مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

خصائص رمضان في السنة النبوية




 

إعداد الباحث [يوسف أزهار]

 

  الحمد لله الذي أنعم على هذا البلد بالإسلام مع الأمن والأمان، وله الحمد على إقامة الأركان، التي من بينها صيام رمضان، شهر التوبة والغفران، كما نشكره سبحانه أن بَلَّغَنا إيَّاه بعد زمان، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وإمام المرسلين، أخشانا وأتقانا لله رب العالمين، عَبَد الله تعالى حق عبادته حتى أتاه اليقين، وارْضَ اللهمَّ عن أصحابه الخلفاء، وعن باقي الصحب الحنفاء، الذين نقلوا لنا سنة خاتم الأنبياء، ورحم الله الأئمة المهتدين المجتهدين، الذين بيَّنوا من أمور الدين ما يحتاج إلى تبيين، وجعلنا وسائر المسلمين مِمَّن اقتفوا آثارهم إلى يوم الدين.

 وبعد؛

  فإن من مِنَنِ الله عز وجل على هذا البلد أَنْ حَبَاهُ بأسرة علوية شريفة تقوم بأموره وتُسيِّر شؤونه، وأضفى سبحانه وتعالى مِن كرمه عليه بأن وفق جلالة الملك الحسن الثاني – رحمه الله وأسكنه فسيح جنَّاته – فسَنَّ سُنة حسنة بقيت إلى زمان جلالة الملك محمد السادس – نصره الله وأيده – الذي نهج نهْج والده في إعطاء رمضان ما يستحقه من إجلال وإكبار وتعظيم، وذلك عن طريق عقد مجالس علمية يُدرس فيها كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه أفضل وأزكى التسليم، بحضور جلة من علماء المسلمين داخل وخارج الوطن، وهي المجالس التي اصطُلح على تسميتها بالدروس الحسنية، فرحم الله مؤسسها رحمة واسعة وجعلها في ميزان حسناته، ووفق الله أمير المؤمنين محمد السادس  لما فيه خير لهذا الوطن.

  إن الدين الرسمي لوطننا العزيز هو الإسلام الذي جعله الله تعالى خاتم الأديان السماوية، وقد بعث الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام ليدعو الناس إلى الدخول في هذا الدين القويم بعبادة الله وحده لا شريك له، ومن أجل ذلك خُلقوا كما قال تعالى: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾[1].

  ثم شرع لهم أنواعا من العبادات، فمنها عبادات متعلقة بالجوارح كأداء الصلوات، وأخرى متعلقة بالمال كإيتاء الزكاة، وعبادات جمعت بين هذا وذاك، كحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا، والجهاد في سبيل الله وِفق ضوابطه الشرعية المعروفة عند العلماء، ولا يكمل إيمان العبد حتى يأتي بها جميعا دون التفريق بينها أو العمل بإحداها والتفريط في الأخرى.

  والصيام جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة التشريعية، قد تعبَّدنا الله تعالى به كما تعبَّد به الأمم السالفة مِن قبلنا كما قال عز وجل: ﴿يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات﴾[2].”وفيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم النصارى، وهو قول الشعبي والربيع وأسباط. والثاني: أنهم أهل الكتاب، وهو قول مجاهد. والثالث: أنهم جميع الناس، وهو قول قتادة. واختلفوا في موضع التشبيه بين صومنا وصوم الذين من قبلنا، على قولين: أحدهما: أن التشبيه في حكم الصوم وصفته لا في عدده، لأن اليهود يصومون من العتمة إلى العتمة، ولا يأكلون بعد النوم شيئاً، وكان المسلمون على ذلك في أول الإسلام، لا يأكلون بعد النوم شيئاً حتى كان من شأن عمر بن الخطاب وأبي قيس بن صرمة ما كان، فأحلّ الله تعالى لهم الأكل والشرب، وهذا قول الربيع بن أنس، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (بيْنَ صومنا وصوم أهلِ الكتابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ) [3].

  والقول الثاني: أن التشبيه في عدد الصوم، وفيه قولان: أحدهما: أن النصارى كان الله فرض عليهم صيام ثلاثين يوماً كما فرض علينا، فكان ربما وقع في القيظ، فجعلوه في الفصل بين الشتاء والصيف، ثم كفّروه بصوم عشرين يوماً زائدة، ليكون تمحيصاً لذنوبهم وتكفيراً لتبديلهم، وهذا قول الشعبي. والثاني: أنهم اليهود كان عليهم صيام ثلاثة أيام من كل يوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، فكان على ذلك سبعة عشر شهراً إلى أن نسخ بصوم رمضان، قال ابن عباس: كان أول ما نسخ شأن القبلة والصيام الأول”[4]. 

  والصوم ركن من أركان الإسلام ودعائمه، ذلك أن الأركان هي باب الإسلام كل داخل منه أو خارج منه، فداخل منه بالاستسلام والانقياد لله سبحانه بالطاعات، واجتناب المحرمات والموبقات، أو خارج منه بجحود عبادة من العبادات إلا أن توجد علة قادحة في ذلك كالجنون وغيره. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان) [5].

  ولهذه الفريضة حقبة تاريخية معينة كما هو حال سائر العبادات التي كُتِبت على المسلمين، ففي العام الثاني من الهجرة فُرض الصيام، فما كان من جيل الصحابة إلا أن انقادوا لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عن صحبه الذين عبدوا الله كما بيّن لهم سيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم تلك العبادات.

  وشرط صحة العبادات أن تكون كلها لله تعالى قال عز وجل: ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين﴾[6].

  فسائر العبادات لله سبحانه، وإنما اختص الله عز وجل الصوم بأنه له سبحانه؛ لأمرين اثنين: أحدهما: أن الصوم منع من مَلاَذِّ النفس وشهواتها، ما لا يمنع منه سائر العبادات. والثاني : أن الصوم سِرٌّ بين العبد وربه لا يظهر إلا له، وما سواه من العبادات ظاهر، ربما فعله العبد تصنّعاً ورياء، فلهذا صار أخص بالصوم من غيره من أعمال القلوب وإمساك الجوارح عما نهيت عنه فيه. والإمساك عن الطعام نهارا ينتج عنه رائحة ما لأجل خلو المعدة وهو الخُلوف، وهذه الرائحة تُستقذر عند الناس جميعاً، فهذا الخلوف المُسْتَقذر عند الناس هو عند الله أطيب من ريح المسك. ولابد للصوم من نهاية، لأن الذات البشرية ضعيفة تحتاج إلا تغذية، ولهذا تكون للعبد فرحة بزوال جوعه وعطشه بحيث أبيح له الفطر تمامَ صومه وخاتمة عبادته، وذلك تخفيفا من ربه ومعونة على مستقبل صومه، وهذا الفرح طبيعي في الإنسان، لا يجادل فيه أحد. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه) [7].

  فكما أن العبد يُجاهد نفسه بالصيام ويُلزِمُها بأخلاق الصائمين، يُجاهد نفسه كذلك بالقيام تشبها بالصالحين. فيصلي مع جماعة الناس خاشعا لله متدبرا لقرآنه المتلوّ، ولهذا فإن العبد دائم الارتباط بمعبوده سبحانه ليلا ونهارا، وكفى بها فرحة للمؤمنين أن بشرهم الله تعالى بمغفرة ما تقدم من الذنوب، وكفى بها حسرة وندامة للمحرومين أن فاتهم موسم الغفران، ولهذا جاء في الحديث الصحيح: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) [8].

  ولهذا نجد إقبال المسلمين على المساجد، فلا تكاد تجد مكانا فارغا، وكذا تجد الناس في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، ليس بينهم عداوة ولا بغضاء، ذلك أن الشياطين لا يخلصون في شهر الصيام لإفساد الناس كما يخلصون في غيره، وذلك لاشتغال أكثر المسلمين بالصيام الذي فيه قمع للشهوات، وبقراءة القرآن وسائر العبادات التي أمر الشارع بها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (في رمضان تُفْتَح فيه أبواب السماء، وتَغْلَق فيه أبواب النار، ويُصَفَّد فيه كل شيطان مَرِيد، وينادي منادٍ كل ليلة: يا طالب الخير هَلُمَّ و يا طالب الشر أَمْسك) [9].  

  وهذا الشهر العظيم هو موسم الغفران، فيه تصفد مردة الشياطين وتفتح أبواب النعيم وتغلق أبواب الجحيم، ولهذا نجد الناس يستبقون إلى الخيرات، فمنفق في سبيل الله، وتالٍ لكتاب الله آناء الليل وآناء النهار، كيف لا ونبينا صلى الله عليه وسلم كان هذا دأبه وصفته في هذا الشهر الكريم، فقد “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن”[10].

  ونحن نعلم أن حياة الإنسان محدودة، هذه السنون تجر وراءها الشهور والشهور تجر الأسابيع، والأسابيع بدورها تجر الأيام، وهكذا، ثم يأتي ملك الموت فيقبض الأمانة التي أودعها الله عز وجل عندك، فانظر أيها العبد أرعيتها حق رعايتها، أم كنت من الغافلين؟ فكم من رمضان مضى لا تدري أ يكون حجة لك أم عليك؟ ورغم أنف مَن علم أنه لو كفّ نفسه عن الشهوات شهرا في كل سنة وأتى بما أمر به ونُدب من صيام وقيام غُفر له ما سلف من الذنوب فقَصَّر ولم يفعل حتى انسلخ الشهر ومضى. فمن انتهز هذه الفرصة العظيمة بأن قام فيه إيمانا واحتسابا أعزه الله، ومن لم يعظم هذا الشهر الكريم أذله الله وأهانه. وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: (آمين، آمين، آمين) قيل له: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ فقال: (قال لي جبريل: رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة. قلت: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يُغْفر له. فقلت: آمِين. ثم قال: رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يُصَلِّ عليك فقلت: آمين) [11].

  هذا هو ركن الإسلام بعد الشهادتين وإقامة الصلاة، ومن أنكره فقد أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، والشارع الحكيم ما أحلّ حلالا ولا حرّم حراما إلا وفيه جلب مصلحة أو درء مفسدة، وصيام رمضان من شأنه أن يزكي الأنفس، ويزيل شوائب الضغناء من القلوب، ويعود بالنفع على البدن. فسارعوا يا أولي الألباب إلى الخيرات لعلكم تفلحون، واعلموا أن الله غني عن عباده ونحن ضعفاء فقراء إليه سبحانه، لا ينفعه عبادة المتقين ولا يضره تقصير الغافلين ولا جحود الجاحدين. أرأيت إن وضعتَ مخيطا في عرض المحيط أ يُنقصُ من ماءه شيئا؟ ولله المثل الأعلى.

  إن خصائص هذا الشهر الكريم كثيرة، ولا يتسع هذا المقال لحصرها جميعا، وقد ألف فيها كثير من العلماء الأجلاء، ولا بأس أن أذكر بعض ما كتب في هذا الموضوع، ليتسنى للمطلع استيعابه من جميع جوانبه:

  1. فضائل رمضان لأبي بكر بن أبي الدنيا (281هـ) [12].
  2. فضائل شهر رمضان لابن شاهين (ت385هـ) [13].
  3. فضائل رمضان لعبد الغني المقدسي (ت600هـ) [14].
  4. فضائل شهر رمضان لعبد الصمد بن عبد الوهاب ابن عساكر (ت686هـ) [15].
  5. إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام لشهاب الدين أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي المكي، (ت974هـ) [16].
  6. أربعون حديثا في فضل صيام شهر رمضان وقيامه لمحمد التهامي بن المدني كنون،(1333هـ) [17].
  7.  الفيضان في بعض ما خص به شهر رمضان لمحمد مصطفى مربيه ربه ماء العينين، (1361هـ) [18].

  فهؤلاء العلماء وغيرهم من الأعلام ألفوا التواليف الكثيرة عن شهر التوبة والغفران، لِما يترك من أثر على الأنفس والأعمال، فهو زادٌ للمتقين، وغنيمة للكَيِّسين، وندامة للّاهين، فيا بشراه من أكرم هذا الضيف الذي يطلّ علينا في كل عام مرة، ويا حسرتاه على  من بخل وفرَّط، لأن المرء لا يدري أ يلقاه العام المقبل أم يلقى ربه. ولله در القائل :

  أتى رمضان مزرعة العبــاد            لتطهير القلوب من الفساد

  فأدِّ حقوقه قولا وفعـــــلا            وزادك فاتخذه للمعـــاد

 فمن زرع الحبوب و ما سقاها            تأوه نادما يوم الحصــاد

 **************************************


[1] –  [الذاريات: 65]

[2] –   [البقرة: 184.183].

[3] –   [أخرجه بهذا اللفظ عن عمرو بن العاص عبد الرزاق في مصنفه: كتاب الصيام، باب ما يقال في السَّحور(4/228)(7602) (تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، طبع بالمكتب الإسلامي ببيروت الطبعة الثانية سنة 1403هـ). وعند مسلم: كتاب الصيام، باب فضل السَّحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، ولفظه: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحر). (4/221 بشرح النووي)(1096) (تحقيق: عصام الصبابطي، حازم محمد، عماد عامر، طبع بدار الحديث بالقاهرة الطبعة الأولى سنة 1415هـ/1994م)].

[4] –   [النكت والعيون لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري(1/234) (طبع بدار الكتب العلمية ببيروت)].

[5] –   [رواه من حديث ابن عمر البخاري: كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس) (1/37 مع الفتح)(7) (فتح الباري لابن حجر العسقلاني، مصور عن الطبعة الأولى بالمطبعة الكبرى ببولاق بمصر سنة 1400هـ). ومسلم: كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام (1/208 بشرح النووي)(16)].

[6] –   [الأنعام: 163.162].

[7] –   [رواه من حديث أبي هريرة البخاري: كتاب الصوم، باب هل يقول إني صائم إذا شُتِم؟(4/101مع الفتح)(1904). ومسلم: كتاب الصيام، باب فضل الصيام (4/285 بشرح النووي)(161-1151)].

[8] –  [رواه من حديث أبي هريرة البخاري: كتاب الإيمان باب تطوع قيام رمضان من الإيمان (1/86 مع الفتح)(37). ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (3/295 بشرح النووي)(759)].

[9] –  [رواه عن رجل: النسائي في سننه (2/94)(2107) (صحيح سنن النسائي لناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف بالرياض، الطبعة الأولى سنة 1419هـ/1998م)].

[10] –  [رواه من حديث ابن عباس: البخاري كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه و سلم (6/418 مع الفتح)(3554). ومسلم كتاب الفضائل، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة (8/75 بشرح النووي)(2308)].

[11] – [رواه من حديث أبي هريرة: البخاري في الأدب المفرد (232) (صحيح الأدب المفرد لناصر الدين الألباني، طبع بمؤسسة الريان ببيروت، الطبعة الخامسة سنة 1430هـ/2009م). وابن خزيمة في صحيحه: كتاب الصوم، باب استحباب الاجتهاد في العبادة في رمضان، لعل الرب عز و جل برأفته ورحمته يغفر للمجتهد قبل أن ينقضي الشهر، ولا يرغم بأنف العبد بمضي رمضان قبل الغفران (2/911)(1777) (تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، الطبعة الثالثة بالمكتب الإسلامي ببيروت سنة 1423هـ/2003م].

[12] – تحقيق: عبد الله بن حمد المنصور، طبع بدار السلف بالرياض 1415هـ/1995م.

[13] – تحقيق سمير الزهيري. طبع بمكتبة المنار بالزرقاء سنة 1410هـ/1990م.

[14] – تحقيق: عمار الجزائري. طبع بدار ابن حزم ببيروت.

[15] – مطبوع عدة طبعات منها: ضمن مجموع بتحقيق مشعل بن باني المطيري.

[16] – تحقيق: عبد القادر عطا، طبع بمؤسسة الكتب الثقافية 1410هـ/1990م.

[17] – طبع على الحجر بفاس.

[18] – مخطوط بخزانة آل سعود بالدار البيضاء، تحت رقم: (101/9). [فهر س المخطوطات العربية والأمازيغية لأحمد أيت بلعيد وعادل قيبال (1/49) (مؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء 2005م)].

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق