قال السنهوري: “الاقتصار على الجانب العملي من شأنه أن ينزع القانون من محيطه العلمي، وأن يجعل رجال القانون ذوي حرفة لا يحتاجون في تلقنها إلى معاهد علمية ، بل يكفي أن يقذف بالناشئ في بحر الحياة العملية، وهناك تتوافر له أسباب المران، ولا يزال الإنجليز يستبقون هذه الطريقة في تعليم القانون إلى جانب الطريقة الجامعية،ولكن أكثر المتحضرة تعد الناشئة إعدادا علميا فلسفيا، قبل أن يخوض غمار الحياة العملية، ذلك لأنه إذا فاته الإعداد العلمي فلا يعوض عنه المران العملي، ويصعب عليه أن يستدرك ما فات” [أصول القانون ط القاهرة 1941 ص: 38].
مقالات ذات صلة
وجه المخالفة بين الخبرين بالتأنيث والتذكير في آيتي الأنعام والتكوير: “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ” و “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ” من جهود علماء الغرب الإسلامي في توجيه متشابه الكتاب
د.عبد الجليل الحوريشي
2024-01-22