مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

عِنَايَةُ السُّوسيِّين بِكِتَاب الشِّفَا لِلْقَاضِي عِيَاض

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه

 

بقلم الباحث: د. محمد بن علي  اليولو الجزولي*

تمهيد:

      الحمد لله الذي بعث فينا نبيا في أبْهى الصِّفات والشَّمائل، والذي لم تر العين مثله في كمال الصفات والفضائل، والصلاة والسلام عليه ما هبت الخَمائل على الشَّمائل.

      فلا غرو إذن أن تَهِيم العُقول والقلوب بذكر ما للرسول ﷺ من الدلائل، وأن تتسابق الأقلام في بيان ما اختَصَّ به من تلكم الفضائل.

      وإن من أعظم الكتب المؤلفة في جنابه الشريف، ومقامه المُنيف، وأَتَمِّها نفعا كتاب: “الشِّفا بتعريف حُقوق المصطَفى” للإمام الحافظ القاضي أبي الفَضل عِياض بن مُوسى اليَحْصُبِي السَّبْتِي دفين مراكش (عام 544هـ) رحمه الله، الذي أَجَاد فيه وأَفَاد، وحمله عنه العلماء في كل حَاضِرٍ وبَاد، وتفننوا في مُدراسته، واقْرَائِه، وحفظه، وشرحه في كل نَاد.

     وكان لأهل السُّوس الأقصى بالجنوب المغربي شُفُوفُ عناية بهذا الكتاب الحَفِيل، فاعتنوا به بما هو به كَفِيل، فنبغ منهم من يحفظه كاملاً، ومن يُدرِّسه ويُقْرِئُه قاعداً وقَائِما، وذلك تَعَلُّقاً منهم  بالمقام المحَمَّدي، وصَوْناً لِلجَناب النَّبَوي.

      لذا جاء هذا المقال ليكشف بعضا من عناية السُّوسيين بكتاب الشفا للقاضي عياض.

     وقسمته إلى قسمين أساسيين:

 القسم الأول: التعريف بعياض وكتابه الشفا. 

     وسأتناول فيه: اسمه، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ومولده، ووفاته، وآثاره في: الحديث وعلومه، والسيرة ، ثم التعريف بكتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ ، وذلك باختصار مفيد.

القسم الثاني: في جهود السوسيين على كتاب: الشفا.

      وسأتناول فيه جهودهم في العناية بحفظه، وختمه، وجهودهم في العناية بإقرائه، وروايته بالأسانيد المتصلة، وجهودهم في شرحه وتفسيره والتعليق عليه.

      وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وبالله التوفيق:

القسم الأول: التعريف بعياض وكتابه الشفا.

المطلب الأول: اسمه، نسبه، كنيته، لقبه:

      هو الإمام الحافظ عِياض بن موسى بن عياض بن عَمْرون بن موسى بن عياض بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عياض اليَّحْصبِي، السَّبتي، المالكي أبو الفضل القاضي.([1])

     عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته، كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وأيامهم.

المطلب الثاني: مولده:

      ولد رحمه الله في مدينة سبتة بالمغرب، في منتصف شعبان سنة 476هـ. ([2])

المطلب الثالث: وفاته:

     مات سنة 544 هـ، ودفن بمراكش.

المطلب الرابع: آثاره في الحديث وعلومه، والسيرة:

      خلف القاضي عياض رحمه الله تراثا علميا عظيما في الحديث وعلومه، والفقه والسيرة النبوية، واللغة والأدب ، والرجال والتاريخ.

     وسأقتصر فقط هنا بذكر بعضا من نتاجه في الحديث والسيرة، فمن ذلك مثلا: إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم، وبُغية الرَّائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد، والإِلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع، ومقدمة إكمال المعلم، ومَشَارق الأنوار على صحاح الآثار، وغريب الشِّهاب، واختصار كتاب شرف المصطفى ﷺ، والشِّفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ…الخ.

المطلب الخامس: التعريف بكتاب الشفا:

     سماه الذهبي:” الشفا في شرف المصطفى”([3])، وهو أشهر من أن يعرف، أقراه القاضي عياض في حياته، وأجاز فيه.

     يقول عنه ابن فرحون:” إن القاضي عياض أبدع فيه كل الإبداع، وسلم له أَكِفَّاؤُه كَفَاءته فيه، ولم ينازعه أحد في الانفراد به، ولا أنكروا مزية السبق إليه، بل تشوفوا للوقوف عليه، وأنصفوا في الاستفادة منه، وحمله الناس عنه، وطارت نسخه شرقا وغربا” ([4])

     ونسخ كتاب الشفا للقاضي عياض بالخزائن العلمية المغربية كثيرة جدا قد تتجاوز الثلاثمئة نسخة.

     وكان المغاربة يحملون نسخه معهم في أسفارهم في قراب جلدية بقصد البركة، وقد طبع هذا الكتاب عدة مرات سواء في المغرب وخارجه.

القسم الثاني: جهود السوسيين على كتاب: الشفا.

      لقد اعتنى علماء سوس بكتاب الشفا للقاضي عياض اليحصبي، وأولوه العناية الَّلائِقة به، صونا منهم للجناب النبوي، وحبا في ذكر أخلاقه، والتأسي بشمائله وفضائله.

        كما تبرز هذه الجهود من خلال عنايتهم بحفظ نصوصه، وختم أبوابه، ومدارسته في المساجد والزوايا، وإقرائه في المعاهد والمدارس العلمية، وروايته بالأسانيد المتصلة إلى مؤلفه الإمام القاضي عياض رحمه الله.

      ومن غريب عنايتهم بكتاب الشفا للقاضي عياض ما ذكره العلامة محمد المختار السوسي في “المعسول” وصية للشيخ البركة ابن يعقوب نقلها العلامة محمد بن مسعود المَعْدرِي البُونْعمَانِي (1330هـ) في تاريخه([5]) عن أبيه أبي الفضل سعيد بن محمد المعدري (1300هـ) يرفعها بسنده قال:” كان ـ ابن يعقوب ـ يوصي تلاميذه بشفا عياض، ويقول لهم: بيعوا ثيابكم واشتروا بها الشفا“.([6])

المطلب الأول:  جهودهم في العناية بحفظه، وختمه:

      اعتنى السوسيون بحفظ كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله، ونبغ فيهم حُفَّاظ له من ذلك ما ذكره الفقيه المؤرخ الإكُرَارِي في روضة الأفنان من أن الفقيه النوازلي سيدي مبارك بن عبد الله أُوشْن([7]) الأخصاصي السوسي ( كان حيا عام 1331هـ)، أنه  كان يُذكر بالاستحضار ويَحفظ كثير من الكتب، حتى الشفا إلى منتهاه. ([8]) 

     كما يعد كتاب الشفا للقاضي عياض من الكتب المقررة قرائتها وختمها بمساجد سوس خاصة في المسجد الأعظم بتارودانت ، حيث يذكر لنا ذلك العلامة المسند أبو زيد عبد الرحمن التمنارتي (1060هـ) في الفوائد الجمة بعد أن ذكر مجموعة من الكتب التي تختم هناك فقال:” وختمنا للشفا للقاضي أبي الفضل عياض رضي الله عنهم وأعاد علينا بركاتهم، كل ذلك يحضره أعداد كثيرون من الفقهاء والصلحاء وأفاضل المسلمين ممن ترجى بركتهم، وقبول دعائهم”.([9])

المطلب الثاني: جهودهم  في العناية بإقرائه ، وروايته بالأسانيد المتصلة:

     كما عرف عن العلماء السوسيين إقراء هذا الكتاب المبارك على الطلبة من ذلك ما ذكر التمنارتي والحضيكي من أن العلامة المربي عبد الله بن مبارك الأقَّاوِي الطَّاطَائِي (1015هـ) رحمه الله كان يقرء الشفا للقاضي عياض لكل من ورد عليه من الطلبة بزاويته بأقَّا قال:وردت عليه في بلده سنة خمس عشرة وألف، فقدمني للصلاة به وحده أو مع غيره، وأمر أن أجيب عنه بالمشافهة والمكاتبة، وقرأت عليه…. كتاب “الشفا” لأبي الفضل عياض، …قراءة بحث وتحرير، وكان ينبه على كثير من الأسرار والغوامض فيها، مع ما يضيفه لذلك من ملح حكايات الأولياء، ومباحث الحقيقة المستعذبة ونكت أسرارها المستغربة” ([10])

     ومن العلماء المعتنين أيضا بإقراء الشفا العلامة المسند أبي عبد الله الحُضَيكي (1089هـ)، حيث ذكر المُراكشي في الإعلام أن العلامة الفقيه الشاعر محمد بن عمر بن يبورك الهشتوكي كان ممن قرأ كتاب الشفاء للقاضي عياض على شيخه الحضيكي. ([11])

     ومنهم كذلك العلامة محمد بن سعيد المرغتي السوسي (1189هـ)، حيث ذكر المراكشي في الإعلام أن الحلبي لما دخل مراكش قرأ عليه كتاب الشفا لعياض. ([12])

    ومنهم العلامة عبد الله بن محمد الإيكْدْمَانِي الإيغْشَّانِي السوسي (كان حيا سنة 1310 ه‍) ذكر عنه أحد تلاميذه أنه: عندما يدخل عليه في كل يوم  يسأل منه الدعاء فيمده بنسخة من كتاب الشفاء لعياض، ويأخذ بيده شرحا للشفاء ألفه بعض العلماء الجشتيميين، بخط متين صحيح، ويقول له: “اقرأ”، حتى أكملناه فدعا لي”.([13])

      وممن اختص بكتاب الشفا وتدريسه وإقرائه وختمه كاملا على طلبة العلم العلامة الهُوزِيوِيُّ السُّوسي(1214هـ)، ذكر تلميذه الجِشْتِيمي قائلا:” وقرأت على شيخنا الهوزيوي صحيح مسلم كله مع كتاب الشفاء كله، والحمد لله رب العالمين”.([14]) 

    ومنهم الفقيه المحدث محمد بن إبراهيم بن أحمد العُثماني نزيل رباط زاوية تَاكارْكُوسْت، وهو من خيار رجال سوس وصلحائه، يقول عنه تلميذه العلامة التَّاغَاْرغَارْتِي:” نزلنا عنده خمسا وعشرين يوما، وكان رحمه الله تعالى يسمع في تلك المدة صحيح البخاري عليه، وجميع موطأ مالك، وجميع الشفاء لعياض، وجميع مسلم، وجميع الجامع الصغير للسيوطي، والخصائص الكبرى له، وغير ذلك”.([15])

      أما روايته بالأسانيد المتصلة إلى مؤلفه القاضي عياض، فوجدت أن نابغة سوس ومسندها أبي زيد عبد الرحمن التَّمَنَارْتِي (1060هـ) يرويه من طريقين إجازة، ومن طريق واحد وِجادة.

     الطريق الأول: أخبرني به مولانا الإمام أبو زكرياء رحمه الله فيما أجازنيه عن شيخه أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد أدفال، عن شيخه زين العابدين، عن والده أبي الحسن تاج العارفين محمد بن محمد بن عبد الرحمن البكري، عن القاضي زكرياء الأنصاري المصري، عن شيوخه أبي الفضل العسقلاني، والحافظ أبي النعيم رضوان بن محمد بن يوسف القاهري، والإمام شمس الغايات، ومسند الوقت أبي ذر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله القاهري الحنبلي، عن شيوخهم بأسانيدهم. ([16])

      الطريق الثاني: وأخبرني به أيضا الخطيب أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد التلمساني نزيل تارودانت، قال: أخبرني به أبو العباس أحمد بن أحمد السوداني، أخبرني به والدي، قال: أخبرني به إجازة شيخنا الإمام العالم العلامة الحبر البحر الفهامة أبو اليمن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الميموني بلدا، المصري مولدا، المكي استيطانا ومحتدا بمكة المشرفة بمنزل سكناه علو باب السلام المعروف بباب بني شيبة عام ستة وخمسين وتسعمائة، كما رواه وسمعه عن شيخه شيخ الإسلام، مالك العلماء الأعلام، صدر مصر والعراقين والشام، قاضي القضاة زكرياء الأنصاري، عن شيخ الإسلام الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني إجازة، قال: أخبرني به الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن المقري إذنا مشافهة، عن يونس بن إبراهيم بن عبد الملك، عن محمد بن محارب، عن أحمد بن علي بن خيثم، عن مؤلفه القاضي عياض رحمه الله تعالى. ([17])

ثم أجازينه أبو العباس المذكور مكاتبة من بعده من تنبكتو. ([18])

      وممن عرف كذلك من السوسيين برواية كتاب الشفا بالأسانيد المتصلة إلى مؤلفه عياض العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد أَكَنْسُوس السوسي الوزير الكاتب (1294هـ) يقول: “أما “الشفاء” فحدثني بها الشيخ أبو محمد الكوهن الفاسي المذكور، قال: حدثني أبو محمد عبد القادر بن شقرون، عن الشيخ أبي حفص الفاسي، عن أبي العباس أحمد بن مبارك صاحب “الذهب الإبريز” عن الشيخ المسناوي، عن الشيخين سيدي محمد بن عبد القادر الفاسي، وسيدي أحمد بن العربي ابن الحاج؛ كلاهما عن الشيخ الإمام سيدي عبد القادر الفاسي، عن عم أبيه العارف بالله سيدي عبد الرحمن الفاسي، عن القصار، عن ولي الله تعالى سيدي رضوان الجنوي، عن سقين العاصمي السفياني، عن الشيخ زكرياء الأنصارى، عن أبي الفوات، عن أبي الفتوح يوسف بن محمد الدلاصي القرشي المؤذن بالجامع العتيق بـمصر، عن أبي الحسين يحيى بن محمد اللواتي، عن أبي الصابغ الأنصاري، عن مؤلفها القاضي أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي“.([19])

      وقد أجاز أكنسوس بهذا الإسناد العلامة أبي العباس أحمد بن محمد الوُولْتِي السوسي.([20])

المطلب الثالث: جهودهم في شرحه وتفسيره واختصاره والتعليق عليه:

     كما انصبت جهود علماء سوس في شرح كتاب الشفا للقاضي عياض وشرحه واختصاره والتعليق عليه، ومن هذه الأعمال أذكر:

1.أبيات في مدح كتاب الشفا: لأحمد بن سليمان الرَّسْمُوكِي (1133هـ). ([21])

2.حاشية على الشفا للقاضي عياض: للعلامة محمد بن أحمد الحُضَيْكِي السوسي(ت1189هـ). ([22])

 3.مُختصر شرح الخفاجي على الشفا: للعلامة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن أحمد البكري التملي الجِشْتِيمِي الجزولي (1198 هـ)([23])

4.مختصر نسيم الرياض في شرح شفا القاضي عياض للخفاجي: للعلامة عبد الرحمن بن إبراهيم التَّغَرْغَرْتِي (1278هـ)، ويقع في جزء يغني في مبهم ألفاظ الشفا للقاضي عياض، اختصر فيه كتاب الخفاجي الذي يقع في ثلاثة مجلدات.([24])

5.تلخيص الشفاء: لأبي العباس أحمد بن علي بن إبراهيم التَّنَانِي الوَعْزِيزِي المدعو  الصَّوِيرِي الحَاحِي السوسي (1335هـ). ([25])

  6.حاشية على الدلجي على الشفاء : للعلامة بلقاسم علي بن عبد الرحمن المَاسِّي. ([26])  

      وفي ختام هذا المقال أحمد الله تعالى أن وفقني لتناول جزء يسير من عناية علماء سوس بكتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي المحدث عياض بن موسى اليحصبي السبتي رحمه الله ورفع مقامه في أعلى عليين آمين.

       كما أسأله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

*************

جريدة المصادر والمراجع:

1-إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع: لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري.تحقيق: محمد حجي. دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1:  1417هـ/1997م.

2-أزهار الرياض في أخبار عياض: لأحمد بن محمد المقري، ت: مجموعة من علماء المغرب، مطبعة فضالة، المغرب.

 3-الإعلام  بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، للعباس بن إبراهيم السملالي، المطبعة الملكية- الرباط 1975.

4-الأعلام:قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين المستشرقين: لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط15، 2002م.

5-تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام: لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، ت: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت،ط1، 1407هـ /1987م.

6-التعريف بالقاضي عياض: لولده محمد، ت: محمد بن الشريفة، وزراة الأوقاف المغربية، ط2، 1402هـ.

7-جواهر الكمال في تراجم الرجال: لأبي عبد الله محمد بن أحمد الكانوني. المطبعة العربية، الدار البيضاء، ط1: 1356.

8- الحضيكيون: لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد الله الجشتيمي، منشورات المجلس العلمي بتارودانت.

9- خزانة تيدسي:محاولة فهرسة: بشرى الترناوي، و زهرة كونكة، بحث لنيل الإجازة في الدراسات الإسلامية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير تحت إشراف د: الحسن الباز 1411هـ 1412/ 1991 ـ 1992 م.

10-دليل مؤرخ المغرب الأقصى: لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري، دار الكتاب، الدار البيضاء، ط2، 1960 /1965م.

11-الديباج المذهب في معرفة أعيان علماءالمذهب: لإبراهيم بن علي بن فرحون اليعمري، دار الكتب العلمية، بيروت ب.ت.

12-رجالات العلم العربي في سوس: لمحمد المختار السوسي، هيأه للطبع والنشر عبد الوافي المختار السوسي، مؤسسة التغليف والطباعة والنشر، طنجة، المغرب، ط1، 1409هـ/1989م.

13-روضة الأفنان في وفيات الأعيان وأخبار العين وتخطيط ما فيها من عجيب البنيان: لمحمد بن أحمد الإكراري، ت: حمدي أنوش، مراجعة محمد الحاتمي، نشر كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر أكادير، طبع بمطبعة المعارف الجديدة، الرباط ط2، 1430هـ /2009م.

14-سوس العالمة: لمحمد المختار السوسي، مطبعة فضالة، المحمدية، 1380هـ/1960م.

15-طبقات الحضيكي: لمحمد بن أحمد الحضيكي، ت: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة، ط1 ، 1427هـ/2006م.

16-فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لمحمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2، 1402هـ.

17-فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في المكتبة الوطنية بالرباط: لليفي بروفنصال، مراجعة صالح التادلي، وسعيد المرابطي، ط2، 1995/ 1998 م.

18-فهرس المخطوطات العربية والأمازيغية بمؤسسة آل سعود بالدار البيضاء: لأحمد أيت بلعيد، عادل قيبال، محمد القادري ، مطبعة فضالة، المحمدية، 1996م.

19-الفوائد الجمة في إسناد علوم الأمة: لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد التمنارتي، ت: اليزيد الراضي، تقديم: محمد المنوني، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1428هـ/2007م.

20-معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين: لعبد الرحمن ابن زيدان، ت: د.حسن الوزاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، ط1، 1430هـ/2009م.

21-المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي: لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي المشهور بابن الأبار،  دار صادر، بيروت، 1885م.

22-المعسول: محمد المختار السوسي مطبعة النجاح الجديدة ط 1382هـ/1969م.

23-النبوغ المغربي في الأدب العربي: لعبد الله كنون، ط2 د.ت.

 

**************

هوامش المقال:

([1])- التعريف بالقاضي عياض ص: 2، المعجم في أصحاب الصدفي ص: 294، أزهار الرياض 1 /24، الديباج المذهب ص: 168.

([2])- التعريف بالقاضي عياض ص: 3.

([3])- تاريخ الإسلام 37 /200.

([4])- الديباج المذهب ص: 168.

([5])- سماه:” أخبار الشيخ سيدي سعيد المعدري ” تقع في نحو الكراستين، توجد بخزانة محمد المختار السوسي حسب ما أفاده المؤرخ ابن سودة المري في دليل المؤرخ 1 /178.

([6])-المعسول 5 /19.

([7])-روضة الأفنان ص: 246، ورجالات العلم العربي بسوس ص: 180.

([8])-روضة الأفنان ص: 246، ورجالات العلم العربي بسوس ص: 180.

([9])- الفوائد الجمة ص: 427.

([10])-  الفوائد الجمة ص:167 ـ 168. طبقات الحضيكي ص: 456، الترجمة 591.

([11])- قال المراكشي: ص: 144 ترجمة: 774.

([12])- الإعلام بمن حل مراكش من الأعلام 7 /343 الترجمة رقم: 691 ص: 313  ترجمة محمد بن سعيد المرغيثي السوسي.

([13])- المعسول 3 /194.

([14])-  الحضيكيون ص: 83، والمعسول 6 /22.

([15])-  والمعسول 16 /116.

([16])-  الفوائد الجمة ص: 253

([17])-  الفوائد الجمة ص: 245

([18])-  الفوائد الجمة ص: 245

([19])-  المعسول 6 /224-225.

([20])-  المعسول 6 /223.

([21])-  منه نسخة بمكتبة آل سعود تحت رقم: 221/3.

([22])-  ذكره له محمد المختار السوسي في سوس العالمة 193، وابن سودة في اتحاف المطالع 1 /39، والزركلي في الأعلام 6 /15 ، والكتاني في فهرس الفهارس 1 /352، وكنون في النبوغ المغربي في الأدب العربي 1 /300، وموسوعة أعلام المغرب المغرب 7 /2405. منه نسخة بالخزانة الأقاريضية بقبيلة أيت صواب حسب محقق الطبقات محمد بومزكو 1/70.

([23])-  ذكره له ابن زيدان في معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين 2 /198 الترجمة رقم: 172، ومحمد المختار السوسي في المعسول 6 /17، وسوس العالمة 1/36، و1 /189، وابن سودة في اتحاف المطالع 1 /57، وتوجد منه نسخة مخطوطة من الشرح بالمكتبة الوطنية بالرباط تحت رقم: 1669. والكتاب حققه مؤخرا حفيد المؤلف زميلي الدكتور عبد الرحمن الجشتيمي في بحث الدكتوراه كلية الآداب جامعة ابن زهر بأكادير سنة 2011م.

([24])-  ذكره له محمد المختار السوسي في المعسول18 /221.

([25])-  ذكره له الكانوني في جواهر الكمال في تراجم الرجال ص: 10.

([26])-  منه نسخة بالخزانة التيدسية _ كما في: بشرى الترناوي، و زهرة كونكة: خزانة تيدسي .. محاولة فهرسة ص 32، رقم 32.

***************

*ملحوظة: راجع المقال الباحث يوسف أزهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق