مركز الدراسات والبحوث في الفقه المالكيغير مصنف

تعريفات أساسية

ـ معنى النظر:

“النظر: الفكر، أي: حركته في المعقولات، بخلاف حركتها في المحسوسات، فتسمى تخيلا”. [المحلي على جمع الجوامع 1/144].

ـ معنى القاعدة:

“- القاعدة قضية كلية يتعرف منها أحكام جزئيات موضوعها، نحو: الأمر للوجوب حقيقة، والعلم ثابت لله تعالى”[المحلي على جمع الجوامع 1/22].

ـ معنى الفائدة:

– الفوائد جمع فائدة، وهو ما استفيد من العلم.

ـ معنى معيار العلم:

 – معنى معيار العلوم أي ميزان الإدراكات التي يعرف به صحيحها من فاسدها.

ـ معنى البرهان:

“- البرهان عبارة عن أقاويل مخصوصة ألفت تأليفا مخصوصا بشرط مخصوص، يلزم منه رأي هو مطلوب الناظر بالنظر”[المستصفى 1/30].

ـ معنى الأصل:

“الأصل حده الصحيح كل مسألة يحرم الخلاف فيها مع استقرار الشرع، ويكون معتقدها جاهلا، فهي من الأصول، سواء استندت إلى العقليات أم لم تستند إليها” [إيضاح المحصول للمازري، ص: 25].

ـ معنى المسائل القطعية: العقلية والشرعية:

“المسائل القطعية العقلية هي التي تنتصب فيها أدلة القطع على الاستقلال، وتفضي إلى المطلوب من غير افتقار إلى تقرير الشرع.. وأما الشرعية فكل مسألة تنطوي على حكم من أحكام التكليف مدلول عليها بدلالة قاطعة من نص إو إجماع” [كتاب الاجتهاد من التلخيص للجويني، ص: 23] .

ـ معنى مسائل أصول الدين، وفروعه:

“إذا كانت مسألة مناطة بقاعدة من قواعد الدين،وإن كانت من الدقائق، يحرم الخلاف فيها، وإن كانت لا تتعلق بشيء من القواعد فلا تعد من أصول الدين” [كتاب الاجتهاد من التلخيص للجويني، ص: 26] .

“كل حكم في أفعال المكلفين لم يقم عليه دلالة عقل، ولا ورد في حكمه المختلف فيه دلالة سمعية قاطعة، فهو من الفروع”. [كتاب الاجتهاد من التلخيص للجويني ص 27].

ـ معنى الركن:

– الركن “جزء الشيء”، “ما يتم به الشيء وهو داخل فيه”.

ـ معنى التناقض:

– “القضيتان المتناقضتان يعنى بهما كل قضيتين إذا صدقت إحداهما بطلت الأخرى بالضرورة” [المستصفى 1/43].

ـ معنى علم الكلام:

“الكلام نعني به معرفة العالم وأقسامه وحقائقه وحدثه والعلم بمحدثه، وما يجب له من الصفات وما يستحيل عليه، وما يجوز في حقه والعلم بالنبوات، وتميزها بالمعجزات عن دعاوى المبطلين، وأحكام النبوات، والقول فيما يجوز ويمتنع من كليات الشرائع، ولا يندرج المطلوب من علم الكلام تحت حد، وهو يستمد من الإحاطة بالميز بين العلم وما عداه  من الاعتقادات والعلم بالفرق بين البراهين والشبهات ودرك مسالك النظر” [البرهان 1/7].

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق