قال الإمام الغزالي: «لا يسارع إلى التكفير إلا الجهلة، وأن يفلت ألف مذنب خير من إراقة محجمة من دم امرئ مسلم»، وقال محمد عبده: «إن القول إذا احتمل مائة وجه، واحتمل الإيمان بوجه واحد، يحمل على الإيمان، قال علماؤنا: إذا كان هناك كفر توصف المقولة توصف بالكفر ولكن لا يوصف القائل بأنه كافر، لأنه قد يكون لديه تأويل ولو فاسدا، فينجيه«.
مقالات ذات صلة
وجه المخالفة بين الخبرين بالتأنيث والتذكير في آيتي الأنعام والتكوير: “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ” و “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ” من جهود علماء الغرب الإسلامي في توجيه متشابه الكتاب
د.عبد الجليل الحوريشي
2024-01-22