مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

نسمات إيمانية في ظلال شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن أحسن تهنئة هي تهنئة قدوم شهر رمضان، فهو أكرم زائر آت، وهو شهر مبارك، كتب الله عز وجل علينا صيام نهاره، وقيام ليله، ففيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر، فهو سيد الشهور، وهو شهر الإيمان، وفضائله كثيرة، وهذه نسمات إيمانية في ظلال شهر رمضان، فهو شهر: القرآن، والقيام، والغفران، والجنان، والعطاء، والدعاء.

1-شهر القرآن:

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن».

أخرج هذا الحديث الشيخان في صحيحيهما[1]: البخاري في: كتاب: فضائل القرآن، باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم في: صحيحه؛ في: كتاب: الفضائل، باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة، واللفظ لهما.

وفي شرحه، نقل ابن بطال (المتوفى: 449هـ) عن المهلب: “فيه بركة مجالسة الصالحين، وأن فيها تذكار لفعل الخير، وتنبيها على الازدياد من العمل الصالح، ولذلك أمر عليه السلام بمجالسة العلماء، ولزوم حلق الذكر، وشبه الجليس الصالح بالعطار إن لم يصبك من متاعه لم تعدم طيب ريحه. ألا ترى قول لقمان لابنه: يا بني جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يُحيي القلوب بنور الحكمة، كما يُحيي الأرض الميتة بوابل السماء، وقال مرة أخرى: فلعل أن تصيبهم رحمة فتنالك معهم، فهذه ثمرة مجالسة أهل الفضل ولقائهم. وفيه: بركة أعمال الخير، وأن بعضها يفتح بعضا، ويعين على بعض”[2].

وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان».

أخرج هذا الحديث: أحمد في مسنده، والبيهقي في السنن الكبرى، وشعب الإيمان[3]. واللفظ لأحمد. قال الهيثمي في الحديث: “فيه عمران بن داود القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وبقية رجاله ثقات”[4].

وفي شرحه، قال ابن حجر (المتوفى عام: 852هـ): “هذا كله مطابق لقوله تعالى: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾[5]، ولقوله تعالى: ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾[6]، فيحتمل أن تكون ليلة القدر في تلك السنة، كانت تلك الليلة، فأنزل فيها جملة إلى سماء الدنيا، ثم أنزل في اليوم الرابع والعشرين إلى الأرض أول ﴿اقرأ باسم ربك﴾[7][8].

وقال المناوي (المتوفى عام: 1031 هـ): “إن ما ذكر من إنزاله –أي: القرآن- في تلك الليلة -أي: ليلة خمس وعشرين-؛ أراد به إنزاله إلى اللوح المحفوظ، فإنه نزل عليه فيها جملة، ثم أنزل منه منجما في نيف وعشرين سنة، وسِرُّه كما قال الفخر الرازي: أنه لو نزل جملة واحدة، لضلت فيه الأفهام، وتاهت فيه الأوهام: ﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله﴾[9]، فهو كالمطر لو نزل دفعة لقلع الأشجار وخرب الديار”[10].

2-شهر القيام:

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه: «أنه سأل عائشة رضي الله عنها، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا».

أخرج هذا الحديث الشيخان في صحيحيهما[11]: البخاري في كتاب: التهجد، باب: قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره، وكتاب صلاة التراويح، باب: فضل من قام رمضان، ومسلم في كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الليل، وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل، وأن الوتر ركعة، وأن الركعة صلاة صحيحة. واللفظ للبخاري.

في شرحه قال ابن عبد البر (المتوفى عام: 463هـ): “أكثر الآثار على أن صلاته كانت بالوتر إحدى عشرة ركعة، وقد روي ثلاث عشرة ركعة؛ فمنهم من قال: فيها ركعتا الفجر، ومنهم من قال: إنها زيادة حفظها من تقبل زيادته بما نقل منها، ولا يضرها تقصير من قصر عنها؛ وكيف كان الأمر فلا خلاف بين المسلمين أن صلاة الليل ليس فيها حد محدود، وأنها نافلة وفعل خير وعمل بر؛ فمن شاء استقل، ومن شاء استكثر” [12].

وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: «صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا، حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة، حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة».

أخرجه هذا الحديث أصحاب السنن الثلاثة[13]: الترمذي في: أبواب: الصوم، باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، وابن ماجه في: كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في قيام شهر رمضان،، والنسائي في: كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: قيام شهر رمضان، واللفظ للترمذي.

في شرحه، قال ابن العربي: (المتوفى عام: 543هـ): “قيام الليل سنة من سنن الإسلام فعلها النبي عليه السلام، ثم تركها مقابلا الأمة، وخشيت عليهم أن يعرض عليهم، بأنه في حياته كان زمانا تجرد فيه الشرائع، وتزيد وتنقص الفرائض، فلما تفرغ عمر بالإسلام، وتمهد الدين، نظر في ذلك بإحياء تلك السنة، وأمر بالاجتماع، كما اجتمع النبي عليه السلام عليها حين ذهبت العلة التي تركها النبي من اجلها”[14].

3-شهر الغفران:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».

أخرج هذا الحديث الشيخان في صحيحيهما[15]: البخاري في: كتاب: الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، ومسلم في: كتاب: الصيام، باب: الترغيب في قيام رمضان، وهو: التراويح. واللفظ لهما.

في شرحه قال الباجي (المتوفى عام: 474هـ): “هذا من أعظم الترغيب، وأولى ما يجب أن يسارع إليه، إذا كان فيه تكفير السيئات التي تقدمت له، واعلم أن الوجه الذي يكون التكفير به، هو أن يقومه إيمانا بصدق النبي صلى الله عليه وسلم في ترغيبه فيه، وعلما بأن ما وعد به من قامه على ما وعده به، واحتسابا عند الله تعالى، وأنه يقومه رجاء ثواب الله تعالى، لا رياء، ولا سمعة، ولا غير ذلك مما يفسد العمل”[16].

وقال السيوطي (المتوفى عام: 911هـ): “من قام رمضان إيمانا؛ أي: تصديقا بأنه حق معتقدا فضيلته، واحتسابا؛ يريد به الله وحده، لا رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص غفر له ما تقدم من ذنبه، المعروف عند الفقهاء أن هذا مختص بغفران الصغائر دون الكبائر، وقال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة”[17].

4-شهر الجنان:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين».

أخرج هذا الحديث الشيخان في صحيحيهما[18]: البخاري في كتاب الصوم، باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعا، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان. واللفظ لمسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة».

أخرج هذا الحديث أصحاب السنن[19]: كالترمذي في: أبواب الصوم، باب ما جاء في فضل شهر رمضان، وابن ماجه في: أبواب الصوم، باب ما جاء في فضل شهر رمضان. واللفظ للترمذي.

في شرحهما، قال ابن عبد البر (المتوفى عام: 463هـ) في معنى (فتحت أبواب الجنة): “أن الله يتجاوز فيه للصائمين عن ذنوبهم، ويضاعف لهم حسناتهم، فبذلك تغلق عنهم أبواب الجحيم وأبواب جهنم؛ لأن الصوم جنة يستجن بها العبد من النار، وتفتح لهم أبواب الجنة؛ لأن أعمالهم تزكو فيه لهم وتتقبل منهم، هذا مذهب من حمل الحديث على الاستعارة والمجاز، ومن حمله على الحقيقة فلا وجه له عندي إلا أن يرده إلى هذا المعنى”[20].

وقال عياض (المتوفى عام: 544هـ): “قد يكون فتح أبواب الجنة هنا عبارة عما يفتح  الله على عباده من الطاعات المشروعة في هذا الشهر الذي ليست في غيره، من: الصيام، والقيام، وفعل الخيرات، وأن ذلك أسباب لدخول الجنة، وأبواب لها، وكذلك تغليق أبواب النار، وتصفيد الشياطين عبارة عما يكفه الصوم، والشغل بفعل الخير في هذا الشهر، وعظم قدره في القلوب، وما جاء في النهى فيه عن أن يرفث، أو يجهل، والكف فيه عن المحارم والمعاصي، وأن الصوم مانع عن كثير من المباحات، فكيف بما وراء ذلك، ومكفر للسيئات”[21].

وقال محمد الحفيد كنون (المتوفى عام: 1416هـ): “قوله: (ونادى مناد)؛ إن قيل: أي فائدة في النداء، مع أنه غير مسموع للناس؟ قيل: علم الناس به بإخبار الصادق، وبه يحصل المطلوب بأن يتذكر الإنسان كل ليلة المنادات فيتعظ بها.

قوله: (يا باغي الخير)؛ معناه: يا طالب الخير (أقبل) على فعل الخير، (ويا باغي)؛ أي: يا طالب (الشر أقصر)؛ أي: أمسك وتب، فإنه أوان قبول التوبة”[22].

5-شهر العطاء:

عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،  قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان».

أخرج هذا الحديث الشيخان في صحيحهما[23]: البخاري في كتاب: الصوم، باب: أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان، ومسلم في كتاب: الفضائل، باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة. واللفظ لمسلم.

في شرحه، قال التوربشتي (المتوفى عام: 661 هـ): ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمح بالموجود، لكونه مطبوعاً على الجود، مستغنيا عن الفانيات بالباقيات الصالحات، إذا بدا له عرض من أعراض الدنيا لم يعره مؤخر عينيه، وإن عزّ وكثر. يبذل المعروف قبل أن يُسأل، وكان إذا أحسن عاد، وإذا وجد جاد، وإن لم يجد وعد ولم يخلف الميعاد، وكان يظهر منه آثار ذلك في رمضان أكثر مما يظهر منه في غيره لمعان، أحدها: أنه موسم الخيرات يقع العمل فيه من الله بمكان لا يقع في غيره من الشهور، وثانيها: أن الله يتفضّل على عباده في ذلك الشهر ما لا يتفضل عليهم في غيره، وكان صلى الله عليه وسلم يؤثر متابعة سنة الله تعالى في عباده، وثالثها: أنه كان يصادف البشرى من الله بملاقاة أمين الوحي، وتتابع أمداد الكرامة عليه في سواد الليل وبياض النهار، فيجد في مقام البسط حلاوة الوجد وبشاشة الوجدان، فينعم على عباده بما يمكنه مما أنعم الله عليه، ويحسن إليهم كان أحسن الله إليه؛ شكرًا لله على ما آتاه “[24].

وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا».

أخرج هذا الحديث: أحمد، وأصحاب السنن[25]: كالترمذي في: أبواب: الصوم، باب: ما جاء في فضل من فطر صائما، وابن ماجه في: كتاب: الصيام، باب: في ثواب من فطر صائما. واللفظ للترمذي، وقال: “هذا حديث حسن”.

في شرحه، قال ابن بطال: “من أعان فإنما يجيء من حقوق الله بنفسه أو بماله، حتى يغلبه على الباطل بمعونة، فله مثل أجر القائم، ثم كذلك سائر أعمال البر، وإذا كان ذلك بحكم المعونة على أعمال البر، فمثله المعونة على معاصي الله وما يكرهه الله، للمعين عليها من الوزر والإثم مثل ما لعاملها”[26].

وقال عياض: “يكون له أجر الصدقة وأجر صومه، ومثل أجر الصائم الذي فطر، والحمد لله على فضله … أن الله بفضله على الخلق أجرهم على ما ابتلاهم به من الأمر والنهي، لا باستحقاق وجب لهم، ثم زادهم من فضله المضاعفة فيه، ثم زادهم من فضله أن جعل للمعين عليه لغيره مثل أجره، لا ينقص ذلك من أجره شيئا، وهذا كقوله: «من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا» والله يختص برحمته من يشاء، والله ذو الفضل العظيم”[27].

6-شهر الدعاء:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين».

أخرج هذا الحديث: أحمد، وأصحاب السنن[28]: كالترمذي في: أبواب الدعوات، وابن ماجه في: كتاب: الصيام، باب: في الصائم لا ترد دعوته. واللفظ للترمذي، وقال: “هذا حديث حسن”.

وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم».

أخرج هذا الحديث: البيهقي في السنن الكبرى، وشعب الإيمان[29]. وحسنه السيوطي[30].

في شرحهما، قال المناوي: “مراده: كامل الصوم الذي صان جميع جوارحه عن المخالفات فيجاب دعاؤه لطهارة جسده بمخالفة هواه”[31].

وقال السندي (المتوفى: 1138هـ): “يدل على أن دعاءه تمام النهار مستجاب”[32].

وقال الأمير الصنعاني (المتوفى سنة: 1182هـ): “دل على أنه عند زمان إجابة دعوته من حين تلبسه بالصوم إلى أن يفطر؛ أي: بالفعل، أو بدخوله في زمان الإفطار”[33].

إن هذه النسمات الإيمانية في ظلال شهر رمضان المبارك، مقتبسة من الأحاديث النبوية، والتي منها أنه شهر: القرآن، والقيام، والغفران، والجنان، والعطاء، والدعاء، فينبغي للمسلم يغتنم هذه الفضائل والمزايا، ويقتطف ثمار هذا الشهر الفضيل، ويستظل تحت ظلاله.

اللهم قد أظلنا شهر رمضان وحضر، فوفقنا لصيام نهاره وقيام ليله، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، واكتب لنا إتمامه، وبلوغ ليلة القدر.

*****************

هوامش المقال:

[1]) صحيح البخاري 6 /186، رقم الحديث: 4997، صحيح مسلم 4/ 1803، رقم الحديث: 2308.

[2] ) شرح صحيح البخاري 4/ 22.

[3] ) المسند 28/ 191، رقم الحديث: 16984، السنن الكبرى 9/ 188، شعب الإيمان 3 /521-522، رقم الحديث: 2053.

[4] ) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 1 /197.

[5]) سورة البقرة، الآية: 185.

[6]) سورة القدر، الآية: 1.

[7]) سورة العلق، الآية: 1.

[8] ) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 9 /3-4.

[9] ) سورة الحشر، الآية: 21.

[10] ) فيض القدير شرح الجامع الصغير 3 /57.

[11] ) صحيح البخاري 2 /53، رقم الحديث: 1147، صحيح مسلم 1/ 509 رقم الحديث: 738.

[12] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 21/ 69-70.

[13]) سنن الترمذي 3 /160، رقم الحديث: 806، سنن ابن ماجه 1 /420، رقم الحديث: 1327، السنن الصغرى للنسائي 3 /202، رقم الحديث: 1605.

[14]) عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي 4/ 15-16 .

[15]) صحيح البخاري 1 /16، رقم الحديث: 37، صحيح مسلم 1 /523، رقم الحديث: 759

[16]) المنتقى شرح موطأ الإمام مالك 1 /206.

[17]) الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج 2 /365.

[18] ) صحيح البخاري 3 /25، رقم الحديث: 1898، صحيح مسلم 2/ 758، رقم الحديث: 1079.

[19] ) سنن الترمذي 3/ 57-58، رقم الحديث: 682، سنن ابن ماجه 2 /559، رقم الحديث: 1642.

[20] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 16/ 152.

[21] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4/ 6.

[22] ) إتحاف ذوي التشوق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجه 4/ 286.

[23]) صحيح البخاري 3 /26، رقم الحديث: 1902، ومسلم في: صحيحه 4 /1803، رقم الحديث: 2308.

[24] ) الميسر في شرح مصابيح السنة 2/ 483-484.

[25]) مسند أحمد 28/ 261،  رقم الحديث: 17033، سنن الترمذي 3 /262، رقم الحديث: 807، سنن ابن ماجه 1/ 555، رقم الحديث: 1746.

[26] ) شرح صحيح البخاري 5 /51-52.

[27]) عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي 3 /135، 4/ 18 .

[28]) مسند أحمد 15 /463، رقم الحديث: 9743، سنن الترمذي 5/ 578، رقم الحديث: 3598، سنن ابن ماجه 1 /557، رقم الحديث: 1752.

[29] ) السنن الكبرى 3/ 345، شعب الإيمان 5 /214-215، رقم الحديث: 3323.

[30] ) الجامع الصغير من حديث البشير النذير 1 /342.

[31] ) فيض القدير شرح الجامع الصغير 3/ 300-301.

[32] ) شرح سنن ابن ماجه 1/ 533.

[33] ) التنوير شرح الجامع الصغير  5/ 168.

******************

جريدة المراجع

إتحاف ذوي التشوق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجه لمحمد الحفيد بن عبد الصمد كنون الحسني الإدريسي، تحقيق (ج4): محمد عبد الحفيظ كنون، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية-المغرب، 1422/ 2001.

إكمال المعلم بفوائد مسلم لعياض بن موسى بن عياض اليحصبي، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426/ 2005.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ليوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، تحقيق (ج16): عمر الجيدي، سعيد أحمد أعراب، تحقيق (ج: 23): سعيد أحمد أعراب، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، 1405 /1985-1410 /1990.

التنوير شرح الجامع الصغير لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، تحقيق: محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، مكتبة دار السلام، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1432 /2011.

الجامع الصحيح (السنن) لمحمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق (ج3-5): محمد فؤاد عبد الباقي، إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388-1395/ 1968-1975.

الجامع الصغير من حديث البشير النذير لعبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، المطبعة الخيرية، القاهرة- مصر، 1321.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (الصحيح) لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، اعتناء: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1422، مصورة عن المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1313.

الجامع لشعب الإيمان لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: عبد العلي عبد الحميد حامد، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1423/ 2003.

الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي تحقيق: أبو اسحق الحويني، دار ابن عفان للنشر والتوزيع، الخبر- السعودية، الطبعة الأولى: 1416/ 1996.

السنن الكبرى لأحمد بن شعيب بن علي النسائي، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، إشراف: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

السنن الكبير لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: جماعة من العلماء، دار النوادر،  الطبعة الأولى: 1424 /2013، مصورة عن مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة  الأولى: 1344.

السنن لأحمد بن شعيب بن علي النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي، وحاشية الإمام السندي، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، دار البشائر الإسلامية، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة: 1414/ 1994، مصورة عن مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب- سوريا.

السنن لمحمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر (د-ت).

شرح سنن ابن ماجه لمحمد بن عبد الهادي السندي، دار الجيل، بيروت- لبنان، (د-ت).

شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، اعتناء: جمال المرعشلي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1418 /1997.

فتح الباري بشرح صحيح الإمام البخاري لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300، مصورة عن مكتبة ابن تيمية القاهرة.

فيض القدير شرح الجامع الصغير لزين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي القاهري، دار المعرفة، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1391 /1972 مصورة عن المكتبة التجارية الكبرى- مصر، 1356.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لأبي الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، تصوير دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، عن مكتبة القدسي، القاهرة- مصر.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصحيح) لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1412 /1991 مصورة عن دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المنتقى شرح موطأ الإمام مالك لسليمان بن خلف بن سعد الباجي الأندلسي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1332.

الميسر في شرح مصابيح السنة لفضل الله بن حسن التوربشتي، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، مكتبة نزار مصطفى الباز، السعودية، الطبعة الثانية: 1429 /2008.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق