مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةأعلام

الشيخ علي بن عطية علوان الحموي الشافعي الأشعري وعقيدته المختصرة 873هـ -936هـ

ترجمة الشيخ علوان الحموي[1]:

هو علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد (علاء الدين، أبو الوفا)، الشيخ علوان الهيتي، الحموي، الشافعي، الصوفي، الشاذلي، واعظ، ناظم، فقيه، أصولي، مشارك في بعض العلوم، أصله من هيت (مدنية على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.

شيوخه:

أخذ الشيخ علوان الحموي عن شيوخ كثر منهم: زين الدين بن الشماع (936 هـ)،  والشمس محمد بن داود البازلي(تـ923هـ)، وبحماة عن الشيخ نور الدين علي بن زهرة الحنبلي الحمصي، وأخذ عن القطب الخيضري(تـ894هـ)، وعن البرهان الناجي(تـ900هـ) والبدر حسن بن شهاب الدمشقيين، وغيرهم من أهلها، وعن ابن السلامي الحلبي(تـ879هـ)، وابن الناسخ الطرابلسي(تـ942هـ)، والفخر عثمان الديمي المصري(تـ908هـ)، وقرأ على محمود بن حسن بن علي البزوري الحموي، ثم الدمشقي، وأخذ طريقة التصوف عن السيد الشريف أبي الحسن علي بن ميمون المغربي(تـ917هـ)، …حيث كان اجتماعه به في نهار السبت ثامن عشر شوال سنة أربع وعشرين المذكورة عند توجهه إلى مكة المشرفة في مدرسة تنم بمحلة ميدان الحصا، وأنه قرأ عليه خاتمة التصوف للشيخ تاج الدين السبكي من جمع الجوامع، واستجازه وأجازه[2].

تلاميذه:

أخذ عن الشيخ علوان الحموي خلق كثير من التلاميذ والمريدين، نذكر منهم: موسى بن الحسين الملقب بعوض بن مسافر بن الحسن بن محمود الكردي[3]، والشيخ زين الدين عمر العقيبي، العارف بالله تعالى، المربي المسلك، الحموي الأصل، ثم العقيبي الدمشقي، المعروف بالإسكاف، كان في بدايته إسكافا يصنع النعال الحمر، ثم صحب الشيخ علوان الحموي وبقي على حرفته، غير أنه كان ملازما للذكر، أو الصمت، ثم غلبت عليه الأحوال فترك الحرفة وأقبل على المجاهدات، ولزم خدمة أستاذه الشيخ علوان[4]، و ابنه علي بن عمر المشهور بالعقيبي، الشيخ العارف بالله تعالى، وكان حموياً وهو من أكبر تلامذة الشيخ علوان[5]، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الكيزواني الحموي، الصوفي المسلك المربي العارف بالله تعالى…، توجه صحبة الشيخ علوان الحموي إلى بروسا من بلاد الروم، وأقام في صحبته عند سيدي علي بن ميمون، وانتفع به وتهذب بأخلاقه[6]، وزين الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد السلام بن أحمد البتروني(977تـ هـ) ثم الطرابلسي ثم الحلبي الشافعي ثم الحنفي، الإمام العلامة الصوفي، واعظ حلب، ووالد مفتيها الشيخ أبي الجود، قرأ على الشيخ علوان الحموي وغيره[7]، وبدر الدين حسين بن عمر بن محمد النصيبي الشافعي وكان إماما عالما شاعرا مطبوعا، رحل إلى حماة فدخل في مريدي الشيخ علوان، وزوَّجَه الشيخ ابنتَه، له مساجلات مع ابن المنلا، وكان بينهما غاية الاتحاد والمحبة[8].

مؤلفاته:

انتفع الناس به وبتآليفه في الفقه والأصول والتصوف، وتآليفه مشهورة منها:

1. المنظومة الميمية المسماة “الجوهر المحبوك بالحلي المسبوك في طريقة السلوك “[9]: 

توجد من المنظومة عدة نسخ مخطوطة متفرقة بالمكتبات العربية والدولية، وقد طبعت الميمية قديما بنفقة حفيد الشيخ علوان، الشيخ عبد القادر العلواني، وذلك سنة 1329 هـ/1911م، كما أشار الزركلي في الأعلام بطبعها[10]، وطبعت بمطبعة مطابع الفنون دمشق بدون تاريخ[11].

2. رسالة”فتح اللطيف بأسرار التصريف”، على نهج رسالة شيخه علي ابن ميمون التي وضعها في إشارات الأجرومية[12].

3. شرح تائية ابن الفارض المسماة “كشف الغامض والمدد الفائض على تائية ابن الفارض”:

4. شرح تائية الشيخ عبد القادر بن حبيب الصفدي(تـ915هـ)[13].

5. “كشف الرين ونزح الشين ونور العين في شرح سلك العين لإذهاب الغين”[14].

6. “النفحات القدسية في شرح الأبيات الششترية”[15].

7. ” أبيات الجمع”[16].

8. “مجلى الحزن عن المحزون فى مناقب الشيخ على بن ميمون”[17].

وهو كتاب في ذكر مناقب شيخه علي بن ميمون الغماري.

9. “نسمات الأسحار في مناقب و کرامات الأولياء الأخيار”[18].

10. “تحفة الاخوان من الصوفية بالكشف عن حال من يدعى القطبية”[19].

11. “مصباح الهداية ومفتاح الدراية”[20]، وقد اختصره المؤلف في كتاب: «تقريب الفوائد وتسهيل المقاصد»[21] ، وليحيى بن محمد المسالخي الحلبي(ت 1225هـ أو 1229م) «شرح مختصر علوان في الفروع»[22]. 

12. “أسنى المقاصد في تعظيم المساجد”[23].

13. “عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر”[24].

14. “النصائح المهمة للملوك والأئمة”[25].

15. ” الشام أعراسها وفضائل سكناها”[26].

16. “فصل الخطاب فيما ورد عن عمر بن الخطاب”[27]. 

17. “بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني”[28].

18. “تحفة الإخوان في مسائل الإيمان”[29]. 

19. عقيدة مختصرة، و شَرْحُهَا من تأليفه”الدرة الفريدة في شرح العقيدة”[30]، وقد شَرَحَهَا بعض العلماء منهم: الشيخ فتح الله بن محمود بن محمد بن محمد بن الحسن الحلبي العمري الأنصاري المعروف بالبيلوني الشافعي(تـ 1042هـ)…، وسماه: “الفتح المسوي شرح عقيدة الشيخ علوان الحموي”[31].

و شرحها أيضا الشيخ محمد بن محمد العجيمي، (كان حيا سنة 1000هـ)، برسم ولديه محمد ومحمود، حيث قال في مقدمة الشرح: “… وبعد فهذا شرح لطيف على عقائد الشيخ علوان الحموي قدس الله سره، وأفاض علينا جوده وبره، برسم الوالدين العزيزين محمد ومحمود، بلغهما الله كل مقصود، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير…”[32].

وللشيخ  علي بن عطية علوان ما ينيف عن ثلاث وخمسين مصنفا أغلبها في طريق القوم وتحقيق التوحيد، لا زال يكشف عنها يوما بعد يوما وتخرج إلى الناس.

مكانته:

قال ا بن العماد في الشذرات: “الإمام العلامة الفهامة شيخ الفقهاء والأصوليين وأستاذ الأولياء العارفين …، وبالجملة فقد كان سيدي علوان، ممن أجمع الناس على جلالته وتقدمه، وجمعه بين العلم والعمل، وانتفع الناس به وبتآليفه في الفقه والأصول والتصوف”[33].

وعن شيخه في التصوف ابن ميمون أنه قال في حقه: “استمسكوا بهذا الرجل فو الله ليغرى له ملوك الأرض اعتقاداً وانتقادا، وكأني أراهم على بابه زيارة وحياء واعتقاداً وتبركاً، وليملأن الله تعالى ذكره في البلاد شرقاً وغرباً، وليسكنن الله القلوب حبه، وكان كما قال…”[34]. 

قال سيدي محمد ابن الشيخ علوان الحموي في كتابه ” تحفة الحبيب”: وكان مما بلغنا إذا أشكل على جهابذة المحققين من أعيان المدرسين من علماء ناحيته شيء في مسألة من مسائل العلوم الظاهرة يرسلون إليه، فيوضحها ويقررها على أحسن ما يكون…”[35].

قال المحبي في الخلاصة: “…فإن الكيزواني كان من أقران الشيخ علوان، إلا أن سيدي الشيخ علوان كان ذا علوم غزيرة من علوم الشريعة الحقيقة وكان الاسم الكبير له والشهرة التامة فإن السيد على بن ميمون خلف الشيخين المذكورين وخلف الشيخ محمد ابن عراق وخلف الشيخ الزين الحلبي مدفنا” [36].

وقال ابن الحنبلي: “كان رضي الله عنه ظاهرا وباطنا بحرا لا ساحل له، وسحاب غيث لم يخب من أمّ له وأمَّله، سلك أقوم طريق، وجمع بين طرفي الشريعة والحقيقة، وبهرت أقمار كراماته في حالتي حياته ومماته…”[37].

وفاته:

ذكر ابن طولون أن خبر وفاة الشيخ علوان وصل إلى دمشق في يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسعمائة، وأنه مات وقد قارب الثمانين، قال: وصلي عليه بعد يومين غائبة بعد صلاة الجمعة بالجامع الأموي، وعرض خطيبه الجلال البصروي لذكره في الخطبة، فانتحب الناس بالبكاء عليه، وكان قد توفي يوم الخميس سادس هذا الشهر، ودفن بالمكان الذي كان يعظ به.

قال الغزي: وقرأت بخط الشيخ موسى الكناوي أنه اجتمع بالشيخ علوان مرتين بدمشق في ذهابه إلى الحج سنة أربع وعشرين، وفي إيابه، وطلب منه الدعاء فدعا له، وإنه مات في التاريخ المذكور عن ثلاث وستين سنة، ولعل هذا أقرب مما ذكره ابن طولون[38].

عاش الشيخ علوان ثلاثا وستين سنة، فقد توفي سنة 936هـ/1530م، في عهد السلطان سليمان القانوني، ودفن في حماة… في زاوية تحمل اسمه، وأمامها قنطرة في حي المليليات تعلوها كتابة شعرية تشير إلى مقامه الكريم، وتاريخ وفاته:

هذا مقام قدوة الأوليا*** علوان قطب السادة العارفين

قد شاده المحمود من آله***عظيم الأنس للداخلين

يا تاليا تاريخه بالهدى*** إنا فتحنا لك فتحا مبينا[39]

وللشيخ علوان ذرية باقية في حماه معروفون بنسبتهم إليه [40].

 

 

                           عقيدة الشيخ  علي بن عطية علوان:

 

متن العقيدة المباركة[41]:

                                 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نَشْهَدُ  أَنَّ اللَّه تَعَالَى مَوْجُودٌ وَاجِبُ الْوُجُودِ، مُتَّصِفٌ بِالْقِدَمِ، وَالْبَقَاءِ، وَالْوَحْدَانِيَّةِ، وَالْقِيَامِ بِنَفْسِه، وَالْمُخَالَفَةُ لِلْحَوَادِثِ، لَهُ ذَاتٌ، وَصِفَاتُ ذَاتِهِ لا تُشْبِهُ الذَّوَاتَ، وَصِفَاتُهُ لا تُشْبِهُ الصِّفَاتِ، وَمِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ الْحَيَاةُ، وَالْعِلْمُ، وَالْقُدْرَةُ، وَالْإِرَادَةُ، وَالسَّمْعُ، وَالْبَصَرُ، وَالْكَلَامُ، فَهُو حَيٌّ، عَلِيمٌ، قَدِيرٌ، مُرِيدٌ، بَصِيرٌ، مُتَكَلِّمٌ، يَسْتَحِيلُ فِي حَقِّهِ أَضْدَادُ هَذِهِ الصِّفَاتِ، وَيَجُوزُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى فِعْلُ كَلِّ مُمْكِنٍ وَتَرْكُهُ، ذَاتَهُ لا تُشْبِهُ الذَّوَاتَ، وَصِفَاتُهُ لا تُشْبِهُ الصِّفَاتِ، أَرْسَلَ الرُّسُلَ، وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ، فَنُؤْمِنُ بِهِ وَبِمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَيَجِبُ فِي حَقِّ الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الصِّدْقُ، وَالْأَمَانَةُ، وَتَبْلِيغُ مَا أُمِرُوا بِإِبْلَاغِهِ، وَيَسْتَحِيلُ عَلَيْهِمْ أَضْدَادُ هَذِهِ الصِّفَاتِ، وَهِيَ: الْكَذِبُ، وَالْخِيَانَةُ، وَكِتْمَانُ شَيْءٍ مِمَّا أُمِرُوا بِإِبْلَاغِهِ، وَيَجُوزُ فِي حَقِّهِمُ الْأَعْرَاضُ الْبَشَرِيَّةُ الَّتِي لاَ تَنْقُصُ شَيْئًا مِنْ مَرَاتِبِهِمُ الْعَلِيَّةِ، كَالمَرَضِ، وَالْجُوعِ، وَالنِّكَاحِ، لاَ الْجُنُونُ وَنَحْوَهُ.

تَمَّتِ الْعَقِيدَةُ الْمُبَارَكَةُ مِنْ يَوْمِ السَّبْتِ سَنَة 1097 مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ السَّلَامِ ، تَمَّتْ .

 

الهوامش:

 

1. مصادر الترجمة: الغزي: الكواكب السائرة 2: 206 – 213، ابن العماد: شذرات الذهب 8: 217، 218، البغدادي: هدية العارفين 1: 742، 743، حاجي خليفة: كشف الظنون 266، 268، 616، 997، 1142، 1234، 1596، 1711، 1955، 1968، البغدادي: إيضاح المكنون 1: 82، 239، 246، 383، 501، 2: 12، 36، 143، 191، 359،645.333: Brockelmann: g , II (م)، عبد الهادي هاشم: مجلة المجمع العلمي العربي 32: 327 – 330، انظر: معجم المؤلفين (7/ 150-151)، ومجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد العاشر – ربيع الثاني 1403هـ/ يناير 1983م ، السنة الثالثة، مقال بعنوان: الشيخ علوان علي بن عَطيّة الهيتى “حياته العلمية وآثاره”، لمحمد عدنان قيطاز، وللدكتورة: نشوة العلواني من أحفاد الشيخ، دراسة مستفيضة عن الشيخ علوان لم يتسنى لنا الوقوف عليها، والأعلام للزركلي (4/ 313).

2. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 317).

3. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 233). 

4. شذرات الذهب- ابن العماد (8/ 289).

5. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (2/ 229).

6. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 304). 

7. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 380)، معجم المؤلفين (5/ 180)، الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة (ص: 435).

8. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 439). 

9. الأعلام للزركلي (4/ 313)، إيضاح المكنون (1/ 383)، فهرس الأزهرية، برقم: 335651 (ص: 8) كشف الظنون (1/ 616) هدية العارفين (1/ 395).

10. الأعلام للزركلي (4/ 313).

11. انظر مراجع مقالة: دور الشيخ علوان الحموي في الإصلاح الاجتماعي ومحاربة الفساد (الرسالة المهمة في إصلاح الملوك والأئمة: نموذجا). لمصطفى العلواني، مجلة الفكر السياسي – 2008 – دوره : 10 – عدد : 31 – صفحه:189 -198.

12. شذرات الذهب،  ابن العماد (8/ 215)، هدية العارفين (1/ 395).

  13. هو “بن حبيب عبد القادر بن محمد بن عمر، أبو النجائب ابن حبيب الصفدي الشافعي: زاهد من أهل صفد، له نظم اشتهرت منه “تائية” ركيكة شرحها الشيخ علوان (علي بن عطية) شرحا حافلا، قال النجم الغزي: إنه أشهر كتب علوان”.انظر: الأعلام للزركلي (4/ 43). 

14. ومن شروح التائية أيضا: ( خلعة الزين في نشر طي سلك العين ) للشيخ: عبد الرحمن بن محمد الغرامي (القرامي) العلواني. انظر: كشف الظنون (2/ 997)، وهدية العارفين (1/395)، وفهرس الأزهرية، مخطوط رقم: 330899، (ص: 112). 

15. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 215)، كشف الظنون (2/ 1968).

16. إيضاح المكنون (2/ 729).

    17. الأعلام للزركلي (4/ 313)، شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 215)، إيضاح المكنون (2/ 432)، كشف الظنون (2/ 1596)، هدية العارفين (1/ 395)، الموسوعة المغربية للأعلام لحضارية والبشرية، لعبد العزيز بن عبد الله (2/129)، وهو مخطوط بمعهد المخطوطات العربية، رقم: هـ [حو 1563 م984 تسجيل: ص: 520. 

18. هدية العارفين (1/ 395)

19. إيضاح المكنون (1/ 239)

20. حُقّق مخطوط (مصباح الهداية ومفتاح الولاية) للشيخ علوان، من أول العقيقة إلى آخر المخطوط. من قبل الباحث: “محمد إبراهيم محمد محمد موسى” بجامعة الأزهر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة قسم الفقه بالدراسات العليا. 

21. هدية العارفين (1/ 395)، الأعلام (4/ 312)، كشف الظنون (2/ 1711).

22. هدية العارفين (2/ 225)، الأعلام (8/ 170). 

23. كتاب أسنى المقاصد في تعظيم المساجد، حققه طارق فتحي وأحمد المزيدي عن دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى: 1424هـ،2003م.

24. هدية العارفين (1/ 395)، وقد طبع بتحقيق: محمد فضل عبد العزيز المراد  ملحق به كتاب: «أحكام النظر إلى المحرمات وما فيه من الخطر والآفات» للحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب العامري المعروف ب(ابن الخباز) المتوفى عام 530هـ، عن دار القلم، دمشق، والدار الشامية، بيروت، ط 1، عام 1410هـ، وأيضا بتحقيق: محمد حسن محمد حسن اسماعيل،  عن دار الكتب العلمية ببيروت،  طبعة 2004م.

25. حققه الطالب الباحث “موفق بن عبدالله العوض” بجامعة الإمام محمد بن سعود كلية: الدعوة والإعلام  للسنة الدراسية: 1418هـ/1419هـ، وحققته بعده: الدكتورة “نشوة العلواني” عن دار المكتبي للطباعة والنشر، طبعة 2000م.

26. حققته: الدكتورة نشوة العلواني عن مكتبة الغزالي، طبعة 1994م.

27. إيضاح المكنون (2/ 191).

28. له مخطوطات عدة، وطبع قديما(طبعة المطبعة الأدبية فى بيروت عام 1324 هـ، على نفقة السيد محمد ابن السيد سعيد العلوانى من ذرية المؤلف)، ومؤخرا قام الطالب الباحث (عصام محمد حسن عبد المولي) من جامعة سوهاج كلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية بدراسته وتحقيقه في إطار  بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في العقيدة الإسلامية تحت إشراف أ.د:محمد محمد عثمان أستاذ الدراسات الإسلامية قسم الدراسات الإسلامية  كلية الآداب- جامعة سوهاج، ود:خالد عبد الحليم السيوطي  أستاذ العقيدة الإسلامية المساعد قسم الدراسات الإسلامي كلية الآداب- جامعة سوهاج، في السنة الدراسية: 1432 هـ-2011م/1433هـ – 2012م.

29. الأعلام للزركلي (4/ 313)، هدية العارفين (1/ 395).

30. “الدرة الفريدة في شرح العقيدة” قام بتحقيقها الشيخ سعيد عبد اللطيف فودة، عن دار النور، طبعة أولى، 2012م. 

31. هكذا ورد عنوان شرح العقيدة بخلاصة الأثر(2/277)، ومعجم المؤلفين (8/53)، وإيضاح المكنون (2/173)، وهدية العارفين (1/431)، وورد على ظهر نسخة مخطوطة لشرح العقيدة بوسم:”الفتح النبوي شرح عقيدة الشيخ علوان الحموي”، انظر: نسخة مخطوطة لشرح العقيدة للشيخ محمد بن فتح الله البيلوني من مكتبة جامعة الملك سعود (الإلهيات)، برقم: 348، بخط مصطفى بن سليمان الكردي القصيري سنة 1016هـ.

32. انظر: نسخة مخطوطة لشرح العقيدة للشيخ محمد بن محمود العجيمي من مكتبة جامعة الملك سعود (الإلهيات)، برقم: 2348، كتبت في القرن الثالث الهجري تقريبا.

33. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 214). 

34. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 321)،  والكلام منقول عن ولده سيدي محمد شمس الدين في كتابه المسمى بتحفة الحبيب، وهي الرسالة التي ألفها في علم الحقيقة، وكملها في سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة وسماها تحفة الحبيب، نجم الغزي: وقد وقفت عليه، انظر: الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 319)، و(ص: 229).

35. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 79)

36. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (1/ 176)

   37. در الحبب في تاريخ أعيان حلب، لابن الحنبلي، تحقيق محمود حمد الفاخوري ويحيى زكريا عبارة منشورات وزارة الثقافة، دمشق، (2/ 963)

38. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 322).

39. مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد العاشر – ربيع الثاني 1403هـ/ يناير 1983م، السنة الثالثة، مقال بعنوان: الشيخ علوان علي بن عَطيّة الهيتى “حياته العلمية وآثاره”، لمحمد عدنان قيطاز، ص:141.

40. معجم المطبوعات (2/ 1350) 

41. عقيدة الشيخ علوان الحموي الشافعي كتبت سنة 1097 ضمن مجموع مخطوط برقم:5931/2 ضمن مخطوطات مكتبة جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.

 

                                                     إعداد الباحث: يوسف الحزيمري

 

ترجمة الشيخ علوان الحموي[1]:
هو علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد (علاء الدين، أبو الوفا)، الشيخ علوان الهيتي، الحموي، الشافعي، الصوفي، الشاذلي، واعظ، ناظم، فقيه، أصولي، مشارك في بعض العلوم، أصله من هيت (مدنية على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
شيوخه:
أخذ الشيخ علوان الحموي عن شيوخ كثر منهم: زين الدين بن الشماع (936 هـ)،  والشمس محمد بن داود البازلي(تـ923هـ)، وبحماة عن الشيخ نور الدين علي بن زهرة الحنبلي الحمصي، وأخذ عن القطب الخيضري(تـ894هـ)، وعن البرهان الناجي(تـ900هـ) والبدر حسن بن شهاب الدمشقيين، وغيرهم من أهلها، وعن ابن السلامي الحلبي(تـ879هـ)، وابن الناسخ الطرابلسي(تـ942هـ)، والفخر عثمان الديمي المصري(تـ908هـ)، وقرأ على محمود بن حسن بن علي البزوري الحموي، ثم الدمشقي، وأخذ طريقة التصوف عن السيد الشريف أبي الحسن علي بن ميمون المغربي(تـ917هـ)، …حيث كان اجتماعه به في نهار السبت ثامن عشر شوال سنة أربع وعشرين المذكورة عند توجهه إلى مكة المشرفة في مدرسة تنم بمحلة ميدان الحصا، وأنه قرأ عليه خاتمة التصوف للشيخ تاج الدين السبكي من جمع الجوامع، واستجازه وأجازه[2].
تلاميذه:
أخذ عن الشيخ علوان الحموي خلق كثير من التلاميذ والمريدين، نذكر منهم: موسى بن الحسين الملقب بعوض بن مسافر بن الحسن بن محمود الكردي[3]، والشيخ زين الدين عمر العقيبي، العارف بالله تعالى، المربي المسلك، الحموي الأصل، ثم العقيبي الدمشقي، المعروف بالإسكاف، كان في بدايته إسكافا يصنع النعال الحمر، ثم صحب الشيخ علوان الحموي وبقي على حرفته، غير أنه كان ملازما للذكر، أو الصمت، ثم غلبت عليه الأحوال فترك الحرفة وأقبل على المجاهدات، ولزم خدمة أستاذه الشيخ علوان[4]، و ابنه علي بن عمر المشهور بالعقيبي، الشيخ العارف بالله تعالى، وكان حموياً وهو من أكبر تلامذة الشيخ علوان[5]، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الكيزواني الحموي، الصوفي المسلك المربي العارف بالله تعالى…، توجه صحبة الشيخ علوان الحموي إلى بروسا من بلاد الروم، وأقام في صحبته عند سيدي علي بن ميمون، وانتفع به وتهذب بأخلاقه[6]، وزين الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد السلام بن أحمد البتروني(977تـ هـ) ثم الطرابلسي ثم الحلبي الشافعي ثم الحنفي، الإمام العلامة الصوفي، واعظ حلب، ووالد مفتيها الشيخ أبي الجود، قرأ على الشيخ علوان الحموي وغيره[7]، وبدر الدين حسين بن عمر بن محمد النصيبي الشافعي وكان إماما عالما شاعرا مطبوعا، رحل إلى حماة فدخل في مريدي الشيخ علوان، وزوَّجَه الشيخ ابنتَه، له مساجلات مع ابن المنلا، وكان بينهما غاية الاتحاد والمحبة[8].
مؤلفاته:
انتفع الناس به وبتآليفه في الفقه والأصول والتصوف، وتآليفه مشهورة منها:
1. المنظومة الميمية المسماة “الجوهر المحبوك بالحلي المسبوك في طريقة السلوك “[9]: 
توجد من المنظومة عدة نسخ مخطوطة متفرقة بالمكتبات العربية والدولية، وقد طبعت الميمية قديما بنفقة حفيد الشيخ علوان، الشيخ عبد القادر العلواني، وذلك سنة 1329 هـ/1911م، كما أشار الزركلي في الأعلام بطبعها[10]، وطبعت بمطبعة مطابع الفنون دمشق بدون تاريخ[11].
2. رسالة”فتح اللطيف بأسرار التصريف”، على نهج رسالة شيخه علي ابن ميمون التي وضعها في إشارات الأجرومية[12].
3. شرح تائية ابن الفارض المسماة “كشف الغامض والمدد الفائض على تائية ابن الفارض”:
4. شرح تائية الشيخ عبد القادر بن حبيب الصفدي(تـ915هـ)[13].
5. “كشف الرين ونزح الشين ونور العين في شرح سلك العين لإذهاب الغين”[14].
6. “النفحات القدسية في شرح الأبيات الششترية”[15].
7. ” أبيات الجمع”[16].
8. “مجلى الحزن عن المحزون فى مناقب الشيخ على بن ميمون”[17].
وهو كتاب في ذكر مناقب شيخه علي بن ميمون الغماري.
9. “نسمات الأسحار في مناقب و کرامات الأولياء الأخيار”[18].
10. “تحفة الاخوان من الصوفية بالكشف عن حال من يدعى القطبية”[19].
11. “مصباح الهداية ومفتاح الدراية”[20]، وقد اختصره المؤلف في كتاب: «تقريب الفوائد وتسهيل المقاصد»[21] ، وليحيى بن محمد المسالخي الحلبي(ت 1225هـ أو 1229م) «شرح مختصر علوان في الفروع»[22]. 
12. “أسنى المقاصد في تعظيم المساجد”[23].
13. “عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر”[24].
14. “النصائح المهمة للملوك والأئمة”[25].
15. ” الشام أعراسها وفضائل سكناها”[26].
16. “فصل الخطاب فيما ورد عن عمر بن الخطاب”[27]. 
17. “بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني”[28].
18. “تحفة الإخوان في مسائل الإيمان”[29]. 
19. عقيدة مختصرة، و شَرْحُهَا من تأليفه”الدرة الفريدة في شرح العقيدة”[30]، وقد شَرَحَهَا بعض العلماء منهم: الشيخ فتح الله بن محمود بن محمد بن محمد بن الحسن الحلبي العمري الأنصاري المعروف بالبيلوني الشافعي(تـ 1042هـ)…، وسماه: “الفتح المسوي شرح عقيدة الشيخ علوان الحموي”[31].
و شرحها أيضا الشيخ محمد بن محمد العجيمي، (كان حيا سنة 1000هـ)، برسم ولديه محمد ومحمود، حيث قال في مقدمة الشرح: “… وبعد فهذا شرح لطيف على عقائد الشيخ علوان الحموي قدس الله سره، وأفاض علينا جوده وبره، برسم الوالدين العزيزين محمد ومحمود، بلغهما الله كل مقصود، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير…”[32].
وللشيخ  علي بن عطية علوان ما ينيف عن ثلاث وخمسين مصنفا أغلبها في طريق القوم وتحقيق التوحيد، لا زال يكشف عنها يوما بعد يوما وتخرج إلى الناس.
مكانته:
قال ا بن العماد في الشذرات: “الإمام العلامة الفهامة شيخ الفقهاء والأصوليين وأستاذ الأولياء العارفين …، وبالجملة فقد كان سيدي علوان، ممن أجمع الناس على جلالته وتقدمه، وجمعه بين العلم والعمل، وانتفع الناس به وبتآليفه في الفقه والأصول والتصوف”[33].
وعن شيخه في التصوف ابن ميمون أنه قال في حقه: “استمسكوا بهذا الرجل فو الله ليغرى له ملوك الأرض اعتقاداً وانتقادا، وكأني أراهم على بابه زيارة وحياء واعتقاداً وتبركاً، وليملأن الله تعالى ذكره في البلاد شرقاً وغرباً، وليسكنن الله القلوب حبه، وكان كما قال…”[34]. 
قال سيدي محمد ابن الشيخ علوان الحموي في كتابه ” تحفة الحبيب”: وكان مما بلغنا إذا أشكل على جهابذة المحققين من أعيان المدرسين من علماء ناحيته شيء في مسألة من مسائل العلوم الظاهرة يرسلون إليه، فيوضحها ويقررها على أحسن ما يكون…”[35].
قال المحبي في الخلاصة: “…فإن الكيزواني كان من أقران الشيخ علوان، إلا أن سيدي الشيخ علوان كان ذا علوم غزيرة من علوم الشريعة الحقيقة وكان الاسم الكبير له والشهرة التامة فإن السيد على بن ميمون خلف الشيخين المذكورين وخلف الشيخ محمد ابن عراق وخلف الشيخ الزين الحلبي مدفنا” [36].
وقال ابن الحنبلي: “كان رضي الله عنه ظاهرا وباطنا بحرا لا ساحل له، وسحاب غيث لم يخب من أمّ له وأمَّله، سلك أقوم طريق، وجمع بين طرفي الشريعة والحقيقة، وبهرت أقمار كراماته في حالتي حياته ومماته…”[37].
وفاته:
ذكر ابن طولون أن خبر وفاة الشيخ علوان وصل إلى دمشق في يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسعمائة، وأنه مات وقد قارب الثمانين، قال: وصلي عليه بعد يومين غائبة بعد صلاة الجمعة بالجامع الأموي، وعرض خطيبه الجلال البصروي لذكره في الخطبة، فانتحب الناس بالبكاء عليه، وكان قد توفي يوم الخميس سادس هذا الشهر، ودفن بالمكان الذي كان يعظ به.
قال الغزي: وقرأت بخط الشيخ موسى الكناوي أنه اجتمع بالشيخ علوان مرتين بدمشق في ذهابه إلى الحج سنة أربع وعشرين، وفي إيابه، وطلب منه الدعاء فدعا له، وإنه مات في التاريخ المذكور عن ثلاث وستين سنة، ولعل هذا أقرب مما ذكره ابن طولون[38].
عاش الشيخ علوان ثلاثا وستين سنة، فقد توفي سنة 936هـ/1530م، في عهد السلطان سليمان القانوني، ودفن في حماة… في زاوية تحمل اسمه، وأمامها قنطرة في حي المليليات تعلوها كتابة شعرية تشير إلى مقامه الكريم، وتاريخ وفاته:
هذا مقام قدوة الأوليا*** علوان قطب السادة العارفين
قد شاده المحمود من آله***عظيم الأنس للداخلين
يا تاليا تاريخه بالهدى*** إنا فتحنا لك فتحا مبينا[39]
وللشيخ علوان ذرية باقية في حماه معروفون بنسبتهم إليه [40].
عقيدة الشيخ  علي بن عطية علوان:
متن العقيدة المباركة[41]:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نَشْهَدُ  أَنَّ اللَّه تَعَالَى مَوْجُودٌ وَاجِبُ الْوُجُودِ، مُتَّصِفٌ بِالْقِدَمِ، وَالْبَقَاءِ، وَالْوَحْدَانِيَّةِ، وَالْقِيَامِ بِنَفْسِه، وَالْمُخَالَفَةُ لِلْحَوَادِثِ، لَهُ ذَاتٌ، وَصِفَاتُ ذَاتِهِ لا تُشْبِهُ الذَّوَاتَ، وَصِفَاتُهُ لا تُشْبِهُ الصِّفَاتِ، وَمِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ الْحَيَاةُ، وَالْعِلْمُ، وَالْقُدْرَةُ، وَالْإِرَادَةُ، وَالسَّمْعُ، وَالْبَصَرُ، وَالْكَلَامُ، فَهُو حَيٌّ، عَلِيمٌ، قَدِيرٌ، مُرِيدٌ، بَصِيرٌ، مُتَكَلِّمٌ، يَسْتَحِيلُ فِي حَقِّهِ أَضْدَادُ هَذِهِ الصِّفَاتِ، وَيَجُوزُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى فِعْلُ كَلِّ مُمْكِنٍ وَتَرْكُهُ، ذَاتَهُ لا تُشْبِهُ الذَّوَاتَ، وَصِفَاتُهُ لا تُشْبِهُ الصِّفَاتِ، أَرْسَلَ الرُّسُلَ، وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ، فَنُؤْمِنُ بِهِ وَبِمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَيَجِبُ فِي حَقِّ الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الصِّدْقُ، وَالْأَمَانَةُ، وَتَبْلِيغُ مَا أُمِرُوا بِإِبْلَاغِهِ، وَيَسْتَحِيلُ عَلَيْهِمْ أَضْدَادُ هَذِهِ الصِّفَاتِ، وَهِيَ: الْكَذِبُ، وَالْخِيَانَةُ، وَكِتْمَانُ شَيْءٍ مِمَّا أُمِرُوا بِإِبْلَاغِهِ، وَيَجُوزُ فِي حَقِّهِمُ الْأَعْرَاضُ الْبَشَرِيَّةُ الَّتِي لاَ تَنْقُصُ شَيْئًا مِنْ مَرَاتِبِهِمُ الْعَلِيَّةِ، كَالمَرَضِ، وَالْجُوعِ، وَالنِّكَاحِ، لاَ الْجُنُونُ وَنَحْوَهُ.
تَمَّتِ الْعَقِيدَةُ الْمُبَارَكَةُ مِنْ يَوْمِ السَّبْتِ سَنَة 1097 مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ السَّلَامِ ، تَمَّتْ .
الهوامش:
1. مصادر الترجمة: الغزي: الكواكب السائرة 2: 206 – 213، ابن العماد: شذرات الذهب 8: 217، 218، البغدادي: هدية العارفين 1: 742، 743، حاجي خليفة: كشف الظنون 266، 268، 616، 997، 1142، 1234، 1596، 1711، 1955، 1968، البغدادي: إيضاح المكنون 1: 82، 239، 246، 383، 501، 2: 12، 36، 143، 191، 359،645.333: Brockelmann: g , II (م)، عبد الهادي هاشم: مجلة المجمع العلمي العربي 32: 327 – 330، انظر: معجم المؤلفين (7/ 150-151)، ومجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد العاشر – ربيع الثاني 1403هـ/ يناير 1983م ، السنة الثالثة، مقال بعنوان: الشيخ علوان علي بن عَطيّة الهيتى “حياته العلمية وآثاره”، لمحمد عدنان قيطاز، وللدكتورة: نشوة العلواني من أحفاد الشيخ، دراسة مستفيضة عن الشيخ علوان لم يتسنى لنا الوقوف عليها، والأعلام للزركلي (4/ 313).
2. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 317).
3. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 233). 
4. شذرات الذهب- ابن العماد (8/ 289).
5. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (2/ 229).
6. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 304). 
7. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 380)، معجم المؤلفين (5/ 180)، الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة (ص: 435).
8. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 439). 
9. الأعلام للزركلي (4/ 313)، إيضاح المكنون (1/ 383)، فهرس الأزهرية، برقم: 335651 (ص: 8) كشف الظنون (1/ 616) هدية العارفين (1/ 395).
10. الأعلام للزركلي (4/ 313).
11. انظر مراجع مقالة: دور الشيخ علوان الحموي في الإصلاح الاجتماعي ومحاربة الفساد (الرسالة المهمة في إصلاح الملوك والأئمة: نموذجا). لمصطفى العلواني، مجلة الفكر السياسي – 2008 – دوره : 10 – عدد : 31 – صفحه:189 -198.
12. شذرات الذهب،  ابن العماد (8/ 215)، هدية العارفين (1/ 395).
13. هو “بن حبيب عبد القادر بن محمد بن عمر، أبو النجائب ابن حبيب الصفدي الشافعي: زاهد من أهل صفد، له نظم اشتهرت منه “تائية” ركيكة شرحها الشيخ علوان (علي بن عطية) شرحا حافلا، قال النجم الغزي: إنه أشهر كتب علوان”.انظر: الأعلام للزركلي (4/ 43). 
14. ومن شروح التائية أيضا: ( خلعة الزين في نشر طي سلك العين ) للشيخ: عبد الرحمن بن محمد الغرامي (القرامي) العلواني. انظر: كشف الظنون (2/ 997)، وهدية العارفين (1/395)، وفهرس الأزهرية، مخطوط رقم: 330899، (ص: 112). 
15. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 215)، كشف الظنون (2/ 1968).
16. إيضاح المكنون (2/ 729).
17. الأعلام للزركلي (4/ 313)، شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 215)، إيضاح المكنون (2/ 432)، كشف الظنون (2/ 1596)، هدية العارفين (1/ 395)، الموسوعة المغربية للأعلام لحضارية والبشرية، لعبد العزيز بن عبد الله (2/129)، وهو مخطوط بمعهد المخطوطات العربية، رقم: هـ [حو 1563 م984 تسجيل: ص: 520. 
18. هدية العارفين (1/ 395)
19. إيضاح المكنون (1/ 239)
20. حُقّق مخطوط (مصباح الهداية ومفتاح الولاية) للشيخ علوان، من أول العقيقة إلى آخر المخطوط. من قبل الباحث: “محمد إبراهيم محمد محمد موسى” بجامعة الأزهر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة قسم الفقه بالدراسات العليا. 
21. هدية العارفين (1/ 395)، الأعلام (4/ 312)، كشف الظنون (2/ 1711).
22. هدية العارفين (2/ 225)، الأعلام (8/ 170). 
23. كتاب أسنى المقاصد في تعظيم المساجد، حققه طارق فتحي وأحمد المزيدي عن دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى: 1424هـ،2003م.
24. هدية العارفين (1/ 395)، وقد طبع بتحقيق: محمد فضل عبد العزيز المراد  ملحق به كتاب: «أحكام النظر إلى المحرمات وما فيه من الخطر والآفات» للحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب العامري المعروف ب(ابن الخباز) المتوفى عام 530هـ، عن دار القلم، دمشق، والدار الشامية، بيروت، ط 1، عام 1410هـ، وأيضا بتحقيق: محمد حسن محمد حسن اسماعيل،  عن دار الكتب العلمية ببيروت،  طبعة 2004م.
25. حققه الطالب الباحث “موفق بن عبدالله العوض” بجامعة الإمام محمد بن سعود كلية: الدعوة والإعلام  للسنة الدراسية: 1418هـ/1419هـ، وحققته بعده: الدكتورة “نشوة العلواني” عن دار المكتبي للطباعة والنشر، طبعة 2000م.
26. حققته: الدكتورة نشوة العلواني عن مكتبة الغزالي، طبعة 1994م.
27. إيضاح المكنون (2/ 191).
28. له مخطوطات عدة، وطبع قديما(طبعة المطبعة الأدبية فى بيروت عام 1324 هـ، على نفقة السيد محمد ابن السيد سعيد العلوانى من ذرية المؤلف)، ومؤخرا قام الطالب الباحث (عصام محمد حسن عبد المولي) من جامعة سوهاج كلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية بدراسته وتحقيقه في إطار  بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في العقيدة الإسلامية تحت إشراف أ.د:محمد محمد عثمان أستاذ الدراسات الإسلامية قسم الدراسات الإسلامية  كلية الآداب- جامعة سوهاج، ود:خالد عبد الحليم السيوطي  أستاذ العقيدة الإسلامية المساعد قسم الدراسات الإسلامي كلية الآداب- جامعة سوهاج، في السنة الدراسية: 1432 هـ-2011م/1433هـ – 2012م.
29. الأعلام للزركلي (4/ 313)، هدية العارفين (1/ 395).
30. “الدرة الفريدة في شرح العقيدة” قام بتحقيقها الشيخ سعيد عبد اللطيف فودة، عن دار النور، طبعة أولى، 2012م. 
31. هكذا ورد عنوان شرح العقيدة بخلاصة الأثر(2/277)، ومعجم المؤلفين (8/53)، وإيضاح المكنون (2/173)، وهدية العارفين (1/431)، وورد على ظهر نسخة مخطوطة لشرح العقيدة بوسم:”الفتح النبوي شرح عقيدة الشيخ علوان الحموي”، انظر: نسخة مخطوطة لشرح العقيدة للشيخ محمد بن فتح الله البيلوني من مكتبة جامعة الملك سعود (الإلهيات)، برقم: 348، بخط مصطفى بن سليمان الكردي القصيري سنة 1016هـ.
32. انظر: نسخة مخطوطة لشرح العقيدة للشيخ محمد بن محمود العجيمي من مكتبة جامعة الملك سعود (الإلهيات)، برقم: 2348، كتبت في القرن الثالث الهجري تقريبا.
33. شذرات الذهب – ابن العماد (8/ 214). 
34. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 321)،  والكلام منقول عن ولده سيدي محمد شمس الدين في كتابه المسمى بتحفة الحبيب، وهي الرسالة التي ألفها في علم الحقيقة، وكملها في سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة وسماها تحفة الحبيب، نجم الغزي: وقد وقفت عليه، انظر: الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 319)، و(ص: 229).
35. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 79)
36. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (1/ 176)
37. در الحبب في تاريخ أعيان حلب، لابن الحنبلي، تحقيق محمود حمد الفاخوري ويحيى زكريا عبارة منشورات وزارة الثقافة، دمشق، (2/ 963)
38. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (ص: 322).
39. مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد العاشر – ربيع الثاني 1403هـ/ يناير 1983م، السنة الثالثة، مقال بعنوان: الشيخ علوان علي بن عَطيّة الهيتى “حياته العلمية وآثاره”، لمحمد عدنان قيطاز، ص:141.
40. معجم المطبوعات (2/ 1350) 
41. عقيدة الشيخ علوان الحموي الشافعي كتبت سنة 1097 ضمن مجموع مخطوط برقم:5931/2 ضمن مخطوطات مكتبة جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.
إعداد الباحث: يوسف الحز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق