مركز الدراسات القرآنيةدراسات عامة

أفضال شهر ذي الحجة الحرام في رحاب القرآن الكريم

تعيش الأمة الإسلامية في هذه الآونة شهرا كبير القدر والجاه باركه الله تعالى وجعله من أفضل شهور السنة، وأشرفها مكانة وأعظمها ثوابا لما حباه من جليل المزايا وكريم الأعمال ورفيع المناسك؛ من حج، وصيام، وعيد، ونحر، وغيرها من أنواع الطاعات وأمهات الفضائل.

ويتناول هذا المقال المقتضب “أيام شهر ذي الحجة” الحرام العظيمة القدر؛ من خلال مواردها وسياقاتها في القرآن الكريم؛ بيانا لفضلها وتعدادا لثوابها وحثا على استغراقها بالطاعات والقربات من صيام وصدقات وصلة الأرحام وحج لمن استطاع إليه سبيلا وغيرها من أنواع البر والإحسان.

وقد جاءت في القرآن الكريم آيات تتحدث عن “الأيام المباركة الفاضلة لشهر ذي الحجة الحرام”  تعريفا بها، وتوضيحا لقدرها وشرفها وعظمتها، وبيانا للأعمال الجليلة التي تقع فيها وتشرف بها؛ مثل: مناسك الحج، وذكر لله تعالى، والهدي والأضحية، وإطعام الفقراء والمساكين، وغيرها من أضرب البر وصنوف القربات وأنواع الإحسان. ومعلوم أن القرآن الكريم لا يشيد إلا بالأمور العظام عند الله تعالى، فمجرد ورود شيء محمود في القرآن الكريم يكفي دلالة على رفعة مكانته وسمو منزلته وعظمة شأنه وشأوه، فقوله تعالى على سبيل المثال: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4] يدل على شرف الإنسان وكرامته ومنزلته من حيث هو إنسان، والإنسان هو الذي يحافظ على هذه الكرامة أو يزيلها عنه فيتحول إلى إنسان وضيع يعيش أسفل سافلين، وأما إذا ذكر القرآن شيئا وعدد فضائله ومحاسنه وقدره وشرفه، فذاك منتهى الفضل والإنعام والحسن والإنالة.

وقد ورد ذكر أيام ذي الحجة في آيات أدرسها مبينا منزلتها وحظوتها ورفعتها وفق ترتيبها في القرآن الكريم، وذلك كالآتي:

الآية الأولى:

قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)﴾ [البقرة: 32].

وردت هذه الآية الثالثة والمائتان من سورة البقرة في سياق الأمر بالقيام بالحج والعمرة الذي بدأ بقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ…﴾ [البقرة: 196]، وبيان مناسكهما، وتحديد زمن الحج، والحث على اجتناب الرفث والفسوق والجدال، والتحلي بخصال الخير والفضيلة والتقوى، وإفعام أوقات الحج بذكر الله تعالى والاستغفار، ولاسيما في الأيام المعدودات قائلا: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 32].

وهذه الأيام المعدودات التي حظ الله تعالى على الاشتغال فيها بكثرة الذكر هي أيام قلائل بالقياس على ما يقام فيها من شعائر عظيمة وأعمال صالحة؛ وهي أيام الحج التي تبدأ مناسكه يوم التروية بالمبيت بمنى يوم الثامن من شهر ذي الحجة الحرام، فيوم عرفة، فيوم النحر يوم العيد، ثم أيام التشريق الثلاثة بعد العيد.

قال البقاعي في بيان قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ «{واذكروا} بالرمي، أمر بالرمي وعبر عنه بالذكر ليشمل كل ذكر لسانياً كان أو غيره {الله} أي لما يستحقه في ذاته من الكمال {في أيام} ولما كانت لا تحتاج إلى غير العد لكونها قليلة وبعد الأيام التي يحتاط في أمرها بالرأي وغيره حتى تكون معلومات قال جامعاً صفة ما لا يعقل بما اطرد فيها من الألف والتاء إذا كان موصوفها جمع قلة: {معدودات} وهي أيام إقامتكم بمنى في ضيافته سبحانه لفعل بقية ما عليكم من تتمات العبادات الحجية أولها يوم القر، وهو الحادي عشر ليستقر الناس فيه بمنى، ثانيها يوم النفر الأول، ثالثها يوم النفر الأعظم، والثلاثة تسمى أيام التشريق، وهى مع يوم العيد تسمى أيام النحر. والأربعة مع يوم عرفة أيام التكبير والذكر»[1].

الآية الثانية:

قال تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)﴾ [سورة الحج: 27 -28].

جاء في هذه الآية ذكر فضل أيام من شهر ذي الحجة الموصوفة بالمعلومات في معرض الأمر الإلهي لإبراهيم عليه السلام بنداء الناس إلى الحج ليأتوا من كل حدب وصوب ليشهدوا مصالحهم، ويذكروا الله تعالى في أيام معلومات بفضلها ومنزلتها عند الله تعالى، ويحمدوه ويشكروه على ما أفاض عليهم من النعم التي منها بهيمة الأنعام التي يهدون منها ويَسْتَطعِمُون ويُطعِمُون البؤساء الفقراء؛ لأن «الجامع لجميع الكمالات بالتكبير وغيره عند الذبح وغيره، إعلاماً بأنه المقصود الذي يتبعه جميع المقاصد»[2].

 وقد اختلف العلماء في تعيين الأيام المعلومات التي يندب الإكثار من ذكر اسم الله فيها إلى أقوال كثيرة، «والمعول عليه منها اثنان; لأن القرآن دل على أن الأيام المعلومات هي أيام النحر، بدليل قوله: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾، وذكرهم الله عليها يعني: التسمية عند تذكيتها. فاتضح أنها أيام النحر، والقولان المعول عليهما دون سائر الأقوال الأخرى.

 أحدهما: أنها يوم النحر ويومان بعده، وعليه فلا يذبح الهدي ولا الأضحية في اليوم الأخير من أيام منى، الذي هو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

قال ابن قدامة في المغني: “وهذا القول نص عليه أحمد، وقال: وهو عن غير واحد من أصحاب رسول الله ﷺ، ورواه الأثرم عن ابن عمر وابن عباس، وبه قال مالك والثوري.

 ويروى عن علي – رضي الله عنه – أنه قال: أيام النحر: يوم الأضحى، وثلاثة أيام بعده. وبه قال الحسن، وعطاء، والأوزاعي، والشافعي، وابن المنذر”….وهذان القولان مرويان عن الصحابة، فلا معنى للاشتغال بما خالفهما»[3].

والمراد بالذكر في هذه الأيام «الإكثار إذ مطلق الذكر مندوب إليه في كل وقت، وفي التعبير بالعلم إشارة إلى وجوب استفراغ الجهد بعد القطع بأن الشهر ذو الحجة اسماً ومسمى في تحرير أوله»[4].

الآية الثالثة:

قال الله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) والشفع والوتر﴾ ([الفجر: 1-2].

ذكرت في سورة الفجر أزمان عظام من أزمنة ذي الحجة في سياق قسم الله تعالى  بعدد من مخلوقاته العظيمة – والله تعالى لا يقسم إلا بما هو عظيم – وهي: فجر يوم النحر، وليال عشر، والشفع والوتر، والليل إذا يسري، على أن الله تعالى لبالمرصاد لكل الناس قصد المحاسبة والجزاء.

وفي هذا «القسم كفاية لذي اللب، يعنى ذا عقل، فيعرف عظم هذا القسم، فأقسم الله ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ﴾«[5].

والأمور التي قسم الله تعالى بها هي:

الفجر:

وهو فجر يوم عظيم من أيام شهر ذي الحجة «لما له من العظمة حتى كأنه لا فجر غيره، وهو فجر يوم النحر الذي هو أول الأيام الآخذة في الإياب إلى بيت الله الحرام بدخول حرمه والتحلل من محارمه وأكل ضيافته.

ولما ذكر هذا اليوم بما العبارة به عنه أدل على البعث لأنه ينفجر عن صبح قد أضاء، ونهار قد انبرم وانقضى، لا فرق بينه وبين ما مضى»[6].

اليالي العشر من ذي الحجة:

وقد ذهب الإمام الطبري في تفسيره لقوله: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ إلى أنها: هي ليال عشر ذي الحجة، قائلا: «والصواب من القول في ذلك عندنا: أنها عشر الأضحى لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه»[7].

 وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : «والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف»[8].

والحاصل: أن الأيام العشر من شهر ذي الحجة نص عليها القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات بعظيم فضلها ورفعة منزلتها.

 و«هي أعظم ليالي العام، وهي آية الله على البعث بالقيام إلى إجابة داعي الله تعالى على هيئة الأموات[9].

وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها:

  • ما رواه ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ»[10].
  • ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»[11].
  • عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ” قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُنَّ أَفْضَلُ أَمْ عِدَّتُهُنَّ جِهَادًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: “هُنَّ أَفْضَلُ مِنْ عِدَّتِهِنَّ جِهَادًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا مِنْ يوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يوْمِ عَرَفَةَ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاؤوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي، وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْمٌ أَكْثَرُ عِتْقًا من النار من يوم عرفة»[12].
  • عن حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة»[13].

الشفع والوتر:

اختلف المفسرون في المعنى المراد بـ﴿الشفع والوتر﴾، فقال بعضهم: الشفع: يوم النحر، والوتر: يوم عرفة[14].

وقال آخرون: الشفع اليومان بعد يوم النحر، والوتر: اليوم الثالث[15].

وقال آخرون: الشفع: الخلق كله، والوتر: الله[16].

وقال آخرون: عني بذلك الخلق، وذلك أن الخلق كله شفع ووتر.

وقال آخرون: بل ذلك: الصلاة المكتوبة، منها الشفع كصلاة الفجر والظهر، ومنها الوتر كصلاة المغرب[17].

وما دامت الآية لم تعينْ المقصودَ بالشفع والوتر فإن كل ما يصدق عليه شفع ووتر جائز أن يكون هو المقسم به.

قال الطبري بعد روايته لأقوال سلفه من العلماء في معنى الشفع والوتر: «والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالشفع والوتر، ولم يخصص نوعا من الشفع ولا من الوتر دون نوع بخبر ولا عقل، وكل شفع ووتر فهو مما أقسم به مما قال أهل التأويل إنه داخل في قسمه هذا لعموم قسمه بذلك»[18].

واستنادا إلى ما قرره الطبري فبعض أيام شهر ذي الحجة داخلة في معنى الشفع والوتر بلا ريب، وهو قول العديد من العلماء، ويؤيده سياق الآية؛ فالله تعالى أقسم قبل ذكر الشفع والوتر بزمنين؛ وهما: الفجر، وليال عشر، وأقسم بعد ذلك بزمان وهو الليل الساري، فيترحج أن الشفع والوتر زمنان كذلك؛ سواء أكان الشفع: يوم النحر والوتر: يوم عرفة، أم كان الشفع: اليومين بعد يوم النحر، والوتر: اليوم الثالث.

وبالجملة فإن شهر ذي الحجة من الأشهر الحرم التي فضلها الله تعالى وأضفى عليها التعظيم والتبجيل والاحترام والتوقير، ويزداد شهر ذي الحجة تميزا عن سائر أشهر الحرم بكونه يتضمن الليالي العشر التي أقسم الله بها وفضلها بكونها تضم أهم مناسك الحج وأركانه وواجباته، من طواف وسعي ورمي الجمرات وهدي ونحر وحلق ووقوف بعرفة الذي هو أعظم أيام ذي الحجة على الإطلاق؛ لأنه يوم الحج الأعظم، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلا. روى أبوقتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»[19].

بالإضافة إلى يوم عيد النحر وهو «أعظم الأيام عند الله»، فعن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:149] قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ»[20] . قال الحافظ ابن حجر: « وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ السَّبَبَ فِي امْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ لِمَكَانِ اجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ الْعِبَادَةِ فِيهِ وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِ» [21].

والحمد لله رب العالمين

الهوامش:

[1] أبو بكر البقاعي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور الناشر )دار الكتاب الإسلامي، القاهرة( (3/162ـ163).

[2] المصدر نفسه (13/ 38ـــ39).

[3] محمد الأمين الشنقيطي، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن )بيروت: دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، 1415 هـ – 1995 مـ((5/115ـ116)

[4] البقاعي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (13/39).

[5] مقاتل بن سليمان، تحقيق: عبد الله محمود شحاته )بيروت: دار إحياء التراث، الطبعة: الأولى – 1423 هـ((4/687).

[6] أبو بكر البقاعي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (22/21ــ22).

[7] ابن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، تحقيق: أحمد محمد شاكر )الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ – 2000 م((24/397).

[8] ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، ط2 (الرياض: دار طيبة للنشر والتوزيع، 1420هـ – 1999 م) (08/390).

[9] ابن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن (24/397).

[10]  أخرجه أحمد في مسنده، رقم: 5446 (9/323)

 [11] أخرجه أبوداود في سننه، رقم: 2438 (2/325) وابن ماجه في سننه، رقم: 1727 (1/550)  وغيرهما.

[12] رواه ابن حبان في صحيحه، رقم: 3853 (9/164).

 [13] رواه ابن حبان في صحيحه، رقم: 6422 (14/332).

[14] ينظر: ابن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، تحقيق: أحمد محمد شاكر )الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ – 2000 م((24/397).

[15] المصدر نفسه (24/397).

[16] نفسه (24/398).

[17] نفسه (24/399).

[18] نفسه (24/400).

[19] أخرجه مسلم  في صحيحه، رقم: 196 – (1162) (2/118)، وأبو داود في سننه، رقم: 2425 (2/321)، وغيرهما.

[20] رواه أبو داود في سننه، رقم: 1765 (2/148)، وأحمد في مسنده، رقم: 19075 (31/427)، وغيرهما.

[21] ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، قام بخدمته: محمد فؤاد عبد الباقي )بيروت: دار المعرفة، 1379 ((2/460).

Science

د. مصطفى اليربوعي

باحث بمركز الدراسات القرآنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق