الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطةأخبار

إسدال الستار على فعاليات الدورة الخامسة لملتقى أجيال للكبسولة التوعوية بتطوان

أسدل الستار، السبت 28 أكتوبر الجاري، بمدينة بتطوان، على فعاليات الدورة الخامسة لملتقى أجيال للكبسولة التوعوية، الذي نظمه مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بتطوان، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

وخلال هذا الحفل، الذي ترأسه فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تم تتويج  الكبسولة (كليك “CLIQUE” لمخرجتها مها بنعزيز.

وفي كلمة بالمناسبة، قال فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن ” الجيل الحالي “جيل رقمي بإمتياز “، حيث أنه سنة 2010 الكلمة التي تم اختيارها ككلمة السنة App، وهذه المصفوفة الراهنة التي نتجت عن ذلك، جعلت للأبعاد الرقمية بعدا مركزيا في التواصل، لاسيما فيما بين شباب وشابات هذا الجيل.

وأشار الدكتور أحمد عبادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن ” مفهوم الأمية تغير، وهي لم تعد متصلة بالحروف، ولكن المعرفة أصبحت تنقل من مصادرها المباشرة، سواء كانت مشاهد أو وقائع أو أماكن، وكل هذا يتم نقله وتمريره عبر الصوت والصورة والمشاهد إلى المتلقى، سواء كان قارئا أو لم يكن”.

و أبرز فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن ” امتلاك ناصية هذه الأمور أصبح أمرا في غاية المحورية والأهمية”، مشيرا الى  أن ” التواصل بين الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي له شروط، لأنه أصبح صناعة ولها آليات، بدءا من أن يكون هناك خيط ناظم لما يراد نقله وتبليغه، وصولا إلى الألوان والصوت والصورة وتتابع الاحداث، إلى غير ذلك من أدوات، وإذا لم يتم امتلاكها وإتقانها، قد يفقد الخطاب جاذبيته وإن كان في غاية الأهمية”.

وكشف الدكتور أحمد عبادي أن ” الدورة السادسة لملتقى أجيال للكبسولة التوعوية، ستخصص للاشتغال على بعد القيم، الذي يوليه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اهتماما خاصا.

ودخل غمار التنافس لنيل الجائزة الأولى لدورة هذه السنة، التي اختير لها موضوع «البعد الرقمي»، 17 كبسولة توعوية من أصل 25 كبسولة توصل بها “مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية”، حاول من خلالها الشباب المبدع إيصال مجموعة من الرسائل التوعوية والتحسيسية .

وتألفت لجنة تحكيم دورة هذه السنة، من أسماء وازنة في الساحة السينمائية والتربوية والفكرية بالمغرب، حيث تألفت من الباحث والمفكر السينمائي، السيد حميد العيدوني، والمخرج السينمائي، السيد الجيلالي فرحاتي، والحقوقية السيدة حكيمة الفاسي الفهري.

ويندرج هذا النشاط التحسيسي، ضمن ختام برنامج التكوين السنيمائي لصناعة الكبسولة التوعوية بمركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بتطوان، الذي يشرف على تأطيره المخرج والباحث في السينما الوثائقية السيد محمد سعيد الدردابي.

وتتوخى الرابطة المحمدية للعلماء، عبر مركز “أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية” بمدينة تطوان، من وراء إطلاق هذه المسابقة السنوية، تنمية المواهب والاهتمام بها وتحصينها من السلوكيات الخطرة من خلال أبعاد، فكرية، وجدانية، جمالية، وجودية، ومعرفية، والتكوين السنيمائي، حيث استطاع ملتقى أجيال للكبسولة التوعوية أن يُثبت حضوره النوعي خلال خمس سنوات من وجوده كموعد سينمائي توعوي لا يمكن تفويته.

تجدر الإشارة الى أن “مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية”، الذي تم اطلاقه يوم الأربعاء 26 يوليوز 2017، يروم العمل المستدام في منح التكوينات لمختلف الشرائح، ابتداء من مرحلة الطفولة مرورا بالمراهقين والشباب، وبناء قدراتهم وتمليكهم كفايات لمحاربة السلوكيات الخطرة، وتنمية مهارات الشباب الممكِّنة من تفعيل خطاب ديني إيجابي معتدل انسجاما مع التوجهات العامة لثوابت المملكة ولتوجهات مولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله في ايلاء الأهمية بالشباب وتحصينهم من خطاب الكراهية والتعصب والعنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق