مركز الدراسات القرآنيةأعلام

ابن منظور القيسي المالقي ت750هـ

هو الإمام العلامة الأريب، المفسر اللغوي الأديب، صاحب التآليف الحسنة، والفوائد المستحسنة أبو بكر محمد بن عبيد الله بن محمد بن يوسف بن منظور القيسي المالقي، أصله من إشبيلية.

نشأ أبو بكر بن منظور في مالقة. وأخذ العلم عن شيوخها، منهم: ابن أبي السداد الذي لازمه كثيرا، وأبو عبد الله  الطنجالي، كما أخذ عن مالك بن المرحل، وابن  رشيد، وابن الأحوص، وأجازه ابن الزبير وابن الكماد وغيرهما.

وأسرة بني منظور مشهورة بالعلم والدب كما في جاء في الكتاب الموضوع فيه والمسمى «الروض المحظور في أوصاف بني منظور».

  ولي القضاء بجهات متعددة من الأندلس، خاصة في بلدته (مالقة) التي تقلد فيها إلى جانب القضاء إمامة جامعها الأعظم.

بعد هذه المدة من التحصيل والعطاء لابد أن ينعكس ذلك على مؤلفاته وهي ثمرات هذه الحصيلة، فخلف لنا تراث نفيسا في مختلف العلوم العلمية، لكن الذي يهمنا اشتغاله بالدرس القرآني تدريسا وتأليفا. من تآليفه: «البرهان والدليل في خواص سور التنزيل»، وهذا الكتاب فريد يبحث في خواص القران أي ما يختص قارئ كل آية أو جزء من الأجر والثواب، اختصره من  يعتبر اختصارا لكتاب «فضائل القرآن وخواصها» لأبي بكر عتيق بن أحمد بن محمد بن يحيى الغساني الوادآشي (ت696هـ)، حسب نسخة الخزانة العامة الرباط. وله كتاب «تحفة الأبرار في مسألة النبوة والرسالة وما اشتملت عليه من الأسرار» وغيرها . توفي رحمه الله سنة 750هـ.

المصادر المعتمدة:

الإحاطة في أخبار غرناطة للسان الدين بن الخطيب (102/2).

الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني (318/1).

التكملة بن الأبار (308/1).

إنجاز: الحسن الوزاني
مركز الدراسات القرآنية
Science

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق