وحدة الإحياءعن المراكز

نبذة تعريفية عن مجلة الإحياء

  • مجلة “الإحياء” مجلة محكمة تعنى بالعلوم الشرعية وقضايا الفكر الإسلامي في انفتاح نقدي ومستوعب لأهم اتجاهات الفكر الإنساني على الصعيد الكوني. تصدرها الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية. صدر عددها الأول سنة 1981م وصدر منها لحد الآن 40 عددا؛ 24 عددا في حلتها القديمة، و16 عددا في حلتها الحديثة بداية من (جمادى الثانية 1428ﻫ/يوليوز 2007م) بالتساوق مع تغيير النظام القانوني والاعتباري للرابطة.
  • أسسها العلامة عبد الله كنون وتعاقب على إدارتها كل من: الشيخ محمد مكي الناصري؛ الأستاذ أحمد بن شقرون؛ الشيخ ماء العينين لارباس؛ الأستاذ أحمد الحبابي ويديرها حاليا فضيلة الدكتور أحمد عبادي. وقد سبق أن ترأس تحريرها الدكتور عبد السلام السليماني، الأستاذ جواد الشقوري، ويرأس تحريرها حاليا الدكتور عبد السلام طويل.

الأهداف

  • تسعى “مجلة الإحياء” جاهدة للإسهام في إرساء أسس خطاب معرفي رصين، يستبطن الخصائص العميقة للشخصية الحضارية المغربية كما تبلورت عبر تاريخها المديد، في تفاعل عضوي مع قضايا ومشاغل أمتها الإسلامية، وانفتاح خصيب على العالم من حولها، وذلك في أبهى حلة ممكنة..
  • كما تطمح إلى إطلاق حوار فكري هادف يتغيى:
  • بلورة وتمحيص المناهج والمقتربات والتصورات الكفيلة بإجراء قراءة تأصيلية وتجديدية مستأنفة للتراث الإسلامي، وفق منظور علمي تراكمي بناء…
  • العمل على فهم واستيعاب التحولات والأسيقة والمرجعيات الحاكمة لإنتاج مختلف النظريات والمعارف، وإشاعة الوعي بأهمية ووظيفية كل ذلك في فقه النصوص المرجعية وتنزيلها ضمن سياقات وحيثيات واقعية وتاريخية متغيرة ومتباينة.. بما يضفي أكبر قدر ممكن من النسقية والانسجام والفاعلية والنجاعة والأصالة على عملية الإنتاج المعرفي في صلته الوثيقة بعملية البناء الحضاري..
  • إعادة الاعتبار للدور الروحي والحضاري الذي طالما اضطلع به المغاربة على امتداد تجربتهم التاريخية العريقة والممتدة في الزمان والمكان..
  • الحرص على إبراز مدى مركزية القيم الإحسانية والجمالية في الإسلام، والعمل على إماطة اللثام عن جماليات الحضارة الإسلامية في مختلف فنون القول والإبداع والعمارة وشتى مظاهر العمران..
  • تعميق النظر في قضايا الاجتهاد والتجديد الكفيلة بالإسهام في إطلاق نهضة علمية وحضارية شاملة..
  • الإسهام في دينامية مراجعة تراثنا، وعلومنا، ومناهجنا ذاتيا، وتنشيط حركيتنا وكسبنا الاقتراحيين.
  • الانفتاح النقدي البناء على أحدث وأنفع ثمرات الفكر الإنساني في الشرق والغرب من خلال مقاربات معرفية تتميز بالأصالة والاستيعاب كشرط للتجاوز..

الأبواب

  • اعتمدت “مجلة الإحياء” في حلتها الجديدة تبويبا لموادها ينسجم مع الأهداف التي حددتها، ومع الخط التحريري الذي ارتضته، وما فتئت تبلوره وتطوره، حتى يكون في مستوى تمثل الثورة المعرفية الهائلة التي يعرفها عالمنا المعاصر، وذلك بما لا يخل بخصوصياتنا العقائدية والمذهبية، وسياقات تطورنا الاجتماعي والقيمي العام.. وبناء عليه، فإن تبويب العدد يبدأ بـ:
  • حديث الإحياء” لفضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، وهو حديث تأطيري موجه يستهدف، وضع إشكاليات ملف العدد وقضيته الكبرى ضمن تصور ناظم ضمن الخريطة العامة للعلوم والمعارف الإسلامية، وفي تفاعل وظيفي بناء مع النظريات والمنهجيات الكونية الحديثة، ما دامت الحكمة ضالة المؤمن أنَّا وجدها فهو أحق الناس باقتفاء أثرها وسبر أغوارها، والتنقيب عنها في شتى مظانها..
  • زاوية “رؤية للنقاش“؛ وهي زاوية ترنو إلى إحياء وتعزيز تراث علمي حضاري إسلامي أصيل في المناظرة والمقابسة، من خلال السعي إلى طرح قضايا وإشكاليات تكتسي أهمية علمية خاصة، على أمل أن تثير نبضا معرفيا يغتني بتعدد زوايا استشكاله ومنظورات مقاربته بما لا يخل بآداب وأصول الحوار..
  • حوار العدد“، وهو حوار يتخذ صبغة فكرية معمقة وشاملة، مع شخصيات علمية مشهود لها بالكفاءة والصدقية والأصالة. وقد شرفت “مجلة الإحياء” بمحاورة مفكرين مرموقين من أمثال:

ـ الأستاذ أحمد عبادي حول موضوع: “التعامل مع مستجدات العصر رهين باستحضار الجذور الفكرية والثقافية للأمة الإسلامية“.

ـ الأستاذ عبد المجيد الصغير حول موضوع: “أهمية المراجعة النقدية للتراث الإسلامي“.

ـ الأستاذ محمد الكتاني حول موضوع: “الخطاب الإسلامي ومتطلبات المرحلة الراهنة.

ـ الأستاذ عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، حول موضوع: “نظام القيم ومركزيته في البناء الحضاري“.

ـ الأستاذ أحمد عبادي حول موضوع: “العلوم الإسلامية: الاستيعاب والتجديد“.

ـ الأستاذ عباس الجراري حول موضوع: “قضايا الإصلاح والتجديد والحوار الحضاري“.

ـ الأستاذ عبد المجيد النجار حول موضوع: “الاجتهاد والتجديد وتدافع المرجعيات“.

ـ الأستاذ محمد العلمي المشيشي حول موضوع: “الأمة والدولة: الوعي التاريخي وسؤال المرجعية والإصلاح“.

ـ الأستاذ عبد العزيز بن عثمان التويجري حولموضوع: “محددات وأبعاد الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي“.

ـ الأستاذ سعيد خالد الحسن حول موضوع: “القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية: محورية القدس في وجدان المغاربة“.

ـ الأستاذ عبد الله السيد ولد أباه حول موضوع: “العلوم الإسلامية، والمنهجيات المعاصرة، وفلسفة الدين...

ـ الأستاذ محمد الكتاني حول موضوع: “مقومات النهضة وتخليق المجال العام: المسألة الحقوقية وإصلاح التعليم“.

ـ الأستاذ طه جابر العلواني، رحمه الله، في موضوع: “النص والتاريخ: منظومة القيم القرآنية وقضايا التأويل والتفسير“.

ـ الأستاذة عائشة الحجامي حول موضوع: “الفلسفة العامة لقانون الأسرة بين الاجتهاد المقاصدي وروح التحكيم الملكي“.

– الأستاذعبد الحق المريني حول موضوع: “أهم مقومات وخصائص الشخصية الحضارية المغربية ..رهان التقدم والنهضة بين التراث والتجديد”.

– الأستاذ عبدالإله بنعرفة حول موضوع: “أهمية المفاهيم والترجمة في النهوض العلمي والحضاري للأمة.. محاولة في ارتياد عوالم الرواية العرفانية”.

  • ملف العدد“، وهو من الزوايا الركينة والمرجعية بالمجلة؛ بحيث يتم اختياره بعناية فائقة بناء على معايير وظيفية وموضوعية واضحة. وتسهم فيه نخبة متميزة من الباحثين من مختلف التوجهات والأجيال، تحقيقا لأكبر قدر من التواصل والتكامل المعرفيين..
  • وقد وفقت الهيئة العلمية للمجلة، بفضل الله، لاختيار محاور علمية بالغة الأهمية وجدت استحسانا وطلبا ملحوظا من لدن جمهور الباحثين من قبيل:

ـ “السياق في المجالات التشريعية: المفهوم والدور” (عدد 25).

ـ “الاجتهاد المعاصر واستعادة الوعي بالسياق” (عدد 26)

ـ “القرآن المجيد: مناهج الاستمداد ومنطلقات الترتيل” (عدد 27).

ـ “الوحي والعالم: رؤى ومقاربات” (عدد 28).

ـ “العلوم الإسلامية”: أزمة رؤية أم أزمة تنزيل؟” (عدد 29).

ـ “العلوم الإسلامية: من النقد إلى التجديد” (عدد 30-31).

ـ “سؤال الأخلاق ونظام القيم” (عدد 32-33).

ـ “سؤال الأخلاق ونظام القيم2” (عدد 34-35).

ـ “علم مقاصد الشريعة وواجب التجديد” (عدد 36).

ـ “علم مقاصد الشريعة وواجب التجديد (2)” (عدد 37-38).

ـ “مستقبل التراث وسؤال الاجتهاد والتجديد” (عدد 39-40).

ـ “المسألة الحقوقية وسؤال المرجعية: جدل الخصوصية والكونية” (عدد 41-42).

ـ “الإسلام وقضايا الاجتهاد والتجديد” (عدد 43-44).

ـ “في مواجهة ظاهرة التطرف.. مقاربات وتجارب” (عدد 45-46).

ـ “في مواجهة ظاهرة التطرف.. مقاربات وتجارب (2)” (عدد 47).

ـ “”نظرية المعرفة بين الدين والفلسفة والاجتماع” (عدد 48).

كما ترحب المجلة بإسهامات الباحثين في ملفاتها المقبلة حول المحاور التالية:

ـ العولمة وإشكالية الهوية.

ـ سوسيولوجيا الدين وظواهره.

ـ الإصلاح والنهضة في العالم الإسلامي: التحديات والشروط.

ـ الإسلام والعالم: محددات وأبعاد التفاعلات الثقافية والحضارية.

  • زاوية “مالكيات“؛ وهي زاوية تهدف إلى تعميق النظر في خصائص ومقومات المذهب المالكي تعزيزا للوحدة المذهبية لبلدنا على أساس متين من المعرفة العلمية..
  • زاوية “جماليات“، وتسعى إلى إبراز الأبعاد الجمالية في الإسلام بوجه خاص، والتراث الإسلامي بوجه عام؛ تنمية للذوق الجمالي وإعلاء من شأن القيم الجمالية..
  • زاوية “دراسات شرعية“، وهي زاوية تطمح لمعالجة قضية هامة من القضايا الشرعية التي تتصل بشكل وثيق بحياة المسلمين عموما والمغاربة على وجه الخصوص..
  • زاوية “رؤى وتصورات“، وهي زاوية فكرية بامتياز؛ تهتم بطرح أحدث القضايا الفكرية المعاصرة وفق رؤى واجتهادات متنوعة ومنفتحة..
  • زاوية “قراءات“، وهي زاوية تحرص على العرض التحليلي النقدي لأهم الكتابات الفكرية في شتى حقول المعرفة الإنسانية، سواء كتبت باللغة العربية أو غيرها من اللغات الأجنبية؛ على أن تكون قد صدرت حديثا، وتتمتع بقدر كبير من الجدة والأصالة..
  • فعاليات الرابطة“، وهي صيغة من صيغ تحمل المسؤولية الأدبية، في إبراز ما تم إنجازه من خطة العمل التي عادة ما تعلن عنها الرابطة المحمدية للعلماء.. ووسيلة لإطلاع جمهور المهتمين ممن لم تتح لهم فرصة المتابعة المباشرة لهذه الأنشطة، بفكرة وافية عنها تعميقا للتواصل العلمي بين الرابطة وعموم الباحثين داخل المغرب وخارجه.. بحيث يمكن للباحثين أن يحصلوا على الأعمال المنشورة من جملة هذه الفعاليات وأن يستثمروها في أبحاثهم العلمية.
  • زاوية “رسائل جامعية“، وتستهدف التعريف بأحدث الرسائل الجامعية التي نوقشت حديثا في مجال الفكر الإسلامي والعلوم الشرعية، من خلال تقارير وافية من إنجاز أصحابها..
  • فعاليات الإحياء
  • تسعى المجلة إلى تنويع أنشطتها أملا في تحقيق أكبر قدر من التفاعل والتواصل المنتج مع جمهور كتابها وقرائها الفعليين والمفترضين على حد سواء. وفي هذا الإطار تم إقرار مجموعة من الفعاليات أهمها:
  • “ندوة الإحياء”، حول قضية أو موضوع يكتسي أهمية وراهنية خاصة، ويندرج ضمن دائرة اهتمامها العلمي.. وقد دشنت الإحياء فعالياتها في هذا المجال بندوة بعنوان: “من أجل إعلام ديني مغربي رائد: الواقع والرهانات والتحديات”، أسهمت فيها نخبة متميزة من الفاعلين في حقل إعلامنا الديني، وأن تشخص واقعه، وأن ترسم أهم الأدوار التي ينبغي أن يضطلع بها، وكذا أهم الخصائص التي يتعين عليه أن يتميز بها حتى يحقق أكبر قدر من النجاعة والفاعلية والتأثير، فضلا عن التكوينات الضرورية لإخراج كفاءات إعلامية قادرة على النهوض بهذه الأدوار..
  • ملتقى الإحياء“، وهو عبارة عن “ندوة مصغرة”، أو مائدة مستديرة يتطارح فيها باحثون متخصصون من خلفيات معرفية مختلفة حول مواضيع وقضايا فكرية تحظى بأهمية خاصة، بناء على أرضية علمية معدة سلفا، ومحاور كبرى تحدد وجهة النقاش والتداول بشكل منهجي ومثمر.. على أن يتم تفريغها وتحريرها ونشرها في الأعداد القادمة من الإحياء بحول الله..
  • “كتاب الإحياء”، وهو عبارة عن مُؤلف يصدر بشكل شبه دوري ضمن سلسلة تابعة لمجلة “الإحياء”؛ تُستصدر مادته الأساسية؛ إما من دراسات سبق نشرها بالإحياء، أو دراسات تم الإسهام بها في ندوة من الندوات العلمية للمجلة. وقد يصدر كتاب الإحياء في شكل كتاب جماعي أو في شكل كتاب خاص بمؤلف بعينه..

الموقع الإلكتروني

  • نظرا لبعض المشاكل التي تطرحها عملية توزيع المجلة، ونظرا للطلب المتنامي عليها من خارج المغرب، فقد تقرر إحداث موقع إلكتروني خاص بها، تتاح فيه كل أعدادها، وكذا سائر فعالياتها، ومنشوراتها..

www.alihyaa.ma

قواعد النشر بالمجلة

  • ترحب المجلة بكل نتاج شرعي وفكري تتحقق فيه الأصالة والعمق والمنهجية، وينسجم مع اهتماماتها.
  • يشترط في المساهمات ألا تكون قد نشرت أو مقدمة للنشر في منبر آخر.
  • ينبغي ضبط الآيات القرآنية برواية ورش عن نافع.
  • يراعى في البحوث أن تكون موثقة بطريقة علمية خاصة فيما يتعلق بتوثيق المراجع والمصادر، مع إلحاق الهوامش في نهاية البحث.
  • يحق للمجلة إعادة نشر المساهمات المنشورة فيها، في “كتاب الإحياء”.
  • لا تلتزم المجلة بإعادة المساهمات إلى أصحابها في حال عدم نشرها.
  • تعكس الآراء الواردة في المجلة وجهة نظر أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق