الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطةأخبار

الدكتور أحمد عبادي يستعرض ببريطانيا أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز ازدهار المجتمعات

سلط فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الاثنين ببريطانيا، الضوء على أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التواصل بين مختلف الطوائف، وبناء مجتمعات أكثر ازدهارا، و تطورا، وذلك خلال حلوله ضيفا على جامعة “كامبريدج” المرموقة.

وأبرز الدكتور أحمد عبادي، خلال جلسة نقاش فكرية، أن الحوار بين الأديان ليس خيارًا إضافيًا، ولكنه ضرورة لتسهيل التفاهم بين الطوائف وبناء مجتمعات مزدهرة، مضيفا أن التنوع والتعايش ظلا مفهومين حاضرين بقوة طوال تاريخ المملكة.

وأكد فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، على  الحاجة إلى تعزيز الثقة وثقافة العيش المشترك قصد إطلاق العنان للإمكانات الكاملة في إفريقيا، قائلا: “علينا أن نتعلم كيف نتجاوز أنفسنا ونتوجه نحو أنفسنا وكوكبنا بطريقة شاملة. ويجب أن ننهل من حبنا للحياة لبناء حلول حقيقية”.

وقد شكلت هذه الجلسة الفكرية، فرصة اطراح فكري، بين فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وعدد من الباحثين، و الخبراء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة “كامبريدج”، لاستكشاف الفرص المتاحة في مجال تعزيز الحوار بين الأديان.

تأطير الدكتور أحمد عبادي لهذه الجلسة النقاشية، جاء  بدعوة من معهد “وولف انستيتيوت”،  التابع لجامعة كامبريدج” المرموقة، في سياق سلسلة من المحاضرات، و الجلسات النقاشية التي تطرق الى مواضيع مختلفة، بحضور شخصيات وازنة من عالم الفكر، و الدين، و السياسة.

زيارة الدكتور أحمد عبادي الى بريطانيا، تندرج في إطار مشاركته كضيف شرف، في ندوة تناولت “آفاق افريقيا: قارة الحلول”، دعت اليها سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن، بمشاركة  أكاديميين ودبلوماسيين وصانعي سياسات وطلاب.

و استعرضت هذه الندوة العلمية  الدور الهام الذي يلعبه المغرب، في ظل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل تنمية القارة، كما مكنت المحادثة بين ضيف شرف هذا المؤتمر، فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، ورئيسة معهد الدراسات الشرقية والإفريقية، السيدة زينب بدوي، من تسليط الضوء على النموذج الفريد للمغرب، كمملكة تقع في ملتقى طرق عدد لا يحصى من الحضارات، والتي كانت دائما أرضا للوئام والتسامح والسلام.

وثمن المشاركون في الندوة، أيضا، تصميم المغرب، وهو بلد متجذر بقوة في قارته، على مواصلة التزامه بتعزيز الحوار الذي يشمل وجهات نظر التعددية الدينية والثقافية، لصالح تعزيز الوحدة الإفريقية، مع التأكيد بأن هذا عنصر أساسي في إطلاق إمكانات القارة بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق