والعناية بهم، والبذل والعطاء لهم، والدفاع عنهم، وذكر محاسنهم، وفضائلهم، ومُراعاتهم وموالاتهم، والاقتداء بهم، والسَّير على خُطاهم في الدين ما داموا مُتمسِّكين بالقرآن، والسنّة، وحُسن مداراتهم، وتقديم النصيحة لهم، وحفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم، حيث قال يوم غدير خُمّ: «أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي»([2]). ثمّ إنّ مودة أهل البيت في الحقيقة مودّة لرسول الله، وقد نصّ علماء أهل السّنة والجماعة على ذلك في أصولهم المعتمدة. ولعل كثرة المصنفات التي ألفها أهل السنة في فضائلهم ومناقبهم أكبر دليل على ذلك.

ولقد كانت حياة سلف هذه الأمة شاهدة على رعايتهم وصية رسول الله في أهل بيته الكرام. فهم يحبون ويوالون المؤمن من آل البيت، ويرون أن له حقان: حق إيمانه، وحق قرابته.  ويرون أنهم ما شُرِّفُوا إلا لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم،، ويَعرِفون الفضلَ لِمَن جَمع اللهُ له بين شرِف الإيمانِ وشرَف النَّسَب، فمَن كان من أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولصُحبَتِه إيَّاه، ولقرابَتِه منه صلى الله عليه وسلم.

ومَن لَم يكن منهم صحابيًّا، فإنَّهم يُحِبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويَرَون أنَّ شرَفَ النَّسَب تابعٌ لـشــــــرَف الإيمان، ومَن جمع اللهُ له بينهما فقد جمع له بين الحُسْنَيَيْن، ويتبرؤون من طريقة الروافض و النواصب، ويحفظون فيهم وصية  رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم غدير خم حيث قال: «أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي»، ولازم هذه المحبة: توليهم ونصـرتهم. وإكرامهم والعناية بهم، والبذل والعطاء لهم، والدفاع عنهم، ويرون أنهم مراتب ومنازل، وأنهم وإن تميزوا فلا يعني أن لهم الفضل المطلق على من فضلهم في العلم والإيمان، وكذلك يرون تعظيم قدر أزواجه أمهات المؤمنين،  ومعرفة فضلهن، والدعاء لهن.

قال أبو بكر الآجُرِّيُّ  في (كتاب الشـريعة): (وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ مَحَبَّةُ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَنُو هَاشِمٍ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتُهُ، وَفَاطِمَةُ وَوَلَدُهَا وَذُرِّيَّتُهَا، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَأَوْلَادُهُمَا وَذُرِّيَّتُهَا، وَجَعْفَرٌ الطَّيَّارُ وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتُهُ، وَحَمْزَةُ وَوَلَدُهُ، وَالْعَبَّاسُ وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتُهُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجِبٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَحَبَّتُهُمْ وَإِكْرَامُهُمْ وَاحْتِمَالُهُمْ وَحُسْنُ مُدَارَاتِهِمْ، وَالصَّبْرُ عَلَيْهِمْ، وَالدُّعَاءُ لَهُمْ، فَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ أَوْلَادِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ، فَقَدْ تَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِ سَلَفِهِ الْكِرَامِ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ، وَمَنْ تَخَلَّقَ مِنْهُمْ بِمَا لَا يُحْسِنُ مِنَ الْأَخْلَاقِ، دُعِيَ لَهُ بِالصَّلَاحِ وَالصِّيَانَةِ وَالسَّلَامَةِ، وَعَاشَرَهُ أَهْلُ الْعَقْلِ وَالْأَدَبِ بِأَحْسَنِ الْمُعَاشَرَةِ وَقِيلَ لَهُ: نَحْنُ نُجِلُّكَ عَنْ أَنْ تَتَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِ لَا تُشْبِهُ سَلَفَكَ الْكِرَامَ الْأَبْرَارَ، وَنَغَارُ لِمِثْلِكَ أَنْ يَتَخَلَّقَ بِمَا تَعْلَمُ أَنَّ سَلَفَكَ الْكِرَامَ الْأَبْرَارَ لَا يَرْضَوْنَ بِذَلِكَ، فَمِنْ مَحَبَّتِنَا لَكَ أَنْ نُحِبَّ لَكَ أَنْ تَتَخَلَّقَ بِمَا هُوَ أَشْبَهُ بِكَ، وَهِيَ الْأَخْلَاقُ الشَّرِيفَةُ الْكَرِيمَةُ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِذَلِكَ) ([3])

وفيما يلي درر مختارة فيما رُوِي في فضل الحسين بن علي بن أبي طالب-رضي الله عنهما-:

روى البخاري في الصحيح عن أسامة بن زيد، قال صلى الله عليه وسلم، في الحسنين: >اللهم إني أحبُّهما، فأحبَّهما، وأحبّ من يحبّهما< ([4]).

وروى البخاري في الصحيح عن ابن عمر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا»([5]).

روى البخاري في الصحيح عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أُتِيَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَجُعِلَ فِي طَسْتٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ، وَقَالَ فِي حُسْنِهِ شَيْئًا، فَقَالَ أَنَسٌ: «كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ مَخْضُوبًا بِالوَسْمَةِ»([6]).

روى مسلم في الصحيح عن إِيَاسٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَقَدْ قُدْتُ بِنَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُمْ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا قُدَّامَهُ وَهَذَا خَلْفَهُ»([7]).

و روى البخاري في الصحيح عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُهُ وَالحَسَنَ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا» أَوْ كَمَا قَالَ ([8]).

وأخرج أحمد في المسند عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، أَخَذَهُمَا بِيَدِهِ مِنْ خَلْفِهِ أَخْذًا رَفِيقًا، فَيَضَعُهُمَا عَلَى الْأَرْضِ، فَإِذَا عَادَ عَادَا، حَتَّى قَضـَى صَلَاتَهُ، أَقْعَدَهُمَا عَلَى فَخِذَيْهِ، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرُدُّهُمَا، فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ، فَقَالَ لَهُمَا: «الْحَقَا بِأُمِّكُمَا». قَالَ: فَمَكَثَ ضَوْؤُهَا حَتَّى دَخَلَا ([9]).

وأخرج أحمد في المسند أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَعَلَى عُنُقِهِ، فَيَرْفَعُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفْعًا رَفِيقًا لِئَلَّا يُصْـرَعَ، قَالَ: فَعَلَ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ، فَلَمَّا قَضَـى صَلَاتَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ بالْحَسَنِ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَهُ، قَالَ: «إِنَّهُ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَعَسَى اللهُ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»([10]).

وأخرج أحمد في المسند عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»([11]).

وأخرج أحمد في المسند عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشـِيِّ، الظُّهْرِ – أَوِ الْعَصْـرِ – وَهُوَ حَامِلٌ الْحَسَنَ – أَوِ الْحُسَيْنَ – فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ، فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ، سَجْدَةً أَطَالَهَا فَقَالَ: إِنِّي رَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَجَعْتُ فِي سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَـى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ، قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ، هَذِهِ سَجْدَةً قَدْ أَطَلْتَهَا، فَظَنَنَّا أَنَّهُ  قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «فَكُلُّ  ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِـيَ حَاجَتَهُ»([12]).

وأخرج أحمد في المسند عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: سَأَلَتْنِي أُمِّي: مُنْذُ مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَنَالَتْ مِنِّي وَسَبَّتْنِي، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: دَعِينِي، فَإِنِّي آتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُصَلِّي مَعَهُ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَا أَدَعُهُ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ لِي وَلَكِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَتَبِعْتُهُ، فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ فَنَاجَاهُ، ثُمَّ ذَهَبَ فَاتَّبَعْتُهُ فَسَمِعَ صَوْتِي فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟»، فَقُلْتُ: حُذَيْفَةُ، قَالَ: «مَا لَكَ؟ “، فَحَدَّثْتُهُ بِالْأَمْرِ، فَقَالَ: «غَفَرَ اللهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا رَأَيْتَ الْعَارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُبَيْلُ؟»، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَهُوَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَمْ يَهْبِطِ الْأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ، وَيُبَشِّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» ([13]).

وأخرج أحمد في المسند عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي» يَعْنِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا ([14]).

وأخرج أحمد في المسند عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «الْحَسَنُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الصَّدْرِ إِلَى الرَّأْسِ، وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ» ([15]).

————————————————————————————————-

([1]) أخرجه البخاري في (الصحيح) ص:3/27 –كتاب فضائل الصحابة-باب مناقب الحسن والحسين-  ]رقم:3747[، عن أسامة بن زيد.

([2]) أخرجه مسلم في(الصحيح) -كتاب فضائل الصحابة-باب فضل علي بن أبي طالب.4/1873- ]رقم:2408[

([3]) الشريعة : 5/2276.

([4]) رواه البخاري في (الصحيح) ص:3/27 – كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-باب مناقب الحسن والحسين-  ]رقم:3747[،

([5]) رواه البخاري في (الصحيح) ص:5/27 – كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-باب مناقب الحسن والحسين-  رقم:3753.

([6])  رواه البخاري في (الصحيح) ص:5/26 – كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-باب مناقب الحسن والحسين-  رقم:3748.

([7]) رواه  مسلم في الصحيح-كتاب  فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين 4/18833، رقم: 2423.

([8]) رواه البخاري في الصحيح-كتاب المناقب-باب مَنَاقِبِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا-5/26 رقم: 3747.

([9]) أخرجه أحمد في المسند: 16/386، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده حسن).

([10]) أخرجه أحمد في المسند: 34/148، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (حديث صحيح).

([11]) أخرجه أحمد في المسند: 17/31، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).

([12]) أخرجه أحمد في المسند: 25/420، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).

([13]) أخرجه أحمد في المسند: 38/354، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).

([14]) أخرجه أحمد في المسند: 13/260، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين).

([15]) أخرجه أحمد في المسند: 2/164، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (رجاله ثقات رجال الشيخين).

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق