قال المازري(ت536ﻫ): “عجبا لهم هؤلاء القوم يؤمنون بأنه لا يكون شيء من هذه إلا عن فاعل، فهلا جعلوا الفاعل هو الله سبحانه، الذي هو معلوم دل عليه الدليل، ولم انصرفت عقولهم عنه إلى تطلب فاعل آخر لا يعقل معناه ولا يثبت عليه دليل” [إيضاح المحصول ص: 123].
مقالات ذات صلة
وجه المخالفة بين الخبرين بالتأنيث والتذكير في آيتي الأنعام والتكوير: “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ” و “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ” من جهود علماء الغرب الإسلامي في توجيه متشابه الكتاب
د.عبد الجليل الحوريشي
2024-01-22