مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

سنة الأخذ بالأسباب في رحاب السيرة النبوية

 

 

    بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم الباحثة: خديجة أبوري

   الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره، وسلَّم تسليماً كثيراً.

  وبعد: فإن خير ما يتدارسه المسلمون، ويعنى به الباحثون، دراسة السيرة النبوية –على صاحبها أفضل الصلاة والسلام– كيف لا؟ وهي سيرة أكرم خلق الله وأحبهم إلى النفوس، وأفضل رسله وخاتمهم، بها تستقيم الحياة ويتضح الطريق، فهي لب الإسلام وروحه. وعليه فإن العناية بها من الإيمان ومن مقتضيات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم إن الغرض من دراستها ليس مجرد الوقوف على الأحداث والوقائع وسردها سردا تاريخيا؛ وإنما الغرض منها أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية متجسدة في مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه مهما بحث الإنسان عن مثله الأعلى في جميع نواحي الحياة فلن يجد ذلك إلا في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ﴿ لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا﴾[1]

  فما أحرانا أن نقف عند سيرته صلى الله عليه وسلم لنتعلم منها ونعتبر، وما أحوج الأمة الإسلامية اليوم وهي تمر بهذه المرحلة الحرجة في تاريخها أن تستعيد ذاكرتها وتعي بسيرة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم .

  وسيكون محور حديثنا في هذا المقال عن أهم سنن الله في خلقه ألا وهي سنة الأخذ بالأسباب، هذه السنة التي غفل عنها كثير من المسلمين اليوم بحجة التوكل على الله، والحق يقال أن المؤمن الحقيقي مطالب بتحقيق مهمة الاستخلاف التي من أجلها خلق، و لكي يحقق ذلك لابد له أن يبذل كل ما في وسعه ولا يدع سببا صحيحا إلا وأخذ به، ولا ينافيه التوكل على الله كما لا يعارضه القدر بل هما من تمامه .  

  ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم وأرفعهم درجة، وأفضل من توكل على الله حسن التوكل، كان من أوعى الناس بهذه السنة الربانية، ومن يقف على سيرته الطاهرة سوف يجدها حافلة بما يدل على ذلك، ولن أعرض في هذا المقال المتواضع لجل المواقف التي أخذ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه السنة؛ لأن ذلك يتطلب عرض أحداث السيرة النبوية  عرضا كاملا من أولها إلى آخرها، والموضوع بهذه الحدود واسع جدا لكن سأقف وإياكم على بعض النماذج التي أخذ فيها خير البرية صلى الله عليه وسلم بهذه السنة الربانية بإيجـاز وبقدر ما يسمح به الوقت، وأحببت قبل الشروع في هذا الموضوع أن أمهد له بتعريف موجز لكلمة سبب في مدلولها اللغوي والاصطلاحي فأقول وبالله أستعين :

Ø     مفهوم السبب في مدلوله اللغوي والاصطلاحي :  

أ – السبب في اللغة : يعني كل ما يتوصل به إلى غيره، والجمع أسباب[2]ومنه سمي الحبل سببا قال الله تعالى : ﴿ فليمدد بسبب إلى السماء[3]  

ب – وفي الاصطلاح : “هو الذي يوجد المسبب بوجوده فقط، وهذا هو السبب التام، وأما السبب الناقص: فإنه الذي يتوقف وجود المسبب عليه لكن لا يوجد المسبب بوجوده فقط “[4].

Ø     القرآن والسنة يأمران برعاية الأسباب:

والكتاب والسنة يزخران بالأدلة الموجبة للأخذ بالأسباب، ففي القرآن الكريم ورد ذكر ذلك في آيات كثيرة، بعضها كان الأمر فيها من الله لأنبيائه عليهم السلام والبعض الآخر لعموم المؤمنين والمؤمنات؛ فهذا نوح عليه السلام يصنع الفلك كما أمره الله تعالى أيضا: ﴿واصنع الفلك بأعيننا ووحينا﴾[5] ليكون أداة الإنقاذ له ولمن معه من المؤمنين إذا جاء الطوفان .

وهذا يوسف الصديق عليه السلام يضع خطة محكمة لخمسة عشر عاما وقام هو على تنفيذها فأنقذ الله به مصر من محنة القحط والمجاعة كما أشار إليه قوله تعالى: ﴿ ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون﴾.[6]   

وهذا نبي الله موسى عليه السلام حين سار بأهله من مدين راجعا إلى مصر قائلا: ﴿ امكثوا إني آنست نارا لعلي ءاتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون [7] فقد سعى إلى موضع النار ولم يقعد حتى يأتيه الخبر .

ويحدثنا القرآن الكريم أيضا عن مريم عليها السلام –وهي في المخاض- تهز بجذع النخلة ليتساقط عليها الرطب كما أمرها الله تعالى : ﴿وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا [8] ولو شاء الله أن يسقط عليها الرطب لفعل ولكنه أرشدها إلى الأخذ بالأسباب. وفي ذلك يقول الشاعر:  

       ألم تـــر أن الله قــــال لمريــم         ***   وهزي إليك الجذع تســاقط الرطب

      ولو شــاء أن تجنيه من غيـر هزهــا     ***    جنتــه ولكن كــل أمر له سبـب [9]

ومن ناحية أخرى نجد القرآن الكريم يأمر الإنسان بالعمل والسعي في الأرض﴿ هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور﴾[10]، وقال:﴿ يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون  [11]

وأما أحاديثه صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى مراعاة الأسباب وضرورة الأخذ بها مع تعلق القلب بالله -مسبب الأسباب- فكثيرة ومتنوعة وحسبنا منها قوله صلى الله عليه وسلم: ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا )[12] وهذا فيه إشارة إلى السعي ومراعاة الأسباب؛ لأنه لم يضمن لها الرواح بطانا إلا بعد أن غدت خماصا ، ومعنى “خماصا” أي فارغة البطون والمخمصة: المجاعة والجوع. [13]

وعن أنس بن مالك –رضي الله عنه– قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة له فقال : يا رسول الله أدعها وأتوكل؟ فقال🙁 اعقلها وتوكل)[14] .

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى العمل والكسب الحلال: (ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده)[15].

ونذكر كذلك من أحاديثه صلى الله عليه وسلم قوله: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة[16]، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)[17].

ونختم بقوله صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) [18].

Ø     هدي النبي صلى الله عليه وسلم في مراعاة سنة الأخذ بالأسباب في رحاب السيرة :

لقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في تعامله مع سنة الأخذ بالأسباب مع صدق التوكل على الله فاختياره دار الأرقم بن أبي الأرقم – رضي الله عنه- مقرا لدعوته في مرحلته السرية، كان غاية في الحكمة؛ لأنه كان يدرك تماما أنه سيأتي اليوم الذي سيعلن فيه دعوته، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى تنظيم سري دقيق، والأرقم بن أبي الأرقم لم يكن معروفا بإسلامه فما كان يخطر على بال أحد أن يتم اللقاء في داره .

وهو حين أمر أصحابه بالتوجه إلى الحبشة بعد أن اشتد عليهم البلاء بمكة،كان اختيارا مدروسا؛ لأنه لم يكن في حينها بلدا أكثر أمنا ولا أنسب جغرافيا ولا دينيا من هذه البلاد.

وعندما اتجه إلى الطائف حرصا منه على إيجاد دولة أو قوة جديدة تحميه و تنصره، فذلك من أهم وسائل تبليغ دعوة الله إلى الناس.

بل تأمل معي عندما خرج صلى الله عليه وسلم في أيام موسم الحج، يعرض نفسه على القبائل لنشر دعوة الله، لم ينتظر حتى تأتيه القبائل إلى عقر داره -وهو أحق الخلق أن يحصل له ذلك- وإنما ذهب بنفسه إليهم وتحمل مشقة الدعوة فقد روى الضياء المقدسي في المختارة من حديث طارق بن عبد الله المحاربي قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق عكاظ وهو ينادي: (يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا) ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبه وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب. فقلت من هذا؟ قالوا: غلام بني عبد المطلب، وهذا الذي يتبعه عبدالعزى -يعني أبا لهب-” [19].  ولهذا حين سئل – صلى الله عليه وسلم – عن فائدة العمل إذا كانت الأعمال مقدرة مقضية جفَّ بها القلم، وفرغ منها رب العالمين، فقال : ﴿اعملوا فكل ميسر لما خلق له)وقرأ عليه السلام:﴿ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى *﴾ [20]

وأقف وإياكم وقفة تأمل عند هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كيف أنه أعد لها إعدادا محكما وأخذ بكل الأسباب المشروعة لإنجاحها؛ ذلك أن كل أمر من أمورها كان مدروسا دراسة وافية، فمثلا عندما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت رفيقه أبي بكر رضي الله عنه في وقت الظهيرة متلثما –وهو الوقت الذي لا يخرج فيه أحد– لماذا؟ حتى لا يراه أحد ويتعرف عليه، ولأن التلثم يقلل من إمكانية التعرف على معالم الوجه المتلثم [21].

ثم إن خروجهما كان ليلا ومن باب خلفي وقد سلكا طريقا غير مألوفة للقوم، مع الاستعانة بمن يدلهما على مسالك الطريق وهو عبد الله بن أريقط –وهو على دين قومه– والليل كما هو معروف ستار آمن، والتحرك فيه عادة يقلل من احتمالات رؤيتهما [22].

كما هيأ من يأتي له وصاحبه بالزاد والأخبار وهما: أسماء وعبد الله ابنا أبي بكر- رضي الله عنهما-، ومن يخفي آثارهما بغنمه بعد رجوعهما وهو عامر بن فهيرة – رضي الله عنه-.كما اختار صلى الله عليه وسلم الغار الذي يختبئ فيه وصاحبه أياما وهو غار ثور .

لكن بالرغم من كل هذه الاحتياطات والدقة المحكمة في تنفيذ المخطط استطاع القوم تحديد المكان الذي انقطع عنده الأثر وهو الغار، مما جعل أبا بكر يقول: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال له صلى الله عليه وسلم: (ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما )[23] وفي هذا دليل على أن الأسباب المادية وحدها لا تكفي، فلا نتعلق بها تعلقا يجعلنا ننسى الله تعالى –مسبب الأسباب- كما لا نتركها بالكلية؛ لأن ذلك مخالف لمنهج الأنبياء والمرسلين .

ومن روائع ما وقفنا عليه في سيرته صلى الله عليه وسلم في مراعاته لهذه السنة الربانية استخدامه لأسلوب الإحصاء منذ وقت مبكر من إقامة الدولة الإسلامية أي بعد هجرته إلى المدينة، فقد روى البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: “كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أحصوا لي كم يلفظ الإسلام) ،وفي رواية البخاري أنه قال: ( أكتبوا لي من يلفظ بالإسلام من الناس) “قال حذيفة: ” فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل …”[24] الحديث [25]

وفي غزواته وسراياه نلاحظ هذه السنة واضحة في هديه صلى الله عليه وسلم فقد كان يعد العدة ويتخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة أصحابه ويبعث العيون لمعرفة أخبار الخصم، وهو في كل ذلك يحافظ على السرية التامة. ففي غزوة بدر الكبرى أخذ بمشورة سعد بن معاذ رضي الله عنه فبنوا له عريش القيادة حتى يتمكن فيه من متابعة المعركة، وابتكر أسلوبا جديدا في القتال لم يكن معروفا من قبل وهو نظام الصفوف كصفوف الصلاة، وقبل ذلك أخذ بمبدأ السرية المطلقة يتجلى ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي التقاه وأحد أصحابه قبيل بدر وسألاه عن أخبار قريش والقافلة لما سألهما الرجل عن هويتهما أجاب بقوله: نحن من ماء[26]، وفي وقعة أحد لبس درعين اثنين، ولبس المغفر على رأسه، وفي الأحزاب أخذ بمشورة سلمان الفارسي – رضي الله عنه- وحفروا الخندق ليكون حاجزا أمام وصول الخصم؛ حيث اختار مكانا مناسبا لذلك وهي السهول الواقعة شمال المدينة إذ كانت هي الجهة الوحيدة المكشوفة أمام الأحزاب [27]، وعندما قرر السير إلى مكة يوم الفتح العظيم حرص كل الحرص على كتمان الأمر حتى لا يصل الخبر إلى مسامع قريش، فلم يعرف أحد عن مخططه بدليل أن أبا بكر – رضي الله عنه- لما سأل ابنته عائشة – رضي الله عنها- عن مقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ما سمى لنا شيئا [28].

كما كان صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه دائما على ضرورة مراعاة هذه السنة الربانية في جميع شؤونهم الدينية والدنيوية فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة له، فقال: يا رسول الله أدعها وأتوكل؟ فقال:( اعقلها وتوكل)[29].

وعلى هديه سار أصحابه رضي الله عنهم من بعده، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه رأى جماعة يقعدون في المسجد بعد صلاة الجمعة، فأنكر عليهم، وقال: لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة! إنما يرزق الله الناس بعضهم من بعض. أما قرأتم قول الله تعالى: ﴿ فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون [30]. وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن أناسا من أهل اليمن كانوا يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله تعالى: ﴿ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى الآية * [31].

ونختم المقال بقول سهل بن عبد الله – رضي الله عنه- قال: “من طعن في الحركة فقد طعن في السنة، ومن طعن في التوكل فقد طعن في الإيمان. فالتوكل حال النبي صلى الله عليه وسلم ، والكسب سنته فمن عمل على حاله فلا يتركن سنته” [32].

الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد فقد استطعت من خلال هذه المقالة المتواضعة أن أخرج بنتائج جمة وفوائد عديدة من أهمها ما يلي :

    أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية دلت دلالة واضحة على وجوب الأخذ بالأسباب المشروعة مع التوكل على الله – مسبب الأسباب – .

    أن الأخذ بالأسباب من صفة الأنبياء والمرسلين جميعا والسائرين على نهجهم .

    أن السعي في الأسباب لا ينافي التوكل على الله كما لا يعارضه القدر بل هما من تمامه .

    أن الأخذ بالأسباب لا يعني دائما حصول المطلوب ، ذلك أن هذا الأمر يتعلق بأمر الله ومشيئته. 

Ø     جريدة المصادر والمراجع :   

*  القرآن الكريم برواية ورش .

1-  الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما. تصنيف الشيخ الإمام العلامة ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواجد بن أحمد بن عبد الرحمن الحنبلي المقدسي “ت 643 هـ” دراسة وتحقيق أ د عبد الملك بن عبد الله بن دهيش. ط4/ 1421 هـ- 2001 مـ دار خظر بيروت لبنان . 

2- الأدب المفرد للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ت 256 هـ ، تخريج وتعليق العلامة الألباني رحمه الله . دار الصديق – مؤسسة الريانط 5/1430 هـ/2009 مـ.

3- التعريفات لأبي الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني ت 816 هـ. تحقيق ودراسة محمد صديق المنشاوي دار الفضيلة.

4- الجامع الكبير للإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (ت 279 هـ) ، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د بشار عواد معروف. ط1/ 1996 مـ دار الغرب الإسلامي بيروت.

5- الرسول والعلم يوسف القرضاوي دار الصحوة القاهرة .

6- سنن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني، المعروف بابن ماجه (ت 273 هـ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د بشار عواد معروف ط1/ 1418 هـ – 1998 مـ. دار الجيل بيروت لبنان .

7- سنن النسائي لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي (ت 303 هـ) حكم على أحاديثه العلامة الألباني . ط3/ 1429 هـ – 2008 مـ مكتبة المعارف الرياض .

8- السيرة النبوية –عرض وقائع وتحليل أحداث- تأليف د علي محمد الصلابي ط1/ 1428 هـ – 2007 مـ دار ابن الجوزي القاهرة .

9- سيرة النبي لأبي محمد بن عبد الملك بن هشام. راجع أصولها وضبط غريبها وعلق حواشيها ووضع فهارسها محمد محي الدين عبد الحميد. مطبعة حجازي بالقاهرة .

10- صحيح البخاري بحاشية السندي، للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري الجعفي ( ت 256 هـ )، ط 1415 هـ – 1995 مـ دار الفكر بيروت لبنان .

11- صحيح السيرة النبوية لإبراهيم العلي. تقديم ومراجعة د عمر سليمان الأشقر ود همام سعيد. ط 8 1427 هـ – 2007 مـ . دار النفائس .

12- صحيح مسلم بشرح النووي ضبط وتوثيق صدقي محمد جميل العطار . ط 1419هـ/1998مـ دار الفكر بيروت لبنان .

13- في السيرة النبوية قراءة لجوانب الحذر والحماية الدكتور إبراهيم علي محمد أحمد. العدد 54 رجب 1417 هـ

14- القاموس المحيط لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ت 817 هـ مؤسسة الرسالة.

15-لسان العرب لأبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري . ط 3 / 1414هـ – 1994 مـ. دار صادر بيروت .

16- مختار الصحاح للشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي .عني بترتيبه محمود أفندي خاطر. راجعه وضبطه ذ حمزة فتح الله.ط 3 1329 هـ / 1911 مـ المطبعة الأميرية بمصر .

17- مختصر صحيح البخاري للعلامة الألباني .ط1/ 1422 هـ – 2002 مـ مكتبة المعارف الرياض .

18- مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين للإمام ابن القيم الجوزية (ت 751 هـ) تقديم : عبد الرحمن المرعشلي. اعتنى بها: مكتب التحقيق بدار إحياء التراث العربي. دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان .

19- المستدرك على الصحيحين للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات الإمام الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم من العلماء الأجلاء دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا . ط 2/ 1422 هـ – 2002 مـ دار الكتب العلمية بيروت لبنان .

20- المستطرف في كل فن مستظرف لشهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأبشيهي (ت 850 هـ) الناشر: مكتبة الجمهورية العربية. مصر.

21- مسند الإمام أحمد بن حنبل ( ت 241 هـ ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه شعيب الأرنؤوط عادل مرشد . مؤسسة الرسالة . ط 1/ 1416 هـ – 1995 مـ .

22- النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير الجزري ( 606 هـ ) ، تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي . دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان . ( د ت ) .

 الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


————————————————-

[1] – سورة الأحزاب الآية 21 .

[2] – لسان العرب 1 / 458 – القاموس المحيط 123- مختار الصحاح 303 ” مادة سبب “.

[3] – سورة الحج من الآية 15 .

[4] – التعريفات 101 .

[5] – سورة هود من الآية 37 .

[6] –  سورة يوسف الآية 48.

[7] – سورة القصص من الآية 29 .

[8] – سورة مريم .الآية 24 .

[9] – المستطرف في كل فن مستظرف  2 / 262 .

[10] – سورة الملك الآية 16.

[11] – سورة الجمعة الآيتان 9 – 10.

[12] – رواه  أحمد في المسند 1 / 332  برقم 205 ،والترمذي في السنن 4 / 166 برقم 2344 في كتاب: الزهد ، باب: في التوكل على الله وقال : حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وابن ماجه في السنن 5 / 590 برقم 4164 كتاب الزهد باب التوكل واليقين .

[13] – أنظر مادة ” خمص ” في النهاية في غريب الحديث 2 / 80 .

[14] – رواه الترمذي في السنن 4 / 285 برقم 2517 ،كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع باب: ما جاء في صفة أواني الحوض، ورواه الحاكم في المستدرك من حديث عمرو بن أمية الضمري بلفظ ” قيدها وتوكل ” 3 / 722 – 723 برقم 6616

[15] – رواه البخاري في الصحيح 2 / 8 برقم 2072 كتاب البيوع باب كسب الرجل وعمله بيده .

[16] – الفسيلة : النخلة الصغيرة . لسان العرب 11/519 ” مادة فسل”.

[17] – رواه البخاري في الأدب المفرد ص 171 برقم 479 و الضياء المقدسي في المختارة من طرق عن أنس رضي الله عنه 7 / 262 وما بعدها برقم 2712 و 2713 و2714  و 2715 .

[18] – رواه البخاري في الصحيح 3 / 226 وما بعدها برقم 4946 و 4947 4948 و4949 .كتاب تفسير القرآن .

[19] – المختارة 8 / 128 برقم 143 هكذا مختصرا ورواه من طريق أخرى عن طارق المحاربي مطولا برقم 144 .

* – سورة الليل من الآية 5 إلى الآية 10 .

[20] – تقدم تخريجه برقم 18 .

[21] – في السيرة النبوية قراءة لجوانب الحذر والحماية ص 82 .

[22] – في السيرة النبوية قراءة لجوانب الحذر والحماية ص 86 ، والقصة رواها الحاكم في المستدرك 3/9 برقم 4272 من حديث عائشة رضي الله عنها.

[23] – رواه البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب قوله تعالى : ” ثاني اثنين إذ هما في الغار “ج 3 / 140 برقم 4663 .

[24] – الحديث رواه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد باب : كتابة الإمام الناس “ج2/210 برقم 3060 ، ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب الاستسرار بالإيمان للخائف م 1/ج2 / 146-147   برقم 235  .

[25] – راجع كتاب : الرسول والعلم ص 43 .

[26] – انظر سيرة ابن اسحاق بتهذيب ابن هشام 2 / 255 .

[27] – راجع كتاب السيرة النبوية – عرض وقائع وتحليل أحداث – الصلابي ص 586 .

[28] – صحيح السيرة النبوية ص 515 .

[29] – تقدم تخريجه .

[30] – سورة الجمعة الآية 10 .

* – سورة البقرة من الآية 196 .

[31] – رواه البخاري في كتاب الحج باب قول الله تعالى : ” وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ” 1/327 برقم 1523.

[32] – مدارج السالكين 2 / 88 – 89 .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق