مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةدراسات عامة

ثمرات التربية الصوفية وأثرها في حياة الفرد والمجتمع.. ثمرة الوصول إلى درجة الإخلاص (3)

تعتبر منزلة الإخلاص من جملة الثمرات التي تنتجها التربية الصوفية في قلب السالك لطريق أهل التصوف، ذلك أن الإخلاص في العبادات والمعاملات أمر ضروري وحتمي لقبول الطاعات وخلوها من العلل القلبية، بحيث تنتفي كل الشوائب التي تخالطها وتخرجها عن روح الدين الاسلامي، وجوهره الثابت، وهو سر وجود الاخلاص فيها، فالأعمال كما قال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله قائمة، وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها)[1]. لأنه بدون نية صالحة وقصد متوجه لحضرة الله، تعتبر العبادات والمعاملات أسيرة حب الظهور والرياء وطلب مدح الناس، بمعنى أن العبد يرائي الناس، ويعمل العمل من أجلهم، وليس من أجل الله سبحانه وتعالى.

   والإخلاص في العبادات والمعاملات أمر إلهي واجب على كل مسلم ومسلمة، قال جلت قدرته: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [سورة البينة، الآية: 5] أي: أهمية تصفية القصد في العبادات والمعاملات لله عز وجل، وأن يقصد المسلم وجه الله تعالى في عباداته، فالعلل القلبية هي التي تبعد سر الاخلاص عن القلوب وتخلصها من إرادة ملاحظة ومدح المخلوقين، وتجردها عن إفراد الحق سبحانه وتعالى بالقصد.

   والقلب الممزوج بإرادة النفس والذي سيطرت عليه الأمراض القلبية يظل أسيرا لهذه الإرادة، وكل الأعمال التي تصدر منه تحيط بها مجموعة من الشوائب والمنهيات، كإرادة طلب ملاحظة المخلوقين في كل الأعمال والعبادات، فيحمدوا صاحبها، وطلب تعظيمهم ومدحهم له والهرب من ذمهم، وطلب غرض من الأغراض الدنيوية الفانية. لذلك سئل التستري: (أي شيء أشد على النفس؟! قال: (الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب) [2].

  ولما كان الإخلاص هو جوهر الدين الاسلامي وحقيقة وأساسه، وسر الوصول إلى الله سبحانه وتعالى وشرط من شروط رقي وازدهار المجتمعات وحصول التضامن وحب الخير للناس ورعاية مصالحهم وحوائجهم. فلا عبادة ولا معاملة للعبد إذا انتفى الاخلاص فيها، وقد حذر الله جلت قدرته من خلو الاعمال من الاخلاص وقال: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة هود، الآية: 15]. وقوله تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) [سورة الفرقان، الآية: 23]. وقال: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [سورة التوبة، الآية: 109].

   فالإخلاص يستوجب إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعات، وتصفية الفعل عن كل الشوائب والاغراض النفسية والاستسلام لله عز وجل، كما قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية -رحمه الله-: (إذ الإسلام هو الاستسلام لله لا غيره كما قال الله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً) [سورة الزمرـ الآية: 29]، فمن لم يستسلم لله فقد استكبر، ومن استسلم لغير الله فقد أشرك، وكل من الكبر والشرك ضد الإسلام، والإسلام ضد الشرك والكبر) [3].

   لذلك اشترط الصوفية أهمية التحقق بمنزلة الاخلاص من أجل التوجه الحقيقي لحضرة الله في كل الأفعال والعبادات، والإخلاص في عرفهم هو توحيد الإرادة والقصد لله سبحانه وتعالى وعدم الالتفات لغيره بأي وجه من الوجوه، حتى ينال السالك لطريق أهل التصوف أسمى وأرفع الدرجات عند الله تبارك وتعالى.. لذلك قال ابن تيمية: (وإذا كان العبد مخلصاً لله اجتباه ربه فأحيا قلبه واجتذبه إليه فينصرف عنه ما يضاد ذلك من السوء والفحشاء، ويخاف من ضد ذلك، بخلاف القلب الذي لم يخلص لله فإن فيه طلبًا وإرادة وحباً مطلقًا فيهوى ما يسنح له ويتشبث بما يهواه، كالغصن أي نسيم مر بعطفه أماله) [4].

   مفهوم الاخلاص عند علماء التربية الباطنية وحقيقته

   وقد عرّف علماء التصوف الإخلاص بعدة تعاريف نذكر منها على سبيل المثال ما قاله الامام الجنيد رحمه الله: (الإخلاص هو تصفية العمل من الكادورات) [5].

   وقول سهل رحمه الله: (الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة) [6]، أما الإمام الحارث بن أسد المحاسبي يعرف الاخلاص بقوله هو: (منزلة الأقوياء، والخاصة من العابدين) [7]، ولقد كان معروف الكرخي يضرب نفسه ويقول: (يا نفس أخلصي وتخلصي) [8].

   وقال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى: (الإخلاص إفراد الحق سبحانه في الطاعة بالقصد، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنعٍ لمخلوق أو اكتسابِ مَحْمَدَةٍ عند الناس أو محبة مدحٍ لمخلوق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى) [9].

  وقال الفضيل بن عياض: (العمل من أجل الناس شرك، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص: أن يعافيك الله منهما) [10].

   وقال الشيخ أبو طالب المكي رضي الله عنه: (الإخلاص عند المخلصين إخراج الخلق من معاملة الحق، وأول الخلق النفس، والإخلاص عند المحبين ألا يعملوا عملا لأجل النفس، وإلا دخل عليها مطالعة العوض، أو الميل إلى حظ النفس، والإخلاص عند الموحدين خروج الخلق من النظر إليهم في الأفعال، وعدم السكون والاستراحة إليهم في الأحوال) [11].

   ومن كلام الفضيل: (ترك العمل من أجل الناس: رياء. والعمل من أجل الناس: شرك. والإخلاص: أن يعافيك الله منهما) [12].

قال الجنيد: (الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله) [13].

 وقيل لسهل: (أي شيء أشد على النفس؟ فقال: الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب) [14].

وقال مكحول: (ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه) [15].

وقال أبو سليمان الداراني: (إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء) [16].

وقال الإمام القشيري بقوله: (إفراد الحق سبحانه في الطاعة بالقصد) [17].

وقال الحارث المحاسبي: (الإخلاص هو خروج الخلق من معاملة الرب، وقصد القلب بالعمل لله تعالى، والنظر إلى ثواب الله تعالى، لا يريد بذلك حب محمدة ولا كراهية ذم) [18].

 أدلة أهمية الاخلاص من الكتاب

   القرآن الكريم حافل بمجموعة من الآيات البينات من الذكر الحكيم التي تحت على أهمية إخلاص الأعمال لوجه الله تعالى، ومن ذلك قوله جلت قدرته: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [سورة البينة، الآية:5].

وقال عز وجل: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [سورة الزمر، الآية: 2].

وقال تعالى: (نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ) [سورة النحل، الآية: 66].

 وقوله تعالى: (فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً) [سورة يوسف، الآية: 80].

 وقال جلت قدرته: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [سورة غافر، الآية: 14]

وقال عز وجل: (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [سورة غافر، الآية: 65].

وَقالَ تَعَالَى: (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ) [سورة الحج، الآية: 37].

أدلة أهمية الاخلاص من السنة

ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسألُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ؛ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ خَالِصاً مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ) [19].

    وحديث: عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) [20].

وقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن اسْتَطَاع مِنكُم أَنْ يَكُونَ لَهُ خِبءٌ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فَليفْعل) [21].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيكُمُ الشِّركُ الأَصغَرُ، قَالُوا: وَمَا الشِّركُ الأَصغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- إِذَا جَزَى النَّاسَ بِأَعمَالِهِم: اِذهَبُوا إِلى الَّذِينَ كُنتُم تُرَاؤُونَ في الدُّنيَا، فَانظُرُوا هَل تَجِدُونَ عِندَهُم جَزَاءً) [22].

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَعَلَّمَ عِلماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ، لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَعْنِي: رِيحَهَا) [23].

درجات الاخلاص

قال ابن عجيبة رحمه الله تعالى: (الإخلاص على ثلاث درجات، إخلاص العوام، والخواص، وخواص الخواص.

فإخلاص العوام: هو إخراج الخلق من معاملة الحق مع طلب الحظوظ الدنيوية والأخروية، كحفظ البدن والمال وسعة الرزق والقصور والحور.

وإخلاص الخواص: طلب الحظوظ الأخروية دون الدنيوية.

وإخلاص خواص الخواص: إخراج الحظوظ بالكلية، فعبادتهم تحقيق العبودية والقيامُ بوظائف الربوبية محبة وشوقاً إلى رؤيته، كما قال ابن الفارض:

ليس سؤْلي من الجنان نعيماً     غــــــــــيرَ أني أحــــبهــــــا لأراكــــا

وقالت السيدة رابعة العدوية رضى الله عنها :

كلهم يعبــــــدون مــــن خــــوف نار      ويـــــرون النــــجاة حــــــظاً جـــــزيلاً

أو بأن يسكنوا الجنان فيضحوا       في رياض ويشـــربوا الســــلسبيلاً

ليس لي في الجــــنان والنار رأى      أنــا لا أبتـــــغـــــي بحبـــي بـــــديـــــلاً

وقال: والحاصل لا يمكن الخروج من النفس والتخلصُ من دقائق الرياء من غير شيخ أبداً.) [24].

علامات الاخلاص

قيل أن علامة الإخلاص ثلاثة:

أحدها: أن يخاف المحمدة، لئلا يبطل عمله ، ويضيع عمره في الأعمال الرديئة؛

والثاني: لا يخاف ملامة الناس، لأن من خاف ملامة الناس ترك كثيرا من أعمال الخير وكلام الحق؛

والثالث: لا يحب المعذرة، لأن صاحب المعذرة لا يكون مخلصاً) [25].

   ونخلص إلى أن الاخلاص في الأعمال والعبادات منزلة لا يدركها إلا من صفت سريرته وتجوهر قلبه بأنوار المعرفة الربانية، فذكر الله سبحانه وتعالى من أجل رؤية الناس له، وطلب مدحهم مصيبة عظمى ينبغي تدارك الأمر قبل فوات الأوان من أجل إصلاح المقصد الأسمى من العبادات، وهي أن تكون لله وإلى الله، وهذه المنزلة تحتاج صحبة الصالحين أهل التربية العارفين بعيوب النفس وتلوناتها حتى يدخل في زمرة المخلصين.

    يقول ابن القيم أهل الإخلاص للمعبود والمتابعة، وهم أهل: (إياك نعبد) حقيقة، أعمالُهم كلُّها لله، وأقوالُهم لله، وعطاؤهم لله، ومنعُهم لله، وحبُّهم لله، وبُغضُهم لله؛ فمعاملتُهم ظاهراً وباطناً لوجهِ الله وحدَه لا يريدون بذلك من الناسِ جزاءً ولا شكوراً، ولا ابتغاءَ الجاهِ عندَهم، ولا طلبَ المحمدةِ والمنزلة في قلوبِهم، ولا هرباً من ذمِّهم. بل قد عَدُّوا الناسَ بمنزلةِ أصحابِ القبورِ؛ لا يملكون لهم ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نُشوراً) [26].

——————

  1. الحكم العطائية والمناجاة الإلهية، للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان (ط/ت)، ص: 3.
  2. بستان العارفين، أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الناشر: دار الريان للتراث، (ط/ت)، في جميع الأعمال الظاهرة والباطنة، فصل في حقيقة الاخلاص والصدق، ص: 27.
  3. الفتاوى الكبرى لابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، 1408هـ – 1987م. ج: 10، ص: 14.
  4. الفتاوى الكبرى لابن تيمية، مسائل منثورة، مسألة قوله عز وجل: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) ج: 5، ص: 204.
  5. الكشكول لبهاء الدين العاملي، تحقيق الطاهر أحمد الزاوي، (ط/ت) ج: 2، ص: 88.
  6. 6. إحياء علوم الدين، لأبي حامد الغزالي، دار الفكر، بيروت، (د.ت)، ج: 4، ص: 381.
  7. الرعاية لحقوق الله، للحارث بن أسد المحاسبي، تحقيق عبد القادر أحمد عطا، الطبعة الرابعة، 1405هـ1985م، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ص: 156.
  8. مختصر منهج القاصدين، للإمام أحمد بن محمد بت عبد الرحمن بن قدامة المقدسي، تحقيق الشيخ سعد العارف، دار إحياء العلوم بيروت، الطبعة الثانية، 1418هـ-1997م، ص: 468.
  9. الرسالة القشيرية، لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري، تحقيق: الإمام الدكتور عبد الحليم محمود، الدكتور محمود بن الشريف الناشر: دار المعارف، القاهرة، (ط/ت) باب الرضا، ج: 2، ص: 359.
  10. سراج المريدين في سبيل الدين، لاستنارة الأسماء والصفات في المقامات والحالات الدينية والدنيوية بالأدلة العقلية والشرعية القرآنية والسنية وهو القسم الرابع من علوم القرآن في التذكير)، إملاء: أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد ابن العربي المعافري الإشبيلي، ضبط نصه وخرج أحاديثه ووثق نقوله: الدكتور عبدالله التوراتي، الناشر: دار التحديث الكتانية (طنجة – المغرب، بيروت – لبنان)، الطبعة: الأولى، 1438هـ – 2017م. الباب الثاني: الأسماء والصفات المخلص: وهو الاسم الحادي عشر، ج: 2، ص: 152.
  11. البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الأنجري الفاسي الصوفي، المحقق: أحمد عبد الله القرشي رسلان، الناشر: الدكتور حسن عباس زكي – القاهرة، الطبعة: 1419 هـ. ج: 2، ص: 194.
  12. مدارج السالكين في منازل السائرين، للإمام ابن قيم الجوزية الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض)- دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الثانية، 1441 هـ – 2019 م، منزلة الإخلاص، تعريف الإخلاص وما قيل فيه: ج: 2، ص: 349.
  13. مدارج السالكين، لابن القيم، منزلة الإخلاص، تعريف الإخلاص وما قيل فيه: ج: 2، ص: 349.
  14. مدارج السالكين، لابن القيم، منزلة الإخلاص، تعريف الإخلاص وما قيل فيه: ج: 2، ص: 349.
  15. مدارج السالكين، لابن القيم، منزلة الإخلاص، تعريف الإخلاص وما قيل فيه: ج: 2، ص: 349.
  16. مدارج السالكين، لابن القيم، منزلة الإخلاص، تعريف الإخلاص وما قيل فيه: ج: 2، ص: 350.
  17. مدارج السالكين، لابن القيم، منزلة الإخلاص، تعريف الإخلاص وما قيل فيه: ج: 2، ص: 348.
  18. نشر المحاسن الغالية في فضائل مشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية، الشيخ بي السعادات عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني، تحقيق خليل عمران المنصور، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان، سنة النشر: 2000م. ص: 260 .
  19. صحيح البخاري، كتاب العلم، باب الحرص على الحديث، ج:1، ص:31، رقم الحديث: 99.
  20. صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب: علامة المنافق، ج: 1، ص: 21، رقم الحديث: 34.
  21. جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير، جلال الدين السيوطي، المحقق: مختار إبراهيم الهائج – عبد الحميد محمد ندا – حسن عيسى عبد الظاهر، الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة – جمهورية مصر العربية، الطبعة: الثانية، 1426 هـ – 2005 م. ج: 8، ص: 514.
  22. مسند أحمد بن حنبل، أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حديث محمود بن لبيد، ج:39، ص: 39 رقم الحديث: 23630.
  23. سنن أبو داود، كتاب العلم باب في طلب العلم لغير الله، ج: 3، ص: 361. رقم الحديث: 3664.
  24. إيقاظ الهمم في شرح الحكم لأحمد بن محمد بن عجيبة الحسني، دار الفكر للطباعة والنشر(ط/ت)، ج: 1، ص: 25-26.
  25. حياة القلوب في كيفية الوصول الى المحبوب، لعماد الدين الاموي. بهامش كتاب قوت القلوب في معاملة المحبوب، لأبي طالب المكي، الناشر: مصر: المطبعة الميمنية، تاريخ الإصدار1310هـ. ج: 2، ص: 215 .
  26. مدارج السالكين لابن القيم الجوزية، فصول في الكلام على (إياك نعبد وإياك نستعين) عدم التحقق بالعبودية إلا بالمتابعة والإخلاص، والناس فيهما أربعة أقسام، ج: 1، ص: 128.
Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق