وحدة الإحياءدراسات عامة

القرآن والرؤية الآياتية للعالم

يقدم القرآن الكريم منظورا متميزا ومتناسقا للإنسان والكون والحياة، يمكن دراسته ضمن ما بات يسمى بـ”رؤية العالم” في التعبير الفلسفي المعاصر.

ولعل القرآن الكريم بما يتميز به من قوة بناء وعظمة بنيان، وتناسق العلاقات الظاهرة والخفية في مبانيه ومعانيه يعد منجما ثريا لا ينضب،  فأسراره البيانية والبنائية والدلالية لم تستنفذ بعد، بل إن منها ما لم يدرس حتى اليوم.

وعندما تأملنا مفاهيم القرآن الكريم باحثين عن مفهوم نجعله مفتاحا للرؤية القرآنية للعالم لم نجد غير لفظ قرآني متميز هو”الآية”، وباختباره في مختلف سياقاته القرآنية تبين لنا أنه أقوى الألفاظ دلالة على الرؤية القرآنية التي تستحق أن نسميها ”الرؤية الآياتية”.

وردت لفظة ”آية” بمختلف تصاريفها في القرآن الكريم 382 مرة([1])، وهي تفيد في مواضع ورودها المختلفة مجموعة من المعاني المتصلة بدلالتها اللغوية الأولى: فمن معانيها:

ـ العلامة والأمارة: ﴿اجْعَلْ لِي آَيَةً﴾ (ءال عمران: 41، مريم: 9).

ـ الدليل القاطع: ﴿هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً﴾ (الأعراف: 72، هود: 63).

ـ العبرة: ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً﴾ (يونس: 92).

يقول الكفوي في الكليات: “الآية هي في الأصل العلامة الظاهرة واشتقاقها من ”أي” لأنها تبين أيا من أي. وتستعمل في المحسوسات والمعقولات. يقال لكل ما يتفاوت به المعرفة بحسب التفكر والتأمل فيه وبحسب منازل الناس في العلم آية (…) والآية تعم الأمارة والدليل القاطع”([2]).

وبتأمل سياقات وورود هذه “اللفظة” في القرآن الكريم نلاحظ أن لها أوصافا تتكرر في نصوص القرآن منها:

ـ أنها من الله وحده، قال تعالى: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ ءَايَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُومِنُونَ﴾ (الأنعام: 110).

ـ أنها بينة جلية، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا.

ـ أنها متواترة (ترد في القرآن بلفظ تصريف الآيات).

ـ أنها مفصلة؛ (بمعنى التبيين والتوضيح).

ونود هنا أن نبين أن “الآية” في القرآن الكريم تجمع بين الآية المتلوة في الكتاب والآية المجلوة في الكون. فكل شيء في الكون من إنسان وحيوان ونبات وجماد وغيره آيات، يقول تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ (فصلت: 52)، وقال أيضا في سورة النحل: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ. يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ ءَلَايَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ ءَلَايَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ ءَلَايَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُون. وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ. أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ. وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (النحل: 10-18)؛ فالآيات محيطة بالإنسان والكون من كل جانب، فكل ما يراه الإنسان أو يحسه أو يعقله أو يفعله هو من آيات الله تعالى.

وفي هذا السياق نود أن نميز بين “الظاهرة” و”الآية”؛ فالظاهرة كما يوضح طه عبد الرحمن تختلف عن “الآية”، وذلك أن “الظاهرة هي كل ما يظهر للعيان محددا في الزمان والمكان، وحاملا لأوصاف تقوم بينها علاقات موضوعية كما هو”نزول المطر”، فهو متسبب عن تبخر المياه ثم تركمها بسبب البرودة في سحب، ثم تحولها إلى قطرات ذات حجم لا يقبل أن تبقى معلقة، فواضح أن هذه كلها علاقات مضبوطة وملحوظة”([3]).

هذا عن الظاهرة التي يربطها الأستاذ طه بما سماه “النظر الملكي”، أما الآية فهي: “الظاهرة منظورا إليها من جهة المعنى الذي يزدوج بأوصافها الخارجية، دالا على الحكمة من وجودها، وهذا المعنى هو عبارة عن قيمة ينبغي لمن يدركها العمل بمقتضاها كما هو معنى “الحياة” الذي تشير إليه ظاهرة “نزول المطر”.

وقد يقارن الظاهرة أكثر من معنى، بحيث تصير الظاهرة الواحدة عبارة عن آيات متعددة ([4])؛ وهذا هو ما يسميه بالنظر الملكوتي. ويرى الأستاذ طه أن “الأصل في نظرة المسلم إلى الأشياء أنها تأمل في آيات”([5])؛ أي أن نظرة المسلم هي في الأصل نظرة ملكوتية.

وانطلاقا من هذا الكلام النفيس لطه عبد الرحمن، فإننا نرى أن الرؤية التي يريد القرآن بثها فينا في هذه الرؤية التي تنظر إلى كل الظواهر على أنها آيات من الخالق، عز وجل، وهذا ما يتسق مع مجمل الآيات القرآنية الكريمة.

وبناء على ذلك فإنه يمكن أن نحدد خصائص الآية كما يلي:

  1.  الشمول؛ فالآيات تشمل كل شيء من الأكبر إلى الأصغر، ومن الخفي إلى الجلي، ومن المعلوم إلى غير معلوم، كل ذلك آيات تدل على الله عز وجل.
  2. التنامي؛ فكل آية تخفي وراءها آية، وفي قلب كل آية آية أخرى أو آيات.
  3.  المقصدية؛ فلكل آية مقاصد وحكم وأسرار لابد من تدبرها.
  4.  الروحية؛ فكل آية إنما هي روح ومعنى يتجاوز الظاهر والحس، فليس الظاهر إلا الجانب المتجلي من الآية والتي يمكن الاستدلال منه على باطنها وروحها ومعناها وأسرارها.

أولا: تلقي الآيات

ركز القرآن الكريم من خلال رؤيته المتميزة على صور تلقي الآيات وخصص لذلك أغلب الآيات القرآنية، ويمكن أن نميز عموما بين ضربين من التلقي يمكن أن نسميها تباعا:التلقي الكفري والتلقي الإيماني”.

ويمكننا تلخيص ذلك قبل تفصيله في الجدول الآتي:

القرآن والرؤية الآياتية للعالم

1. التلقي الكفري

هذا الضرب من التلقي يفيد عدم التأثر بالآيات أو مواجهتها بالإعراض والخوض والتكذيب والرد والسخرية، ويرجع هذا الموقف لآفات قيمية ملازمة للكفار، أهمها:

ـ آفة التكبر والاستكبار، وهي الآفة التي تمنع المرء من الرضوخ للحق عند ظهوره، وإنكاره للدليل رغم سطوعه وقوته، فليجأ إلى مجرد الإعراض والمجادلة بالباطل.

ـ آفة الإسراع إلى التكذيب بسبب رسوخ الكذب في النفس، وغياب العقل والحكمة المؤديين إلى التريث قبل إصدار الحكم.

ـ آفة التعلق الشديد بالدنيا، والخوف من زوال ما اكتسب منها، مما يدعو المرء إلى الإعراض عن كل شيء يربطه بالآجل وبالآخرة.

ـ آفة التقليد الأعمى للآباء والسابقين، مما يحجب عن العقل حريته في النظر والتأثر والتفكير والتعقل، فيدخل في صورة من أعتى صور الغفلة.

وإذا تأملت هذه الآفات وجدتها هي الآفات نفسها التي عمل القرآن الكريم على إصلاحها لتحرير الإنسان منها، وجعله حرا حكيما قادرا على إعمال العقل والنظر بصورة صحيحة في نفسه وفي الكون من حوله وفي مصيره.

2. التلقي الإيماني

وعلى النقيض من السابق، فإن التلقي الإيماني يرتبط بمجموعة من القيم الإيمانية التي تعلي من قدر الإنسان وتكرمه، مثل الاستماع إلى الآيات، والعلم، والتعقل، والتفكر، والتذكر، واليقين، والتقوى، والفقه، والاهتداء، وهي كلها قيم تقابل القيم السلبية المرافقة للتلقي الكفري الذي يقوم على الإعراض، والتكذيب، والتحريف، والخوض، والمجادلة بالباطل، والنسيان، والانسلاخ، والسخرية، والاستهزاء، والجحود.

فالرؤية الكفرية رؤية سلبية ضعيفة مغلقة، والرؤية الإيمانية رؤية إيجابية قوية منفتحة. فهي تفتح أمام الإنسان آفاق الترقي العقلي بالعلم والتعقل والتفكر والفقه والتدبر والتذكر، وتفتح أمامه أفاق الترقي الروحي بالاهتداء واليقين والتقوى، أما الرؤية الكفرية فهي رؤية دائرية مغلقة لا تفتح أمام المرء أي أفق عقلي، حيث لا نجد سوى التكذيب والجحود والإعراض والإنكار والمجادلة والغفلة، ولا أي أفق روحي حيث لا نجد سوى النسيان والانسلاخ والنكوص والإلحاد والاستكبار.

ولأن الرؤية الإيمانية هي التي تمثل الرؤية الآياتية القرآنية، فإننا نرى من خلال التأمل في نصوص القرآن الكريم، أن هذه الرؤية يمكن تصنيفها إلى مراتب ثلاث أساسية:

أ. الرتبة الدنيا: وهي رتبة التعقل؛ أي النظر في الآيات وإدراك أنها من الخالق، عز وجل، مع الاقتصار على تفهم أسبابها والاستدلال عليها، وهي الرتبة التي تتوسل بالعقل المجرد وتخترق حجاب الظاهر للوصول إلى مقام العلم.

وقد أدرك هذه الرتبة الجاحظ قديما في قوله: “أن ناسا لما جهلوا الأشياء في الصنعة أنها تدل على الصانع سبحانه، والأسباب والمعاني التي في الخلقة، وقصروا عن تأمل الحكمة لاشتغالهم بلذات نفوسهم وشهواتهم، وما آثروا من أمر الدنيا، خرجوا إلى الجحود والإنكار، والبهت والتكذيب” ([6]).

وهو أيضا حد ما أدركه “إيزوتسو” في كتابه “الله والإنسان في القرآن” حيث يقول: “أن الله يبين الآيات كل لحظة “آية” بعد “آية” لأولئك الذين لديهم قدرة عقلية كافية لإدراكها كآيات، ومعنى هذا، وفقا للفهم الذي يتيحه القرآن، أن كل ما نسميه ظواهر طبيعية (…) لا ينبغي أن يفهم كظواهر طبيعية مجردة، بل بوصفه علامات أو رموزا كثيرة تدل على التدخل الإلهي في شؤون البشر”([7]).

ب. الرتبة الوسطى: وهي رتبة التفكر؛ أي النظر في الآيات وربطها بالقيم التي يخفيها ظاهرها والتفكر فيها من هذا الوجه لإدراك حكمها ومقاصدها والتلبس بمعانيها وقيمها، وهذه الرتبة تتوسل بالعقل المسدد، وتستهدف اختراق حجاب الأسباب لبلوغ مقام الإيمان.

ج. الرتبة العليا: وهي رتبة التذكر؛ أي النظر في الآيات بوصفها تجليات لأسماء الله الحسنى، فلا يرى المتفكر في ظواهر الكون إلا تجليات عن الخالق، عز وجل، في حكمته، ورحمته وقدرته وعلمه وسلطانه، وهذه الرتبة تتوسل بالعقل المؤيد أو بالعقل الأعلى كما سماه الحرالي، وتستهدف اختراق حجاب الحكم لبلوغ مقام الإحسان.

فكل شيء في الكون متوجه إلى الخالق، عز وجل، كما قال بديع الزمان النورسي: “إن في كل شيء وجوها كثيرة جدا متوجهة، كالنوافذ، إلى الله سبحانه وتعالى، بمضمون الآية الكريمة: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ (الإسراء: 44)؛ إذ إن حقائق الموجودات وحقيقة الكائنات تستند إلى الأسماء الإلهية الحسنى، فحقيقة كل شيء تستند إلى اسم من الأسماء أو إلى كثير من الأسماء”([8]).

وكما قال بصورة أوضح الشيخ أحمد سعد العقاد في كتابه “الأنوار القدسية”: “وإذا نظرت إلى أي ناحية تجلى لك بأنوار أسمائه وجمالات صفاته، فتكون في روضة الشهود آنسا بالمعبود، وهذا هو معنى قوله تعالى: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ (البقرة:114)”([9]).

وقد أجاد الشيخ العقاد نفسه في تلخيص المراتب الثلاث المذكورة سابقا في نص نفيس يقول فيه: “خلق الله الكائنات وفي طيها آيات، وفوقها تجليات وفوقها أنوار مجلى الذات، جعل الله في الإنسان حواسا تدرك ظاهرة الكون [وهذه هي الرتبة الأولى عندنا]، ثم جعل في الإنسان قلبا يقرأ آيات الله في الكون، [وهذه هي الرتبة الثانية عندنا]، ثم منحه روحا تسعد بشهود تجليات الأسماء والصفات… ثم منحه الله نفحة قدسية تتنعم بأنوار مجلى الذات. [وهذه هي الرتبة الثالثة عندنا]”([10]).

كما عبر عنها الإمام أبو العزائم رحمه الله وهو من مشايخ التصوف الكبار في هذا العصر حيث قال في بيت من الشعر يختصر ما استنبطناه من معنى الآية من مراتب التلقي الإيماني، يقول:

يرى الحس آثارا، يرى القلب آية ترى الروح وجه الله في التقريب فآراء هؤلاء الشيوخ الكبار تتوافق مع ما استنبطناه بالنظر في معنى الآية في القرآن الكريم.

خاتمة

نحاول الآن تجميع شتات ما قلناه في السابق من خلال نقاط رئيسية:

ـ لفظ “الآية” في القرآن لفظ في غاية الثراء، فهو الأقوى في الدلالة على الرؤية القرآنية.

ـ الرؤية القرآنية للعالم والإنسان رؤية آياتية، فكل الظواهر والأشياء آيات وقيم ومعاني.

ـ المسلم ينتقل من آية إلى آية حيثما توجه يمينا أو شمالا، وحيثما نظر أو فكر لا يرى غير آيات الله في كل شيء وفي كل مكان وفي كل معنى.

ـ فهو يسبح في عالم من الآيات اللامتناهي؛ فعقله يعرج في آفاق الآيات، وقلبه يهيم في عوالم الآيات، وروحه تسبح في ملكوت الآيات.

الهوامش

([1])  ذكر صاحب كتاب “مفهوم الآية في القرآن الكريم والحديث الشريف” أنها 375.

([2]) أبو البقاء الكفوي، الكليات، تحقيق: دكتور عدنان درويش، ومحمد المصري، مؤسسة الرسالة، ط2، (1419ﻫ/1998م)، ص219-290. وانظر لسان العرب ومعجم مقاييس اللغة.

([3])  طه عبد الرحمن، الحق الإسلامي في الاختلاف الفكري، الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، ط1، 2005،  ص18.

([4])  المرجع نفسه، ص19.

([5])  المرجع نفسه.

([6]) الجاحظ، العبرة والاعتبار، ترجمة وتحقيق: صابر إدريس، العربي للنشر والتوزيع، ط1، 1994، ص30.

([7])  توشيسكو إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ترجمة وتحقيق: هلال محمد الجهاد، ط1، المنظمة العربية للترجمة، 2007، ص214-215.

([8])  النورسي، الكلمات، ص749.

([9])  أحمد سعد العقاد، الأنوار القدسية في شرح أسماء الله الحسنى وأسرارها الخفية، تحقيق: بسام محمد بارود، ص39.

([10]) المرجع  نفسه، ص30-31.

Science
الوسوم

الدكتور عبد الجليل هنوش

• عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض مراكش.
• دكتوراه الدولة في النقد الأدبي من جامعة القاهرة.
• أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، مادة النقد والبلاغة.
• منسق ماستر: الأدب العربي القديم: أصوله اللغوية ومناهجه، بكلية الآداب مراكش.
من أعماله:
ـ التأسيس اللغوي للبلاغة العربية في القرن 2 هـ.
ـ ابن طبا طبا العلوي والتصور التداولي للشعر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق