الإعلان عن الفائزين بأفضل كبسولة رقمية في مجال الوقاية من السلوكيات الخطرة
نظم أول أمس السبت بمدينة تطوان، حفل توزيع الجوائز على أفضل كبسولة رقمية في مجال محاربة السلوكيات الخطرة، التي أشرف عليها مركز "أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية" بالمدينة، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.
وآلت الجائزة الأولى في صنف الكبسولات الى الشاب عابر التجمعتي من مجموعة" AK land of Art" من مدينة طنجة، بكبسولة رقمية حملت عنوان:"القراءة"، فيما حصلت على المرتبة الثانية الأستاذة عيادة خدير من نادي التسامح والمواطنة بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بتطوان، بكبسولة بعنوان " دير الخير تلقاه".
أما الجائزة الثالثة فقد كانت من نصيب الشاب عبد المجيد العمراني من مدينة شفشاون، بكبسولة بعنوان :"التسامح والتعايش"، فيما حاز على المرتبة الرابعة الشاب حميد خواجان من مدينة طاطا بكبسولة بعنوان" البيئة".
وفي صنف الأفلام القصيرة، حصل على الجائزة الأستاذ محمد خرخور من نادي السنيما والصورة بالثانوية التأهيلية أبو بكر الصديق بتطوان ،مناصفة بين فلمين لنفس النادي؛"العنف" و"التطرف"،
وبهذه المناسبة أعلن الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، عن اطلاق تكوينات لفائدة جل المشاركين في هذه المسابقة في طرائق وتقنيات اعداد الكبسولات الرقمية ابتداء من الفكرة مرورا بالتوصيب والمونتاج وصولا الى المنتوج النهائي، وذلك تحت اشراف مؤطين في المجال".
وأكد فضيلة السيد الأمين العام أن مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بمدينة تطوان سيعلن عن مسابقة جديدة في غضون الأشهر المقبلة سيكون موضوعها أكثر تدقيقا وسيتمحور حول "الإدمان" مهيبا بجميع الشباب الى المشاركة في هذه المسابقة.
الدكتور عبادي اعتبر في ذات السياق أن الموجة الثالثة في مجال التواصل والاعلام القائمة على الصورة أصبحت لها القدرة على تسريع الأحداث عبر تقنيات وأجهزة التي تقوم بالتصوير والنقل، والتي يتعين استثمارها في مجال انتاج الكبسولات الرقمية".
وأبرز ذات المتحدث أن ظاهرة السلوكيات الخطرة من تطرف عنيف، وادمان، أصبح بالإمكان معالجتها والتحسيس بمخاطرها عبر الكلمة والصورة والصوت بالاعتماد على الابداع القادر على التأثير أكثر في المتلقي في احترام لذكاء الشباب وانتظاراهم"
من جهتها، أشادت المخرجة السينمائية وعضو لجنة التحكيم الأستاذة فريدة بليزيد، بجودة الأعمال المشاركة، مؤكدة على أهمية دعم كل المبادرات الخلاقة الرامية الى تحفيز الابداع عن الشباب مع ضرورة تطوير وتجويد هذه الاعمال مستقبلا".
وتم خلال هذا الحفل الذي حضره جمع غفير من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة، وأولياء أمورهم، ومدراء هذه المؤسسات، وكذا شركاء الرابطة المحمدية، عرض الكبسولات الرقمية المشاركة، وكذا الأفلام القصيرة التي تناولت مواضيع راهنية مهمة متصلة بالسلوكيات الخطرة في قالب فني رائع نال اعجاب الحاضرين.
وتدخل هذه المسابقة الوطنية في إطار الأنشطة التوعوية، والوقائية التي دأبت المؤسسة على تنظيمها، والرامية أساسا الى محاربة السلوكيات الخطرة في صفوف الشباب، وعلى رأسها التطرف، بالاعتماد على البعد الفني والجمالي لتفكيك كل الممارسات المشينة.
وتكونت لجنة التحكيم من الأستاذة والمخرجة السينمائية فريدة بليزيد، و الأستاذ الجامعي الدكتور حميد العيدوني، كما سهر على تقديم وتنشيط هذا الحفل الدكتورة دينا قادري، رئيسة مركز "أجيال"، والباحثان، عبد الخالق بدري، وحفصة البقالي.