مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

الوهم وأثره في الحكم على الرواة

بسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد لله الذي أعلى مقام الحديث، ويسر من يذوذ عنه في القديم والحديث، والصلاة والسلام على النبي المجتبى، والهادي بجوامع كلمه إلى الطريقة المثلى، وعلى آله معدن الشرف الأسنى، وعلى أصحابه الفضلاء، وعلى أتباعه من السعادات العلماء.

وبعد؛ فإن الوهم، والغلط، والخطأ، عوارض جبل عليها الإنسان وسارت عليه فطرته، منذ أبينا آدم عليه السلام، قال تعالى: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)  ([1])، فلا ينفك جنس البشر من الخطأ، سواء كان من قصد أو عن غير قصد، ولم يسلم من عوارض الوهم أيضا جيل الصحابة رضوان الله عليهم الذين نقلوا لنا علم الكتاب والسنة؛ على الرغم من قوة حافظتهم، ونقاء أذهانهم، ونهلهم من معين النبوة، وصحبة صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم؛بيد أنهم كانوا ينبهون بعضهم بعضا مما وقع فيه وهم، أو خطأ.

واستمر عارض الوهم بعد الصحابة في جيل العلماء من التابعين وتابعيهم وهلم جرا، واعترى الخطأ والوهم ثقات المحدثين وضعفائهم مع تفاوت في نسبة الوهم بينهم، وقوته وضعفه؛ حيث ألف الجهابذة في بيان الوهم الواقع في مرويات العلماء مؤلفات ماتعة حافلة.

ولأهمية هذا الموضوع أحببت أن أفرده بهذا المقال؛ الذي سأتناول فيه:

1-تعريف معنى الوهم لغة واصطاحا.

2-أقسام الموصوفين بالوهم ومدى قدحه في ضبطهم.

3-أسباب الوهم.

4-بعض الرواة الذين ضعفوا بسبب الوهم.

5- بعض الأحاديث التي وقع فيها الوهم.

وهذا أوان الشروع في بيان المقصود وبالله التوفيق:

أولا: تعريف معنى الوهم لغة واصطلاحا:

1-معنى الوهم لغة:

قال ابن منظور (711هـ): “الوهم من خطرات القلب، والجمع: أوهام … ،ويقال: توهمت في كذا وكذا، وأوهمت الشيء إذا أغفلته ،ويقال: وهمت في كذا وكذا؛ أي: غلطت ثعلب، وأوهمت الشيء تركته كله أوهم… ووهم بكسر الهاء: غلط وسها، وأوهم من الحساب  مائة أي: أسقط…وأوهم الرجل في كتابه وكلامه إذا أسقط. ووهمت في الحساب وغيره أوهم وهما: أذا غلطت فيه وسهوت”([2]).

فالمعنى اللغوي للوهم يدور حول معاني: الغفلة، والغلط، وترك الشيء، وإسقاط الشيء، والسهو.

2-معنى الوهم اصطلاحا:

لم أقف في حدود اطلاعي على تعريف محدد للوهم من علماء الحديث المتقدمين والمتأخرين؛ وإنما تناولوا مصطلح الوهم من خلال حديثيهم عن العلة التي بسببها ترد رواية الراوي، ومن خلال حكمهم على الرواة، وبيان دواعي تجرحهم وسبب وقوعهم في الوهم، وأنهم كانوا يربطون الوهم بأخطاء الرواة وغلطهم قال ابن الصلاح (643هـ) “ويستعان على إدراكها –أي العلة- بتفرد الراوي، وبمخالفة غيره له، مع قرائن تنضم إلى ذلك تنبه العارف بهذا الشأن على إرسال في الموصول، أو وقف في المرفوع، أو دخول حديث في حديث، أو وهم واهم بغير ذلك؛ بحيث يغلب على ظنه ذلك، فيحكم به، أو يتردد فيتوقف فيه، وكل ذلك مانع ممن الحكم بصحة ما وجد ذلك فيه  “([3]).

وقال المزي (742هـ): “الوهم تارة يكون في الحفظ وتارة يكون في القول وتارة في الكتابة”([4]).

وقال المناوي (1031هـ): “الوهم المذكور هنا-أي: في العلة-، أي: وهو الراوي  أن يطلع عليه أي: على الوهم بالقرائن الدالة على وهم راويه من وصل مرسل، أو منقطع،  أو إدخال حديث في حديث ، أو نحو ذلك من الأشياء القادحة التي تغلب على الظن عدم صحة الحديث أو التردد فيه”([5]).

وقال علي القاري (1014هـ): ” ثم الوهم” أي: رواية الحديث على سبيل التوهم ، وذلك قد يقع في  الإسناد وهو الأكثر ، وقد يقع في المتن ، مثل إدخال حديثٍ في حديث آخر . والأول  قد يقدح في صحة الإسناد والمتن جميعاً ، لِمَا في التعليل بالإرسال واشتباه  الضعيف بالثقة . مثل أن يجيء الحديث بإسناد موصول ، ويجيء أيضاً بإسناد منقطع  أقوى من الإسناد الموصول . وقد يقدح في صحة الإسناد خاصة من غير قدح في  صحة المتن “([6])

وفي معجم مصطلحات الحديث وعلومه: ” وهم الثقة خطؤه في السند بإرسال في الموصول، أو وقف في المرفوع، أو دخول حديث في حديث، أو المتن، كمخالفة الثقة للثقات، أو القلب، أو الإدراج ونحوها” “([7])

مما سبق أستخلص أن: الوهم هو غلط الراوي وخطئه سواء في المتن أو الإسناد مما يؤذي إلى التفرد والمخالفة.

ثانيا: أقسام الموصوفين بالوهم:

لا شك أن الوهم أمر محتمل يقع لجميع الحفاظ، مهما بلغت درجة حفظهم، وإن كان ذلك بنسبة قليلة عندهم ؛ غير أن هذا الوهم يختلف من فئة إلى أخرى؛ ولهذا يمكن تقسيم الموصوفين به إلى قسمين:

القسم الأول: وهو الذي يقع فيه الحفاظ المتقنون، وهو قليل عندهم، ولا يعد منقصة في حقهم، قال سفيان الثوري (161هـ): “ليس يكاد يفلت من الغلط أحد”([8]) ، وقال ابن المبارك (181هـ):  “ومن يسلم من الوهم”([9]) ، وقال الأبناسي (801 هـ ): “ولم يسلم من الوهم في الروايات أحد من الثقات غالبا”([10])

القسم الثاني: من كثر وهمه وفحش غلطه فهؤلاء الرواة لا يحتج بحديثهم إلا أن يكون له شاهد ومتابع.

أما مدى اعتبار الوهم قادحا في ضبط الرواة:

1-فإن كان الوهم الحاصل للراوي في مروياته كثيرا؛ فإنه موجب لضعفه في نفسه، مبين على فحش خطئه، وغفلته، فيخرج بذلك، وتطرح رواياته.

2-أما إن كان هذا الوهم قليلا وليس هو الغالب عليه؛ فإن ذلك لا يستدعي جرح الراوي عند أئمة هذا الفن، أو إطراح رواياته؛ وإنما يطعن في  لشيء اليسير التي وقع له فيه الوهم والغلط.

وقد أشار إلى هذين المعنيين الإمام عبد الرحمن بن مهدي (198هـ) قال: “المحدثون ثلاثة: رجل حافظ متقن فهذا لا يختلف فيه، وآخر يوهم والغالب على حديثه الصحة، فهذا لا يترك حديثه، والآخر يوهم والغالب على حديثه الوهم، فهذا متروك الحديث    ” ([11])

ثالثا: أسباب الوهم:

الأسباب المؤذية إلى حصول الوهم عند الرواة الآتي:

1-الأقدار والابتلاءات التي تصيب المحدث وتضعف ذاكرته وحفظه: كالعمى، وذهاب عقله بسبب سرقة بيته، أو حريق، أو شيخوخته وكبر سنه” ([12])

2- تفريط المحدث في الاعتناء بضبط حديثه والتفرغ له؛ قال الحاكم (405هـ ) في بيان أقسام الضعيف: ” وقوم غلب عليهم الصلاح، فلم يتفرغوا لضبط الحديث، فدخل عليهم الوهم”([13]) .

3-عدم وجود أصل كتاب الراوي وعدم ضبطه له، أو روايته من حفظه دون أصل كتابه قال الشافعي (204هـ): “ومن كثر غلطه من المحدثين، ولم يكن له أصل كتاب صحيح لم يقبل حديثه “([14]).

وقال يحيى بن معين (233هـ): “قال لي عبد الرزاق: أكتب عني ولو حديثا واحدا من غير كتاب، فقلت: لا ولا حرفا “([15]).

وقال الخطيب البغدادي (463هـ): “الاحتياط للمحدث والأولى به أن يروي من كتابه؛ ليسلم من الوهم والغلط، ويكون جديرا بالبعد عن الزلل”([16]).

رابعا: بعض الرواة الذين ضعفوا بسبب الوهم:

1-جعفر بن الزبير الحنفي الباهلي الشامي الدمشقي (بعد 140هـ)

قال فيه ابن حبان (354هـ): ” يروي عن القاسم مولى معاوية وغيره أشياء كأنها موضوعة، وكان ممن يغلب عليه التقشف حتى صار وهمه شبيها بالوضع”([17]).

;وقال ابن عدي (365هـ) : “ولجعفر بن الزبير هذا أحاديث غير ما ذكرت عن القاسم وعامتها مما لا يتابع عليه والضعف على حديثه بين”([18]).

وقال الذهبي (748هـ): “ساقط الحديث، عابد”([19]).

وقال ابن حجر (852هـ): “متروك الحديث، كان صالحا في نفسه “([20]).

2- سلم بن ميمون الخواص الرازي (220هـ) قال فيه ابن حبان (354هـ): “ممن غلب عليه الصلاح؛ حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه، فربما ذكر الشيء، بعد الشيء، ويقلبه توهما لا تعمدا، فبطل الاحتجاج بما يروي إذا لم يوافق الثقات”([21]).

وقال ابن عدي (365هـ): “ينفرد بمتون وبأسانيد مقلوبة وهو من كبار الصوفية”([22]).

وقال الذهبي (748هـ): “عن مالك، قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه “([23]).

3-سلام بن أبي الصهباء الفزاري العدوي البصري أبو المنذر

قال فيه ابن حبان (354هـ): “ممن فحش خطؤه، وكثر وهمه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد”([24]).

وأورده ابن عدي (356هـ) في الكامل([25]).، والذهبي (748هـ) في الضعفاء([26]).

4-حارثة بن أبي الرجال، واسمه: محمد بن عبد الرحمن الأنصاري

قال ابن حبان (354هـ) فيه أنه: “ممن كثر وهمه، وفحش خطؤه”([27]).، وقال الذهبي (748هـ): “ضعفوه”([28]).، وقال ابن حجر: “ضعيف”([29])

5-محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الفقيه (248هـ) قال ابن حبان (354هـ): ” كان رديء الحفظ، كثير الوهم، فاحش الخطأ، يروي الشيء على التوهم، ويحدث على الحسبان، وكثرت المناكير في روايته، فاستحق الترك”  ([30])

6-عيسى بن أبي عيسى الخياط الكوفي (251هـ)

قال فيه ابن حبان (354هـ): “كان سيء حفظ والفهم، كثير الزلل ، فاحش الخطأ، استحق الترك لكثرته” ([31])

خامسا: بعض الأحاديث التي وقع فيها الوهم:

1-الوهم في متن الحديث:

قال ابن أبي حاتم: “سألت أبي، عن حديث رواه علي بن عياش، عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال:  ” كان آخر الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار”، فسمعت أبي يقول: هذا الحديث مضطرب المتن؛ إنما هو: “أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل كتفا ولم يتوضأ”، كذا رواه الثقات عن المنكدر ، عن جابر، ويحتمل أن يكون شعيب حدث به من حفظه فوهم فيه”([32]).

2- الوهم في سند الحديث:

حدثنا قتيبة ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي جهضم ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس ، عن ابن عباس ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء ، سألت محمدا عن هذا الحديث فقال : حديث سفيان الثوري وهم، وهم فيه سفيان ، فقال : عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، والصحيح عبد الله بن عبيد الله بن عباس ([33]).

3-الوهم في ضبط اسم الراوي:

قال ابن أبي حاتم: قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن حديث رواه قبيصة، عن سفيان، عن أسامة، عن أسامة بن زيد، عن سالم بن النعمان، عن امرأة من جهينة يقال لها: أم صفية -هكذا قال قبيصة- قالت: “نازعت النبي ‘ في الوضوء من إناء واحد”.ورواه وكيع، عن أسامة بن زيد، عن النعمان بن خربوذ، عن أم صبية … هذا الحديث. ورواه ابن وهب، عن أسامة بن زيد، عن سالم بن النعمان، عن أم صبية. ورواه خارجة بن الحارث، عن سالم بن (سرج)، سمعت أم صبية … فذكر الحديث. فقال أبو زرعة: هكذا قال قبيصة: أم صفية. وإنما هي أم صبية واسمها: خولة بنت قيس، ووهم وكيع في الحديث، والصحيح حديث ابن وهب وسالم بن النعمان بن سرج([34]).

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال خلصت إلى الآتي:

1-الوهم والغلط والخطأ عوارض جبل عليها الإنسان.

2-لم يسلم من عوارض الوهم أيضا جيل من الصحابة رضوان الله عليهم، إلا أنهم كانوا ينبهون عليه.

3-الوهم في الحديث اعترى ثقات المحدثين وضعفائهم على تفاوت بينهم.

4-الوهم في اللغة يطلق على معاني: الغفلة، والغلط، وترك الشيء، وإسقاط الشيء ،والسهو.

5-لم يحدد العلماء تعريفا للوهم يفصحون فيه عن معانيه بدقة، وإنما تناولوه من خلال حديثهم عن العلة التي تكون سببا لرد رواية الراوي مثل تفرده، ومخالفته، وإرسال موصول، أو وقف مرفوع، أو إدخال حديث في حديث … الخ.

6-الوهم يقع في الحفظ، وفي القول، والكتابة، وقد يقع في الإسناد وهو الغالب، وقد يقع في المتن، أو فيهما مع.

7-الوهم عند ثقات المحدثين قليل ولا يعد منقصة في حقهم، والوهم الفاحش الكثير الواقع في رواية الضعفاء سبب لرد رواياتهم وعدم الاحتجاج بهم.

8-من أسباب الوهم: الأقدار والابتلاءات، وتفريط المحدث في الاعتناء بضبطه، وعدم وجود أصل كتاب للراوي، أو عدم ضبطه له، أو روايته من حفظه دون أصل كتابه.

9- الرواة الموصوفين بالوهم نجدهم في كتب الرجال والعلل، وقد ذكرت ستة منهم على سبيل المثال.

والحمد لله رب العالمين .

***************************

هوامش المقال:

([1]) سورة طه (115).

([2]) لسان العرب (12 /643-644) مادة: (وهم).

([3]) علوم الحديث (ص: 90).

([4]) انظر: تدريب الراوي (1/ 358).

([5]) اليواقيت والدرر شرح نخبة الفكر (ص: 398).

([6]) انظر: شرح نخبة الفكر (ص: 453).

([7]) معجم مصطلحات الحديث وعلومه (ص: 165)

([8]) الكفاية في علم الرواية (ص: 144).

([9]) شرح علل الترمذي (1/ 94).

([10]) توضيح الأفكار (1 /433).

([11]) المحدث الفاصل (ص: 406)، والكفاية (ص: 143).

([12]) ينظر: المؤلفات التي ألفت في المختلطين، ومقدمة علوم الحديث لابن الصلاح (ص: 238-391)، والجامع لأخلاق الراوي للخطيب (2 /305).

([13]) انظر تدريب الراوي (2 /895).

([14]) الكفاية (ص: 144).

([15]) الجامع لأخلاق الراوي (2 /12).

([16]) الجامع لأخلاق الراوي (2 /10).

([17]) المجروحين (1/ 250).

([18]) الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 560).

([19]) الكاشف (1/ 291).

([20]) تقريب التهذيب (ص: 199).

([21]) المجروحين (1/ 438).

([22]) ميزان الاعتدال (2/ 186).

([23]) المغني في الضعفاء (1 /394).

([24]) المجروحين من المحدثين (1 /431)

([25]) الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 1151).

([26]) المغني في الضعفاء (1/ 390).

([27]) كتاب المجروحين (1/ 331).

([28]) الكاشف (1/ 305).

([29]) تقريب التهذيب (ص: 215) .

([30]) كتاب المجروحين (2 /251) .

([31]) كتاب المجروحين (2 /98) .

([32]) تعلقة على العلل لابن أبي حاتم (ص: 247- 248).

([33]) علل الترمذي الكبير (ص: 38).

([34]) تعليقة على علل ابن أبي حاتم  (ص: 236).

************************

لائحة المصادر والمراجع:

تدريب الراوي في شرح تقريب النووي. لجلال الدين السيوطي. ت: أبي قتيبة نظر محمد الفاريابي. مكتبة الكوثر. الرياض. ط2/ 1415هـ.

تعليقة على العلل لابن أبي حاتم. لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي. ت: سامي بن محمد جاد الله. أضواء السلف. الرياض. ط1/ 1423هـ- 2003مـ.

تقريب التهذيب: لأحمد بن علي بن حجر. ت: صغير أحمد الباكستاني. دار العاصمة، ط1/ 1422هـ..

توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار. لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني. ت: محمد محب الدين أبي زيد . مكتبة الرشد. الرياض. ط1/1432هـ- 2011مـ.

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع. للخطيب البغدادي. ت: د محمود الطحان. مكتبة المعارف. الرياض. 1403هـ- 1982مـ.

شرح علل الترمذي. لابن رجب الحنبلي. ت: د همام عبد الرحيم سعيد. مكتبة المنار. الزرقاء. الأردن. ط1/ 1407هـ- 1987مـ.

شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الأثر. لعلي بن سلطان القاري. باعتناء: عبد الفتاح أبو غدة، ومحمد نزار تميم، وهيثم نزار تميم. دار الأرقم. بيروت. (د.ت).

علل الترمذي الكبير. رتبه:  أبو طالب القاضي. ت: الشيخ صبحي السامرائي وآخرون. عالم الكتب. بيروت ط1/ 1409هـ- 1989مـ.

علوم الحديث .لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري. ت: نور الدين عتر. دار الفكر المعاصر. بيروت لبنان. 1406هـ- 1986مـ.

الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة. لمحمد بن أحمد الذهبي. ت: محمد عوامة. وأحمد محمد  عمر الخطيب. دار القبلة. ومؤسسة علوم القرآن. جدة. ط1/ 1413هـ- 1992مـ.

الكامل في ضعفاء الرجال: لأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني. ت: لجنة من المختصين. دار الفكر. ط1/ 1404هـ- 1984م.

كتاب المجروحين من المحدثين. لابن حبان البستي. ت: حمدي عبد المجيد السلفي. دار الصميعي الرياض. ط1/ 1420هـ- 2000مـ

الكفاية في علم الرواية. لأبي بكر أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب البغدادي.  تحقيق:  أبو عبد الله السورقي، وإبرهيم حمدي المدني. المكتبة العلمية المدينة المنورة (د.ت) .

لسان العرب. لابن منظور الإفريق. دار صادر بيروت. ط6/ 1417هـ- 1997مـ.

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي. للحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي. ت: د محمد عجاج الخطيب. دار الفكر. ط3/ 1404هـ- 1984مـ.

معجم مصطلحات الحديث وعلومه وأشهر المصنفين فيه.  لمحمد الخير آبادي. دار النفائس. عمان الأردن. ط1/ 1429هـ- 2009مـ.

المغني في الضعفاء. لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. ت: نور الدين عتر. إدارة إحياء التراث الإسلامي. قطر (د.ت).

ميزان الاعتدال في نقد الرجال. لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. ت: علي محمد البجاوي. دار المعرفة. بيروت (د.ت).

اليواقيت والدرر شرح نخبة الفكر. لمحمد عبد الرؤوف المناوي. ت: ربيع بن محمد السعودي. مكتبة الرشد. الرياض. (د.ت).

راجع المقال الباحث: يوسف أزهار

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق