مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينشذور

درر مختارة في فضائل أهل بيت النبي المختار(3)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ»([1]).

يعتبر نَسَبُ سيدنا رسول الله صلى لله عليه وسلم ونسب آله أشرف النَّسَبِ وأعلاه في العرب والعجم.

ومما جاء في فضل النسب وطهارة الحسب الشريف ما روى مسلم  في الصحيح عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ، أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ»([2]).

وأخرج الترمذي في السنن أنه عليه الصلاة والسلام قال:  >إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وخلق الخلائق قبائل، فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا<([3]).

و في الحديث الشريف : >كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي وصهري<([4]). لذا يعتبر آل بيته صلى لله عليه وسلم صفوة البشـر، وأنّ محبتهم، وتعظيمهم، وتوقيرهم، ومعونتهم، وبرّهم وإكرامهم، ظاهرا وباطنا، والصبر على ما عسى أن يبدو من بعضهم، أمرٌ واجب في الدين بأمر رب العالمين، وفي ذلك توقير لنسبهم الشريف إلى سيدنا رسول الله، وأنهم ما شُرِّفُوا إلا لقربهم من رسول الله صلى لله عليه وسلم.

وقد وردت في ذلك العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضل آل البيت، مما يدلّ على شرف نسبتهم، ومكانتهم، وحُبّ النبيّ لهم، ورحمته بهم، وشفقته عليهم، منها، قوله صلى لله عليه وسلم : >أذكركم الله في أهل بيتي<([5]).

ثم  الحديث المُسمّى بحديث الكِساء، فقد رُوِي عن عمر بن أبي سلمة أنّه قال: نزلَت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}([6]) في بيتِ أمِّ سلَمةَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فاطمَةَ وحَسنًا وحُسَيْنًا فجلَّلَهُم بِكِساءٍ وعليٌّ خَلفَ ظَهْرِهِ فجلَّلَهُ بِكِساءٍ ثمَّ قالَ: «اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بيتي فأذهِب عنهمُ الرِّجسَ وطَهِّرهم تطهيرًا قالَت أمُّ سلمةَ: وأَنا معَهُم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ إلي خَيرٍ»([7])

ثم وصيّة رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم- بآل بيته، فقد وردت بذلك في حديثٍ عن زيد بن أرقم قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَـرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ»  فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. ([8])

وفي هذا الصدد يقول ابن كثير – رحمه الله – في تفسير ه: “وَلَا تُنْكَرُ الْوصَاةُ بِأَهْلِ الْبَيْتِ، وَالْأَمْرُ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَاحْتِرَامِهِمْ وَإِكْرَامِهِمْ، فَإِنَّهُمْ مِنْ ذُرِّيَّةٍ طَاهِرَةٍ، مِنْ أَشْرَفِ بَيْتٍ وُجِدَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، فَخْرًا وَحَسَبًا وَنَسَبًا، وَلَا سِيَّمَا إِذَا كَانُوا مُتَّبِعِينَ لِلسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الصَّحِيحَةِ الْوَاضِحَةِ الْجَلِيَّةِ، كَمَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفُهُمْ، كَالْعَبَّاسِ وَبَنِيهِ، وَعَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، رَضِيَ الله عنهم أجمعين”([9]).

وفيما يلي درر مختارة فيما رُوِي في فضل الحسن بن علي بن أبي طالب-رضي الله عنهما-:

قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: >الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ< ([10]).

وقوله صلى الله عليه وسلم، في الحسنين: >اللهم إني أحبهما، فأحبهما، وأحب من يحبهما< ([11]).

وروى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَاتَ يَوْمٍ الحَسَنَ، فَصَعِدَ بِهِ عَلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ: «ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ»([12]).

روى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ، يَقُولُ: اسْتَقْبَلَ وَاللَّهِ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مُعَاوِيَةَ بِكَتَائِبَ أَمْثَالِ الجِبَالِ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ: إِنِّي لَأَرَى كَتَائِبَ لاَ تُوَلِّي حَتَّى تَقْتُلَ أَقْرَانَهَا، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ وَكَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ: أَيْ عَمْرُو إِنْ قَتَلَ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ، وَهَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ مَنْ لِي بِأُمُورِ النَّاسِ مَنْ لِي بِنِسَائِهِمْ مَنْ لِي بِضَيْعَتِهِمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ، فَقَالَ: اذْهَبَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ، فَاعْرِضَا عَلَيْهِ، وَقُولاَ لَهُ: وَاطْلُبَا إِلَيْهِ، فَأَتَيَاهُ، فَدَخَلاَ عَلَيْهِ فَتَكَلَّمَا، وَقَالاَ لَهُ: فَطَلَبَا إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمَا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: إِنَّا بَنُو عَبْدِ المُطَّلِبِ، قَدْ أَصَبْنَا مِنْ هَذَا المَالِ، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ قَدْ عَاثَتْ فِي دِمَائِهَا، قَالاَ: فَإِنَّهُ يَعْرِضُ عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا، وَيَطْلُبُ إِلَيْكَ وَيَسْأَلُكَ قَالَ: فَمَنْ لِي بِهَذَا، قَالاَ: نَحْنُ لَكَ بِهِ، فَمَا سَأَلَهُمَا شَيْئًا إِلَّا قَالاَ: نَحْنُ لَكَ بِهِ، فَصَالَحَهُ، فَقَالَ الحَسَنُ: وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَنْبِهِ، وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً، وَعَلَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُ: «إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ»، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ” قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّمَا ثَبَتَ لَنَا سَمَاعُ الحَسَنِ مِنْ أَبِي بَكْرَةَ، بِهَذَا الحَدِيثِ “([13]).

وعن البخاري في الصحيح عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الحَارِثِ، قَالَ: صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ العَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِي، فَرَأَى الحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، وَقَالَ: بِأَبِي، شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ لاَ شَبِيهٌ بِعَلِيٍّ ” وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ([14]).

وروى البخاري في صحيحه عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ»([15]).

وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُهُ وَالحَسَنَ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا» أَوْ كَمَا قَالَ ([16]).

وروى البخاري في الصحيح عن عَدِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ»([17]).

أخرج الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنَ النَّهَارِ، لَا يُكَلِّمُنِي وَلَا أُكَلِّمُهُ، حَتَّى جَاءَ سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ، ثُمَّ انْصَرَفَ، حَتَّى أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ فَقَالَ: «أَثَمَّ لُكَعُ؟ أَثَمَّ لُكَعُ؟» يَعْنِي حَسَنًا فَظَنَنَّا أَنَّهُ إِنَّمَا تَحْبِسُهُ أُمُّهُ لِأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى، حَتَّى اعْتَنَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ، فَأَحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّهُ»([18]).

وروى مسلم عن الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ»([19]).

وروى مسلم عن إِيَاسٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَقَدْ قُدْتُ بِنَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُمْ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا قُدَّامَهُ وَهَذَا خَلْفَهُ»([20])

وروى مسلم عن مُحَمَّدٍ وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ، أنه سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِخْ كِخْ، ارْمِ بِهَا، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟»([21]).

——————————————————————————–

([1]) رواه مسلم في(الصحيح) 4/1871 رقم: 2404–كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل علي بن أبي طالب.

([2])   رواه مسلم في الصحيح- كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة-4/1782 رقم: 2276.

([3]) أخرجه الترمذي في (سننه)6/7  –كتاب المناقب- باب في فضل النبي صلى الله عليه وسلم -[رقم:3608[، عن المطلب بن أبي وداعة بلفظ –فجعلني في خيرهم فرقة- قال: (هذا حديث حسن).

([4]) أخرجه أحمد في (الفضائل): 2/624، والطبراني في (الكبير): 3/36 [رقم:2632]، وأورده الهيثمي في (المجمع): 9/275، عن ابن عباس، وقال: (رواه الطبراني ورجاله ثقات).

([5]) أخرجه مسلم في(الصحيح) ص:980 -كتاب فضائل الصحابة-باب فضل علي بن أبي طالب. – ]رقم:2408[

([6]) سورة الأحزاب، الآية: 33.

([7]) أخرجه أحمد في (المسند): 44/327 ، بنحوه عن أم سلمة، وأخرجه الترمذي في (سننه):6/125-  كتاب المناقب- باب ما جاء في فضل فاطمة-]رقم:3787[، عن أم سلمة، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأخرجه الحاكم في (المستدرك): 3/172 –كتاب معرفة الصحابة- باب مناقب أهل البيت- ]رقم:4770[، عن عائشة J، قال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وأورد الجزء الأول من الحديث، وأخرجه الخطيب في (تاريخ مدينة السلام): 11/569 عن أبي سعيد الخدري.

([8]) أخرجه مسلم في(الصحيح) 4/1873 –كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل علي بن أبي طالب- [رقم:2408].

([9])  تفسير ابن كثير: 7/201.

([10]) أخرجه أحمد في (المسند): 17/31، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

([11]) أخرجه البخاري في (الصحيح) ص:3/27 –كتاب فضائل الصحابة-باب مناقب الحسن والحسين-  ]رقم:3747[، عن أسامة بن زيد.

([12])  رواه البخاري في الصحيح-كتاب المناقب -باب عَلاَمَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الإِسْلاَمِ -4/204 رقم: 3629.

([13])  رواه البخاري في الصحيح-كتاب الصلح-باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: « ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ الله أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ» وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] “-3/186، رقم: 2704.

([14])  رواه البخاري في الصحيح-كتاب المناقب-باب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -4/187 رقم: 3542.

([15]) رواه البخاري في الصحيح-كتاب المناقب-باب مَنَاقِبِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا-5/26 رقم: 3752.

([16]) رواه البخاري في الصحيح-كتاب المناقب-باب مَنَاقِبِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا-5/26 رقم: 3747.

([17]) رواه البخاري في الصحيح-كتاب المناقب-باب مَنَاقِبِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا-5/26 رقم: 3749.

([18])  رواه البخاري في الصحيح-كتاب البيوع-باب مَا ذُكِرَ فِي الأَسْوَاقِ-3/66رقم:2122. ومسلم في الصحيح-كتاب  فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين L4/1882، رقم: 2421.

([19])  رواه  مسلم في الصحيح-كتاب  فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين L4/1883، رقم: 2422.

([20])  رواه  مسلم في الصحيح-كتاب  فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين 4/1883، رقم: 2423.

([21])  رواه  مسلم في الصحيح-كتاب  الزكاة- بَابُ تَحْرِيمِ الزَّكَاةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ دُونَ غَيْرِهِمْ- 2/751، رقم: 1069.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق