مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

المدعون للمهدوية

إعداد [ذ/ يوسف أزهار]

إن ظهور المهدي المنتظر في آخر الزمان أمارة من آمارات الساعة الكبرى وأشراطها العظمى التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وأشراطُ الساعة الكبرى من الأمور الغيبية التي كلف الله تعالى عباده بالتصديق بها والإيمان بمدلولها، وعقيدتنا تملي علينا وجوب الإيمان بذلك، لأن الإيمان بالغيب ركنٌ من أركان الإيمان كما هو معلوم بالضرورة. قال تعالى: [ألم، ذلك الكتاب لا ريْب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيْبِ] (سورة البقرة الآية: 1- 3)، والغيبيات كما هو معلوم لا تثبت بالمنامات ولا بالإرهاصات والمكاشفات، كما أنها لا تثبت بالأوهام والتخيلات أو الادعاءات، إنما تثبت بالأدلة الشرعية القطعية الثبوت من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا تثبت أيضا بالاجتهادات العقلية أو الآراء الشخصية، إنما يكون ذلك بالنصوص الشرعية النقلية، وهذا حال كل أمر غيبي. وقال جل وعز: ﴿فإن تنازعتم في شيء فردُّوه إلى الله والرسول إن كنْتم تؤمنون بالله واليوم الْآخر ذلك خيْرٌ وأحسن تأويلًا﴾ [سورة النساء الآية: 59]. قال ابن كثير : “قال مجاهد : وهذا أمر من الله عز وجل بأنّ كل شيء تنازع فيه الناس من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى كتاب الله والسنة، كما قال الله: ﴿وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله﴾، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال”. [مختصر ابن كثير 1/408]. وقال الله تعالى في وصف نبيه الكريم: ﴿وما ينطق عن الهوى  إن هو إلَّا وحْيٌ يُوحى﴾. [سورة النجم الآية: 4.3]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: صلى الله عليه وسلماكتب فو الذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق). [رواه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أحمد: 2/162،192، وأبو داود: كتاب العلم، باب كتابة العلم صلى الله عليه وسلم3646)، و الحاكم: 1/187].  لهذا فقد أرشدنا القرآن الكريم عند الاختلاف في أمور الدين بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه، فهما الميزان الواضح الجلي البين لمعرفة الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، والسنة من البدعة، وبهما يعرف الخير من الضلال.
وقد كثر الحديث والسؤال في هذه الأيام عن المهدي المنتظر، وذلك لكثرة من يدعيه في كل عصر وحين، وإن أهل الحق  من فقهاء ومحدثين ومؤرخين ومفسرين وأدباء ومفكرين، كلهم يؤمنون إيمانا قاطعا لا ريب فيه؛ بظهور المهدي المنتظر في آخر الزمان بين يدي الساعة، ولم يخالف في ذلك إلا القليل، كما يعتقد أئمتنا – رحمهم الله تعالى – أن المهدي المنتظر من آل البيت، واستدلوا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآثار الصحيحة الصريحة في هذا الموضوع، واسمه: محمد بن عبد الله الحسني  من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -، والأدلة على ذلك مستفيضة، حتى قال الكثير من العلماء بتواترها. قال محمد بن علي الشوكاني اليماني صلى الله عليه وسلم1250): “الأحاديث في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثًا, فيها الصحيح والحسن والضعيف والمنجبر, وهي متواترة في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول, وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي, فهي كثيرة أيضًا, إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك”. [التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح]. وقال العلامة محمد بن جعفر الكتاني صلى الله عليه وسلم1345): “والحاصل أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة, وكذا الواردة في الدجال, وفي نزول سيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام”. [نظم المتناثر من الحديث المتواتر صلى الله عليه وسلم229)].
فالحق أن المهدي المنتظر الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم أمته في الأخبار الثابتة، هو رحمة للأمة تستبشر بقدومه، وتزهر الدنيا أيام مكثه فيعم الخير، وتكثر البركة وينشر العدل في الأرض، فبهذه الخصوصيات التي اختص الله عز وجل بها المهدي، سيكون رحمة للأمة، وقد جاءت الأحاديث مصرحة بذلك، ومنها:
1. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلى الله عليه وسلميخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعا أو ثمانيا يعني صحاحا) [رواه من حديث أبي سعيد: الحاكم في المستدرك صلى الله عليه وسلم4/601)، وقال: “هذا حديث صحيح الإسناد”. ووافقه الذهبي] .
2. وعنه- رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلى الله عليه وسلميكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع تنعم أمتي فيه نعمة لم ينعموا مثلها قط تؤتى الأرض أكلها لا تدخر عنهم شيئا و المال يومئذ كدوس يقوم الرجل فيقول يا مهدي اعطني فيقول خذ) [رواه من حديث أبي سعيد: ابن ماجه في سننه: كتاب الفتن، باب خروج المهدي صلى الله عليه وسلم4082)، والحاكم في المستدرك صلى الله عليه وسلم4/601)، والحافظ الطبراني في الأوسط صلى الله عليه وسلم5/311)].
3. وعنه – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى الله عليه وسلميخرج رجل من أمتي يقول بسنتي ينزل الله عز و جل له القطر من السماء وتخرج له الأرض من بركتها تملأ الأرض منه قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يعمل على هذا الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس) [رواه الطبراني في الأوسط صلى الله عليه وسلم2/15)].
فهذه الأحاديث وغيرها، واضحة بينة في وظيفة المهدي ومهمته للناس، فإن الله سبحانه وتعالى يظهره بالخير والرحمة للبشرية جمعاء في آخر الزمان، والفارق كبير بين هداة الحق والخير الذين تسعد بهم الأمة من أئمة الهدى والصلاح، وبين دعاة الضلالة الذين يشقون في الحياة الدنيا والآخرة، ولو استعرضنا كتب التاريخ والسير لوجدنا أن دعاة المهدوية كثيرون في كل عصر وبدون حصر، وقد أوردت هذه الأسماء في هذا المقال على سبيل الذكر، لا على سبيل الحصر، فمنهم من ادعى أنه المهدي ومنهم من ادعى الناس أنه المهدي لصلاحه وزهده، فقد قال تقي الدين ابن تيمية صلى الله عليه وسلم728) في كتابه منهاج السنة النبوية صلى الله عليه وسلم8/187): “ومنهم من ادعى ذلك فيه أصحابه وهؤلاء كثيرون لا يحصي عددهم إلا الله صلى الله عليه وسلم…) وأعرف في زماننا غير واحد من المشايخ الذين فيهم زهد وعبادة يظن كل منهم أنه المهدي وربما يخاطب أحدهم بذلك مرات متعددة ويكون المخاطب له بذلك الشيطان وهو يظن أنه خطاب من قبل الله تعالى”.
• بعض أدعياء المهدوية عبر التاريخ:
1. صالح بن طريف البرغواطي المصمودي المتوفى عام صلى الله عليه وسلم175)، المتنبئ الذي ادعى النبوة بتامسنا صلى الله عليه وسلمبالمغرب الأقصى، بين سلا وآسفي)، ثم زعم أنه المهدي الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان، وأن عيسى يكون صاحبه ويصلي خلفه.[الاستقصا1/170].
2. الحسين بن زكرويه بن مهرويه وقيل: ابن مهري الصواني القرمطي الباطني, المعروف بصاحب الشامة، أو صاحب الخال، المتوفى عام صلى الله عليه وسلم291)، قال ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب صلى الله عليه وسلم2927): “اسمه الحسين بن زكرويه بن مهرويه, وقيل: ابن مهري الصواني من أهل صوان من سواد الكوفة, وهو المعروف بصاحب الخال, أخو علي بن عبد الله القرمطي, نسب نفسه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر, وتسمى بالمهدي”.
3. محمد المهدي بن أبي جعفر عبد الله المنصور ثالث خلفاء بني العباس, فقد قال ابن تيمية رحمه الله في المنهاج صلى الله عليه وسلم2190): “سمى المنصور ابنه محمدا ولقبه بالمهدي مواطأة لاسمه باسمه, واسم أبيه باسم أبيه, ولكن لم يكن هو الموعود به”.
4. عبيد الله المهدي العبيدي المتوفى عام  صلى الله عليه وسلم322)، من الشيعة الغلاة الباطنية, وهو مؤسس الدولة الفاطمية بالمغرب.
5. المعز بن المنصور الفاطمي العبيدي المتوفى عام صلى الله عليه وسلم365), فقد ذكر المؤرخ العلامة أبو شامة المقدسي في كتاب الروضتين في أخبار الدولتين صلى الله عليه وسلم2219) : أنه بث دعاته فكانوا يقولون هو المهدي الذي يملك, وهو الشمس التي تطلع من مغربها.
6. محمد بن عبد الله بن تومرت السوسي المصمودي، المتلقب بالمهدي أبو عبد الله، المتوفى عام صلى الله عليه وسلم524)، فقيه، أديب، أصولي، زاهد. ولد ونشأ في قبيلته هرغة من المصامدة من قبائل جبل السوس بالمغرب الأقصى، ورحل إلى المشرق طالبا للعلم، فأخذ عن علمائه مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري، ومتأخري أصحابه من الجزم بعقيدة السلف مع تأويل المتشابه من الكتاب والسنة، وتخريجه على ما عرف في كلام العرب من فنون مجازاتها، وضروب بلاغاتها مما يوافق عليه النقل والشرع ويسلمه العقل والطبع، ثم إلى المغرب ودعا الناس إلى سلوك هذه الطريقة، وجزم بتضليل من خالفها بل بتكفيره، وسمى أتباعه الموحدين تعريضا بأن من خالف طريقته ليس بموحد، وجعل ذلك مطية إلى الإنتزاء على ملك المغرب. [الاستقصا1/169]. وقال اليوسي صلى الله عليه وسلم1102) في محاضراته صلى الله عليه وسلم1/265): “وأول من تظاهر بهذا جدا ببلاد المغرب – فيما علمنا – مهدي الموحدين، وهو أبو عبد الله محمد بن تومرت السوسي”.
7. أحمد بن عبد الله بن هاشم أبو العباس الملثم, المتوفى عام صلى الله عليه وسلم740)، قال ابن خلدون في تاريخه صلى الله عليه وسلم1/328): “ظهر في غمارة في آخر المائة السابعة وعشر التسعين منها ,رجل يعرف بالعباس, وادعى أنه الفاطمي, واتبعه الدهماء من غمارة. قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة صلى الله عليه وسلم161): “… وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فأعلمه بأنه من ولده وأنه المهدي”.
8. شمس الدين محمد بن أحمد بن محمد الفُرِّياني اللخمي التونسي صلى الله عليه وسلم859), قال ابن حجر في إنباء الغمر صلى الله عليه وسلم2226) في حوادث سنة 848: “وفي هذه السنة توجه الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الفُرِّياني, إلى جهة الجبال المقدسة… فنزل عند بعض العشير ودعا إلى نفسه أنه المهدي”.
9. أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أبي محلي السجلماسي المغربي، المتوفى عام صلى الله عليه وسلم1022), قال صاحب الاستقصا صلى الله عليه وسلم628): “قال الشيخ أبو العباس أحمد التواتي رحمه الله تعالى في رسالته التي سماها: مقامة التحلي والتخلي من صحبة الشيخ أبي محلي وهي رسالة طويلة مسجعة قال: كان الفقيه أبن أبي محلي في أول أمره فقيها صرفا,ثم انتحل طريقة التصوف مدة حتى وقع على بعض الأحوال الربانية ولاحت له مخايل الولاية, فانحشر الناس لزيارته أفواجا, وقصدوه فرادى وأزواجا, وبعد صيته وكثرت أتباعه, قال: فلما سمعت بذلك ذهبت إليه وجلست عنده إلى أن وجدته يشير إلى نفسه بأنه المهدي المعلوم المبشر به في صحيح الأحاديث “.
10. محمد بن يوسف الجونبوري الهندي, المتوفى عام صلى الله عليه وسلم910), ادعاها سنة صلى الله عليه وسلم905), قال الشيخ عبد الحي الحسني، المتوفى عام صلى الله عليه وسلم1341) في كتابه معارف العوارف صلى الله عليه وسلمص223) : “ادعى أنه مهدي, وكان أزهد الناس وأورعهم”.
11. محمد بن أحمد بن عبد الله السوداني الصوفي، المتوفى عام صلى الله عليه وسلم1302), المتغلب على السودان, فقد زعم أن من شك في مهديته فقد كفر بالله ورسوله إلى غير ذلك من دعاويه الفارغة, وهو وإن كانت له يد بيضاء في محاربة نصارى الإنجليز, فقد أظهر الواقع أنه ليس بالمهدي الموعود وإنما هو مدع من جملة المدعين.
12. أحمد بن مرتضى بن محمد القادياني الهندي، ويلقب بالمسيح الثاني، المتوفى سنة صلى الله عليه وسلم1326), قال الزركلي في كتابه الأعلام صلى الله عليه وسلم1/256): “ثم أعلن أنه المهدي وزاد فادعى أن الله أوحى إليه: ‘الحمد لله الذي جعلك المسيح بن مريم، أنت شيخ المسيح الذي لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع’.”.
13. حمدان قرمط من القرامطة في ناحية العراق. قال العلامة المغربي ابن خلدون المؤرخ المشهور في تاريخه صلى الله عليه وسلم3/335) تحت عنوان: ابتداء القرامطة قال – رحمه الله -: “كان ابتداء القرامطة أن رجلا ظهر بسواد الكوفة سنة ثمان وسبعين ومائتين يتسم بالزهد، وكان يدعى قرمط … وزعم أنه داعية لأهل البيت للمنتظر منهم”. وقد ذكر الشريف البرزنجي في كتابه الإشاعة لأشراط الساعة صلى الله عليه وسلم119-122) ذكر عددا ممن ادعى المهدوية.
14. محمد بن أحمد بن عبد الله المهدي السوداني، توفي بأم درمان وذلك عام صلى الله عليه وسلم1302)، وأوصى بالخلافة بعده لعبد الله التعايشي، جاء في معجم المؤلفين صلى الله عليه وسلم1/438): “وقويت عصبيته بقبيلة البقارة، وتلقب بالمهدي المنتظر”.
15. عبد الله بن محمد التقي التعايشي، المتوفى عام صلى الله عليه وسلم1317) ، خليفة المهدي السوداني بأم درمان. ولد في بادية الغرب الجنوبي من دار فور. وانتقل إلى وادي النيل، فاتصل بالمهدي محمد أحمد السوداني، فكان من كبار أنصاره في حروبه مع حكومة السودان. ولما أشرف المهدي على الموت أوصى له بخلافته، فبايعه الدراويش صلى الله عليه وسلمأتباع المهدي) سنة صلى الله عليه وسلم1302). انظر الأعلام صلى الله عليه وسلم4/133).
16. عبد الرشيد محمد بن مصطفى الجونفورى الهندي المتوفى سنة صلى الله عليه وسلم1083).
17. محمد بن عبد الله القحطاني: كان طالبا في كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض, فترك الدراسة بها في السنة الرابعة, ثم زعم أنه رأى رؤيا مفادها أنه المهدي المنتظر, فبايعه جماعة من طلبة العلم, وخرجوا على الناس في المسجد الحرام سنة 1400بالسلاح في محرم 1400.
18. الحسين بن موسى بن حسين اللحدي الكويتي، وقد ألف هذا المدعي عدة مذكرات تعتبر خلاصة فكره، وهي على النحو التالي:
• بيان وجوب الاعتزال في آخر الزمان إلى أن يمكن المهدي خليفة الرحمن.
• رفع الالتباس في تقرير عودة سيد الناس .
• نثر الدرر في جواب بعض الإشكالات على أمر المنتظر .
• عمد النار والدخان من أظهر أمارات بعث المهدي.
• حصار العراق من أظهر أمارات بعث المهدي.
إن هؤلاء الأدعياء للمهدوية الذين أوردتهم ذكرا لا حصرا، إنما صدق عليهم إبليس ظنه فأغواهم وأضلهم، فضلوا وأضلوا، والمسلم الكيس هو الذي يفرق بين دعاة الحق ودعاة الضلال، لئلا ينزلق في هذا المنزلق الخطير، ولا يموج في هذه الفتنة موجا.

***************************

جريدة المراجع

• الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى. أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق: جعفر الناصري، محمد الناصري، طبع بدار الكتاب الدار البيضاء سنة 1418/1997.
• الإشاعة لأشراط الساعة. محمد بن عبد الرسول الحسني الشهرزوري البرزنجي. اعتناء فوزي الجبر. دار الهجرة دمشق.
• الأعلام. خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين. ط. 15. 2002.
• إنباء الغمر بأبناء العمر في التاريخ. شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق : د. محمد عبد المعيد خان، طبع بدار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة : الثانية سنة 1406/1986.
• الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة. أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني. دار الجيل بيروت.
• سنن ابن ماجة. محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه. اعتناء مشهور آل سلمان، طبع بمكتبة المعارف بالرياض. ط.2. 1429/2008.
• سنن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني. اعتناء مشهور آل سلمان، طبع بمكتبة المعارف بالرياض. ط.2. سنة 1427/2007.
• المحاضرات في الأدب واللغة. الحسن اليوسي صلى الله عليه وسلم1102). تحقيق محمد حجي، أحمد الشرقاوي إقبال. دار الغرب الإسلامي ببيروت. 1402/1982.
• المستدرك على الصحيحين. محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوريّ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا، طبع بدار الكتب العلمية ببيروت. ط.1. 1411 /1990.
• مسند الإمام أحمد بن حنبل. أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني، طبع بمؤسسة قرطبة – القاهرة
• المعجم الأوسط. أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، طبع بدار الحرمين بالقاهرة سنة 1415.
• منهاج السنة النبوية. أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية النميري الحراني الدمشقي. محمد رشاد سالم، طبع بمؤسسة قرطبة.
• نظم المتناثر في الحديث المتواتر. محمد بن جعفر الكتاني، طبع بدار الكتب السلفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق