مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

الإمام محمد بن أحمد الحضيكي الجزولي (1189هـ) ومنهجه في شرح همزية الإمام البوصيري – الجزء الثاني

 

5منهجه وطريقته في شرح همزية الإمام البوصيري: 

 

    طريقة الحضيكي في هذا الشرح أن يذكر البيت أو شطره ويتعرض لإعرابه وشرح ألفاظه، ثم للقضايا التي يثيرها فيورد الروايات والأخبار والأقوال، ويظهر أحيانا ميله واختياره، وقد يكتفي ببيان المعنى بلا تطويل، وقد يأتي ببيتين أو أكثر حتى أربعة وخمسة وستة، وأحيانا لما يطيل الكلام يأتي بفصل، وهذا يثبت أنه ليس شرحا للألفاظ فحسب كما يعتقد البعض.

– ويذكر الروايات الكثيرة ومن أخرجها ولا يتعقبها، ومنها ما هو ضعيف.

– ويروي عن شيوخه أحيانا دون ذكر السند.

– ومن خلال الشرح تظهر ميوله الصوفية[1] ومن ذلك:

* نقوله الكثيرة عن شيوخ التصوف كأبي الحسن الشاذلي، ومحيي الدين بن عربي، وابن الفارض، وغيرهم.

* تبنيه لبعض أرائهم كمذهبهم في أن آباءه صلى الله عليه وسلم مؤمنون، ومن سمات الكتاب الترضي على عبد الله أبي النبي صلى الله عليه وسلم، وآمنة أمه، وغيرهم من آباءه؛ فكلهم عنده مؤمنون أكارم أطهار؛ قال “فإذا علم هذا كله وثبت أنهم كلهم كرام مختارون ليس فيهم كافر، إذ لا يقال في حق الكافر مختار، ولا كريم، ولا طاهر، بل هو نجس كما قال تعالى “إنما المشركون نجس” تعين اعتقاد ما صرحت به الأحاديث والآيات من كونهم كراما بررة طاهرين متطهرين، وأن أبويه صلى الله عليه وسلم عبد الله وآمنة رضي الله عنهما أقرب المختارين إليه صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنهما من أهل الجنة، بل هو الحق الذي يجب اعتقاده لقوله تعالى “وتقلبك في الساجدين””[2]

* لما وصل إلى الهواتف وإرهاصات النبوة أطال الكلام، وهو موضوع عادة ما يميل إلى الإكثار منه المتصوفة في كتبهم.

* يؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نور، وأن نوره مصدر الخلق، وأنه خلق قبل آدم، بل إن سجود الملائكة لم يكن لآدم إنما لنور نبينا صلى الله عليه وسلم، والمقصود بخلق آدم خلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في صلبه، ونور الشمس والقمر من نوره، والوجود كله خلق لأجله، فهو يعطي ويمنع.

*عند شرحه لقول البوصيري: والكرامات منهم معجزات -… أورد كثيرا من قصص المتصوفة وأحوالهم قائلا “ولنذكر لمحة من ذلك رجاء حصول بركة القوم” واستغرقت من الصفحة 414 إلى الصفحة 463.

ويبرز أحيانا اختياراته كالذي مر في ذكر ميوله الصوفية، ومنها أيضا أنه:

– يرى جواز لعن يزيد، ويجزم بقتله الحسين بن علي رضي الله عنه، قال بعدما ذكر الوقائع وما فعل بآل الحسين رضي الله عنهم “ولا عجب فإن يزيد قد بلغ من قبائح الفسوق والانحلال عن التقوى مبلغا لا يستكثر عليه صدور تلك القبائح منه، بل قال أحمد بن حنبل بكفره وناهيك به ورعا وعلما يفضيان بأنه لم يقل ذلك إلا لقضايا وقعت منه صريحة في ذلك ثبتت عنده ولم تثبت عند غيره كالغزالي، فإنه أطال في رد كثير مما نسب إليه كقتل الحسين؛ فقال لم يثبت بطريق صحيح أنه قتل الحسين، ولا أمر بقتله، ثم بالغ في تحريم سبه ولعنه، وكابن العربي فإنه نقل عنه ما يقشعر منه الجلد، وأن يزيد لم يقتل الحسين إلا بسيف جده، أي بحسب اعتقاده الباطل أنه الخليفة وأن الحسين باغ عليه، إذ البيعة سبقت ليزيد ويكفي فيها بعض أهل الحل والعقد، ويرد بأن هذا بعد استقرار الأحكام وانعقاد الإجماع على تحريم الخروج عن الجائر، أما قبل ذلك فالأمر منوط بالاجتهاد، واجتهاد الحسين اقتضى الجواز ووجوب الخروج على يزيد لجوره وقبائحه التي تعم، فالحسين محق بالنسبة لما عنده”[3]

وهو في كل ذلك يعتمد مصادر كثيرة في السيرة وغيرها يصعب حصرها هاهنا، ومنها: مغازي ابن اسحاق، وتاريخ ابن عساكر، والصحيحين، وخصائص السيوطي، والروض للسهيلي، وألفية السيرة العراقي، وغيرها.

6-فوائد منتقاة من كلام الحضيكي في شرح الهمزية: 

    في ثنايا هذا الشرح يأتي الإمام بفوائد وتنبيهات تحت عنوان “تنبيه” أو”فائدة” يضمنها نكتا مختلفة في السيرة، والعقيدة، والتفسير، والفقه، واللغة، والتاريخ، وغيرها، ومن التنبيهات المهمة ما ذكره بعد الحديث عن تواضعه صلى الله عليه وسلم ورضاه بالقليل عند شرحه:

مستقل دنياك أن ينســـب

***

الامساك منها إليه والإعطـــاء

قال: “أفتى فقهاء الأندلس بإراقة دم من وصفه صلى الله عليه وسلم بالفقر وأن زهده لم يكن قصدا، ولو قدر على الطيبات لأكلها ولفظ الشقاء، وأفتى فقهاء الأندلس بقتل ابن أبي حاتم المتفقه الطليطلي وصلبه بما شهد عليه به من استخفافه بحق النبي صلى الله عليه وسلم وتسميته إياه أثناء مناظرته باليتيم وحتى حيدرة، وزعم أن زهده عليه الصلاة والسلام لم يكن قصدا ولو قدر على الطيبات لأكلها إلى أشباه هذا”[4]

ومنها عند شرحه قول البوصيري:

مستقر يلتقي الكتيبة بســــا

****

ما إذا أسهم الوجوه اللقـــاء

 قوله: مذهب مالك وأصحابه رضي الله عنهم أن يقتل من قال هزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه نقص؛ إذ لا يجوز ذلك عليه في خاصته لأنه على بصيرة من أمره ويقين من عصمته، قال القاضي عبد الله بن المرابط يستتاب ثلاثا وإلا قتل خلاف قول مالك وأصحابه، وكذا من غمصه أو غيره برعاية الغنم، أو السهو، أوالنسيان، أو السحر، أو ما أصابه من جراح، أو هزيمة لبعض جيوشه، أو أذى من عدوه، أو شدة من زمانه، أو بالميل إلى بعض نسائه، فحكم هذا كله لمن قصد نقصه القتل من غير استتابة”[5].

ومنها ما أجعله تحت هذه العناوين خاتمة لهذه الإطلالة مع الاعتراف بالقصور وبحاجة الموضوع إلى أكثر من هذا توسعا وتعمقا:

-عيسى عليه السلام أفضل أمة الرسول صلى الله عليه وسلم:

    يذهب الحضيكي إلى أن عيسى أفضل أمة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال “وقد رفعه الله إلى السماء ينزل في آخر هذه الأمة، ويقتل الدجال، ويبطل الجزية، ويقتل الخنزير، كما في الصحيح، ويصلي وراء المهدي إعلاما بأنه لم ينزل مستقلا بل تابعا وحاكما بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وأفضل أمته ثم يليه أبو بكر والخلفاء الراشدون بعده”[6].

-الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعين بصره:

    ومن اختياراته أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعين بصره قال: “فائدة: الصحيح رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم رءا ربه في هذه الليلة بعين بصره، ورواية أنه رآه بعين قلبه لا تخالفها لما رواه الطبراني بإسناد رجاله رجال الصحيح إلا واحدا فوثقه ابن حبان أنه رءاه مرتين واحدة بالعين وواحدة بالقلب”[7].

-وصف دقيق لما اشتملت عليه سورة يوسف:

  ومن دقيق كلامه قوله: “اعلم أن سورة يوسف عليه السلام تشتمل على عجائب وغرائب، وحكم وأحكام، وعبر وأمثال، وعلو وارتفاع، وذل وانخفاض، وعز وخذلان، وعلى أن التحاسد والتباغض بين الإخوة أمر قديم قلما يسلم منه خيم وأديم وإن كملوا وجلوا وعلت مراتبهم وزكت معادنهم”[8]

-نكتة في تفسير قوله تعالى “ورحمتي وسعت كل شيء”:

   ومن فوائده التفسيرية قوله: “لما قال الله تعالى “ورحمتي وسعت كل شيئ” طمع فيها كل أحد حتى إبليس، فلما قال “فسأكتبها للذين يتقون” يئس إبليس وبقيت اليهود والنصارى، فلما قال “الذين يتبعون الرسول النبي الأمي” الآية يئست اليهود والنصارى”[9].

-علة عدم افتتان النسوة بجمال محمد صلى الله عليه وسلم كما افتتن بجمال يوسف عليه السلام علما أنه صلى الله عليه وسلم أجمل منه:

      ومن سلامة فهمه قوله: “إنما فتنت النسوة بجمال يوسف عليه السلام مع أنه لم يعط إلا جزء شطر من حسن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يفتن به صلى الله عليه وسلم لأن حسنه ستر بالجلال؛ أي إن جلاله غلب جماله، ولا كذلك يوسف عليه السلام”[10]

-التمييز بين القلب والفؤاد:

       ومن دقة تمييزه قوله: “فائدة: الفؤاد غشاء القلب، القلب حبته وسويداءه قال صلى الله عليه وسلم “ألين قلوبا وأرق أفئدة” وقال الزمخشري “الفؤاد وسط القلب” وقيل هما مترادفان، سمي بالقلب لسرعة تقلبه”[11]

-هل الغنى أفضل للمؤمن أم الفقر؟ 

       ومن موازناته الدقيقة قوله: تنبيه: “يدل ما مر وتقرر أن الغنى مع الشكر أفضل من الفقر مع الصبر، ولأنه صلى الله عليه وسلم دائم الترقي في الكمالات وبالغنى ختم أمره صلى الله عليه وسلم، وقيل محل الخلاف في الفقر مع الصبر، وأما الفقر مع الرضى فهو أفضل قطعا وفيه نظر، وأما الكفاف الذي بين الغنى المفرط والفقر الشديد فهو أفضل باتفاق لأنه الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم لآله واستعاذ من الغنى والفقر المفرطين”[12]

-الحسد أول ما عصي به الله، والحاسد يضر نفسه ثلاثا:

     ومن عميق غوصه في أصول الأخلاق قوله: “تنبيه: ورد في ذم الحسد أحاديث وآثار وقال فيه العلماء وأكثروا، وهو خلق مذموم شرعا وطبعا قال صلى الله عليه وسلم “الحسد يأكل الحسنات كما يأكل النار الحطب” وهو أول معصية عصي الله بها في السماء والأرض؛ أما السماء فحسد إبليس لآدم، وأما في الأرض فقتل قابيل لأخيه هابيل بسبب الحسد، والحاسد يضر نفسه ثلاث ضرات: اكتساب الذنوب لأنه حرام، وسوء الأدب مع الله تعالى لأن حقيقته كراهية إنعام الله تعالى على غيره واعتراض على الله في فعله، الثالثة تألم قلبه واحتراقه بكثرة همه وغمه، فنطلب من الله تعالى أن يجعلنا محسودين لا حاسدين، فإن المحسود في نعمة، والحاسد في كربة ونقمة، ولله ذر القائل:

نظروا صنيع الله في فعيونهــــم

***

ضمت صدورهم من الأوغـــار

نظروا صنيع الله في فعيونهــــم

***

في جنة وقلوبهم في نــــــار

 

ثم إن الحسود لا تزول عداوته، ولا تنفع مداراته، وهو يشتكي كـأنه مظلوم.

وقد قال حكيم الشعراء:

كل العداوة قد ترجى إزالتهـــا

***

إلا عداوة من عـــاداك من حسد

وأظلم خلق الله من بات حاسـدا

***

لمن بات في نعمـــائه يتقلــب

إن يحسدوني فإني غير لائمهــم

***

قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا

فدام لي ولهم ما بي وما بهـــم

***

ومات أكثرنا غيظـا بما يجــدوا[13]

**********************************

لائحة المصادر والمراجع

الكتب:

-إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة، تحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت،  ط1، 1427هـ – 1997م.

-الأعلام، خير الدين الزركلي، ج3و ج6، دارالعلم للملايين، بيروت، ط15، 2002م.

-الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، العباس بن إبراهيم المراكشي، ج6، تحقيق الدكتور عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية، الرباط، د تاريخ الطبع.

-الاغتباط بتراجم أعلام الرباط، محمد بن المصطفى بوجندار، دراسة وتحقيق عبد الكريم كريم، مطابع الأطلس، الرباط، ط: 1407هـ – 1987م.

-تاريخ الوراقة المغربية، محمد عبد الهادي المنوني، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة بحوث ودراسات(2)، ط1 /1991م.

-التفسير والمفسرون في غرب إفريقيا، حمد بن رزق بن عبد الناصر بن طرهوني، دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، الطبعة:1، 1426 هـ.

-الحضيكيون (ت1189هـ) عبد الرحمان بن عبد الله الجشتيمي، تقديم وتحقيق المجلس العلمي المحلي لتارودانت، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط1، 1431هـ – 2010م.

-حياة موريتانيا الجغرافية، المختار ولد حامد، منشورات معهد الدراسات الإفريقية- الرباط، سلسلة معاجم وموسوعات(1)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1994م.

-دليل مؤرخ المغرب الأقصى، عبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري، ضبط مكتب البحوث والدراسات –دار الفكر، ط1 /1997م.

-الرحلة الحجازية، محمد بن أحمد الحضيكي، ضبط وتعليق الدكتور عبد العالي لمدبر، سلسلة كتب التراجم والفهارس والبرامج والرحلات (3)، مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث- الرابطة المحمدية للعلماء، المغرب.

-سوس العالمة، محمد المختار السوسي، الرباط، مؤسسة بنشرة للطباعة والنشر، ط2، 1404هـ – 1984م.

-شرح الهمزية، مخطوط خاص، 470 صفحة.

-الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية، محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق سيد بن عباس الجَليمي، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط3.

-طبقات الحضيكي، محمد بن أحمد الحضيكي(ت1189هـ)، تقديم وتحقيق محمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط1، 1427هـ – 2006م.

– فتاوى ابن رشد، أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد، تقديم وتحقيق وجمع وتعليق د المختار بن الطاهر التليلي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1987م.

-فهارس علماء المغرب منذ النشأة إلى نهاية القرن الثاني عشر للهجرة: منهجيتها – تطورها  -قيمتها العلمية، عبد الله المرابط الترغي، سلسلة الأطروحات (2)، جامعة عبد الملك السعد، ط1، 1420هـ – 1999م.

-فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، باعتناء الدكتور إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2، 1402هـ – 1982م.

-فهرس ما لم يفهرس من المخطوطات المغربية في الخزانات الخاصة، الدكتور أحمد بن عبد الكريم نجيب، منشورات مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث. ط / 1427ه /2006م

-فهرس مخطوطات خزانة تطوان، القسم2، المهدي الدليرو ومحمد بوخبزة، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ط 1404هـ – 1994م.

-فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط، القسم الثاني، الجزء الأول، تأليف ي. س. علوش وعبد الله الرجراجي، منشورات الخزانة العامة للكتب والوثائق ط2 /1421-2001م.

-الفهرس الموجز لمخطوطات مؤسسة علال الفاسي، عبد الرحمان بن العربي الحريشي، نشر مؤسسة علال الفاسي. 4ج.

-كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية، عمر عمور، تقديم الدكتور أحمد شوقي بنبين، الخزانة الحسنية، الرباط.

-لسان العرب، محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري، دار صادر – بيروت، ط1، عدد الأجزاء: 15.

-معجم المؤلفين وتراجم مصنفي الكتب العربية، عمر رضا كحالة، ج8، مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي، بيروت.

-المعسول، محمد المختار السوسي، الأجزاء 1-3- 6-11-14، مطبعة النجاح، الدار البيضاء، ط 1380هـ – 1961م، 20ج.

-معلمة القرآن والحديث بالمغرب الأقصى، عبد العزيز بن عبد الله، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مركز البحوث، ط 1405هـ – 1985م.

– المصنفات المغربية في السيرة النبوية ومصنفوها، محمد يسف، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط،  1412هـ – 1992م.

-موسوعة أعلام المغرب، محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1427هـ – 1996م.

– النبوغ المغربي في الأدب العربي، عبد الله كنون، ج1، دار الثقافة، د ت، 3ج.

المقالات والموسوعات:

– الحضيكي، محمد بومزكو، معلمة المغرب، ج10، ص: 3456.

-مدخل لرحلة الحضيكي الحجازية، عباس الجراري، المناهل، عدد:10، سنة: 1986م، ص: 46-66.

 

هوامش المقال:

*************

[1] – هذا الميل يظهر أيضا في طبقاته – وهو ليس بدعا في ذلك إذ تلك سمة القرون المتأخرة- وقد انتقده محمد المختار السوسي بسبب ذلك إذ يرى أنه لا يترجم إلا للمتصوفة ومن ذكروا في طبقاته ممن ليسوا كذلك فإنما اقتبس تراجمهم من وفيات الرسموكي.(انظر المعسول 3 /111) ولهذا وغيره حكم بأن الحضيكي لا يكتب بنفس المؤرخ (انظر المعسول14 /16 و6 /11).

[2] – شرح الهمزية – مخطوط خاص، ص:12.

[3] – شرح الهمزية– مخطوط. ص: 315.

[4] –  شرح الهمزية– مخطوط، ص:144.

[5] – شرح الهمزية ص: 168، وانظر فتاوى شبيهة بهذه – مقصدها تنزيهه صلى الله عليه وسلم عما لا يليق به- في فتاوى ابن رشد 3 /1632 و3 /1427.

[6] – شرح الهمزية ص: 30

[7] – نفسه ص: 79.

[8]- نفسه ص: 226.

[9] – نفسه ص: 229.

[10] – نفسه ص:171. وهو يومئ إلى حديث «ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا» رواه الترمذي عن قتادة مرسلا (الشمائل ص: 261 برقم :321)

[11] – نفسه ص: 46

[12] – نفسه ص:329- 330. وفي الصفحة 144.كلام قريب منه.

 [13] – نفسه ص:399.

بقلم الباحث: محمد بولعياض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق