الذكر: الصلاة لله والدعاء إليه والثناء عليه... والذكر قراءة القرآن والتسبيح والدعاء والشكر والطاعة .[1]
الذكر في القرآن الكريم :
وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على الذكر بصيغة الأمر كما هو الشأن في هذه الآيات:
"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"[2]
" يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما"[3]
" واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين"[4]
" واذكر ربك كثيرا وسبحه بالعشي والإبكار"[5]
قال ابن كثير في التفسير :" يأمر الله تعالى بذكره أول النهار وآخره كثيرا... والمراد الحض على كثرة الذكر من العباد بالغدو والآصال لئلا يكونوا من الغافلين. ولهذا مدح الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، فقال : " إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته " الآية، وإنما ذكرهم ليقتدى بهم في كثرة طاعتهم وعبادتهم"[6]
ويقول عز من قائل :" فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"[7]
" وابتغوا من فضل الله و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"[8]
" واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا"[9]
إن صيغة الأمر التي وردت في الآيات الكريمة السالفة الذكر تبرز حكم الذكر فهو واجب، وقد شرعه الله سبحانه وتعالى في مختلف العبادات وفي كل الأحوال، إذ يجب على الفرد المسلم أن يجعل ذكر الله رفيقه أينما حل وارتحل وفي جميع حركاته وسكناته، حتى يبتعد بذلك عن الغفلة التي تكون ولا محالة سببا في قسوة القلب وابتعاده عن بارئه، ومن ثمة وقوع النفس في المنكر والعصيان . فقد روى مالك أنه بلغه أن عيسى ابن مريم كان يقول لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد فإنما الناس مبتلى ومعافى فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية"[10]
الذكر في الحديث الشريف :
وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذكر من أفضل العبادات وأجلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم"[11]
وقال عطاء بن رباح : رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين رضي الله عنهما يرتميان فمل أحدهما فجلس فقال له صاحبه أجلست أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل شيء ليس من ذكر الله فهو سهو ولهو إلا أربع مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وتعلمه السباحة وملاعبته أهله"[12].
وعن أبي مسعود الأنصاري قال: " انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس : انكسفت الشمس لموت إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى الصلاة"[13]
وقد صار الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح من هذه الأمة على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانوا دائما يحثون بعضهم البعض على الذكر والمداومة عليه، فعن مالك عن زياد بن أبي زياد أنه قال : قال أبو الدرداء: ألا أخبركم بخير أعمالكم وأرفعها في درجاتكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم قالوا بلى فقال ذكر الله تعالى"[14]
وقال زياد بن أبي زياد وقال أبو عبد الرحمن ومعاذ بن جبل ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله [15]
وعن عبد الله بن مسعود قال : امشوا إلي بالصلاة فقد مشى إليها من هو خير منكم أبو بكر وعمر والمهاجرون والأنصار رضي الله عنهم أجمعين قاربوا الخطى وأكثروا من ذكر الله عز وجل ولا عليك أن لا تصحب أحدا إلا من أعانك على ذكر الله عز وجل [16]
والأحاديث في باب الذكر كثيرة ومتعددة، كلها تفيد أن الذكر أفضل الأعمال إلى الله عز وجل وأحبها إليه، لما له من انعكاسات على باطن الإنسان قبل ظاهره الذي يحسن بارتقاء الباطن، إذ به تطهر القلوب وتنجلي المرآة لتنعكس فيها الأنوار الربانية، وتشرق الأسرار الإلهية، فيتم للعبد التخلي عن كل رديء والتحلي بكل سني وطيب، ومن ثمة صلاح أحوال الإنسان وكمال أعماله بالسداد .
وثمار الذكر جليلة وكبيرة نعد منها ما يلي:
ـ الطمأنينة القلبية : وفي ذلك قوله تعالى : " قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئاب"[17]، إذ ينعم الذاكر بالراحة والسكينة القلبية، فلا يغدو للغفلة والضنك سلطة أو تأثير على قلبه، بينما يكابد الغافل عسر العيش والتوتر النفسي، فقد قال الله عز وجل : "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى"[18]، فالذاكر محفوف بنور الله عز وجل، بينما الغافل مقرون بالشياطين تلهيه عن الله وتجر به إلى المهالك يقول الله عز وجل: "ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين "[19].
ـ حياة القلب وليونته بعد قسوته وموته بالغفلة : فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت"[20]، فالذكر " يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن، ويزيل الهم والغم عن القلب، ويجلب الرزق، ويكسو الذاكر المهابة والنصرة، ويورث المحبة، التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة، وقد جعل الله لكل شيء سببين وجعل سبب المحبة دوام الذكر"[21].
وعن ابن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي"[22]
ـ التظلل بظل الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله : فعن "أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته ذات حسب وجمال فقال إني أخاف الله"[23]. لقد أكرم الله عز وجل الذاكر في الدنيا بمجالسته وبتحققه بالطمأنينة القلبية والسعادة الأبدية مادام مواظبا على ذكر الله عز وجل، ليكرمه في الآخرة ، يوم تجف الأقلام وترتجف القلوب وتبلغ المعاناة ذروتها من حر الانتظار وهوله، بظل ينجيه مما يعانيه الغافل عن الله في الدنيا .
ومن ثمار الذكر أيضا :
إحاطة مجالس الذكر بالملائكة، وإتحاف الذاكرين بالسكينة والرحمة الإلهية والذكر الرباني: فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم[24]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل مجلس يذكر اسم الله تعالى فيه تحف به الملائكة حتى إن الملائكة يقولون زيد وأزادكم الله والذكر يصعد بينهم وهم ناشروا أجنحتهم "[25]
فمجالس الذكر مجالس الإنس من الذاكرين والملائكة المعصومين الذين كلفهم الحق عز وجل برعاية هذه النخبة الصالحة من عباده المكرمين الذين ظفروا بطاعة الله عز وجل، بل وبأجلها عنده، ومن ثمة استحقوا أن يكونوا محط مباهاة الحق، لأن أنفسهم عزفت عن الملذات الدنيوية الفانية، وتاقت أرواحهم للتعلق والمقام في حضرة الله الباقية .
الفوز بكرم الله عز وجل غدا يوم القيامة : قد خص الله عز وجل الذاكرين بكرمه غدا يوم لقائه فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله جل وعلا : " سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم، فقيل من أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال : "أهل مجالس الذكر في المساجد" .[26]
إن الذاكرين لله عز وجل قوم مكرمون كرام، إذ سبقت لهم العناية الربانية فاستجابوا لها بالإقبال والشوق، تغلبوا بفضل الله وتوفيقه على دواعي النفس، وتجردوا من الهوى، وأسلموا قلوبهم لبارئها، فكانت خصوصيتهم التي وردوا بها كل الخير والرضى .
ـ مجالسة الحق عز وجل والتحقق بمعيته : وهي أجل مكرمة أكرم الله بها الذاكر فقد روى الإمام أحمد في حديث قدسي أن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: "أهل ذكري أهل مجالستي "، وفي رواية "أنا جليس من ذكرني"[27]، وقوله عز من قائل على لسان نبيه الأكرم :"أنا مع عبدي إذ هو ذكرني وتحركت بي شفتاه"[28].
فلا أفضل من الجلوس بين يدي الله عز وجل في حضرته القدسية، والتنعم بأنوار القرب، فبالجلوس للذكر يتحقق الإنسان بمجالسة الحق، تلك المجالسة المنزهة عن الكيف والتشبيه، مددها النور الإلهي، وعبقها عطر حضرته الجليلة.
ومن أقوال السادة الصوفية في الذكر:
قول سيدي أحمد بن عجيبة : "الذكر: إذا أطلق ينصرف لذكر اللسان، وهو ركن قوي في طريق الوصول، وهو منشور الولاية، فمن ألهم الذكر فقد أعطي المنشور، ومن سلب الذكر فقد عزل، فذكر العامة باللسان، وذكر الخاصة بالجنان، وذكر خاصة الخاصة بالروح والسر".[29]
كما عرفه الإمام القشيري قائلا : "الذكر ركن قوي في طريق الحق سبحانه وتعالى، بل هو العمدة في هذا الطريق، ولا يصل أحد إلى الله إلا بدوام الذكر.
والذكر على مرتبتين : ذكر اللسان وذكر القلب . فذكر اللسان به يصل العبد إلى استدامة ذكر القلب . و التأثير لذكر القلب، فإذا كان العبد ذاكرا بلسانه وقلبه، فهو الكامل في وصفه فيحال سلوكه" .[30]
"وسئل الواسطي عن الذكر فقال: الخروج من ميدان الغفلة إلى فضاء المشاهدة على غلبة الخوف، وشدة الحب له .
ويقول ذو النون: "من ذكر الله تعالى ذكرا على الحقيقة نسى في جنب ذكره كل شيء، وحفظ الله تعالى عليه كل شيء، وكان له عوضا عن كل شيء".[31]
"سئل أبو عثمان ، فقيل له : نحن نذكر الله تعالى، ولا نجد قي قلوبنا حلاوة؟ فقال: احمدوا الله تعالى، على أن زين جارحة من جوارحكم بطاعته" .[32]
" قال الشيخ أبو عبد الرحمن: حين سئل آذكر أتم أم الفكر؟ فقال: عندي الذكر أتم من الفكر، ولا يوصف بالفكر، وما وصف به الحق سبحانه أتم مما اختص به الخلق" .[33]
ويعرف القاشاني الذكر قائلا : "الذكر : الخلاص من النسيان بدوام حضور القلب مع الحق .
وصورته في البدايات : الذكر الظاهر .
وفي الأبواب ، الذكر الخفي .
وفي المعاملات : ذكر الفعال لما يريد برؤية الأفعال كلها منه والأمور كلها بيده .
وفي الأخلاق : ذكر الأخلاق الإلهية، والتشوق إلى التخلق بها .
وفي النهايات: شهود ذكر الحق إياك، والتخلص من شهود ذكرك إياه ومعرفة افتراء الذكر في بقائه مع ذكره ".[34]
انطلاقا من هذا التعريف للذكر نتبين أن حال الذاكر في ترق دائم، وفي كل مقام يتغير حاله في الذكر، ولذلك كان الصوفية دائما يلحون على الاستزادة من الذكر في ممارساتهم، وإن اقتصر هذا الذكر على اللسان فقط، لأن هذا الأخير من شأن صاحبه الصادق في طلبه والمخلص في توجهه إلى الله عز وجل، أن يرتقي بحال ذكره من ظاهري إلى ذكر باطني، أو من ذكر باللسان إلى ذكر بالجنان، أو من ذكر مع غفلة إلى ذكر مع حضور، ولابن عطاء الله السكندري حكمة في هذا الباب جامعة مانعة إذ يقول :" لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله فيه لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور، " وما ذلك على الله بعزيز"[35] "[36]
فبقدر ما يداوم الإنسان على الذكر بقدر ما يتمكن عاجلا أم أجلا من امتلاك قلبه، والقضاء على كل ما يشغله عن الله . وفي هذا الصدد يقول ابن عجيبة " الذاكر إذا تجوهرت روحه بأنوار ذكر الله ، هاجت في قلبه لواعج المحبة، فلا يقر له قرار، ولا يمسه نصب ولا يعتريه ملل، ولا يقهره عطش، ولا يصده نوم، ولا يثنيه هم، ولا يعبأ بقيل وقال، ولا تفتر همته دنيا ولا مال، ولا تشغله تجارة ولا عيال، فلا راحة له ولا مقبل، إلا في رحاب حضرة حبيبه الجميل الجليل، ومن استدام على الحضور مع الله، استمد من أنوار العظمة الإلهية ما يقيم في نفسه وازع الحياء، ويوقد في قلبه أشواقا بها الهيبة، فيجد حلاوة الأدب مع الحق، ويتذوق طعم حسن الخلق مع الخلق "[37] .
فبذكر الله يرتعش الوجدان، و يخفق القلب، ويتحقق العبد بعبوديته فيغدو مراقبا خاشيا للحق تعالى، ومن ثمة متذللا متضرعا، لاستحضاره الدائم لجلال الله وعظمته، واستحضار المخافة لغضبه وعقابه، واستحضار الرجاء فيه والالتجاء إليه، فتصفو النفس وتتحقق بالعودة إلى أصلها الطيب، فتنعم برضى الله تعالى، وتزهو بدوام قربها منه وبعدها عن سواه .
الهوامش:
[1] لسان العرب ،ابن منظور، ج.3، ص.514
[2] الكهف، الآية : 28
[3] الأحزاب، الآية : 41
[4] الأعراف، الآية : 205
[5] آل عمران، الآية : 41
[6] في ضلال القرآن، الباب 199، ج.3، ص.354
[7] النساء، الآية : 103
[8] الجمعة، الآية : 10
[9] المزمل، الآية : 18
[10] موطأ مالك، باب : حدتني مالك انه بلغه أن عيسى، ج.5/ ص.1436
[11] سنن الترمذي ، باب منه، ج.3، ص.561
[12] سنن البيهقي الكبرى، باب التحريض على الرمي، ج.10، ص.15
[13] معرفة السنن والآثار للبيهقي باب الصلاة في خسوف القمر، ج.5، ص. 422
[14] موطأ مالك، ما جاء في ذكر الله تعالى، ج.2، ص295
[15] موطأ مالك، ما جاء في ذكر الله تبارك، ج.2، ص.295
[16] سنن البيهقي الكبرى، باب فضل المشي إلى الصلاة، ج.3، ص.229
[17] سورة الرعد، الآية : 30
[18] سورة طه، الآية : 126
[19] سورة الزخرف، الآية : 35
[20] اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان،ج.1،ص.217، وقد أخرجه البخاري في: كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل .
[21] الحقيقة القلبية الصوفية ودورها في اصلاح الفرد والمجتمع وحل مشاكل الانسانية بروح التسامح والمسالمة في السلوك الصوفي، احمد لسان الحق، ط.1/1999، ص.266
[22] سنن الترمذي، باب منه، ج.4، ص. 607
[23] موطأ مالك، باب ما جاء في المتحابين في الله، ج.5، ص. 1389
[24] صحيح مسلم، ج.8، ص.72
[25] كنز العمال في سنن الأقوال،علي بن حسام الدين المتقي الهندي باب في الذكر وفضيلته، ج.1، ص436
[26] صحيح ابن حبان، باب الأذكار، ج.3، ص.98
[27] نفسه، ص.267
[28] صحيح البخاري، ج.9.
[29] معراج التشوف إلى حقائق التصوف، عبد الله أحمد بن عجيبة، تحقيق عبد المجيد خيالي، مركز التراث الثقافي المغربي ص.47
[30] الرسالة القشيرية،، أبو القاسم القشيري، تحقيق محمود بن الشريف، ط.1989، مؤسسة دار الشعب ص.376
[31] نفسه، ص.383
[32] نفسه، ص383
[33] نفسه،ص.38
[34] معجم اصطلاحات الصوفية، عبد الرزاق القاشاني ،ضبطه وصححه عاصم إبراهيم الكيلاني، دار الكتب العلمية، ص.128
[35] سورة إبراهيم، الآية 20
[36] ايقاظ الهمم في شرح الحكم، أحمد بن عجيبة الحسني، تحقيق محمد عبد القادر نصار،دار جوامع الكلم، ص.137..
[37] انظر الحكم.