وحدة الإحياءدراسات عامة

الشروح والمؤلفات على كتاب “الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم” للقاضي عياض اليحصبي (ت 544هـ)•

لقيت مؤلفات القاضي عياض قبولا كبيرا عند الناس، وأثنى عليها غير واحد من العلماء ذكر ابنه محمد انه كان (مليح القلم، من اكتب أهل زمانه)[1]. ووصفه أيضا بأنه كان: (كثير التواليف المستحسنة البارعة في أنواع العلوم)[2] وقال عنه ابن الأبار: (له تواليف مفيدة كتبها الناس، وانتفعوا بها، وكثر استعمال كل طائفة لها)[3]، وقال ابن خلكان: (صنف التصانيف المفيدة)[4] وقال الذهبي: (صنف التصانيف التي سارت بها الركبان)[5].

وقال ابن كثير: (صاحب المصنفات الكثيرة المفيدة)[6]، وقال ابن العماد: صنف التصانيف البديعة)[7].

ويبرز من تلك المؤلفات كتاب (الشفا)، وهو كتاب طبقت شهرته الآفاق، وسارت بذكره الركبان وملأ الدنيا وشغل الناس، ولك يكد يخلو عصر من العصور إلا ونجد فيه من اهتم بهذا الكتاب وألف عليه، ولقد تجلى هذا الاهتمام في أكثر من مظهر:

  1. في تدريسه منذ زمن مؤلفه وإلى يومنا هذا، حيث زاحم صحيحا البخاري ومسلم والموطأ في حلقات الدرس.
  2. كثرة المؤلفات عليه من شروح واختصارات منظومات وتعقبات… وما إلى ذلك.
  3. في رواته ورواياته مشرقا ومغربا
  4. في أثره في المؤلفات بعده
  5. في استنساخه والتفنن في تجليده وتزويقه، ولا تكاد تخلو مكتبة اليوم من نسخة أو أكثر من كتاب الشفا.

وما كان كتاب (الشفا) بهذه القيمة العلمية، ومؤلفه هو القاضي عياض المجمع على إمامته، فقد حظي باهتمام العلماء، فتناولوه بالشرح والاختصار والتعقيب والتخريج والنظم…وهذه العناية التي توالت على هذا الكتاب منذ زمن مؤلفه وإلى يومنا هذا، دليل واضح على القبول الكبير الذي كتب له في الخافقين، وهذا الذي ترجمه المقري بقوله: (وقد اعتنى الأئمة بشرح هذا الكتاب والتعليق عليه)[8].

وقد ميزت هاهنا بين الشروح والمؤلفات على الشفا التي وضعها المغاربة، وتلك التي وضعها المشارقة، ورتبتها بحسب وفيات أصحابها[9].

أولا: الشروح والمؤلفات المغربية على كتاب الشفا. 

1. شرح أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسن الحرالي[10] ت 637هـ، ولد بمراكش ونشأ بها ثم رحل إلى المشرق ولقي جماعة من العلماء وأخذ عنهم، قال الذهبي: (عمل تفسيرا عجيبا ملأه باحتمالات لا يحتمله الخطاب العربي أصلا وتكلم في علم الحروف والأعداد وزعم أنه استخرج منه وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها ووعظ بحماة، وأقبلوا عليه وصنف في المنطق وفي شرح الأسماء الحسنى وكان شيخنا مجد الدين التونسي يتغالى في تعظيم تفسيره ورأيت علماء يحطون عليه والله أعلم بسره وكان يضرب بحمله المثل)[11].

وشرحه على الشفا ذكره الزبيدي في سياق ترجمته له[12]، والبغدادي[13].

  1. الوفا ببيان فوائد الشفا لأبي محمد عبد الله بن محمد التجاني التونسي (ت 721هـ)، فقيه أديب، وبيته بتونس علم وأدب[14].

وكتابه الوفا نقل التادلي عن السخاوي قوله فيه: (في سفر حافل، لم يكمل)[15]، كما ذكره مؤلف مجهول في طبقات المالكية[16]، ونقل عن ابن علوان في مختصر المدارك قوله: (كان ابتداء شرح الشفا ولم يكمله)[17]، وذكره أيضا البغدادي[18]، ويوجد منه السفر الأول فقط بالخزانة الملكية بالرباط تحت رقم 4016، ولم أستطع الحصول عليه نظرا لحالته المتلاشية.

  1. أغراض الشفا لعلي بن عتيق القرشي الغرناطي ت 744هـ ذكره ابن الخطيب[19] قال: (صنف كتابا في غرض الشفا العياضي)، وذكر له مؤلفا آخر سماه انوار التحقيق والهداية في التصوف وحلاه ابن الخطيب بقوله: (كان رحمه الله تعالى على طريقة مثلى…مكيا على المطالعة مؤثرا للخلوة كلفا بطريقة الصوفية تولى الخطابة والإمامة بالمسجد الأعظم في غرناطة عام 711هـ من شيوخه أبو جعفر بن الزبير وأبو الحسن بن فضيلة وأبو عبد الله بن صالح الكتاني…وغيرهم)[20].
  2. مختصر لكتاب الشفا بعنوان لباب الشفا لمحمد بن الحسن بن محمد المالقي المالكي ت 771هـ نزيل دمشق كان من أئمة المالكية وشيوخ العربية وكان حسن التعليم من مصنفاته: شرح التسهيل وشرع في شرح المختصر الفقهي وانتفع به الطلبة وولي مشيخة النجيبية[21]. ومحتصره بهذا العنوان ذكره بروكلمان[22].
  3. برح الخفا في شرح الشفا لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد مرزوق التلمساني (ت 781هـ) بلغ شيوخه نحوا من ألف شيخ، وشيوخه الذين روى عنهم الحديث مذكورون في مشيخته المسماة (عجالة المستوفى المستجاز في ذكر من سمع من المشايخ دون من أجاز من أئمة المغرب والشام والحجاز) وتصانيفه عديدة في عدة فنون منها شرح العمدة وشرح الأحكام الصغرى لعبد الحق وإزالة الحاجب لفروع ابن الحاجب…وغيرها…وبيته بيت علم ودراية ودين وولاية[23].

وقد ذكر هذا الشرح مؤلفه التلمساني في كتابه (المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا الحسن) في أكثر من موضع[24]، والغريب انه هو وحده الذي صرح باسمه (برح الخفا في شرح الشفا)[25]، ولم يصرح بذلك أحد ممن وقفت عليه من مترجميه، كما ذكره ابن الخطيب[26]، وابن حجر[27]، والونشريسي[28] والمقري[29]، وابن فرحون[30]، والتنبكتي[31] والكتاني[32]، وبروكلمان[33].

وهو شرح غير تام كما يفيده كلام مؤلفه[34]، وكما ذكر المقري وابن فرحون والتنبكتي، وقال صاحب طبقات المالكية: (لم يكمل) ونقل عن ابن علوان في مختصر المدارك قوله: (ولم يشرح إلا بعض أوائله)[35]،وغن كان ظاهر كلام ابن الخطيب يفيد أنه تام يقول: (ولما شرح كتاب الشفا للقاضي عياض واستبحر فيه…)[36]، ووصفه المقري والتنبكتي بالنفاسة[37].

وقال عنه ابن الخطيب: (هو بالغ غاية الاستبحار) وساق شعرا في الإشادة به، قال في آخره:

يا خير مشروح وفى واكتفى                منه ابن مرزوق بخير الشروح

فتح من الله حباه به                        ومن جناب الله تأتي الفتوح[38]

وقال عنه المقري غنه شرح واسع[39]. ويبدو أن ابن مرزوق كان شديد الاعتداد بشرحه هذا قبل تأليفه وبعده، ويقول في ذلك: (وقد كتبت مقدمة في شرحي له – أي الشفا – المسمى ضممتها من نبأ الأعلام على هذا الكتاب من المتقدمين والمعاصرين ما جاء على أحسن ما يصنف في مثل ذلك)[40]. وذكر المقري أن ابن مرزوق لما أراد شرح كتاب الشفا استمطر أنواء قرائح أعلام عصره في قطع وقصائد يليق ذكرها في ديباجة الشرح فكان ممن أجابه الفقيه أبو القاسم بن رضوان النجاري…وذكر قصيدته[41].

أما ابن الخطيب فيذكر أنه لما وضع هذا الشرح واستبحر فيه طلب أهل العدوتين بنظم مقطوعات تتضمن الثناء على الكتاب وإطراء مؤلفه فانثال عليه من ذلك الطم والرم بما تعددت به الأوراق واختلفت في الإجادة وغيرها الأرزاق لإيثارا لغرضه ومبادرة من أهل الجهات لإسعاف أربه قال ابن الخطيب: وطلب مني أن ألم في ذلك بشيء فكتبت في ذلك:

شفاء عياض للصدور شفاء            وليس بفضل قد حواه خفاء

هدية بر لم يكن لجزيلها               سوى الأجر والذكر الجميل كفاء

وفي لنبي الله حق وفائه                وأكرم أوصاف الكرام وفاء

في أبيات ذكرها[42]،

وقد صرح ابن مرزوق بنيته في غهد

اء هذا الشرح إلى السلطان أبي الحسن المريني، قال: (وإن فسح الله تعالى في الأجل ويسر تمام هذا العمل أهديته لمقامهم وأوردته بفضل الله على بابهم)[43]، وهذا الشرح كان في ملك ابن حجر بخط المؤلف فأتحف به حفيد الشارح محمد بن أحمد بن أبي عبد الله بن مرزوق عند قدومه عليه فسر به سرورا كثيرا[44].

  1. شرح الشفا لمحمد بن أبي غالب المكناسي العياضي الشهير بابن السكاك (ت 818هـ) ولي قضاء سبتة وقضاء الجماعة بفاس في زمن موسى بن عنان فأحسن السيرة ثم أعيد لقضاء سبتة، أخذ عن جماعة منهم الشريف التلمساني وأبي عبد الله الأبلي، من تأليفه: نصح ملوك الإسلام بما عليهم من حقوق أهل البيت عليهم السلام وتأليف في الأدعية[45]. وشرحه على الشفا ذكره التنبكتي[46] والكتاني[47] ومخلوف[48]، ووصفوه بالإجادة.
  2. أبو عبد الله محمد بن الحسن بن مخلوف الشهير بأبركان الراشدي التلمساني (ت 868هـ)، وله ثلاثة شروح أكبرها في مجلدين سماه الغنية والثاني الغنية الوسطى والآخر أصغر منه حجما كما صرح بذلك محمد بن علي التلمساني في طالعة شرحه على الشفا[49] ونقله عنه أحمد بابا التنبكتي[50] وحاجي خليفة[51].

وذكره أيضا المقري قال: (وممن علق عليه – أي الشفا – عدة تعاليق الشيخ الإمام أبركان الراشدي قال: وقد وقفت على أحد تعاليقه بخطه وسماه غنية أهل الصفا في شرح الشفا)[52]، وذكره أيضا عبد العزيز بن عبد الله[53].

والغنية الوسطى من المصادر التي اعتمدها التلمساني المذكور في شرحه على الشفا كما نص على ذلك في مقدمته[54].

  1. إيضاح اللبس والخفا عن ألفاظ الشفا لعبد الله بن أحمد بن سعيد الزموري الشيخ الفقيه العام المتفنن وكان ممن وصل بلاد ولاتن المتصلة بالسودان وأقرأ أهلها ولقي هناك فقهاءها فأثنى عليهم، كان حيا سنة 888هـ[55].

وهذا الشرح سماه التنبكتي إيضاح اللبس والخفا عن ألفاظ الشفا قال: (في مجلد كبير رأيته بخطه)[56] وذكر أحمد بابا السوداني والحضيكي أن مؤلفه (حرر فيه ضبط ألفاظ الشفا ولغاته وعرف برجاله مفيد في مجلد كبير)[57]. وسماه المختار السوسي إيضاح اللبس والخفا في الكشف عن غوامض الشفا، وهو من جملة المصادر التي وقف عليها المذكور بخزانة أدوز بسوس قال: (والكتاب وإن لم اعرفه كثيرا غريب والنسخة في مجلد كبير طويل لم يؤرخ نسخها،والمؤلف ألفه عام 832هـ وخطه بين لا بتر فيه ولا خرم فالنسخة سالمة، وقد ذكر لي بعد أن الشرح عزيز)[58].

قلت: ولعله لذلك لم يذكره بروكلمان في تاريخ الدب العربي ولا البغدادي في هدية العارفين، وهو من جملة المصادر الأساسية التي اعتمدها التلمساني في شرحه على الشفا كما صرح بذلك في طالعته يقول: (ومرادي بالشارح حيث ذكرته الإمام عبد الله بن أحمد الزموري رحمه الله تعالى)[59]، وهو شرح طويل العبارة كما يفهم أيضا من كلام التلمساني يقول: (فاقتطفت منه ما تمس الحاجة إليه وتركت ما فيه لطول عبارته ولتكريرها في كثر منه)[60].

  1. تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين لأبي عبد الله محمد بن قاسم الأنصاري الشهير بالرصاع[61] (ت 894هـ)، ذكره مؤلف مجهول في طبقات المالكية، قال: (في مجلد كبير)[62]، كما ذكره البغدادي في إيضاح المكنون[63].

وقد وقفت على نسخة منه بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم: 1765د، صرح في مقدمته أنه شرح فيه أسماء النبي، صلى الله عليه وسلم، الواردة في كتاب الشفا للقاضي عياض، قال: (وأذكر اشتقاقها ومعناها وما ينتهي إليه، وأذيل عليها ما يليق بمدلولها وما تشير إليه بفحواها وما يصح للمريد أن يتخلق به من أسماء المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وما ينتهي إليه مقام الكامل من أهل الصدق والوفا، وأذكر بيان كل اسم رأيته فيه مع ما أضيف إلى ذلك بعد كمال ما في الكتاب وشرح ما لقحته فيه من فحوى الخطاب)[64].

  1. المنهل الأصفى في شرح ما تمس إليه الحاجة من ألفاظ الشفا لأبي عبد الله محمد ابن علي الشريف الحسني التلمساني ت 921هـ له مجموع فيه فوائد كثيرة مهمة وله شرح مشكلات موارد الظمآن وغير ذلك[65].

وشرحه على الشفا ذكره التنبكتي قال: (طالعت بعضه فأعجبني وذلك في عام 918هـ)[66]، وذكره حاجي خليفة قال: (وهو من اجود شروحه، فرغ منه يوم الإثنين 144 صفر 917هـ)[67]، وذكره مؤلف مجهول في طبقات المالكية، ونقل عنه[68]، كما ذكره أيضا بروكلمان[69].

وقد لخص التلمساني شرحه هذا من شروح سابقيه خاصة شرح الزموري وصرح بذلك في طالعة شرحه حيث ذكر أنه لما قرأ كتاب الشفا نظر فيما يستعين به على شرحه فلم يجد غير كتاب الحافظ عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يحيى الزموري اقتطع منه ما تمس الحاجة إليه وترك ما فيه لطول عبارته، كما اعتمد فيه على شروح كل من أبي عبد الله مخلوف الراشيدي الأوسط والشمني وابن مرزوق[70].

  1. شرح الشفا لأبي عبد الله وأبي حامد محمد العربي الفاسي الفهري ت 1052هـ تلقى العلم على جلة من الشيوخ وأخذ عنه جماعات من فاس وغيرها له تآليف عديدة منها: منظومة تلقيح الأذهان والطالع والمشرق من أفق المنطق وتأليف في أحكام اللفيف…قال الكتاني: وشرع في عدة كتب مات قبل إتمامها وذكر منها شرح الشفا[71].
  2. شرح الشفا لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي الشرقي[72] (ت 1079هـ) قال الكتاني: (كان غماما في المعقول والمنقول، وتخرج به جماعة)[73]، وحلاه مخلوف بقوله: أعجوبة الزمان أدبا وحفظا وفهما نادرة العصر تحقيقا وعلما)[74] وذكر أن له حاشية على المطول وتقاييد في فنون العلم ورسائل وقصائد وأشعار كثيرة.

وشرحه على الشفا ذكره الكتاني[75]، ومخلوف[76] وقلا عنه أنه حافلا، ونقل الكتاني عن صاحب حدائق الأزهار الندية قوله فيه في نظم له:

قد شرح الشفا بشرح أحفل                 أوضح فيه كل معنى مقفل[77]

  1. شرح الشفا لأبي عبد الله محمد بن محمد عبد الرحمان الدلائي (ت 1088هـ) العلامة الإمام اخذ عن عم أبيه الشيخ محمد بن أبي بكر الدلائي وغيره، من مؤلفاته درة التيجان ولقطة اللؤلؤ والمرجان وحاشية على الكلاعي[78]. وشرحه على الشفا ذكره مخلوف[79].
  2. مفتاح الشفا لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي[80] (ت 1096هـ) كانت له مشاركة واسعة في العلوم، حتى شاع أنه سيوطي زمانه، له عدة مؤلفات منها: كتاب الأقنوم، وشرح الطوالع المشرقة في المنطق، واللمعة في قراءة السبعة وغيرها.

وشرحه على الشفا ذكره الحضيكي، قال: (في سفرين كتذييل الشفا)[81]، والقادري، قال: (في سفرين، وهو آخر ما ألف)[82] وعبد الله كنون[83].

  1. سمط اللآل في بيان ما اشتمل عليه كتاب الشفا من الرجال للشيخ أبي عبد الله محمد بن علي قويسم التونسي ت 1114هـ أخذ عن محمد براو وعاشور القسنطيني وأبي الحسن النفاتي وغيرهم وعنه محمد زيتونة وحمودة العامري وجماعة، قال الشيخ مخلوف: (ألف تأليف منها: “سمط اللآل في التعريف بما في الشفا من الرجال) كتاب غريب في بابه يحتوي على عشرة أجزاء ضمن فيه الكثير من شوارد المسائل والتحريرات واللطائف والأخبار ما يسلي الغريب ويفيد العالم اللبيب، وقرظه الكثير من علماء عصره منهم الشيخ محمد فتاتة والإمام المفتي الحنفي الشيخ عبد الكبير درغوث، ولما اطلع على هذا التقريظ الشيخ محمد زيتونة كتب ما ملخصه: هذه بنات أبكار وعرائس أفكار ونفائس سجع برزن من وراء الستار جالسة على منابر العز متنافسة مرتضعة من ثدي الآداب رحيق الزلال منبهة على عظم مقدار سمط اللآل[84].

وذكره الشيخ عبد الحي الكتاني وقال: (في أحد عشر مجدا، عندي منه أربع مجلدات وطالعت غيرها هو من الكتب الجامعة النادرة الوجود)[85].

وقد وقفت عليه بالخزانة العامة بالرباط رقم 1376 ك، والموجود منه أربع مجلدات فقط، والظاهر أنها هي التي كانت في ملكية الشيخ عبد الحي الكتاني، وقد ذكر مؤلفه في المقدمة أن(كتب الحديث فحص عن رجالها في الحديث والقديم وتصدى لذلك نقاد الحديث ألا إني ما علمت من تصدى لرجال كتاب الشفا بل تذكر بعض تراجمهم في الشروح الكتب مفرقة وبعضهم لا يبالي بذلك) ثم سرد أسماء الكتب التي اعتمدها في تأليفه كحاشية الشمني على الشفا وشروح النلمساني وأقبرس والخفاجي على الشفا[86]، وقد قسم الكتاب إلى مقدمة وأبواب بعدد حروف المعجم، ذلك أنه ترجم لرجال الشفا مرتبين علةى هذه الحروف.

  1. اختصار شرح الشفا لأحمد بن قاسم ساسي البوني ت 1116هـ أخذ عن الإمام الشاوي والخرشي والأجهوري وعبد الباقي الزرقاني وغيرهم وتخرج عليه كثير من العلماء وله عدة مؤلفات[87].

وكتابه هذا اختصر به شرح الخفاجي على الشفا المسمى (نسيم الرياض في شرح الشفا للقاضي عياض)، وقد ذكره محمد الحفناوي[88]، وقال إنه لم يكمل.

  1. مناهج الصفا في التقاط درر الشفا لأبي عمران موسى بن محمد العبدلاوي السلاوي ت 1140هـ، منه مخطوطة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 2141د.

ضمن مجموع ذكر في مقدمته أن سبب تاليفه هو ورود شيخه مسعود بن علي بن جموع الفاسي إلى مدينة سلا سنة 1118هـ ومطالعته نواليفه وتقاييده التي من جملتها الحواشي المقيدة بخط يده على كتاب الشفا وذكر أنه انتقاها من شراح الشفا وحواشيه ومن تقريرات أشياخه…وذكر أن شيخه أبا مسعود جموع الفاسي كان مشغولا عن جمع تلك التقاييد في مؤلف فأشار عليه بجمعها فاستعظم الأمر في البداية لكنه أقدم عليه في آخر المطاف وصرح بانه لم يزد على كلام شيخه إلا حروفا قليلة اضطر إليها ارتباط الكلام، وقد سرح بثلاثة أسامي لتقاييد شيخه وهي: (مناهج الصفا في التقاط درر الشفا) (وسبل العفا في التقاط أواقيت الشفا) (والتماس العفا فيما كتب على الشفا)، كما بين معاني الرموز التي استخدمها في هذه الحاشية وهي (ش) للشهاب أفندي الخفاجي و(د) للدلجي و(ح) للحلبي و(س) للتلمساني[89]، ويفهم من هذا أن هذه الشروح هي المصادر الأساسية التي جمع منها جموع الفاسي هذه التقاييد.

  1. التفح الفياض في شرح شفاء القاضي عياض لأبي الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي (ت 1143هـ) قال الكتاني في ترجمته: (شيخ الشيوخ العلامة المحدث المسند المعمر الرحال وجدته محلى في فتح البصير لتلميذه الحافظ العراقي بشيخنا الكبير العالم الواعية المحدث الراوية، قال الكتاني: وناهيك بذلك من مثل هذا التلميذ الفذ، من مؤلفاته شرح الموطأ وشرح مختصر خليل، وشرح نظم ابن زكري التلمساني في الاصطلاح، وغيرها)[90].

وكتابه الفتح الفياض ذكره عبد الحي الكتاني قال: (في سفرين، وقفت عليه بخطه وفي سلك الدرر إنه في ثلاث مجلدات كبار)[91].

وقد وقفت على الجزء الثاني منه بالخزانة العامة بالرباط رقم 1334 ك، بخط المؤلف كما هو مكتوب في الورقة الأخيرة منه: (قال مقيده علي بن أحمد بن محمد الحريشي: انتهى ما رمته وهو شرح ممزوج، ويعتمد شرح الخفاجي (نسيم الرياض) كثيرا.

  1. تعليق على الشفا لأبي العلاء إدريس العراقي الفاسي ت 1183هـ الحافظ الحجة إمام وقته في الحديث وعلومه وانفرد بذلك في وقته فكان لا يقاومه فيه أحد واعترف له بذلك علماء زمانه وشيوخه وأقرانه فكان يلقب (سيوطي زمانه)…وقد نقل الشيخ عبد الحي الكتاني كثيرا من شهادات العلماء بإلمامة إدريس العراقي الفاسي في علم الحديث[92].

له عدة تآليف منها شرح الشمائل وشرح على إحياء الميت في فضائل آل البيت وشرح الثلث الأخير من الصغاني وتكيل مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا….وغيرها[93].

وتعليقه على الشفا ذكره عبد الحي الكتاني نقلا عن مرتضي الزبيدي في معجمه[94]، وذكره أيضا محمد بن جعفر الكتاني في سياق ترجمته قال: إن له طررا كثيرة على هوامش كتب الحديث كالشفا والشهاب القضاعي والجامع الكبير لو جمعت لجاءت منها تآليف)[95].

  1. موارد أهل السداد والوفا في تكميل مناهل الصفا لأبي العلاء إدريس العراقي الفاسي السابق الذكر، وكتابه هذا كمل به مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا لجلال الدين السيوطي، ذكره عبد الحي الكتاني[96] وأفاد أنه موجود عنده بخطه، كما ذكره محمد بن جعفر الكتاني[97]، وعبد العزيز بن عبد الله[98]، وقال: (يقع في مجلد)، ومنه نسخة في خزانة القصر الملكي بمراكش رقم 2946 حديث، تقع في 35 ورقة بخط المؤلف[99].
  2. شرح الشفا لأبي عبد الله محمد بن أحمد الحضيكي (ت 1189د) حلاه الكتاني برواية سوس الأقصى، قال: (رحل في طلب هذا الشأن وجال شرقا وغربا، ونقل عن تلميذه الاسغركيسي في فهرسته قوله فيه: (كان آية من آيات الله في حفظ السيرة النبوية والتنقيب عن أحوال الصحابة والسلف الصالح، يوشح مجالسه بذلك)[100]، من عدة مؤلفات منها: شرح على البخاري، وحاشية على سيرة الكلاعي وشرح على الهمزية، والطبقات…وغيرها.

وشرحه على الشفا ذكره محمد المختار السوسي[101] والكتاني[102]، وابن سودة[103] وعبد الله كنون[104].

  1. نزهة الراوي وبغية الحاوي للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي الوافي ت 1226هـ أثنى عليه الولاتي خيرا وقال: (كان وليا عابدا زاهدا ياتيه المريدون من كل فج ومكان وله تآليف كثيرة منها تفسير البسملة وتفسير الفاتحة وهدايا الطلاب وهو مختصر في الفقه وشرحه والشموس المحمدي في التوحيد…وغيرها)[105]، وقال عنه ابن سودة: (كان شيخا إماما جيلا في جل العلوم مؤلفا شهيرا وله تآليف عديدة في فنون مختلفة وترجمته واسعة)[106].

وكتابه نزهة الراوي قال عنه الولاتي: (في جزءين من القالب الكبير وهو في غاية النبل)[107]، وقال عنه محمد بن عبد الكبير العلوي: حاذى في كثير من أبوابه وفصوله كتاب الشفا وتجاوزه في كثير منها مع إضافات وزيادات مما رجع فيه إلى غيره من كتب الحديث والسير)[108].

وقد وقفت على الكتاب بجزأيه في الخزانة العامة بالرباط الأول نجحت رقم 2148 ك ويقع في 381 صفحة والثاني تحت رقم 1327 ك ويقع في 549 صفحة، وقد قسم المؤلف كتابه إلى واحد وعشرين بابا وفي كل باب فصول كثيرة، وهو فخور بكتابه هذا يقول في مقدمته: (هذا كتاب جليل نسجته على منوال لم أسبق إليه)[109]، لكن تبين لي بعد تصفحي للكتاب أن الكنتي قد حاذى فعلا كتاب الشفا في بعض أبوابه، وهذه الأبواب التي ذكرها في كتابه والتي تشابه ما ذكره القاضي عياض في الشفا هي:

الباب الخامس الذي تحدث فيه عن الإسراء والمعراج والباب السادس فيما خص به، صلى الله عليه وسلم، من الإخبار بالمغيبات والرابع عشر في ذكر خصائصه والتاسع عشر في ذكر أسمائه والعشرون في تواضعه وحيائه وخوفه من ربه عز وجل والواحد والعشرون في حكم الصلاة عليه والتسليم وفضلهما.

وسواء كان هذا التشابه مقصودا أو غير مقصود، فإن قوله إنه (نسجه على منوال لم يسبق إلى مثله) فيه نظر.

  1. مختصر نسيم الرياض في بيان ما أشكل من كلام عياض لعبد الرحمان بن إبراهيم ابن عبد الرحمان الهوزاني التغرغرتي (ت 1278هـ)، يوجد ضمن مخطوطات مدرسة إيمي نواداي بسوس، غير مرقم، ويقع في 376 ورقة[110].
  2. شرح الشفا لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد القادر التادلي الرباطي ت 1311هـ العلامة المشارك من آخر أعلام الرباط وشيخ الجماعة به اخذ العلم بفاس ومكث فيه أكثر من خمسة عشر عاما له تآليف عديدة منها تاريخ دول المغرب واليواقيت في علم المواقيت وفهرسة…وغيرها[111].

وشرحه على الشفا منه نسخة غير تامة في ورقات معدودة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 2199 ك يقول في مقدمته: (هذا ما اشتدت إليه حاجة من يريد سرد الشفا كل وقت من حل ألفاظها الخفية والاقتصاد على ما لا بد منه من النقل)[112].

وطريقته في هذا الشرح تفسير الغريب وضبط الألفاظ والترجمة للرجال المذكورين في الشفا.

  1. شرح الشفا لأبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد البكري التملي الجزولي، وتوجد منه نسخة بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم 1699 والموجود منه الجزء الأول فقط، ويقع في 249 ورقة. وتاريخ نسخه 10 شعبان 1089هـ، كما هو مثبت في ىخر المخطوط ورقة 249 (ب) ذكر في مقدمته أن كتاب الشفا يحتاج إلى شرح يحل لفظه، ويبين رمزه، وأن الشروح التي وضعت عليه إما مقل أو مخل أو مطيل ممل، مما دفع به (إلى سلوك طريقة بين بين، تحل مقفلة وتقيد شارده وتبين غريبه وما يحتاج إليه من حروفه وبيان معاني مبانيه مع إشارة لأصل نقل آثره الغير المسند وتعريف رجاله غالبا)، وذكر مصادره فيه وهي:

شرح الخافجي على الشفا وحاشية الشمني على الشفا، وكتب اللغة القاموس والجوهري، وبعض التفاسير كالمهدوي والثعالبي والبيضاوي[113].

  1. المنهل الأصفي بالتعليق على الشفا لمحمد التهامي بن المدني كنون الفاسي ت 1331هـ الفقيه العلامة اخذ عن أخيه وأقرانه وعنه خلق كثير…له عدة تآليف منها: أقرب المسالك تعليق على موطأ وتعليق على البخاري، وآخر على مسلم…وغيرها[114].

وتعليقه على الشفا ذكره العباس بن إبراهيم المراكشي في كتابه الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام[115]، وابن سودة في اتحاف المطالع[116]، والقيطوني في معجم المطبوعات المغربية[117]، والتليدي في تراث المغاربة في الحديث النبوي وعلومه[118].

  1. مورد الصفا بمحاذاة الشفا لأحمد بن الحاج العياشي سكيرج الأنصاري قاضي مدينة مراكش العلامة المشارك المطلع المدرس الناثر له عدة تآليف منها: رياض السلوان فيمن اجتمعت بهم من الإخوان ومنهل الورود الصافي في علم العروض والقوافي ونظم نقاية السيوطي، وله عدة دواوين، توفي بمراكش سنة 1363هـ، ودفن داخل قبة القاضي عياض[119].

وكتابه مورد الصفا هو نظم لكتاب الشفا ذكره ابن سودة في إتحاف المطالع[120]، ورشيد المصلوت في فهرسه العلمي[121]، ومنه نسخة مرقونة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3846د، ومطلعها[122]:

حمدا لمن باسمه السما قد انفردا                واختص بالملك فهو لم يزل صمدا

ما دونه منتهى للطالبين ولا                    وراءه مطلب لمن لهقصدا

إلى أن قال:

هذا وقصيدي هنا نظم الشفا وبه              تجلو محاسنه فيما خفي وبدا

إن كان متن الشفا قد تم رونقه              فنظم جوهره بحسنه انفردا

لله در عياض فهو جاء بما                 شفى الصدور وعنها قد نفى كمدا[123]

وفي آخره (كمل بحمد الله مورد الصفا بمحاذاة الشفا لخديم الحضرة المحمدية الراجي مغفرة ذنوبه وستر عيوبه عبد ربه أحمد سكيرج في 21 ربيع النبوي عام 1350هـ:

بحمد إلهي تم نظمي للشفا               وأرجو به من سيد الرسل جائزة

وما هي عندي غير نظرة وجهه        نفسي إن تنظره لا شك فائزة

قال ناظمها عفا الله عنه: قد أجاز لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالجائزة التي رجوناها منه، فرأيت وجهه الشريف في مشهد منيف وهو يبتسم في وجهي عليه السلام، والحمد لله رب العالمين[124].

وفي آخر الكتاب تقاريظ للمنظومة لكل من عبد الكريم بنيس ومحمد بن أحمد المنوزي الحسني وبعض أدباء السودان[125].

  1. مؤلف للشيخ عبد الحي الكتاني عن الشفا ذكره الدكتور عبد الله الجراري قال: (إن الشيخ أبا العباس أحمد سكيرج لما نظم كتاب الشفا قدمه للشيخ عبد الحي الكتاني هذا الأخير الذي جند كل طاقته العلمية فجمع كل ما ألف حول الشفا ما نشر منه وما لم ينشر، فجاء كأطروحة نادرة حول كتاب الشفا تناول فيه عدد نسخ الشفا العتيقة الموجودة في خزائن العالم ثم من كتب عنها ومن أفراد رجالها بالذكر سواء المغاربة والمشارقة وعلى من خرج أحاديثها وعلى أسانيدها وعلى ما جاء فيها من حكم وأمثال)[126].

وقد بحثت عنه في الخزانة العامة وفي الخزانة الحسنية بالرباط فلم أقف عليه.

ثانيا: الشروح والمؤلفات المشرقية على كتاب الشفا

29. الاقتفاء في فضائل المصطفى، صلى الله عليه وسلم، لأحمد بن محمد بن منصور ناصر الدين المعروف بابن المنير كان علامة الإسكندرية وفاضلها تولى قضاءها وخطابتها سنة 652هـ، له تآليف حسنة منها تفسير سماه البحر الكبير في نخب التفسير، والإنتصاف من الكشاف، والمقتفى في آيات الإسراء، وهو كتاب نفيس للغاية فيه فوائد جليلة واستنباطات حسنة وكان الشيخ عز الدين بن عبد السلام يقول: (الديار المصرية تفتخر برجلين في طرفيها: ابن دقيق العيد بقوص وابن المنير بالإسكندرية) توفي عام 683هـ[127].

وكتابه الإقتفاء ذكره السخاوي[128]، وحاجي خليفة، وقال عنه: (عارض به الشفا ورتبه على قسمين: الأول في فضائله والثاني في سيره، صلى الله عليه وسلم، وبسط قصة المعراج بسطا في أربعة أبواب وفيه فوائد كثيرة)[129]، كما ذكره صلاح الدين المنجد[130].

  1. أربعون حديثا منتقاة من كتاب الشفا لمحمد بن طغريل بن عبد الله ناصر الدين بن الصيرفي ت 737هـ عني بالحديث فسمع الكثير أخذ عن أبي بكر بن عبد الدائم وعيسى الدلال وغيرهما قرأ الكثير وتعب ورحل وخرج لجماعة[131]، وكتابه هذا ذكره الزركلي[132]، وبروكلمان[133].

31.توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمان لهبة الله بن عبد الرحيم البارزي الشافعي ت 738هـ قاضي حماة، إليه انتهت مشيخة المذهب ببلاد الشام من مؤلف-اته: شرح الحاوي والتمييز وترتيب جامع الأصول والوفا في سرائر المصطفى.

قال الذهبي: (كان عديم النظير له خبرة تامة بمتون الأحاديث وانتهت إليه رياسة المذهب)[134]. وكتابه هذا ذكره الكتاني[135] وحاجي خليفة[136] وقالا: (لخصه من الشفا وهو مجلد)، زاد حاجي خليفة بانه رتبه على أربعة أركان: الأول في فضائله عليه الصلاة والسلام والثاني في أوصافه والثالث في إغاثة من استغاث به والرابع في كراماته، صلى الله عليه وسلم،. كما ذكره البغدادي[137] وصلاح الدين المنجد[138].

  1. الاكتفاء في ضبط ألفاظ الشفا لتاج الدين عبد الباقي اليماني ت 743هـ من أعيان الفضلاء، له النظم والنثر والخطب البليغة وله اشتغال كثير في العلوم من الفقه والأصول وفنون الأدب، من مؤلفاته اختصار الصحاح وتاريخ اليمن وتاريخ النجاة ومطرب السمع في حديث أن زرع…وغيرها[139].

وكتابه الاكتفاء ذكره ابن حجر[140]، والسخاوي[141] والشوكاني، وقال: (في جزء)[142] وحاجي خليفة[143]، والبغدادي[144]، وصلاح الدين المنجد[145]، كما ذكره بروكلمان[146].

  1. اختصار الشفا لمحمد بن أحمد نجم الدين الأسنوي ت 763هـ قال ابن حجر: (كان عالما بارعا عاملا)[147] وقال السيوطي: (كان عالما فاضلا انتفع به خلق وألف في علوم متعددة)[148]. وكتابه هذا ذكره ابن حجر[149] وحاجي خليفة[150].
  2. الهداية والإعلام فيما يترتب على قبيح الأقوال من الأحكام لبرهان الدين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الأخنائي (ت 777هـ) كان شافعي المذهب ثم تحول مالكيا ولي الحسبة ونظر الخزانة وناب في الحكم ثم ولي القضاء استقلالا وله في أحكامه قضايا مشهورة في رد رسائل الرؤساء مع المروءة والإفضال والوجود وه مختصر في الأحكام[151].وكتابه الهدايا والإعلام ذكره مؤلف مجهول في طبقات المالكية، ووصفه بأنه (غريب الوضع)[152]، والبغدادي وقال: (في مجلد)[153]، بروكلمان[154].
  3. أستي المطالب في أشرف المناقب للحسن بن عمر بن حبيب الدمشقي (ت 779هـ) الأديب نشأ مغرما بعلم الدب، وأخذ عن مجموعة من الأدباء منهم ابن نباته من مؤلفاته: درة الأسلاك في دولة الأتراك وتذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه، ونسيم الصبا مؤلف في الأدب سمع الحديث على جماعة من أعيان علماء عصره[155].

وكتابه أسني المطالب) ذكره ابن حجر[156]، والشوكاني، وقال: (استعمل فيه مقاصد كتاب (الشفا) للقاضي عياض فسبكها سجعا)[157].

  1. شرح الشفا لأحمد بن محمد الخجندي ويعرف بالأخوي، (ت 802هـ) أقام بمكة أكثر من أربعين سنة يدرس ويروي ويفتي ويصنف حتى وفاته… من تصانيفه شرح البردة، وشرح الأربعين النووية ورسالة لطيفة في علم الكلام… وغيرها[158].

وشرحه على الشفا ذكره السخاوي وصرح بانه غير تام،قال: (شرع في شرح الشفا فكتب منه قطعة في كراريس)[159].

  1. مفتاح الشفا لعبد الرحمان بن علي المكودي (ت 807هـ)، ذكره صلاح الدين المنجد[160].
  2. تعقيب على القاضي عياض في الشفا، لمحمد بن عبد الله أبو النجباء اليماني الشافعي (ت 821هـ) تولى القضاء، وكان قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم…له تصانيف كالتاريخ والنصائح الإيمانية لذوي الويلات السلطانية،ورسالة تعقب بها إنكار القاضي عياض على الشافعي في قوله إنه خالف في وجوب الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك السخاوي[161].
  3. المقتفى في ضبط ألفاظ الشفا لبرهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد سبط ابن العجمي ت 841هـ من شيوخه كمال الدين عمر بن العجمي وزين الدين العراقي وشرف الدين بن حبيب…وغيرهم سمع منه جماعة كثيرون منهم ابن حجر وابن ناصر الدين حافظ دمشق وغيرهما، كان إماما حافظا بارعا سمع الكثير وألف التآليف المفيدة منها: نهاية السول في رواية الستة الأصول، وشرح سنن ابن ماجة وتعليق على صحيح البخاري، وذيل على كتاب الميزان الذهبي…وغيرها[162].

وكتبه المقتفي ذكره الحسيني[163] والسخاوي وقال: (في مجلد بيض فيه كثيرا)[164] والسيوطي[165] وابن العماد الحنبلي[166]، والقادري[167] والشوكاني وقال: (في مجلد)[168].

كما ذكره الروداني[169] والبغدادي[170] وطاش كبرى زاده، ونقل عنه[171]، وبروكلمان[172] وأفاد الشيخ عبد الفتاح أبو غدة نقلا عن شيخه محمد راغب الطباخ عن وجود نسخة تامة منه بخط مؤلفه في المكتبة الأحمدية بحلب[173].

  1. مجلس في ختم الشفا لمحمد بت عبد الله بن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) اكب على طلب الحديث ولازم الشيوخ حتى أتقن هذا الفن وصار المشار إليه فيه ببلده وما حولها وانتفع به الناس وحدث بالكثير، من تآليفه معجم شيوخه وتوضيح مشتبه الذهبي وجامع الآثار في مولد النبي المختار…وغيرها[174].

ومجلسه في ختم الشفا ذكره السخاوي[175]، ومنه نسخة بدار الكتب المصرية تحت رقم (2567 حديث) في سبع ورقات يقول فيه: (أما بعد من نعم الله تعالى العظيمة وآلائه الجسيمة وبركاته العميمة ما فتح الله تعالى به من ختام كتاب الشفا الشافي بقراءته من سقام القلوب والأدواء، المعلم بعظيم قدر المصطفى صلى الله عليه وسلم)[176].

  1. شرح الشفا لشهاب الدين أحمد بن حسين أبو العباس الرملي الشافعي المعروف بابن رسلان (ت 844ه)ـ كان دؤوبا على المذاكرة والمطالعة حتى صار إماما علامة متقدما في الفقه والأصول والعربية مشاركا في الحديث والتفسير والكلام وغيرها معه حرصه على سائر أنواع الطاعات، له تأليف منها: شرح سنن أبي داود، وشرح ألفية العراقي في السيرة،وشروح ومنظومات أخرى[177].

وشرحه على الشفا ذكره السخاوي قال: (واعتنى فيه بضبط ألفاظه)[178]، كما ذكره ابن العماد[179] وبروكلمان[180].

وقد وقفت على نسخة منه بدار الكتب المصرية تحت رقم (582 حديث طلعت) وهو تعليق مختصر اهتم فيه بضبط ألفاظ الشفا وشرح غريبها، يقول في مقدمته: (أما بعد فهذه تعليقه على كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى، صلى الله عليه وسلم، للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى السبتي المالكي رحمه الله تعالى أرجو إن شاء الله تعالى أن تكون نافعة ويستغنى بها عن كثير من الكتب للمراجعة[181].

  1. الاصطفا لبيان معاني الشفا لشمس الدين محمد بن محمد الدلجي (ت 947هـ)، اخذ عن البرهان البقاعي والقطب الخيضري وشمس الدين السخاوي وآخرين من مؤلفاته شرح الخزرجية وشرح الأربعين النووية وشرح المنفرجة[182].

وكتابه الاصطفا ذكره ابن العماد[183]، وحاجي خليفة، قال: وأتمه في 12 شوال سنة 935هـ)[184] والبغدادي[185] وصلاح الدين المنجد[186] وبروكلمان[187]، وقد وقفت على نسخة منه بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1335 ك والموجود منه الجزء الثاني فقط.

  1. زبدة المقتفى في تحرير ألفاظ الشفا لأبي عبد الله محمد بن خليل بن أبي بكر الحلبي المعروف بالقباقبي (ت 849هـ)، ذكره حاجي خليفة وقال إنه اعتمد فيه على شرح شيخه سبط ابن العجمي على الشفا المسمى المقتفى وفرغ من تبييضه مع زيادات مهمة 3 جمادى الأخرى سنة 810هـ[188].

كما ذكره البغدادي وسماه (زبدة المقتفى في تخريج ألفاظ الشفا)[189] وصلاح الدين المنجد[190].

  1. توضيح ما خفي من ألفاظ الشفا لشمس الدين محمد بن محمد الحجازي (ت 849)، ذكره السخاوي وقال: (في نحو ستة كراريس)[191] كما ذكره المناوي[192] وبروكلمان[193].
  2. شرح الشفا لعماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن جماعة (ت 861هـ) ذكره السخاوي في الضوء اللامع قال: (بلغني أنه شرع في شرح الشفا)[194]، وقال حاجي خليفة: شرح فيه بعض ألفاظ الشفا)[195].
  3. فتح الصفا لشرح معاني ألفاظ الشفا لعلي بن محمد بن أقبرس الشافعي (ت 862هـ) أخذ عنه جلة من الشيوخ منهم الولي العراقي والشمس البرماوي والصدر العجمي والشمس البوصيري وغيرهم، من مؤلفاته شرح الأربعين النووية وشرح قطعة من المنهاج وغيرها، قال السخاوي: (ليست تصانيفه بذلك)[196].

وكتابه فتح الصاف ذكره السخاوي[197]، وحاجي خليفة[198]، والبغدادي، قال: (وفيه فوائد)[199] وبروكلمان[200].

وقد وقفت على المجلد الأول من هذا الشرح بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 749 ق ذكر في مقدمته أنه لم يسبق إلى مثله لأن من شرحه قبله اقتصر على معاني ألفاظه اللغوية والأحاديث السنية (غير ملتفت إلى ما فيه من المباحث الكلامية والمقاصد التفسيرية والنكت المعنوية والطرق البيانية البديعية والأحكام الفقهية والقواعد الأصولية فحركتني الإدراة وبعثني حب الإجادة لأن أكتب عليه شرحا لهذه المعاني وافيا ولأنواع هذه المباني كافيا[201].

  1. مزيل الخفا عن ألفاظ الشفا لتقي الدين أبي العباس أحمد بن محمد الشمني (ت 872هـ) أخذ عن الشمس البساطي وولي الدين العراقي وغيرهما وبرع في جميع المعارف وانتقع به الناس في فنون متعددة وقرأوا عليه طبقة بعد طبقة وأخذوا عنه علوما جمة لاسيما الكتب الكبيرة كالكشاف والبيضاوي وشرح المواقف وغيرهما وانفرد بتقرير جميع ذلك من دون ملاحظة الحواشي وقد انتفع به جماعة من الأكابر كالسيوطي والسخاوي وغيرهما.

كان مالكيا ثم تحول حنفيا سنة 834هـ وطلب لقضاء الحنفية فامتنع من مؤلفاته: شرح المغني لابن هشام، وشرح مختصر النقاية في فقه الحنفية، وأرفق المسالك لتأدية المناسك، وشرح نظم النخبة في الحديث[202].

وكتابه مزيل الخفا ذكره السيوطي[203]، وابن العماد[204]، وقال الشوكاني: (في نحو أربع كراريس وفيها تفسير ألفاظ غريبة من اللغة يقوم بذلك أدنى الطلبة إذا حضر لديه القاموس فضلا عن غيره)[205] وقال حاجي خليفة: (هو تعليق لطيف في ضبط ألفاظ الشفا لخصه من شرح البرهان الحلبي وأتى بتتمات يسيرة، فيها تحقيقات دقيقة ذكره السخاوي وأتمه سنة 847هـ)[206] كما ذكره بروكلمان، وأشار إلى عدد من نسخه الخطية[207].

وكزيل الخفا مطبوع بهامش كتاب الشفا للقاضي عياض وهو مختصر جدا إلى حد مخل، ويبدو أن الشمني قصد إلى هذا الاختصار لتقريب كتاب الشفا إلى طلاب العلم، يقول في مقدمته: (قد يسر الله تعالى عند إقرائي للشفا شيئا من تفسير مفرداته ونبذا من فتح مغلقاته وحل مشكلاته فجمعت ذلك نفعا لطالبيه وإعانة لمحصليه وقارئيه)[208].

وقد تناول فيه تفسير بعض الألفاظ الغريبة والتعريف ببعض الأعلام وتوضيح بعض الأسماء المبهمة والتعقيب على بعض ما ورد في كتاب الشفا[209]، كل ذلك في إيجاز شديد ولم يتناول بالشرح الكتاب كله بل بعضه فقط، ومن ثم فقول بعض الكاتبين عن هذا الشرح: (هو عبارة عن شرح متتبع لكل مراحل الشفا)[210] قول تنقصه الدقة ومنشؤه عدم التتبع، والله المستعان.

  1. تخريج أحاديث الشفا لزين الدين قاسم بنقطلوبغا السوداني المعروف بقاسم الحنفي (ت 879هـ) برع في عدة فنون، وتصدر للتدريس والإفتاء قديما وأخذ عنه الفضلاء في فنون كثيرة، وصار المشار إليه في الحنيفة، له مؤلفات منها: شرح منظومة ابن الجزري وشرح ألفية العراقي وشرح النخبة لابن حجر وتاج التراجم…وغيرها[211].

وتخريجه لأحاديث الشفا غير تام، ذكره السخاوي، قال: (وكتب منه أوراقا)[212] والشوكاني[213] والكتاني[214].

وقد نقل عنه الخفاجي في شرحه على الشفا في عدة مواضع[215]، والظاهر أنه كان يمتلك نسخة منه بخط مؤلفه، يقول: (…قال الشيخ قاسم بن قطلوبغا في تخريجه لأحاديث الشفا، ومن خطه نقلت…)[216].

  1. شرح الشفا لبرهان الدين أحمد بن إبراهيم الطرابلسي الشافعي (ت 884هـ) من شيوخه والده والعلاء بن خطيب وابن مكتوم الرحبي وجماعة، له تآليف منها مبهمات البخاري ومبهمات مسلم والتوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح وغيرها.

أدمن قراءة الصحيحين والشفا خصوصا بعد وفاة والده وصار متقدما في لغاتها ومبهماتها وضبط رجالها لا يشذ عنه من ذلك إلا النادر[217].

وشرحه على الشفا ذكره السخاوي[218] وحاجي خليفة، قال: (ولم يتم)[219]، وطاش كبري زاده وسماه (المعتفى في ضبط ألفاظ الشفا)[220].

  1. (الصفا بتحرير الشفا) و51- (زهر الرياض في رد ما شنعه القاضي عياض على الإمام الشافعي حيث أوجب الصلاة على البشير النذير في التشهد الأخير)، كلاهما لأبي الخير محمد بن محمد الزبيدي الدمشقي المعروف بالخيضري (ت 894هـ). من شيوخه الحافظ ابن حجر والعلاء بن الصيرفي وغيرهم، من تآليفه: اللمع الألمعية لأعيان الشافعية، والبرق اللموع لكشف الحديث الموضوع، والاكتساب في تلخيص الأنساب، واللفظ المكرم بخصائص النبي صلى الله عليه وسلم…وغيرها[221]، والكتابان معا ذكرهما السخاوي[222]، والبغدادي[223].
  2. الانتهاض في ختم الشفا لعياض لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت 902هـ) ذكره المؤلف في سياق ترجمته التي عقدها لنفسه[224]، كما ذكره أيضا في كتابه الإعلان بالتوبيخ قال: (وقد شرحت شانه – أي الشفا – وبيان من كتب عليه في مؤلف لي في ختمه)[225].
  3. تقفيص ما اشتمل عليه الشفا من الرجال ونحوهم لنفس المؤلف ذكره في سياق ترجمته التي عقدها لنفسه[226].
  4. الرياض في ختم الشفا للقاضي عياض لنفس المؤلف أيضا، ذكره في سياق ترجمته التي عقدها لنفسه، وقال عنه إنه حافل[227].
  5. مؤلف عن الشفا لنفس المؤلف أيضا ذكره في كتابه (الرياض في ختم الشفا للقاضي عياض) قال – فيما نقله عنه التادلي: (وقد سودت عليه – أي الشفا – كتابا في أربعة أبواب: الأول في غريبه والثاني في تراجم من فيه من الأنبياء والملائكة وغيرهم وهما مرتبان على المعجم والثالث في تخريج ما فيه من الأحاديث والرابع في بسط مسائله)[228].
  6. شرح الشفا لكمال الدين محمد بن محمد القدسي الشافعي المعروف بابن أبي شريف (ت 906هـ) من شيوخه السراج الرومي والشهاب ابن رسلان وابن الهمام وابن حجر، له تآليف منها شرح جمع الجوامع للسبكي وإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى وشرح الإرشاد للنووي في الأصول وغيرها[229].
  7. مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا لجلال الدين السيوطي (ت 911هـ) ذكره المؤلف في سياق ترجمته التي عقدها لنفسه[230]، وبروكلمان[231]، وقد طبع بالقاهرة طبعة حجرية سنة 1276هـ، وطبع ثانية بتحقيق الشيخ سمير القاضي سنة 1408هـ 1988م.

يقول السيوطي في مقدمته: (هذا كتاب نفيس وألفته وتأليف شريف وضعته، خرجت فيه أحاديث الشفا للقاضي عياض تخريجا محررا سالكا فيه طريقا موجزا مختصرا ولم أستمد[232] فيه من شيء من الكتب المؤلفة عليه. اعتمدت فيه على حفظي ونظري وراجعت الأصول المتعمدة والجوامع…)[233].

لكن السيوطي رحمه الله تعالى فاته تخريج عدد من الأحاديث، وأحاديث أخرى لم يخرجها إطلاقا، ويكتفي في التخريج بعزو الأحاديث، ولم يتكلم إلا على القليل منها، وأشير هنا إلى أن ثلاثة وثلاثين حديثا بالتتابع من كتاب الشفا لم يتم تخريجها في المطبوع من (مناهل الصفا)، وأغلب الظن أن السيوطي رحمه الله قد خرجها، لكنها سقطت من النسخة الوحيدة التي اعتمدها سمير القاضي في تحقيق الكتاب. والله تعالى اعلم.

  1. غاية الوفا في ختم الشفا لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن علي الشهير بابن طولون الدمشقي (ت 953هـ) سمع على جماعة منهم القاضي ناصر الدين بن زريق والسراج بن الصيرفي أبو الفتح المزي…وغيرهم ولي تدريس الحنفية وإمامة السليمية بالصالحية وكانت اوقاته معمورة بالتدريس والإفادة والتأليف وكتب بخطه كثيرا من الكتب وأخذ عنه جماعة من الأعيان وبرعوا في حياته[234]. وكتابه هذا ذكره حاجي خليفة[235]، والبغدادي، وسماه غاية العرفا)[236].
  2. شرح الشفا لأبي الخير عيسى بن محمد قطب الدين الحسيني الايجي الصفوي (ت 955هـ) أخذ عن أبيه وأبي الفضل الكازواني وآخرين، من مؤلفاته شرح الكافية ومختصر النهاية لابن الأثير، وكان يحب الصالحين ويميل إلى بر الفقراء وزيارة قبور الأولياء[237]. وشرحه على الشفا ذكره حاجي خليفة، وقال إنه شرح ممزوج[238]، كما ذكره بروكلمان[239].
  3. موارد الصفا وموائد الشفا لأبي عبد الله رضى الدين محمد بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي الحنفي (ت 971هـ) كان إماما بارعا مفننا أخذ عن الخناجري والبرهان الحلبي وعن أبيه وآخرين وقد استوفى مشايخه في تاريخه وانتفع به جماعة من الأفاضل، له عدة مؤلفات منها: در الحبب في تاريخ حلب وحاشية على تصريف العزي للتفتازاني وشرح على النزهة على الحساب وغيرها[240]. وكتابه موارد الصفا ذكره حاجي خليفة قال: (انتخبه من شروح الشفا المعتبرة)[241].
  4. شرح الشفا للشيخ ملا علي القاري بن سلطان بن محمد الهروي الحنفي (ت 1014هـ) أخذ عن جماعة من المحققين كابن حجر الهيثمي وله مصنفات منها: شرح المشكاة وشرح الشمائل وشرح الجزرية وشرح النخبة وشرح الشاطبية…وغيرها، قال العصامي في وصفه: (الجامع للعلوم النقلية والعقلية، المتضلع من السنة النبوية)[242].

وشرحه على الشفا ذكره الشوكاني[243]، وبروكلمان وسماه (رفع الخفاء عن ذات الشفا)[244]، وقد طبع مرارا، طبع لأول مرة في استانبول سنة 1264هـ في جزءين، ثم توالت طبعاته بعد ذلك، وقد اعتمد في شرحه على جملة من المصادر في الحديث والفقه واللغة إضافة إلى نقوله عن شراح الشفا المتقدمين كالدلجي والحلبي والشمني وابن مرزوق والتلمساني…وله انتقادات عليهم وتصويبات لبعض اوهامهم وزيادات على ما ذكره، وهو يهتم بترجمة العلام الواردة في الشفا، وله استدراكات على القاضي عياض[245]، ويعتمد في شرحه على نسخة أصيلة من الشفا بخط مؤلفه القاضي عياض[246]، كما يعتمد على نسخ مصححة من الشفا في تحقيق الألفاظ ويقابل بين رواياته على اختلافها[247].

يقول في مقدمته: (لما رأيت كتاب الشفا في شمائل صاحب الاصطفاء أجمع ما صنف في بابه مجملا في لاستيفاء لعدم إمكان الوصول إلى الاستقصاء، قصدت أن أخدمه بشرح يشرح بعض ما يتعلق به من تحقيق الإعراب والبناء رجاء أن أسلك في سلك مسالك العلماء يوم الجزاء)[248]

وهذا الكتاب هو من جملة شروح الشفا التي اعتمد عبد الحي الكتاني في مؤلفه التراتيب الإدارية) كما صرح بذلك في مقدمته[249].

  1. فتح الغفار بما أكرم الله تعالى به نبيه المختار لعمر بن عبد الوهاب العرضي الحلبي (ت 1024هـ) ذكره البغدادي[250] وبروكلمان[251].
  2. حاشية على الشفا لعبد الله بن عيسى الأصبهاني الشهير بالأفندي (ت 1030هـ) ذكره رضا كحالة[252].
  3. شرح الشفا لعبد الرؤوف بن علي المناوي الشافعي (ت 1031هـ) الإمام الكبير صاحب التصانيف السائرة وأجل أهل عصره من غير ارتياب، له مؤلفاته كثيرة منها: شرح الجامع الصغير وشرح الشمائل للترميذي وشرح ألفية العراقي في السيرة والجامع الأزهر من حديث النبي النور جمع فيه ثلاثين ألف حديث وبين ما فيه من الزيادة على الجامع الكبير للسيوطي وعقب كل حديث ببيان رتبه…وغيرها[253].

وشرحه على الشفا غير تام، ذكره المحبي قال: شرح الباب الأول من الشفا)[254]، كما ذكره بروكلمان[255].

  1. منهج الوفا في شرح الشفا لشهاب الدين أحمد بن خليل السبكي (ت 1032هـ) أخذ عن محمد شمس الدين الصفوي ومحمد الرملي والنجم الغيطي وآخرين وعنه سليمان المزاحي والشمس محمد البابلي، وغيرهما، وكان له مهارة في علوم الحديث والعلوم النظرية[256].

وكتابه هذا ذكره المحبي[257]، والبغدادي وسماه (منهج الخفا)[258]، كما ذكره بروكلمان[259].

  1. شرح الشفا لزين الدين بن أحمد الأشعافي (ت 1035هـ) ذكره حاجي خليفة قال: (ذكره الشهاب وهو من شركائه في الدرس)[260]، كما ذكره البغدادي[261].
  2. شرح الشفا ليوسف بن أبي الفتح الدمشقي المعروف بالسقيفي (ت 1057هـ) ذكره البغدادي[262].
  3. نسيم الرياض شرح الشفا للقاضي عياض لشهاب الدين أحمد بن محمد الخفاجي المصري الحنفي (ت 1069هـ)، من مؤلفاته: التمامة في صفة العمامة، وعناية القاضي وكفاية الراضي حاشية على تفسير البيضاوي،، والريحانة استوعب فيها ذكر مشايخه ومن لقي من العلماء والمحدثين والشعراء، وديوان الدب في ذكر شعراء العرب…وغيرها[263].

وكتابه نسيم الرياض مطبوع في أربعة مجلدات، وقد طبع مرارا، ذكره الكتاني[264] والحضيكي، ووصفه بأنه شاف[265]، والبغدادي[266] وبروكلمان[267]، وهو من جملة المصادر التي اعتمدها مرتضى الزبيدي في تاج العروس كما صرح بذلك في مقدمته[268] كما أنه من جملة شروح الشفا التي رجع إليها الكتاني في كتابه التراتيب الإدارية كما صرح في مقدمته[269].

يقول عنه عبد الحي الكتاني: (لا أفيد منه ولا أوسع منه في شروح الشفا كلها المشارقة والمغاربة)[270].

وهو كما قال، وليس الشفا التي وقفت عليها المغربية منها والمشرقية من يضاهيه في سعته وفي تحقيقاته، ولا يكاد يقاربه في ذلك إلا شرح القاري.

وذكر محمد بناني الفاسي أن الخفاجي توخى فيه غالبا صوب الصواب مجليا من أزهارهما يبهر العقول والألباب جامعا لجميع معاني الكتاب محتويا على جل مباني ذلك الخطاب[271]. ويبدو أن عدم وفاء شروح الشفا السابقة بالمطلوب هو الذي دفع الخفاجي إلى وضع هذا الشرح[272]، يقول في مقدمته: (فلما رأيت له شروحا ربما تنشرح لها الصدور وإن لم تخل قصورها المشيدة من قصور، وفي بعضها أغاليط وتطويل ممل وتخليط…) وذكر أن بعض الأصحاب هو الذي يتهم هذه الشروح بالقصور وعدم التتبع يقول: (فما في الحواشي – أي على الشفا – ناشئ من عدم الوقوف على ما تقول الأئمة)[273]. وفي المقابل يعلن اعتداده بمؤلفه هذا قائلا: (فإنا لم تترك شيئا يحتاج إليه قارئ هذا الكتاب! أي الشفا)[274].

وقد اعتمد الخفاجي في شرحه هذا على شروح سابقيه ويظهر ذلك من خلال نقوله الكثيرة عنها خاصة شروح المقتفى والتلمساني والشمني والتجاني، كما رجع إلى شروح كل من ابن الحنبلي والصفوي وابن رسلان والبارزي والدلجي وابن أقبرس[275]. ويتضح جليا لقارئ هذا الكتاب أن الخفاجي مستوعب لهذه الشروح وذلك من خلال استشهاده بها وردوده عليها[276].

وفي تخريج الأحاديث اعتمد بالأساس كتاب مناهل الصفا للسيوطي، مع نقله في بعض المواضع من تخريج قاسم بن قطلوبغا[277].

وطريقته في هذا الشرح تفسير ألفاظ الشفا لغة واصطلاحا ويحقق في تعريفها إذا اقتضى الأمر ذلك وكثيرا ما يستطرد في بعض المناقشات اللغوية والنحوية ويحيل القارئ في بعض المواضع إلى مؤلفاته الأخرى لمزيد التوسع، يقول مثلا: (…وقد أشبعنا الكلام عليه في (السوانح) فإن أردت شفاء الغليل فانظره)[278] ويقول: (والكلام على الهداية وتعريفها ومراتبها مفصلة في حواشينا على تفسير البيضاوي)[279] وتقترن هذه الإحالة في بعض الأحيان بنبرة إعجاب: (…فإن أردت تحقيقه فانظره في حواشينا على البيضاوي فإنك لا تجد في غيره)[280].

وقد تضمن الكتاب تحقيقات مهمة في علوم مختلفة من أصول الدين والتفسير والفقه وأصوله واللغة. ويغلب عليه الجانب اللغوي، كما أنه كثيرا ما يقف لمناقشة بعض القضايا الفقهية وتحقيق القول فيها، مثلا حكم الصلاة على الغائب[281]، وحكم نعي الميت[282]، وحكم المصارعة[283] وحكم إطلاق قاضي القضاة [284]…وغيرها.

ويعرف بالرجال المذكورين في الشفا ويترجم لشيوخ القاضي عياض الذين روى عنهم في كتابه، ويحقق في بعض الأسماء التي أخطأ فيها بعض الشراح، مثلا نقل القاضي عياض عن أبي تمام أن المراد ب (عبس وتولى) [عبس: 1] الكافر الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم[285]. وأبو تمام هذا عرفه القاري بأنه علي بن محمد بن أحمد البصري (ت 231هـ)، الشاعر المشهور صاحب كتاب الحماسة[286] ! وهو خطأ، والصواب كما ـ حققه الخفاجي ـ أنه محمد الأبهري من أهل طليطلة من علماء المالكية، وهو ملقب أيضا بأبي تمام، وهو المراد هنا، يقول الخفاجي: (وما قاله الشراح هنا وأصحاب الحواشي من أنه أبو تمام الشاعر خطأ، فغنا لم نسمع من نقل الشاعر شيئا مما يتعلق بالأمور الشرعية، وإنما غرهم الاشتراك اللفظي وهذا مما لا شبهة فيه، ويؤيده قوله: (وغيرهما من المحققين)[287].

كما انه تعقب القاضي عياض في بعض المواضع[288]. ومما تميز به هذا الشرح الحافل تحقيقاته في الاختلاف الحاصل بين نسخ الشفا[289]، وذكره ما في بعضها من الزيادات[290]، وتصحيح ما في البعض الآخر من التصحيف[291]، وهو يعتمد نسخة مصححة من الشفا يقول: (…كذا عندي في نسخة مصححة من الشفا مقروءة على المشايخ)[292] وفي موضع آخر يقول: (…وفي نسخة مصححة من الشفا)[293]. وقد تناول هذا الشرح طائفة من العلماء بالاختصار، فمن اختصره من المغاربة:

أ.أحمد بن قاسم البوني (ت 1116هـ) ذكره محمد الحفناوي، وقال إنه لم يكمل[294].

ب. محمد بن عبد السلام بناني الفاسي (ت 1163هـ) ذكره محمد بن جعفر الكتاني[295] وقال (في سفر ضخم) وعبد الحي الكتاني[296]، والبغدادي[297]، وعبد الله كنون[298]، ومنه نسخة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 504ج)، ذكر في مقدمته أن شرح الخفاجي وإن ظفر بما أمله من فوائد، إلا أنه لا يخلو من تطويل وحشو، مما دعاه إلى أن ينحو (نحو اختصاره والاقتصار على اقتطاف ما راق من أزهاره، وبيان ما خفي من معناه وكشف أستاره)[299].

ج. عبد الرحمان بن إبراهيم بن عبد الرحمان الهوزاني التغرغرتي (ت 1278هـ) له (مختصر نسيم الرياض في بيان ما اشكل من كلام عياض) يوجد ضمن مخطوطات مدرسة إيمي نواداي بسوس غير مرقم، ويقع في 376 ورقة[300].

– وممن اختصره من المشارقة: د- لإسماعيل بن عبد الله الحنفي النقشبندي الإسكندري (ت 1182هـ) ذكره البغدادي[301].

وخلاصة القول فإن ما يميز شرح الخفاجي عن غيره انه شرح استوعب شروح سابقيه، وزاد عليها وانتقدها، ثم هو شرح محرر إذ حقق في كثير من المسائل في علوم مختلفة، كما انه حقق في الاختلاف الحاصل بين نسخ الشفا وأثبت زياداتها، وبين تصحيفاتها، مما يعد اليوم من أسس منهج التحقيق العلمي الجاد.

إن منزلة شرح الخفاجي في شروح الشفا كمنزلة شرح ابن حجر في شروح البخاري، فكلاهما استوعب شروح سابقيه وانتقدها وزاد عليها، وهذا واضح لمن وقف عليهما.

  1. حاشية على إلهيات الشفا إبراهيم بن محمد الشيرازي (ت 1070هـ) ذكره الزركلي[302].
  2. خلاصة الوفا في شرح الشفا لإبراهيم بن حنيف أفندي الرومي (ت 1189هـ) باللغة التركية ذكره البغدادي[303] وبروكلمان[304].
  3. شرح الشفا للجاح نجيب العنتابي (ت 1219هـ)، ذكره البغدادي[305]، ضمن شروح الشفا[306] كما ذكره البغدادي[307]، وسماه (شرح الشفا في حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم).
  4. تقريب الشفا بتعريف حقوق المصطفى، صلى الله عليه وسلم، لمحمد بن محمد أبو عياشة البيومي المصري (ت 1288هـ) عالم مشارك في بعض العلوم من مؤلفاته إرشاد الشافي على متن الكافي في العروض والقوافي، وكتاب عمدة أهل السنة واليقين في الرد على من خالفهم من المبتدعين، وكتاب لقط الجواهر السنية على الرسالة السمرقندية[308]. وكتابه تقريب موجود ضمن مخطوطات جامعة محمد بن سعود تحت رقم 1210[309].
  5. المدد الفياض من شفاء القاضي عياض لحسن العدوي الحمزاوي المصري (ت 1303هـ) اشتهر بحفظ السنة وسير الصالحين مع كرم زائد وأخلاق زكية، من تآليفه إرشاد المريد في خلاصة التوحيد، والنور الساري شرح الجامع الصحيح للبخاري، وبلوغ المسرات على دلائل الخيرات، وشرح البردة[310]، وكتابه المدد الفياض ذكره مخلوف[311]، والبغدادي[312]، وبروكلمان[313]، وهو مطبوع على هامش الشفا طبعة حجرية سنة 1276هـ في مجلد واحد.
  6. حاشية على الشفا، لمحمد أحسن لطف علي (ت 1312هـ)، ذكره صلاح الدين المنجد[314].
  7. تهذيب كتاب الشفا لجمال الدين سيروان ونور الدين قره علي، ومنهجهما في ذلك كما ذكرا في مقدمته هو استخلاص المتفق عليه من الأقوال عند أهل العلم والمؤيد بالأحاديث الصحيحة وحذف بعض الفصول التي لا تعني إلا أهل الاختصاص.

والكتاب مطبوع في ثلاثة أجزاء من الحجم الصغير، صدر عن شركة النهضة الطبية السعودية دون تاريخ.

  1. اختصار شرح الشفا لمحمد أحمد الأسنوي ابن الحنبلي، ذكره حاجي خليفة[315].
  2. تخريج أحاديث الشفا لعبد العزيز الزبيدي ذكره بروكلمان[316].

وأضيف ههنا ثلاثة مؤلفات على الشفا، يجهل مؤلفوها، وهي:

  1. شرح لمجهول بعنوان (المقتفى) ذكره بروكلمان[317].
  2. حاشية على الشفا لمجهول، مخطوط الخزانة الملكية الرباط تحت رقم 8487، والموجود منه جزء واحد فقط، وأوله (القسم الثاني: فيما يجب علي الأنام من حقوقه عليه أفضل الصلاة والسلام)، وناسخه هو علي بن علي بن إبراهيم بن داود الكوضي (كذا؟) المالكي في أوائل سنة 1015هـ، كما هو مثبت في آخر ورقة منه.
  3. كتاب مجهول المؤلف بعنوان (تحفة إخوان الصفا في اختصار كتاب الشفا)، وقع الفراغ من تسويده سنة 793هـ، وعدد أوراقه 91 ورقة، وهو من مخطوطات مكتبة الغازي خسرو بك بسراييفو[318].

إضافة إلى مؤلفين اثنين لا أدري أمغربيان هما أم مشرقيان، وهما:

  1. غريب الشفا لمحمد بن الحسن بن مخلوف، ذكره بروكلمان[319].
  2. شرح للنعماني؟ ذكره أيضا بروكلمان[320].

خاتمة   

من خلال ما سبق نسجل الملاحظات الآتية:

  1. كثرة المؤلفات الموضوعة على (الشفا) من شروح واختصارات وتعقبات وتخريجات ومنظومات…، وهي من الكثرة بحيث تشكل ما يمكن أن نسميه بأدب الشفا، على حد تعبير الدكتور محمد يسف[321]، وإن هذه الكثرة لمن أكبر الدلة على عظيم القبول الذي كتب لهذا الكتاب الجليل في مشرق العالم الإسلامي ومغربه…
  2. يلاحظ أن المشارقة أوفر حظا في ذلك من المغاربة، حيث إن ما وضعه المشارقة على الشفا يمثل ضعف ما ضعه إخوانهم، رغم أن صاحبه القاضي عياض من رجالات المغرب الكبار، فهل هذا تقصير منهم في حق القاضي عياض؟ ام هو قصور مني فاتني بسببه بعض مؤلفات المغاربة في ذلك؟ أم أن عاديات الزمن أتت على بعض تلك المؤلفات فيما أتت عليه من تراثنا الماضي؟ الله تعالى أعلم.
  3. أقدم شرح للشفا أشارت إليه المصادر التي وقفت عليها هو شرح أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسن الحرالي ت 637هـ، وهو مفقود فيما أعلم، أما أقدم هذه الشروح الموجودة بين أيدينا فهو شرح أبي محمد عبد الله بن محمد التجاني التونسي (ت 721هـ) الموسم ب (الوفا ببيان فوائد الشفا)، ويبقى شرح الخفاجي الموسوم ب (نسيم الرياض شرح الشفا للقاضي عياض) هو احسن هذه الشروح وأجمعها وأوفاها، ولقد صدق الشيخ عبد الحي الكتاني حين قال عنه: (لا أفيد منه ولا أوسع منه في شروح الشفا كلها المشارقة والمغارية)[322]، ويليه في الدرجة الثانية شرح علي القاري.
  4. مجموع المؤلفات على كتاب الشفا التي عرضت لها هذه الدراسة ثلاثة وثمانون مؤلفا، وقد تنوعت مقاصد مؤلفيها، فمن شارح للفظه، وهذا هو الغالب، ومن مختصر له، ومن معقب عليه، ومن مخرج لأحاديثه، ومن متكلم على رجاله، ومن ناسخ على منواله…والناظم الوحيد لكتاب الشفا الذي وقفت عليه هو لأحمد بن الحاج العياشي سكيرج النصاري (ت 1363هـ) في منظومته الموسومة ب (مورد الصفا بمحاذاة الشفا).

لائحة المصادر والمراجع

  1. المخطوطات
  2. الاصطفا لبيان معاني الشفا، لشمس الدين محمد بن محمد الدلجي مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1335ك.
  3. تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين، لأبي عبد الله محمد بن قاسم الأنصار الشهير بالرصاع مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1765د.
  4. حاشية على الشفا لمجهول، مخطوط الخزانة الملكية الرباط تحت رقم 8487.
  5. حاشية القسطلاني على الشفا، مخطوط دار الكتب المصرية رقم 14 حديث حليم.
  6. سمط اللآل في بيان ما اشتمل عليه كتاب الشفا من الرجال، للشيخ أبي عبد الله محمد بن علي قويسم التونسي مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 1376ك.
  7. شرح الشفا، لإبراهيم بن محمد التادلي مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 2199ك.
  8. شرح الشفا، لشهاب الدين أحمد بن حسين أبو العباس الرملي الشافعي المعروف بابن رسلان مخطوط دار الكتب المصرية تحت رقم (582 حديث طلعت).
  9. شرح الشفا، لأبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد البكري التملي الجزولي، مخطوط الخزانة الحسنية بالرباط الجزء الأول تحت رقم 1699.
  10. الشفا مخطوط الخزانة العامة الرباط رقم 407ق.
  11. طبقات المالكية لمؤلف مجهول مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د.
  12. فتح الصفا لشرح معاني ألفاظ الشفا، لعلي بن محمد بن أقبرس الشافعي مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 749ق.
  13. الفتح الفياض في شرح شفاء القاضي عياض، لأبي الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي الجزء الثاني منه بالخزانة العامة بالرباط رقم 1334ك.
  14. كتاب في فضائل الجهاد، لأحمد بن إبراهيم المشهور بابن النحاس مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 21ق.
  15. لقط ندى الحياض من أزهار نسيم الرياض، مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 504ج.
  16. مجلس في ختام الشفا، لمحمد بن عبد الله بن ناصر الدين الدمشقي مخطوط دار الكتب المصرية رقم 2567 حديث.
  17. مناهج الصفا في التقاط درر الشفا، لأبي عمران موسى بن محمد العبدلاوي السلاوي مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 2141د.
  18. المنهل الأصفى للتلمساني، مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 1340ك.
  19. مورد الصفا بمحاذاة الشفا، لأحمد الحاج العياشي بن سكيرج الأنصاري نسخة مرقونة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3846د.
  20. النجم الثاقب، لابن صعب التلمساني فيما لأولياء الله من المفاخر والمناقب محمد بن أحمد بن صعد التلمساني مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 1910د.
  21. نزهة الراوي وبغية الحاوي، للشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي الخزانة العامة بالرباط الجزء الأول تحت رقم 2148ك، والثاني تحت رقم 1327ك.
  22. نفائس الدرر في أخبار سيد البشر، لمسعود بن محمد جموع الفاسي مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 2101د.
  23. المطبوعات
  24. 1. إتحاف المطالع بوفيات أعلام الثالث عشر والرابع، عبد السلام عبد القادر ابن سودة، تحقيق محمد حجي، ط الولى 1417- 1997 دار الغرب الإسلامي.
  25. الإحاطة في أخبار غرناطة لسان الدين ابن الخطيب تحقيق محمد عبد الله عنان ط الأولى 1397- 1977 مكتبة الخانجي القاهرة.
  26. أزهار الرياض في أخبار عياض شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني صندوق إحياء التراث الإسلامي المشترك بين المغرب والإمارات.
  27. الأعلام خير الدين الزركلي ط الثانية 1989 دار العلم للملايين بيروت
  28. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام العباس بن إبراهيم تحقيق عبد الوهاب بن منصور المطبعة الملكية الرباط 1976.
  1. الإعلام بالتوبيخ لمن ذم علم التاريخ، محمد بن عبد الرحمن السخاوي…، تحقيق فرائز روزنتال، دار الكتب العلمية، بيروت.
  2. إنباه الرواة على أنباه النحاة أبو الحسن علي بن يوسف القفطي تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم مطبعة دار الكتب المصرية ج 1- 1369- 1950 وج 2- 1371- 1952.
  3. الأنساب عبد الكريم بن محمد السمعاني تعليق عبد الله عمر البارودي، ط الأولى 1408- 1988 دار الجنان بيروت.
  4. إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون إسماعيل باشا البغدادي منشورات مكتبة المثنى بغداد دون تاريخ.
  5. البداية والنهاية لابن كثير دار ابن كثير بدون تاريخ.
  6. برنامج التجيبي، القاسم بن يوسف التجيبي السبتي، تحقيق عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب 1981.
  7. برنامج الوادي آشي تحقيق محفوظ دار الغرب الإسلامي بيروت ط الثالثة 1982.
  8. بغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس، اضبي، تحقيق إبراهيم الأبياري، ط الأولى 1410- 1989، دار الكتاب المصري – القاهرة ودار الكتاب اللبناني – بيروت.
  9. بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنجاة، جلال الدين السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط الثانية 1399- 1979 دار الفكر بيروت.
  10. تاج العروس من جواهر القاموس محمد مرتضى الزبيدي ط الكويت 1390.
  11. تاريخ الدب العربي، كارل بروكلمان، ترجمة د. السيد يعقوب بكر، دار المعارف، مصر 1977.
  12. تاريخ علماء الأندلس أبو الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي الدار المصرية للتأليف والترجمة 1966.
  13. تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروسي ط الولى 1405 دار الكتب العلمية بيروت.
  14. تذكرة الحفاظ شمس الدين الذهبي طبعة دار إحياء التراث العربي.
  15. التراتيب الإدارية للشيخ عبد الحي الكتاني دار الكتاب العربي بيروت بدون.
  16. تراث المغاربة في الحديث النبوي وعلومه، محمد بن عبد الله التليدي، ط الأولى 1416، 1995، دار البشائر الإسلامية بيروت.
  17. التعريف بالقاضي عياض لولده أبي عبد الله محمد تحقيق د. محمد بن شريفة ط الثانية.
  18. تعريف الخلف برجال السلف أبو القاسم محمد الحفناوي، تحقيق محمد أبو الأجفان وعثمان بطيخ، ط الأولى 1402- 1985، مؤسسة الرسالة بيروت، المكتبة العتيقة تونس.
  19. التكملة لكتاب الصلة محمد بن عبد الله ابن الأبار القضاعي تحقيق د. عبد السلام الهراس، الفكر بيروت 1995.
  20. جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس أحمد بن القاضي المكناسي دار المنصور الرباط 1973و 1974.
  21. حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، السيوطي تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ط الأولى 1387- 1967 دار إحياء الكتب العربية مصر.
  22. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر محمد المحبي دار صادر بيروت بدون تاريخ.
  23. خلال جزولة محمد المختار السوسي تطوان بدون تاريخ.
  24. دور الحديث الحسن وكاك منشورات كلية الشريعة أكادير مطبعة النجاح الدار البيضاء ط الأولى 1411- 1990.
  25. دورة القاضي عياض وزارة الأوقاف المغربية مطبعة فضالة – المحمدية 1404- 1983.
  26. ذيل تذكرة الحفاظ أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي تحقيق حسام الدين القدسي دار الكتب العلمية بيروت.
  27. الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المصنفة محمد بن جعفر الكتاني تحقيق محمد المنتصر محمد الزمزمي الكتاني ط الرابعة 1406- 1986 دار البشائر الإسلامية بيروت.
  28. سبك المقال لفك العقال (تراجم وأعلام من القرنين السابع والثامن الهجريين) عبد الواحد محمد بن الطواح تحقيق ودراسة محمد مسعود جبران دار الغرب الإسلامي بيروت ط الأولى 1995.
  29. سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس ممن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس محمد بن جعفر الكتاني ط حجرية فاس.
  30. سير أعلام النبلاء شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي تحقيق وتخريج شعيب الأرناؤوط ط الثالثة 1985 مؤسسة الرسالة بيروت، وط التاسعة 1413 مؤسسة الرسالة بيروت.
  31. شجرة النور الزكية في طبقات المالكية للشيخ محمد مخلوف دار الفكر دون تاريخ.
  32. شذرات الذهب في أخبار من ذهب ابن العمار الحنبلي منشورات دار الآفاق الجديدة بدون.
  33. شرح الشفا لعلي القاري ط عثمانية درسعادت 1316هـ وط عثمانية 1307هـ.
  34. الصلة لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال الدار المصرية للتأليف والترجمة، مطابع سجل العرب القاهرة 1966.
  35. صلة الخلف بموصول السلف بيروت ط الأولى 1408- 1988.
  36. صلة الصلة أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي، تحقيق د. عبد السلام الهراس والشيخ سعيد أعراب ط وزارة الأوقاف المغربية 1413- 1993.
  37. الضوء اللامع لأهل القرن التاسع شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي مكتبة القدسي القاهرة 1345هـ.
  38. طبقات الأولياء عمر ابن الملقن تحقيق نور الدين شربية دار المعرفة بيروت ط الثانية 1406- 1986.
  39. طبقات الحضيكي محمد بن أحمد الحضيكي تحقيق وتقديم أحمد بمزكو رسالة مرقونة بكلية الآداب الرباط 1994.
  40. طبقات الحفاظ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ط الأولى 1403 دار الكتب العلمية بيروت.
  41. طبقات الشافعية الكبرى أبو ناصر عبد الوهاب بن علي السبكي تحقيق د. عبد الفتاح محمد الحلو د. محمود الطناحي ط الثانية 1992 هجر للطباعة مصر.
  42. طبقات الشافعية لابن القاضي شبهة تحقيق د. الحافظ عبد العليم خان ط الأولى 1407 عالم الكتب بيروت.
  43. طبقات الصوفية أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي الأزدي تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ط الأولى 1988 دار الكتب العلمية بيروت.
  44. طبقات المفسرين جلال الدين السيوطي تحقيق علي محمد عمر مكتبة وهبة القاهرة ط الأولى 1396- 1976.
  45. طبقات المفسرين لشمس الدين محمد بن علي الداودي دار الكتب العلمية بيروت ط الأولى 1403- 1983.
  46. طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم دار المعارف مصر ط الثانية دون تاريخ.
  47. العبر في اخبار من غير شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي تحقيق د. صلاح الدين المنجد ط الثانية – مصورة مطبعة حكومة الكويت، الكويت.
  48. فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور أبو عبد الله الطالب محمد البرتلي الولاتي تحقيق محمد إبراهيم الكتاني ومحمد حجي ط الأولى 1401- 1981 دار الغرب الإسلامي بيروت.
  49. فهرس ابن خير الاشبيلي تحقيق إبراهيم الأبياري ط الأولى 1410- 1989 دار الكتاب المصري القاهرة ودار الكتاب البناني بيروت.
  50. فهرس الفهارس الأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات عبد الحي الكتاني المطبعة الجديدة فاس 1347هـ وط دار الغرب الإسلامي ط الثقانية عناية إحسان عباس 1402- 1982.
  51. فهرس مخطوطات إيمي نواداي بحث إجازة 1421- 2000 إنجاز الطالبين عيسى سهيل وإسماعيل مساوي، مودع بكلية الآداب بأكادير.
  52. الفهرس الوصفي لمخطوطات السيرة النبوية ومتعلقاتها إعداد د. قاسم السامراني ط الأولى 1416- 1995 جامعة محمد بن سعود الإسلامية الرياض.
  53. الفهرس العلمي رشيد المصلوت ط الأولى 1405- 1985 مطبعة النجاح الجديد الدار البيضاء.
  54. القاضي عياض اللغوي من خلال حيث أو زرع (التعريف بكتاب الشفا) د. التهامي الراجي – الدار البيضاء 1985.
  55. المدد الفياض من شفاء طبعة حجرية سنة 1276هـ.
  56. المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا الحسن محمد بن مرزوق التلمساني دراسة وتحقيق د. ماريا خيسوس بيغيرا الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر 1401- 1981.
  57. المصنفات المغربية في السيرة النبوية ومصنفوها الدكتور محمد يسف ط الأولى – مطبعة المعارف الجديدة الرباط 1412- 1992.
  58. معجم ما ألف عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلاح الدين المنجد تقديم ومراجعة نادي العطار دار القاضي عياض للتراث القاهرة دون تاريخ.
  59. معجم المؤلفين عمر رضا كحالة مكتبة المثنى بيروت ودار إحياء التراث العربي بيروت دون تاريخ.
  60. المعجم في أصحاب القاضي أبي علي الصدفي محمد بن عبد الله ابن الأبار دار الكتاب العريب 1387- 1967.
  61. معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي تحقيق بشار عواد معروف، شعيب الأناؤوط، صالح مهدي عباس ط الأولى 1404 مؤسسة الرسالة بيروت.
  62. مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا جلال الدين السيوطي ط الأولى 1408- 1988 تحقيق سمير القاضي مؤسسة الكتب الثقافية ودار الجنان بيروت.
  63. النبوغ المغربي في الأدب العربي عبد الله كنون مكتبة المدارس ودار الكتاب اللبناني بيروت ط الثالثة 1395- 1975.
  64. نسيم الرياض شرح الشفا للقاضي عياض شهاب الدين الخفاجي ط عثمانية 1312- 1315هـ.
  65. نشر المثاني لهل القرن الحادي عشر والثاني محمد بن الطيب القادري تحقيق محمد حجي وأحمد التوفي قالناشر مكتبة الطالب الرباط ط الأولى 1402- 1982.
  66. نظم العقيان الأعيان جلال الدين السيوطي حرره د. فليب حتى المكتبة العلمية بيروت 1927.
  67. نفاضة الجراب في علالة الاغتراب لسان الدين ابن الخطيب تعليق د. أحمد مختار العبادي دار النشر المغربية الدار البياضد 1985.
  68. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب أحمد بن محمد المقري التلمساني تحقيق إحسان عباس دار صادر بيروت 1388- 1968.
  69. نيل الابتهاج بتطريز الديباج لأحمد التنبكتي مطبوع بهامش الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون المالكي دار الكتب العلمية بيروت دون تاريخ.
  70. هدية العارفين إسماعيل باشا البغدادي منشورات مكتبة المثنى بغداد دون تاريخ.
  71. وفيات الأعيان وأنباء الزمان شمس الدين أحمد بن محمد بن خلكان تحقيق د. إحسان عباس دار الثقافة بيروت 1968.

المجلات

دعوة الحق، وزارة الأوقاف المغربية عدد 339 – السنة 1999- 1419 وعدد 340 سنة 1419- 1999.

الهوامش

*  انظر العدد 21 من مجلة الإحياء.

  1. التعريف بالقاضي عياض ص: 4
  2. المصدر نفسه ص: 5
  3. المعجم في أصحاب أبي علي الصدفي ص: 308، ومثل هذا القول المقري عن ابن خاتمة في (المزية)، انظر أزهار الرياض 5/7.
  4. وفيات الأعيان 3/483، وكذا قال ابن تغري في النجوم الزاهرة 5/285.
  5. تذكرة الحفاظ 4/1305، وكذا قال السيوط في طبقات الحفاظ 1/470.
  6. البداية والنهاية 12/225
  7. شذرات الذهب 2/138.
  8. أزهار الرياض 4/308
  9. ولست اتفق مع الأستاذ الدكتور التهامي الراجي في قوله: لا حاجة، أعتقد، تدعو إلى ترتيب هذه الشروح ترتيبا خاصا لا بأزمنة  أصحابها، ولا  حتى بحسب بيئتهم، لن ذلك فيما يخيل إلى  لا يفيدنا في شيء، ما دام القاسم المشترك بينهم جميعا كتاب وضع في محبة الرسول  الأعظم مولانا محمد صلى الله عليه وسلم) القاضي عياض اللغوي من خلال حديث أم زرع ص: 113/114.

قلت: بل ترتيب هذه الشروح لا يخلو من فائدة، فترتيبها بحسب أزمنة أصحابها يبين توارد الشراح على كتاب الشفا مدى الاهتمام البالغ عند المغاربة والمشارقة على السواء بهذا الكتاب، والله تعالى اعلم.

  1. انظر ترجمته في نفح الطيب 2/187- 190 وسير أعلام النبلاء 23/47 وعنوان الدراية ص: 143/155 ونيل الابتهاج ص: 201- 202 وكفاية المحتاج 2/264- 266 وسبك المقال لفك العقال ص: 83- 91
  2. سير اعلام النبلاء 23/47
  3. تاج العروس 7/377
  4. في هدية العارفين 1/708
  5. انظر ترجمته في طبقات المالكية لمؤلف مجهول مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د ص: 369- شجرة النور 1/206
  6. شرح التادلي على الشفا، وخ ع الرباط رقم 2199 ك، ورقة 7
  7. مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 314
  8. المصدر نفسه ص: 369
  9. هدية العارفين 2/142
  10. الإحاطة في أخبار غرناطة 4/199- 200
  11. انظر ترجمته في الإحاطة 4/197- 201
  12. انظر الدرر الكامنة 3/424 وبغية الوعاة 1/87 ونيل الابتهاج ص: 266
  13. تاريخ الدب العربي 6/273، وأفاد انه مخطوط بتونس جامع الزيتون رقم 2/267
  14. انظر ترجمته في الديباج 2/290- 296 ونيل الابتهاج ص: 267- 270 وكفاية المحتاج 2/344- 345، طبقات المالكية لمؤلف مجهول مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 421- 423
  15. انظر الصفحات: 179- 199- 228- 277- 451.
  16. نظر: ص: 179و 277
  17. الإحاطة 3/126
  18. الدرر الكامنة 3/262
  19. المعيار 11/143
  20. نفح الطيب 5/418 وفي أزهار الرياض 4/308
  21. الديباج 2/296
  22. نيل الابتهاج ص: 270 وفي كفاية المحتاج 2/
  23. فهرس الفهارس 1/394
  24. تاريخ الأدب العربي 6/271 وأفاد عن وجود نسخة منه بجوتا 2/83
  25. المسند الصحيح الحسن في مأثر ومحاسن مولانا الحسن ص: 199 و277
  26. مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 423
  27. افحاطة 3/126
  28. انظر نفح الطيب 5/418 ونيل الابتهاج ص: 270
  29. الإحاطة 3/128- 129 ونفاضة الجراب ص: 192
  30. انظر أزهار الرياض 4/308
  31. المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا الحسن ص: 277
  32. أزهار الرياض 4/296
  33. انظر افحاطة 3/126- 127 ونفح الطيب 5/408- 409 ونفاضة الجراب ص: 190- 192
  34. المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا الحسن ص: 277
  35. انظر الدرر الكامنة 3/362
  36. انظر ترجمته في نيل الابتهاج ص: 284 وسلوة الأنفاس 2/144- 146 ودرة الحجال 2/284 وشجر النور 1/251
  37. نيل الابتهاج ص: 284 وفي كفاية المحتاج 2/361
  38. سلة الأنفاس 2/144- 145
  39. شجرة النور 1/251
  40. مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 340ك ورقة 1
  41. نيل الابتهاج ص: 316
  42. كشف الظنون 2/1053
  43. أزهار الرياض 4/308
  44. معلمة القرآن والحديث في المغرب الأقصى ص: 185
  45. مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 340ك ورقة 1
  46. انظر ترجمته في نيل الابتهاج ص: 161 وكفاية المحتاج 2/211 والطبقات للحضيكي ص: 334، وشرحه على الشفا ذكره التنبكتي في نيل الابتهاج ص: 161، وفي كفاية المحتاج 2/211، وحاجي خليفة في كشف الظنون 2/1053، والحضيكي في الطبقات ص: 334 والمختار السوسي في خلال جزولة 249 والتليدي في تراث المغاربة في الحديث النبوي وعلومه ص: 79.
  47. نيل الابتهاج ص: 161
  48. كفاية المحتاج 2/211 والطبقات ص: 334
  49. خلال جزولة 2/49
  50. مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 340ك ولرقة 5.
  51. المصدر نفسه ورقة 1.
  52. ترجمته في طبقات المالكية مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 453
  53. مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 453.
  54. 1/276
  55. ص: 1
  56. انظر ترجمته في شجرة النور 1279 ونيل الابتهاج ص: 336.
  57. نيل الابتهاج ص: 336
  58. كشف الظنون 2/1053
  59. مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 289 و315
  60. تاريخ الأدب العربي 6/270
  61. المنهل الأصفى م خ ع الرباط رقم 1340ك ورقة 1 وانظر مخطوطاته الأخرى في تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/270.
  62. سلوة الأنفاس 2/315
  63. سلوة الأنفاس 2/95 وشجرة النور 1/311
  64. سلوة الأنفاس 2/94- 95
  65. شجرة النور 1/311
  66. سلوة الأنفاس 2/94- 95
  67. شجرة النور 1/311.
  68. سلوة الأنفاس 295
  69. شجرة النور الزكية 1/313
  70. شجرة النور الزكية 1/313
  71. ترجمته في نشر امثاني 2/325- 329 والنبوغ المغربي 1/311 وطبقات الحضيكي ص: 326
  72. طبقات الحضيكي ص: 326
  73. نشر المثاني 2/327
  74. النبوغ المغربي 1/311
  75. شجرة النور الزكية 1/320
  76. التراتيب الإدارية 1/25.
  77. 1/2
  78. انظر ترجمته في تعريف الخلف برجال السلف لمحمد الحفناوي ص: 526..
  79. في كتابه تعريف الخلف برجال السلف ص: 526
  80. منهاج الصفا م خ ع الرباط رقم 2141د، ص: 181- 185.
  81. انظر ترجمته في فهرس الفهارس 1/254.
  82. فهرس الفهارس 1/254، ولم يسم عنوان، وسماه في موضع آخر من نفس الكتاب 2/185 بالعنوان المذكور كما ذكره البغدادي في الهدية 1/766، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي 6/272 وأفاد عن وجود نسخة منه بفاس جامع القرويين رقم 682.
  83. فهرس الفهارس 2/199- 205
  84. انظر ترجمته في فهرس الفهارس 2/199- 205 وشجرة النور 1/356 واتحاف المطالع لابن سودة 1/30..
  85. فهرس الفهارس 2/201
  86. سلوة الأنفاس 1/141
  87. فهرس الفهارس 2/199
  88. الرسالة المستطرفة ص: 187.
  89. معلمة القرآن والحديث ص: 162
  90. ذكر ذلك الأستاذ ضمان بوشعيب في رسالته الجامعية (التآليف في علوم الحديث عند المغاربة إلى نهاية القرن 13 هـ) الظروف العامة والمؤلفات، رقم 213 ضما كلية الآداب بالرباط 1416- 1996.
  91. فهرس الفهارس 1/260- 261.
  92. سوس العالمة ص: 189
  93. فهرس الفهارس – 261
  94. إتحاف المطالع 1/39
  95. النبوغ المغربي 1/310
  96. فتح الشكور ص: 152- 153
  97. إتحاف المطالع 1/106
  98. فتح الكور ص: 152.
  99. مقال (كتاب الشفا في الصحراء)، دورة القاضي عياض سنة 1401- 1981- 3/112.
  100. نزهة الراوي م خ ع الرباط 2148ك، ص: 1.
  101. فهرسة مخطوطاته إيمي نواداي بحث إجازة، 1421- 2000 إنجاز الطالبين عيسى سهيل وإسماعيل مساوي، ص: 59، مودع بكلية الآداب بآكادير.
  102. إتحاف الطمالع 1/232
  103. ورقة 1.
  104. ورقة 1.
  105. انظر ترجمته في الاعلام للعباس بن إبراهيم المراكشي 3/95- 96 وإتحاف المطالع لابن سودة 2/404
  106. 3/95- 96
  107. 2/404
  108. ص: 67
  109. ص: 282
  110. انظر ترجمته في إتحاف المطالع 2/489 والفهرس العلمي لرشيد المصلوت ص: 210.
  111. 2/489
  112. ص: 210
  113. أهداها إلى الخزانة العامة بالرباط، ولد المؤلف عبد الكريم سكيرج سنة 1972، وذكر الأستاذ عبد الله الجراري أنها تقع في نحو تسعة آلاف بيت أو تزيد (انظر دورة القاضي عياض 1/111).
  114. ص: 1
  115. ص: 233
  116. ص: 236- 238
  117. أبو الفضل عياض من خلال أدبه وثقافته مقال بدورة القاضي عياض 1/111.
  118. انظر ترجمته في العبر للذهبي 5/342 وحسن المحاضرة للسيوطي 1/316 والديباج المذهب 1/243/246 وطبقات المالكية لمؤلف مجهول مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 358- 360، وشجرة النور 1/188.
  119. الإعلان بالتوبيخ ص: 169
  120. كشف الظنون 1/136
  121. معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ص: 198.
  122. انظر ترجمته في العبر للذهبي 6/196- 197 والدرر الكامنة 3/460 وشذرات الذهب 6/116.
  123. في الإعلام 6/175
  124. في تاريخ الأدب العربي 6/273، وأفاد بأنه مخطوط في جاريت 1441
  125. طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 10/387- 388 نظم العقيان في أعيان الأعيان ص: 168- 170.
  126. في الرسالة المستطرفة ص: 202.
  127. في كشف الظنون 1/503.
  128. هدية العرفين 2/507
  129. معجم ما الف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ص: 118، وأفاد عن وجوده مخطوطا بالأزهر رواق المغاربة 1178.
  130. انظر ترجمته في الدرر الكامنة 2/315- 318 والبدر الطالع 1/318.
  131. الدرر الكامنة 2/318
  132. الجوبة المرضية 3/957
  133. البدر الطالع 1/318
  134. كشف الظنون 2/1055
  135. هدية العارفين 1/495
  136. معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 203، وأفاد عن وجود نسخة منه بكوبريلي 1116/5 وأخرى بدار الكتب 2127 حديث)
  137. تاريخ الأدب العربي 6/269، وذكر ثلاث نسخ خطية له، قال: ومنه مختصر لمحمد بن طولون بالأسكوريال (ثان 1571 ومختصر لمجهول يرجع إلى حدود سنة 900هـ 1494م مخطوط برلين 2566
  138. الدرر الكامنة 3/342
  139. حسن المحاضرة 1/429
  140. الدرر الكامنة 3/342، وزاد من مؤلفاته شرح مختصر مسلم والألفية
  141. كشف الظنون 2/1054.
  142. انظر ترجمته في الدرر الكامنة 1/159 وشذرات الذهب 6/250 وطبقات المالكية لمؤلف مجهول مخطوط الخزانة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 420.
  143. مخطوط الخزانة العامة بالرباط تحت رقم 3928د، ص: 420
  144. هدية العارفين 1/17
  145. تاريخ الأدب العربي 6/272 وأفاد عن وجوده مخطوطا بتونس، جامع الزيتونة 4/2724، 388، والقاهرة أول 1/448.
  146. انظر ترجمته في الدرر الكامنة 2/29- 30، والبدر الطالع1/250
  147. الدرر الكامنة 2/29
  148. البدر الطالع 1/205
  149. انظر ترجمته في الضوء اللامع 2/194- 200
  150. الضوء اللامع 1/200
  151. معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ص: 204، وأفاد عن وجوده مخطوطا بالزاوية الحمزية بالمغرب رقم 19.
  152. الضوء اللمع 8/100، ويشير السخاوي بذلك إلى قول الشافعي بوجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد في الصلاة، وإنكار القاضي عياض عليه ذلك في كتابه (الشفا)
  153. انظر ترجمته في الضوء اللامع 1/138- 145 وذيل تذكرة الحفاظ ص: 308- 315 وطبقات الحفاظ ص: 551 وشذرات الذهب 7/237- 238 والبدر الطالع 1/29.
  154. ذيل تذكرة الحفاظ ص: 314
  155. الضوء اللامع 1/141
  156. طبقات الحفاظ ص: 551
  157. شذرات الذهب 7/238
  158. المصنوع في معرفة الحديث الموضوع ص: 170.
  159. البدر الطالع 1/29صلة الخلف ص: 277
  160. الهدية 1/20.
  161. مفتاح السعادة 2/180
  162. تاريخ الأدب العربي 6/269 وقال: ألف سنة 797هـ، وأفاد عن وجوده بكل من الأسكوريال ثان 1148 وقليج علي باشا 194 والقاهرة أول 1/428 وثان 1/151 والديباجة: جوتا 281.
  163. المصنوع في معرفة الحديث الموضوع ص: 171 بالهامش
  164. انظر ترجمته في الضوء اللامع 8/103- 104 والشذرات 7/243- 245.
  165. الضوء اللامع 8/104
  166. ورقة 1.
  167. انظر ترجمته في الضوء اللامع 1/282- 288 والشذرات 4/249.
  168. الضوء اللامع 1/285.
  169. الشذرات 4/259.
  170. تاريخ الأدب العربي 6/271 وأفاد عن وجوده بالجزائر أول 1677/1 وذمشق الظاهرية 6345 والقاهرة ثان 1/97.
  171. ورقة 2.
  172. انظر ترجمته في الشذرات 4/270.
  173. الشذرات 4/270
  174. كشف الظنون 2/1053
  175. الهدية 2/196.
  176. معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ص: 203، وأفاد عن وجود مخطوطة منه بالأزهر (1853هـ)
  177. تاريخ الأدب العربي 6/272 وذكر هناك عددا من نسخه الخطية.
  178. كشف الظنون 2/1054
  179. الهدية 2/196.
  180. معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ص: 203.
  181. نقلا عن شرح الشفا للتادلي م خ ع الرباط رقم 2199ك ورقة 7.
  182. فيض القدير 4/65.
  183. تاريخ الأدب العربي 6/269، وأفاد عن وجوده ببرلين 2564.
  184. 2/284
  185. كشف اظنون 2/1054، وكذا قال البغدادي في الهدية 1/217.
  186. انظر ترجمته في الضوء اللامع 5/292- 293.
  187. الضوء اللامع 5/293
  188. الكشف 2/1054
  189. الهدية 1/734
  190. تاريخ الأدب العربي 6/269 وأفاد عن وجوده بجامع الزيتونة 2/263- 6 وداماد زاده 455- 456 بخط الشارح وسليم أغا 185- 186.
  191. ج 1 ورقة 1.
  192. انظر ترجمته في حسن المحاضرة 1/474- 477 وساق في آخرها قصيدة طويلة في رثائه والشذرات 7/313- 314- والبدر الطالع 1/119- 121.
  193. حسن المحاضرة 1/475
  194. الشذرات 7/314
  195. البدر الطالع 1/120
  196. الكشف 2/1054
  197. تاريخ الدب العربي 6/270
  198. حاشية الشمني على الشفا 1/1
  199. أنظر مثلا 2/10- 41- 143.
  200. انظر مقال (بين النبوة والشمائل المحمدية في كتاب الشفا للقاضي عياض – قراءة في الخطاب التقديمي) للأستاذ عبد الله بن عتو مجلة دعوة الحق ع 339 السنة 39- 1419- 1998 ص: 108.
  201. انظر ترجمته في البدر الطالع 2/45- 47.
  202. الضوء اللامع 6/186.
  203. البدر الطالع 2/46.
  204. الرسالة المستطرفة ص: 187.
  205. انظر نسيم الرياض 1/157 وسماه تخريج الشيخ قاسم و1/240- 547 وسماه تخريج الشيخ قاسم وأيضا 2/11- 46- 81- 89.
  206. نسيم الرياض 2/89.
  207. انظر ترجمته في الضوء اللامع 1/198- 200.
  208. الضوء اللامع 1/199
  209. الكشف 2/1054
  210. مفتاح السعادة 2/108
  211. انظر ترجمته في الضوء اللامع 9/117- 124 (وفيها ثلب وهمز من السخاوي للمترجم له) ونظم العقيان للسيوطي ص: 162
  212. وهدية العارفين 2/215- 216
  213. الضوء اللامع 9/121
  214. الهدية 2/215- 216.
  215. في كتابه الضوء اللامع 818
  216. ص: 169
  217. الضوء اللامع 8/17.
  218. الضوء اللامع 8/18
  219. شرح التادلي على الشفا وخ ع الرباط رقم 2199ك ورقة 7.
  220. انظر ترجمته في البدر الطالع 2/243- 244. وشرحه على الشفا ذكره الشوكاني في البدر الطالع 2/244. والبغدادي في الهدية 2/222
  221. في حسن المحاضرة 1/341
  222. تاريخ الدب العربي 6/273.
  223. ودر في المطبوعة هكذا: (لم أستند فيه من شيء) وهو خطأ، ولعل الصواب ما أثبته، والله أعلم.
  224. مناهل الصفا ص: 29.
  225. انظر ترجمته في الشذرات 8/298- 299
  226. كشف الظنون 2/1194
  227. الهدية 2/241
  228. انظر ترجمته في الكواكب السائرة 2/233- 234 والشذرات 8/297- 298
  229. كشف الظنون 2/1052
  230. تاريخ الأدب العربي 6/272، وأفاد عن وجود نسخة منه برامبور أول 656- 41
  231. انظر ترجمته في الكواكب السائرة 342 والشذرات 8/365- 366.
  232. الكشف 2/1054
  233. انظر البدر الطالع 1/445
  234. البدر الطالع 1/445
  235. تاريخ الأدب العربي 6/270، وذكر جملة من مخطوطاته وطبعاته.
  236. انظر مثلا 1/161
  237. شرح القاري على الشفا 1/117
  238. انظر مثلا 1/591- 655- 753
  239. شرح القاري على الشفا 1/2
  240. ص: 23
  241. إيضاح المكنون 2/168 وهدية العارفين 1/796
  242. تاريخ الدب العربي 6/272 وأفاد عن وجود نسخة منه بمكتبة نور عثمانية 1017- 1029 وأخرى بحلب (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 12- 472)
  243. معجم المؤلفين 6/99
  244. انظر ترجمته في خلاصة الأثر 2/412.
  245. خلاصة الأثر 2/414
  246. تاريخه 6/270 وأفاد عن وجوده مخطوطا بباريس أول 1957
  247. انظر ترجمته في خلاصة الأثر 1/185- 186
  248. خلاصة الثر 1/185
  249. الهدية 2/155
  250. تاريخ الأدب العربي 6/271 وأفاد عن وجوده بجوتا 720 وداماد زاده 617
  251. الكشف 2/1054
  252. الهدية 1/379
  253. إيضاح المكنون 2/52 وهدية العارفين 2/566
  254. انظر ترجمته في فهرس الفهارس 1/377- 378 وهدية العارفين 1161
  255. فهرس الفهارس 1/377
  256. الطبقات 1/70
  257. الهدية 1/161 وإيضاح المكنون 2/646
  258. تاريخ الأدب العربي 6/271 وذكر هناك جملة من مخطوطاته وطبعاته
  259. 1/9.
  260. 1/23
  261. فهرس الفهارس 1/377
  262. لقط ندى الحياض من أزهار نسيم الرياض م خ ع الرباط رقم 504ج، 1/2
  263. نسيم الرياض 1/3
  264. نسيم الرياض 1/51
  265. المصدر نفسه 1/5
  266. انظر الاقتباسات من هذه الشروح في: 1/232- 145- 413- 69- 492..و 2/47- 143…
  267. انظر مثلا 1/51- 236..
  268. انظر 2/11- 45- 46- 81- 89.
  269. نسيم الرياض 1/52 وانظر أيضا 1/256
  270. نسيم الرياض 1/176
  271. نفسه 1/185
  272. 1/466- 467
  273. 1/468
  274. 1/475
  275. 1/534
  276. انظر الشفا 2/161
  277. شرح القادري على الشفا 2/290
  278. نسيم الرياض 4/219
  279. نسيم الرياض انظر مثلا 2/156- 157
  280. انظر مثلا 18/14- 44- 78.
  281. انظر مثلا 1/98- 99
  282. انظر مثلا 1/543.
  283. نسيم الرياض 1/158
  284. نفسه 1/227
  285. تعريف الخلف برجال السلف ص: 526
  286. سلوة النفاس 1/147
  287. فهرس الفهارس 1/160
  288. إيضاح المكنون 2/52
  289. النبوغ المغربي 1/311
  290. 1/2
  291. فهرسة مخطوطات مدرسة إيمي نواداي بحث إجازة من إنجاز الطالبين عيسى سهيل وإسماعيل موساوي السنة الجامعية 1421- 2000، ص: 59.
  292. هدية العارفين 1/221.
  293. العلام 1/67
  294. هدية العارفين 1/39
  295. تاريخ الأدب العربي 6/272 وأفاد أنه طبع في بولاق سنة 1256هـ.
  296. إيضاح المكنون 2/52
  297. انظر تاريخ الأدب العربي 6/272، وأفاد عن وجود نسخ منه في بروسه لي 2/36 والفاتيكان ثالث 1309
  298. الهدية 2/456
  299. انظر هدية العارفين 2/379 ومعجم المؤلفين 11/215
  300. انظر الفهرس الوصفي لمخطوطات السيرة النبوية بجامعة الإمام محمد بن سعود 1/54- 55.
  301. انظر شجرة النور 1/407 وهدية العارفين 1/303
  302. شجرة النور 1/407.
  303. الهدية 1/303.
  304. تاريخ الأدب العربي 6/271
  305. معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وص: 203 وأفاد أنه مطبوع سنة 1287هـ.
  306. في الكشف 2/1054
  307. تاريخ الأدب العربي 6/273
  308. تاريخ الأدب العربي 6/272 وأفاد عن مخطوط بداماد زاده 353/357.
  309. انظر مقال جمهورية البوسنة والهرسك لقاسم عزيز الوزاني مجلة دعوة الحق عدد 340 سنة 1419- 1999، ص: 35.
  310. تاريخ الأدب العربي 6/271، قال: ومنه قطعة من المذاهب في دمشق الظاهرية 41- 17
  311. هكذا ذكره بروكلمان، ولم يعرفه (تاريخ الأدب العربي 6/272، وأفاد عن وجوده مخطوطا بمكتبه السليمية 97)
  312. المصنفات المغربية في السيرة النبوية 1/286
  313. فهرس الفهارس 1/377.
الوسوم

د. أحمد فكير

كلية الآداب أكادير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق