مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

مظاهرة الرحمة في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن شهر رمضان، موسم يدور بدوران العام، فيقبل علينا مرة في السنة، فمنا من يدركه، ومنا من يتوفاه الله عز وجل فلا يدركه، فباغي الخير يقبل إليه، وباغي الشر يقصر عنه؛ لأنه تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين، وتسلسل فيه مردة الجان، ، فيقل فيه الشر، ويكثر فيه الخير، وتعم فيه الرحمة.

إن هذا الشهر هو رحمة للعباد، وقد تعددت مظاهر الرحمة فيه، بدلالة الأحاديث النبوية الشريفة، وهي:

غلق أبواب النيران وفتح أبواب الجنان وصفد الشياطين:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء رمضان: فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين ».

أخرجه: مالك في موطئه[1]: كتاب: الصيام، جامع الصيام، رقم الحديث: 1101، والشيخان في صحيحيهما: البخاري[2] في: كتاب: الصوم، باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعا، رقم الحديث: 1898، وكتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، رقم الحديث: 3277، ومسلم[3] في: كتاب: الصيام، باب: فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 1079، والإمام أحمد في: مسنده[4]، رقم الحديث: 8684، ورقم: 8914، والنسائي في: سننه الكبرى[5]: كتاب: الصيام، فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 2418، ورقم: 2419، واللفظ لمسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة».

أخرجه الترمذي في: سننه[6]: أبواب الصوم، باب: ما جاء في فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 682، وابن ماجه في: سننه[7]: أبواب: الصوم، باب: ما جاء في فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 1642، وابن خزيمة في: صحيحه[8]: كتاب: الصوم، باب: في فضل شهر رمضان، وأنه خير الشهور للمسلمين، وذكر إعداد المؤمن القوة من النفقة للعبادة قبل دخوله، رقم الحديث: 1883، وابن حبان في: صحيحه[9]: كتاب: الصوم، باب: فضل رمضان: ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يصفد الشياطين في شهر رمضان مردتهم دون غيرهم، رقم الحديث: 3435، والحاكم في: مستدركه[10]، وقال: “هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة”، والبيهقي في: سننه الكبرى[11]: كتاب: الصوم، باب: في فضل شهر رمضان وفضل الصيام على طريق الاختصار، رقم الحديث: 8764.

الصيام لله تعالى، وهو سبحانه يجزي به:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».

أخرجه الشيخان في: صحيحهما: البخاري[12] في: كتاب: الصوم، باب: هل يقول إني صائم إذا شتم، رقم الحديث: 1904، ومسلم في: صحيحه[13]؛ في: كتاب: الصيام، باب فضل الصيام، رقم الحديث: 1151، واللفظ للبخاري.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي».

أخرجه الشيخان في صحيحيهما: البخاري[14] في: كتاب: التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿يريدون أن يبدلوا كلام الله﴾[15]، رقم الحديث: 7492، ومسلم[16] في: كتاب: الصيام، باب: فضل الصيام، رقم الحديث: 1151، واللفظ للبخاري.

الصيام والقيام سببان لغفران الذنوب:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان، إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».

أخرجه البخاري في: صحيحه[17]؛ في: كتاب: الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، رقم الحديث: 38.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».

أخرجه الشيخان في: صحيحيهما: البخاري[18] في: كتاب: الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، رقم الحديث: 37، وكتاب: صلاة التراويح، باب: فضل من قام رمضان، رقم الحديث:  2009، ومسلم في: صحيحه[19]؛ في: كتاب: الصيام، باب: الترغيب في قيام رمضان، وهو: التراويح، رقم الحديث: 759، واللفظ لهما.

وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: «صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا، حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة، حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة».

أخرجه أصحاب السنن: الترمذي[20] في: أبواب: الصوم، باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، رقم الحديث: 806، وابن ماجه[21] في: كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، رقم الحديث: 1327، والنسائي[22] في: كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: قيام شهر رمضان، رقم الحديث: 1605.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».

أخرجه أحمد في: مسنده[23]، رقم الحديث: 10537، وأصحاب السنن: الترمذي[24] في: أبواب: الصوم، باب: ما جاء في فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 683، وابن ماجه في: كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، رقم الحديث: 1326.

قراءة القرآن والمداومة عليه:

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن».

أخرجه الشيخان في صحيحيهما: البخاري[25] في: كتاب: فضائل القرآن، باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 4997، وكتاب: صلاة التراويح، باب: فضل من قام رمضان، رقم الحديث:  2009، ومسلم في: صحيحه[26]؛ في: كتاب: الفضائل، باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة، رقم الحديث: 2308، واللفظ لهما.

الفرحة عند الإفطار:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه».

أخرجه الشيخان في صحيحيهما: البخاري[27] في: كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالى: ﴿يريدون أن يبدلوا كلام الله﴾[28]، رقم الحديث: 7492، ومسلم[29] في: كتاب: الصيام، باب: فضل الصيام، رقم الحديث: 1151، واللفظ لمسلم.

السحور بركة:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة».

أخرجه الشيخان في صحيحيهما: البخاري[30] في: كتاب: الصوم، باب: بركة السحور من غير إيجاب، رقم الحديث: 1923، ومسلم[31] في: كتاب: الصيام، باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، رقم الحديث:  1095.

إن هذه الأحاديث دلالة على أن شهر رمضان موسم الخير، وهو رحمة للعباد، فالله تعالى يفتح على عباده من الطاعات المشروعة في هذا الشهر الذي ليست في غيره، من: الصيام، والقيام، وفعل الخيرات، وأن ذلك أسباب لدخول الجنة، وأبواب لها، وكذلك تغليق أبواب النار، وتصفيد الشياطين عبارة عما يكفه الصوم، والشغل بفعل الخير في هذا الشهر، وعظم قدره في القلوب، وما جاء في النهى فيه عن أن يرفث، أو يجهل، والكف فيه عن المحارم والمعاصي، وأن الصوم مانع عن كثير من المباحات، فكيف بما وراء ذلك، ومكفر للسيئات[32].

وتصفد فيه الشياطين عن طريق كسر شهوات النفوس، التي بسببها تتوصل الشياطين إلى الإغواء والإضلال، فتقلل فيه الشرور؛ لأن وقوع الشرور والفواحش فيه قليل بالنسبة إلى غيره من الشهور، ومن ثم دخول هذا الشهر العظيم للملائكة وأهل الجنة، حتى يستشعروا عظمة هذا الشهر، وجلالته[33].

وتخصيص الله عز وجل الصوم له سبحانه، وإن كانت أعمال البر المخلصة كلها له تعالى؛ لأجل أن الصوم لا يمكن فيه الرياء كما يمكن في غيره من الأعمال؛ لأنه كف وإمساك وحال الممسك شبعا أو لفاقة كحال الممسك تقربا، وإنما القصد وما يبطنه القلب هو المؤثر في ذلك، والصلوات، والحج، والزكاة، أعمال بدنية ظاهرة يمكن فيها الرياء والسمعة، فلذلك خص الصوم بما ذكره دونها[34].

الترغيب في صيام نهار رمضان وقيام ليله، شريطة استحضار النية، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى ، وأن الأجور وغفران الذنوب بالاحتساب في العبادة[35].

مدارسة القرآن في رمضان، وخص الله تعالى رمضان بذلك؛ لأن الله تعالى أنزل فيه القرآن إلى السماء الدنيا ، فيكثر فيه قراءة القرآن ، فيجتمع فضل الصيام، والتلاوة، والقراءة، والقيام[36].

فرح إفطار الصائم بالخروج عن عهدة المأمور، أو بوجدان التوفيق لإتمام الصوم، أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش، أو بما يرجوه من حصول الثواب[37].

بركة السحور، ذلك أن أصل البركة الزيادة، وقد تكون هذه البركة القوة على الصيام، وقد جاء كذلك مفسرا في بعض الآثار، وقد تكون الزيادة في الأكل على الإفطار، وهو مما اختصت به هذه الأمة في عمومها، وقد تكون البركة في زيادة الأوقات المختصة بالفضل، وهذا منها؛ لأنه في السحر، ومنه اشتق اسم السحور، وقد جاء في فضل ذلك الوقت، وقبول الدعاء فيه والعمل فيه، وتنزل الرحمة ما جاء، وقد تكون هذه البركة ما يتفق للمتسحر من: ذكر، أو صلاة، أو استغفار، وغيره من زيادات الأعمال، التي لولا القيام للسحور لكان الإنسان نائما عنها وتاركا لها، وتجديد النية للصوم ليخرج من الاختلاف والسحور بنفسه بنية الصوم، وامتثال الندب طاعة وزيادة في العمل[38].

**********************

هوامش المقال:

[1] ) الموطأ رواية يحيى الليثي 3/ 446.

[2] ) صحيح البخاري 3/ 25، 4/ 123.

[3] ) صحيح مسلم 2 /758.

[4] ) مسند أحمد 14 /313-314-489.

[5] ) السنن الكبرى 3 /93-94.

[6] ) سنن الترمذي 3 /57-58.

[7] ) سنن ابن ماجه 2/ 559.

[8] ) صحيح ابن خزيمة 2/ 907.

[9] ) صحيح ابن حبان 8 /221-222.

[10] ) المستدرك 1 /421، السنن الكبرى 4/ 303.

[11] ) السنن الكبرى 4 /303.

[12]) الصحيح 3 /26.

[13]) الصحيح 2/ 807.

[14]) الصحيح 9/ 143.

[15]) سورة: الفتح، الآية: 15.

[16]) الصحيح 2 /807.

[17]) الصحيح 1 /16.

[18]) الصحيح 1 /16، 3 /44.

[19]) الصحيح 1/ 523.

[20]) السنن 3/ 160.

[21]) السنن 1 /420.

[22]) السنن الصغرى 3 /202.

[23]) مسند أحمد 16/ 317.

[24]) السنن 3/ 58.

[25]) الصحيح 6 /186.

[26]) الصحيح 4 /1803.

[27]) الصحيح 9 /143.

[28]) سورة: الفتح، الآية: 15.

[29]) الصحيح 2 /807.

[30]) الصحيح 2 /29.

[31]) الصحيح 2 /770.

[32] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4 /6.

[33] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 3 /136-137.

[34]) المعلم بفوائد مسلم 2 /61.

[35] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 3 /113.

[36] ) شرح صحيح البخاري 1/40.

[37]) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 4 /1363.

[38] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4/ 32.

*******************

جريدة المراجع

إكمال المعلم بفوائد مسلم لعياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426/ 2005.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لمحمد بن حبان بن أحمد بن حبان البُستي، ترتيب: علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- بيروت، الطبعة الأولى: 1412/ 1991.

الجامع الصحيح (السنن) لمحمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج3: محمد فؤاد عبد الباقي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388/ 1968.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

السنن الصغرى= المجتبى لأحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب، الطبعة الثانية: 1406 – 1986.

السنن الكبرى لأحمد بن شعيب بن علي النسائي، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، إشراف: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

السنن لمحمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر، (د-ت).

شرح صحيح البخاري لعلي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

الصحيح لمحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، تحقيق: الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، الطبعة الثالثة: 1424/ 2003.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح لعلي بن محمد الهروي القاري، اعتناء: صدقي محمد جميل العطار، دار الفكر، بيروت- لبنان، 1414/ 1994.

المستدرك على الصحيحين لمحمد بن عبد الله بن محمد الحاكم النيسابوري، وفي ذيله تلخيص المستدرك لمحمد بن أحمد الذهبي، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة الأولى: 1340-1341-1342.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، (د-ت).

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المعلم بفوائد مسلم (ج2) لمحمد بن علي بن عمر المازري، تحقيق: محمد الشاذلي النيفر، المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات، بيت الحكمة، المطبعة العربية، تونس، 1988.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق