مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي عبد الله محمد بن أحمد الساحلي- ت735 هـ

قصيدة[1] في مدح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي عبد الله محمد بن أحمد الساحلي- ت735 هـ


 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

الباحث: مغفور عبد الفتاح

وبعد؛

 فالمديح النبوي هو ذلك الشعر الذي ينصب على مدح النبي صلى الله عليه وسلم بتعداد صفاته الخلقية والخلقية، وإظهار الشوق لرؤيته، وزيارة قبره، والأماكن المقدسة التي ترتبط بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، مع ذكر معجزاته المادية والمعنوية ونظم سيرته شعرا، والإشادة بغزواته وصفاته المثلى والصلاة عليه تقديرا وتعظيما.

 ويكون الشاعر المادح للنبي صلى الله  عليه وسلم مُظهرا  تقصيره في أداء واجباته الدينية والدنيوية، ويذكر عيوبه وزلاته المشينة وكثرة ذنوبه في الدنيا، مناجيا الله بصدق وخوف، مستعطفا إياه، طالبا منه التوبة والمغفرة. وينتقل بعد ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم طامعا في وساطته وشفاعته يوم القيامة.

والمديح النبوي ـ كما هو معلوم ـ لم يكن ترفا فنيا أو نزوة وجدانية لدى الشعراء؛ وإنما جاءت كحاجة اجتماعية ونفسية في ظرف تراكمت فيه الأحزان، وتوالت فيه الاضطرابات، وفقد فيه الناس البوصلة التي ترشدهم إلى شاطئ النجاة في زمن غاب فيه النموذج المخلص الذي تتوحد به الكلمة، وتجتمع حوله القلوب، وتلتئم به الجراح، فلم يكن الواقع يقدم للناس ما يحقق لهم هذا المطلب ويمحو عنهم هذه الحيرة، ولم يكن باستطاعتهم سوى استحضار الذاكرة، واستلهام النموذج من شخص النبي صلى الله عليه وسلم باعتباره المثل المنشود، والتعويض الأمثل لكل ما كان مفقودا في حياة الناس، فهو الدواء الشافي، وهو السراج الهادي، وهو الرحمة المهداة، وهو سر الكون والوجود.

وقصيدة أبو عبد الله محمد بن أحمد الساحلي رحمه الله في مدح النبي صلى عليه وسلم، تنتمي إلى هذا النوع من الشعر الجميل.

قسمت الاشتغال عليها إلى قسمين: الأول: تعريف  موجز بالناظم، والثاني: ضبط القصيدة، والتعليق عليها. 

أولا:  التعريف  بالساحلي: 

 نسبه وكنيته ومولده ومكان ولادته:

 محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري الساحلي، يكنى أبا عبد الله ويعرف بالسّاحلي، ولد أبو عبد الله سنة (649هـ)، بقرية ديماليش  إحدى قرى منتماس قرب مالقة، ثم انتقل  به والده  مع أمه إلى قرية  لوشة  بن جميل، ثم  إلى قرية السهيلة، فإلى مالقة  حيث استقر بشكل نهائي[2]. 

شيوخه:

  قرأ الساحلي رحمه الله ببلده مالقة على الخطيب أبي محمد بن عبد العظيم بن الشيخ، وأبي عبد الله بن لب، وأبي جعفر الحرّار، وأبي عبد الله بن الحلو، والخطيب أبي عبد الله بن الأعور وغيرهم [3].

تلامذته: تذكر المصادر أن الرجل استطاع  أن يجمع حوله عددا كبيرا من التلامذة، والمريدين عبر امتداد  البلاد الإسلامية من الأندلس إلى الحجاز، غير أن هذه المصادر  لم تشر منهم إلا على عدد محدود من المشاهير هم:

ابنه أبو عبد الله المعمم مؤلف بغية السالك (ت754هـ)، وأبو عبد الله  الصناع  شيخ الطريقة بعده(ت749هـ)[4]، والوزير ابن الجياب(ت749هـ)[5]، وعبد المهين الحضرمي(ت ت749هـ)[6]، وناصر المشدالي(731هـ)[7].

 تواليفه:  صنف الشيخ الساحلي عددا من الكتب ذكر  المنتوري[8] أنها كثيرة تصل إلى أربعة عشرة كتابا، فضلا عن خطبه، غير أنها لم  تشتهر، وهي: جنة العباد[9]،  ومصباح أهل السهر[10]، وإعلان الحجة في بيان رسم المحجة[11]، ورسائل إلى بعض أصحابه[12]، وتأليف في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم،[13]  وتأليف في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم[14]، وخطب ومواعظ ووصايا وحكم، ودعوات، وكيفيات  في الصلاة عليه[15].

مكانته:  حلاه لسان الدين ابن الخطيب بقوله:”المثل السائر في عمران أوقاته كلها بالعبادة، وصبره على المجاهدة، قطع عمره في التّبتّل والتّهجّد، لا يفتر لسانه عن ذكر الله والصلاة على نبيّه، صلى الله عليه وسلم”[16].

قال أحمد بابا التنبكتي في نيل الإبتهاج: “قال الحضرمي في فهرسته: شيخنا الفقيه الجليل الخطيب البليغ العابد المجتهد المتبتل الخاشع الناسك السالك الصالح ولي اللَّه ذو المقامات والأحوال والكرامات الشهير الكبير الراسخ القدم في الولاية، أجازني عامة ما رواه وسمعت من كلامه: “كل حقيقة لم تتقيد بالشريعة فهي باطلة”، “وكل شريعة لم تتقيد بالحقيقة فصاحبها محجوب”[17].

محنته: ابتلي بعد السبعين من عمره بفقد بصره، فظهر منه من الصبر والشكر والرّضى بقضاء الله ما يظهر من مثله. وأخبرني بعض أصحابه أنه كان يقول: سألت الله أن يكفّ بصري خوفا من الفتنة. وفي هذا الخبر نظر لمكان المعارضة في أمره، صلى الله عليه وسلم، بسؤال العافية والإمتاع بالإسماع والإبصار[18].

وفاته: توفي يوم الجمعة الرابع والعشرين لشوال عام خمسة وثلاثين وسبعمائة، وكانت جنازته مشهودة، تزاحم الناس على نعشه، وتناولوه تمزيقا على عادتهم من ارتكاب القحة الباردة في مسلاخ حسن الظّن[19]

 ثانيا: نص القصيدة:

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

ومن كلام الشيخ الخطيب المبارك الصالح الأفضل أبي عبد الله محمد بن أحمد الساحلي رحمه الله  تعالى ورضي عنه ونفعنا ببركاته آمين.

ملاَئِكة الرَّحمن جل جلالُهُ

تَحُفُّ بقوم يذكرون محمدا

يقولون زيدوا من مدائح أحمدا

وجُدُّوا ولا تَنسَوا مدى الدهر أحمدا

فجبريل والأملاك  في درجاتهمْ

غذاؤهم ذكر المشفع سرمَدا

وخدَّام ربي في السموات كلِّها

يصلون إكراما على عَلَم الهدى

وزمرة  رسل الله كل بذكره

توَسل للرَّحمان  في موقف النِّدا

وهل سيد السادات الأنبيا

أتى رحمة للعالمين وسيّدا؟

وهل رافع للحجب إلا محمَّد؟

وما منقذ  غيرُ الحبيب  من الردى [20]؟

وما المصطفى المختار ُإلا مرفَّعٌ

وذاكرهُ أضحى بذكره سيدا

أضاءت قلوب السالكين بنوره

فيا حبّذا قلب يحب محمَّدا  

وهل تثبت الظلماء  في قلب ذاكر؟

تلألأ  بالنور العلي توقّدَا

وأي سَنَاء[21] مثل نور محمَّد؟

به أشرقت أرجاء قلب من اقتدى

تعلق بأذيال[22] النبي ولُذْ به

تفز بجزيل الأجر يا طالب  الهدى

وَقَد ضمن المختار للسالك الذي

يصلي عليه ألفا ذكرا مقيدا

يُبَشر بالجنات قبل وفاته

بشارةَ تخصيص بذاك أوعدَا

وأما إذا صلاه  في كلّ مطلع

فيُبصر قبل الموت  في الخلق مقعدا/2/

وليست بشارة كرؤية ناظر

وإن كانت البشرى يُزَاحُ  بهَا الرَّدى 

وأما الغنى للنفس لا فقر بعده

فبالنصف  من ألف  فشأنك والُهدَا

وفي مائة لا شك يحرمُ جسمُهُ

على النار  يا هَذا فعظم محمدَا 

وبعد صلاة العصرمن يوم جُمعة 

يصلي ثمانين على علم الهدى

ليغفر من أوزار ذاكر أحمدَا

ثمانين عاما هكذا جاء مسندا

وأما جبان الطبع  في معرك اللقا

فر جع  بالهادي  شجاعا وسيدا

كما أن بالمختار يذهب بُخلنا

فإن لم تصلني فمد له اليدا

وكل صفات المجد يمنحها الفتى

بذكر نبي في العلا بلغ المدى

وذكر حبيب الله  لا شك عِندنا

طريق إلى الجنات فاسلك ممجدا

ووافق أخا الإرشاد  ينبئك ناصحا

عن المسلك  السلمي  ولا تَكُ مفردا

ولذ بإمام   لا يفارق سنة

ودع قول  من أضحى عن الرشد مبعدا

فما يرتقي السباق  إلا بهذه

ألا يا فتى فا عبرطريقا مؤيدا

وأي: طريق مثلُه  وإمامُنا

أبو بكر الصديق  بالصدق قلدا

وما فضل  الصحب الكرام  بصومه

ولا بصلاة  في الدياجي  تهجُّدَا

ولكن بسر  قد أقر  بصدره

به فاق أهل  الأرض  مجدا وسؤددا

وما كان إلا مولعا  متمسّكا

بذكر نبي طاب  نشأ  ومُولدا

فلما تعالت  في الأنام صلاته

على حِبه أعلى العلا  الممجدا 

ولم يك مكثرا  للأعمال ظاهرا

ولكنه  للذكر دأبا تفردا

أتى عمر  الفاروق  يسأل أهله

عن أعماله  في بيته  يبتغي الُهدى

فقالت  وربي ما رأيتُ بجسمِهِ

كثيرا من الأعمال يبغيه مقصَدَا/3/

وما ورده  إلا ثلاثة عشرة 

من الركعات المحكمات تعبدا

ولكنه قد كان يجلسُ دائما

بوجهه للبيت المكرم  مَقْعَدا

يغمِّض عينيه  ويجعل رأسَه

على ركبتيه  صاهرا متهجدا

ويزفر زفرة[23] تسمُّ  روائحا

من الكبد  الذكي  أسى وترددا

وما تلكم الزفرات إلا  لأنهُ

يُردد بالقلب المبارك أحمدا

ومَن يلحق الصديق في صلوَاته

على حبه من ذا يزاحمُ  مُفْرَدا

يحق لطلاَّب الرشاد  اتباعه

وهل فاز إلا مَنْ بأفعاله اقْتَدَا

يزاحم صفوف السالكين  مصلِّيا

أيا سَاحِلِي اذكر نبيك سرمدا

فما يعصم الإنسان من لجج الردى

سوى ذكرُ مختار  إلى الرشد  أرشَدَا

فخذ منه ألف ذكر كل عَشِيّة

وألف إذا  ما الصبح  إشراقه بدا

ولو أبصر الإنسانُ بدو رشاده

لكان لذكر الهاشمي  مرددا

فأنجاكم  في الحشر في كل موطن

من أهوالها من  بالنبي تزودا

ومن سره اللقا  لمولاه راضيا

فلا يدع التشمير  إلا تَجَدّدا

ومن حب أن يكتال في يوم حَشْرِه

بمكياله  الأوفى يعظّم محمّدا

وأقربهم من سيد الخلق  مقعدا

من أكثر من  ذكر النّبي ورددا

ومن جد في ذكر النبي وآله

سيشكره الهادي  هناك توددا

ويعرف أقواما أنارت عليهم

كواكبُ ذكره  إذا وردت غَدا

هنالك يا بشرى لمن كتب اسمهُ

وأثبت عند الهاشمي وقُيدا

وسطر بالأقلام في صحُف الرضى

وباءَ برضوان  كما جاء مُسْنَدا

وما قلت إلا قول حُبِّي منظما

مما طعن  في نحر الحسود  الذي اهتدى /4/

وكل نظامي  واضح ومؤَيَّد

ومن عظم المحبوب لما شك أبدا

هنيئا  لقوم بالغو  في صلاتهم

عليه لقد بانوا أسنى وتصعَّدا

يناديهم المختار لينا ورحمة

هلمُّوا  إلى حوضي لقد طاب موردا

يشير  على خدامه في دار الدنا

تعالوا إلينا قد وقيتم من الردى

ظفرتم بقربي  فا نظروا حسن بهجتي

ولوذوا بما آتاكم  توددا

ومنوا على أبصاركُم بتأمُّلي 

وطيبوا بأشرافي  فوجهي لكم بدا

فقد طال ما كنتم تحبون  رؤيتي

وتدعون فيها قائمين وسجدا

وكنتم مدى الأيام تبغُون زورتي

إلى طيبة من كل أرض تعبدا

فهذا وصال ليس ينفك سرمَدا

وهذا نعيم لا يزول مؤبَّدا

من الله أرجوا أن يفرحنا به

إذا سبق الإنجاد  للمصطفى غدا

ويجعلنا من خير قوم تسابَقُوا

إليه وجدوا يطلبون محمدا

ويدخلنا الجناب في خير زمرة

مع المصطفى  المختار أعلى الورى بَدا

صلاة ٌوإكرام عليه ورحمةٌ

وأزكى  سلام لا يزول مجدَّدا

انتهت القصيدة  الدالية  للعارف الكبير والولي الشهير  سيدي محمد  بن أحمد  الساحلي  رضي الله عنه  وعنا به آمين.

استهل الساحلي قصيدته هذه  بأن ملائكة  الرحمن تحف المكان  الذي يذكر فيه  النبي صلى الله عليه وسلم، ويصلى عليه  فيه،  وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رافع للحجب، وشفيع لأمته يوم القيامة، ومنقدها من الهلاك، كما تطرق في قصيدته هذه إلى فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وخص فضل  الذكر  عليه في  بعض الأوقات من الأسبوع  كترديد الصلاة عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ   بعد العصر من كل يوم الجمعة.

ومما دعا إليه رحمه الله أيضا في هذه القصيدة:  تعظيم النبي  صلى الله عليه وسلم، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه؛ لأن اتباعه يمنح  المرء كل صفات المجد في الدنيا، والفوز بالجنان في الآخرة.

ثم انتقل إلى فضل الصحابة رضي الله عنهم، وأن هذه الأفضلية التي يتميزون بها لم تحصل لهم بكثرة الصيام ولا بالقيام، وإنما  بصحبتهم  لنبي طاب منشأ ومولدا صلى الله عليه وسلم.

**********************

جريدة المصادر والمراجع:

1ـ الإحاطة في أخبار غرناطة،لأبي عبد الله، لسان الدين ابن الخطيب (ت 776هـ)، دار الكتب العلمية، بيروتط1 1424 هـ.

2ـ بغية السالك في أشرف المسالك، لأبي عبد الله  الساحلي المالقي الأندلسي(ت754هـ، تحقيق الدكتور عبد الرحمن العلمي. منشورات وزاة الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المملكة المغربية.1424هـ /2003م.

3ـ لسان العرب لابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت: 711هـ) دار صادر – بيروت ط3 – 1414 هـ.

4ـ نيل الابتهاج، بتطريز الديباج، لأحمد بابا التنبكتي(1036هـ)، منشورات كلية الدعوة الإسلامية طرابلس، ط1، 1398هـ ـ 1989

5ـ غريب الحديث، لإبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق (ت285هـ).تحقيق: د. سليمان إبراهيم محمد العايد، جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة.ط1، 1405هـ.

6ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني (ت 852هـ).تحقيق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان مجلس دائرة المعارف العثمانية ـ صيدر اباد ـ الهند.ط2 1392هـ/ 1972م.

 

هوامش المقال:

************

[1]  – توجد بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 1419د

 [2]  – بغية السالك في أشرف المسالك، لأبي عبد الله الساحلي (ص:523)، الإحاطة بأخبار غرناطة(3 /181)

[3] – الإحاطة بأخبار غرناطة(3 /181)

[4] – الإحاطة بأخبار غرناطة(3 /174)

[5] – الإحاطة بأخبار غرناطة(3 /101)

[6] – نيل الابتهاج(391)، الإحاطة بأخبار غرناطة(4 /3)

[7] – عنوان الدراية(ص:229)

[8] – فهرسة  المنتوري مخطوط الخزانة الوطنية 2839(ميكروفيلم) ص: 220

[9] – توجد منه نسختان  مخطوطتان  بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم:2603د/1، ورقم:2279د/10. وثالثة بخزانة زاوية تنغملت تحت رقم:247

[10] – بغية السالك (ص:594)

[11] – الإحاطة في أخبار غرناطة(3 /182)، والدرر الكامنة(5 /50)

[12] – بغية السالك (ص:531).

[13] – بغية السالك (ص:531).

[14] – بغية السالك (ص:531).

[15] – بغية السالك (ص:531).

[16]-  الإحاطة في أخبار غرناطة(3 /181)

[17] – نيل الابتهاج(391)

[18] – الإحاطة بأخبار غرناطة(3 /181)

 [19]- الإحاطة بأخبار غرناطة(3 /182)،  نيل الابتهاج(391).

[20]-  أي: الهلاك. غريب الحديث لإبراهيم الحربي(2 /851)

[21] – والسناء: هنا سناء المجد، ورفعة القدر، والهداية.

[22] – أي: باتباعه صلى الله عليه وسلم.

[23]-  الزفرة : التَّنَفُّسُ. لسان العرب(4 /324)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق