مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

مسألة في مبدأ خلق النبي صلى الله عليه وسلم- نشر لنص مخطوط

 


                                       بسم الله الرحمن الرحيم

                      وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم

إعداد الباحث: يوسف أزهار

   إن مولد النبي صلى الله عليه وسلم ذكرى لا طالما احتفل بها عامة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما خصَّها العلماء بالتأليف، فمنهم من صنف في المولد الشريف مجلدات كابن ناصر الدين الدمشقي (842)[1]، ومنهم من جعله في رسالة صغيرة كالرسالة التي بين أيدينا، التي أنشرها للانتقاد لا للاعتماد.

                                        * نسخة  الرسالة:

   توجد من هذه الرسالة نسخة محفوظة في مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدار البيضاء، تحت رقم: 553 وهي الثانية في المجموع، وقد عنونت هذه الرسالة في فهرس المخطوطات العربية والأمازيغية هكذا: “مسألة في مبدأ خلق الرسول الأكرم عليه السلام”[2]، في حين وقع العنوان في المخطوطة هكذا: “مسألة في مبدأ خلق النبي صلى الله عليه وسلم “[3]، وهذا الأخير هو الذي اخترته. وقد كتبت هذه الرسالة في ثلاث صفحات بخط مغربي معتاد ملون، لم يذكر ناسخها.

    والمجموع رقم: 553 يشتمل على جملة من الكتب، وهي كالآتي:

 – المنح الذوقية في حل ألفاظ الزروقية لمحمد بدر الدين بن الشاذلي الحمومي، رقمه في المجموع: 553/1.

– مسألة في مبدأ خلق الرسول الأكرم عليه السلام لمؤلف غير مذكور، رقمه في المجموع:  553/2.

– تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس لأبي الحسن علي بن عبد الله المصري، رقمه في المجموع:  553/3.

– البرهان والدليل في خواص سور التنزيل وما في قراءتها في النوم من بديع التأويل لمحمد بن عبيد الله بن محمد بن منظور المالقي، رقمه في المجموع:  553/4.

– مختصر كتاب في مناقب سيدي علي الخواص لمؤلف غير مذكور، رقمه في المجموع:  553/5.

– وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه لمؤلف غير مذكور، رقمه في المجموع:  553/6.

– البحر المورود في المواثيق والعهود لعبد الوهاب بن أحمد الشعراني، رقمه في المجموع: 553/7.

– النصح العام لكل من قال ربي الله ثم استقام في السماع والذكر لمحمد بن عبد اللطيف جسوس، رقمه في المجموع: 553/8.

– رسالة سيدي الجيلالي السباعي إلى فقهاء فاس لمحمد الجيلالي بن أحمد بن المختار السباعي، رقمه في المجموع: 553/9.

– كشف الأسرار عن حكم الطيور والأزهار لعز الدين عبد العزيز بن عبد السلام، رقمه في المجموع: 553/10.

                                      * موضوع الرسالة:

    إن أول ما ابتدأ الله تعالى من سائر المخلوقات نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. هذا هو موضوع الرسالة وقد نسبت لعلي رضي الله عنه، في حين بحثت في كتب الحديث والسير فلم أقف على لفظ هذه الرسالة، وإنما وجدت في معاني الأخبار للشيخ الصدوق (381)[4]، وبحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي (1111)[5] كلاما مشابها لنص الرسالة إلى حد كبير، ومطابقا لمعناها ومضمونها، وإليك أيها القارئ النص: “حدثنا الحاكم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي، قال: حدثنا أبو بكر محمد ابن إبراهيم الجرجاني، قال: حدثنا أبو بكر عبد الصمد بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا الحسن بن علي المدني، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن يخلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح و القلم والجنة والنار …” [6].

    كما روي أيضا كلاما قريبا من هذا عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: “قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء؟ قال: يا جابر إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله تعالى، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جن ولا إنس …” [7].

   وقد تحدث جلة من العلماء عن مسألة خلق نور محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا أوان بسط بعض أقوالهم في المسألة:

   قال الحافظ السيوطي (911) في قوت المغتذي على جامع الترمذي: كتاب القدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في القدرية، بعد إيراده لحديث: (أول ما خلق الله تعالى القلم) ما نصه: “حديث العقل موضوع، والثلاثة الأخر لم ترد بهذا اللفظ، فاستغنى عن التأويل”[8].

   وقال أيضا في الحاوي للفتاوي أثناء تفسيره لسورة المدثر: “والحديث المذكور في السؤال ليس له إسناد يعتمد عليه”[9].

   وقال محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي (1304): “منها ما يذكرونه في ذكر المولد النبوي أن نور محمد خلق من نور الله، بمعنى أن ذاته المقدسة صارت مادة لذاته المنورة، وأنه تعالى أخذ قبضة من نوره فخلق من نوره. وهذا سفسطة من القول فإن ذات ربنا تبارك وتعالى من أن تكون مادة لغيرة وأخذ قبضة من نوره ليس معناه أنه قطع منه جزء فجعله نور نبيه فإنه مستلزم للتجزي وغير ذلك مما يتبعه في ذاته تعالى الله عنه”[10]. 

   وقال أحمد بن محمد بن الصديق الغماري (1380) في المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير: “وهو حديث موضوع لو ذكره بتمامه لما شك الواقف عليه في وضعه، وبقيته تقع في ورقتين من القطع الكبير؛ مشتملة على ألفاظ ركيكة، ومعاني منكرة”[11].

   وقال عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري (1413): “فهذا جزء سمّيتُه: “مرشد الحائر لبيان وضع حديث جابر”، أردت به تنزيه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عمّا نُسب إليه مما لم يصح عنه ويُعدّ من قبيل الغلو المذموم، ومع ذلك صار عند العامة وكثير من الخاصة معدودًا من الفضائل النبويّة التي يكون إنكارها طعنًا في الجناب النبويّ عندهم، ولا يدركون ما في رأيهم وقولهم من الإثم العظيم الثابت في قول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: (من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري ومسلم وليس في حديث البخاري (متعمدًا).

   والذي يصفه بما لم يثبت عنه كاذب عليه واقع في المحذور إلاّ أن يتوب، ولا يكون مدحه عليه الصلاة والسلام شافعًا له في الكذب عليه. فإن فضائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما تكون بالثابت المعروف حذرًا من الكذب المتوعَّد عليه بالنار.

   وقد وردت أحاديث في هذا الموضوع باطلة، وجاءت آراء شاذة عن التحقيق عاطلة، أُبينها في هذا الجزء بحول الله. روى عبد الرزاق ـ فيما قيل ـ عن جابر رضي الله عنه قال: “قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء؟ قال: يا جابر، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره … وبالجملة فالحديث منكر موضوع لا أصل له في شيء من كتب السنة”[12].

 

                                   * نص الرسالة:

[1أ] الحمد لله

   سئل سيدنا علي كرم الله وجهه عن مبدأ خلق النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كان الله ولا شيء. أول ما ابتدأ الله تعالى من سائر المخلوقات نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل خلق الماء، والعرش، والكرسي، واللوح، والقلم، والجنة، والنار، والسماوات، والأرض، والحجب.

   وقيل: خلق الله آدم، وحواء، والجن، والإنس بأربعة آلاف عام، ولما خلقه الله عز وجل أمره أن يدخل في حجاب المنة، فدخل فيه أسرع من السائر، وهو يقول: سبحان خالق النور والعظمة، فسبح الله فيه ستة آلاف عام. ثم أمره الله عز وجل أن يدخل في حجاب المنزلة، فدخل فيه أسرع من طير الطائر، وهو يقول: سبحان ربك رب العزة عما يصفون، فسبح الله فيه خمسة آلاف عام. ثم أمره الله عز وجل أن يدخل في حجاب الكرامة، فدخل فيه أسرع من هتق الخاطر، وهو يقول: سبحان العظيم الأعظم، فسبح الله فيه أربعة آلاف عام. ثم أمره الله عز وجل أن يدخل في حجاب الرفعة، فدخل فيه أسرع من السيل المنحذر، وهو يقول: سبحان ذي الملك والملكوت، فسبح الله فيه ثلاثة آلاف عام. ثم أمره الله عز وجل أن يدخل في حجاب السعادة، فدخل فيه كالسفينة السائرة في البحر، وهو يقول: سبحان من يزيل الأشياء ولا يزول. ثم أمره الله عز وجل أن يدخل في حجاب الشفاعة، فدخل فيه، وهو يقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فمن سبح الله تعالى بهذا التسبيح مرة واحدة كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا[13] عنه ألف ألف، ورفع له ألف ألف درجة[14] [2أ].

   ثم إن الله تعالى أمر نور محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل بحر الشكر، فتقلب فيه خمسة وعشرين ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الزهد، فتقلب فيه أربعة وعشرين ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر اليقين، فتقلب فيه ثلاثة وعشرين ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الخشوع، فتقلب فيه اثنين وعشرين ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الخضوع، فتقلب فيه إحدى وعشرين ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر التواضع، فتقلب فيه عشرين ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الرضا[15]، فتقلب فيه عشرة آلاف عام. ثم خرج منه ودخل بحر العافية، فتقلب فيه سبعة عشر ألف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الصفاء، فتقلب فيه ستة آلاف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الكرامة، فتقلب فيه خمسة آلاف عام. ثم خرج منه ودخل بحر المحبة، فتقلب فيه أربعة آلاف عام. ثم خرج منه ودخل بحر النور، فتقلب فيه ثلاثة آلاف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الوفاء، فتقلب فيه اثنا عشرة آلاف عام. ثم خرج منه ودخل بحر الهيبة، فتقلب فيه إحدى عشرة آلاف عام.

   ثم سمى الله ذلك النور: محمد صلى الله عليه وسلم فخر ساجدا لله تعالى، فوهب له اثنا عشرة خصلة: أولها: المنة، الثانية: الرحمة، الثالثة: الهداية، الرابعة: الكرامة، الخامسة: المنزلة، السادسة: النبوة، السابعة: الشجاعة، الثامنة: الرأفة، التاسعة: الرحمة، العاشرة: الرفعة، الحادية عشر: العزة، الثانية عشر: الكرامة[16].

   ثم إن نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ظهر فوق فوقف بين يدي الله عز وجل، فقطر منه قطرات مثل البحر المترادف، فاختار منهم مائة ألف قطرة، وأربعة وعشرون ألف قطرة، فخلق الله من كل قطرة نبيا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

   ثم طاف نوره صلى الله عليه وسلم حول العرش، وأنوار الأنبياء معه يقولون: سبحان من هو حليم لا يعجل، سبحان من هو غني لا يفتقر، فقال الله تعالى لتلك الأنوار: من أنا؟ فسبق نور محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: أنت الله الذي لا إله أنت وحدك لا شريك له، جبار الجبابرة، ورب الأرباب، ومالك الملوك. فقال الله تعالى: أنت حبيبي، وصفوتي، وأمتك خير أمة أخرجت للناس. فخر ساجدا لله تعالى، ثم قام وقد عرف، فخلق الله تعالى من عرفه جوهرة، وقسمها قسمين، فنظر إلى القسم الأول بعين الشفقة، فخلق الله منه العرش، والكرسي، والقلم. ثم قال للقلم: اكتب، قال: وما أكتب؟، قال: أكتب توحيدي [3 أ]: لا إله إلا الله، فارتعد القلم من لذة الخطاب، فلما أفاق أمره تعالى أن يكتب: محمد رسول الله، فلما سمع القلم باسم محمد صلى الله عليه وسلم خر ساجدا لله تعالى، وهو يقول: سبحان الموصوف  بالكرم، سبحان العظيم الأعظم، إلهي من الذي قرنت اسمه باسمك؟. فقال تأدبا: “يا قلم هذا اسم حبيبي، وصفوتي، وجلالي، لولاه ما خلقناك، ولا خلقت خلقا أبدا، ولولاه لم يكن الوجود شيئا مذكورا. قال: فعند ذلك انشق القلم من حلاوة ذكر محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال القلم: السلام عليك يا محمد يا رسول الله، فأجاب الله عز وجل القلم: وعليك السلام مني ورحمتي وبركاتي. فلذلك صار السلام سنة، والرد واجب على كل مسلم.

  قال: ثم نظر الله تعالى إلى القسم الثاني بعين الهيبة، فذابت تلك القطرة بقدرة الله وعظمته، وصارت ماء رزق حيث لا سماء مبنية، ولا أرض مرجية، ولا سقف، ولا ليل، ولا شمس، ولا قمر يضيء، ولا كوكب يسري، ولا سحاب ينشأ، ولا جبال، ولا رعد، ولا صوت يسمع، ولا حبة تزرع، ولا ملَك كريم، ولا شيطان رجيم. بل كان الملك لله الواحد القهار. فخلق منه بحرا زخارا، وهو يجري على غير قرار. فلما أراد الله تعالى أن يخلق السموات والأرض؛ نظر إلى ذلك الماء، فاضطرب بالأمواج فصار له دخانا صافيا لطيفا وزبدا رابيا كثيفا[17]، قال الله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ إلى قوله: ﴿أَمْرَهَا﴾ [18].

  ثم إن الله تعالى خلق سماء واحدة وأرضا واحدة، ثم نظر إليهما بعين القدرة جلت عظمته، وتقدست أسماؤه، وتعالت صفاته؛ ففتقتا، وصارت سبع أرضين، وسبع سماوات، ولذلك قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا﴾[19]، وقال تعالى: ﴿رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴾ إلى قوله: ﴿أَرْسَاهَا﴾[20].

               وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

                                      والحمد لله رب العالمين.

                               انتهى وكفى وسلام عباده الذين اصطفى.

                            **********************************

 هوامش المقال:

[1]  جامع الآثار في السير ومولد المختار. ابن ناصر الدين الدمشقي، تحقيق: أبي يعقوب نشأت كمال، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دولة قطر، دار الفلاح، مصر، ط1: 2010/1431.

[2]  فهرس المخطوطات العربية والأمازيغية 91/1. محمد القادري، أحمد أيت بلعيد، عادل قيبال، مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدار البيضاء، مطبعة فضالة، المحمدية، 2005.

[3]  الورقة الأولى، السطر الأول.

[4]  هو: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بابويه القمي المعروف: بالشيخ الصدوق، إمامي المتوفى عام (381). ترجمته في: طبقات أعلام الشيعة نوابغ الرواة في راوية الكتاب ص: 287-288. آغا بزرك الطهراني، تحقيق: علي تقي فنرويذن دار الكتاب العربي، بيروت، 1971/1390، والأعلام 274/6. خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط15: 2002، ومعجم المؤلفين 320/10. عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي بيروت، مقدمة تحقيق معاني الأخبار ص: 8_94. الشيخ الصدوق، تحقيق: علي أكبر الغفاري، دار المعرفة، بيروت، 1983/1403.

[5]  هو: محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني، إمامي المتوفى عام (1111). ترجمته في: الأعلام للزركلي48/6-49، ومعجم المؤلفين 91/9.

[6]  معاني الأخبار ص: 306، وبحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار 15/4. محمد باقر المجلسي، دار احياء التراث العربي، مؤسسة الوفاء، بيروت ط3: 1983/1403. 

[7]  المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 81/1-82. أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني، تحقيق: صالح أحمد الشامي، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2: 2004/1425، كشف الخفاء ومزيل الألباس فيما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس113/1. إسماعيل العجلوني، تصحيح: أحمد القلاش، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط3: 1403.

[8]  قوت المغتذي على جامع الترمذي 516/1. جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، المملكة العربية السعودية، تحقيق: ناصر بن محمد بن حامد الغريبي، إشراف: سعيد الهاشمي، 1424.

[9]  الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون 313/1. جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1: 2000/1421.

[10]  الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص: 42. عبد الحي اللكنوي، تحقيق: محمد السعيد بن بيومي زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1: 1984/1405.

[11]  المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير ص: 7. أحمد بن محمد بن الصديق الغماري، دار الرائد العربي، بيروت، 1982/1402. 

[12]  مرشد الحائر لبيان وضع حديث جابر. عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري، دار المشاريع، ضمن الرسائل الغمارية.

[13]  في الأصل: “محى”.

[14]  “من قال سبحان الله وبحمده كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة” أورده ابن عدي في الضعفاء 76/3، وقال: “خراش هذا مجهول ليس بمعروف وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلا الضعفاء”، وقال أيضا 75/3: “زعم أنه مولى أنس”، وخراش هذا هو: خراش بن عبد الله الطحان، قال ابن حجر في لسان الميزان 395/2: “خراش بن عبد الله عن أنس بن مالك ساقط”.

[15]  في الأصل: “الرضى”.

[16]  تكررت في الأصل مرتين.

[17]  في الأصل: “كثفا”.

[18]  سورة فصلت، الآية: 11-12، قال تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾.

[19]  سورة الأنبياء، الآية: 30، قال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾.

[20]  سورة النازعات، الآية: 28_32، قال تعالى: ﴿رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا. وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا. أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا. وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾.

                              **********************************

                                            * مخطوطة الرسالة: 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق