مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراويفنون

  الحرف والمهن التقليدية في الصحراء المغربية

شكلت الصناعة التقليدية، والحرف اليدوية على مر العصور المصدر الأساسي للعيش في المجتمع العربي عموما، والصحراوي خصوصا، ويرجع تاريخ الصناعات التقليدية إلى العصور القديمة، أي العصور البدائيّة الأولى، حيث سكن الإنسان الكهوف والجبال والصحاري، وكان يعيش حياةً بسيطة يعتمد فيها على الطبيعة اعتماداً كليّاً في مأكله ومشربه، وتعتبر الصناعة التقليدية والحرف اليدوية إحدى مميزات تراث المجتمع الصحراوي، والتي تعبر عن خصوصيات أقاليمنا الجنوبية وثراء إبداعاتها، ويبقى السؤال المطروح ما هي أصول هذه الحرف اليدوية؟ ومتى وكيف بدأت ؟

ليس من السهل تحديد كيف ومتى بدأت الحرف التقليدية في الصحراء، لأن التطورات التي عرفتها الإنسانية على هذا المستوى لم تأت دفعة واحدة، وإنما جاءت عبر سلسة طويلة ومعقدة من التحسينات التقنية التي تتعارض وتتكامل فيما بينها، وهو الأمر الذي يكسب هذه الأخيرة، أي التقنيات، طابعا ديناميا يساهم في بناء الحضارات، ويشير عبد الرحمن بن خلدون إلى أن نشأة الصنائع ارتبطت بحياة الاستقرار والترف والرفاهية، بينما تحتاج حضارة البدو فقط إلى ما هو أساسي ومهم من الحرفيين، كالنجارين والحدادين والخياطين والجزارين وأهل النسج والغزل، ويقول صاحب المقدمة في هذا الأمر” وعلى مقدار عمران البلد تكون جودة الصنائع لتأنق فيها حينئذ، واستجادة ما يطلب منها بحيث تتوفر دواعي الترف والثروة (1).

وقد ارتبطت نشأة العمل الحرفي عموما بميلاد البشرية ووجودها على هذه الأرض، وتحديدا منذ أن بدأ الإنسان يعبر عن ملكاته الإبداعية وقدراته الإنتاجية التي كشفت عما يعتمل في عقله وقلبه، ودلت على عبقريته الفطرية وخبراته التي اكتسبها بالملاحظة والاحتكاك والمحاولة، حيث جاءت الاختراعات والاكتشافات التي كان يقوم بها بين الفينة والأخرى، كمحاولة منه للتكيف مع محيطه واستغلال المصادر الطبيعية المتوافرة في بيئته، وتعمقت معارفه ونمت شيئا فشيئا، فنشأ ما نطلق عليه اليوم “الحرف التقليدية”.

وترتبط كلمة الحرف في غالب الأمر بأبرز أعضاء الجسم الإنساني أي اليد التي تترجم النوازع والرغبات إلى مظاهر فنية مادية ملموسة، ومنذ نشأة الجنس البشري، الذي لم يحسم العلم بعد عمره الحقيقي، والإنسان يطوع يده وقواه العضلية لصناعة ما يحتاج إليه، وينسب إلى العصر الحجري، نشأ بعض الصناعات الحرفية البدائية التي تتخذ من الحجر مادتها الأولية الأساسية، ويظل تاريخ الظهور الفعلي للصناعات الحرفية مجهولا، لكننا نعلم أن هذا التاريخ عميق جدا، حيث أثبتت مجموعة من الأبحاث الأركيولوجية والأثرية التي أنجزت حول الصحراء، وجود كثير من المواقع التي كانت قديما عبارة عن ورش حرفية، من بينها ورشة تقع قرب مدينة العيون على 10كلم، عثر فيها على المواد والأدوات التي كانت تستخدم في العمل وعلى كثير من المنتجات الحجرية، وهي من بين الدلائل التي تؤكد أن سكان الصحراء الأقدمين مارسوا ضروبا مختلفة من الصناعات منذ زمن سحيق (2).

ويمارس البيضان أيضا كغيرهم من سكان الصحراء المغربية أنشطة اقتصادية تقليدية متعددة كالرعي والزراعة والتجارة والصيد…، وتتفاوت هذه الأنشطة أهمية باختلاف الزمان والمكان، ويمكن أن يدمج في نطاق هذا النشاط حرف الحدادة والنجارة والصياغة والصناعات الجلدية التي تضطلع لها فئة الحرفيين.

ورغم بساطة الأدوات المعتمدة وندرة المواد الأولية الضرورية لهذه الصناعة كالحديد والنحاس والذهب، فإن الصناعة التقليدية كانت توفر للبيضان جل حاجاتهم من أدوات المنازل كالحصائر والأغلفة … وآلات الزراعة مثل الفؤوس والمناجل والأسلحة التقليدية من خناجر وسيوف وزناد البنادق، فضلا عن أدوات الزينة وحلي النساء كالخواتم والأقراط .. (3).

ويتخذ المواطنون من حاصلات البلاد ما يلزمهم للمطعم والملبس والمسكن، كالغزل والحياكة والخياطة والطحانة والخبازة، والزراعة والحدادة والنجارة والدباغة والخرازة والصباغة، والنسيج وكالرعاية للمواشي، والتعليم والكتابة الخطية، و كاجتناء الحاصلات، من علك أو ليف أو ثمر، وكالتجارة والمكاراة على الأبضاع، و كالمغارسة والمزارعة وكالطب والغناء والصيد للوحش أو للسمك، وكطي الآبار، أما الغزل والحياكة، والخياطة والدباغة والنسيج، فإنما يتعاطاها النساء، فتعمل الغازلة من الوبر أرطالا، والرطل كبة من الغزل محيطها في قيس الذراع ووزنها حوالي 600 غرام(4).

كما يلجأ أهل الفريك إلى الصانع وزوجته في كل ما هو صناعة يدوية تقليدية، إذ أن هنالك تقسيما عجيبا للأدوار بين الاثنين، ففي ورشة متواضعة في مقدمة الخيمة، مجهزة بمطارق ومبارد وكماشات والآليات المماثلة، وكذا منفاخ ، و يتعاطى “لمعلمين” تارة لمهنة الصياغة، وتارة للنجارة أو الأشغال على العظم، وعلاوة على صناديق السكر أو “اربع” والأواني المعدنية، “صينية” وحاجيات أخرى سبق الحديث عنها، ويصنع كذلك صناديق صغيرة من النوع الموريسكي، يستعملها الأثرياء لخزن مجوهراتهم ونقلها على ظهر الجمال مع أثمن ما يملكون، من أسلحة مفضلة كالكوميات والسكاكين والأقفال والمفاتيح والقلادات والخواتم الرجالية والنسائية، وأساوير اليد والكعب، كما أن لمعلم يتعاطى لصنع الأسرجة الخاصة بنقل النساء على ظهور الجمال، وكذا الأسرجة الخاصة بالرجال ومعدات النقل العادية، كما يصنع القناديل أيضا.

أما زوجة المعلم فتتعاطى للاشتغال على الجلد، وتكمن مهامها بهذا الخصوص في الآتي :

ـ  دباغة الجلد.
ـ  النقش على الجلد.
ـ  دهن الجلد.
ـ  خياطة الجلد(5).

أما المعدات التي تصنع من الجلد فنذكر منها على السبيل المثال :

وبر الجمل :

تكسو جسم الإبل ماجة لا هي بالصوف ولا هي شعر تسمى وبرا، وقد حاول الإنسان الصحراوي استغلال هذه الخاصية، فصنع من الوبر أنسجة سميكة اتخذ منها الخيام، وصنع منها بعض الأمتعة وبعض ملابسه، وإذا اخلط الوبر بالصوف أو الشعر أو هما معا كان أكثر صلابة، فتصنع منه الحبال والأحزمة والأشرطة ذات استعمالات مختلفة، وصنعت منه الغرائر والتلاليس(6)،… والوبر أنواع أجوده الأبيض، وما كان مصدره الجمل القوي اليافع، ونسيج الوبر اليوم يعتبر من المنسوجات الطبية، فبعض المصابين بالأمراض الجلدية وأمراض الحساسية وأنواع من الروماتيزم ينصحهم الأطباء بارتداء ملابس مصنوعة من الوبر، وليس ذلك غريبا إذا علمنا أن الوبر كان مادة يستعمل في الطب الشعبي(7).

ومن جلود المعز خاصة، المدبوغة من داخلها غير منتوفة الشعر، القرب والزقاق، ومن جلود الضأن كذلك الفراء.

ومن جلود البقر (أي المسلوخة من غير أن تشق)، أوعية تسمى: المزاود لحفظ الحبوب.

ومن جلود البقر أو الإبل المنتوفة والمدبوغة العياب وتجليد آلات الركوب كالسرج والرجل والهودج.

بيت منيجة : وهو ظرف من الجلد المدبوغ المزخرف مستطيل الشكل، يجعلون له عدة تجاويف وسموه “بيت منيجة”، أي بيت طابة (التبغ)، وكانوا يسحقون طابة ويجعلونه في تجاويف، ويتخذون من عظام الشاء أنبوبا يدخنون فيه فيجعلونه في تجويف، ويجعلون الزناد وكتان النقش وحجر الزناد في تجويف، وربما أضافوا عودا أو مسمارا يسمونه “السنقاس” ينظفون به العظم إذا تراكمت فيه عسله التبغ وهي آ ثار احتراقها ونفاياتها، هذا الوعاء الجلدي تصنعه النساء الحرفيات “المعلمات” ولا يزال مستعملا عند بعض الرجال اليوم رغم دخول علب السجائر الحديثة(8).

أما الخراز، فيعمل من جلود الغنم الفروه(9)، والأجربة لحفظ الحبوب، وأجربة للسفر تسمى تيسوفرن واحدتها تاسفره.

تسوفرة :

جراب أو كيس جلدي مصبوغ بألوان زاهية، ومزركش برسم فنية رائعة الجمال، يستعمل في المناطق الصحراوية المغربية، وفي بعض المناطق المتاخمة لها، وذلك لحفظ لعض المواد من التلف، كالأليسة والحلي والنقود والكتب والرسوم وما إليها من مختلف المواد الثمينة خاصة، ويصنع تسوفرة بعض الصناع المهرة من فئة المعملين من جلد الماعز بصفة خاصة بعد عملية الدبح والسلخ، ثم ينزع منه الشعر بصفة نهائية، ويدبغ ثم يخاط، ويظهر أن مصطلح تسوفرة له علاقة بمادة، “سفر” في الأصل اللغوي العربي(10).

أشقاب :

وهي أداة من أدوات المنزل البدوي توضع في جانب الخيمة وبعضهم يسميها “آمشقب ” ومهمتها رفع أمتعة البيت عن الآفات والبلل الناتج عن الأمطار والسيول، وهو مجموعة من الأعمدة والعيدان المتقاطعة تقوم على أربعة دعامات وهي: “كرعين أشقاب” أو “داياته” وبين الدعامة والأخرى مجموعة من الأعواد يشد بعضها إلى بعض بعصب العلباء في نسق محكم، ومن مهامه أيضا أن توضع عليه الأكلة للاستظلال أثناء الظعن، فيكون شبيها بالهودج وجمعه “إشقبن”(11).

أصرمي :

وهي نوع من الوسادة التي يستد إفيها عند الجلوس أو الاستلقاء في الخيمة.

أركن : وهو الزخرفة التي يتم إنجازها للمطية النسائية في المناسبات الرسمية.
بيت : وهي محفظة صغيرة للتبغ، و”امجر” وهو صندوق لحفظ الشاي.
الكربي : وهو كيس جلدي كبير، فلا يتطلب إعداده عناية كبيرة، وتحفظ فيه مختلف الحاجيات العائلية أثناء الترحال، مثله “تزايا” علاوة على معدات أخرى سبق الحديث عنها.

وأما الصباغة فمنها: صباغة الدور، أو الجلود أو الثياب، وتعمل صباغة الدور بالأطيان المختلفة الألوان، في ولاته والنعمة، وتشيت وبطين الإمام الحضرمي في أطار، وصباغة الجلود تتم بمختلف ألوان الحبر، وكان الحبر فيما قبل الأوروبيين يعمل من الأشجار، والأطيان مثل آمتنه، المعمول من الرماد، والكصيبة ، والونكل وتالولاكت، وتعمل صباغة الثياب برماد بعض الأشجار، وكتوف الحناء وأغسال، وتيزكرلة(12).

ويمكن أن يدمج في نطاق هذا النشاط حرف الحدادة والنجارة والصياغة… وأما الحدادة والنجارة والصياغة، (صياغة الذهب والفضة )، فهي من مشمولات حرف الصناع التقليديين الذكورة.

وقد شكلت بداية استغلال المعادن في بلاد البيضان عامة، والصحراء المغربية خاصة، مرحلة مهمة مهدت لانتعاش العمل الحرفي وتطوره، ومما لاشك فيه أن هذه الأعمال ازدهرت ونمت في الفترات التي ظهرت فيها إمبراطوريات ومماليك في هذه المنطقة، وتحديدا في الفترة الوسطية، وفي هذا الصدد، يصف البكري إبداع الحرفيين في أوداغست(13)، وقدرتهم على تصفية الذهب وتحويله من دقيق إلى خيوط مفتولة في سبائك صغيرة، تمهيدا لنقله عبر الصحراء إلى الأسواق المختلفة في شمال إفريقيا(14).

أما الرحى اليدوية والمصنوعة من الحجر فتتكون من الأجزاء التالية :

الفردة الفوكانية : وهي القطعة الحجرية الأولى.
الفردة التحتانية : وهي القطعة الحجرية السفلية.
الشضاض : وهو المقبض الذي يستعمل لتحريك القطعة العلوية.
الكرجوم : أو”الحلك” وهو الثقب الذي يدخل منه الحبوب.
لكطب : وهو المحور الخشبي الذي يحتوي القطعة الفوقية عند الدوران فوق القطعة السفلية.

وبعد طحن الشعير، يحضر به نوع من الخبز بسرعة وبدون خميرة خصوصا عندما يستعد الرحل للمسير، أما الدقيق فيصفى في إناء مشابه لذلك المعروف في أروبا، وهو اليوم من خشب وحديد، في حين كان قديما من خشب وجلد(15) . ويقوم الصناع التقليديين بإعداد عملهم في المنزل معتمدين في هذه الحرفة على أدوات بسيطة كالمطرقة والسندان والكماشة والمبرد والمقصات…الخ .

ورغم بساطة الأدوات المعتمدة وندرة المواد الأولية الضرورية لهذه الصناعة كالحديد والنحاس والذهب، فإن الصناعة كالحديد والنحاس والذهب، فإن الصناعة التقليدية كانت توفر للبيضان جل حاجاتهم من أدوات المنازل كالحصائر والأغلفة… وآلات الزراعة والفلاحة مثل الفؤوس والمناجل… والأسلحة التقليدية من خناجر وسيوف وزناد البنادق، هذا فضلا عن أدوات الزينة وحلي النساء كالخواتم والأقراط.

ويشير الرحالة الفرنسي كولبري إلى أنها كانت تصدر وتباع حتى في السيراليون(16) والكونغو(17) رغم أن الصناعة التقليدية البيضانية ليست معدة للتصدير أصلا، وإنما لتلبية متطلبات الحياة اليومية للسكان الرحل(18).

وبعد استقرائنا وتتبعنا لتاريخ وكيف نشأ ما يسمى اليوم بالحرف التقليدية اليدوية في الصحراء، استنتجنا أن غريزة البقاء والتمسك بالحياة والطموح إلى العيش الأفضل، والتكيف مع قساوة المناخ الصحراوي، كانت من بين الدوافع الأساسية التي دفعت الحرفيين إلى صنع أدوات ومنتوجات جلدية و معدنية وأخرى حجرية وخشبية، ليتوالى بعد ذلك الإبداع والابتكار في الصناعة التقليدية إلى أن وصلت الصيغة التي عليها اليوم، فتوارثها الأبناء عن الأباء، وكما هو معلوم فالمجتمع الصحراوي مجتمع متحرك وديناميكي قائم على الترحال والبحث الدائب عن الماء والكلإ، لذا لجأ الحرفيون “لمعلمين” إلى صناعة أواني وأفرشة تلائم حياة البداوة والترحال، والعيش في الصحراء، كل هذه الحرف اليدوية خلفت تراثا ثقافيا هائلا، يتجلى في الأدوات التي مازال بعضها مستعملا إلى الآن، هكذا استطاع الإنسان الصحراوي مواجهة الظروف الطبيعية القاسية في الصحراء، واستطاع بالرغم من كل هذه الصعاب أن يسخر هذه البيئة القاسية ليصنع منها وسائل يستعملها في حياته اليومية، وقد استطاع إبراز الهوية الصحراوية من خلال مهارته في الإبداع في الحرف التقليدية الصحراوية.

إعداد: الأستاذة رشيدة برياط

(1) فئة المعلمين في المجتمع القبلي البيضاني ص 7.
(2) فئة المعلمين في المجتمع القبلي البيضاني ص 8.
(3) المجتمع البيضاني في القرن التاسع عشر، لمحمدو بن محمذن، منشورات معهد الدراسات الإفريقية 2001م، ص368.
(4) حياة موريتانيا “الجغرافيا” منشورات معهد الدراسات الإفريقية بالرباط، طبعة 1414هـ/1994م، ص108ـ109.
(5) دراسات صحراوية، لخوليو كاروبروخا، ترجمة رحال بوبريك، مركز الدراسات الصحراوية طبعة 2015م، ص 237.
(6) جمع تليس يستعمل لحمل المواد الصلبة على ظهور الجمال مثل الحبوب والقطاني وغيرها.
(7) معلمة المغرب، دار الأمان الرباط، الطبعة الأولى1435هـ/2014م، (3/668).
(8) معلمة المغرب، دار الأمان الرباط، الطبعة الأولى1435هـ/2014م، (3/129).
(9) وهي بناء مقبب يتخذ من الجلود المدبوغة والمصبوغة، يرفع على أعمدة أربعة أو ستة أو ثمانية.
(10) معلمة المغرب، دار الأمان الرباط، الطبعة الأولى1435هـ/2014م، (3/169).
(11) معلمة المغرب، دار الأمان الرباط، الطبعة الأولى1435هـ/2014م، (3/33).
(12) حياة موريتانيا “الجغرافيا”، منشورات معهد الدراسات الإفريقية بالرباط طبعة 1414هـ/1994م، ص 110.
(13) مملكة أودغست الإسلامية قامت جنوب المغرب الأقصى في المنطقة الواقعة بينه وبين السودان، فيما يعرف اليوم بموريتانيا، وقد سكنت هذه المنطقة مجموعات أمازيغية تعرف بالملثمين.
(14) فئة المعلمين في المجتمع القبلي البيضاني ص 10.
(15) دراسات صحراوية، لخوليو كاروبروخا، ترجمة رحال بوبريك، مركز الدراسات الصحراوية طبعة 2015م.
(16) هي دولة في غرب قارة أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، تحدها غينيا من الشمال وليبيريا من الجنوب الشرقي. جمهورية صغيرة غربي قارة أفريقيا.
(17) هي دولة تقع في وسط أفريقيا، يحدها الدول التالية; الغابون، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا.
(18) المجتمع البيضاني في القرن التاسع عشر، لمحمدو بن محمذن، منشورات معهد الدراسات الإفريقية 2001م، (ص369).

ذة. رشيدة برياط

باحثة بمركز علم وعمران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق