الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطةأخبار

“مكافحة العنف ضد المرأة” يجمع الرابطة المحمدية للعلماء وصندوق الأمم المتحدة للسكان في خطة عمل سنوية

بغية تعزيز دور القادة الدينيين في محاربة شتى أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وقعت الرابطة المحمدية للعلماء وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، يوم الأربعاء 17 مارس 2021، اتفاقية تعاون تحدد خطة عمل سنوية لمكافحة شتى أشكال العنف ضد النساء والفتيات.

ووقع هذا الاتفاق، كل من الأستاذ الدكتور، أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد لويس مورا.

وتأتي خطة العمل السنوية لسنة 2021 لتعزيز مكتسبات الشراكة بين الرابطة والصندوق الأممي في مجال النهوض بالصحة والرفاهية في صفوف الشباب ومحاربة العنف ضد النساء والفتيات.

وبموجب هذه الاتفاقية ستتضافر جهود الرابطة المحمدية للعلماء وصندوق الأمم المتحدة للسكان، هذه السنة، من أجل تعزيز مؤهلات القادة الدينيين والطلبة في شعب الدراسات الإسلامية.

ويشمل مجال التعاون بين الرابطة المحمدية للعلماء والصندوق الأممي، بموجب الاتفاقية الموقعة، تنظيم دورات تكوينية لإطلاع العلماء على المعارف والمهارات المتعلقة بموضوعات الصحة الإنجابية، والمساواة، وذلك من أجل تصحيح التفسيرات الخاطئة لبعض النصوص الدينية، والتي تعيد إنتاج قوالب نمطية غير متكافئة وتمييزية ضد المرأة.

كما تم، كذلك، إدراج مبادرات للمشاركة والتبادل مع القادة الدينيين بالمنطقة في خطة العمل برسم سنة 2021.

ويروم هذا البرنامج السنوي بين الرابطة المحمدية للعلماء، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، حيث تتعاون الرابطة والصندوق الأممي، الذي يحتفل هذه السنة تحتفل بالذكرى الـ 45 لتأسيسه في المغرب، في توحيد الجهود لتعزيز إنتاج المعارف حول مفاهيم المساواة في الخطاب الديني، مع مراعاة المعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمنظومة حقوق الانسان.

كما تهدف خطة العمل هاته إلى الاعتماد على الخطاب الديني والتراث الإسلامي ومفاهيم اللاعنف، إلى جانب تطوير عمل تواصلي، وبناء قدرات العلماء الرواد، في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

يشار الى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان، يدعم 150 بلداً عبر العالم، بما في ذلك المغرب، في جمع البيانات، والمعطيات الديموغرافية لفهم اتجاهاتها ووضع سياسات لضمان التنمية المستدامة والشاملة، كما سبق للصندوق الأممي أن نظم بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، عددا من الملتقيات والندوات كان آخرها ” المنتدى الإقليمي الثاني، الذي نظم شهر نونبر 2019 بالرباط، حول “دور القيادات الدينية في تعزيز قدرات الشباب لمواجهة التطرف العنيف والعنف المبني على النوع الاجتماعي، تحت شعار: الانتقال من الوقاية والتحصين إلى التملك والتمنيع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق