مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

الإمام الزهري وأثره في السيرة والمغازي النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، والصلاة والسلام على البشير النذير، والوجه المنير، الذي أقام الله بسيرته معالم الإيمان، وبشمائله وأخلاقه ما يعجز عنه اللسان.

وبعد؛ فإن المسلمين ما زالوا في اعتناء بسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم بشكل قل معه النظير ، وتنافس في ذلك الكبير والصغير، وتتبعوا مجريات حياته دون عجز أو كلل، مما لم تسبقهم إليه ملة من الملل، وإن من أفراد هؤلاء المعتنين بأخبار السيرة، ودقائق الغزوات، الإمام العلم محمد بن مسلم بن شهاب الزهري رحمه الله؛ الذي سطع نجمه، وعلا شرفه باعتنائه بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ويعد من الرواد الأوائل الذين آثروا أخبار السيرة والمغازي، وجمعوا أخبارها، وتتبعوها بشكل لافت، مما يدعو إلى إبراز جهود هذا العلم الفرد، وبيان أثره في السيرة والمغازي النبوية .

ولأهمية هذا الموضوع، أحببت أن أخصه بهذا المقال الذي سأتناول فيه المطالب الآتية:

المطلب الأول: ترجمة مختصرة للإمام الزهري.

المطلب الثاني: أثره في السيرة والمغازي.

المطلب الثالث: نماذج من مروياته في السيرة والمغازي.

وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول وبالله التوفيق:

المطلب الأول: ترجمة مختصرة للإمام الزهري

اسمه ونسبه:

هو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، الإمام العلم، حافظ زمانه أبو بكر القرشي الزهري المدني نزيل الشام. فالزهري ينتسب إلى بني زهرة القرشيين وهم أخوال النبي صلى الله عليه وسلم[1].

شيوخه:

أخذ العلم عن جمع من الصحابة منهم: عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وسهل بن سعد، وأنس بن مالك، ولقيه بدمشق، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن ثعلبة… وآخرون، وروى عن كبار التابعين مثل : سعيد بن المسيب، جالسه ثماني سنوات وتفقه به، وعلقمة  بن وقاص الليثي ، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف … وآخرون[2].

تلاميذه:

حدث عنه عطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه، وعمر  بن عبد العزيز الأموي، وقتادة ، وزيد بن أسلم… وآخرون[3].

ثناء العلماء عليه:

قال الإمام أحمد (141هـ): “الزهري أحسن الناس حديثا، وأجود الناس إسنادا “[4].

وقال الليث بن سعد المصري (175هـ): “ما رأيت عالما قط أجمع من ابن شهاب، ولو سمعته يحدث في الترغيب والترهيب لقلت: ما يحسن غير هذا، وإن حدث عن الأنبياء وأهل الكتاب قلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن الأعراب والأنساب قلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه بدعا جامعا”[5]

وقال الشافعي (204هـ): “لولا الزهري لذهبت السنن من المدينة”[6]

وقال الطبري (310هـ):  : “كان محمد بن مسلم الزهري مقدما في العلم بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبار قريش والأنصار”[7]

وفاته:

توفي الإمام الزهري لسبع عشرة خلت من رمضان سنة 124هـ[8]، وقال الإمام مالك حين توفي: “مات العلم يوم مات الزهري”[9].

المطلب الثاني: أثره في السيرة والمغازي.

يعد الإمام الزهري من كبار التابعين ومن أعلامهم، وهو أحد أعظم مؤرخي الإسلام في السير والمغازي النبوية، إليه يرجع الفضل في تأسيس مدرسة المدينة في التاريخ إلى جانب كونه من كبار أعلام الفقهاء والمحدثين.

بيد أن الحديث عن أثر الزهري في السيرة والمغازي يدفعنا إلى طرح تساؤلات مشروعة من قبيل:

هل للإمام الزهري مرويات وأسانيد تروى من خلاله السيرة النبوية؟ وهل له مؤلف خاص في السيرة والمغازي؟

وهل اعتنى العلماء بنقل مروياته والاقتباس منها في السيرة والمغازي؟

هذا ما سأحاول الكشف عنه في هذا المطلب من خلال الآتي:

1-مروياته المتعددة في أخبار السيرة والمغازي:

فالمتتبع لكتب السيرة والمغازي سيجد أن اسم الزهري يتكرر ويتردد كثيرا في سلاسل الإسناد الخاصة بأخبار السيرة ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم في أغلب موضوعاتها الكبرى: بدء الخلق أخبار الأنبياء، وأحداث ما قبل البعثة النبوية، وسيرته صلى الله عليه وسلم في العهد المكي والمدني، ومغازيه، ووفاته.

حيث كانت مصادره في مرويات السيرة والمغازي النبوية بالدرجة الأولى عن كبار شيوخه: عروة بن الزبير (94هـ)، وسعيد بن المسيب (94هـ)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي (98هـ) وفي ذلك يقول عبد العزيز الدوري: “هذا وروايات عروة هي المصدر الأول للزهري فيما وصلنا من مغازيه، وبجنب عروة يكثر الزهري من الرواية عن سعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة… “[10].

وقال : “حسين عطوان بعد أن جرد مرويات الزهري من مغازي الواقدي ” وأما سائرها فأخذ عن شيوخه الكبار، فقد روى سبعة عشر خبرا عن عروة بن الزبير، واثني عشر خبرا عن سعد بن المسيب، وستة أخبار عن عبيد الله بن عتبة، وأربعة أخبار عن سالم بن عبد الله، وأربعة أخبار عن ابن كعب بن مالك”[11] .

2- نقل كثير من مصادر الحديث والسيرة والمغازي والتاريخ عن ابن شهاب:

ومن أثر ابن شهاب في السيرة النبوية أن كثيرا من المصادر في الحديث والسيرة، والمغازي أوردت مروياته، ونقلت منه أسانيده؛ من ذلك: الصحيحين: البخاري ومسلم، والسنن الأربعة، ومصنف عبد الرزاق، ومغازي الواقدي، التي رواها عن طريق معمر بن راشد تلميذ الزهري، ونجد أيضا بعض مرويات الزهري مبثوثة في سيرة ابن هشام اعتمد عليه في أكثر من موضع، وكذلك نجد عدد من مرويات الزهري في طبقات ابن سعد، والإمام الطبري في تاريخه، والبلادوري في أنسابه، وابن سيد الناس في عيون الأثر… الخ.

3-تأليفه في السيرة والمغازي:

إن هذا العنوان يدفعنا لطرح السؤال الآتي: هل كتب الزهري في السيرة النبوية والمغازي مؤلفا مستقلا؟

لقد وردت بعض الدلائل على أن الزهري كتب بالفعل في مجال السيرة والمغازي النبويةـ؛ لكن لا يمكن الجزم بذلك بشكل نهائي طالما لم نقف على مؤلف الزهري المفقود.

أ بالنسبة للسيرة النبوية:

فنجد أن بعض الأئمة نسبوا للزهري كتابا في السيرة النبوية؛ حيث ورد في بعض النقول أن عبد الله بن خالد القسري طلب من الإمام الزهري كتابة السيرة النبوية والأنساب لم يكمله، فقال له: اقطعه”، ففي كتاب الأغاني: “أخبرني ابن شهاب، قال لي خالد بن عبد الله القسري : أكتب لي النسب، فبدأت بنسب مضر، وما أتممته فقال: اقطعه، قطعه الله مع أصولهم !!  واكتب لي السيرة”[12]

ومن خلال هذا النص نستخلص أن الزهري  حمه الله كان يكتب في السيرة النبوية، وفي الروض الأنف للسهيلي الذي اعتمد اعتمادا واضحا على مرويات الزهري في السيرة النبوية نجده يصرح في أحد أبواب كتابه ما نصه: “في قصة بحيرى وسفر أبي طالب بالنبي صلى الله عليه وسلم وقع في سير الزهري أن بحيرى كان حبرا من يهود تيماء”[13]

وفي موضع آخر يقول السهيلي في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها: “وذكر الزهري في سيره وهي أول سيرة ألفت في الإسلام”[14].

فالإمام السهيلي يصرح هنا أنه اعتمد على نسخة مكتوبة من سير الزهري وأنها أول سيرة ألفت في الإسلام.

ب: بالنسبة للمغازي:

أما ما يتعلق بالمغازي فقد وردت دلائل كثيرة إلى أن الإمام الزهري كتب في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فعند الإمام البخاري رحمه الله (256هـ) في صحيحه نقف على إشارة إلى كتاب “المغازي للزهري قال: “ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: هذه مغازي  رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم”[15].

ونجد أن الإمام  ابن الأثير  الجزري (606هـ)في كتابه: أسد الغابة في باب ترجمة الصحابي سعد بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه أن أبا نعيم ذكر أن بعض المتأخرين يعني ابن منده أنهم ذكروا أن سعد بن المنذر الأنصاري شهد العقبة وبدرا، قال ّأبو نعيم : ولم أر له ذكرا في كتاب الزهري، ولا ابن إسحاق في العقبة”[16].

ونجد أن الإمام السخاوي (902هـ) في كتابه: الإعلان بالتوبيخ ذكر للزهري كتابا أسماه:” مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم”[17]، ونجد له نقولا عند السخاوي.

وكذلك البحاثة حاجي خليفة (1067هـ) ذكر في كشف الظنون كتابا في المغازي لابن شهاب حيث قال:” محمد بن مسلم أبو بكر الشهير بابن شهاب الزهري توفي سنة 124هـ صنف كتاب المغازي”[18]

قال ذ معاد الجحجاح: “وانطلاقا من هذه الأقوال مجتمعة يظهر لنا جليا أن الإمام ابن شهاب قد كتب كتابا على الأقل في السيرة والمغازي النبوية، وأن كتابه هذا قد ضاع وفقد، إذا لم يثبت لحد الآن حسب اطلاعي أنه تم العثور على كتابه، اللهم بعض الآثار المروية عنه، والتي أشار إليها بروكلمان بقوله: نسب له حاجي خليفة كتاب المغازي وتوجد الآثار المروية عنه في ليبزج 2/320”[19]

قلت : على الرغم من ذلك كله فلا يمكن اثبات أو نفي كون الزهري ألف كتابا مستقلا في السيرة والمغازي طالما أنه لا نملك دليلا ماديا ملموسا يفصل في هذه القضية. والله أعلم.

4-شدة اعتنائه بأخبار السيرة والمغازي:

ومن أثر الإمام الزهري في السيرة والمغازي بروز شخصيته التاريخية الفذة في توجيه أحداث السيرة والمغازي؛ حيث  نجد ابن شهاب الزهري رحمه الله يعتني بدقائق الأخبار في السيرة، ويسأل عن تفاصيل الأحداث من خلال من شهدها  وعاينها من ذلك مثلا:

في خبر غزوة خيبر الذي أخرجه مسلم في كتاب: الجهاد والسير، باب: غزوة خيبر حين أورد خبرا لسلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: “لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه: رجل مات في سلاحه، وشكوا في بعض أمره، قال سلمة: بعد أن ذكر رجزا لأخيه أما رسول الله صلى  الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  يرحمه الله، قال: فقلت يا رسول الله إن ناسا ليهابون الصلاة عليه يقولون رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” مات جاهدا مجاهدا”.

قال ابن شهاب ثم سألت ابنا سلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه مثل ذلك: غير أنه قال: “حين قلت: إن ناسا يهابون الصلاة عليه”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كذبوا، مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين وأشار بإصبعه”[20].

المطلب الثاث: نماذج من مرويات الزهري في السيرة والمغازي:

  • السيرة النبوية:

ومن نماذج مروياته في السيرة النبوية أذكر نموذجين:

الأول: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر:

أخرج البخاري بإسناده إلى ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه رجلا، وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه، فحسبت أن ابن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق”[21].

الثاني: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام:

أخرج مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام في حديث طويل من طريق إلى ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس: أن أبا سفيان أخبره من فيه إلى فيه قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبينا أنا بالشام؛ إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، يعني: عظيم الروم قال: وكان دحية الكلبي جاء به ، فدفعه إلى عظيم بصرى، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل…”  [22].

  • المغازي النبوية:

ومن نماذج مروياته في المغازي أذكر نموذجين:

الأول: غزوة بدر : “الأسرى”:

أخرج البخاري في كتاب المغازي من طريق إلى ابن شهاب الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدر: “لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له”[23].

الثاني: غزوة حنين:

أخرج مسلم في كتاب: الجهاد والسير، باب: غزوة حنين من طريق إلى ابن شهاب، قال: حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب، قال: قال  ابن عباس: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فلزمت أنا وأبو  سفيان بن الحارث ابن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نفارقه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء ….” [24].

الخاتمة:

في ختام هذا المقال خلصت إلى:

1-أن الإمام الزهري رحمه الله من كبار أعلام التابعين؛ أخذ العلم عن جلة الصحابة، وكبار التابعين، وأخذ عنه أعلام التابعين، وأثنى عليه العلماء بما هو رأس فيه: الحديث ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيامه.

2-أنه من أعظم مؤرخي الإسلام؛ إليه يرجع الفضل في تأسيس مدرسة المدينة في التاريخ الإسلامي.

3-من آثار الإمام الزهري في السيرة النبوية والمغازي:

ـأ- كثرة مروياته في السيرة والمغازي.

ب-كثرة النقول والاقتباس عنه من المحدثين وأصحاب السير والمغازي.

ت-ما نسب إليه من تأليف في السيرة والمغازي.

ث- شدة اعتنائه بأخبار السيرة المغازي.

 والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

***********************

هوامش المقال:

[1]  – انظر سير أعلام النبلاء (5 /326).

[2]  – انظر سير أعلام النبلاء (5 /326) بتصرف.

[3]  – انظر سير أعلام النبلاء (5/ 327-328).

[4]  – انظر سير أعلام النبلاء (5 /335).

[5]  –  البداية والنهاية (13 /137).

[6]  –  سير أعلام النبلاء (5 /335).

[7]  –  سير أعلام النبلاء (5/ 335).

[8]  –  سير أعلام النبلاء (5/ 310).

[9]  –  الكامل في ضعفاء الرجال (1 /139).

[10]  –  علم التاريخ عند العراب (ص: 87).

[11]  –  رواية الشاميين للمغازي والسير (ص: 85-86).

[12]  –  كتاب الأغاني (22/ 15).

[13]  –  الروض الأنف (2 /220).

[14]  –  الروض الأنف (2 /239).

[15]  –  صحيح البخاري (3 /21)، كتاب: المغازي، برقم: (4026).

[16]  –  أسد الغابة (2/ 465).

[17]  –  الإعلان بالتوبيخ (ص: 148).

[18]  –  كشف الظنون (7/ 8).

[19]  –  الإمام ابن شهاب الزهري (ص: 358).

[20]  –  صحيح مسلم (6/ 406)، كتاب : الجهاد والسير، غزوة خيبر. برقم: (1802).

[21]  –  صحيح البخاري (ص: 724)، كتاب: الجهاد والسير، باب: دعوة اليهودي والنصراني ، برقم: (2939)، وكتاب: المغازي، باب: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر برقم: (4424).

[22]  –  صحيح مسلم (6 /346-347-348) برقم: (1773).

[23]  –  صحيح البخاري (ص: 986)،برقم: (4024).

[24]  –  صحيح مسلم (6 /353-354) برقم: (1775).

***********************

لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:

أسد الغابة في معرفة الصحابة. لابن الأثير الجزري. ت: علي معوض وعادل عبد الموجود. دار الكتب العلمية 2016مـ

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التاريخ للسخاوي ت: فرانز روزنثال ترجمة: د صالح أحمد العلي- مؤسسة الرسالة. بيروت لبنان ط1/ 1407هـ- 1986مـ

الإمام ابن شهاب الزهري ومروياته في السيرة النبوية. لمعاذ الجحجاح. مقال منشور في مجلة دار الحديث الحسنية الرباط. العدد 9. تاريخ النشر: 1412هـ- 1991مــ

بحث في نشأة علم التاريخ عند العرب. لعبد العزيز الدوري. مكتبة العبيكان الرياض. 2000مـ

البداية والنهاية لأبي الفداء ابن كثير. ت: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي. دار هجر الجيزة. ط1/ 1419هـ- 1998مـ.

رواية الشاميين للمغازي والسير. د حسين عطوان. دار الجيل. ط1/ 1986مـ.

الروض الأنف والمشرع الروى فيما اشتمل عليه كتاب السيرة واحتوى. للسهيلي. ت: عبد الرحمن الوكيل. مكتبة ابن تيمية القاهرة ومكتبة العلم جدة 1410هـ- 1990مـ.

سير أعلام النبلاء. للذهبي ت: شعيب الأرنؤوط. مؤسسة الرسالة. بيروت لبنان. ط2/ 1402هـ- 1982مـ.

صحيح البخاري. دار ابن كثير دمشق بيروت. ط1423هـ- 2002مـ

صحيح البخاري. دار الكتب العلمية، بيروت. 2014م.

صحيح مسلم بشرح النووي. ت: عصام الصبابطي- حازم محمد عماد عامر- دار الحديث القاهرة. ط4/ 1422هـ – 2001مـ

الكامل في ضعفاء الرجال. للجرجاني. ت: عادل أحمد عبد الموجود وعلي معوض وعبد الفتاح أبو سنة. دار الكتب العلمية بيروت لبنان. ط1/ 1418هـ- 1997مـ.

كتاب الأغاني. لأبي الفرج الأصفهاني. الهيئة المصرية العامة للكتاب. 1992مـ.

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة. ت: عبد القادر عطا 2017مـ.

راجعت المقال: الباحثة خديجة ابوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق