مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

المجالس العلمية في السيرة النبوية على عهد الدولة العلوية

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه أجمعين

 إن الباحث في تاريخ المغرب وخاصة الجانب المعرفي والعلمي منه، يجد المغرب استثناء عن باقي الدول الإسلامية، فقل ما تجد سلاطين وملوك إحدى الدول لهم عناية تامة واهتمام بالغ بالمجالس العلمية، ولم تقف هذه العناية إلى حد عقد المجالس، بل تجاوز الأمر ذلك، فألفوا عنها التآليف المفيدة، والمصنفات الفريدة، والكتب العديدة.

ذلك أن الدولة العلوية الشريفة عرفت مراحل متميزة وبارزة في تاريخها، خصوصا أن سلاطين هذه الدولة كانوا يعتنون بالعلوم، وكانوا من أهل العلم والصلاح، وليس بالغريب عنهم هاتين الخصلتين، إذا اجتمعتا عم الخير، وكيف لا وهم يتصل نسبهم إلى جدهم النبي صلى الله عليه وسلم، منبع العلم، وأصل الصلاح والهدى والتقى.

هذا وقد كثرت المجالس العلمية على عهد الدولة العلوية، وهي على نوعين: إما عامة أو خاصة، فأما العامة: فهي وعظية إرشادية يحضرها عامة الناس، وأما الخاصة: فهي علمية تعليمية يحضرها الطلبة والعلماء، وتكون للتدريس أو للإقراء أو للإجازة، وتتناول جميع الفنون والعلوم الشرعية، لاسيما الحديث الشريف والسيرة النبوية الشريفة، وتعقد هذه المجالس إما لمناسبة أو لغير مناسبة، فأما للمناسبة كالمولد النبوي الشريف، أو رمضان، وأما لغير مناسبة كشرح كتاب من الكتب.

وقد عقدت مجالس علمية لا تحصى ولا تعد في شرح الكتب من مقدمة الكتاب إلى خاتمته، ويوم الختم يقام في محفِل كبير، يشهده الخاصة والعامة. فإذا انتهى الشيخ من ختم الكتاب تولى طلبته ومحبوه حمله على كرسيه وطافوا به محمولا، ثم يتوجهون به إلى بيته، في إجلال وإكبار، وتتوالى في إبان ذلك الهدايا، ويقام الاحتفال، ويطعم الطعام، وتنشد الأشعار والأمداح، وربما أسهم السلطان بصلات مالية توزع على الشيخ وطلبته اهتماما بالعلم وتشجيعا لأهله[1].

إن السلطان مولاي محمد بن عبد الرحمن بن هشام العلوي (المتوفى عام: 1290هـ)[2] اشترط في انعقاد المجالس ضرورة ترتيب مجلس يومي يسمعون فيه سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومغازيه، ومغازي الخلفاء الراشدين، وسلف الأمة وأخبار رؤساء العرب، وحكمائها وشعرائها، ومحاسنهم وسياساتهم، وليتخير لهم من الكتب الموضوعة في ذلك أنفعها، مثل: كتاب الاكتفا لأبي الربيع الكلاعي(المتوفى عام: 634هـ)[3].

وهذه العناية السلطانية شجعت العلماء على عقد مجالس علمية لشرح  كتاب من كتب السيرة النبوية الشريف المعروفة،التي تتميز بجودة التأليف، وشهرة ومكانة مؤلفها، ولعل من أبرز كتب السيرة النبوية التي اعتنى بها علماء المغرب على عهد الدولة العلوية الشريفة: السيرة النبوية لابن هشام (المتوفى عام: 213هـ)، والشمائل المحمدية للترمذي (المتوفى عام: 279هـ)، وأوجز السير لخير البشر لابن فارس (المتوفى عام: 395هـ)، والشفا للقاضي عياض (المتوفى عام: 544هـ)، والاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء للكلاعي (المتوفى عام: 634هـ)، ونور العيون في تلخيص سير الأمين المأمون لليعمري (المتوفى عام: 734هـ)، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني (المتوفى عام: 923هـ)، وإنسان العيون في سيرة الأمين المأمون للحلبي (المتوفى عام: 1044هـ)، وغيرها من المختصرات في السيرة النبوية التي كانت مدار التدريس والشرح في المجالس.

هذا فيما يخص المنثور، وأما المنظوم فكثير من المنظومات كانت محط اهتمام العلماء المغاربة في مجالسهم العلمية، من ذلك: الهمزية المسماة: أم القرى في مدح خير الورى، والكواكب الدرية في مدح خير البرية المسماة: البردة كلاهما للبوصيري (المتوفى عام: 696هـ)، وألفيه السيرة المسماة: نظم الدرر السنية في السير الزكية للعراقي(المتوفى عام: 806هـ) وغيرها من المنظومات والأراجيز المنضوية تحت موضوع: السيرة النبوية الشريفة سواء في المدحة النبوية الشريفة، أو السيرة العطرة الزكية.

لقد تصدى لشيء من هذين الصنفين من التأليف، سواء المنثور أو المنظوم بالشرح في مجالسهم العلمية جلة من العلماء الفطاحل، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، مرتبين على سنوات وفياتهم، وكتب السيرة النبوية التي كانت من اهتماماتهم في الدرس والتدريس.

عبد السلام بن أحمد -المدعو: حمدون- جسوس الفاسي (المتوفى عام: 1121هـ)[4]

هو: الشيخ الشهيد، الموفق الرشيد، الإمام العلامة، المشارك الفهامة، شيخ المعارف والفضائل، وإمام الأكابر والأفاضل، وصدر المجالس والمحافل، الصوفي الأنور، الصالح البركة الأشهر، ماهرا في الكتاب والسنة، كثير التدريس لهما، يستحضر معارضات الآيات، ومعارضات الأحاديث، وأجوبتها، وما هو من ذلك صحيح وسقيم، ويستحضر مأخذ المتصوفة من الكتاب والسنة، يقرر كل ذلك بعبارة سهلة واضحة موفية بالمراد. وكان من عادته أن يخلل كلامه بقوله: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله. يقطع الكلام بذلك ثم يعود إليه. وكان له مجلس حفيل، وغالب تدريسه: صحيح البخاري، والشمائل، وسيرة اليعمري، والشفا[5].

الطيب بن عبد الرحمن ابن القاضي الفاسي (المتوفى عام: 1124هـ) [6]

هو: الشيخ، الفقيه، الأستاذ الصالح النزيه، العالم المدرس النبيه، كان مولعا بتقييد المسائل المهمة، ملتقطا أشتات الفضائل، مقتفيا سبيل الخيرات، فقيه أستاذ فالح، علامة نبيل، مدرس متقن جليل، متبعا لآثار الصالحين، سالكًا سبيل أهل الخير والدين، وحمل الناس عنه القرآن، وانتفعوا به، ودرس العلوم: كالشفا، وغيرها[7].

على بن سعيد العميرى المكناسي (المتوفى عام: 1150هـ) [8]

هو: العلامة، المشارك، المدرس، النفاع، المحرر، النحرير، المتقن، أحد صدور علماء الدولة الإسماعيلية المتصدرين للإرشاد والإفادة، ذو اللسان الفصيح، الفقيه الأديب، الحاذق اللبيب، كان يقرئ الشفا للقاضى عياض بعد صلاة المغرب وبعد الصبح وهو ذو لسان، وذو عبارة مرونقة بالبيان، مولعا بالأدب والتاريخ والسير، ذو تثبت على ما يطالعه فيذكره كما قاله قائله[9].

محمد الهادي بن زيان العراقي الفاسي (المتوفى عام: 1213هـ) [10]

هو: الفقيه النبيه، المشارك النزيه، العلامة الأسمى، المبارك الأصل والمنتمى، العارف بالله حقا، الدال عليه حالا ونطقا، كان من صدور المقربين، وعظماء العارفين، وأصحاب الحقائق والمعارف، والتصريف وخرق العوائد والتمكين، وممن جمع له بين علمي الشريعة والحقيقة، واشتهر بالخصوصية، وظهرت على يده كرامات وخوارق، زاهدا في الدنيا، راغبا في الآخرة. ذاكرا ناسكا، عابدا صواما، وكان يؤم بجامع الأبارين من حارة قيس، وكان له فيه مجلس درس ليلا في فصل الشتاء، يقرأ فيه: المرشد، أو الرسالة، أو شمائل الترمذي[11].

محمد بن علي الإحميدوشي اللأكلويي السوسي (المتوفى عام: 1296ه‍)[12]

هو: العالم، الجهبذ، والفقيه الأصولي، والنحوي البليغ، والمدرس العلامة، الذي كان من الأفاضل الأماثل، يذكر بكل خير، دين مكثر للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والمعتني بسيرته صلى الله عليه وسلم، قام بالتدريس في مدرسة أيمي نتركا في قبيلة أكلو، فخرَّج هناك أفرادًا، كما أنه كان درس قبل ذلك في عين المزاور بـ هوارة، وكان له هناك أخبار عن اجتهاده في التدريس، كان يومًا مع علماء هواريين، فتداولوا يومًا بينهم أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصار المترجم يملي عليهم من ألفية العراقي السيرية، وكان يحفظها، فقال قائل منهم: لا والله لا نتفرق حتى نكتبها عنك ونأخذها، فبقوا في دار كانوا فيها عند بعض الكرماء أيامًا، فكان يشرحها لهم، وقد بعث إلى محله، فأتى ببعض السير، وأحسب أن من حكي لي ذكر أنها سيرة ابن سيد الناس، أو سيرة ابن هشام، فاقترحوا عليه أن يشرح لهم الأرجوزة، ففتح الشرح هناك، ولعله أتمه بعد ذلك”[13].

محمد المدني بن أحمد الناصري الإفراني السوسي (المتوفى عام: 1306هـ)[14]

هو: الشيخ الجليل الكبير القدر، صاحب الاعتناء المنقطع النظير بالعلم وأهله، لم يكن متخرجا في أوان الأخذ، غير أنه استدرك فعاشر العلماء، لا يفارق حضرته منهم عدد، فكان يباحثهم ويسامرهم كثيرا في المعارف، ولا يمل من المسامرة، وهو من أفاضل الصالحين عبادة ونسكا ومن أكابر المشاهير في ذلك القطر، يزوره الناس، ويزورهم في قراهم، وحوله سمعة من الصلاح مطنبة تطرق أمامها الأبصار، وقد كان معنيا بسيرة الكلاعي وبشرح الشفا للجشتيمي المختصر من نسيم الرياض للخفاجي، وقد كان مجلسه مجلس علم ومذاكرة، والإكثار من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، يجمع لها الناس، خصوصا في الليالي المباركة[15].

عبد الله بن الهاشي ابن خضرا السلوي (المتوفى عام: 1324هـ) [16]

هو: الإمام، العلامة، قاضي الجماعة بمراكش وفاس، المحقق، المدقق، كان شيخا جليل القدر، سامي الذكر، نبيلا، شاعرا، ناثرا، محصلا للأصول والفروع، أديبا، ماهرا، عارفا بالأعراف، تصدى بعد أن تم تكوينه لنشر العلم بين ذويه وبني بلدته، وكانت دروسه متنوعة تبعا لمشاركته وسعة أفقه، وكان يعتني بتحضير دروسه وتحريرها وترتيبها وإلقائها، فكان إذا ختم الكتاب جمع تلك الكراريس وأخرج منها شرحا أو حاشية أو تعليقا على الكتاب المقروء، وكانت له بفاس دروس علمية، ومجالسات ومطارحات مع علمائها، برهن فيها عن كفاءة ومقدرة فائقة، فاح عرفها بالأندية والمجالس، وكان محبوباً من الجميع لحسن سيرته، وكان يدرس السيرة بكرسي السير بالقرويين[17].

الهاشمي بن أحمد بوعبولة المراكشي المنبهي (المتوفى عام: 1325 هـ) [18]

هو: الفقيه، العلامة، الصالح، كان جامعا بين العلم والصلاح، وكان مجلس تدريسه منورا، وللفظه حلاوة وعليه طلاوة، حافظا يحفظ الشيء من أول ما يراه، وكان فقيها مدرسا عارفا بصياغة التدريس حسن الإلقاء فصيح اللسان، عفيفا نزيها، تولى الإمامة بضريح الإمام أبي العباس السبتي، والخطابة بضريح سيدي غانم بن سعد السباعي، وكان يدرس بضريح السبتي، وبجامعه الكبير: مختصر خليل، وغيره كالهمزية والبردة، وكان يسرد الشفا في رمضان، وله في كل ذلك مجالس حفيلة يحضرها كثير من العوام، سيما إذا كانت بالضريح العباسي، ولا يطل مجلس الدرس فيه بل ربما مكث فيه نحو ربع ساعة فقط، يقرر بيتا أو بيتين ويختم المجلس[19].

المعطى بن محمد بن الهادي بن عبود المكناسي(المتوفى عام: 1330هـ)[20]

هو: العالم، الخاشع، الناسك، الورع، ذو عفة ووقار وهيبة، محب في النبي صلى الله عليه وسلم وآله، وسائر المتعلقين بأذياله، فاضل، متبتل، واعظ خطيب مصقع، مدرس نفاع، كان إمام المسجد الأعظم وخطيب مسجد البراذعيين، سرَّادًا للذخيرة المعطوية، وسيرة الكلاعي النبوية، في رجب، وشعبان، ورمضان[21].

محمد بن إبراهيم بن محمد السباعي المراكشي (المتوفى عام: 1332هـ)[22]

هو: الإمام سواه الله من طينة الشرف والحسب، وغرس دوحته الطيبة بمعدن العلم الزكي المحتد والنسب، الفقيه، العلامة الذي تمشي تحت علم فتياه العلماء الأعلام، وتخضع لفصاحته وبلاغته صيارفة النثر والنظام من حملة الأقلام، الدراكة، الفهامة، الذي ساجله علماء عصره ليدركوا في مجال الإدراك شأوه، فرجعوا منكوسي الأعلام، حامل لواء الفتيا، ومالك أزمة المنقول والمعقول من غير شرط ولا ثنيا، من زرع حب حبه في القلوب فاستوى على سوقه، وكد كل قلب من تلامذته وغيرهم يذوب منحر موته وشوقه، الذي تزينت بدروسه المساجد والمدارس، واحتاج إلى منطوقه ومفهومه كل مذاكر ومدارس، وجمع شمل العلوم ونسق نظامها، ورفع منار الإفادة ونشر أعلامها، مفرد زمانه إلا أنه قام مقام الجمع المستغرق لأوقاته في الإفادة والتصنيف لما يشنف السمع، الساعي في ذلك أشرف المساعي، كان يجلس في كل مجلس نحو أربع ساعات، وكان دؤوبا على التدريس صيفا وشتاء، ليلا ونهارا، ولما ختم درس الشفا ليلة الخميس تاسع عشر شعبان عام 1299 قال في ذلك قصيدة طويلة، ثم ساق أبياتا منها[23].

عباس بن محمد بن محمد التعارجي المراكشي (المتوفى عام:  1378 هـ ) [24]

هو: العالم، العلامة، المشارك، الحافظ، النوازلي، المؤرخ، المطلع، يستحضر النوازل الفقهية كأصابع يده، كما يستحضر الوقائع التاريخية وخصوصاً رجال مراكش ومن دخل إليها من قديم الأزمان كأنه عاش معهم وعاشرهم، تولى الإمامة بجامع رياض العروس بمراكش نحو ستين سنة، وكان له كرسي التدريس به، وكان  يلقي بالجامع بين العشاءين وبعد صلاة الصبح الشمائل للترمذي، والمواهب اللدنية[25].

 كانت ومازالت المجالس السَّنية على عهد الدولة العلوية الشريفة السُّنية، لها أصداء ودعوات في كل قطر من الأقطار العربية والإسلامية، فهي التي تنادي بالاعتصام بحبل كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام، وآثار صحابته الكرام التي تجهر، وتصدح بالدعوة للبعث والإحياء، وتدعو إلى التعايش والحوار، فحق للمغاربة الاعتزاز والافتخار بالتاريخ المشرق الضارب في الجذور، لإعلاء روح الأمة ومعنوياتها، وترسيخ الهوية المغربية الجامعة بين أبناء الشعب الواحد.

*********************

هوامش المقال:

[1]– مقدمة تحقيق كتاب مجلس في ختم الشفا لابن ناصر الدين الدمشقي للدكتور عبد اللطيف الجيلاني ص: 11.

[2]– ترجمته في: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 9 /80_127، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 6 /331_383.

[3]– الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 6 /357-358.

[4]– ترجمته في: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 2/ 14-15، المنزع اللطيف في مفاخر المولى إسماعيل ابن الشريف ص: 283_297.

[5]– سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 2 /13-14.

[6]– سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 2/ 355، 3/ 262، وإتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس 3 /100.

[7]– سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3/ 262، وإتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس 3/100.

[8]– إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس 5/ 552-553.

[9]– إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس 5/ 552.

[10]– سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3 /32-33، وإتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع 1 /88.

[11]– سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3/ 33.

[12]– روضة الأفنان في وفيات الأعيان ص: 287، رجالات العلم العربي في سوس ص: 172، وسوس العالمة ص: 201، المعسول 13/ 209_213.

[13]– المعسول 13 /210.

[14]– ترجمته في: رجالات العلم العربي في سوس ص: 153، والمعسول 10/ 43_47، وإتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع 1/ 302.

[15]– رجالات العلم العربي في سوس ص: 153، والمعسول 10 /45

[16]– ترجمته في: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 8 /346_350، من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين: الرباط وسلا 2 /326-327، ومعلمة المغرب 11 /3745-3746 بقلم: محمد حجي.

[17]– الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 8/ 350، من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين: الرباط وسلا 2/ 326، معلمة المغرب 11 /3745.

[18]– ترجمته في: السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية 1 /156، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 10/ 183_185، وإتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع 1 /373، وفيه: “الهاشمي المكنى بوعبدلّي المراكشي”.

[19]– السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية 1/ 156، والإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 10/ 183.

[20]– ترجمته في: إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس 4 /336، وإتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع 1/ 392.

[21]– إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس 4 /336.

[22]– ترجمته في: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 7/ 190_210، وإتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع 2 /407.

[23]– الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 7/ 190-193-205.

[24]– ترجمته في: سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال ص: 173، إتمام الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 1 /117_127.

[25]– سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال ص: 173، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 7/ 235.

********************

جريدة المراجع

إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس لعبد الرحمن بن محمد ابن زيدان السجلماسي المكناسي، تحقيق: علي عمر، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة – مصر، ط1: 1429 /2008.

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، تحقيق: محمد حجي، دار الغرب، بيروت- لبنان، ط1: 1417ـ/1997.

إتمام الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام لأحمد بن محمد متفكر، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش- المغرب، ط1: 2014.

الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى لأحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي، تحقيق: جعفر الناصري، ومحمد الناصري. دار الكتاب، الدار البيضاء- المغرب، 1954-1955-1956.

الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن محمد بن محمد ابن إبراهيم المراكشي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط- المغرب، ط2: 1413 /1993.

رجالات العلم العربي في سوس لمحمد المختار بن علي بن أحمد السوسي، اعتناء: عبد الوافي المختار السوسي، مؤسسة التغليف والطباعة والنشر، طنجة- المغرب، ط1: 1409 /1989.

روضة الأفنان في وفيات الأعيان لمحمد بن أحمد بن مَحمد الإكراري السوسي، تحقيق: حمدي أنوش، مراجعة محمد الحاتمي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط- المغرب، ط2: 1430 /2009.

السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية لمحمد بن محمد بن عبد الله ابن الموقت المراكشي، طبعة حجرية، فاس- المغرب.

سل النصال للنضال بالأشياخ  وأهل الكمال لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، تحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، ط1: 1417/ 1997.

سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس لمحمد بن جعفر بن إدريس الكتاني، طبعة حجرية، مطبعة الحاج أحمد بن الطيب الأزرق، فاس- المغرب، 1316.

سوس العالمة لمحمد المختار بن علي بن أحمد السوسي، مطبعة فضالة، المحمدية، 1380/ 1960.

مجلس في ختم الشفا لمحمد بن عبد الله ابن ناصر الدين الدمشقي، تحقيق: عبد اللطيف الجيلاني، منشورات دار البشائر الإسلامية، بيروت- لبنان، ط1: 1424/ 2003.

المعسول (الجزء: 10) لمحمد المختار بن علي بن أحمد السوسي، مطبعة الشمال الإفريقي، الرباط البيضاء- المغرب، 1380/ 1961.

معلمة المغرب لمجموعة من الأساتذة الباحثين، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا- المغرب، 1426/ 2005.

من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين : الرباط وسلا لعبد الله  بن العباس الجراري، مطبعة الأمنية، الرباط- المغرب، ط1: 1391/ 1971.

المنزع اللطيف في مفاخر المولى إسماعيل ابن الشريف لعبد الرحمن بن محمد ابن زيدان المكناسي، تحقيق: عبد الهادي التازي، مطبعة إديال، الدار البيضاء- المغرب، ط1: 1413/ 1993.

*راجع المقال بالحث عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق