مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

المطولات من المصنفات الحديثية

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن التراث الإسلامي عرف ازدهارا كبيرا في مجال التأليف، منذ بداية التدوين إلى يومنا هذا، فقد سالت أمدة العلماء، فكتبوا في جميع الفنون، فزخرت مكتبات العالم بالكتب النفيسة والمفيدة، والجامعة لنصوص الأحكام الشرعية من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، فقد قيد الله عز وجل لهذه الأمة رجالا ذادوا عن أصليها: قرآنا وسنة، وشرحوهما، واعتنوا باستنباط الأحكام منهما.

إن العناية بالحديث النبوي الشريف، والسيرة العطرة تأليفا وتصنيفا، جعلت العلماء يتنافسون ويتسابقون إلى الخيرات، طمعا في الجنة وزيادة، مع تحقق رؤية رب العزة جل جلاله، ومجاورة النبي صلى الله عليه وسلم، وصونا لأصول الشريعة من التحريف والتزييف، فكثرت التصانيف والمؤلفات، وهي على ثلاثة أنواع، فمنها: المختصرات، والمتوسطات، والمطولات.

سأتناول  الموضوع في هذا المقال وفق المنهج الآتي: 1-بداية تدوين الحديث، ومناهج التصنيف، 2- المطولات من المصنفات الحديثية: أ-التصنيف الأصلي، ب-التصنيف الفرعي.

إن أعظم ما صنفه العلماء، واعتنوا به، هو جمع ما رواه أئمتنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسندهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو جمع الأحاديث بغير سند، مع العزو إلى أصولها، وقد دونوا ذلك في كتب، منذ بداية تدوين الحديث النبوي الشريف.

1- بداية تدوين الحديث، ومناهج التصنيف:

إن الحديث عن تدوين أو كتابة الحديث، سبق وأن تناوله العلماء المتقدمون في كتب المصطلح، كابن الصلاح (المتوفى سنة: 643هـ) في مقدمته[1]، والنووي (المتوفى سنة: 676هـ) في: التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث[2]، وبدر الدين ابن جماعة (المتوفى: 733هـ) في: المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي[3]، والسيوطي (المتوفى سنة: 911هـ) في: تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي[4]، وغير هذا كثير، وقد تناول المتأخرون باب التدوين، فبينوا تاريخ ومراحله وأطواره، وأوائل المصنفين في الحديث، ومناهجهم فيه، كمناظر الكيلاني (المتوفى سنة: 1375هـ) في: تدوين الحديث[5]، ومحمد الزهراني (المتوفى سنة: 1427هـ) في: تدوين السنة النبوية: نشأته، وتطوره من: القرن الأول إلى: نهاية القرن التاسع الهجري[6]، ومحمد مصطفى الأعظمي (المتوفى سنة: 1439هـ) في: دراسات في الحديث النبوي، وتاريخ تدوينه[7]، فصار معتنى به أيما اعتناء، وتعددت فيه المؤلفات، والدراسات، والمقالات.

إن الحامل لتدوين حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو: خشية دروس العلم، وذهاب أهله، إذ كانوا قبل ذلك يعتمدون على الحفظ، فلما خاف عمر بن عبد العزيز (المتوفى سنة: 101هـ) ذهاب العلم بموت العلماء، رأى أن في تدوينه ضبطا له وإبقاءً[8]، ففي الموطأ رواية محمد بن الحسن الشيباني[9] من باب: اكتتاب العلم: “أخبرنا مالك أخبرنا يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن عمرو بن حزم: أن انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، أو سنته، أو حديث عمر، أو نحو هذا، فاكتبه لي، فإني قد خفت دروس العلم، وذهاب العلماء”، وفي صحيح البخاري[10] من كتاب: العلم: “باب: كيف يقبض العلم، وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم”.

فكان أول من صنف في الحديث: ابن شهاب الزهري (المتوفى سنة: 124هـ)، بأمر من أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمهما الله، وكان ذلك على رأس مئة سنة من الهجرة، ثم تتابع الناس في ذلك، وتنوعت طرقهم في تصنيف الحديث، وهي على نوعين[11]:

أ – التصنيف الأصلي: وهي المصنفات التي يسند فيها المصنف الحديث منه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيثبتها، وله طرق، فمنها:

– التصنيف على الأجزاء: بأن يجعل المصنف لكل باب من أبواب العلم جزء خاص مستقل، فيجعل لباب الصلاة جزء خاص، ولباب الزكاة جزء خاص، وهكذا. ويذكر أن هذه طريقة الزهري ومن في زمنه.

– التصنيف على الأبواب: بحيث يجعل في الجزء الواحد أكثر من باب، وترتب على الموضوعات؛ كترتيب أبواب الفقه، أو غيره، مثل: طريقة البخاري، ومسلم، وأصحاب السنن.

– التصنيف على المسانيد: بحيث يجمع أحاديث كل صحابي على حدة، فيذكر في مسند أبي بكر جميع ما رواه عن أبي بكر، وفي مسند عمر جميع ما رواه عن عمر، وهكذا مثل طريقة الإمام أحمد في: مسنده.

ب – التصنيف الفرعي: وهي التي ينقلها مصنفوها من الأصول معزوة إلى أصلها بغير إسناد، وله طرق أيضاً فمنها:

– التصنيف على الأبواب: مثل: بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني، وعمدة الأحكام لعبد الغني المقدسي.

– التصنيف على الحروف: مثل: الجامع الصغير للسيوطي، إلى غير ذلك من الطرق الكثيرة من النوعين حسبما يراه أهل الحديث أقرب إلى تحصيله وتحقيقه.

2- المطولات من المصنفات الحديثية: وهي على نوعين: أ-تصنيف الأصول، ب-وتصنيف الفروع، وقد برزت العناية بها، فطبعت عدة طبعات، أذكر منها طبعة واحدة، مع عدم ذكرها في جريدة المراجع، والاكتفاء به هنا، وهذا أوان بسط ذكرها على ترتيب وفيات مصنفيها:

أ-فأما تصنيف الأصول: فهي الكتب المسندة، فمنها المرتب على المسانيد، ومنها المرتب علة الكتب والأبواب الفقهية، أذكر منها:

1-المصنف للحافظ عبد الرزاق: أبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني (المتوفى سنة: 211هـ).

الكتاب مرتب على الكتب والأبواب الفقهية، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 21033 حديثا مسندا، وقد طبع في اثني عشر مجلدا مع الفهارس، بتحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، صدرت هذه الطبعة الثانية، سنة: 1403هـ/1983م، عن المجلس العلمي بالهند، المكتب الإسلامي، ببيروت- لبنان.

2-المصنف للإمام ابن أبي شيبة: أبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم العبسي (المتوفى سنة: 235هـ).

الكتاب مرتب على الكتب والأبواب الفقهية، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 38939 حديثا مسندا، وقد طبع في ستة عشر مجلدا مع الفهارس، بتحقيق: حمد بن عبد الله الجمعة، محمد بن إبراهيم اللحيان، صدرت هذه الطبعة الثانية، سنة: 1427م/2006هـ، عن مكتبة الرشد، بالرياض- السعودية.

3-المسند للإمام أحمد: أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى سنة: 241هـ).

الكتاب مرتب على المسانيد، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 27647 حديثا مسندا، وقد طبع في خمسين مجلدا مع الفهارس، بتحقيق: شعيب الأرنؤوط، ومحمد نعيم العرقسوسي، وعادل مرشد، وإبراهيم الزيبق، ومحمد رضوان العرقسوسي، وكامل الخراط، ومحمد بركات، ومحمد أنس الخن، سعيد اللحام، وكامل قره بللي، وجمال عبد اللطيف، وعبد اللطيف حرز الله، وأحمد برهوم، تحت إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، صدرت هذه الطبعة المصورة الأولى، سنة: 1421هـ/2001م، عن مؤسسة الرسالة ببيروت- لبنان.

4-المسند للحافظ الموصيلي: أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي (المتوفى سنة: 307هـ).

الكتاب مرتب على المسانيد، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 7555 حديثا مسندا، وقد طبع في ستة عشر مجلدا، بتحقيق: حسين سليم أسد، صدرت الطبعة الأولى، سنة: 1430هـ/2009م، عن مكتبة الرشد، بالرياض- السعودية، ودار المأمون للتراث، بدمشق- سوريا.

5-السنن الكبرى للإمام البيهقي: أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى (المتوفى سنة: 458هـ).

الكتاب مرتب على الكتب والأبواب الفقهية، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 21812 حديثا مسندا، وقد طبع في عشر مجلدات، بتحقيق: أبو الحسن الأمروهي، ومحمد طه الندوي، وأحمد الله الندوي، وهاشم الندوي، وعبد الرحمن المعلمي اليماني، صدرت هذه الطبعة الأولى، سنة: 1434هـ/2013م، عن دار النوادر، بسوريا- لبنان- الكويت، وهي مصورة.

6-شرح السنة للإمام البغوي: أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء الشافعي (المتوفى سنة: 516هـ).

الكتاب مرتب على الكتب والأبواب الفقهية، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 4422 حديثا مسندا، وقد طبع في ستة عشر مجلدا، مع الفهرس، بتحقيق: زهير الشاويش، وشعيب الأرنؤوط، صدرت هذه الطبعة الثانية، سنة: 1403هـ/1983م، عن المكتب الإسلامي، بيروت- لبنان، دمشق- سوريا، وهي مصورة.

ب-وأما التصنيف الفرعي: فهي الكتب غير المسندة، وهي معزوة إلى أصولها، أذكر منها:

7-جامع المسانيد للحافظ: ابن الجوزي: أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفى سنة: 597هـ).

الكتاب هو: جمع بين الكتب الأربعة: مسند أحمد، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 7797 من الأحاديث معزوة إلى أصولها، وقد طبع  في ثماني مجلدات، بتحقيق: علي حسين البواب، صدرت هذه الطبعة الأولى، سنة: 1426هـ/ 2005م، مكتبة الرشد، بالرياض- السعودية.

8-جامع الأصول في أحاديث الرسول للإمام ابن الأثير: أبي السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد الجزري (المتوفى سنة: 606هـ).

الكتاب هو: جمع بين الكتب الستة: موطأ مالك، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 9523 من الأحاديث معزوة إلى أصولها، مرتبة على الحروف، وقد طبع  في إحدى عشر مجلدا، بتحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، صدرت هذه الطبعة، سنة: 1389هـ/1969م- 1390هـ/1970م- 1391هـ/1971م- 1392هـ/1972م، عن مكتبة الحلواني – مطبعة الملاح – مكتبة دار البيان.

9-جامع المسانيد والسُّنَن الهادي لأقوم سَنَن للإمام ابن كثير: أبي الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي (المتوفى سنة: 774هـ).

الكتاب هو: جمع بين الكتب الستة، والمسانيد الثلاثة: أحمد، والبزار، وأبي يعلى، ومعجم الطبراني، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 205191 من الأحاديث معزوة إلى أصولها، وقد طبع في تسع مجلدات، بتحقيق: عبد الملك بن عبد الله الدهيش، صدرت هذه الطبعة الثانية، سنة: 1425هـ، عن مكتبة الأسدي، بمكة المكرمة- السعودية.

10-كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للعلامة متقي الهندي: علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان البرهانفوري (المتوفى سنة: 975هـ).

الكتاب هو: جمع بين كتابي الجامع الصغير وزوائده، وكتاب جمع الجوامع للسيوطي، وهو مرتب على الأبواب الفقهية، جمع فيه المصنف رحمه الله تعالى: 46624 من الأحاديث معزوة إلى أصولها، وقد طبع في ثمانية عشر مجلدا مع الفهارس، بتحقيق: بكري حياني، وصفوة السقا، صدرت هذه الطبعة الخامسة، سنة: 1401هـ/1981م، عن مؤسسة الرسالة، ببيروت- لبنان، وهي مصورة.

خلاصة القول: إن هذه المصنفات العشر من كتب الحديث، التي أوردتها في هذا المقال، إنما هي غيض من فيض مما ألفه العلماء في هذا الباب من الكتب الكبيرة، فهي كبيرة حجما، وكذلك فوائدها كبيرة، فهي جامعة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من: أقواله، وأفعاله، وتقريراته، وآثار صحابته رضوان الله عليهم، كل حسب منهجه في التدوين، وقد أبانوا من خلال مصنفاتهم عن ضبطهم وحفظهم، وكان دافعهم منها، هو الذود عن السنة، وصيانتها من التحريف، فهي أصل التشريع، ومدار البيان والشرح.

***********************

هوامش المقال:

[1] – انظر: المقدمة ص: 181، في النوع الخامس والعشرون: في كتابة الحديث، وكيفية ضبط الكتاب، وتقييده.

[2] – انظر: التقريب والتيسير ص: 67، في النوع الخامس والعشرون: كتابة الحديث وضبطه.

[3] – انظر: المنهل الروي ص: 92، في النوع الثالث: في كتابة الحديث وضبطه.

[4] – انظر: تدريب الراوي 1 /492، في  النوع الخامس والعشرون: كتابة الحديث وضبطه.

[5] – اطلعت عليه.

[6] – اطلعت عليه.

[7] – اطلعت عليه.

[8] – فتح الباري بشرح صحيح البخاري 1/ 174، وتدريب الراوي في شرح تقريب النواوي 1 /94.

[9] – الموطأ رواية الشيباني 3/ 428.

[10] – الصحيح 1 /31.

[11] – مصطلح الحديث بتصرف ص: 45-46.

***************************

جريدة المراجع

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، الرياض- السعودية، الطبعة الثامنة: 1427.

تدوين الحديث لمناظر أحسن الكيلاني، ترجمة: عبد الرزاق اسكندر، اعتناء: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 2004.

تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري لمحمد بن مطر مطر الزهراني، مكتبة دار المنهاج، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1426هـ.

التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير ليحيى بن شرف النووي، تحقيق: محمد عثمان الخشت، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى: 1405 /1985.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه لمحمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت- لبنان، دمشق- سوريا، 1400 /1980 .

فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300.

مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين، مكتبة العلم، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1415 /1994.

معرفة أنواع علوم الحديث لعثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح، تحقيق: نور الدين عتر، دار الفكر، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، 1406/ 1986.

المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي لبدر الدين محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني، تحقيق: محيي الدين عبد الرحمن رمضان، دار الفكر، دمشق- سوريا، الطبعة الثانية: 1406.

موطأ الإمام مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني، مع التعليق الممجد على موطأ محمد لعبد الحي اللكنوي، تحقيق: تقي الدين الندوي، دار السنة والسيرة، بومباي- الهند، دار القلم، دمشق- سوريا، الطبعة الأولى: 1412 /1991.

*راجع المقال: الباحث محمد إليولو

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق