مركز الدراسات والبحوث في الفقه المالكيأعلام

أسرة آل حماد

   من الأسر العلمية المالكية التي ذاع صيتها في الآفاق، وانتشر خبرها في سائر الأقطار، واشتهرت بكثرة علمائها ومشايخها في العلم والقضاء والسؤدد، “أسرة آل حماد بن زيد”، هذه الأسرة التي تعد من أعظم بيوت العلم والجاه بالعراق، والتي ظلت حاملة لواء العلم هناك، ونشر التراث الإسلامي عموما والمذهب المالكي على وجه الخصوص.

   قال عياض في فضل هذه الأسرة: “كانت هذه البيتة، على كثرة رجالها، وشهرة أعلامها، من أجل بيوت العلم بالعراق، وأرفع مراتب السؤدد في الدين والدنيا، وهم نشروا هذا المذهب هناك، ومنهم اقتُبس …وتردد العلم في طبقاتهم وبيتهم نحو ثلاثمائة عام، من زمان جدهم الإمام محمد بن زيد وأخيه سعيد، ومولدهما نحو المائة، إلى وفاة آخر من وصف منهم بعلم، المعروف بابن أبي يعلى”، وقال الفرغاني: “لا نعلم أحداً من أهل الدنيا بلغ مبلغ آل حماد بن زيد، ولم يصل أحد من القضاة إلى ما وصلوا إليه”[1].

   وهذا الموضوع يروم التعريف بأعلام ورجال هذه الأسرة العلمية التي يعود لها الفضل في نشر المذهب المالكي بالعراق، بدءا من الجد الأكبر “حماد بن زيد” مرورا بأولاده وأحفاده، وانتهاء بآخر واحد ينتمي إلى هذه الأسرة، وهو: أحمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي يعلى.

 *************

* حماد بن زيد الأزدي (98-179ﻫ)

   هو الإمام أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم، الأزدي، مولى آل جرير بن حازم، الجهضمي البصري الضرير، أصله من سجستان، سبي جده درهم منها، يلقب بالأزرق[2]. جد أسرة آل حماد، ومنه تنحدر

   ولده في ولاية سليمان بن عبد الملك سنة ثمان وتسعين[3].

  روى عن أيوب السختياني، وأنس بن سيرين، ويزيد بن ميسرة، وثابت البناني، ويونس بن عبيد[4]. روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وسفيان، وشبعة، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن المبارك، وأبو النعمان عارم، وعلي بن المديني، وغيرهم[5].

   كان حماد عالما ثبتا، شيخ العراق في عصره، ومن حفاظ الحديث المجودين. وقد أثنى عليه مجموعة من الفقهاء والمحدثين، فهذا ابن مهدي يقول: “أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة”[6].

  قال عبد الرحمن بن مهدي: “ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد”[7].

  قال عنه الإمام أحمد بن حنبل: “حماد بن زيد من أئمة المسلمين، من أهل الدين”[8].

 وقال يحيى بن معين: “ليس أحد أثبت من حماد بن زيد” . وقال يحيى بن يحيى: “ما رأيت شيخا أحفظ منه”. وقال أحمد بن حنبل: “هو من أئمة المسلمين من أهل الدين وهو أحب إلي من حماد بن سلمة”[9].  

  توفي حماد بن زيد في رمضان سنة تسع وسبعين ومائة رحمه الله تعالى[10].

 **************

 *إسماعيل بن حماد بن  زيد بن درهم الأزدي

   هو أبو إسحاق إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، الأزدي، مولاهم،  بصري سكن بغداد، وكان قاضيها أربعين سنة. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل،  وموسى بن هارون. حدثنا عنه: علي بن محمد بن نصر، وعمر بن محمد بن سليمان[11].

   ولإسماعيل بن حماد ابنان، هما: إسحاق بن إسماعيل، ويعقوب بن إسماعيل، ومنها انتشرت أسرة آل حماد.

   وسأبدأ التعريف بإسحاق بن إسماعيل  ومن تناسل منه، ثم  أعود للتعريف بيعقوب بن إسماعيل، ومن تناسل منه.

*****************

 *إسحاق بن إسماعيل بن حماد (176-230ﻫ)

   هو أبو يعقوب  إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، الأزدي الجهضمي، مولى لآل جرير بن حازم، البصري، والد إسماعيل القاضي. وجده حماد بن زيد إمام البصرة، مشهور.

  ولده سنة ست وسبعين ومائة.

  ولي المظالم بمصر، أيام المأمون  والخطابة، والأشراف على المعتصم، وولي مظالم البصرة.

  ولم يكن بالحافظ، لكن ولده وآله تجردوا لمذهب مالك في أيامه، وتفقهوا فيه.

  وتوفي بالبصرة سنة ثلاثين ومائتين[12].

  ولإسحاق بن إسماعيل ابنان، من كبار فقهاء المالكية هما: حماد بن إسحاق، وإسماعيل بن إسحاق القاضي المجتهد المعروف.

******************

   * حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد (ت267ﻫ)

   هو أبو إسماعيل حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الأزدي، البصري، البغدادي، المالكي، أخو إسماعيل القاضي[13].

   ولد في آخر سنة تسع وتسعين ومائة بالبصرة[14].

   سمع من شيوخ أخيه: أبي مصعب الزهري، وأبي محمد الحكمي، والقعنبي،  وتفقه بابن المعذل، روى عنه ابنه إبراهيم، وغيره[15].

  كان حماد بن إسحاق فقيها بارعا متقدما في العلم، حسن القيام بمذهب مالك والاعتلال له، وهو ممن انتشر على أيديهم مذهب مالك[16].  

  وكان فصيحا حسن القيام بمذهب مالك والاعتلال له[17]

  وكانت له مكانة جليلة عند بني العباس في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل، ثم امتحن على يد المهتدي العباسي “محمد بن هارون” سنة 255، وضرب بالسياط، وطيف به على بغل في سامراء، لشيء بلغه عنه.

  وتوفي حماد بن إسحاق في جمادى سنة سبع وستين ومائتين[18].

وألّف كتباً كثيرة منها: “تركة النبي صلى الله عليه وسلم”،كتاب” المهادنة”. وكتاب “الرد على الشافعي”[19].

 ولحماد بن إسحاق ابنان، هما: محمد بن حماد بن إسحاق ، وإبراهيم بن حماد بن إسحاق.

**************

* محمد بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل(ت276ﻫ)

   هو محمد بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي، أخو إبراهيم بن حماد .

  حدث عن سليمان بن عبد العزيز بن أبى ثابت المديني، روى عنه أخوه إبراهيم بن حماد.

   قال القاضي وكيع: “كان كتب علماً كثيراً، وفهم. وكان شاباً عفيفاً سرياً، ولي قضاء البصرة”، قال: “وولاه الموفق، عند خروجه إلى محاربة الزنج بالبصرة، قضاء ما رجع من الناس. وقضاء عسكره. وقضاء واسط. وكور دجلة”.

 وكان يصحب الموفق حيث كان فيستخلف على البصرة، محمد بن أسيد، رجلاً من أهلها. وتوفي محمد بن حماد سنة ست وسبعين ومائتين[20].

******************
 

* إبراهيم بن حماد بن إسحاق(ت323ﻫ) 

   هو أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن أخي إسماعيل بن إسحاق الأزدي مولاهم، البصري[21]. أخو حماد بن إسحاق.

 ولد سنة إحدى وأربعين، وقيل في رجب سنة أربعين[22].

   تفقه بعمه إسماعيل:  وروى عن أبيه حماد، ومحمد بن يحيى الخيشي، والعباس بن مزيد، وزيد بن أخرم والرمادي وجعفر الفريابي وأبي الطاهر وأبي قلابة وجماعة غيرهم.

  روى عنه ابناه، وأبو بكر الأبهري الفقيه، وابن الجهم، وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وغيرهم[23].

  الإمام الثبت شيخ الإسلام حافظ وقته. قال الدارقطني: “ثقة جبل”[24].

   توفي إبراهيم بن حماد في محرم سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، ودفن إلى جانب قبر عمه إسماعيل وقيل: إن وفاته سنة تسع وعشرين[25].

  وألف: “اتفاق الحسن ومالك”[26].

   وقد ترك إبراهيم بن حماد بن إسحاق  ثلاثة أبناء، وهم: هارون بن إبراهيم بن حماد ، أحمد بن إبراهيم بن حماد، علي بن إبراهيم بن حماد.

*****************

 *هارون بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق (ت328ﻫ)

   هو أبو بكر هارون بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد الأزدي المالكي نزيل بغداد [27].

  ولد ببغداد سنة ثمان وسبعين ومائتين [28].

   وسمع من العباس بن محمد الدوري، وعم أبيه إسماعيل بن إسحاق، وإبراهيم الحربي. وغيرهم[29].

  روى عن هارون جماعة منهم: أبو القاسم الطبراني [30].

  وتولى القضاء ببغداد، وأضيف إِلَيْهِ القضاء فِي مدن كثيرة، منها قضاء مصر من قِبل المقتدر بعد صرف أبي يحيى عبد الله بن إبراهيم بن مُكرَم، فاستخلف أولاً عبد الرحمن بن إسحاق الجوهري، ثُمَّ عزله واستخلف أخاه أحمد، وَكَانَ ذَلِكَ فِي حياة والدهما، وهو من بيت قضاء ورياسة.

  وكان لين الجانب، جميل الطريقة، حسن المذهب والسمت، وافر الحُرْمة، مشكور السيرة، عارفاً بالأحكام [31].

  وتوفي فجأة في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وسنّه يوم مات ثمان وخمسون سنة[32].

******************* 

 *أحمد بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق  (ت329ﻫ)

   أبو عثمان أحمد بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، البغدادي، المالكي، أخو هارون بن إبراهيم [33].

  ولد سنة خمس وسبعين ومائتين[34].

   يروي عن أبيه وأبي جعفر الطحاوي، وأبي بكر بن عبد العزيز العمري، وحدث عنه أبو محمد بن أبي زيد[35].

  قال المسبحي: “كان يحفظ كتب أبيه كلها بالنقط والشكل كما يحفظ القرآن، وهي أحد وعشرون مصنفا، فلما سمع بذلك أهل الأدب والعلم جاؤوه، وجاءه أولاة الملوك، فأخذوا عنه” [36].

  ووصف أبو القاسم القرشي أبا عثمان بالزهد والعبادة، وقيام الليل، وهو أول من خرج بالناس إلى مسجد محمود بالقرافة، لرؤية هلال رمضان[37].

  وخلف أخاه، على قضاء مصر، مورده لها سنة أربع عشرة وثلاثمائة. فحكم قضاءها إلى آخر سنة ست عشرة، فعزل. وولي قضاءها بعد ذلك، بين خلافة وقضاء، ست مرات.

  وتوفي بمصر سنة تسع وعشرين وثلاثمائة[38].

 ******************

 * علي بن إبراهيم(ت356ﻫ)

هو أبو الحسين علي بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو الحسن الأزدي[39].أخو هارون أحمد ابنا إبراهيم.

 يروى عن أبيه، والحارث ابن أبي أسامة، ومحمد بن خلف، ووكيع، والبهلول بن إسحاق بن البهلول. روى عنه ابن أخيه أحمد بن عبد الوهاب، وأبو عبد الله التستري، وأبو الحسن الدارقطني[40].

تاريخ بغداد (11/339)

وكان قد ولي القضاء بالأهواز وسكنها ثم قدم بغداد وحدث بها فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. وكان ثقة[41].

توفي القاضي أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حماد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وثلاثمائة.

قال الخطيب البغدادي: “وكان قدم من الأهواز بسبب كتب له ببغداد، فأخذها وانتقى عليه أبو الحسن الدارقطني، وسمعنا منه ومات بعد أن أخذ الكتب بمدة يسيرة”[42].

 ****************

 * إسماعيل بن إسحاق إسماعيل(199-282ﻫ)

   هو إمام المالكية الأعظم في وقته، والفقيه المجتهد المشارك في العلوم والمبرز فيها، أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم مولى آل جرير ابن حازم الجَهْضَمِي الأزدي[43]. أخو حماد بن إسحاق بن إسماعيل.

  ولد سنة تسع وتسعين ومائة وبها نشأ، واستوطن بغداد، واعتنى بالعلم من الصغر[44]. سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي ومن أبيه، ونصر بن علي الجهضمي، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن حمزة، وأبي مصعب الزهري، وغيرهم. وأخذ الفقه عن أحمد بن المعذل، وطائفة، وصناعة الحديث عن علي ابن المديني، وفاق أهل عصره في الفقه[45].

   قال الشيرازي:”إن القاضي إسماعيل يقول: أفخر على الناس برجلين، بالبصرة: بابن المعذّل يعلّمني الفقه، وابن المديني يعلمني الحديث”[46].

  روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد، وابن عمه يوسف بن يعقوب، وابنه أبو عمر، القاضي. وأخوه وإبراهيم بن عرفة نفطويه. وابن الأنبا ري، وبه تفقه أهل العراق من المالكية[47]، ونشر مذهب مالك بالعراق[48].

   كان القاضي إسماعيل إماما علامة فقيها متفننا في سائر الفنون والمعارف، وأثنى عليه مجموعة من كبار العلماء والمحققين، وشهدوا له بالعلم والإتقان، وقد ذكروا أنه يلغ درجة الاجتهاد، وأن هذه  المرتبة لم تحصل في المالكية بعد الإمام مالك إلا له، وهذا ما قرره الأصولي المحقق أبو الوليد الباجي (ت474) عندما «ذكر من بلغ رتبة الاجتهاد، وجمع إليه العلوم، فقال: “ولم تحصل هذه الدرجة بعد مالك إلا لإسماعيل القاضي”[49]. “وانفرد بالإمامة في وقته، فلم ينازعه فيها أحد”[50]. قال ابن أبي زيد (ت386): “القاضي إسماعيل شيخ المالكيين، وإمام تام الإمامة يقتدى به”[51].

  قال أبو بكر الخطيب: “كان إسماعيل فاضلاً عالماً، متفنناً فقيهاً، على مذهب مالك، شرح مذهبه، ولخصه، واحتج له، وصنف المسند، وكتباً عديدة من علوم القرآن، وجمع حديث مالك”[52].

  وقال أبو إسحاق الشيرازي: “وكان جمع القرآن، وعلم  القرآن، والحديث، وآثار العلماء، والفقه، والكلام، والمعرفة بعلم اللسان. وكان من نظراء أبي العباس محمد بن يزيد المبرد في علم كتاب سيبويه، وكان المبرد يقول: لولا أنه مشتغل برياسة العلم والقضاء، لذهب برياستنا في النحو الأدب”[53].

   وقال طلحة بن محمد: “كان الناس يصيرون إليه فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه آخرون، فمن قوم يحملون عنه القرآن والقراءات، ومن قوم يحملون الحديث، ومن قوم يحملون الفقه، إلى غير ذلك”[54].

   ولمكانة القاضي إسماعيل أنه توفي حزن عليه حزن عليه المبرد حزنا شديدا، وألف كتابا سماه “التعازي والمراثي” يعزي فيه نفسه، حيث يقول في مقدمته:”دعانا إلى تأليف هذا الكتاب…مصابنا برجل استخفنا لذلك وبعثنا عليه، وهو أبو إسحاق القاضي إسماعيل بن إسحاق ابن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم ولقد كان رحمه الله عليه في أكثر الأمور أنجع وأنفع. ولو عد كاملٌ لا سقطة فيه لكان إياه، لكن الله جل ثناؤه جعل في المخلوقين النقص، وجعلهم ضعفاء، وحكم بأنهم لم يؤتوا من العلم إلا قليلاً.”[55].

   وللقاضي إسماعيل تآليف كثيرة منها:”الموطأ”، و”أحكام القرآن”، و “المبسوط”، في الفقه، و”الرد على أبي حنيفة”، و”الرد على الشافعي”[56].

   توفي فجأة ليلة الأربعاء، لثمان بقين من ذي الحجة. سنة اثنتين وثمانين ومائتين[57].

وقد ترك إسماعيل بن إسحاق ابنان، هما: الحسن بن إسماعيل، وموسى بن إسماعيل.

******************** 

* الحسن بن إسماعيل بن إسحاق

 بن إسماعيل بن حماد(ت309ﻫ)

  هو أبو علي الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي[58]

  قال عياض: “وخلّف [القاضي إسماعيل] ابناً اسمه الحسن، ويكنى بأبي علي[59]

  حدث عن أبيه. روى عنه علي بن إبراهيم بن حماد الأهوازي القاضي[60].

  كان يصحب السلطان، معدوداً في جلساء الخليفة، وخاصته، لطيف المكان هناك[61]

  قال عنه الخطيب البغدادي: “كان ألفاً لأهل الأدب، معاشراً لأهل الفضل، فهماً، حسن المحاضرة، مليح النادرة، سمح النفس، جميع الأخلاق، لم يسند في الأحاديث إلا يسيراً[62].

توفي الحسن بن إسماعيل سنة تسع وثلاثمائة. وله أربع وتسعون. ويقال سبعون سنة[63]

 *******************

 * موسى بن إسماعيل بن إسحاق (ت آخر سنة543ﻫ)

  هو  أبو عمرو موسى بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي. أخو الحسن بن إسماعيل بن إسحاق.

  ولد  أبو عمرو موسى بن إسماعيل بن إسحاق القاضي في سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

  حدث عن أبيه، وعن أبي العباس الكديمي، وموسى بن هارون الحافظ، وبشر بن موسى، وعمر بن حفص السدوسي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.

  روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المقرئ، وأبو الفرج بن المنشئ الكاتب.

  وتوفي أبو عمرو  آخر سنة خمس وأربعين وثلاثمائة أو في أول سنة ست وأربعين [64] 

*********************
 * يعقوب بن إسماعيل بن حماد (ت246ﻫ) 
  

  أخذ عن يحيى بن سعيد، وابن مهدي، وسفيان بن عيينة، وغيرهم. وروى عنه إسماعيل القاضي، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وغيرهم[66].

  كان إماما فقيها عالما ثقة. قال محمد بن خلف القاضي، في كتاب طبقات القضاة: “كان يعقوب هذا من حملة العلم”[67]. وقال الخطيب: “ولي القضاء بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم بغداد، فحدث بها عن سفيان ابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي…” قال ابن أبي حاتم: “سألت عنه أبي، فقال: صدوق”[68].

 وتوفي بفارس وهو يتولى قضاءه سنة: (246ﻫ) [69].

****************

   * يوسف بن يعقوب بن إسماعيل

 بن حماد (ت297ﻫ)

  أبو محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري ثم البغدادي،  ابن عم حماد وإسماعيل ابنا إسحاق. ووالد القاضي أبي عمر[70].

 «ودرس الفقه.. وكان الغالب عليه الحديث وكان مسندا فاضلا. وكتب عنه الناس علما كثيرا»[71].

  طلب العلم وهو صغير، فسمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ويحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي.

  وروى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو سهل بن زياد وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي وأبو محمد بن ماسي وغيرهم[72].

«ودرس الفقه… وكان الغالب عليه الحديث وكان مسندا فاضلا.. وكتب عنه الناس علما كثيرا»[73].

قال أبو بكر الخطيب: “كان ثقة، سكن بغداد، وحدث بها”[74].

ولي القضاء بالبصرة وواسط في سنة ست وسبعين ومائتين، وضم إليه قضاء الجانب الشرقي من بغداد[75].

من تآليفه: “السنن”، و”كتاب الصيام” و”الدعاء” و”الزكاة”.

توفي يوم الاثنين، لتسع خلون من رمضان، سنة سبع وتسعين ومائتين[76].

وقد خلف يوسف بن يعقوب ثلاثة أبناء، وهم: أحمد، والحسين، ومحمد.

*****************

* أحمد بن يوسف بن يعقوب (301هـ)

  هو أبو العباس أحمد بن يوسف بن يعقوب من آل حماد البغدادي، الإمام العالم المتفنن الفقيه، تفقه بالقاضي إسماعيل.توفي سنة (301هـ)[77].

الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد (ت306ﻫ)

 أبو يعلى الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي وهو أخو محمد بن يوسف أبو عمر القاضي.

 كان إليه ولاية القضاء بالأردن، وكتب لأخيه أبي عمر ببغداد.

 توفي أبو يعلى الحسين بن يوسف القاضي في المحرم سنة ست وثلاثمائة ذكر لي هلال بن المحسن أن وفاته كانت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم[78].

****************

 * محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي (ت320ﻫ)

  هو أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي[79].

ولد بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين، أصله من البصرة وسكن بغداد[80].

  سمع من جده يعقوب بن إسماعيل، وأحمد بن منصور، والرمادي، وعمر بن مرزوق، ومحمد بن الوليد التستري، وغيرهم.وتفقه بإسماعيل بن إسحاق القاضي.

  روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو بكر الأبهري، وجعفر بن محمد البهلول، وأبو علي المؤذن المالكي، وكان يناظر بين يديه أئمة المذاهب[81].

  ولي القضاء بمدينة المنصور والأعمال المتصلة بها (سنة 284ﻫ) ثم نقل إلى قضاء الشرقية وصرف سنة 296 وأعيد سنة (317)فتقلد مع قضاء الجانب الشرقي (ببغداد) الشام والحرمين واليمن[82].

  “كان ثقة فاضلاً وحمل الناس عنه علماً واسعاً من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل وقطعة من التفسير وعمل مسنداً كبيراً قرأ أكثره على الناس ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث. كان العلماء وأصحاب الحديث يتجملون بحضور مجلسه[83].

  قال أبو عبد الله بن عرفة:”أبو عمر لا نظير له في الحكام: عقلاً وحلماً وتمكناً واستيفاء للمعاني الكبيرة باللفظ اليسير مع معرفة بأقدار الناس ومواضعهم”[84].

وتوفي أبو عمر في رمضان لخمس بقين منه سنة عشرين وثلاثمائة[85]

وله ابن اسمه، عمر بن محمد.

****************

* عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب

 بن إسماعيل بن حماد ابن زيد (ت328ﻫ)

  أبو الحسين عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد ابن زيد بن درهم القاضي بن أبي عمر[86].

  ولي القضاء بمدينة السلام في حياة أبيه نيابة عنه ثم مات أبوه فاقر على القضاء إلى آخر عمره وكانت المدة من ابتداء خلافته لأبيه إلى يوم توفي[87].

   حفظ القرآن والعلم بالحلال والحرام والفرائض والكتاب والحساب والعلم باللغة والنحو والشعر والحديث والأخبار والنسب وأكثر ما يتعاطاه الناس من العلوم وأعطاه من شرف الأخلاق وكرم الأعراق والمجد المؤثل والرأي المحصل والفضل والنجابة والفهم والإصابة والقريحة الصافية والمعرفة الثاقبة والتفرد بكل فضل وفضيلة والسمو إلى كل درجة رفيعة نبيلة من محمود الخصال والفضل والكلام ما يطول شرحه وكان فقيها على مذهب مالك وأهل المدينة مع معرفته بكثير من الاختلاف في الفقه[88].

ناظر أبا بكر الصيرفي فقيه أصحاب الشافعي[89].

مات لثلاث عشرة بقيت من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة[90].

من تصانيفه: “المسند”، “الفرج بعد الشدة”، “كتاب في الرد على من أنكر إجماع أهل المدينة”، “وغريب الحديث” لم يتم[91].

وقد خلف عمر بن محمد بن يوسف ابنان، هما: يوسف، والحسين.

******************* 

 * يوسف بن قاضي القضاة عمر بن قاضي(ت356ﻫ)

  هو أبو نصر يوسف بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي[92].

وكان مولده سنة خمس وثلاثمائة[93].

قال الشيرازي:”وكان فقيهاً فاضلاً وهو آخر من ولي القضاء ببغداد من ولد حماد بن زيد، ولي القضاء بمدينة السلام في حياة أبيه وبعد وفاته”[94].

 قال طلحة: “ما زال أبو نصر منذ نشأ نبيلا فطنا جميلا عفيفا متوسطا في علمه بالفقه، حاذقا بصناعة القضاء، بارعا في الأدب والكتابة، حسن الفصاحة، واسع العلم باللغة والشعر، تام الهيبة، اقتدر على أمره بالنزاهة والتصاون والعفة، حتى وصفه الناس من ذلك بما لم يوصفوا به أباه وجده مع حداثة سنه وقرب ميلاده من رياسته”[95].

توفي القاضي أبو نصر يوسف بن عمر يوم الأربعاء لثمان خلون من ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلاثمائة[96].

الحسين بن عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد (ت بعد360ﻫ)

هو أبو محمد الحسين بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم بن أبي الحسين الأزدي، وهو أخو أبي نصر يوسف بن عمر.

قال أبو نعيم الحافظ: “قدم أصبهان وحدث بها عن البغوي وابن صاعد”.

 ولي قضاء مدينة المنصور وهو حدث السن. وأخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال واستقضى الراضي أبا محمد الحسين بن أبي الحسين بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم وهو أصغر من أبي نصر بقليل، وهو فتى جميل الأمر، متوسط في مذهبه وسداده، سليم الصدر قريب من الناس، وكان محبوبا إلى الناس؛ لأنه يشبه أباه في الصورة والخلق، ثم مات الراضي واستخلف المتقي لله فأقره على مدينة المنصور إلى جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، ثم صرفه. ذكر لي أبو نعيم الحافظ: أن الحسين بن عمر بن محمد بن يوسف قدم عليهم أصبهان وحدثهم عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد قال وولي قضاء يزد وتوفي بها بعد سنة ستين وثلاثمائة.

توفي الحسين بن عمر بعد سنه ستين وثلاثمائة بيزد[97].

******************* 

* عبد الصمد بن الحسين بن يوسف بن يعقوب

   هو أبو الحسين عبد الصمد بن الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي يعرف بابن أبي يعلى.

 ولد ببغداد في سنة أربع وتسعين ومائتين وانتقل إلى مصر فسكنها.

   يسمع من عمه القاضي أبي عمر. ذكر أنه سمع من إسماعيل. روى عنه ابن أخيه أحمد بن عبد الوهاب. توفي بمصر لليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة قال وكان ثقة[98].

  أحمد بن عبد الوهاب أبو علي ابن أبي يعلى الحمادي (طبقة الأبهري (ت375ﻫ))

  هو أبو علي أحمد بن عبد الوهاب بن الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد البصري.

  ونزل مصر وسمع من عمه القاضي أبي الحسن، عبد الصمد بن الحسين، ومن شيوخ آله، وعن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن حماد، وأبي الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبدالرحمان البغدادي، وأبي إسحاق بن عبد الصمد الهاشمي، وأبي الحسن علي بن أحمد البغدادي، وابن داسة.

 روى عنه أبو عمران بن سعد، وأبو عمر الطلمنكي وأبو عمر بن عبد الله الباجي، وابنه أبو عبد الله.

 قال فيه القاضي عياض: “وهو آخر من روي عنه العلم منهم، فيما علمت وانتهى إلي”ّ.

وألف كتاب “اللقطة”، وكتاب “الحجة في القبلة”، وكتاباً في الرد على الشافعي[99].

******************

* ابن جميل البصري

ذكر القاضي عياض ـ رحمه الله ـ  أنه من آل حماد

  ذكره القاضي أبو بكر بن الطيب. قال:كان بالبصرة رجل من الفقهاء على مذهب مالك بن أنس، من آل حماد بن زيد، يعرف بابن جميل. قال القاضي أبو بكر: وكان يحب كلام الحارث بن أسد المحاسبي. فذكر عنه أنه اجتمع عنده للحارث نحو أربعمائة مصنف بين صغير وكبير. قال القاضي رحمه الله: لا حقيقة عندي، من ضبط اسم هذا الرجل. إذ لم أروِه، ولا وجدته بخط من أعول عليه. ولا حقيقة عندي من تصحيح طبقته. أهو من هذه أو من التي قبلها أو من غيرهم؟[100]


 

([1])   ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/276)

([2])   سير أعلام النبلاء (7/456- 457)، تذكرة الحفاظ (1/167)، تاريخ أسماء الثقات  (1/13) الأعلام للزركلي (2/271).

([3])   الثقات لابن حبان (6 / 218)، الطبقات الكبرى(7/286) الطبقات الكبرى (7/286).

([4])   طبقات الحفاظ (1/18).

([5])   سير أعلام النبلاء (7/457- 458).

([6])  المصدر نفسه (458).

([7])   التعديل والتجريح (1/524).

([8])   سير أعلام النبلاء  (7/458).

([9])   تذكرة الحفاظ  (1/167) سير أعلام النبلاء (7/458).

([10])   تذكرة الحفاظ  (1/167) سير أعلام النبلاء (7/458).

([11])   فتح الباب في الكنى والألقاب (1/43).

([12])  انظر ترجمته: ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/14).

([13])  ترتيب المدارك (4/294).

([14])  تاريخ بغداد (8 / 159).

([15])  ترتيب المدارك (4/294).

([16])    تاريخ بغداد (8/159)، الأعلام للزركلي(2 / 271).

([17])  تاريخ بغداد (8 / 159).

([18])  تاريخ بغداد (8/159)، ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/294).

([19])  معجم المؤلفين (4/72)،  الأعلام للزركلي(2/271).

([20])  انظر ترجمته: تاريخ بغداد  (2/272)، ترتيب المدارك (4/295).

([21])  تاريخ بغداد  (6/61)،  سير أعلام النبلاء (15/36) الديباج المذهب (ص: 141).

([22])  الديباج المذهب (ص: 141).

([23])  تاريخ بغداد  (6/61)، الديباج المذهب (ص: 141).

([24])  سير أعلام النبلاء (15/36).

([25])  ترتيب المدارك (5/15)، سير أعلام النبلاء (15/36).

([26])  ترتيب المدارك(5/13).

([27])  تاريخ بغداد (14/30)، ترتيب المدارك (5/263).

([28])  رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 447).

([29])  تاريخ بغداد (14/30)، رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 447).

([30])  تاريخ بغداد (14/30) رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 447).

([31])  ترتيب المدارك (5/263)، رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 447).

([32])  ترتيب المدارك (5/264)، رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 447). 

([33])   تاريخ بغداد (4/15) ترتيب المدارك (5/264)،  رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 39).

([34])   رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 447).

([35])   ترتيب المدارك (5/264).

([36])   سير أعلام النبلاء (14/566).

([37])   رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 40).

([38])   رفع الإصر عن قضاة مصر (ص: 40).

([39])   تاريخ بغداد (11/339).

([40])   ترتيب المدارك (5/265).

([41])   تاريخ بغداد (11/339).

([42])   تاريخ بغداد (11/339).

([43])  طبقات الفقهاء (ص: 153) ترتيب المدارك (4/278).

([44])  ترتيب المدارك (4/278)، سير أعلام النبلاء (13/339).

([45])  ترتيب المدارك (4/278)،  سير أعلام النبلاء (13/339).

([46])  طبقات الفقهاء (ص: 153).

([47])  ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/278).

([48])  سير أعلام النبلاء (13/340).

([49])  ترتيب المدارك(4/282).

([50])  ترتيب المدارك 4/282.

([51])  ترتيب المدارك 4/282.

([52])  ترتيب المدارك (4/280).

([53])  طبقات الفقهاء (ص:154)

([54])  تاريخ بغداد 6/286. ترتيب المدارك 4/281.

([55])  التعازي والمراثي (ص:5)

([56])  ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/291-292).

([57])  طبقات الفقهاء (ص: 154)، شجرة النور الزكية (ص:65).

([58])  تاريخ بغداد (7/284).

([59])  ترتيب المدارك (4/293).

([60])  تاريخ بغداد (7 / 284)، ترتيب المدارك (4/293).

([61])  ترتيب المدارك (4/293).

([62])  تاريخ بغداد (7 / 284)، ترتيب المدارك (4/293).

([63])  ترتيب المدارك (4/293).

([64])  أنظر ترجمته: تاريخ بغداد (13/62).

 

([65])   الثقات لابن حبان (9/286)، تاريخ بغداد (14/275).

([66])   الثقات لابن حبان (9/286) تاريخ بغداد (14/275).

([67])   ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/15).

([68])   ترتيب المدارك وتقريب المسالك (4/15).

([69])   تاريخ بغداد (14/275).

([70])   بغداد (14/310)، تذكرة الحفاظ (2/170).

([71])   ترتيب المدارك ( 4/296).

([72])   بغداد (14/310).

([73])   ترتيب المدارك (4/296).

([74])   سير أعلام النبلاء (14/85).

([75])   سير أعلام النبلاء (14/85).

([76])   ترتيب المدارك( 4/295).

([77])   شجرة النور الزكية (ص:78).

([78])   تاريخ بغداد (8 /147).

([79])  سير أعلام النبلاء (14/555)، الأعلام للزركلي(8 /258).

([80])   تاريخ بغداد  (3/401)، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب(ص:131).

([81])   تاريخ بغداد  (3/401).

([82])   الأعلام للزركلي (7/148).

([83])   الديباج المذهب (ص:131).

([84])   الأعلام للزركلي  (7/148).

([85])   الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (1/131).

([86])   تاريخ بغداد (11 /229)، بغية  الوعاة (2/226).

([87])   تاريخ بغداد(11/229).

([88])   تاريخ بغداد (11/230).

([89])   طبقات الفقهاء  (ص:155).

([90])   تاريخ بغداد(11 /230)، بغية الوعاة (2/226).

([91])   معجم المؤلفين (7/319). 

([92])   طبقات الفقهاء (ص:155).

([93])   ترتيب المدارك 5/261.

([94])   طبقات الفقهاء (ص:155).

([95])   ترتيب المدارك ( 5/261).

([96])   ترتيب المدارك ( 5/261).

([97])   تاريخ بغداد(8/81)، تكملة الإكمال (2/150).

([98])  انظر ترجمته: تاريخ بغداد (11/41)، ترتيب المدارك (5/266).

([99])  ترتيب المدارك (6/181-182).

([100])  ترتيب المدارك (6/182).

بقلم الباحث: عبد القادر الزكاري

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق